أسأل الله الفرج
New member
- إنضم
- 26 مارس 2011
- المشاركات
- 405
?كوني له جنة يكن لك نارا?
?مقولة خاطئة تخالف شرعنا.
لكن السؤال من هو السبب في ظهورها؟
?تردد في أوساط بعض النساء أنه {كلما أطعت الرجل كلما زاد في إهمالك}، فهذه الدراسات التي تبين شخصية الرجل وشخصية المرأة أفرزت الكثير من إهمال المرأة للرجل والرجل للمرأة بدعوى أنه كلما جعلتيه أو( جعلتها) مصدر إهتمامك كلما أبدى الطرف الآخر عدم الإهتمام، نحن لاننكر أن لهذه الدراسات إيجابيات لكن لا نجعلها قائدا يسيّر حياتنا.
?نعود لحديثنا فهو ذو شجون، هذه المقولة المتسبب في ظهورهاالزوج، وكيف يكون ذلك؟
?حينما تكون الزوجة مطيعة لك فيما أمر الله ، كن لطيفا وأظهر قدرها، ولا تكن جافا جاحدا.
?فهناك مقولة تقول أن الذين يعددون هم من كانت حياتهم سعيدة مستقرة.
قد تكون صحيحة بنسبة70/
فالمقولة تشرح وضع الزوج السعيد أنه ماذاق العذاب وإلا إكتفى بواحدة.
?لسنا بصدد الحديث عن التعدد ومشروعيته، لكننا نسلط الضوء على آثار هذا التعدد عند انتفاء العدل .
?فقلما يندر مجلس من مجالس الرجال عن الحديث عن التعدد، دون التطرق لمسألة مهمة يقوم عليها التعدد، ألا وهو العدل ، فالكثير يقول أنه سوف يعدل ولكن ما أن يتزوج إلا وتتلاشى كلماته فلا تبقى إلا أحرفا جوفاء لاحياة فيها.
?تلك المجالس وما يدار فيها حينما تحث على التعدد وإطلاق أوصاف الشجاعة وضدها الجبن لمن تقاعس ليتها تذكّر وتخوف من عدم العدل، وما يلحقه من عظيم الإثم .
?للأسف القليل من يعدل، ولو كل من تزوج عدل لما عارضت النساء .
?فحينما تكون الحياة بينهما مستقرة ثم يعدها إن تزوج يعدل ثم يميل وبعدها يريدها بكماء صماء عمياء لكي تستمر الحياة فأي عاقل يقرّ هذا.وعليها نصره، قال رسول اللَّه صَلّ اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِماً أَوْ مَظْلُوماً» فقَالَ رَجُلٌ: يَا رسول اللَّه أَنْصرهُ إِذَا كَانَ مَظلُوماً أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ ظَالِماً كَيْفَ أَنْصُرُهُ ؟ قال: « تَحْجُزُهُ أَوْ تَمْنعُهُ مِنَ الظُّلْمِ فَإِنَّ ذلِك نَصْرُهْ » رواه البخاري
فعلى الزوجة أن تنصر زوجها بمناصحته بالأسلوب اللين وفي وقت انشراح صدره متوجة عباراتها بالدعاء له والثناء على صفاته، معينة له على العدل.فالكل راحل ولا يبقى إلا جميل الأثر.
?لاتنس أيها الرجل أن المرأة كيان عاطفي بقدر ماترى من حسن عشرة وتقدير تتجاوز وتصبر في سبيل أن تستمر الحياة، لكن ما أن ترى الإهمال ونسيان العشرة إلا وتنسحب بصمت، فكيفيك جراحا لها أيها الرجل.
? كم من بيوت هدمت بسبب قرار غير مدروس فشتت الأسر والضحية الأبناء ثم بعدها يندم ولا ينفع الندم.
?التعدد يحتاج إلى رجل ذو فكر سليم يعرف حق الله ثم حق عباده، فلا يظلم ولا يميل، فمثل هذا من يغيّر فكر المجتمع ويجعله يرى التعدد بمنظوره الشرعي الصحيح، أمثال هذا يشجع على التعدد فهو من يصون المرأة ولا يهينها، هو من يفهم مشاعرها ويعرف قدرها، في ظله تعيش بيوت المعددين أجمل حياة وأكرم عيشا وأحسن تربية، فقدوته رسول الله صل الله عليه وسلم.
وليس كمن يقول قدوتي رسول الله صل الله عليه وسلم حينما يريد أن يعدد فقط، وهو تارك الكثير من السنن ولم يعرف من الإقتداء به إلا في هذا الجانب، أمثال هؤلاء هم من شوهو صورة التعدد بتصرفاتهم.
?فهذا مثال لفئة من المعددين، كان يعيش مع زوجته وأبناءه حياة سعيدة وفي مجلس من المجالس قال له أحد الحاضرين أتحداك أن تتزوج، فلقلة العقل ودون تفكير في إمكانايته قبل التحدي، وكان في نظر الحاضرين بطلا، فوعد الزوجة بوعود أن لايظلمها، وتزوج ومرت السنين تلو السنين وظلمه يزداد وهي صابرة من أجل أبناءها، كان الأبناء يرون تفضيل والدهم لإخوانهم ولكن لايملكون الشجاعة في بيانه فقد جعل الأب لزوجته الأخرى وأبناءها خطا أحمرا لايتجاوزنه، وأما هم وأمهم فالتجاوز مسموح ، فكل ما يطلبون يستكثر في حقهم، وفي حق غيرهم مطالبهم محببه مجابه، هذا القهر والضيم يحدث ممن ينساق وراء أهواءه ولا يحكم شرع الله فيها، وهذا للأسف شوه صورة التعدد، وآخر يقول لزوجته سكني وراحتي وأنسي معك ثم تزوج ومال مع الأخرى والنهاية طلق من كانت أنسه وسكنه، وآخر كان عادلا في بداية أمره ثم تغير .
وهذا غيض من فيض.
? والمرأة العاقلة ترى أن لكل جديد مكانة محببه لذا تراعي هذا التغير وتعين زوجها على العدل ، لكن أن يمتد هذا التغيرإلى سنوات ويزيد الظلم فهذا مخالف لشرع الله.
? وكل مؤمنة تقر بشرع الله وترضى به لعلمها بأن لله حكمة وكل أمره خير.
? هناك من يعدل ولكنهم قلة، والأغلب من شوهو التعدد بعدم عدلهم، فلعل بهذا المقال أن يعي المعدد قدر كل زوجة ويعدل بينهما والله الموفق لكل ما يحب ويرضى .
? ????
?مقولة خاطئة تخالف شرعنا.
لكن السؤال من هو السبب في ظهورها؟
?تردد في أوساط بعض النساء أنه {كلما أطعت الرجل كلما زاد في إهمالك}، فهذه الدراسات التي تبين شخصية الرجل وشخصية المرأة أفرزت الكثير من إهمال المرأة للرجل والرجل للمرأة بدعوى أنه كلما جعلتيه أو( جعلتها) مصدر إهتمامك كلما أبدى الطرف الآخر عدم الإهتمام، نحن لاننكر أن لهذه الدراسات إيجابيات لكن لا نجعلها قائدا يسيّر حياتنا.
?نعود لحديثنا فهو ذو شجون، هذه المقولة المتسبب في ظهورهاالزوج، وكيف يكون ذلك؟
?حينما تكون الزوجة مطيعة لك فيما أمر الله ، كن لطيفا وأظهر قدرها، ولا تكن جافا جاحدا.
?فهناك مقولة تقول أن الذين يعددون هم من كانت حياتهم سعيدة مستقرة.
قد تكون صحيحة بنسبة70/
فالمقولة تشرح وضع الزوج السعيد أنه ماذاق العذاب وإلا إكتفى بواحدة.
?لسنا بصدد الحديث عن التعدد ومشروعيته، لكننا نسلط الضوء على آثار هذا التعدد عند انتفاء العدل .
?فقلما يندر مجلس من مجالس الرجال عن الحديث عن التعدد، دون التطرق لمسألة مهمة يقوم عليها التعدد، ألا وهو العدل ، فالكثير يقول أنه سوف يعدل ولكن ما أن يتزوج إلا وتتلاشى كلماته فلا تبقى إلا أحرفا جوفاء لاحياة فيها.
?تلك المجالس وما يدار فيها حينما تحث على التعدد وإطلاق أوصاف الشجاعة وضدها الجبن لمن تقاعس ليتها تذكّر وتخوف من عدم العدل، وما يلحقه من عظيم الإثم .
?للأسف القليل من يعدل، ولو كل من تزوج عدل لما عارضت النساء .
?فحينما تكون الحياة بينهما مستقرة ثم يعدها إن تزوج يعدل ثم يميل وبعدها يريدها بكماء صماء عمياء لكي تستمر الحياة فأي عاقل يقرّ هذا.وعليها نصره، قال رسول اللَّه صَلّ اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِماً أَوْ مَظْلُوماً» فقَالَ رَجُلٌ: يَا رسول اللَّه أَنْصرهُ إِذَا كَانَ مَظلُوماً أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ ظَالِماً كَيْفَ أَنْصُرُهُ ؟ قال: « تَحْجُزُهُ أَوْ تَمْنعُهُ مِنَ الظُّلْمِ فَإِنَّ ذلِك نَصْرُهْ » رواه البخاري
فعلى الزوجة أن تنصر زوجها بمناصحته بالأسلوب اللين وفي وقت انشراح صدره متوجة عباراتها بالدعاء له والثناء على صفاته، معينة له على العدل.فالكل راحل ولا يبقى إلا جميل الأثر.
?لاتنس أيها الرجل أن المرأة كيان عاطفي بقدر ماترى من حسن عشرة وتقدير تتجاوز وتصبر في سبيل أن تستمر الحياة، لكن ما أن ترى الإهمال ونسيان العشرة إلا وتنسحب بصمت، فكيفيك جراحا لها أيها الرجل.
? كم من بيوت هدمت بسبب قرار غير مدروس فشتت الأسر والضحية الأبناء ثم بعدها يندم ولا ينفع الندم.
?التعدد يحتاج إلى رجل ذو فكر سليم يعرف حق الله ثم حق عباده، فلا يظلم ولا يميل، فمثل هذا من يغيّر فكر المجتمع ويجعله يرى التعدد بمنظوره الشرعي الصحيح، أمثال هذا يشجع على التعدد فهو من يصون المرأة ولا يهينها، هو من يفهم مشاعرها ويعرف قدرها، في ظله تعيش بيوت المعددين أجمل حياة وأكرم عيشا وأحسن تربية، فقدوته رسول الله صل الله عليه وسلم.
وليس كمن يقول قدوتي رسول الله صل الله عليه وسلم حينما يريد أن يعدد فقط، وهو تارك الكثير من السنن ولم يعرف من الإقتداء به إلا في هذا الجانب، أمثال هؤلاء هم من شوهو صورة التعدد بتصرفاتهم.
?فهذا مثال لفئة من المعددين، كان يعيش مع زوجته وأبناءه حياة سعيدة وفي مجلس من المجالس قال له أحد الحاضرين أتحداك أن تتزوج، فلقلة العقل ودون تفكير في إمكانايته قبل التحدي، وكان في نظر الحاضرين بطلا، فوعد الزوجة بوعود أن لايظلمها، وتزوج ومرت السنين تلو السنين وظلمه يزداد وهي صابرة من أجل أبناءها، كان الأبناء يرون تفضيل والدهم لإخوانهم ولكن لايملكون الشجاعة في بيانه فقد جعل الأب لزوجته الأخرى وأبناءها خطا أحمرا لايتجاوزنه، وأما هم وأمهم فالتجاوز مسموح ، فكل ما يطلبون يستكثر في حقهم، وفي حق غيرهم مطالبهم محببه مجابه، هذا القهر والضيم يحدث ممن ينساق وراء أهواءه ولا يحكم شرع الله فيها، وهذا للأسف شوه صورة التعدد، وآخر يقول لزوجته سكني وراحتي وأنسي معك ثم تزوج ومال مع الأخرى والنهاية طلق من كانت أنسه وسكنه، وآخر كان عادلا في بداية أمره ثم تغير .
وهذا غيض من فيض.
? والمرأة العاقلة ترى أن لكل جديد مكانة محببه لذا تراعي هذا التغير وتعين زوجها على العدل ، لكن أن يمتد هذا التغيرإلى سنوات ويزيد الظلم فهذا مخالف لشرع الله.
? وكل مؤمنة تقر بشرع الله وترضى به لعلمها بأن لله حكمة وكل أمره خير.
? هناك من يعدل ولكنهم قلة، والأغلب من شوهو التعدد بعدم عدلهم، فلعل بهذا المقال أن يعي المعدد قدر كل زوجة ويعدل بينهما والله الموفق لكل ما يحب ويرضى .
? ????
