معلومات Noufshamri
- إنضم
- 4 مايو 2020
- المشاركات
- 1,036
- مستوى التفاعل
- 1,132
- النقاط
- 113
كوني أنثى بحياءك وعفتك تكوني لله خير نساء الأرض
هل نظرت إلى نفسك في المرآة و أنت تتكلمين؟ هذا ليس جنونا سيدتي! أظن لا توجد امرأة يمر عليها يوم إلا و تنظر إلى نفسها في المرآة.
نظرتك لنفسك في المرآة حين تتكلمين هي نفس النظرة التي يراها عليك الآخرون حين يحدثونك، فلا تتصنعي فأنت هي أنت، ولا ترضي أحدا على حساب نفسك، ولا تجعلي نفسك تتحمل ما لا تطيق حتى لا تنفري من وجودك يوما ما، غيري ذاتك لذاتك؛ لا لذات من لا ذات له. كوني أنثى لكونك أنثى، كوني امرأة لكونك سيدة العالم، كوني أنت فأنت لذة الدنيا، ثقي بنفسك وضعي وجودك أولا.
وجودك جنة الدنيا فكيف أنت فاكهة الدنيا وتتجردي رويدا رويدا من أنوثتك؟!
تصنعك لطريقة ما أو تغيير لسانك بنطق كلمات توقعت أنها تزيدك حداثة، و أنك شخصية “مودرن” أو ستزيدك أنوثة، فأنت مخطئة سيدتي.
الأنوثة هي من داخلك، ليسا في التصنع بكلمات باهتة، الأنوثة هي احترامك لنفسك وأنت تمشين دون أن تأذي عين الآخرين بمظهرك الذي لا يليق بكونك أنثى.
كلماتك التي تتكلمين بها وتعتقدين أنك مواكبة لعصرك؛ وهي كلمات تخدش حياء السامعين، و أنت في اعتقادك ستصبحين شخصية “روشة”، فهذا ليس من الأنوثة سيدتي.
احترامك لنفسك هو من يزيدك أنوثة، رقتك الطبيعية و أسلوبك في محبة الآخرين يزيدك جمالا وأنوثة، تواضعك و بساطتك تزيدك رقة وأنوثة.
لم يكن ملبسك الخليع وكلامك المقصور أنوثة، وإلا كنا وجدنا الملبس مكتوب عليه، هذا ملبس الأنوثة و ذاك ملبس المودرن، اعلمي جيدا أنك حين تفعلي ذلك، ستجدين الذي ينظر إليك نظرة دونية شهوانية، ولو تعلمين قيمة هذه النظرة لكنت خجلت من نفسك حين تظهرين بما لا يليق بكونك أنثى. و يمر كغيره كعابر سبيل و لا يتذكر وقتها إلا أنه يقول: يا الله، وجدت فتاة تسير أمامي وكانت بمظهر لا يليق أعوذ بالله!
ومن هنا! وضعتي لنفسك صورة غير آدمية، في حين أنك قد تبدين من داخلك نقية و نلتمس فيك صفات لامعة، لكن مظهرك قدم لهم الحق بالحكم عليك، لأن الكل بيأخذ بالمظاهر، لم يكن في الإمكان أن ينتظر ليرى ما بداخلك حتى يحلل ما تبدين عليه.
الكل ينظر سيدتي، لكن الكل يعقب ويحلل أيضا..
فلا تعطي فرصة للآخر يقلل من قيمتك لو أنك أنثى، و اعلمي أن قبل نظرة الآخر، فنظرة الله أقوى حين يجد عبده يفعل ما لا يرضيه.
فاجتهدي وحاولي، فخير الأمور الجهاد مع النفس، و افعلي ما يشاء لك، لكن اعلمي أننا لنا آخرة.
كوني أنثى بحياءك وعفتك تكوني لله خير نساء الأرض.
نظرتك لنفسك في المرآة حين تتكلمين هي نفس النظرة التي يراها عليك الآخرون حين يحدثونك، فلا تتصنعي فأنت هي أنت، ولا ترضي أحدا على حساب نفسك، ولا تجعلي نفسك تتحمل ما لا تطيق حتى لا تنفري من وجودك يوما ما، غيري ذاتك لذاتك؛ لا لذات من لا ذات له. كوني أنثى لكونك أنثى، كوني امرأة لكونك سيدة العالم، كوني أنت فأنت لذة الدنيا، ثقي بنفسك وضعي وجودك أولا.
وجودك جنة الدنيا فكيف أنت فاكهة الدنيا وتتجردي رويدا رويدا من أنوثتك؟!
تصنعك لطريقة ما أو تغيير لسانك بنطق كلمات توقعت أنها تزيدك حداثة، و أنك شخصية “مودرن” أو ستزيدك أنوثة، فأنت مخطئة سيدتي.
الأنوثة هي من داخلك، ليسا في التصنع بكلمات باهتة، الأنوثة هي احترامك لنفسك وأنت تمشين دون أن تأذي عين الآخرين بمظهرك الذي لا يليق بكونك أنثى.
كلماتك التي تتكلمين بها وتعتقدين أنك مواكبة لعصرك؛ وهي كلمات تخدش حياء السامعين، و أنت في اعتقادك ستصبحين شخصية “روشة”، فهذا ليس من الأنوثة سيدتي.
احترامك لنفسك هو من يزيدك أنوثة، رقتك الطبيعية و أسلوبك في محبة الآخرين يزيدك جمالا وأنوثة، تواضعك و بساطتك تزيدك رقة وأنوثة.
لم يكن ملبسك الخليع وكلامك المقصور أنوثة، وإلا كنا وجدنا الملبس مكتوب عليه، هذا ملبس الأنوثة و ذاك ملبس المودرن، اعلمي جيدا أنك حين تفعلي ذلك، ستجدين الذي ينظر إليك نظرة دونية شهوانية، ولو تعلمين قيمة هذه النظرة لكنت خجلت من نفسك حين تظهرين بما لا يليق بكونك أنثى. و يمر كغيره كعابر سبيل و لا يتذكر وقتها إلا أنه يقول: يا الله، وجدت فتاة تسير أمامي وكانت بمظهر لا يليق أعوذ بالله!
ومن هنا! وضعتي لنفسك صورة غير آدمية، في حين أنك قد تبدين من داخلك نقية و نلتمس فيك صفات لامعة، لكن مظهرك قدم لهم الحق بالحكم عليك، لأن الكل بيأخذ بالمظاهر، لم يكن في الإمكان أن ينتظر ليرى ما بداخلك حتى يحلل ما تبدين عليه.
الكل ينظر سيدتي، لكن الكل يعقب ويحلل أيضا..
فلا تعطي فرصة للآخر يقلل من قيمتك لو أنك أنثى، و اعلمي أن قبل نظرة الآخر، فنظرة الله أقوى حين يجد عبده يفعل ما لا يرضيه.
فاجتهدي وحاولي، فخير الأمور الجهاد مع النفس، و افعلي ما يشاء لك، لكن اعلمي أننا لنا آخرة.
كوني أنثى بحياءك وعفتك تكوني لله خير نساء الأرض.
اسم الموضوع : كوني أنثى بحياءك وعفتك تكوني لله خير نساء الأرض
|
المصدر : أنـــــــتِ