CanDle-Kuw
New member
- إنضم
- 7 أكتوبر 2006
- المشاركات
- 1,564
كفى....فقلبي لايتحمل
لم أستطع في تلك الليلة أن أسكت ...
أو أن أضع رأسي على وسادتي والدموع تملأ عيناي ..
كعادتي....
لم أستطع أن أرى مشاعري تموتُ أمامي بسهولة وهو لا يبالي كعادته ...
ولم تغمض عيناي ...
فأنا أنتظره والصبر يقتلني ...
مرت الساعات ... وأنا في انتظار تشريفه
تأخر الوقت ...
وباتت روحي تتأهب ُ للقائه ...
داعب النوم جفوني ولكني لم أستسلم له ...
لأني بانتظار من كان في يوم ٍ من الأيام حبيبي ...
تذكرت ُ أحلامي التي تخليت ُ عنها من أجله ...
تذكرت ُ تضحياتي وكل عطائي ...
ولم أنسى يوم زفافي ويوم فرحتي بالارتباط به ...
ولم تفارق ذاكرتي ابتسامة أمي الحبيبة وهي تزفني والدموع على خديها ...
وكل تفاصيل حفلة زفافي لم أنساها ...
وكانت فرحتي كبيرة تصل إلى كل عالمي لأني له لا لغيره ...
نظرتُ إلى ساعتي ... فهي تشير إلى 3 صباحا ً ...
تبسمت ُ ساخرة ً وقلتُ لنفسي : يا له من رجل ٍ رائع ...
ذهبت ُ إلى غرفتي ... لأرى باقي ذكرياتي على صوري ...
لم أجد فيها غير روحي ووجودي ... أما هو فمجرد شئ بجانبي ...
لأول مرة أرى أني لوحدي في صور زفافنا ...
أقصد زفافي ...
أجدُ تلك الصور تعبر عني أنا وحدي ...
مثل هذا البيت الذي حلمتُ به
و كل ركن ٍمن أركانه يحمل أحلى ذكرى ...
ولكن لي لوحدي ...
وفجأة ...
سمعت ُ صوت أقدامه ...
فقد وصل ذلك الرجل
فقلت ُ لنفسي لقد حان وقتي الآن ...
دخل وقال لي : أما زلت ِ مستيقظة ؟...
قلت ُ له : نعم فالليل ما زال في أوله ...
ضحك وقال : الليل في أوله ! ألا ترين أننا في آخر الليل
قلت ُ له : هذا بالنسبة لك أما أنا فسأتكلم معك قليلاً عن أشياء غابت عنك سنين ...
قال : الآن ... لا ... لا فأنا متعب لا أستطيع أن أتكلم في أي موضوع ...
سأنام قليلا ً قبل الذهاب لعملي ...
قلت له : أي عمل ٍ تتكلم عنه ؟ أنسيت أنك عاطل عن أي شئ مفيد ...
قال لي والغضب يملأه : اسكتي فلا أريد أن أسمع منك شيئا ً .
قلت له : اسمعني أنا واسكت أنت ...
لقد مللت ُ منك ومن حياتي معك ...
تعبتُ من كذبك ومن كلامك الفارغ ...
لقد قررتُ وقراري هو الصائب ...
سأرحل عنك وللأبد
وأترك لك هذا البيت فعش فيه ما تشاء فهو لم يعد لي ...
تسهر كل ليلة وتتركني وحدي ...
وتعود لكي تنام بكل سهولة ...
وتستيقظ لكي تخرج مثل أمسك ...
وأنا هنا مجرد أثاث عليه غبار لا داعي له ...
يا هذا لقد عافتك روحي ...
ولم تعد حبيبي مثل السابق ...
فاذهب إلى حيث ُ كنت فأنا لا أريد منك شئ ...
سوى أن أرحل مع ما بقي مني ...
قال لي : أنا أحبك ... أنت ِ زوجتي وشريكتي ... و .... و ...
قاطعته قائلة ً له : ذلك في السابق ...
أما الآن ...
فأنا راحلة إلى الأبد ...
وأرجو منك أن تتفهم موقفي وتعطيني حريتي ..
قال : ولكن أناااااا ....
قلت له : كفى فــ قلبي لا يتحمل .
منقول
لم أستطع في تلك الليلة أن أسكت ...
أو أن أضع رأسي على وسادتي والدموع تملأ عيناي ..
كعادتي....
لم أستطع أن أرى مشاعري تموتُ أمامي بسهولة وهو لا يبالي كعادته ...
ولم تغمض عيناي ...
فأنا أنتظره والصبر يقتلني ...
مرت الساعات ... وأنا في انتظار تشريفه
تأخر الوقت ...
وباتت روحي تتأهب ُ للقائه ...
داعب النوم جفوني ولكني لم أستسلم له ...
لأني بانتظار من كان في يوم ٍ من الأيام حبيبي ...
تذكرت ُ أحلامي التي تخليت ُ عنها من أجله ...
تذكرت ُ تضحياتي وكل عطائي ...
ولم أنسى يوم زفافي ويوم فرحتي بالارتباط به ...
ولم تفارق ذاكرتي ابتسامة أمي الحبيبة وهي تزفني والدموع على خديها ...
وكل تفاصيل حفلة زفافي لم أنساها ...
وكانت فرحتي كبيرة تصل إلى كل عالمي لأني له لا لغيره ...
نظرتُ إلى ساعتي ... فهي تشير إلى 3 صباحا ً ...
تبسمت ُ ساخرة ً وقلتُ لنفسي : يا له من رجل ٍ رائع ...
ذهبت ُ إلى غرفتي ... لأرى باقي ذكرياتي على صوري ...
لم أجد فيها غير روحي ووجودي ... أما هو فمجرد شئ بجانبي ...
لأول مرة أرى أني لوحدي في صور زفافنا ...
أقصد زفافي ...
أجدُ تلك الصور تعبر عني أنا وحدي ...
مثل هذا البيت الذي حلمتُ به
و كل ركن ٍمن أركانه يحمل أحلى ذكرى ...
ولكن لي لوحدي ...
وفجأة ...
سمعت ُ صوت أقدامه ...
فقد وصل ذلك الرجل
فقلت ُ لنفسي لقد حان وقتي الآن ...
دخل وقال لي : أما زلت ِ مستيقظة ؟...
قلت ُ له : نعم فالليل ما زال في أوله ...
ضحك وقال : الليل في أوله ! ألا ترين أننا في آخر الليل
قلت ُ له : هذا بالنسبة لك أما أنا فسأتكلم معك قليلاً عن أشياء غابت عنك سنين ...
قال : الآن ... لا ... لا فأنا متعب لا أستطيع أن أتكلم في أي موضوع ...
سأنام قليلا ً قبل الذهاب لعملي ...
قلت له : أي عمل ٍ تتكلم عنه ؟ أنسيت أنك عاطل عن أي شئ مفيد ...
قال لي والغضب يملأه : اسكتي فلا أريد أن أسمع منك شيئا ً .
قلت له : اسمعني أنا واسكت أنت ...
لقد مللت ُ منك ومن حياتي معك ...
تعبتُ من كذبك ومن كلامك الفارغ ...
لقد قررتُ وقراري هو الصائب ...
سأرحل عنك وللأبد
وأترك لك هذا البيت فعش فيه ما تشاء فهو لم يعد لي ...
تسهر كل ليلة وتتركني وحدي ...
وتعود لكي تنام بكل سهولة ...
وتستيقظ لكي تخرج مثل أمسك ...
وأنا هنا مجرد أثاث عليه غبار لا داعي له ...
يا هذا لقد عافتك روحي ...
ولم تعد حبيبي مثل السابق ...
فاذهب إلى حيث ُ كنت فأنا لا أريد منك شئ ...
سوى أن أرحل مع ما بقي مني ...
قال لي : أنا أحبك ... أنت ِ زوجتي وشريكتي ... و .... و ...
قاطعته قائلة ً له : ذلك في السابق ...
أما الآن ...
فأنا راحلة إلى الأبد ...
وأرجو منك أن تتفهم موقفي وتعطيني حريتي ..
قال : ولكن أناااااا ....
قلت له : كفى فــ قلبي لا يتحمل .
منقول