[grade="00008B FF6347 008000 4B0082 FF0000"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
نزولا عند رغبة الأخوات الملكات أحببت أن أنقل لكن باختصار موجز للاصدار الجديد للدكتورة فوزية دريع من كتاب
الرجل الحيوان
اهتم الأدباء والشعراء بالحيوان اهتماما بالغا، فجاء الجاحظ بكتاب الحيوان الذي اثرى به مكتبتنا الادبية التراثية،
وجاء الشعراء بقصائد المدح يمتدحون بها ممدوحيهم بصفات الحيوان، ولن يتراع بعضهم عن وصف ممن يحبونهم
بالكلب، فهو الحيوان الوفي المخلص. وقد اعتدنا على قراءة أسماء الحيوانات في القصائد،
وعرفنا مدى ارتباطها بالعرب ومدى تأثرهم ببعض الحيوانات، حتى دخلت بعد ذلك في كثير من الأمثال الشعبية.
وقد جاءت د. فوزية دريع بكتابها 'الرجل الحيوان' لتنقلنا من عالم الأدب الى علم النفس،
فهناك رجال تتطابق صفاتهم مع صفات بعض الحيونات، وعلى الزوجة ان تكتشف زوجها من اي نوع من الحيوانات هو.
عذرا أيها الرجل
وحتى لا يفهم الرجال الموضوع فهما خاطئا، فقد اوضحت الدريع في مقدمته ان هذا الكتاب ليس اهانة للرجال،
بل تحليل نفسي تستطيع الزوجة من خلاله ان تتعرف على سلوك زوجها لتعيش معه في سلام.. 'كلا.. كلا.. كلا..
هذا الكتاب ليس اهانة للرجل.. هذا الكتاب في اغلبه مدح للرجل، وهو محاولة جديدة لفهم الرجال بهدف ان تعيش المرأة
معه بسلام.. بسعادة وبتعاون. هذا الكتاب ليس تأييدا لفكر داروين، وليس تطبيقا لنظرية التطورالتي تبحث عن حلقة
مفقودة من اساس فكرة النشوء في الحياة لنقول اصل الانسان فرد او سمكة. لكن الكتاب هو تنظير لا يخرج عن روح
الايمان بأن الله خلق الانسان في احسن تقويم. هذا الكتاب ليس تهريجا وفنتازيا بحتة، لكنه دراسة تعكس مرحلة فكرية
عندي ترى الكون بشمولية اكبر، وتخرج الانسان من قوقعة جنسه البشري الى عالم اوسع'.
وركزت الدريع في جزء من كتابها على ذكر الحيوان في القرآن الكريم، حيث وردت فيه أسماء بعض الحيوانات كالابل
والبعوض والبغال والبقر والثعبان والجراد والجمل والحمار والنحل والحوت والحية والخنزير والخيل والجياد والذباب
والذئب والضفادع والعجل والعنكبوت والغراب والغنم والفراش والفيل والقرد والقمل والكلب والنعجة والناقة والنمل
والهدهد والوحوش والطير والانعام.
ثم انتقلت الدكتورة فوزية الدريع لتتحدث عن الحيوانات في تراثنا العربي، مستشهدة ببعض الابيات الشعرية
التي ذكرت اسماء بعض الحيوانات في القصائد المختلفة، حيث ورد ذكر الاسد بأسمائه المختلفة كأسامة وغضنفر
وضرغام وضيغم وزفر وسبع وحجذب وليث والورد والهرماس والكتهيب والصعب والدواس والرئبال وغيرها. كحما ورد
ذكر الابل في اشعار العرب ويسمونها العيس والشملال والوضباء والعوجاء والهجان والكوماء. كما جاء ذكر الارنب
والببغاء والبرغوث والبعوض والبغل والبوم والتيس والثعلب والثور والجراد والخيل والنمل والهدهد بمسمياتها المختلفة،
والكتاب مدعم بالاستشهادات الشعرية المختلفة.
كما سلطت الدريع الضوء على ذكر الحيوان في بعض احاديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم،
ثم انتقلت لتتحدث عن الحيوان في احلامنا.
الرجل الحيوان
تنتقل الدريع بعد ذلك لتتناول شخصية الرجل الحيوان، حيث تقوم برصد السمات العامة الاساسية لشخصية بعض
مخلوقات عالم الحيوان ثم تضع بعض الرجال في اطارها، مؤكدة ان هذا التصنيف مختلف تماما عن توصيف الابراج
الشمسية القمرية والابراج الصينية. فقد تحدثت عن شخصية الرجل الحصان، وشخصية الرجل الحمار،
وشخصية الرجل الكلب، وشخصية الرجل فقط، وشخصية الرجل الاسد، وشخصية الرجل النمر، وشخصية الرجل الغزال،
وشخصية الرجل الفيل، وشخصية الرجل الثعلب، وشخصية الرجل الذئب، وشخصية الرجل البعير، وشخصية الرجل الثور،
وشخصية الرجل الخروف، وشخصية الرجل التيس، وشخصية الرجل الدب، وشخصية الرجل الارنب، وشخصية الرجل
السلحفاة، وشخصية الرجل القرد، وشخصية الرجل ابن عرس، وشخصية الرجل الخنزير والظربان والتمساح والسنجاب
والغرير والقندس والفأر، وشخصية الرجل الثعبان والعقرب والحرباء والمدرع، وشخصية الرجل الضفدع والخفاش
والنملة والبعوضة والدبور والعنكبوت، وشخصية الرجل الطاووس والبط والغراب والببغاء والبومة،
وشخصية الرجل النعامة واللقلق والفلامنجو وشخصية الرجل نقار الخشب والبلبل وشخصية الرجل السمكة
وسمكة القط وسمكة البوس وسمكة القتال، وشخصية الرجل حصان البحر وسمكة القرش وسمكة السالمون،
وشخصية الرجل الحوت وشخصية الرجل الدولفين.
التشابه والاختلاف
وفي الختام اوضحت الدريع ان هناك كثيرا من التشابه وقليلا من الاختلاف بين بني البشر وبين الحيوانات،
كعبادة الله وفنون الحرب ولقمة العيش والتناسل والرعاية الوالدية والتنظميم الاجتماعي واللعب والتواصل والتعلم
والقوة الخارقة وغيرها.
نتمنى لكن الاستمتاع بقراءة هذا الاصدار وتستفيدن منه[/grade]
نزولا عند رغبة الأخوات الملكات أحببت أن أنقل لكن باختصار موجز للاصدار الجديد للدكتورة فوزية دريع من كتاب
الرجل الحيوان
اهتم الأدباء والشعراء بالحيوان اهتماما بالغا، فجاء الجاحظ بكتاب الحيوان الذي اثرى به مكتبتنا الادبية التراثية،
وجاء الشعراء بقصائد المدح يمتدحون بها ممدوحيهم بصفات الحيوان، ولن يتراع بعضهم عن وصف ممن يحبونهم
بالكلب، فهو الحيوان الوفي المخلص. وقد اعتدنا على قراءة أسماء الحيوانات في القصائد،
وعرفنا مدى ارتباطها بالعرب ومدى تأثرهم ببعض الحيوانات، حتى دخلت بعد ذلك في كثير من الأمثال الشعبية.
وقد جاءت د. فوزية دريع بكتابها 'الرجل الحيوان' لتنقلنا من عالم الأدب الى علم النفس،
فهناك رجال تتطابق صفاتهم مع صفات بعض الحيونات، وعلى الزوجة ان تكتشف زوجها من اي نوع من الحيوانات هو.
عذرا أيها الرجل
وحتى لا يفهم الرجال الموضوع فهما خاطئا، فقد اوضحت الدريع في مقدمته ان هذا الكتاب ليس اهانة للرجال،
بل تحليل نفسي تستطيع الزوجة من خلاله ان تتعرف على سلوك زوجها لتعيش معه في سلام.. 'كلا.. كلا.. كلا..
هذا الكتاب ليس اهانة للرجل.. هذا الكتاب في اغلبه مدح للرجل، وهو محاولة جديدة لفهم الرجال بهدف ان تعيش المرأة
معه بسلام.. بسعادة وبتعاون. هذا الكتاب ليس تأييدا لفكر داروين، وليس تطبيقا لنظرية التطورالتي تبحث عن حلقة
مفقودة من اساس فكرة النشوء في الحياة لنقول اصل الانسان فرد او سمكة. لكن الكتاب هو تنظير لا يخرج عن روح
الايمان بأن الله خلق الانسان في احسن تقويم. هذا الكتاب ليس تهريجا وفنتازيا بحتة، لكنه دراسة تعكس مرحلة فكرية
عندي ترى الكون بشمولية اكبر، وتخرج الانسان من قوقعة جنسه البشري الى عالم اوسع'.
وركزت الدريع في جزء من كتابها على ذكر الحيوان في القرآن الكريم، حيث وردت فيه أسماء بعض الحيوانات كالابل
والبعوض والبغال والبقر والثعبان والجراد والجمل والحمار والنحل والحوت والحية والخنزير والخيل والجياد والذباب
والذئب والضفادع والعجل والعنكبوت والغراب والغنم والفراش والفيل والقرد والقمل والكلب والنعجة والناقة والنمل
والهدهد والوحوش والطير والانعام.
ثم انتقلت الدكتورة فوزية الدريع لتتحدث عن الحيوانات في تراثنا العربي، مستشهدة ببعض الابيات الشعرية
التي ذكرت اسماء بعض الحيوانات في القصائد المختلفة، حيث ورد ذكر الاسد بأسمائه المختلفة كأسامة وغضنفر
وضرغام وضيغم وزفر وسبع وحجذب وليث والورد والهرماس والكتهيب والصعب والدواس والرئبال وغيرها. كحما ورد
ذكر الابل في اشعار العرب ويسمونها العيس والشملال والوضباء والعوجاء والهجان والكوماء. كما جاء ذكر الارنب
والببغاء والبرغوث والبعوض والبغل والبوم والتيس والثعلب والثور والجراد والخيل والنمل والهدهد بمسمياتها المختلفة،
والكتاب مدعم بالاستشهادات الشعرية المختلفة.
كما سلطت الدريع الضوء على ذكر الحيوان في بعض احاديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم،
ثم انتقلت لتتحدث عن الحيوان في احلامنا.
الرجل الحيوان
تنتقل الدريع بعد ذلك لتتناول شخصية الرجل الحيوان، حيث تقوم برصد السمات العامة الاساسية لشخصية بعض
مخلوقات عالم الحيوان ثم تضع بعض الرجال في اطارها، مؤكدة ان هذا التصنيف مختلف تماما عن توصيف الابراج
الشمسية القمرية والابراج الصينية. فقد تحدثت عن شخصية الرجل الحصان، وشخصية الرجل الحمار،
وشخصية الرجل الكلب، وشخصية الرجل فقط، وشخصية الرجل الاسد، وشخصية الرجل النمر، وشخصية الرجل الغزال،
وشخصية الرجل الفيل، وشخصية الرجل الثعلب، وشخصية الرجل الذئب، وشخصية الرجل البعير، وشخصية الرجل الثور،
وشخصية الرجل الخروف، وشخصية الرجل التيس، وشخصية الرجل الدب، وشخصية الرجل الارنب، وشخصية الرجل
السلحفاة، وشخصية الرجل القرد، وشخصية الرجل ابن عرس، وشخصية الرجل الخنزير والظربان والتمساح والسنجاب
والغرير والقندس والفأر، وشخصية الرجل الثعبان والعقرب والحرباء والمدرع، وشخصية الرجل الضفدع والخفاش
والنملة والبعوضة والدبور والعنكبوت، وشخصية الرجل الطاووس والبط والغراب والببغاء والبومة،
وشخصية الرجل النعامة واللقلق والفلامنجو وشخصية الرجل نقار الخشب والبلبل وشخصية الرجل السمكة
وسمكة القط وسمكة البوس وسمكة القتال، وشخصية الرجل حصان البحر وسمكة القرش وسمكة السالمون،
وشخصية الرجل الحوت وشخصية الرجل الدولفين.
التشابه والاختلاف
وفي الختام اوضحت الدريع ان هناك كثيرا من التشابه وقليلا من الاختلاف بين بني البشر وبين الحيوانات،
كعبادة الله وفنون الحرب ولقمة العيش والتناسل والرعاية الوالدية والتنظميم الاجتماعي واللعب والتواصل والتعلم
والقوة الخارقة وغيرها.
نتمنى لكن الاستمتاع بقراءة هذا الاصدار وتستفيدن منه[/grade]