(قيمة الرجل) او (رجولة الرجل )او (احساس الرجل برجولته)

احصائياتى
الردود
0
المشاهدات
1K

أنثى بعطر الورد

مراقبه سابقة / متميزات نسوة
معلومات أنثى بعطر الورد
إنضم
11 يوليو 2014
المشاركات
3,981
مستوى التفاعل
2,034
النقاط
113
(قيمة الرجل) او (رجولة الرجل )او (احساس الرجل برجولته)
(قيمة الرجل) أو (رجولة الرجل) أو (إحساس الرجل برجولته)..

هذا المصطلح مهم جداً جداً..وموجود في المرأة والرجل على سواء..ألا وهو (ذات الرجل أوذات المرأة أو ذات الإنسان)..شئ داخل الرجل والمرأة يُشعِره بقيمته..ولكنه عند الرجل أخطر من المرأة..عند الرجل إذا مُسّ هذا الجزء بطريقة خطأ..فمن الممكن أن يرتكب بسببها الرجل جريمة كيفما كانت من غير احساس أو وعي!! وبسببه تحدث المشاكل بين المرأة والرجل..ومستحيل أن يتحدث عنها الرجل أبداً..هذه من الأشياء المستحيل أن يتحدث عنها الرجل..لأنها جزء حساس بشكل رهيب عند الرجل..وتعبت كثيراً وأنا أحاول أن أجد مكافئ لغوي في اللغة العربية لهذا المصطلح..ومع ذلك حاولت التقريب..وجلست قرابة شهر أبحث في رأسي عن مكافئ ولم أجد أفضل من (قيمة الرجل) في نفسه..

و(قيمة الرجل) في نفسه..هي أهم نقطة وأسهل نقطة تستطيع المرأة أن تغيّر بها سلوك الرجل وتتحكم فيه وتتحكم بالعلاقة بينها والرجل..بطريقة تجعلها أكثر نجاحاً وازدهاراً..فإذا استطاعت أن تشبع له هذه النقطة أي (قيمته كرجل)..وعملت على تعزيز هذا الشعور..حينها ستكون النتائج رائعة والعلاقة أكثر روعة بين الرجل والمرأة..

بسبب (قيمة الرجل) في نفسه..يدخل الحروب..وبسببها أيضاً يسرق..وبسببها أيضاً يقتل..وبسببها أيضاً يلهو مع النساء..وبسببها أيضاً يخون..وبسببها أيضاً يعمل ويكدّ من أجل تكوين عائلة..وبسببها أيضاً يقع في الغرام من أعلى رأسه وحتى أخمص قدميه!! كل شئ يفعله الرجل له صله وثيقة جداً بــ (قيمته كرجل)!!

وكما يقول ستيف هارفي..أن أهم ميدان يستطيع الرجل أن يشعر بــ (قيمته كرجل) هي قدرته على الانفاق على زوجته وأبنائه..فكلما استطاع أن ينفق وأن يلبي احتياجات زوجته وأبنائه..وشعر أن لا شئ ينقص عليهم..كلما شعر برجولته أكثر وبــ (قيمته كرجل) في نفسه..وكلما شحذت بطاريته للعمل أكثر وللإنجاز أكثر وللعطاء أكثر تجاه المرأة والعائلة..وكلما ابتعد عن الانحراف أكثر!! هكذا بكل بساطة..ولكنها الحقيقة!!

يقول ستيف هارفي أن الكثير من الرجال في السجون ممن ارتكب الجريمة..وممن انحرف إلى الإدمان والمخدرات والكحول..وممن ارتكب الجُنَح..وذوو العلاقات النسائية الكثيرة..إذا سألتهم : على ماذا تندمون؟! سيقولون على شئ واحد فقط!! أنهم لم يستطيعوا في يوم من الأيام أن ينفقوا على زوجاتهم وأبنائهم وأن يقوموا بدورهم كرجال معهم!! أي لم يستطع أن يثبت (قيمته كرجل)!! لن يقول أنه ندم علئ الجريمة..وانما ندمه على سبب ارتكابه للجريمة!!

لماذا يتزوج الرجل طالما هو يحب حياة العزوبية؟؟ لأن الرجال يعرفون جيداً..أن الرجل الحقيقي هو الذي يكوّن عائلة ويستطيع أن ينفق على زوجته وأبنائه ويستطيع أن يقوم بحمايتهم وأن يقوم بجميع الواجبات المنوطة به كرجل!! الرجال يعرفون أن هذا أكبر ميدان يثبتون فيه (قيمتهم كرجال)!! فإذا لم يستطع أن يحقق هذه الغاية سيبدأ يشعر بالألم ويبدأ يكره نفسه ويدخل في دوامة من المشاعر السلبية التي لأول مرة يشعر بها..وسيحاول أن يهرب من هذه المشاعر إلى طريق الخطأ!! انتقاماً من نفسه ومن المجتمع ومن كل شئ!! قد نقول أن هذا ليس عذر للرجل لكي ينحرف..وهذا أيضاً ما قاله سيتف هارفي..أنّ هذا ليس بسبب كافٍ للقيام بجريمة وسلك مسلك الانحراف ولكن الرجل بحاجه لإثبات قيمته..وأنا أقول أن الرجل ليس بمخلوق عاطفي أبداً أبداً ..الرجل لا يعرف أن يتعامل مع مشاعره ولا يتواصل مع مشاعره ولا يعرف البكاء للتفريغ كما النساء..أبداً..الرجل بكل بساطة يغيب العقل لديه عندما تكون المشاعر السلبية كبيرة جداً..طبعاً التربية لها دور في تعليم الرجل كيف يتعامل مع مشاعره..ولكن ليست كل الأمهات قادرات على تربية الرجل بشكل صحيح وكافٍ..والغالبية العظمى من الرجال يخرجون من بيوت أهاليهم وهم ليسوا بمدربين كفاية على التعامل مع هذا الجزء الحساس الذي يملكونه في حال تم المساس به في أي موقف يقلل من (قيمته كرجل)!!..وهنا يبرز دور المرأة في تعزيز هذا الشعور (قيمته كرجل) بشكل دائم..بحيث تغذي له هذا الشعور ويشعر بشكل ايجابي مع نفسه..ويستمر بشكل ايجابي في الحياة..ولذلك الرجل يقع في غرام إمرأة..استطاعت أن تجعله يشعر بــ (قيمته كرجل) معها..غذت في داخله هذا الشعور بشكل جميل..فيقع في الغرام دون أن يشعر!!

لكي تعطي الرجل (قيمته كرجل) وتحصلين على ما تريدين منه دون مساس بـهذا الجزء..أنتِ بحاجة إلى أن تكوني ماكرة كما الثعلب..المرأة الذكية هكذا تكون أمام الرجل..أي تتغابى كما الثعلب..الثعلب إذا أراد أن يصطاد أرنب..أخذ يمشي أمامه بطريقة يوهمه أنه لا يفكر أبداً في اصطياده..وهكذا يلهو مع الأرنب حتى يثق أنه لن يصطاده..وحينها يقفز عليه وينقض عليه ويصيده في غفلة منه!! وهكذا المرأة لا يمكنها أن تنازع الرجل رداء القوة السلطة من خلال التصادم..ولكي تستطيع أن تقنع الرجل أو تجعله يسير في أمر كما هي تشاء..عليها أن تتغابى وتكون ماكرة بحيث لا يعرف الرجل أنها هي التي تسيطر على الموقف وتتحكم فيه!! لا أسلوب قد يؤتي ثماره مع الرجل مثل التغابي والحيلة..وكما يقولون أن الرجل طفل..فالطفل مع عناده الصعب..لكنكِ في الأخير صاحبة الكلمة في الموقف..أما الرجل فهو طفل ولكنه طفل كبير وليس بطفل صغير!!..اضافة إلى أنه ولي أمركِ..ويملك الكلمة عليكِ!! وواجبٌ عليكِ طاعته فهو مالك السلطة والقوة!! وحينها لن ينفعكِ التصادم معه..ولا أن تصرخي في وجهه..ولا أن تناقشيه أحياناً في أمر هو غير مقتنع فيه برأيكِ..ولا أن تعانديه..لن ينفعكِ سوى أن تكوني ماكرة معه كي تصلي إلى ما تريدين..فالتصادم مع الرجل قد لا يزيده إلاّ عناداً!!

المرأة تعشق (الرومانسية)..ولا شئ يجعلها تذوب مثل (الرومانسية)..والرجل يعشق (القوة والسلطة)..ولا شئ يجعله يذوب كما يجعله شعوره (بالقوة والسلطة)!! فمثلاً الرجل لن يقف أبداً ليسأل عن الاتجاهات عندما يضيع في الطريق!! وكل ما قلتِ له أن الطريق هو في اليمين..سيذهب هو إلى اليسار!! بالنسبة للرجل أن توجهيه نحو الطريق الصحيح..يعني أنكِ تتعاملين معه كأحمق..وهكذا تقللين من (قيمته كرجل)!! ولذلك سيحاول أن يثبت (قيمته كرجل) وسيزيد الضغط على البترول ويشد الرحال نحو اليسار!!!

بالنسبة للرجل..هو لا يضيع أبداً..هو فقط :

1-يتعرف على طرق جديدة

2-يجرب تغيير الاتجاهات

3-يحاول أن يعرف ماذا يوجد في هذا الطريق؟!

4-يحاول أن يكتشف أماكن جديدة

أي أن ماهو بالنسبة لك (ضياع)..هو بالنسبة له (اكتشاف وتجربة جديدة)!! وقد قلنا سابقاً أن الرجال يحبون الاكتشافات وفك الألغاز واكتشاف الحلول بأنفسهم!! أي أنه لا يريدكِ أن تتدخّلي لتقطعي عليه استمتاعه بسياقة السيارة!! هناك حل آخر..إذا أردتِ أن يغير الطريق..هناك ثلاث كلمات سحرية لو قلتيها للرجل ستجعله يعشقكِ أكثر..وينجذب إليكِ أكثر ..ويخضع لرأيكِ أكثر!!

(أنتَ على حق !)

هذه هي الكلمات السحرية وهذه هي الطريقة الوحيدة لكي تقنعيه أن يغير الطريق!!

لذلك إجعليه (على حق) فتكوني أنتِ (الذكية الماكرة) بحيث جعلتِه يغير الطريق ويكون هو المتحكم وصاحب (السلطة والأمر والقوة) وفي الحقيقة أنتِ المتحكمة دون أن يشعر!! وكلما أعطيتِ الرجل الشعور بـ (القوة ) كلما خضع لرأيكِ أكثر!! ولذلك لم يستعذ الرسول صلى الله عليه وسلم من كيد النساء ومكرهن..لأن الكيد والمكر قد يكون في أمر خير وقد يكون في أمر شر..أي أنه ليس شراً أبداً..ولا خيراً أبداً..فإمرأة العزيز في قصة يوسف كان مكرها شراً..ولو كان المكر ليس بخير أيضاً..ما كان الله تعالى يقول في سورة الأنفال : (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)..ماكان سبحانه وتعالى نسب إلى نفسه صفة سيئة!! حاشَ لله!! لذلك لم يستعذ الرسول منها واستعاذ من (قهر الرجال)..لأن الإنسان أحياناً لا يستطيع أن يحصل على حقه من (ذوو بأس وشدة) إلا بــ (المكر والحيلة)

وتصادم المرأة مع الرجل ومنازعتها لردائه (القوة) ليس بأنوثة أبداً..وعندما تظهر المرأة أمام الرجل غير أنثى..هنا تسقط من عينه أكثر!! ويتصرف معها كما يتصرف مع أصدقائه!! أي سيعاملها كرجل..وستكون هي الخاسرة لأنها ليست قوية كرجل لتصرعه وتصارعه وتغلبه!! ولذلك يحق للمرأة أن تحتال بحيث تحافظ على علاقتها بزوجها وتحافظ على بيتها وعائلتها من المشاكل والصدامات العقيمة!!

والسيرة النبوية حافلة بمثل هذه الأمور..من بينها الحيلة التي احتالتها عائشة رضي الله عنها (وروايات أخرى تقول أنها أسماء) مع جدها أبو قحافة حينما تبرع أبوبكر الصديق بكل ماله في تجهيز جيش العسرة..فجاء أبوبكر رضي الله عنه بكل ماله أربعة آلاف درهم..فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم: (وماذا أبقيتَ لأهلك؟؟) قال أبوبكر : (أبقيت لهم الله ورسوله)..وكان أبوبكر يضع كل ماله في كوة في البيت..فجزع والده أبو قحافة من أنه لم يبقي لهم مالاً أبداً..فقامت عائشة ووضعت صرة فيها أحجار في كوة البيت..وأخذت بيد جدها أبو قحافة وكان قد ذهب بصره..ووضعتها على الصرة..فأوهمته أنه ترك لهم مالاً..وهكذا سكنت نفس جدها..واطمأنت!! بالحيلة حققت الهدف..أن والدها نال أجر المساهمة في تجهيز الجيش..وحافظت على قلب جدها من الكسر..وحافظت على علاقة والدها بأبيه طيبة..فلم يدخل فيها خلاف على مساهمته لكل المال!! ولم تدخل هي في جدال عقيم لا فائدة منه في اقناع جدها بأن يكون إيمانه بالله قوياً!! وأن الله لن يضيعهم وغيرها من الجدالات التي لا فائدة منها!!

قاعدة:

-المرأة تريد (الرومانسية)

-الرجل يريد (القوة والسلطة )
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه