حنين العراق
New member
- إنضم
- 9 أكتوبر 2006
- المشاركات
- 1,836
حسين : كنت دوبلير لزوج مسجون
شهد قسم " بولاق الدكرور " بلاغ غريب تقدم به زوج ضد زوجته التى اكتشف أنها على ذمة رجل آخر يقضى عقوبة الحبس بعد اتهامه بالاتجار فى المخدرات .
الحكاية على لسان " حسين " بطل المأساة الذى قال : (( تعرفت عليها و علمت أنها متزوجة ولديها 3 أطفال فابتعدت عنها .. ولكنها بدأت تطاردني ولم أتمكن من صدها وأخبرتنى أن زوجها متوفى .. ومع الوقت شعرت بأنني قد أدمنتها فطلبت منها الزواج ولكنها طلبت منى أن أجد عريساً لصديقتها " نجلاء " التى تعيش نفس ظروفها فزوجها متوفى ولديها طفل .. و لم افكر طويلا فى البحث عن عريس لنجلاء ووقع اختياري على " محمد " زميل لى فى الثلاثين من عمره يعيش وحيدا فى الدنيا ورحب بذلك وتم زواجي وزواجه .. و عاش كل منا فى منزل زوجته .
كنت أشعر أن نظرات جيران زوجتى غريبة كانت النظرات تحمل معانى كثيرة .. حاولت أن أعرف لماذا لا يختلط بنا السكان إلى أن التقى بي أحدهم وقال لي " هل تعرف يا أستاذ حسين أن زوجتك اسمهان متزوجة من رجل آخر يقضى حاليا عقوبة السجن بسبب الاتجار فى المخدرات .. وحتى زوجة صديقك متزوجة من آخر تم القبض عليه و سجنه !! " ..
لا أستطيع أن أصف حالتى لحظة سماع الخبر فزوجتى وصديقتها نصبا لنا فخ وقعنا فيه لنلعب دور الزوج البديل أو " الدوبلير " أثناء غياب زوجيهما في السجن .... بحثت عن صديقى محمد و أخبرته بالحقيقة .. وحررنا محضر بالواقعة في الشرطة وتم القاء القبض على اسمهان وصديقتها نجلاء التى اعترفت انها مخطئة وأن صديقتها اسمهان هى السبب الرئيسى فى زواجها بعد أنهما من الظلم ان يعيشا بانتظار أزواجهن لسنوات دون رجل يعشن في حمايته .. وحاولت تبرير ذلك التصرف الذي لايقبله العقل ولا الشرع بظروفها السيئة التي أجبرتها على ذلك ... أما اسمهان فاعترفت بالجريمة واتهمت أيضاً الظروف بأنها السبب فى إجبارها على الزواج من زوج ثانى رغم علمها أن ذلك محرم شرعاً .... وتم احالتهما الى النيابة التى قررت حبسهما تمهيدا لتقديمها الى المحاكمة .
زوجتى حامل من زوجها الجديد
لم يصدق " خالد محمد " ما سمعه من شقيقه بأن زوجته هربت من منزل الزوجية وتزوجت من رجل آخر بعد أن تعرض للسجن فى قضية مخدرات ... واكتشف فور خروجه ان زوجته تركت المنزل بعد حبسه بأيام قليلة وانها تعرفت بشاب استطاع أن يقنعها بأن تهرب من المنزل لتعيش معه ..
يقول خالد : (( استطعت أن أصل اليها ولكن لم أتمكن من الحديث معها فزوجها يحيط به عدد من المجرمين " والبلطجية " وأخبروني بعدم العودة مره أخرى لهذه المنطقة ... فلم يعد أمامي سوى ساحة العدالة ، حررت محضراً بالواقعة اتهمت فيه زوجتى بالزنا والحياة مع رجل ليس زوجها ... ولا زلت انتظر القصاص لها )) .
زوجتي .... زوجة شقيقي !!
صاحب المأساة فى منتصف الاربعينات من عمره من محافظه قريبة من القاهرة .. منذ عشرين عاما بدأت رحلته مع زوجته التى تزوج منها بناء على ترشيح أسرته ..
عاشت معه أيام سعيدة فهو صاحب وظيفة وحرفة فى وقت واحد .. لبى لها كل مطالبها وعندما ساءت ظروفه المالية فكر فى السفر خارج مصر ليوفر الحياة الكريمة لاسرته .. وكانت فرصه ايجاد عقد العمل سهله بالنسبة له لأن حرفته مطلوبة فى دول عديدة .. فسافر إلى ايطاليا ولمدة خمس سنوات من الغربة تمكن من خلالها من تلبية جميع مطالب واحتياجات أسرته ... ويروي حكايته فيقول : (( نسيت أن الغربة قد تقتل الحب فى قلب زوجتى التى للأسف تعلقت بشقيقى وأصبحت تعامله مثلى فى كل شئ .. وشعرت بذلك عندما عدت في اجازتي السنوية فقد شاهدت أسلوب الحوار بين زوجتى دون أي تحفظ أو حدود لكني طردت أفكار الشيطان وسافرت والشكوك تحاصرني حول وجود علاقة غامضة بين شقيقى وزوجتى وعندما عدت من السفر بدأت اجمع معلومات عن سلوك زوجتى من أبنائى الذين أخبروني بأنها تكثر الخروج من المنزل ... وأخبرني احد أصدقائي بأن زوجتى دائما تعود إلى المنزل فى اوقات متأخرة !! .. فنظمت مواجهة بين زوجتى وصديقى وأسفرت المواجهة عن الطلاق فيما بيننا ، لكن تدخل أهلي كان السبب فى أن أردها من أجل الأطفال ... وقررت البقاء فى مصر وعدم السفر حتى لا افقد أبنائي مع أن زوجتى أصبحت امرأة غريبة بالنسبة لي .. وبدأت اراقب سلوكها فلاحظت أنها تخرج بالنهار إلى شقه أخى .. وتأكدت ظنونى الأمس !! .
فكرت بقتلها ولكن خفت على أطفالي اذا ما قتلتها وقضيت ما تبقى من حياتي في السجن .. وكانت العناية الالهية معى فقد علم بوليس الآداب بسلوك زوجتى وترددها على شقة شقيقى .. فى حمله للشرطة ثم ضبطها فى شقة شقيقى وهى بملابس النوم و الشقة مغلقة من الخارج وكانت المفاجأة الكبرى ان زوجتى تزوجت من شقيقى رسميا فقد تم الزواج على يد مأذون فى طنطا )) ..
واعترفت الزوجة أنها كانت تنوى الهروب مع شقيق زوجها خارج مصر وتزوجا تمهيدا للهروب وأضافت ان شقيق زوجها استطاع ان يصل الى قلبها ويعوضها عن زوجها الغائب .
أما شقيق الزوج فاتـهم زوجة شقيقه بأنها السبب فى ما حدث وأنها قادته للسقوط وخططت للهروب وطلبت منه الزواج .
شهد قسم " بولاق الدكرور " بلاغ غريب تقدم به زوج ضد زوجته التى اكتشف أنها على ذمة رجل آخر يقضى عقوبة الحبس بعد اتهامه بالاتجار فى المخدرات .
الحكاية على لسان " حسين " بطل المأساة الذى قال : (( تعرفت عليها و علمت أنها متزوجة ولديها 3 أطفال فابتعدت عنها .. ولكنها بدأت تطاردني ولم أتمكن من صدها وأخبرتنى أن زوجها متوفى .. ومع الوقت شعرت بأنني قد أدمنتها فطلبت منها الزواج ولكنها طلبت منى أن أجد عريساً لصديقتها " نجلاء " التى تعيش نفس ظروفها فزوجها متوفى ولديها طفل .. و لم افكر طويلا فى البحث عن عريس لنجلاء ووقع اختياري على " محمد " زميل لى فى الثلاثين من عمره يعيش وحيدا فى الدنيا ورحب بذلك وتم زواجي وزواجه .. و عاش كل منا فى منزل زوجته .
كنت أشعر أن نظرات جيران زوجتى غريبة كانت النظرات تحمل معانى كثيرة .. حاولت أن أعرف لماذا لا يختلط بنا السكان إلى أن التقى بي أحدهم وقال لي " هل تعرف يا أستاذ حسين أن زوجتك اسمهان متزوجة من رجل آخر يقضى حاليا عقوبة السجن بسبب الاتجار فى المخدرات .. وحتى زوجة صديقك متزوجة من آخر تم القبض عليه و سجنه !! " ..
لا أستطيع أن أصف حالتى لحظة سماع الخبر فزوجتى وصديقتها نصبا لنا فخ وقعنا فيه لنلعب دور الزوج البديل أو " الدوبلير " أثناء غياب زوجيهما في السجن .... بحثت عن صديقى محمد و أخبرته بالحقيقة .. وحررنا محضر بالواقعة في الشرطة وتم القاء القبض على اسمهان وصديقتها نجلاء التى اعترفت انها مخطئة وأن صديقتها اسمهان هى السبب الرئيسى فى زواجها بعد أنهما من الظلم ان يعيشا بانتظار أزواجهن لسنوات دون رجل يعشن في حمايته .. وحاولت تبرير ذلك التصرف الذي لايقبله العقل ولا الشرع بظروفها السيئة التي أجبرتها على ذلك ... أما اسمهان فاعترفت بالجريمة واتهمت أيضاً الظروف بأنها السبب فى إجبارها على الزواج من زوج ثانى رغم علمها أن ذلك محرم شرعاً .... وتم احالتهما الى النيابة التى قررت حبسهما تمهيدا لتقديمها الى المحاكمة .
زوجتى حامل من زوجها الجديد
لم يصدق " خالد محمد " ما سمعه من شقيقه بأن زوجته هربت من منزل الزوجية وتزوجت من رجل آخر بعد أن تعرض للسجن فى قضية مخدرات ... واكتشف فور خروجه ان زوجته تركت المنزل بعد حبسه بأيام قليلة وانها تعرفت بشاب استطاع أن يقنعها بأن تهرب من المنزل لتعيش معه ..
يقول خالد : (( استطعت أن أصل اليها ولكن لم أتمكن من الحديث معها فزوجها يحيط به عدد من المجرمين " والبلطجية " وأخبروني بعدم العودة مره أخرى لهذه المنطقة ... فلم يعد أمامي سوى ساحة العدالة ، حررت محضراً بالواقعة اتهمت فيه زوجتى بالزنا والحياة مع رجل ليس زوجها ... ولا زلت انتظر القصاص لها )) .
زوجتي .... زوجة شقيقي !!
صاحب المأساة فى منتصف الاربعينات من عمره من محافظه قريبة من القاهرة .. منذ عشرين عاما بدأت رحلته مع زوجته التى تزوج منها بناء على ترشيح أسرته ..
عاشت معه أيام سعيدة فهو صاحب وظيفة وحرفة فى وقت واحد .. لبى لها كل مطالبها وعندما ساءت ظروفه المالية فكر فى السفر خارج مصر ليوفر الحياة الكريمة لاسرته .. وكانت فرصه ايجاد عقد العمل سهله بالنسبة له لأن حرفته مطلوبة فى دول عديدة .. فسافر إلى ايطاليا ولمدة خمس سنوات من الغربة تمكن من خلالها من تلبية جميع مطالب واحتياجات أسرته ... ويروي حكايته فيقول : (( نسيت أن الغربة قد تقتل الحب فى قلب زوجتى التى للأسف تعلقت بشقيقى وأصبحت تعامله مثلى فى كل شئ .. وشعرت بذلك عندما عدت في اجازتي السنوية فقد شاهدت أسلوب الحوار بين زوجتى دون أي تحفظ أو حدود لكني طردت أفكار الشيطان وسافرت والشكوك تحاصرني حول وجود علاقة غامضة بين شقيقى وزوجتى وعندما عدت من السفر بدأت اجمع معلومات عن سلوك زوجتى من أبنائى الذين أخبروني بأنها تكثر الخروج من المنزل ... وأخبرني احد أصدقائي بأن زوجتى دائما تعود إلى المنزل فى اوقات متأخرة !! .. فنظمت مواجهة بين زوجتى وصديقى وأسفرت المواجهة عن الطلاق فيما بيننا ، لكن تدخل أهلي كان السبب فى أن أردها من أجل الأطفال ... وقررت البقاء فى مصر وعدم السفر حتى لا افقد أبنائي مع أن زوجتى أصبحت امرأة غريبة بالنسبة لي .. وبدأت اراقب سلوكها فلاحظت أنها تخرج بالنهار إلى شقه أخى .. وتأكدت ظنونى الأمس !! .
فكرت بقتلها ولكن خفت على أطفالي اذا ما قتلتها وقضيت ما تبقى من حياتي في السجن .. وكانت العناية الالهية معى فقد علم بوليس الآداب بسلوك زوجتى وترددها على شقة شقيقى .. فى حمله للشرطة ثم ضبطها فى شقة شقيقى وهى بملابس النوم و الشقة مغلقة من الخارج وكانت المفاجأة الكبرى ان زوجتى تزوجت من شقيقى رسميا فقد تم الزواج على يد مأذون فى طنطا )) ..
واعترفت الزوجة أنها كانت تنوى الهروب مع شقيق زوجها خارج مصر وتزوجا تمهيدا للهروب وأضافت ان شقيق زوجها استطاع ان يصل الى قلبها ويعوضها عن زوجها الغائب .
أما شقيق الزوج فاتـهم زوجة شقيقه بأنها السبب فى ما حدث وأنها قادته للسقوط وخططت للهروب وطلبت منه الزواج .