مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

قصص قصيرة

نغمة الروح

New member
إنضم
2 فبراير 2011
المشاركات
24


السلام عليكم

مجموعة قصص قصيرة ترصد الواقع بأسلوب بسيط
أعجبتني أتمنى أن تروقكم


أنثى من ماء الورد

خلفها سار .. خطواته تملأ المكان بموسيقى الشوق ..
قال محدثا نفسه : "هذه!! لا يمكن أن تكون امرأة عادية أنا متأكد أنها ليست من البشر"
إلتفتت فرأى ملامح وجهها .. ضحكت ..أو هكذا هيئ له..
خطواته ارتبكت .. وجهه اشتعل بالاحمرار.. أذناه امتلأتا بالطنين ..
ودون أن يدري وقع في حفرة نسي عمال البلدية ردمها ..!!




البسمة

كان مرتعبا ً حين اقتادوه
لم يستطع أن ينبس بحرف
شغل دماغه الذي لم يستعمله منذ زمن

ماذا فعل ؟؟

كل أيامه مترعة بالذلة وعدم الاعتراض على أي شيء
كل شيء يراه ....... الصمت دواه
لم يعد يقوى إلا أن يومئ برأسه بالايجاب دون التفكير
أوحتى المحاولة و اللجوء اليه
أصبح الصمت قوته اليومي والحزن شرابه المدمن عليه
دس رأسه بين أعطاف جسده المنهك

تذكر ............... ......

وهو خارج هذا الصباح استقبل أشعة الشمس في عينيه
فكل ما هنالك أنه
ابتسم




خرس

كلما فتحت فاها لتتكلم أسكتها صمته ....
كلما فتح فاه ليتكلم أخرسه بعدها .....

وحين يجمع البيت أخرسين أبكمين ينشط حديث الإشارات ..

وأول الإشارات انفجارات ....
وأول الإنفجارات قرارات ....
وأول القرارات .... خيارات ...

وأول الخيارات كلمة :
أولها حرف فخامة
وأوسطها حرف علة
وآخرها قاف

نطق الأخرسان بعدما ظن كل الظن ألا تكلما
قالت هي طلاق ...
قال هو فراق ...



أسماء

هربت من إسمها سنين عديدة ...

تقابلا صدفة ...

سألها عن إسمها ...سكتت..
سألته عن إسمه ...سكت ...

تلاقت نظراتهما ...
ابتسم هو ....ابتسمت هي ....



علامة

جاءها خبر استشهاد زوجها وهي ترضع وليدها....
تخلى الرضيع عن ثدي امه ونظر في وجهها مليا ....
تبسم .....
ركل برجليه حجرها ....
رفع كفه اليمنى ملوحا بسبابته في وضعية التكبير ...
زفرت الوالد زفرة عمييييييييييقة .....أراحت جنباتها ......
انتهى المشهد



تبادل

دخل السيد المحترم للبيت
دخلت السيدة المحترمة للبيت
دخلت الخادمة للبيت

خرجت السيدة المحترمة للعمل
بقيت الخادمة في بيت
بقي السيد المحترم في البيت

بعد أيام أصبحت الخادمة سيدة محترمة
لكنها لم تغادر البيت أبدا



بين السماء والارض

جلس شيخ على ربوة من أنقاض بعد انفجار صاروخ …
مر به صبي…

أين أهلك يا عمي؟
هنا تحت

وأهلك يا صغيري ؟
هناك فوق في السماء

نظرإلى بعضهما البعض بأسى
وبقي السؤال الآخرمعلقا بين السماء والأرض



بحور

تابع الولد درس العروض بكل انتباه
علمهم الأستاذ الغوص في جميع البحور
الطويل …. البسيط … الرمل …

في يوم ساخن جرب الغوص في بحر العرب
لم يخرج منه الى الان …



تحية عطرة
 
أعلى