السلام عليكم ورحمه الله وبركاته صراحه قصه مؤلمه ولكن اشد ما المني فيها الاخطاء التي كنا في الماضي نظن انها الصواب اولا البنت صغيره جدا وطبعا خبرتها ف الحياه تكاد تكون معدومه فالخطا الاول هو انها كانت ولابد أن تخبر احدا اكبر منها بمعاناتها ليس بالضروره بالتفصيل ولكن عامه والاحد هذا لابد وان يكون عالي الخبره ويمكن هذه القصه ذطرتني بصتحبه قصه فارس وقمر التي عانت وكتمت ولم تكن امها من اول الامر تدري بحالها لطبيعه امها الطيبه جدا ثم قابلت من خرب عليها حياتها بدايه من ابنه خالتها مرورا باخ زوجها وهبي في ذلك كله تاخذ قراراتها وحدها وهي خبرتها قليله حتي انهت حياتها مع زوجها رغم عدم استحاله استمرارها وطبعا كان كله مقدرا عند الله تعالي اما هنا فان الامىر من أوله فكان فوق احتمال الفتاه وقدرتها النفسيه ورغم انها لا زالت تحبه فانها انفصلت ايضا والسؤال الان الرجل خانها ولم يتزوج هل هذا خطا نعم خطا كبير وكبيره من الكبائر ولا نشجعه ولكن الفكره أن دول الخليج ملئيه بمثل هذه الحالات فهل تتطلق كل النساء اللتي واجهن هذا الجواب لا اذن فما العمل ؟ قد نجد الاجابه هنا في دورات الدكتوره ناعمه الهاشمي وبالتحديد دوره استراجيه التعامل مع الزوج الخائن والتي نصحت فيها اولا بالا تواجهه بدايه ثم تغير من نفسها تغييرا شاملا وجذريا ودائما تي تجذبه اليها شيئا فشئا ثم تسيطر عليه وتحاول ف نفس الوقت التخلص من العشيقه ون هذا في قصه ام بسمه وبرود ومطر طبعا البنت صغيره ولم تكن لتستوعب هذا كله وحدها ولا تستطيع تنفيذه لذلك وددت لو أن الكاتبه التي كتبت القصه هنا تنصح صاحبتها حتي وان لم ترجع طيب هناك نقطه اخري الا وهي أن الرجل خان وغيره يخونون لا ن الوازع الديني ضعيفوالفتن كبيره وهو رحل للخارج وكان من السهل الوقوع خاصه وانه بعيد عن حلاله زوجته وكانت هذه احد اسباب سقوطه والرجل كبير نعم ولكن الرجال كالاطفال الصغار ثم جاءت الزوجه لتصرخ عليه من فرط المها وتمنعه حقه وهي بذلك استثارت غضبه اكثر فاستخدم العنف ثم رحل الي صديقته ليطفئ ظماه ولتصل الفكره جيدا ماذا لو كانت مشت الاستراتيجيه الدكتوره ناعمه فكتمت ثم أستحوذت عليه ثم احتوته ثم اخبرته بحملها لكان الامر اختلف تماما ولكنها اخذت تقذف بالامر نحو حافه الانهيار لانه حاول الرجوع ربما يكون رجوعا مؤقتا ولكنها كان من الممكن أن تحتويه بانوثتها ثم بقوتها حيث تظهر انها لن تقبل العنف ولكن ارتجافها وخوفها كان احيانا مشجعا له علي المزيد من العنف واحيانا كان يرق لها وقد تبين من الاحداث انه يحبها ولكنه ضعفه الانساني الذي قاده نحو الخطا غيره يخون ويرمي ولكن هذا كان مصرا ع الرجوع اليها حتي بعد الطلاق وهي لاتزال تحبه بشده فلماذا لا تعطيه. فرصه اخري اخيره كما قال ولتقرا كيف فعل من هم اشد منها حالا وصبر ها هو نادم معتذر لماذا لا تحاول معه ربما تتطلق لتكون زوجه ثانيه ربما لا تجد من يحبها كحبه لها وقد يكون العكس ولكن لا باس من المحالوله فاتراجع نفسها وتعيد صياغه حياتها لانها وهي بهذه الحاله ربما تتزوج مره اخري لتجد من يخون ايضا فلتعد الي نفسها وتفكر مره اخري واسال الله لها صلاح الحال واتمني لو أن كاتبه القصه قرات كلامي