الوسمى
New member
- إنضم
- 26 فبراير 2007
- المشاركات
- 339
حكايت جارة اختي و نتيجة صبرها
قال الله تعالي في كتابة الكريم(( وبشر الصابرين خيرا ))
سأروي لكم قصتها مختصرة ...................
جارة اختي أمراة طيبة حنونة محترمه لديها من الاولا والبنات والحمد لله بس المصيبته في زوجها كبيرة ولكن صبرها اعظم واكبر كان يضربها بوحشية وهي صابرة. محرومه من ابسط حقوقها وهي صابرة. متوكلة على الله سبحانه وتعالى لا تملين من جلستها خفيفة دم ولا تشتكي كثيرا فعندما تضيق بها الدنيا تاتي الى بيت اختي تحتمي بها وتفضفض لها واختي تواسيها وتطيب خاطرها . لايصرف زوجها عليها الا البسيط او اقل من البسيط ولكنها قنوعه وعيونها مملوءه فمهما تري من اللبس والذهب لا تهتم بل تبارك لك وتتنمى لك المزيد . اختي تقول لم اسمعها يوما ينطق بالطلاق ابدا بل دايما تطلب له الهداية وتطلب لنفسها الصبر . لديها اولاد اشقياء وبناتها الصغار مثل العسل . (لن اطيل عليكم) وفي يوم من الايام جاءت الى اختي في الصباح الباكر طرقت الجرس وقتها كانت اختي نائمة فتحت لها الخادمة الباب وعندما سألتها عن اختي ردت الخادمة بأنها نائمة ولأول مرة منذ عرفتها اختي قبل سنوات عديدة وليست بالبسيطة تصر على الخادمة ان تذهب وتخبر اختي بوجودها ومع اصرارها لم تجد الخادمة مفرا غير ان تذهب وتطرق باب الغرفة ردت اختي عليها وقالت ان فلانة موجودة وتصر على مقابلتك ولحب اختي الشديد لها لم تمانع بل قالت اخبريها بأني قادمه حالا كانت اختي خائفة عليها وتقول في نفسها ماذا سأرى اليوم انتفاخ في عيونها او كسرا في يدها او ماذا ياتري استعجلت اختي نفسها ونزلت وعند العتبة الأخير من الدرج وقفت اختي مبتهرة غير مصدقة وهي تري ابتسامة جميلة ووجه مشرق بنور جرت الجارة تحض اختي وتقبلها والفرحة تغمرها وهي تقول لا ادري ان كنت في حلم او حقيقة قالت لها اختي شوقتيني يا أم ..... بشرني عله خير فردت الخير بعينة والحمد لله اخذتها اختي وجلست معها في غرفت الجلوس وحكت المسكينه وقالت ان ما حصل ليلة البارحة انه شئ عظيم فقد كنت امثل النوم حين احسست بقدومه وقد كانت الساعة تشير الى 3 صباحا دخل الغرفة فوالله كنت انتفض خوفا عندما اقترب مني وانا امثل النوم على سريري فوقف ينظر لي مايقارب النصف ساعة والافضع انه قبلني على رأسي وهذا يحدث لأول مرة في حياتي منذ تزوجته والاكثر عظمه انه بعدها دخل الحمام اعزكم الله وعندما وخرج فرش سجادته وصار يصلي بخشوع وانا انظر اليه مستغربة وعندما انتها من الصلاة جلس يدعوا الله فترة ليست بالقليلة ثم نام بجنبي سبحانه يغير ولا يتغير يهدي من يشاء وفي اي وقت هو يشاء سبحانه وتعالى . تغير الحال من حال الى حال وبهدايته تغيرت تلك الحياة المريرة الى حياة جميلة يملأها الحب والايمان والتسامح جدد بيتها بأثاث جديد واصبح يهتم بها وبأولاها اصبح لا يفوت فرضا اخذها الى العمرة وعتمر معها كانت فرحتها كبيره بهذا التغير الجميل ولكن الفرحة لا تدوم فبعد عدة اشهر وافته المنية وانتقلت روحة الى الباري عز وجل.
انتهت