معلومات الفجر القادم@
- إنضم
- 17 مارس 2008
- المشاركات
- 199
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
قصة حياتي/ في القصر والكوخ / غنى وفقر / ذل وكرامة . أهديها لمملكة بلقيس خاصة
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الشاعر:
مابين غمضة عين وانتباهتها
يغير الله من حال إلى حااال
عندما أذكر حكايتي هنا فأنا لاأقصد الشكوى ولكن أريد من يسمعني وأتمنى أن تستفيدوا منها
حكايتي طويلة لذلك سأجزؤها الى أجزاء:
الجزء الأول :
كنت الطفلة رقم 2 لوالدي الكريمين كان امي وأبي زوجين عاشقين يملآن منزلهما بالحب والحنان لاتراهما إلا مبتسمين فانعكست سعادتهما علينا لا أنسى جلستهما المسائية وهما يحتسيان القهوة أو الشاي وهما يراقباننا نلعب امامهما في فناء دارنا كنت ارى اني في جنة لم نعرف يوما النكد والخصام كان من اهم مايقومان به هو تربيتنا تربية إسلامية صحيحة بالرفق واللين كما أوصى حبيبنا وقدوتنا محمد عليه الصلاة والسلام ربيانا على الحب والتفاهم والإيثار والصدق والأمانة وكل خلق جميل وكانا حريصين علينا حرصا شديدا فكنا مثال للبراءة .
كان والدي رجل قوي الشخصية وسيم له هيبة كريم وحنون جدا مع أمي كان يكرمها إكراما واضحا وكانت تعيش كملكة عنده مع ان هذا لم يكن سائدا في مجتمعهم إلا أن أبي رجل مثقف ومتدين ويحب عائلته بكل صدق .
كانت حياتهما الزوجية سعيدة بكل ماتحمله هذه الكلمة من معنى
ليس هذا من وجهة نظري بل من اعترافهما لي بعد أن كبرت .
سأكمل حكايتي إذا رأيت تفاعلكم وردودكم
لكم مني أجمل تحية
يقول الشاعر:
مابين غمضة عين وانتباهتها
يغير الله من حال إلى حااال
عندما أذكر حكايتي هنا فأنا لاأقصد الشكوى ولكن أريد من يسمعني وأتمنى أن تستفيدوا منها
حكايتي طويلة لذلك سأجزؤها الى أجزاء:
الجزء الأول :
كنت الطفلة رقم 2 لوالدي الكريمين كان امي وأبي زوجين عاشقين يملآن منزلهما بالحب والحنان لاتراهما إلا مبتسمين فانعكست سعادتهما علينا لا أنسى جلستهما المسائية وهما يحتسيان القهوة أو الشاي وهما يراقباننا نلعب امامهما في فناء دارنا كنت ارى اني في جنة لم نعرف يوما النكد والخصام كان من اهم مايقومان به هو تربيتنا تربية إسلامية صحيحة بالرفق واللين كما أوصى حبيبنا وقدوتنا محمد عليه الصلاة والسلام ربيانا على الحب والتفاهم والإيثار والصدق والأمانة وكل خلق جميل وكانا حريصين علينا حرصا شديدا فكنا مثال للبراءة .
كان والدي رجل قوي الشخصية وسيم له هيبة كريم وحنون جدا مع أمي كان يكرمها إكراما واضحا وكانت تعيش كملكة عنده مع ان هذا لم يكن سائدا في مجتمعهم إلا أن أبي رجل مثقف ومتدين ويحب عائلته بكل صدق .
كانت حياتهما الزوجية سعيدة بكل ماتحمله هذه الكلمة من معنى
ليس هذا من وجهة نظري بل من اعترافهما لي بعد أن كبرت .
سأكمل حكايتي إذا رأيت تفاعلكم وردودكم
لكم مني أجمل تحية
اسم الموضوع : قصة حياتي/ في القصر والكوخ / غنى وفقر / ذل وكرامة . أهديها لمملكة بلقيس خاصة
|
المصدر : دفاتر اليوميات