معلومات انا ملكة بالفعل
المهم ياطويلات العمر زوجها لعليا تفاجأ وحب الفكرة رغم بساتطها الا انو صار شي وهيك عليا لمن لاقت تجاوب من زوجها بدأت تغير من نفسها شوية شوية احب اقولكم هنا رغم وجود الجمال لكنا نحتاج احيانا الى ابرازه...... هنا اصبح هم عليا وبحثها الدائم في المنتديات لتعلم كل ما هو جديد وتركت الشات ومحادثاتها العابرة التى لاتسمن ولاتغني من جوع فما هي الا لحظات طيش عابرة .... بدأت عليا تغير من أسلوبها مع زوجها في العلاقة الخاصة وبدأت أيضا الاهتمام بحماتها واستقلت في منزلها من ناحية الطعام والشراب مما أزاح عن كاهلها هما كبيرا .... الاستقلال امر رائع لايدركه الا من فقده....بينما أهملت أولادها وبيتها بسبب جلوسها وفت طويل على الانترنت هنا عليا حملت بالطفل الرابع بدون سابق انذار تدهورت حالتها النفسية بسبب الوحم والاطفال والسبب الاهم بعدها عن الله كما اسلفت سابقا وهنا الطامة الكبرى بدأت عليا برؤية أحلام مخيفة ورؤية خيالات بالمنزل حتى انها أصبحت تكره أولادها تشعر أنهم هم سبب ماهي فيه من ضيق وتمنت نزول الطفل التي هي حامل به شعور فظيع ان تشعر بالكره ناحية أحب الناس اليك ومابالك لو كانو اطفالا اصبحت عليا تصرخ على أطفالها عند عمل أي شيء أي شيء فكل شيء كان خطأ حتى لو مجرد لعب أهملت زوجها ولم تعد تبحث عن راحته او مايحب وما يكره حتى العلاقة كرهتها معه كرهت كل شيء بحياتها اصبحت منطوية على نفسها حتى بيتها لم تعد تطيقه ..... لم تعد تستمع لامها اوعمتها في شيء على قول المثل (أذن من طين وأذن من عجين) لم تعد تهتم بالذهاب الى أي مكان فيه ناس .....اه ياعليا في تلك الفترة كم افتقدناكي ...لكن عليا لم تبح لاحد بمكنونات صدرها وما بها .... اصبح زوجها يتمنى لها الرضى ترضى يريدها ويهتم بها لكنها لم تعد ترغب فيه كان ذلك سبب تقربها من الله عادت عليا لتفتح القران وتقرأ به بعد انقطاع دام سنوات شكا بها المصحف الشريف ماشكى الى الله من هجرانه تقرأ عليا لتشعر بالراحة وبدأت تصلي .... اه يارب ما أجمل الوجود بقربك وما أحلى الصلاة بخشوع بين يديك انها السكينة انها الراحة التامة ... لكن عليا لم تكمل فرحتها بصلاتها فقد كانت تسرح بالصلاة كثيرا ولاتحس لها طعما لم تكن صلاتها من الأعماق بل مجرد فرض تلتزم به مرة وتتركه مرات تحتاج للصلاة لكنها تبكي في ذات الوقت لأنها لم تعد تستطيع ان تصلي شيئا ما فوق ارادتها يمنعها من تأدية الصلاة لكنها كانت تقرأ القران لترتاح فتتفاجأ بنوبات البكاء التي تصيبها ... بقيت هكذا حتى أصابها الطلق في طفلها الرابع ذهبت الي المشفى ولم تجد طبيبتها المتابعة لحالتها اتصلت بها ولم تجيب ساعتها ايقنت عليا انها الان تحت رحمة الله تعالى التي كانت تبكي عندما يحين موعد الصلاة يا للجفاء لكنك يارب تبقى أحن علينا من امهاتنا الاتي ولدننا تغمد الله عليا برحمته وكان معها انها لا تحتاج سواه ...أدركت ذلك عليا وأدركته جيدا انجبت عليا طفلا اخر كالبدر فرحت به لكنها فرحة منقوصة هكذا شعرت عليا ..... بعد تلك الفترة حاولت عليا أن تعود طبيعية بعد انتهاء فترة النفاس عادت عليا للصلاة هذه المرة بقلب محب بقلب شاكر ولكن الامور دائما الى انقلاب ودوام الحال من المحال ......... شو بتتوقعوا يسير مع عليا معقول بيسير شيء جديد ؟؟؟؟؟؟؟؟