معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,546
- مستوى التفاعل
- 9,644
- النقاط
- 113
قراءة في سلسلة أفلام هاري بوتر
هذه مجموعة من المخالفات الموجودة في فلم "هاري بوتر" مستفاد من كتاب "الرسوم المتحركة والأطفال" للأستاذ أسامة عبد الرحمن بتصرف يسير.
١- القصة تقدِّم نموذجًا للقدوة لأبنائنا وهو الساحر هاري بوتر، وهي تهدم هذا الجدار الذي يبنيه الإسلام بين أبناء الإسلام والسحر والسحرة، وهذا ديدن الغرب في اظهار الشخصيات القدوة للطفل مثل سوبرمان وباتمان وغيرهم وذلك لعجزهم عن اظهار شخصيات سوية واقعية للقدوة فهم يتخذون ممن يهدم الجبال ويسحر ويدمّر قدوة.
٢- تقدّم القصة السحر كمخلّص من العقبات التي لا يمكن حلّها، والأزمات التي لا يستطيع السيطرة عليها وفي لحظة وبكلمة يستطيع الساحر أن يحلّ الأزمة ويتخطى العقبة ويولِّد هذا عند أبنائنا خطئًا عقديًا كبيرًا فهذا يدفعهم لنسيان من يجب أن يلجئوا إليه في العقبات والأزمات.
٣- الحياة الغربية مركزها الإنسان، ومحورها منفعته ومكاسبه والإسلام يعلّمنا أن يكون مركز تفكيرنا مرضات اللّٰه سبحانه، فمرضات اللّٰه مركز حياتنا ورضاه عزّ وجلّ هو محور سعينا {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ربّ العالمين}، وفي قصة هاري بوتر يقدّمون الشخصية التي تفعل كل المعجزات اعتمادًا على قدرتها السحرية وسعيًا وراء مصلحة الأفراد، ولا يغترّ أحد أنهم يقدمون محاربًا للشر، فالخير لا يأتي عن طريق الشر أبدًا.
٤- اعتمدت القصة على التخويف والفزع من تخيلات شيطانية، مجرئةً للأطفال على عالم الشيطان حتى يستسيغوا الحياة في ذلك العالم فلا يجد حينئذ عبّاد الشيطان صعوبة في دعوتهم إلى السوء.
٥- قدّمت القصة الساحر الأكبر على أنه بإمكانه أن يحيي ويميت فهو يميت الطائر والحيوان ثم يحييهم في صورة أفضل وشكل أحسن ويشفي الجرحى والمرضى وكل هذا بكلمة سحرية وهذا يولِّد خللاً عقديًا ونفسيًا وفكريًا لدى أبنائنا الذين يجب أن نعلمهم دومًا معنى قوله تعالى {الذي خلقني فهو يهدين والذي هو يطعمني ويسقين وإذا مرضت فهو يشفين والذي يميتني ثم يحيين والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين}.
قصة هاري بوتر قائمة على شيء حرّمه اللّٰه في ديننا الحنيف، ولعن فاعله وهو السحر، وقد حرّمت الشريعة قراءة كتب السحر ولا يختلف مشاهدة الأفلام عن القراءة بل هو أشدّ إثمًا لما فيه من تطبيق عملي للأمور النظرية في أفعال السحر المحرّمة ولما له تأثير بالغ على ذهن المشاهد وعلى حياته.
١- القصة تقدِّم نموذجًا للقدوة لأبنائنا وهو الساحر هاري بوتر، وهي تهدم هذا الجدار الذي يبنيه الإسلام بين أبناء الإسلام والسحر والسحرة، وهذا ديدن الغرب في اظهار الشخصيات القدوة للطفل مثل سوبرمان وباتمان وغيرهم وذلك لعجزهم عن اظهار شخصيات سوية واقعية للقدوة فهم يتخذون ممن يهدم الجبال ويسحر ويدمّر قدوة.
٢- تقدّم القصة السحر كمخلّص من العقبات التي لا يمكن حلّها، والأزمات التي لا يستطيع السيطرة عليها وفي لحظة وبكلمة يستطيع الساحر أن يحلّ الأزمة ويتخطى العقبة ويولِّد هذا عند أبنائنا خطئًا عقديًا كبيرًا فهذا يدفعهم لنسيان من يجب أن يلجئوا إليه في العقبات والأزمات.
٣- الحياة الغربية مركزها الإنسان، ومحورها منفعته ومكاسبه والإسلام يعلّمنا أن يكون مركز تفكيرنا مرضات اللّٰه سبحانه، فمرضات اللّٰه مركز حياتنا ورضاه عزّ وجلّ هو محور سعينا {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ربّ العالمين}، وفي قصة هاري بوتر يقدّمون الشخصية التي تفعل كل المعجزات اعتمادًا على قدرتها السحرية وسعيًا وراء مصلحة الأفراد، ولا يغترّ أحد أنهم يقدمون محاربًا للشر، فالخير لا يأتي عن طريق الشر أبدًا.
٤- اعتمدت القصة على التخويف والفزع من تخيلات شيطانية، مجرئةً للأطفال على عالم الشيطان حتى يستسيغوا الحياة في ذلك العالم فلا يجد حينئذ عبّاد الشيطان صعوبة في دعوتهم إلى السوء.
٥- قدّمت القصة الساحر الأكبر على أنه بإمكانه أن يحيي ويميت فهو يميت الطائر والحيوان ثم يحييهم في صورة أفضل وشكل أحسن ويشفي الجرحى والمرضى وكل هذا بكلمة سحرية وهذا يولِّد خللاً عقديًا ونفسيًا وفكريًا لدى أبنائنا الذين يجب أن نعلمهم دومًا معنى قوله تعالى {الذي خلقني فهو يهدين والذي هو يطعمني ويسقين وإذا مرضت فهو يشفين والذي يميتني ثم يحيين والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين}.
قصة هاري بوتر قائمة على شيء حرّمه اللّٰه في ديننا الحنيف، ولعن فاعله وهو السحر، وقد حرّمت الشريعة قراءة كتب السحر ولا يختلف مشاهدة الأفلام عن القراءة بل هو أشدّ إثمًا لما فيه من تطبيق عملي للأمور النظرية في أفعال السحر المحرّمة ولما له تأثير بالغ على ذهن المشاهد وعلى حياته.
اسم الموضوع : قراءة في سلسلة أفلام هاري بوتر
|
المصدر : دورات و قراءات