فلسطين الحبيبة .. كيف أحيا ؟!

[Ƙհɑժɾɑ]

بسم الله الرّحمن الرّحيم


فلسطين الحبيبة كيف أغفو

وفي عيني أطياف العذاب

أطهّر باسمك الدنيا ولو لم

يبرح بي الهوى، لكتمت ما بي

تمر قوافل الأيام تروي

مؤامرة الأعادي والصحاب

فلسطين الحبيبة.. كيف أحيا

بعيدا عن سهولك والهضاب؟

تناديني السفوح مخضبات

وفي الآفاق آثار الخضاب

تناديني الشواطئ باكيات

وفي سمع الزمان صدى انتخاب

تناديني مدائنك اليتامى

تناديني قراك مع القباب

ويسألني الرّفاق ألا لقاء

وهل من عودة بعد الغياب

أجل.. سنقبل الترب المندى

وفوق شفاهنا حمر الرغاب

غدا سنعود والأجيال تصغي

إلى وقع الخطى عند الإياب

نعود مع العواصف داويات

مع البرق المقدس والشهاب

مع الأمل المجنح والأغاني

مع النسر المحلق المحلق والعقاب

مع الفجر الضحوك على الصحاري

نعود مع الصباح على العباب

مع الرايات دامية الحواشي

على وهج الأسنة والحراب

ونحن المستأثرين بكل أرض

سنصهر باللظى نير الرقاب

تذيب القلب رنة كل قيد

ويجرح في الجوانح كل ناب

أجل.. سنعود آلاف الضحايا

ضحايا الظلم تفتح كل باب​

عبد الكريم الكرمي​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

لا أدري مالذي حدث
خلال تلك الفترة الطويلة
التي انقطعت فيها عن العالم
لكن العالم .. العالم
هل كان بهذه البشاعة ؟!
بت أتساءل حقًا
كم عدد إخوتنا
الذين قتلوا
ليس على يدي الاحتلال
بل على أيدينا ؟!!!
فنحن من نمدّه
بكل احتياجاته
ونتسارع لتأمينه
وتأمين مصالحه
نحن من تعامينا
عن خطر تربية
وحش صغير
نعلم يقينًا
أنّه يومًا ما
سيتغذى
على دماء إخوتنا
وحتى بعد حدوث
كل هذا
ردة الفعل السخيفه :
أنا بخير
إذن كل شئ بخير
وننسى حديث رسول الله
صلى الله عليه وسلم:
” مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى “
منهم لله ..
أولئك الذين جعلونا
شركاء في هذه المجازر
لا أدري كيف يتحدثون
عن فلسطين
ويدعون للسّلام
قولًا ،،
بينما أفعالهم
تثبت بوضوح
أين انتمائهم
وولاءهم
اليوم



​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

يغادرني
افتتاني بالخريف
رذاذ المطر النّاعم
يخدش أذني ، يؤذيها
أتمنى لو أستبدله
بزخات الرشّاش
و ورذاذ الرصاص
هذا الهدوء
والأمان
يبدو غير حقيقي
مؤلم ، جارح
للغاية
أشعر أنّ أمّة بأكملها
تدفع ثمن هذا الأمان
لو لم ينشغلوا بإبادتهم
لانشغلوا بنا
​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

لا مهرب ..
حتى عندما أبحث
عن مساحة للتنفس
بين الغابات الزمردية
أجدها تلاحقني
صور الأطفال
والشهداء
وريقات الخريف
التي تفترش
الأرض
المتكدسة
فوق بعضها
البعض
تذكرني بهم
كم فقدنا ؟!
وكم سنفقد بعد ؟!
بقدر هذه الوريقات
التي تمتد بطول الطرق
أقل ؟!
أم أكثر ؟!
رائحة الموت
والدماء
تطغى على كل شىء ​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

أتطلع إليها بشدة :

الحرب العالمية الثالثة
نهاية العالم البائس
الشّهادة
أو الموت
​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

أيّهما أقسى:

الموت بالقنابل ، الرصاص
أو الموت جوعًا ، بردًا ؟!​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

{ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا }

بشارة عظيمة، أنه كلما وجد عسر وصعوبة، فإن اليسر يقارنه ويصاحبه، حتى لو دخل العسر جحر ضب لدخل عليه اليسر، فأخرجه كما قال تعالى: { سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا }وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " وإن الفرج مع الكرب، وإن مع العسر يسرا " .

وتعريف " العسر " في الآيتين، يدل على أنه واحد، وتنكير " اليسر " يدل على تكراره، فلن يغلب عسر يسرين.

وفي تعريفه بالألف واللام، الدالة على الاستغراق والعموم يدل على أن كل عسر -وإن بلغ من الصعوبة ما بلغ- فإنه في آخره التيسير ملازم له.

تفسير السعدي​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

”

هل يمكن أن يرى الذرة ولا يرى الشمس ؟!
ويسمع طنين البعوض وليس هدير الرعد ؟!

“

​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

حال أهل غزة
بعد الحرب
معروف
لكن ماذا عن حالنا ؟!!
اللهم إنا نشكو إليك
ضعف قوتنا
وقلة حيلتنا
وهواننا على الناس
ياأرحم الراحمين
أنت رب المستضعفين
وأنت ربنا ،،
إن لم يكن بك علينا غضب فلا نبالي
ولكن عافيتك أوسع لنا
نعوذ بنور وجهك
الذي أشرقت له الظلمات
وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة
من أن تنزل بنا غضبك
أو يحل علينا سخطك لك
العتبى حتى ترضى
اللهم استعملنا
ولا تستبدلنا
​

 

[راجيه الرضا]

آمين

 

[راجيه الرضا]

”

هل يمكن أن يرى الذرة ولا يرى الشمس ؟!
ويسمع طنين البعوض وليس هدير الرعد ؟!

“

​

يرى ويتظاهر بعدم.الرؤية ويسمع ويبدو كالأصم

 

[Ƙհɑժɾɑ]

نعم راجية .. وهو كذلك

 

[Ƙհɑժɾɑ]

الأطفال
شاخو في غضون أسابيع
أولئك الذين نجوا
من القصف
والرّصاص
لا ينتظرهم
سوى مصيرًا
أكثر إيلامًا
فبعد اليتم
عليهم أن يعتنوا
بإخوتهم المثخنين بالجراح
يحملونهم ، ولا قدرة لهم على ذلك
يحرسونهم لكيلا تطئهم الأقدام
في أورقة المشفى المزدحم
ربما في زمن ، أو مكان آخر
لالتف حولهم الجميع
لوجدوا من يهتم
بإخوتهم ، وبهم
لكن اليوم
لا يجدون أحدًا
فالكل فقد
ويفقد الآن
عضوًا ، أو أعضاءً
فردًا ، أو أفرادًا
من عائلته
الكل مستغرق
في مصيبته
ولا حول ولا قوة
إلاّ بالله ​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

كلما أرى
تجبر الطاغين
خيانة الخائنين
تلون المتلونين
وتخذيل المخذّلين
وغفلة الغافلين
وعجز العاجزين
أفكر في
يا لحلم الله علينا!
سبحانه ربي ،،
كيف يغضب
ولا يسوي بنا الأرض ؟!
تثير عجبي ،،
الشّمس التي تشرق
المطر الذي يهطل
الخيرات التي تتنزل
ربي ارحم عبادك الصالحين
ارحمهم بواسع رحمتك
فأنا أرحم بهم منا
ولا تهلكنا يارب
بما فعل السّفهاء منّا !!​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

..

وكلما تساءلت
كيف لأم
أن تقدّم أطفالها
شهداء ،، لله
واحداً ، تلو الآخر
وكيف لا تجزع
بل تصبر ، وتحتسب
على بكاء أطفالها
من الجوع ، والبرد
إلا أن يهلكوا
أذكر تفسير الشيخ
لقصة أم موسى
عندما رمت وليدها في النّهر
قال الشّيخ: أي أمٍ قد تحتمل
فاجعة رمي وليدها في النّهر
لولا ( أن ربطنا على قلبها)
إلهي ..
اربط على قلوب
الأمهات ، والآباء
وثبتهم
فمالهم إلاّ أنت
معينًا ،،
و رحيمًا ،،



​

..

 

[رهف 88]

خضورة لم أجد ما أعزي به انفسنا في مصابنا في فلسطين
شخصيا لا يمكنني تصور مصابهم ومصائبهم
لا نملك سوى الدعاء لهم

 

[رهف 88]

لبست مجرد صور .. بل هو واقع .. واقع بكل تفاصيله وابتلاءاته
منذ بدء العدوان كنت ومازلت اتجنب رؤية الصور .. شخصيا اتأثر بشدة ولا اتحمل و اغضب .. و أحقد بشدة على من كان السبب ..
نبكي دما على اخوتنا ومصائبهم في فلسطين .. عزائنا ان شهداءهم أحياء عند ربهم يرزقون .. اما من كتبت له الحياة فرجائنا من الله ان ينصرهك نصر عزيز مقتدر

 

[Ƙհɑժɾɑ]

اللهم آمين رهوفة

 

[Ƙհɑժɾɑ]

لا يغادر فكري
حديث ( غثاء السيل)
يالله.. ما أكثرنا
وما أقل قيمتنا
أمّة المليار
كل منّا
إخوة غزّة
لكن غزّة
لا تجد منّا
عونًا ، ولا نصيرًا
تتنفض غزّة
تلفظ أنفاسها غزّة
آلاف المرّات
في كل يوم
أمتنا مريضة
بمرض ” الوهن “
و ” حبّ الدنيا “
كما قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم
أي مرض هذا ؟!!
وهل له دواء ؟!!
أ هناك أمل بالشّفاء منه ؟!
أبحث عن هذا الداء
في حياتي الشخصية
فأراه يختبأ في كل زاوية
أتتبع آثاره فأجدها
تنتشر في كل مكان
رحماك ربِ

​

 

[دانسميز]

صدقتي ماأكثرنا وماأقل قيمتنا..متى سنستفيق؟ الله وأعلم...مشغولين بالتفاهات... الله المستعان..