فتاوى حول البرمجة العصبية و التنمية البشرية

احصائياتى
الردود
1
المشاهدات
1K
معلومات منال منال 13
إنضم
24 فبراير 2014
المشاركات
58
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
فتاوى حول البرمجة العصبية و التنمية البشرية
[h=5]قالت الدكتورة فوز بنت عبد اللطيف كردي، أستاذة العقيدة والأديان والمذاهب المعاصرة بكلية التربية للبنات بجدة بالمملكة العربية السعودية[/h]
[h=5] السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سؤالي عن التنميـة البشريـة، ولجوء الكثير من الشباب إليها.. هل فيها محاذير؟
أقرأ أحياناً أن فيها تعزيز لثقـة الإنسـان بنفسـه، وهذا ما في النفس منه شيء. ولكن يُقال أن البعض يربطها بالكتاب والسنـة!
الجواب: دورات التنمية البشرية عنوان جذاب وجيد ومجمل يشمل ما هو نافع مفيد مع ما هو باطني خطير المنهج فاسد الطريقة، فكلمة (التنمية البشرية ) تدل على تطوير المهارات وتنمية جوانب الشخصية ونحو ذلك مما هو مطلب حضاري ملح كالدورات المتعلقة بالجوانب الإدارية ومنها: التخطيط للحياة ورسم الأهداف وإدارة الوقت ونحو ذلك. والدورات المتعلقة بالجوانب الاجتماعية ومنها: دورات تربية الأبناء وفنون العلاقات الأسرية.
والدورات المتعلقة بالمهارات كدورات فنون الحوار والاتصال والإلقاء. ومنها ما هو متعلق بالجوانب النفسية كتنمية الإيجابية والشجاعة الأدبية ونحو ذلك.
إلا أن غالب دورات التنمية البشرية في الآونة الأخيرة تلك الدورات التي تجمع شيئًا من المطلوب المذكور مع كثير من الفلسفة والمغالطات العلمية والفرضيات والنظريات العلمية الخاطئة مع الطرق الباطنية وربما الطقوس الوثنية كدورات البرمجة اللغوية العصبية بمختلف أسمائها وتلوناتها ( هندسة نفسية، استراتيجيات العقل )، وغيرها وكذلك دورات الطاقة البشرية وتشمل الريكي والشي كونغ والقراءة التصويرية وطاقة الألوان وغيرها كثير.
وجميع هذه الدورات تلبس رداء التنمية البشرية زيفًا وهي المقصودة بالتحذير في هذا الموقع فقد أفسدت في واقع شباب الأمة وكثير ممن ظاهرهم الخير فيها وأخذتهم بعيدًا عن منهج الحياة الصحيح.
[/h]

جميع هذه الدورات تلبس رداء التنمية البشرية زيفًا وهي المقصودة بالتحذير في هذا الموقع فقد أفسدت في واقع شباب الأمة وكثير ممن ظاهرهم الخير فيها وأخذتهم بعيدًا عن منهج الحياة الصحيح.
وربما كان أصل تسميتها ( التنمية البشرية) دال على أصلها الذي انبثقت عنه من ( حركة القدرات البشرية الكامنة) التي خرجت في الغرب من أجل تعظيم الإنسان وتدريبه للاستغناء عن الإله وعن الحاجة لاستمداد العون منه .

فينبغي الحذر منها وتحذير الشباب لكون بريقها ومستوياتها الأولى مبهرجة غير ظاهرة المخاطر للأغرار ومن ثم تشكل طعماً خطيراً يجرفهم في متاهات فكرية ولوثات عقدية كثيرة.
أما قضية ربطها بالكتاب والسنة فهذه مسألة أخرى أشد خطرًا لكونها تغطي فلسفاتها الباطلة بستار من الأدلة يغطي الحقيقة ويريد الفتنة والتلبيس. أسأل الله العظيم أن يحمي شبابنا منها.


فتوى الشيخ الفوزان


السُّؤال:
أحسن الله إليكم، يسأل يقول: ما حكم تعلم علم البرمجة اللغويِّة العصبيِّة، علمًا بأنَّه علم غربي المنشأ؛ ولكن فيه جوانب إيجابية؛ مثل: الدعوة للتكافل، وغيرها من الجوانب الإيجابية في الحياة؟
وهل يعامل معاملة العلوم الأخرى بأن يُؤخذ منه ما يوافق الشرع، ويترك ما يخالف الشرع؟
الجواب:
أنا في الحقيقة لا أعرف حقيقة هذه البرمجة؛ ولكن حسب ما قرأت أنها لا خير فيها، وأنَّ فيها ما يخلُّ بالعقيدة، ومادام الأمر كذلك فلا يجوز التعامل بها؛ حتى ولو كان فيها مصلحة جزئية؛ فإنه يُنظر إلى المضار ولا يُنظر إلى ما فيها من مصلحة جزئية؛ بل يُنظر إلي المضار التي فيها وتقارن بالمصالح؛ فإذا كانت المضرَّة أكثر -مضرَّةٌ راجحة-؛ فإنَّه لا عبرة بالمصلحة المرجوحة.

الرابـط الصوتي
http://www.alfawzan.ws/node/4299


 
معلومات منال منال 13
إنضم
24 فبراير 2014
المشاركات
58
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الشيخ: صالح بن سعد السُحيميِّ -حفظه الله-.
وبالمناسبة؛ مما يجب التَّنبيه عليه في هٰذه المسألة: (مسألة البرمجة العصبيَّة)
انتبهوا جيدًا إلى هٰذا الْهُراء، انتبهوا جيدًا إلى هٰذا الغُثاء، انتبهوا جيدًا إلىٰ خطورة هٰذا العلم الذي قد يكون:
- سِحْريًّا من جهة.
- وشعْوذِيًّا من جهة أخرى.
- وعقليًا نفسيًّا من جهةٍ ثانية.
- وضحكًا على العقول من جهةٍ أخرى.
- ومبدأ غربيٌّ أوروبيٌّ سافلٌ من جهةٍ أخرى.
أقول هٰذا؛ لأنه تُلقى فيه هٰذه الأيام المحاضرات، وبعض المتحذلِقين من أساتذة الجامعات الْمُبَرمَجِين من أوروبا، والْمُبَرمَجِين من أمريكا وغيرها يريدون أن يُقنعوا شبابنا بهٰذه البرمجة العصبية؛ حتى إن الأطفال الصغار -الآن- كثيرٌ منهم تسمع منه ما يدلُّ على أنَّه يُصدِّقُها! تسمع طفل صغير يقول: "أبوي! أنا أستطيع أن أدعس على النار والجمر ولا تحرقني" ما شاء الله! يقول: "مادمت قوي العزيمة أحمل الجمرة ولا تحرقني، وأقفز النَّار ولا أقع فيها، وأرمي نفسي من الدور العاشر ولا أموت".
هٰذا هذيان، وهٰذا قلة حياء، وهٰذا إعراضٌ عن كتاب الله -عزَّ وجلَّ-، ويُخشى أنْ يكونَ إلحادًا وكُفرًا، يُخشى في نهاية المطاف أن يكون إلحادًا وكُفرًا؛ أقول: "يُخشى" انتبهوا إلىٰ كلمة "يُخشى" كلامي دقيق، أنا ما كفَّرت الناس.
أقول: يُخشى إذا استُرسِلَ فيه وجُعِلَ بديلاً عن الأحكام الشرعية أن يتحوَّل إلى إلحادٍ وكفر.
فاحذروا، ولو سمعتم المحاضرات تلو المحاضرات يبربرون على الناس، ويجعجعون عليهم بهٰذه البرمجة العصبيِّة النفسيِّة اليهوديِّة الصهيونيِّة الماسونيِّة الروتاريِّة. هٰذه خطيرة، فاعتبروا يا أولي الأبصار، وعليكم بالكتاب والسنَّة فإنَّ ذٰلك هو طريق الجنـَّة.
واحذروا من هٰذا الهُراء والغثاء، ولو دَعا إليه من دعا إليه.
وأنا أخشى -الآن- أن يكون بعض من مُسِخَتْ عقولهم بالفتاوىٰ في هٰذه الأيام من دعاة الاختلاط، ودعاة ترك صلاة الجماعة، ودعاة الانفلات من الشَّرع، ودعاة الذين يدعون إلى إلغاء هيئات الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر، وفتح الدَّكاكين مُشرعة أوقات الصلوات، أنا أخشى أنْ يكونوا مُستأجرين من تلك الفئة؛ أقول: "أخشى" انتبهوا إلى كلمة: "أخشى"، كلامي دقيق.
فاحذروا من هٰذه الأفكار الْمُبرمَجة من الغرب.

لتحميل المادة الصوتيِّة


https://sites.google.com/site/al3ilm...edirects=0&d=1





الشيخ: صالح الفوزان -حفظه الله-
السؤال:
ما رأيكم -يا فضيلة الشيخ!- فيما يُطرح في الآونة الأخيرة مما يُسمَّى بالبرمجة العصبيَّة؛ حيث أنَّهم يأتون بخوارقٍ؛ مثل: المشي على الجمر، وغيرها، مع العلم أنَّ من يقوم بذلك أناس ثقات لم يُعرف عنهم الاستعانة بالشياطين؟
الجواب:
يا أخي! الثِّقات قد ينحرفون، من هو الثقة، المأمون، المعصوم، اللي ما ينحرف؟!
ما نقول ثقات، وما نقول علماء؛ نقول: ﴿رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ﴾ [آل عمران: 8]
نحن لا نشك في عقديتنا، ولا في ديننا، ولا نسمح بدخول الخرافات، ودخول الضلالات بأيِّ اسمٍ سُمِّيت: رياضة، أو برمجة عصبيَّة، أو قراءة الكف، أو قراءة الكتابة والحروف، ومعرفة حال الشخص من كتابته، أو ما أشبه ذلك.
كل هذا من الخرافات والضلالات ولا يلبِّس علينا أبدًا.
نحن على بصيرة من ديننا -ولله الحمد- ومن عقيدتنا. نعم.

الرابط الصـوتي


http://www.alfawzan.ws/node/12971




السؤال الثاني : الشيخ الفوزان حفظه الله
يقول : فضيلة الشيخ وفقكم الله، هل ما انتشر في الوقت المعاصر من دورات في التفكير والبرمجة العصبية ومعرفة قوىالنفس ، هل هذا من علم الفلسفة المنهي عنه ؟
الجواب :
نعم ، [ كلمة غير مفهومة ] ومنين جاء هذا ، هذا قد يكون منحدر من هذه الأمور من الفلسفة و الخزعبلات التي ما أنزل الله بها من سلطان ، منها مثلا تحضير الأرواح وهو كفر بالله عز وجل ، يزعم أنه يحضر أرواح الأموات وأنه يخاطبها و تخاطبه ، هذا كله من هذا النوع ! .
من هنا للإستماع للمادة




www.alfawzan.ws
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه