معلومات أملي في خالقي
- إنضم
- 12 نوفمبر 2009
- المشاركات
- 643
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
غــايــة في الــحــســن والــجــمــال
إن الله جل وعلا له الأسماء الحسنى والصفات العلى ومن أسمائه الحسنى اسما الرحمن الرحيم وهما اسمان كريمان بلغا غاية في الحسن والجمال والجلال
وقد تضمن هذان الاسمان الجليلان الكريمان صفة الرحمة الخاصة والعامة لجميع الخلق حيث دلت الأدلة الصحيحة من الكتاب والسنة على صفة الرحمة التي لا نقص فيها بوجه من الوجوه لله تعالى
فمن الأدلة على ذلك قوله تعالى:
فهذه الآيات الكريمات من كلام الله تعالى دلت دلالة واضحة على اتصافه سبحانه بصفة الرحمة الواسعة التي وسعت كل شيء فمن آثار هذه الرحمة:
رحمة الخلائق فيما بينها فهذه الرحمة من خلق الله تعالى ومن رحمته تعالى وعظم سعتها أن الرحمة التي يتراحم بها الخلائق في هذه الحياة هي جزء واحد من مائة جزء
اللهم ارحمنا رحمة من عندك تغننا بها عن رحمة من سواك وانزل رحمتك على أمة محمد واكشف عنها ماهي فيه من بلاء وفتن
وقد تضمن هذان الاسمان الجليلان الكريمان صفة الرحمة الخاصة والعامة لجميع الخلق حيث دلت الأدلة الصحيحة من الكتاب والسنة على صفة الرحمة التي لا نقص فيها بوجه من الوجوه لله تعالى
فمن الأدلة على ذلك قوله تعالى:
|
| |
قل ياعِبَادِيَ الذِينَ أَسرفُوا علَى أَنفسهِم لَا تقنطوا منْ رحمَة اللَّه إِن اللّهَ يغْفِرالذُّنوب جميعا إنه هوالغفور الرحيم | ||
|
|
|
| |
وقال تعالى: نَبئْ عِبادِي أَنِّي أَنَا الغَفورالرّحِيمُ وقوله وَإِلَهكُمْ إِلهٌ وَاحِد لا إِلَهَ إِلا هوَ الرحمن الرَّحِيمُ | ||
|
|
فهذه الآيات الكريمات من كلام الله تعالى دلت دلالة واضحة على اتصافه سبحانه بصفة الرحمة الواسعة التي وسعت كل شيء فمن آثار هذه الرحمة:
رحمة الخلائق فيما بينها فهذه الرحمة من خلق الله تعالى ومن رحمته تعالى وعظم سعتها أن الرحمة التي يتراحم بها الخلائق في هذه الحياة هي جزء واحد من مائة جزء
|
| |
عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله رواه البخاري | ||
|
|
اللهم ارحمنا رحمة من عندك تغننا بها عن رحمة من سواك وانزل رحمتك على أمة محمد واكشف عنها ماهي فيه من بلاء وفتن
اسم الموضوع : غــايــة في الــحــســن والــجــمــال
|
المصدر : ملاذ الأرواح