غــايــة في الــحــســن والــجــمــال

احصائياتى
الردود
5
المشاهدات
774
معلومات أملي في خالقي
إنضم
12 نوفمبر 2009
المشاركات
643
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
غــايــة في الــحــســن والــجــمــال
إن الله جل وعلا له الأسماء الحسنى والصفات العلى ومن أسمائه الحسنى اسما الرحمن الرحيم وهما اسمان كريمان بلغا غاية في الحسن والجمال والجلال
وقد تضمن هذان الاسمان الجليلان الكريمان صفة الرحمة الخاصة والعامة لجميع الخلق حيث دلت الأدلة الصحيحة من الكتاب والسنة على صفة الرحمة التي لا نقص فيها بوجه من الوجوه لله تعالى
فمن الأدلة على ذلك قوله تعالى:

قل ياعِبَادِيَ الذِينَ أَسرفُوا علَى أَنفسهِم لَا تقنطوا منْ رحمَة اللَّه إِن اللّهَ يغْفِرالذُّنوب جميعا إنه هوالغفور الرحيم



وقال تعالى: نَبئْ عِبادِي أَنِّي أَنَا الغَفورالرّحِيمُ وقوله وَإِلَهكُمْ إِلهٌ وَاحِد لا إِلَهَ إِلا هوَ الرحمن الرَّحِيمُ


فهذه الآيات الكريمات من كلام الله تعالى دلت دلالة واضحة على اتصافه سبحانه بصفة الرحمة الواسعة التي وسعت كل شيء فمن آثار هذه الرحمة:
رحمة الخلائق فيما بينها فهذه الرحمة من خلق الله تعالى ومن رحمته تعالى وعظم سعتها أن الرحمة التي يتراحم بها الخلائق في هذه الحياة هي جزء واحد من مائة جزء

عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله
يقول: جعل الله الرحمة في مائة جزء، فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءًا، وأنزل في الأرض جزءًا واحدًا، فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق، حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه
رواه البخاري

اللهم ارحمنا رحمة من عندك تغننا بها عن رحمة من سواك وانزل رحمتك على أمة محمد واكشف عنها ماهي فيه من بلاء وفتن
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه