معلومات جوري الشرقية
- إنضم
- 21 مايو 2007
- المشاركات
- 137
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
عندما يصبح الإسترخاء ......مستحيلاً
عندما يصبح الاسترخاء مستحيلاً نبدأ بفقدان ذواتنا شيئاً فشيئاً...مرعب هو هذا المعنى...مااصعب فقدان الذات>>>
كنت في مرحلة ما يائسة اطلب ما لاأجده اتمنى وأتمنى وأعود بأسرع من البرق لأحباطي ...اشعر بقلة قيمتي اعجز عن السكون اصل لمرحلة اكون فيها حقاً حقاً حقاً متعبة..فتحت التلفاز انتقلت بين القنوات وقد كانت الساعة التاسعة وخمسة عشر دقيقة...تذكرت اوبرا اني احب برنامجها احياناً احيانا وليس دائماً اجد فيه بعض الأجوبة >الحلول النظرة> انتقلت بسرعة للقناة وفتحتها بخمول وكسل وترقب عادي..
كانت تتحدث مع امرأة اميركية شعرت انها عادية ...ولكني حكمي كان سريعاً كانت تحمل نظرة عميقة وتتحدث بشغف جذاب اسرني حديثها ..كانت ساحرة جداً تلمع عيناها كل ما تحدثت عن رحلتها التي غيرت حياتها ...قررت الاستماع وبشدة ...جلست باعتدال رغم ان كتفي كانا مشدودان ...ولكنه كان كلاماً يستحق الاستماع...
تحدثت عن نظرتها للحياة ..للتأمل ..لنظرة الآخرين للحياة...سأحاول ان افيدكم بما قالت اتمنى ان استطيع ان اوصل لكم بعض المعاني التي تحدثت عنها "
1-عندما سألتها اوبرا "مامعنى الاسترخاء والتامل وكيف يمكن ان نصل له؟
اجابتها انها كانت تعتقد ان الاسترخاء لابد له من هيئة معينة او حركات تتم تأديتها بطريقة محددة ...
ولكنها اكتشفت بمساعدة صديقها عندما اجابها أنها فقط عليها ان تبتسم تبتسم حتى من كبدها ...(أي تبتسم وتشعربأن كل اعضاء جسمها تبتسم معها )
جربوها بنات انها تجربة فريدة من نوعها وستشعرون بتحسن فوري وكأن هناك طاقة بداخلكم تضيء جميل الشعور الذي تتركه.
تحدثت عن انها كانت بالسابق تتحدث وتشتكي وتتمنى مالاتملكه تتمنى ان يحبها صديقها الذي هجرها ...تتمنى فقط عندما سمعها صديقها الذي ساعدها قال لها
"توقفي هنا اتركي التمني وابدأي بالتركيز على الواقع الذي تعيشيه ادركي ماانت حقاً عليه عندها ستتدرجين في الوصول التلقائي الى اجمل مايمكن ان تصلي اليه.استخدمي الكنوز التي تمتلكيها وتعمقي بها واشعري بها حقاً.(رائع جداً)
ماهي الثلاث الامور اليومية التي علينا ان نفعلها لنصل الى رحلتنا الداخلية الخاصة بنا:
1)اسألوا انفسكم يومياً مالذي تريدونه حقاً حقاً حقاً؟(يجب تكرار حقاً)
اذا فعلتموها يومياً ستصلون الى ماتريدونه حقاً ولو بعد حين .
2) تدوين أسعد لحظة مررت بها في يومك وتفحصها دائماً.
انها ستشعركم بالامتنان لما تشعرون به وماتملكونه وكانت تذكر ان مجرد الشعور بدف الشمس على اكتافها هو لحظة سعيدة بالنسبة لها
لأنها تشعر بأنها حية .(مااجمل هذا الشعور)
3)علينا أن نهذب اعتبارنا لذواتنا.
لماذا؟؟؟
لأن التصرف يتعلق بالتفكير
لابد ان نترك الاساءة الى الذات ووصفها بصفات سيئة كالفشل او الغباء لذلك ذكرت التهذيب لأن التهذيب يكون تلطيف للواقع وليس تغيير له حتى لو كنت حقاً لست جيداً عليك ان تهذب حديثك مع نفسك لأن النفس تصبح ماتأمله منها.(التصرف يتعلق بالتفكير حقاً)
اتمنى ان اقرأ كتابها الذي تحدثت فيه عن هذه الأمور والذي اسمه "الأكل ...الصلاة ...الحب"
كانت تتحدث عن الحاجة الى الروحانية شعرت عندها بأننا نملك الكنز الذي يبحث عنه الآخرون فديننا يمدنا بالروحانية اللازمة لنبدأمعه رحلة الذات التي نحتاجها للوصول الى التوازن المهم في الحياة...لابد اذن من بذل الجهد لنعي انفسنا ونحبها كما يجب ان يكون الحب "تعلم ...رقي ... حب ... دعم ... طاقة " قال تعالى "ياأيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لايضركم من ضل اذا اهــتــــــــــديتم"
كنت في مرحلة ما يائسة اطلب ما لاأجده اتمنى وأتمنى وأعود بأسرع من البرق لأحباطي ...اشعر بقلة قيمتي اعجز عن السكون اصل لمرحلة اكون فيها حقاً حقاً حقاً متعبة..فتحت التلفاز انتقلت بين القنوات وقد كانت الساعة التاسعة وخمسة عشر دقيقة...تذكرت اوبرا اني احب برنامجها احياناً احيانا وليس دائماً اجد فيه بعض الأجوبة >الحلول النظرة> انتقلت بسرعة للقناة وفتحتها بخمول وكسل وترقب عادي..
كانت تتحدث مع امرأة اميركية شعرت انها عادية ...ولكني حكمي كان سريعاً كانت تحمل نظرة عميقة وتتحدث بشغف جذاب اسرني حديثها ..كانت ساحرة جداً تلمع عيناها كل ما تحدثت عن رحلتها التي غيرت حياتها ...قررت الاستماع وبشدة ...جلست باعتدال رغم ان كتفي كانا مشدودان ...ولكنه كان كلاماً يستحق الاستماع...
تحدثت عن نظرتها للحياة ..للتأمل ..لنظرة الآخرين للحياة...سأحاول ان افيدكم بما قالت اتمنى ان استطيع ان اوصل لكم بعض المعاني التي تحدثت عنها "
1-عندما سألتها اوبرا "مامعنى الاسترخاء والتامل وكيف يمكن ان نصل له؟
اجابتها انها كانت تعتقد ان الاسترخاء لابد له من هيئة معينة او حركات تتم تأديتها بطريقة محددة ...
ولكنها اكتشفت بمساعدة صديقها عندما اجابها أنها فقط عليها ان تبتسم تبتسم حتى من كبدها ...(أي تبتسم وتشعربأن كل اعضاء جسمها تبتسم معها )
جربوها بنات انها تجربة فريدة من نوعها وستشعرون بتحسن فوري وكأن هناك طاقة بداخلكم تضيء جميل الشعور الذي تتركه.
تحدثت عن انها كانت بالسابق تتحدث وتشتكي وتتمنى مالاتملكه تتمنى ان يحبها صديقها الذي هجرها ...تتمنى فقط عندما سمعها صديقها الذي ساعدها قال لها
"توقفي هنا اتركي التمني وابدأي بالتركيز على الواقع الذي تعيشيه ادركي ماانت حقاً عليه عندها ستتدرجين في الوصول التلقائي الى اجمل مايمكن ان تصلي اليه.استخدمي الكنوز التي تمتلكيها وتعمقي بها واشعري بها حقاً.(رائع جداً)
ماهي الثلاث الامور اليومية التي علينا ان نفعلها لنصل الى رحلتنا الداخلية الخاصة بنا:
1)اسألوا انفسكم يومياً مالذي تريدونه حقاً حقاً حقاً؟(يجب تكرار حقاً)
اذا فعلتموها يومياً ستصلون الى ماتريدونه حقاً ولو بعد حين .
2) تدوين أسعد لحظة مررت بها في يومك وتفحصها دائماً.
انها ستشعركم بالامتنان لما تشعرون به وماتملكونه وكانت تذكر ان مجرد الشعور بدف الشمس على اكتافها هو لحظة سعيدة بالنسبة لها
لأنها تشعر بأنها حية .(مااجمل هذا الشعور)
3)علينا أن نهذب اعتبارنا لذواتنا.
لماذا؟؟؟
لأن التصرف يتعلق بالتفكير
لابد ان نترك الاساءة الى الذات ووصفها بصفات سيئة كالفشل او الغباء لذلك ذكرت التهذيب لأن التهذيب يكون تلطيف للواقع وليس تغيير له حتى لو كنت حقاً لست جيداً عليك ان تهذب حديثك مع نفسك لأن النفس تصبح ماتأمله منها.(التصرف يتعلق بالتفكير حقاً)
اتمنى ان اقرأ كتابها الذي تحدثت فيه عن هذه الأمور والذي اسمه "الأكل ...الصلاة ...الحب"
كانت تتحدث عن الحاجة الى الروحانية شعرت عندها بأننا نملك الكنز الذي يبحث عنه الآخرون فديننا يمدنا بالروحانية اللازمة لنبدأمعه رحلة الذات التي نحتاجها للوصول الى التوازن المهم في الحياة...لابد اذن من بذل الجهد لنعي انفسنا ونحبها كما يجب ان يكون الحب "تعلم ...رقي ... حب ... دعم ... طاقة " قال تعالى "ياأيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لايضركم من ضل اذا اهــتــــــــــديتم"
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
اسم الموضوع : عندما يصبح الإسترخاء ......مستحيلاً
|
المصدر : منتدى الصحة النفسية
