عندك مشاكل في العمل مع الزوج تعانين من مرض ..اقرئي سورة البقرة وتصدقي تحل مشاكلك

احصائياتى
الردود
12
المشاهدات
2K
معلومات محبة الاسلام
إنضم
24 مايو 2008
المشاركات
601
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
عندك مشاكل في العمل مع الزوج تعانين من مرض ..اقرئي سورة البقرة وتصدقي تحل مشاكلك
======
عمل العمل الصالح من اجل الدنيا شرك أصغر ولو خلصت النية لله فكل يقرأ سورة البقرة من اجل الزواج ومن اجل حل المشاكل و الشفاء ولم يكن همه الا هذا وقع في الشرك الاصغر ولم يحقق التوحيد الذي بدخله الجنة بغير حساب
تابعي لتعرفي كيف كان هذا العمل شركا اصغرا



عن أنس – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من كانت الآخرة همه ، جعل الله عناه في قلبه ، وجمع عله شمله ، ثم أتته الدنيا وهي راغمة ، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه ، وفرّق عليه شمله ، ولن يأته من الدنيا إلا ما قُدر لهعن زيد بن ثابت – رضي الله عنه – قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من كانت الدنيا همه ، فرّق الله عليه أمره ، وجعل فقره بين عينيه ، ولم يأته من الدنيا إلا ما كُتب له ، ومن كانت الآخرة نيّته ، جمع الله له أمره ، وجعل غناه في قلبه ، وأتته الدنيا وهي راغمة ".
رواه ابن ماجه وابن حبان



=====


قال صالح ال شيخ في شرح كتاب التوحيد
وقول الله تعالى : (( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون أولئك ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون )) .
وفي الصحيح عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" تعس عبد الدينار ، تعس عبد الدرهم ، تعس عبد الخميصة ، تعس عبد الخميلة ، إن أعطي رضي ، وإن لم يُعط سخط ، تعس وانتكس ، وإذا شيك فلا انتقش ، طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله ، أشعث رأسه ، مغبرة قدماه ، إن كان في الحراسة ، كان في الحراسة ، وإن كان في السّاقة ، كان في السّاقة ، إن استأذن ، لم يؤذن له ، وإن شفع ؛ لم يشفّع " .

هذا الباب باب عظيم من أبواب هذا الكتاب ترجمه الإمام رحمه الله بقوله : باب من الشرك إرادة الإنسان بعمله الدنيا
من الشرك : يعني الشرك الأصغر أن يريد الإنسان بعمله ، بأعماله التي يعملها من الطاعات الدنيا ولا يريد بها الآخرة، وإرادة الإنسان الدنيا -يعني ثواب الدنيا- أعم من حال الرياء، فالرياء حالة واحدة من أحوال إرادة الإنسان الدنيا؛ فهو يصلي أو يزيد ويزين في صلاته لأجل الرؤية ولأجل المدح؛ لكن هناك أحوال أخر لإرادة الناس بأعمالهم الدنيا، فلهذا عطف الشيخ رحمه الله هذا الباب على الذي قبله ليبين أن إرادة الإنسان الدنيا تأتي في أحوال كثيرة أعم من حال الرياء بخاصة؛ لكن الرياء جاء فيه الحديث وخافه النبي عليه الصلاة والسلام على أمته فهو في وقوعه كثير والخوف منه جلل.
وهذا الباب اشتمل على الحكم بأنّ إرادة الإنسان بعمله الدنيا من الشرك وقوله إرادة الإنسان : يعني أن يعمل العمل وفي إرادته بَعَثه على العمل ثواب الدنيا، فهذا من الشرك بالله جل جلاله، وسيأتي تفصيل أحوال ذلك .
قال : وقول الله تعالى : ((مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ)) (15)أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)) [هود: 15-16] هذه الآية -آية سورة هود- مخصوصة بقوله تعالى ?مَنْ كَانَ يُرِيدُ العَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَن نُّرِيدُ?[الإسراء:18] فهي مخصوصة بمن شاء الله جل وعلا قال هنا ((مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا)) يعني ممن أراد الله جل وعلا له ذلك، وممن شاءه الله، فهذا العموم الذي هنا مخصوص بآية الإسراء وآية سورة الشورى .
الذين يريدون الحياة الدنيا أصلا وقصدا وتحركا هم الكفار، ولهذا نزلت هذه الآية في الكفار؛ لكن لفظها يشمل كل من أراد الحياة الدنيا بعمله الصالح.
ولهذا جمع الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في رسالة له أحوال الناس فيما قال السلف تفسيرا لهذه الآية، وجعل كلام السلف يتناول أربعة أنواع من الناس كلهم يدخل في هذا الوعيد.
النوع الأول: ممن ركبوا هذا الشرك الأصغر وأرادوا بعملهم الحياة الدنيا؛ أنه يعمل العمل الصالح وهو فيه مخلص لله جل وعلا؛ ولكن يريد به ثواب الدنيا ولا يريد ثواب الآخرة. مثلا يتعبد الله جل وعلا بالصلاة وهوفيها مخلص لله أداها على طواعية واختيار وامتثال لأمر الله؛ لكن يريد منها أن يصح بدنه، أو وصل رحمه وهو يريد منه أن يحصل له في الدنيا الذكر الطيب والصلة ونحو ذلك، أو عمل أعمالا من التجارة والصدقات وهو يريد بذلك تجارة لكي يكون عنده مال فيتصدق وهو يريد بذلك ثواب الدنيا، فهذا النوع عمل العبادة امتثالا للأمر ومخلصا فيها لله؛ ولكنه طامع في ثواب الدنيا، وليس له همة في الآخرة، ولم يعمل هربا من النار وطمعا في الجنة، فهذا داخل في هذا النوع، وداخل في قوله ((مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ )) .
والأعمال التي يعملها العبد ويستحضر فيها ثواب الدنيا على قسمين
القسم الأول: أن يكون العمل الذي عمله واستحضر فيه ثواب الدنيا وأراده ولم يرد ثواب الآخرة لم يرغِّب الشرع فيه بذكر ثواب الدنيا، مثل الصلاة والصيام ونحو ذلك من الأعمال والطاعات، فهذا لا يجوز له أن يريد به الدنيا ولو أراد به الدنيا فإنه مشرك ذلك الشرك.
والقسم الثاني: أعمال رتب الشارع عليها ثوابا في الدنيا ورغّب فيها بذكر ثوابا لها في الدنيا، مثل صلة الرحم وبر الوالدين ونحو ذلك وقد قال عليه الصلاة والسلام "من سرَّه أن يُبسط له في رزقه أويُنسأ له في أثره فليصل رحمه"، فهذا النوع إذا استحضر في عمله حين يعمل هذا العمل استحضر ذلك الثواب الدنيوي، وأخلص لله في العمل، ولم يستحضر الثواب الأخروي، فإنه داخل في الوعيد فهو من أنواع هذا الشرك؛ لكن إذا استحضر الثواب الدنيوي والثواب الأخروي معا، له رغبة فيما عند الله في الآخرة يطمع في الجنة ويهرب من النار واستحضر ثواب هذا العمل في الدنيا، فإنه لا بأس بذلك؛ لأن الشرع ما رغب فيه بذكر الثواب في الدنيا إلا للحض عليه "من قتل قتيلا فله سلبه" فقتل القتيل في الجهاد لكي يحصل على السلب هذا؛ ولكن قصده من الجهاد الرغبة فيما عند الله جل وعلا مخلصا فيه لوجه الله، لكن أتى هذا من زيادة الترغيب له ولم يقتصر على هذه الدنيا، بل قلبه معلق أيضا بالآخرة، فهذا النوع لا بأس به ولا يدخل في النوع الأول مما ذكره السلف في هذه الآية.
النوع الثاني: مما ذكره السلف مما يدخل تحت هذه الآية ((مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ)) أنه يعمل العمل الصالح لأجل المال، فهو يعمل العمل لأجل ما يحصّله من المال، مثل أن يدرس ، يتعلم العلم الشرعي لأجل الوظيفة فقط، وليس في همه رفع الجهالة عن نفسه ومعرفة العبد بأمر ربه ونهيه والرغب في الجنة وما يقرب منها والهرب من النار وما يقرب منها، فهذا داخل في ذلك، أو حفظ القرآن ليكون إماما في المسجد ويكون له الرَّزق الذي يأتي من بيت المال، فغرضه من هذا العمل إنما هو المال، فهذا لم يعمل العمل صالحا، وإنما عمل العمل الذي في ظاهره أنه صالح؛ ولكن في باطنه قد أراد به الدنيا.

======
جاء في تفسير ابن كثير




( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون ( 15 ) أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون ( 16 ) )

قال العوفي ، عن ابن عباس ، في هذه الآية : إن أهل الرياء يعطون بحسناتهم في الدنيا ، وذلك أنهم لا يظلمون نقيرا ، يقول : من عمل صالحا التماس الدنيا ، صوما أو صلاة أو تهجدا بالليل ، لا [ ص: 311 ] يعمله إلا التماس الدنيا ، يقول الله : أوفيه الذي التمس في الدنيا من المثابة ، وحبط عمله الذي كان يعمله التماس الدنيا ، وهو في الآخرة من الخاسرين .

وهكذا روي عن مجاهد ، والضحاك ، وغير واحد .

وقال أنس بن مالك ، والحسن : نزلت في اليهود والنصارى . وقال مجاهد وغيره : نزلت في أهل الرياء .

وقال قتادة : من كانت الدنيا همه وسدمه وطلبته ونيته ، جازاه الله بحسناته في الدنيا ، ثم يفضي إلى الآخرة وليس له حسنة يعطى بها جزاء . وأما المؤمن فيجازى بحسناته في الدنيا ويثاب عليها في الآخرة .

وقد ورد في الحديث المرفوع نحو من هذا .

وقال تعالى : ( من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا ) [ الإسراء : 18 - 21 ] ، وقال تعالى : ( من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب ) [ الشورى : 20 ] .


من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون ( 15 ) أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون ( 16 ) )

قال العوفي ، عن ابن عباس ، في هذه الآية : إن أهل الرياء يعطون بحسناتهم في الدنيا ، وذلك أنهم لا يظلمون نقيرا ، يقول : من عمل صالحا التماس الدنيا ، صوما أو صلاة أو تهجدا بالليل ، لا [ ص: 311 ] يعمله إلا التماس الدنيا ، يقول الله : أوفيه الذي التمس في الدنيا من المثابة ، وحبط عمله الذي كان يعمله التماس الدنيا ، وهو في الآخرة من الخاسرين .

وهكذا روي عن مجاهد ، والضحاك ، وغير واحد .

وقال أنس بن مالك ، والحسن : نزلت في اليهود والنصارى . وقال مجاهد وغيره : نزلت في أهل الرياء .

وقال قتادة : من كانت الدنيا همه وسدمه وطلبته ونيته ، جازاه الله بحسناته في الدنيا ، ثم يفضي إلى الآخرة وليس له حسنة يعطى بها جزاء . وأما المؤمن فيجازى بحسناته في الدنيا ويثاب عليها في الآخرة .

وقد ورد في الحديث المرفوع نحو من هذا .

وقال تعالى : ( من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا ) [ الإسراء : 18 - 21 ] ، وقال تعالى : ( من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب ) [ الشورى : 20
 
معلومات كفاني وحسبي
إنضم
11 يناير 2010
المشاركات
583
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
اللهم نسالك رضاك والجنه والنظر الى وجهك الكريم ونعوذ بك من سخطك والنار
اللهم نسالك العفو والعافية فى الدين والدنيا
اللهم اجعلنا ممن تحب لقائهم ويحبون لقاك ياكريم
الله يجزاكي الجنه ونعيمها على التذكير الطيب
 
معلومات زهوووور الريف
إنضم
4 مايو 2011
المشاركات
638
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
جزاك الله خير يا أختي
لكن معروف ان سورة البقرة رقية وقد ورد فيها الحديث انها لا تستطيعها البطلة اي السحرة .

وبالنسبة للصدقة ايضا حديث : داووا مرضاكم بالصدقات .

فما رايك ؟
 
معلومات أساورمن ذهب
إنضم
22 مايو 2010
المشاركات
2,890
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الاردن
جعلَ الله سبحانه وتعالى تلاوة كتابه العظيم والعمل به شفاءً قال تبارك وتعالى : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ )(يونس : 57) .
وقال سبحانه وتعالى : (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً )(الإسراء : 82) .

وقال عز وجل : (وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ) (فصلت : 44) .

فدلت هذه الآيات الثلاث من كتاب الله على جواز الاستشفاء بكتاب الله تبارك وتعالى ، ومن صور الاستشفاء المشروعة الاستشفاءُ بتلاوته والعمل بما فيه .
فنقول اذن
يشرع للمسلم الاستشفاء بالقرآن، بقراءة سورة البقرة وآل عمران والفاتحة
والمعوذتين وغيرها، فقد أخبر الله تعالى أن القرآن شفاء فقال:
(قل هو للذين آمنوا هدىً وشفاء) وهذا شامل للشفاء من الأمراض الحسية والمعنوية
وثبت في السنة الاستشفاء بالقرآن من الأمراض الحسية، كما في قصة اللديغ، وهي
في صحيح البخاري

ولكن على المؤمن أن يحسن الظن بالله، وأن يتوكل على الله، ويوقن أنَّ الشفاء بيده وحده

السؤال: كيف نجمع بين قصد الصدقة لشفاء المريض، وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (داووا مرضاكم بالصدقة)؟ الجواب: هذا لا إشكال فيه، فالصدقة تدفع البلاء كما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكن لا يجوز أن يتصدق لأجل أن يشفى مريضه فقط، لا يجوز هذا، بل يتصدق طلباً لمرضاة الله جل وعلا، ويكون الشفاء أو ما يريد من الدنيا تابع لذلك، والرسول صلى الله عليه وسلم أمر الإنسان إذا دعا بدعوة ألا يكون خائباً، فيحصل له واحدة من ثلاث: - إما أن يعطى دعوته عاجلة. - وإما أن يصرف عنه من البلاء ما هو أعظم من ذلك. - وإما أن تدخر له في الآخرة، وهذا أفضل. كذلك المتصدق لا يجوز أن يتصدق لأجل أن يكثر ماله، أو يصح بدنه، أو يشفى مريضه فقط، بقطع النظر عن ابتغاء فضل الله، وطلب مرضاته، وليس معنى ذلك أنه لابد أن يصرف نظره عن النفع الدنيوي. المقصود ألا تكون الدنيا هي مراده فقط، ولكن أهم وأغلب وأعظم مراده يكون في الآخرة، ورضاء الله، وكونه يطلب عاجلاً في الدنيا لا يضره،
واخيرا نقول ربنا ءاتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار
ويجب أن يكون طلب كل شيء من الله ولو كان شيئاً يسيراً؛
 
معلومات أساورمن ذهب
إنضم
22 مايو 2010
المشاركات
2,890
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الاردن
جزاك الله خير يا أختي
لكن معروف ان سورة البقرة رقية وقد ورد فيها الحديث انها لا تستطيعها البطلة اي السحرة .

وبالنسبة للصدقة ايضا حديث : داووا مرضاكم بالصدقات .

فما رايك ؟
تكرموا علينا- حفظكم الله- ببيان فقه حديث : داووا مرضاكم بالصدقة من جهة مداواة المريض بالذبح له ، هل يشرع ذلك أو لا يشرع ؛ لرفع البلاء عنه ؟ أجزل الله مثوبتكم .
ج 2 : الحديث المذكور غير صحيح ، ولكن لا حرج في الصدقة عن المريض

تقربا إلى الله عز وجل ، ورجاء أن يشفيه الله بذلك
؛ لعموم الأدلة الدالة على فضل الصدقة ، وأنها تطفئ الخطيئة وتدفع ميتة السوء .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
 
معلومات المجروحــــة
إنضم
2 مارس 2011
المشاركات
458
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
مشكوررررررررررة اختي

واساور من ذهب كلامك مرررررررررررة حلو اعجبني بارك الله فيك وربي يوفقك في دينك ودنياك وجميع المسلمين ........مشكووووووووووورة انتي درة وكلامك دررررررر
 
معلومات المجروحــــة
إنضم
2 مارس 2011
المشاركات
458
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بس يعني مايجوز نقرأ سورة البقرة لاني سمعت كثير بنات وتجارب قروها وتزجو وحلت مشاكلهم وكثير وش رايك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
معلومات محبة الاسلام
إنضم
24 مايو 2008
المشاركات
601
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
قاعدة سهلة يا اخوات :لكي تحققي التوحيد الكامل على المسلم ان يعمل العمل غرضه الاول ما عند الله ثم يأتي ثواب العمل من البركة في الرزق والشفاء و الطمأنينة وغيرها هذا منة من عند الله يجازيه به على عمله الصالح الخالص له المتقرب به اليه
الاشكال يكون في ارادة الدنيا فقط ..فان يتصدق من اجل الشفاء فقط وهو لا يستحضر ثواب الصدقة في الاخرة ...مفهوم
يعني اقرئي سورة البقرة و اقرئي القرآن وليكن همك الاول ثواب الاخرة والله يجازيك بما وعدك من الطمأنينة وووووهذا كمال التوحيد اما ان تريدي الدنيا فقط فهذا يدخل في الشرك الاصغر والادلة في المشاركة اعلاه
تابعي اقوال اهل العلم
***************
أمثلة تُبيِّن كيفية إرادة الإنسان بعمله الدنيا:
1- أن يريد المال؛ كمن أذن ليأخذ راتب المؤذن، أو حج ليأخذ المال.
2- أن يريد المرتبة؛ كمن تعلم في كلية ليأخذ الشهادة فترتفع مرتبته.
3- أن يريد دفع الأذى والأمراض والآفات عنه؛ كمن تعبد الله كي يجزيه الله بهذا في الدنيا بمحبة الخلق له ودفع السوء عنه، وما أشبه ذلك.
4- أن يتعبد لله يريد صرف وجوه الناس إليه بالمحبة والتقدير.
وهناك أمثلة كثيرة.

تنبيه:
فإن قيل: هل يدخل من يتعلمون في الكليات، أو غيرها يريدون شهادة، أو مرتبة بتعلمهم؟
فالجواب: أنهم يدخلون في ذلك إذا لم يريدوا غرضًا شرعيًا؛ فنقول لهم:
أولاً: لا تقصدوا بذلك المرتبة الدنيوية؛ بل اتخذوا هذه الشهادات وسيلة للعمل في الحقول النافعة للخلق؛ لأن الأعمال في الوقت الحاضر مبنية على الشهادات، والناس لا يستطيعون الوصول إلى منفعة الخلق إلا بهذه الوسيلة، وبذلك تكون النية سليمة.
ثانيًا: أنَّ من أراد العلم لذاته قد لا يجده إلا في الكليات؛ فيدخل الكلية أو نحوها لهذا الغرض، وأما بالنسبة للمرتبة؛ فإنها لا تهمه.
ثالثًا: أن الإنسان إذا أراد بعمله الحسنيين؛ -حسنى الدنيا وحسنى الآخرة-؛ فلا شيء عليه؛ لأن الله يقول: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} [الطلاق: 3-2]؛ فرغبه في التقوى بذكر المخرج من كل ضيق والرزق من حيث لا يحتسب.

فإن قيل: من أراد بعمله الدنيا كيف يُقال أنه مخلص مع أنه أراد المال مثلاً؟
أجيب: إنه أخلص العبادة، ولم يرد بها الخلق إطلاقًا، فلم يقصد مراءاة الناس ومدحهم؛ بل قصد أمرًا ماديًا، فإخلاصه ليس كامل؛ لأن فيه شركًا، ولكن ليس كشرك الرياء يريد أن يُمدح بالتقرب إلى الله، وهذا لم يرد مدح الناس بذلك؛ بل أراد شيئًا دنيئًا غيره.
ولا مانع أن يدعو الإنسان في صلاته ويطلب أن يرزقه الله المال، ولكن لا يصلي من أجل هذا الشيء؛ فهذه مرتبة دنيئة.
أما طلب الخير في الدنيا بأسبابه الدنيوية؛ كالبيع، والشراء، والزراعة؛ فهذا لا شيء فيه، والأصل أن لا نجعل في العبادات نصيبًا من الدنيا، وقد سبق البحث في حكم العبادة إذا خالطها الرياء في باب الرياء .



المصدر: القول المفيد شرح كتاب التوحيد (3/ 149)
وأيضًا: مجموع فتاوى ورسائل بن عثيمين -رحمه الله- ( 10/720)
بترقيم المكتبة الشاملة
****س :

ما ذكرتموه من تعليق بعض الأفعال الطيبة كالتصدق أو كذا على حصول شيء

هل يشبهه مايفعله بعض الناس من الطاعات بنية الإستشفاء مثل الذهاب للعمرة أوكثرة الإستغفار

بنية أن يُشفى أو أن يحصل له الولد أو الرزق ؟

ج :

لا إذا كان نوى طاعة الله عز وجل و التقرب إليه

ونوى أيضاً أن يحصل له آثار ذلك ما في بأس

لكن كون قصده الدنيا فقط و أنه لا يفكر إلا في الدنيا و لا يفكر بشي آخر هذا هو المحذور .


ــــــــــــــــ

العلامة المحدث / عبد المحسن العباد

حفظه الله تعالى

شرح سنن ابن ماجه -154

*********
الاخت اللي تسال ما يجوز نقرا البقرة اقرئي البقرة وغيرها واستحضري اجر قراءة القرآن واستحضري الاجر و الثواب الاخروي واطمعي ما عند الله من جراءء قراءتك القرآن يثقل بها موازينك والله ناصر عبده ولا يخلف وعده سيجازيك في الدنيا و الاخرة
وارجو ان ننتفع بهذا الامر ونحقق التوحيد ونترك طلب الدنيا بالاعمال الصالحة
 
معلومات محبة الاسلام
إنضم
24 مايو 2008
المشاركات
601
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
مشكورة اختي اساور من ذهب على الاضافة وهذا هو الاصل ان لا يطلب الانسان الدنيا بالعمل الصالح بل يتقرب الى الله بكل عمل وهذا هو هدفه التقرب الى الله وطلب مرضاته وثوابه وهذا هو تعريف العبادة
 
معلومات المجروحــــة
إنضم
2 مارس 2011
المشاركات
458
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بارك الله فيك أختي محبه الاسلام صراحة جاء بوقته لان كل يوم ودي استفسر عن هذا الشي لاني والله ما ارتحت لاقوال الناس لأنه لم يذكر ..... ويجب على نتقرب بالاعمال من اجل الاخرة وليس نعمل من أجل الدنيا

جعلة الله في ميزان حسناتك وبارك الله فيك وحقق الله مرادك ومناك وفقك في دينك ودنياك يأختي
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ياااااااااااااااااااارب
 
معلومات يارب ارزقني طفل
إنضم
11 مايو 2010
المشاركات
5,219
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
السعوديه
حرم الله اناملك على النار ورحم الله والدينا ووالديك...
اللهم صلي وسلم على أفضل خلقك محمد عدد ماذكره الذاكرون.....

لااله الا الله





والله اكبر وسبحان الله والحمدلله ولاحول ولاقوةالا بالله.................................................. .....






1*غراس الجنه*
2*الباقيات الصالحات**
3*احب الكلام الى الله تعالى***
ماذا تنتظري هلمي واهتفي بها ليل نهار واكثري من غراسك في الجنه؟؟؟؟؟




اللهم اغفر ذنبي وذنب زوجي ووالدينا ووالديهم والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

۞وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا۞




اللهم أحسن لهما كما أحسنا إليّ و ارفق بهماكما رفقا بي
اللهم جازهم بالإحسان إحساناً و بالسيئات عفواً و غفراناً
اللهم اجعلني باراً بهما في حياتهما و بعد وفاتهما
اللهم أقر أعينهما بما يتمنياه في الدنيا والاخره
اللهم ارزقهما عيشاً و رزقاً داراً و عملاً باراً في الدنيا وارحمها واغفر لهم بعد موتهم
اللهم اجعلهما من الشاكرين لك الذاكرين لك الطائعين لك
اللهم أعنا على برّهما حتى يرضيا عنّا فترضى
ومن كان منهم ميتا فاغفر له واجعل قبره روضة من رياض الجنه



‏​‏​‏​اللّـهُمَّ لا تَدَعْ لي ذَنْباً اِلاّ غَفَرْتَهُ‬‬‫‫ وَلا هَمّاً اِلاّ فَرَّجْتَهُ‬‬‫‫
وَلا سُقْماً إلا شَفَيْتَهُ‬‬‫‫ وَلا عَيْباً اِلاّ سَتَرْتَهُ‬‬‫‫

وَلا رِزْقاً إلا بَسَطْتَهُ‬‬‫‫ وَلا خَوْفاً اِلاّ امَنْتَهُ‬‬‫‫ وَلا سُوءاً
اِلاّ صَرَفْتَهُ‬‬‫‫
وَلا حاجَةً
هِيَ لَكَ رِضاً وَلِيَ فيها صَلاحٌ اِلاّ قَضَيْتَها‬‬‫‫
يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ آمينَ
 
معلومات يارب ارزقني طفل
إنضم
11 مايو 2010
المشاركات
5,219
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
السعوديه
حرم الله اناملك على النار ورحم الله والدينا ووالديك...
اللهم صلي وسلم على أفضل خلقك محمد عدد ماذكره الذاكرون.....

لااله الا الله





والله اكبر وسبحان الله والحمدلله ولاحول ولاقوةالا بالله.................................................. .....






1*غراس الجنه*
2*الباقيات الصالحات**
3*احب الكلام الى الله تعالى***
ماذا تنتظري هلمي واهتفي بها ليل نهار واكثري من غراسك في الجنه؟؟؟؟؟




اللهم اغفر ذنبي وذنب زوجي ووالدينا ووالديهم والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

۞وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا۞




اللهم أحسن لهما كما أحسنا إليّ و ارفق بهماكما رفقا بي
اللهم جازهم بالإحسان إحساناً و بالسيئات عفواً و غفراناً
اللهم اجعلني باراً بهما في حياتهما و بعد وفاتهما
اللهم أقر أعينهما بما يتمنياه في الدنيا والاخره
اللهم ارزقهما عيشاً و رزقاً داراً و عملاً باراً في الدنيا وارحمها واغفر لهم بعد موتهم
اللهم اجعلهما من الشاكرين لك الذاكرين لك الطائعين لك
اللهم أعنا على برّهما حتى يرضيا عنّا فترضى
ومن كان منهم ميتا فاغفر له واجعل قبره روضة من رياض الجنه



‏​‏​‏​اللّـهُمَّ لا تَدَعْ لي ذَنْباً اِلاّ غَفَرْتَهُ‬‬‫‫ وَلا هَمّاً اِلاّ فَرَّجْتَهُ‬‬‫‫
وَلا سُقْماً إلا شَفَيْتَهُ‬‬‫‫ وَلا عَيْباً اِلاّ سَتَرْتَهُ‬‬‫‫

وَلا رِزْقاً إلا بَسَطْتَهُ‬‬‫‫ وَلا خَوْفاً اِلاّ امَنْتَهُ‬‬‫‫ وَلا سُوءاً
اِلاّ صَرَفْتَهُ‬‬‫‫
وَلا حاجَةً
هِيَ لَكَ رِضاً وَلِيَ فيها صَلاحٌ اِلاّ قَضَيْتَها‬‬‫‫
يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ آمينَ
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه