معلومات حبيبة عبد الله
- إنضم
- 5 مارس 2016
- المشاركات
- 12
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
عناد أنثى
السلـام عليكن يا طيبات
اليوم ولـاول مرّة أبغى أتكلم عن قصتي الغريبة واللي حيرتني أنا شخصيا ما بطول عليكم
أنا بنوتة جزائرية عمري 21 سنة حاملة لشهادة ليسانس في التدريس والحمد لله، الكل يشهد لي بالفهم والفطنة والذكاء والـاجتهاد وكل المدرسين كانوا يقولوا إن لي مستقبل زاهر بس للـأسف من يوم ما تخرجت وبدون خلفيات التزمت البيت وصرت ما أطلع منه أبدا، والحق يقال إني كنت ما أطلع من الفيسبوك وكل اللي بعرفهم بنات ولـا مرّة قبلت صداقة رجل لـأني كنت مقررة ما أحب وهذا بسبب تجاربي السابقة ولـأني حسيت إني ظلمت كل اللي عرفوني وحبوني بصدق بينما أنا كنت أدور عن شخص بمواصفات ظنيت إنها تعجيزية رجل على قدر من الدين والعلم والثقافة وبيكون من عائلة محترمة وإنسان غيور وقاسي وما يطاوعني ويمشي رايه علي بعد وهم يكون شبوبية طويل وأسمر و و و و و جربت مرة واثنين وخمسة وعشرة بس ماكو فايدة كل علـاقة كانت تزيدني يقين إن مرامي مستحيل وآخر
ومرّت الـأيام وأنا أحس روحي مثل الغزالة الشاردة الكل عينه علي وأنا عايفة جنس الرجاجيل وفي يوم صار معي موقف مع شاب فظليت أرد عليه وهو يرد علي بالتعليقات وفجأة كلمني ع الخاص وكانت المكالمة عفوية حكيت معاه والكارثة إني أعجبت فيه وبشخصيته وبثقافته ورصانته وظليت أكلمه وصارت بينا مواقف حلوة وحسيت إني خلـاص برتاح من عذاب ألم العاطفة لكن اهو كان ما يبين عليه ولـا ذرة إعجاب وحز الموضوع في نفسي لـأن تعودت على الهالة من حولي وإن كل شخص يحتك فيني ينبهر ومآله يحبني وبقت علـاقتنا على حالها " نكرة " وما عرفت من وين بنفذله وفجأة صار بينا موقف خلـاني أقطع صلتي فيه نهائيا وحظرته من على الفيس وبقيت يومين فإذا به يطرشلي مسج يقول إنه وله علي وأنا كان رد فعلي عادي وبس دشيت ع الفيس لقيته باعثلي مسجات من حساب ثاني يعتذر ويترجاني أسامحه أنا حسيت إنها فرصتي فظليت بتدلل عليه وهو يتوسل وبعدين قال انت حرّة وإن كرامته ما تسمحله يتذلل أكثر من كدا وطلب نعطي علاقتنا فرصة وأنا وافقت مبدئيا ومرت الـأيام وإعجابي فيه كان مثل الزرع يكبر يوم عن يوم وصرت أسمع منه كلمة أحبك وأنا يومها تأكدت إني لقيت حب حياتي وكانت علـاقتنا تمر باختبارات رهيبة بسبب عنادي وطيشي وكل مرة كان يرد ويسامحني وبقينا على هذا الحال لين جا علي ييوم قاعدة أكلمه عشان أتطمن عليه لـأنه كان مسافر فما رد علي مر يوم وأنا من أدش الفيس ألـاقيه أون لـاين وبس أطرشله مسج يحقرني كلش وبعدين يطلع حاولت وحاولت وبعدين كلمت أخوه عشان أتطمن وكانت هذي القشة اللي قصمت ظهر البعير وهو قال إني مو أمينة وإني ما اتخير عن باجي الحريم وبدون مقدمات أنهى علـاقته فيني
واللي بيخليني أستخف إنه ما غير تليفونه بالعكس هو كلما دقيت عليه يرد يتصل فيني ونقعد نسولف بالساعات وقلبي قاعد يخبرني إنه يحبني وقاعد يعاقبني ويختبرني
أنا كان المفروض ما أرد أكلمه بس أنا ما قدرت أنساه ولـا أنسى أيامي الحلوة معاه وأكثر شي مخليني أصبر على حالي هذا خوفي من باشر وإني أجرح إنسان ما له ذنب لمجرد إني مو قادرة أطلع من راسي والله احترت أدري طولت عليكم بس الله يجزيكم عني كل خير نصحوني
اليوم ولـاول مرّة أبغى أتكلم عن قصتي الغريبة واللي حيرتني أنا شخصيا ما بطول عليكم
أنا بنوتة جزائرية عمري 21 سنة حاملة لشهادة ليسانس في التدريس والحمد لله، الكل يشهد لي بالفهم والفطنة والذكاء والـاجتهاد وكل المدرسين كانوا يقولوا إن لي مستقبل زاهر بس للـأسف من يوم ما تخرجت وبدون خلفيات التزمت البيت وصرت ما أطلع منه أبدا، والحق يقال إني كنت ما أطلع من الفيسبوك وكل اللي بعرفهم بنات ولـا مرّة قبلت صداقة رجل لـأني كنت مقررة ما أحب وهذا بسبب تجاربي السابقة ولـأني حسيت إني ظلمت كل اللي عرفوني وحبوني بصدق بينما أنا كنت أدور عن شخص بمواصفات ظنيت إنها تعجيزية رجل على قدر من الدين والعلم والثقافة وبيكون من عائلة محترمة وإنسان غيور وقاسي وما يطاوعني ويمشي رايه علي بعد وهم يكون شبوبية طويل وأسمر و و و و و جربت مرة واثنين وخمسة وعشرة بس ماكو فايدة كل علـاقة كانت تزيدني يقين إن مرامي مستحيل وآخر
ومرّت الـأيام وأنا أحس روحي مثل الغزالة الشاردة الكل عينه علي وأنا عايفة جنس الرجاجيل وفي يوم صار معي موقف مع شاب فظليت أرد عليه وهو يرد علي بالتعليقات وفجأة كلمني ع الخاص وكانت المكالمة عفوية حكيت معاه والكارثة إني أعجبت فيه وبشخصيته وبثقافته ورصانته وظليت أكلمه وصارت بينا مواقف حلوة وحسيت إني خلـاص برتاح من عذاب ألم العاطفة لكن اهو كان ما يبين عليه ولـا ذرة إعجاب وحز الموضوع في نفسي لـأن تعودت على الهالة من حولي وإن كل شخص يحتك فيني ينبهر ومآله يحبني وبقت علـاقتنا على حالها " نكرة " وما عرفت من وين بنفذله وفجأة صار بينا موقف خلـاني أقطع صلتي فيه نهائيا وحظرته من على الفيس وبقيت يومين فإذا به يطرشلي مسج يقول إنه وله علي وأنا كان رد فعلي عادي وبس دشيت ع الفيس لقيته باعثلي مسجات من حساب ثاني يعتذر ويترجاني أسامحه أنا حسيت إنها فرصتي فظليت بتدلل عليه وهو يتوسل وبعدين قال انت حرّة وإن كرامته ما تسمحله يتذلل أكثر من كدا وطلب نعطي علاقتنا فرصة وأنا وافقت مبدئيا ومرت الـأيام وإعجابي فيه كان مثل الزرع يكبر يوم عن يوم وصرت أسمع منه كلمة أحبك وأنا يومها تأكدت إني لقيت حب حياتي وكانت علـاقتنا تمر باختبارات رهيبة بسبب عنادي وطيشي وكل مرة كان يرد ويسامحني وبقينا على هذا الحال لين جا علي ييوم قاعدة أكلمه عشان أتطمن عليه لـأنه كان مسافر فما رد علي مر يوم وأنا من أدش الفيس ألـاقيه أون لـاين وبس أطرشله مسج يحقرني كلش وبعدين يطلع حاولت وحاولت وبعدين كلمت أخوه عشان أتطمن وكانت هذي القشة اللي قصمت ظهر البعير وهو قال إني مو أمينة وإني ما اتخير عن باجي الحريم وبدون مقدمات أنهى علـاقته فيني
واللي بيخليني أستخف إنه ما غير تليفونه بالعكس هو كلما دقيت عليه يرد يتصل فيني ونقعد نسولف بالساعات وقلبي قاعد يخبرني إنه يحبني وقاعد يعاقبني ويختبرني
أنا كان المفروض ما أرد أكلمه بس أنا ما قدرت أنساه ولـا أنسى أيامي الحلوة معاه وأكثر شي مخليني أصبر على حالي هذا خوفي من باشر وإني أجرح إنسان ما له ذنب لمجرد إني مو قادرة أطلع من راسي والله احترت أدري طولت عليكم بس الله يجزيكم عني كل خير نصحوني
اسم الموضوع : عناد أنثى
|
المصدر : فضاء البنوتات الفسيح