على ضفاف الجرح

احصائياتى
الردود
0
المشاهدات
528

دفى يدينك

New member
معلومات دفى يدينك
إنضم
22 مارس 2008
المشاركات
245
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
على ضفاف الجرح
عبرت محيط آ لامي فلما
تجاوزت المحيط بداالمضيق...
هذاماخطته يمناه الناحلة على رمال الشاطئ الدافئة وانا ارقبه دائما في هذا المكان...فهاهي دموعه تنساب في ا لم صامت كما تنساب من بين اصابعه اوقاته المليئةبالوحدةوالوحشة والصقيع....
كريشة في مهب الريح وكطفل يتيم ... على قارعة طريق الاسى..تاهت به خطاه المبعثرة...
آآآه..طعنات من خنجر الحرمان استقرت في صميم قلبه الحزين...لم ترحم رجفانه وبؤسه . ..وكيف ترحم وهي ترى الرحمة ضعف وذل وهوان لايليق بمن كتب عليه الالم الا ان يدفن في رمال النسيان لتدوسه الاقدام ...فهوغير جدير بالحياة ... الحياة..!نعم... فالبقاء ليس الا للاقوى فقط..هذا هو مفهوم الحياة عند صناع الحرمان....

وعلى خده نحت الزمان وشما غائرا..تنساب فيه احر ادمعه الحزينه..
كلما اتشح الوجود.. بأرق الوان الاصيل.. وكلما هاج موج البحر فياضا..كما بالانكساريمووج قلبه....
تاهت به الامنيات الحبيبة ولم تعرف الى حياته طريقا..وفي ظلمة ليله البهيم تعثر فجره البعيد فلم يهد الى طلوع...
وغامت انوار القمربسحب قاتمةلتحرم روحه هنيهات من صفاءيرسم بها بسمة شجية ..
التفت للجهة الاخرى يرقب اطياف امل لطالما حن اليه..ولطالما حمله اليه خياله الخصب الفسيح .. وملأ ذرات كيانه بعشقه..ذاك العشق الفاتن الحبيب الذي تسري في الروح نسماته الندية مكللة بكل الحان الامان والسعادة والحنااان..الحنان!..آآآه ما اقسى غياب الحنان ومااحلا حضوره..أرق احساس يعزف على اوتار القلب الحزين مقطوعةالفرح السماوي الطاغي..ويحلق بالروح على اجنحة طير طروب..الى هناك. ..الى تلك الديارالمسحورة بالجمال المليئة بالحب والنقاء ..خلف قطع المزن الرقراقة ..الغارقة في احلى الوان الغروب الهادئة هدوء السكينة...
ا لرائعة روعةالاماااان...
الباسمة بسمة الامل....
ولكن اين هو الحنااان في دنياه..اين الامان في عالمه..اين..اين...اين...وهاهي مصابيح الحياة ترتج بين اضلعه معلنة ومهددة بتحطمها في اي لحظة..لتخلف وراءهابقايا رماد بشري لطالما حن الى الحياة الوادعة..وسعى لها بكل ما اوتي من قوة...ولكن ما ان ترسو سفنه على بر الامان او تكاد حتى تلطمها موجة عاتية ليعود من حيث اتى ...ولربما عاود الكرةليغيب في تيارات هائجةيجزم من هولها انه لن يعود للحياة بعدها...
ولكنه يعود ليجد نفسه ملقى ...وحيد.. بائس..
ولكن مهلا..!ماهذا الذي في كفك؟؟...انه فتات روحي وبقايا دموعي...!سأحملها معي لأغرسها هناك على ضفاف جرحي ..واكمل دربي اكتم دمعتي الحارة بداخلي الملتهب...الى ان يشاء الله...
وغاااااااب عن ناظري الذي كانت دموعي حائلابيني وبين ان ارى مساره بوضوح...ولا ادري الى اين ستنتهي به خطواته ...والى اين سترسو سفينه هذه المرة...وياهل ترىسيعود مهاتكسرت مجاديفه على صخور الالم ........
وهل سيعزف مقطوعة الامل على قيثارة الاحزان...!

لست ادري........
 
اسم الموضوع : على ضفاف الجرح | المصدر : ركن الهوايات والفنون

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه