Fairy Tale
ملكة متوجة
- إنضم
- 19 ديسمبر 2006
- المشاركات
- 267
علموني ان كنت أستطيع أن أنسى مشاعري المكبوتة في داخلي ..
علموني كيف أتجاوز جروح كبريائي
علموني ان كنت أستطيع أن أمحو صورته من ذاكرتي ..
كيف أعبر هذه الطريق بأقل قدر من الخسائر ..
صدقوني أنني حاولت كثيرا ولازلت مستمرة .. أكتب يوميا رسائل إيجابية لنفسي .. أرددها قبل النوم .. أستيقظ وأنا أردد " سيكون يومي جميلا بإذن الله "
أدعو الله كثيرا في لحظات هدوئي .. أشغل نفسي بالقراءة وأرتب برنامجا لأولادي كل يوم ..
استفدت كثيرا من هذا المنتدى .. وانتظر موعدي مع الأستاذة بفارغ الصبر .. أصبر نفسي .. أعطي نفسي دفعات معنوية .. أنجح كثيرا وأخفق أيضا ..
لكن مواقفه تقتلني .. فأنا بشر وحساسة جدا جدا .. روحي تتعذب لمجرد التفكير أن هناك امرأة أخرى تشاركني فيه .. ربما هناك كثيرات مررن بتجربتي .. وكثيرات مررن بتجارب الخيانة .. وكلها والله قاتلة .. عندما تحس المرأة بأن بريق الأنثى في داخلها يخبو شيئا فشيئا .. عندما تحس أن صلاحيتها انتهت .. وأنها حرمت من كثير من المشاعر الجميلة فقط لأنانية الرجل الذي كان نصيبها .. عندما تسمع كل يوم نقدا جديدا يضاف لقائمة سلبياتها .. وتراجع نقسها لتجد أنه فقط يحاول أن يجردها من قفتها بنفسها .. ويسعى لاستغلال طبيتها المفطرطة ظنا منه أن الطفلة التي تزوجها لازالت مغمضة العينين .. ويالغباء هذا الرجل حين يكشف نفسه بنفسه .. ويضع نفسه في " مواقف باااااااايخة ! " فقط لأنه يظن أنه عبقري زمانه ويستطيع أن " يمشي " عليها ما يريد .. في حين أنها في المقابل تسمع الثناء من كل من حولها .. جمالها .. دقتها .. تفانيها في العمل .. تميزها .. كل هذا تسمعه من الجميع إلا من الذي يفترض أنه حبيبها والمفترض أنه يعرف هذه الأمور جيدا .. لكن .. وا أسفي ..
أعترف أنني أصبحت أقوى من ذي قبل .. وعندما تماسكت أخذت قطع اللعبة تجتمع عندي وبدأت أرى الصورة جيدا .. لكن ماذا عن الشعور ؟ ماذا عن مشاعري ؟ لا يعرف معنى الألم إلا من جربه .. وكثيرات جربنه بأشكال مختلفة لكن ألم الكبرياء واحد وتعرفه النساء جميعا ..
أريد أن أتجاوز الغضب في داخلي .. صدقوني أبذل الكثير .. وأقتل نفسي قتلا لأتصنع الهدوء والغباء والسذاجة .. وفي داخلي مرجل يغلي من هذا الرجل ..
كيف أطرد الأفكار من رأسي .. وما أكثر الأفكار المؤلمة !!
ولنطرد الأفكار السوداء التي تترائى لنا طوال الوقت .." انه هناك سعيد ويضحك ويأتي إلينا لينكد علينا .. "
لكل من مرت بتجربة شبيهة أو ممائلة .. لا تبخلي علينا بنصائح لنتجاوز نحن أيضا محنة الشعور بالذنب وتأنيب الذات .. لنتجاوز السؤال القاتل " لماذا يا زوجي العزيز ؟ "
علموني كيف أتجاوز جروح كبريائي
علموني ان كنت أستطيع أن أمحو صورته من ذاكرتي ..
كيف أعبر هذه الطريق بأقل قدر من الخسائر ..
صدقوني أنني حاولت كثيرا ولازلت مستمرة .. أكتب يوميا رسائل إيجابية لنفسي .. أرددها قبل النوم .. أستيقظ وأنا أردد " سيكون يومي جميلا بإذن الله "
أدعو الله كثيرا في لحظات هدوئي .. أشغل نفسي بالقراءة وأرتب برنامجا لأولادي كل يوم ..
استفدت كثيرا من هذا المنتدى .. وانتظر موعدي مع الأستاذة بفارغ الصبر .. أصبر نفسي .. أعطي نفسي دفعات معنوية .. أنجح كثيرا وأخفق أيضا ..
لكن مواقفه تقتلني .. فأنا بشر وحساسة جدا جدا .. روحي تتعذب لمجرد التفكير أن هناك امرأة أخرى تشاركني فيه .. ربما هناك كثيرات مررن بتجربتي .. وكثيرات مررن بتجارب الخيانة .. وكلها والله قاتلة .. عندما تحس المرأة بأن بريق الأنثى في داخلها يخبو شيئا فشيئا .. عندما تحس أن صلاحيتها انتهت .. وأنها حرمت من كثير من المشاعر الجميلة فقط لأنانية الرجل الذي كان نصيبها .. عندما تسمع كل يوم نقدا جديدا يضاف لقائمة سلبياتها .. وتراجع نقسها لتجد أنه فقط يحاول أن يجردها من قفتها بنفسها .. ويسعى لاستغلال طبيتها المفطرطة ظنا منه أن الطفلة التي تزوجها لازالت مغمضة العينين .. ويالغباء هذا الرجل حين يكشف نفسه بنفسه .. ويضع نفسه في " مواقف باااااااايخة ! " فقط لأنه يظن أنه عبقري زمانه ويستطيع أن " يمشي " عليها ما يريد .. في حين أنها في المقابل تسمع الثناء من كل من حولها .. جمالها .. دقتها .. تفانيها في العمل .. تميزها .. كل هذا تسمعه من الجميع إلا من الذي يفترض أنه حبيبها والمفترض أنه يعرف هذه الأمور جيدا .. لكن .. وا أسفي ..
أعترف أنني أصبحت أقوى من ذي قبل .. وعندما تماسكت أخذت قطع اللعبة تجتمع عندي وبدأت أرى الصورة جيدا .. لكن ماذا عن الشعور ؟ ماذا عن مشاعري ؟ لا يعرف معنى الألم إلا من جربه .. وكثيرات جربنه بأشكال مختلفة لكن ألم الكبرياء واحد وتعرفه النساء جميعا ..
أريد أن أتجاوز الغضب في داخلي .. صدقوني أبذل الكثير .. وأقتل نفسي قتلا لأتصنع الهدوء والغباء والسذاجة .. وفي داخلي مرجل يغلي من هذا الرجل ..
كيف أطرد الأفكار من رأسي .. وما أكثر الأفكار المؤلمة !!
ولنطرد الأفكار السوداء التي تترائى لنا طوال الوقت .." انه هناك سعيد ويضحك ويأتي إلينا لينكد علينا .. "
لكل من مرت بتجربة شبيهة أو ممائلة .. لا تبخلي علينا بنصائح لنتجاوز نحن أيضا محنة الشعور بالذنب وتأنيب الذات .. لنتجاوز السؤال القاتل " لماذا يا زوجي العزيز ؟ "