علاقتي الحميمة مع زوجي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا حابة انقل لكم موضع لأهميته لان بدأ البعض بكتابة مواضيع ما لها هدف غير ذكر علاقتهم الحميمية وا .... وفي وحدة اتكلمت في ها الموضوع قبلي جزاها الله خيرا ولكن لاسف وجدت امس وحدة تتكلم في هذا الموضوع
ارجوا من الراقبة منع الكتابة عن العلاقة الزوجية الا من كانت لديها مشكلة وتريد المساعدة
ولهذا نقلت لكم الحكم الشرعي في افشاء الاسرار مع ان مكانها ليس هنا ولكن لتعم الفائدة
أفشاء اسرارالحياة الزوجيه..؟؟!!
..يعتبرافشاء المرء لسرغيره خيانه ان كان مؤتمنا"ونميمة ان كان مستودعا"
وكلاهما حرام ومذموم بل ان الميت يكره لمن يغسله ان يتحدث بمايراه من
سوء عليه, فحفظ السر للحي والميت, وكذلك الاسرارالزوجيه تحفظ اثناء بقاء
العلاقه الزوجيه وبعد وفاة أحدالطرفين اوحصول الطلاق..
وقد نقل الغزالي_رحمه الله_روايه عن بعض الصالحين
انه اراد طلاق زوجته
فقيل له:ما الذي يريبك فيها؟
..فقال:العاقل لايهتك سرامرأته, فلماطلقها قيل له
لم طلقتها؟
فقال:مالي وامرأه غيري..
فالواجب ستر المسلم ومن باب اولى ستر اسرارالعلاقه الزوجيه, فقد قال الرسول
عليه الصلاة والسلام:من سترمسلما"ستره الله يوم القيامه),
ولكن المشكله
تحصل عندما يكون احدالطرفين ثرثارا بالاسرارالزوجيه, ولهذافأن الشريعه
اجازت لأحد الطرفين ان يرفع دعوى على الآخراذا كان يفشي الاسرارالزوجيه
دائما", وللقاضي ان يعزرمن يفشي السر, الأ ان هناك بعض الاسراريمكن
لأحد الزوجين ان يتحدث بها ويفشيها للمصلحه, كأن يستشيراحد الزوجين
مختصا"لأرشادهما في علاج مشاكلهما الزوجيه او اذا اصيب احد الزوجين
بمرض معد كالكوليراوالطاعون والايدزوغيرها, وهذاماقرره مجلس مجامع
الفقه الاسلامي المنعقد في بروناي1993م.
فأفشاء الاسرارفي العلاقه الزوجيه يهدد كيان الاسره ويفتك بها, وحفظ
الاسراريساهم في استقرارالاسره وسعادتها, فهذه رساله موجهه الى كل
زوجين مخلصين..
(( لابد للمسلمة أن تربأ بنفسها أن تكون من هذا النمط من الناس الذين وصفهم رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بشر الناس في قوله :
"إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر أحدهما سر صاحبه " رواه مسلم .
بل إفشاء هذه الأسرار قد يؤدي بالمرأة إلى النار كما روى الإمام أحمد في مسنده (3/353) عن جابر قال :"بينما نحن مع رسول الله ـصلى الله عليه وسلم ـفي صفوفنا في الصلاة ـصلاة الظهر أو العصرـ فإذا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يتناول شيئاً
ثم تأخر فتأخر الناس فلما قضى الصلاة قال له أبي بن كعب شيئاً صنعته في الصلاة لم نكن نصنعه ؟ قال : عرضت على الجنة بما فيها من الزهرة والنضرة فتناولت منها طبقاً من عنب لآتيكم به فحيل بيني وبينه ولو آتيتكم به لأكل منه من بين السماء والأرض لا ينقصونه شيئاً
ثم عرضت على النار فلما وجدت سقمها – يعني حرها – تأخرت عنها وأكثر من رأيت فيها النساء اللاتي إن ائتمن أفشين وإن يسألن بخلن وإن يسألن الحفن" .
وهل أعظم من أمانة فراش الزوجية والاحتفاظ بأخباره ومجرياته ؟
فلماذا تفتحين على نفسك باباً إلى النار ؟ هل تودين يا أخية أن تكوني من أهل النار .؟
يا أخية : تأملي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم" رواه البخاري .
هل يا ترى تلك الأحاديث التي تتحدث عن أسرار الزوجين الخاصة من رضى الله تعالى أم من سخطه ؟ هل إبداء أسرار فراش الزوجية يؤدي إلى النعيم أم إلى نار الجحيم ؟
إذن لماذا تسلكين هذا المسلك الذي نهايته مظلمة وخاتمته بائسة ؟.
يا أخية : قد تتصورين أن الكلام في مثل هذه القضايا الخاصة يجذب إليك الأنظار , ويلفت إليك الأبصار ؟
وأقول : ثم ماذا بعد ... ماذا بعد أن يسخط عليك العزيز الجبار .. ماذا بعد أن أغضبت الملك القهار ..
ماذا لو رضي الخلق كلهم ورب الناس عليك ساخط ! كيف تحرصين على إرضاء من هو تراب بسخط الملك الوهاب ؟
عن عائشةـ رضي الله عنهاـ أن رسول الله ـصلى الله عليه وسلم ـ
قال "من التمس رضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس , ومن التمس رضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس " رواه ابن حبان في صحيحه والترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع.
ثم اعلمي – يا رعاك الله – أن كل الذين يتناقلون هذه الأخبار وتلك المواقف والأسرار والتي تغضب الملك الجبار ستحاسبين أنت عليها لأن النبي ـصلى الله عليه وسلم ـ يقول :
"من سن في الإسلام سنة سيئة فعمل بها بعده كتب عليه مثل وزر من عمل بها ولا ينقص من أوزارهم شيء" رواه مسلم .
فهل أنت بحاجة إلى أن تحملين نفسك أوزار غيرك من الناس ؟ إذن التزمي وصية نبيك محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ حينما قال :"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت" رواه مسلم .
منقول
وارجوا السموحة
انا حابة انقل لكم موضع لأهميته لان بدأ البعض بكتابة مواضيع ما لها هدف غير ذكر علاقتهم الحميمية وا .... وفي وحدة اتكلمت في ها الموضوع قبلي جزاها الله خيرا ولكن لاسف وجدت امس وحدة تتكلم في هذا الموضوع
ارجوا من الراقبة منع الكتابة عن العلاقة الزوجية الا من كانت لديها مشكلة وتريد المساعدة
ولهذا نقلت لكم الحكم الشرعي في افشاء الاسرار مع ان مكانها ليس هنا ولكن لتعم الفائدة
أفشاء اسرارالحياة الزوجيه..؟؟!!
..يعتبرافشاء المرء لسرغيره خيانه ان كان مؤتمنا"ونميمة ان كان مستودعا"
وكلاهما حرام ومذموم بل ان الميت يكره لمن يغسله ان يتحدث بمايراه من
سوء عليه, فحفظ السر للحي والميت, وكذلك الاسرارالزوجيه تحفظ اثناء بقاء
العلاقه الزوجيه وبعد وفاة أحدالطرفين اوحصول الطلاق..
وقد نقل الغزالي_رحمه الله_روايه عن بعض الصالحين
انه اراد طلاق زوجته
فقيل له:ما الذي يريبك فيها؟
..فقال:العاقل لايهتك سرامرأته, فلماطلقها قيل له
لم طلقتها؟
فقال:مالي وامرأه غيري..
فالواجب ستر المسلم ومن باب اولى ستر اسرارالعلاقه الزوجيه, فقد قال الرسول
عليه الصلاة والسلام:من سترمسلما"ستره الله يوم القيامه),
ولكن المشكله
تحصل عندما يكون احدالطرفين ثرثارا بالاسرارالزوجيه, ولهذافأن الشريعه
اجازت لأحد الطرفين ان يرفع دعوى على الآخراذا كان يفشي الاسرارالزوجيه
دائما", وللقاضي ان يعزرمن يفشي السر, الأ ان هناك بعض الاسراريمكن
لأحد الزوجين ان يتحدث بها ويفشيها للمصلحه, كأن يستشيراحد الزوجين
مختصا"لأرشادهما في علاج مشاكلهما الزوجيه او اذا اصيب احد الزوجين
بمرض معد كالكوليراوالطاعون والايدزوغيرها, وهذاماقرره مجلس مجامع
الفقه الاسلامي المنعقد في بروناي1993م.
فأفشاء الاسرارفي العلاقه الزوجيه يهدد كيان الاسره ويفتك بها, وحفظ
الاسراريساهم في استقرارالاسره وسعادتها, فهذه رساله موجهه الى كل
زوجين مخلصين..
(( لابد للمسلمة أن تربأ بنفسها أن تكون من هذا النمط من الناس الذين وصفهم رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بشر الناس في قوله :
"إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر أحدهما سر صاحبه " رواه مسلم .
بل إفشاء هذه الأسرار قد يؤدي بالمرأة إلى النار كما روى الإمام أحمد في مسنده (3/353) عن جابر قال :"بينما نحن مع رسول الله ـصلى الله عليه وسلم ـفي صفوفنا في الصلاة ـصلاة الظهر أو العصرـ فإذا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يتناول شيئاً
ثم تأخر فتأخر الناس فلما قضى الصلاة قال له أبي بن كعب شيئاً صنعته في الصلاة لم نكن نصنعه ؟ قال : عرضت على الجنة بما فيها من الزهرة والنضرة فتناولت منها طبقاً من عنب لآتيكم به فحيل بيني وبينه ولو آتيتكم به لأكل منه من بين السماء والأرض لا ينقصونه شيئاً
ثم عرضت على النار فلما وجدت سقمها – يعني حرها – تأخرت عنها وأكثر من رأيت فيها النساء اللاتي إن ائتمن أفشين وإن يسألن بخلن وإن يسألن الحفن" .
وهل أعظم من أمانة فراش الزوجية والاحتفاظ بأخباره ومجرياته ؟
فلماذا تفتحين على نفسك باباً إلى النار ؟ هل تودين يا أخية أن تكوني من أهل النار .؟
يا أخية : تأملي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم" رواه البخاري .
هل يا ترى تلك الأحاديث التي تتحدث عن أسرار الزوجين الخاصة من رضى الله تعالى أم من سخطه ؟ هل إبداء أسرار فراش الزوجية يؤدي إلى النعيم أم إلى نار الجحيم ؟
إذن لماذا تسلكين هذا المسلك الذي نهايته مظلمة وخاتمته بائسة ؟.
يا أخية : قد تتصورين أن الكلام في مثل هذه القضايا الخاصة يجذب إليك الأنظار , ويلفت إليك الأبصار ؟
وأقول : ثم ماذا بعد ... ماذا بعد أن يسخط عليك العزيز الجبار .. ماذا بعد أن أغضبت الملك القهار ..
ماذا لو رضي الخلق كلهم ورب الناس عليك ساخط ! كيف تحرصين على إرضاء من هو تراب بسخط الملك الوهاب ؟
عن عائشةـ رضي الله عنهاـ أن رسول الله ـصلى الله عليه وسلم ـ
قال "من التمس رضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس , ومن التمس رضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس " رواه ابن حبان في صحيحه والترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع.
ثم اعلمي – يا رعاك الله – أن كل الذين يتناقلون هذه الأخبار وتلك المواقف والأسرار والتي تغضب الملك الجبار ستحاسبين أنت عليها لأن النبي ـصلى الله عليه وسلم ـ يقول :
"من سن في الإسلام سنة سيئة فعمل بها بعده كتب عليه مثل وزر من عمل بها ولا ينقص من أوزارهم شيء" رواه مسلم .
فهل أنت بحاجة إلى أن تحملين نفسك أوزار غيرك من الناس ؟ إذن التزمي وصية نبيك محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ حينما قال :"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت" رواه مسلم .
منقول
وارجوا السموحة
اسم الموضوع : علاقتي الحميمة مع زوجي
|
المصدر : الزوج والزواج