عجيب أمركن يا بنات حواء (الجزء السادس)
بسم الله الرحمن الرحيم
و به أستعين
(زوجة لا تعرف للحب معناً)
امرأة تزوجت وفقاً للعادات و التقاليد من رجل صادف أن يكون شخصاً عاطفياً، تقبلها بنفس راضية و قناعة تامة، و لكنه اكتشف في الأسبوع الأول له معها أنها انسانة حادة الطباع، تفتعل المشاكل بسبب و بدون سبب، و فوق هذا كله الرومنسية تعيش في وادِ و هي في وادِ آخر، حتى الابتسامة لا تعرف الطريق لشفتيها، دوماً يجدها غير راضية و عابسة الوجه، لا تتقبل مشاعر زوجها و عواطفه و لا ترضى أن يتقرب منها، فيصمت الزوج المظلوم ليدع مركب الحياة يسير في طريقه، آملاً أن يأتي يوم و يتغر هذا الحال ..
فاذا طلب منها أن تهتم به و تمنحه بعض العواطف يفاجأ باهمالها لمشاعره و عدم تجاوبها لمتطلباته و رغباته.. كل همها ينصب بالعناية بكل شيء في المنزل سوى الزوج .. و اذا حاول أن يعلمها فن اللام و الانصات و التعامل و أن يجلب لها أرقى الثياب و العطور تكون ردة فعلها دائماً عنيفة و تتهمه بأنه زوج مراهق فاضي، فالبيت و المسؤوليات أهم من هذه السخافات و تشعره بالفشل و الاهتمام بالأمور الثانوية التافهة ..
و كان يصبِّر نفسه لعل و عسى تتغير هذه المرأة .. حتى صار يتحفظ معها أثناء جلوسه أو دخوله و خروجه من المنزل حتى لا يصدم معها و يفقد صفاء نفسه، فهو رجل مسالم لا يريد المشاكل و لا يبحث عنها، يريد زوجة متفهمة تستوعب حاجته العاطفية ,,
ثم اكتشف زوجها أنها امرأة لا تعرف معنى للاستقرار و ليس لديها قدرة على ادارة الحوار حتى اتسعت الفجوة بينهما و اتسعت مساحة الفراغ العاطفي و البعد الزوجي ..
عجيب أمركِ يا حواء ..! الى متي ستجبرين زوجك على أن يشرب من كأس الاهمال المر و الفظاظة و العناد ؟؟
أنتِ بهذا ستدفعينه للهروب لأن مناعته مع الوقت ستكون ضعيفة .. لن يقاوم اغراء النساء الأخريات .. شيئاً فشيئاً رغماً عنه سيبتعد عنكِ ساعٍ وراء سعادته و حب خصب و حياة جديدة مع امرأة يمنحها عقله و قلبه طائعاً مختاراً، يوجه رجولته المسلوبة الى أنثى تفهمه و تفهم احتياجاته، هو رجل و يعتقد أنه بذلك يدافع عن رجولته التي سلبتها عواصفكِ الثلجية فخشي أن تقتلعيها منه ..
أنتِ تزوجتِ برجل مفطور على تبادل العواطف و الاهتمام و على الحب أيضاً و حينما لا يجد ذلك عندكِ فانه يصبح معرض لأن يصاب بسهم أنثى أخرى تمنحه تلك العواطف التي يبحث عنها و يلهث وراءها و يئس من أن يشعر بها و هو في أحضانك ..
عجباً لأمركِ يا حواء ...!
افهميه الآن ..
امسحي من ذهنه صورتك كامرأة نكدية تهتم بالتفاصيل التافهة على حساب ساعات المرح .. كوني مرنة و متجاوبة و تأقلمي على نمط حياته العاطفي .. اخلقي الرومنسية بنفسك و تجاوبي مع رغباته، قدمي له شراباً ساخناً أو بارداً في ساعة صفاء يحتاجها هو أكثر منكِ .. اجعلي من الرومنسية نمط للحياة كما يريد هو .. و تجددي و غيري من روتين يومك و نمطك الممل .. أزيلي هموم حياتك بابتسامة و انسي كل ما يشغلك و أنتِ معه .. و أخرجي جمال الروح بداخلك و اجعلي لحياتكما الزوجية طعماً جديداً لذيذ المذاق ..أطلقي لخيالك الخصب العنان بالذات عندما تكونين معه أو عندما تحاديثنه بالهاتف .. كوني رومنسية خيالية و غامضة ..
و انتظريني في جزء جديد لنساء عجبت لأمرهن !
لقراءة الأجزاء السابقة:
و به أستعين
(زوجة لا تعرف للحب معناً)
امرأة تزوجت وفقاً للعادات و التقاليد من رجل صادف أن يكون شخصاً عاطفياً، تقبلها بنفس راضية و قناعة تامة، و لكنه اكتشف في الأسبوع الأول له معها أنها انسانة حادة الطباع، تفتعل المشاكل بسبب و بدون سبب، و فوق هذا كله الرومنسية تعيش في وادِ و هي في وادِ آخر، حتى الابتسامة لا تعرف الطريق لشفتيها، دوماً يجدها غير راضية و عابسة الوجه، لا تتقبل مشاعر زوجها و عواطفه و لا ترضى أن يتقرب منها، فيصمت الزوج المظلوم ليدع مركب الحياة يسير في طريقه، آملاً أن يأتي يوم و يتغر هذا الحال ..
فاذا طلب منها أن تهتم به و تمنحه بعض العواطف يفاجأ باهمالها لمشاعره و عدم تجاوبها لمتطلباته و رغباته.. كل همها ينصب بالعناية بكل شيء في المنزل سوى الزوج .. و اذا حاول أن يعلمها فن اللام و الانصات و التعامل و أن يجلب لها أرقى الثياب و العطور تكون ردة فعلها دائماً عنيفة و تتهمه بأنه زوج مراهق فاضي، فالبيت و المسؤوليات أهم من هذه السخافات و تشعره بالفشل و الاهتمام بالأمور الثانوية التافهة ..
و كان يصبِّر نفسه لعل و عسى تتغير هذه المرأة .. حتى صار يتحفظ معها أثناء جلوسه أو دخوله و خروجه من المنزل حتى لا يصدم معها و يفقد صفاء نفسه، فهو رجل مسالم لا يريد المشاكل و لا يبحث عنها، يريد زوجة متفهمة تستوعب حاجته العاطفية ,,
ثم اكتشف زوجها أنها امرأة لا تعرف معنى للاستقرار و ليس لديها قدرة على ادارة الحوار حتى اتسعت الفجوة بينهما و اتسعت مساحة الفراغ العاطفي و البعد الزوجي ..
عجيب أمركِ يا حواء ..! الى متي ستجبرين زوجك على أن يشرب من كأس الاهمال المر و الفظاظة و العناد ؟؟
أنتِ بهذا ستدفعينه للهروب لأن مناعته مع الوقت ستكون ضعيفة .. لن يقاوم اغراء النساء الأخريات .. شيئاً فشيئاً رغماً عنه سيبتعد عنكِ ساعٍ وراء سعادته و حب خصب و حياة جديدة مع امرأة يمنحها عقله و قلبه طائعاً مختاراً، يوجه رجولته المسلوبة الى أنثى تفهمه و تفهم احتياجاته، هو رجل و يعتقد أنه بذلك يدافع عن رجولته التي سلبتها عواصفكِ الثلجية فخشي أن تقتلعيها منه ..
أنتِ تزوجتِ برجل مفطور على تبادل العواطف و الاهتمام و على الحب أيضاً و حينما لا يجد ذلك عندكِ فانه يصبح معرض لأن يصاب بسهم أنثى أخرى تمنحه تلك العواطف التي يبحث عنها و يلهث وراءها و يئس من أن يشعر بها و هو في أحضانك ..
عجباً لأمركِ يا حواء ...!
افهميه الآن ..
امسحي من ذهنه صورتك كامرأة نكدية تهتم بالتفاصيل التافهة على حساب ساعات المرح .. كوني مرنة و متجاوبة و تأقلمي على نمط حياته العاطفي .. اخلقي الرومنسية بنفسك و تجاوبي مع رغباته، قدمي له شراباً ساخناً أو بارداً في ساعة صفاء يحتاجها هو أكثر منكِ .. اجعلي من الرومنسية نمط للحياة كما يريد هو .. و تجددي و غيري من روتين يومك و نمطك الممل .. أزيلي هموم حياتك بابتسامة و انسي كل ما يشغلك و أنتِ معه .. و أخرجي جمال الروح بداخلك و اجعلي لحياتكما الزوجية طعماً جديداً لذيذ المذاق ..أطلقي لخيالك الخصب العنان بالذات عندما تكونين معه أو عندما تحاديثنه بالهاتف .. كوني رومنسية خيالية و غامضة ..
و انتظريني في جزء جديد لنساء عجبت لأمرهن !
لقراءة الأجزاء السابقة:
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : عجيب أمركن يا بنات حواء (الجزء السادس)
|
المصدر : الزوج والزواج