طبق سمك لم تذقه من قبل
أخواني أخواتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
قرأت مقالة جميلة في جريدة الجزيرة قبل يومين وأردت أن أشارككم بها لدرجة أني قصصتها وأحتفظت بها في جيبي إلى أن أجد الوقت المناسب لطرحها لكم
وها قد جاء الوقت المناسب وبحمد الله
أترككم مع المقالة
أووه لحظة
بخصوص العنوان فهو من بنات أفكاري
والآن أترككم مع المقالة
أوووه لحظة وأوعدكم انها آخر لحظة
جعلت اسلوبي مضحك لكل تقرأو المقالة وأنتم منشرحي الصدر بإذن الله تعالى
المقالة
السمك المشوي والروتين !!
جلست الزوجة تحدث زوجها عن زيارتها لصديقتها وأنها قدمت لها طبقا من السمك لم تذق مثله من قبل . فطلب الزوج من زوجته أن تأخذ الطريقه ليتذوق هذا الطبق الذي لا يقاوم .
اتصلت الزوجه وبدأت تكتب الطريقه وصديقتها تحدثها فتقول (نظفي السمكة ثم اغسليها و ضعي البهار ثم اقطعي الرأس والذيل ثم احضري المقلاة ..) هنا قاطعتها الزوجة : ولماذا قطعت الرأس والذيل ؟
فكرت الصديقه قليلا ثم أجابت لقد رأيت والدتي تعمل ذلك ! ولكن دعيني أسألها ثم أجيبك لماذا ؟..
اتصلت الصديقه بوالتها وسألتها : عندما كنتي تقدمين لنا السمك المشوي اللذيذ لماذا كنتي تقطعين رأس السمة وذيلها ؟
أجابت الوالده : لقد رأيت جدتك تفعل ذلك !ولكن دعيني أسألها .
أتصلت الوالده بالجدة وسألتها : أتذكربن طبق السمك المشوي الذي كان يحبه أبي ويثني عليك عندما تحضرينه ؟
فأجابت الجده : بالطبع .
فبادرتها بالسؤال قائلة : ولكن مالسر وراء قطع رأس السمكه وذيلها ؟
فأجابت الجده بكل بساطة وهدوؤ : كانت حياتنا بسيطة وقدراتنا متواضعة ولم يكن لدي سوى مقلاه صغيره لا تتسع لسمكة كاملة !!.
تمثل هذه القصة واقع الكثير من العاملين في المنشات . فهم يستمرون في القيام بأعمال روتينية واتخاذ إجراءات معينة واتباع حلول متكرره دون التفكير في المتغيرات والمستجدات لأن أبسط وأسهل شيئ هو أن نفعل ما كنا نقوم به دوما وهذا بدوره يسبب هدراً لا داعي له ويكلف مصاريف كان بالإمكان تلافيها .
ومع التحديات والمنافسات المتزايده يحتاج العاملون إلى إبتكار أفكار جديده وإيجاد حلول للمشاكل التي تواجههم يعيدا عن أسلوب التفكير الرتيب والوسائل التقليدية المكلفة .
وحينما تلقى مصنع صابون ياباني شكوى من عملائه بأن بعض العبوات خالية اقترح مهندسو المصنع تصميم جهاز يعمل بأشعة الليزر لاكتشاف العبوات الخاليه خلال مرورها على سير التعبئة ثم سحبها آلياً من سير التعبئة .
ومع أن الحل مناسب إلا أنه مكلف ومعقد وفي المقابل ابتكر أحد عمال التغليف فكره بسيطه وغير مكلفه وذلك بأن توضع مروحة كبيرة بدلا من جهاز الليزر بحيث يوجه هواؤها إلى السير فتقوم بإسقاط العبوات الفارغة قبل وصولها إلى التخزين !!.
وقد واجه إيضا رود الفضاء الإمريكيون صعوبة في الكتابة نظرا لإنعدام الجاذبية وعدم نزول الحبر إلى رأس القلم ! وللتغلب على هذه المشكلة أنفقت وكالة الفضاء الأمريكية ملايين الدولارات على بحوث أستغرقت عدة سنوات ولكنها في النهاية أنتجت قلما يكتب في الفضاء والماء وعلى أرق الأسطح وأصلبها وفي أي إتجاه . وفي المقابل تمكن رواد الفضاء الروس من التغلب على المشكلة بلا نفقات ولا تأخير وذلك بإستخدام قلم رصاص !!
ألا ينبغي علينا بعد ذلك أن نعيد في آليات عملنا ومواجهتنا لمشكلات ؟!.
أرجوا أن تكونوا قد استفدتم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
قرأت مقالة جميلة في جريدة الجزيرة قبل يومين وأردت أن أشارككم بها لدرجة أني قصصتها وأحتفظت بها في جيبي إلى أن أجد الوقت المناسب لطرحها لكم
وها قد جاء الوقت المناسب وبحمد الله
أترككم مع المقالة
أووه لحظة
بخصوص العنوان فهو من بنات أفكاري
والآن أترككم مع المقالة
أوووه لحظة وأوعدكم انها آخر لحظة
جعلت اسلوبي مضحك لكل تقرأو المقالة وأنتم منشرحي الصدر بإذن الله تعالى
المقالة
السمك المشوي والروتين !!
جلست الزوجة تحدث زوجها عن زيارتها لصديقتها وأنها قدمت لها طبقا من السمك لم تذق مثله من قبل . فطلب الزوج من زوجته أن تأخذ الطريقه ليتذوق هذا الطبق الذي لا يقاوم .
اتصلت الزوجه وبدأت تكتب الطريقه وصديقتها تحدثها فتقول (نظفي السمكة ثم اغسليها و ضعي البهار ثم اقطعي الرأس والذيل ثم احضري المقلاة ..) هنا قاطعتها الزوجة : ولماذا قطعت الرأس والذيل ؟
فكرت الصديقه قليلا ثم أجابت لقد رأيت والدتي تعمل ذلك ! ولكن دعيني أسألها ثم أجيبك لماذا ؟..
اتصلت الصديقه بوالتها وسألتها : عندما كنتي تقدمين لنا السمك المشوي اللذيذ لماذا كنتي تقطعين رأس السمة وذيلها ؟
أجابت الوالده : لقد رأيت جدتك تفعل ذلك !ولكن دعيني أسألها .
أتصلت الوالده بالجدة وسألتها : أتذكربن طبق السمك المشوي الذي كان يحبه أبي ويثني عليك عندما تحضرينه ؟
فأجابت الجده : بالطبع .
فبادرتها بالسؤال قائلة : ولكن مالسر وراء قطع رأس السمكه وذيلها ؟
فأجابت الجده بكل بساطة وهدوؤ : كانت حياتنا بسيطة وقدراتنا متواضعة ولم يكن لدي سوى مقلاه صغيره لا تتسع لسمكة كاملة !!.
تمثل هذه القصة واقع الكثير من العاملين في المنشات . فهم يستمرون في القيام بأعمال روتينية واتخاذ إجراءات معينة واتباع حلول متكرره دون التفكير في المتغيرات والمستجدات لأن أبسط وأسهل شيئ هو أن نفعل ما كنا نقوم به دوما وهذا بدوره يسبب هدراً لا داعي له ويكلف مصاريف كان بالإمكان تلافيها .
ومع التحديات والمنافسات المتزايده يحتاج العاملون إلى إبتكار أفكار جديده وإيجاد حلول للمشاكل التي تواجههم يعيدا عن أسلوب التفكير الرتيب والوسائل التقليدية المكلفة .
وحينما تلقى مصنع صابون ياباني شكوى من عملائه بأن بعض العبوات خالية اقترح مهندسو المصنع تصميم جهاز يعمل بأشعة الليزر لاكتشاف العبوات الخاليه خلال مرورها على سير التعبئة ثم سحبها آلياً من سير التعبئة .
ومع أن الحل مناسب إلا أنه مكلف ومعقد وفي المقابل ابتكر أحد عمال التغليف فكره بسيطه وغير مكلفه وذلك بأن توضع مروحة كبيرة بدلا من جهاز الليزر بحيث يوجه هواؤها إلى السير فتقوم بإسقاط العبوات الفارغة قبل وصولها إلى التخزين !!.
وقد واجه إيضا رود الفضاء الإمريكيون صعوبة في الكتابة نظرا لإنعدام الجاذبية وعدم نزول الحبر إلى رأس القلم ! وللتغلب على هذه المشكلة أنفقت وكالة الفضاء الأمريكية ملايين الدولارات على بحوث أستغرقت عدة سنوات ولكنها في النهاية أنتجت قلما يكتب في الفضاء والماء وعلى أرق الأسطح وأصلبها وفي أي إتجاه . وفي المقابل تمكن رواد الفضاء الروس من التغلب على المشكلة بلا نفقات ولا تأخير وذلك بإستخدام قلم رصاص !!
ألا ينبغي علينا بعد ذلك أن نعيد في آليات عملنا ومواجهتنا لمشكلات ؟!.
أرجوا أن تكونوا قد استفدتم
اسم الموضوع : طبق سمك لم تذقه من قبل
|
المصدر : الزوج والزواج
