معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,542
- مستوى التفاعل
- 9,665
- النقاط
- 113
شخصيات لم تتلق دعما بالصغر ..وكانت النتيجة....
قابلت في حياتي الكثير من الشخصيات، ورأيت من بعضهم أنماطاً سلوكية تدل على أنهم لم يتلقوا دعماً صحيحاً في صغرهم، وبالتالي ظهر ذلك على سلوكياتهم وتصرفاتهم عند كِبرِهم.
فرأيت من ينشغل بإبهار الناس لأن لديه نقصاً يحاول علاجه، وذلك بأن يكون دائماً في الصورة وأن تتجه الأنظار إليه ويحب كذلك كثرة الثناء عليه.
وعندما يفقد المكانة عند بعض الناس تراه يفكر طوال الليل كيف أعيدهم مرة أخرى؟!
فهو لا يتحمل الابتعاد عن مركزية التواجد في عين غيره، لأنه يظن أن عدم وجوده يدل على ضياعه وخموله ونسيانه واهماله … الخ الخ من الأفكار السلبية، لأنه في حاجة إلى التواجد بالعافية في حياة الناس!!
وكثير من هؤلاء الذين قابلتهم كان يتعمد ابهار غيره بمقتنياته أو شراءه للماركات وإظهار ذلك، أو دائماً يسعى لكل غريب في كتاباته وأطروحاته، لأنه ليس شخصاً تقليدياً بل مبدعاً ومتميزاً لكي يظل في حالة البروز هذه!
وكذلك وجدت فيهم حب تكرار استعراض المميزات الشخصية والتحدث بدون داع بلغة أجنبية، وإبراز كثرة سفره للبلدان المتنوعة واستعراض الجمال في السيدات والوسامة في الرجال… الخ الخ
بل أحياناً يتعمد تتبع السقطات والزلات للمنافسين للتقليل من شأنهم والحط من قدرهم، ويشعر بغيرة شديدة عند ذكر منجزاتهم وثناء الناس عليهم.
فأمثال هؤلاء يحتاجون للدعاء والصلاة والذهاب للطبيب النفسي ولمتخصص تربوي حتى يُربى من جديد على إعادة بناء نفسه من الداخل، وكيف يقاوم جموحها، ويتدرب على السلوك المضاد لما هو عليه.
أمثال هؤلاء كنت ابتعد عنهم وأنصح بعضهم بالحسنى ولكن كانت النصيحة تقتلهم لا تغيرهم إلا من رحم الله، لأن ذلك ليس مجرد خطأ بل مرض، والمرض يحتاج لطبيب لا لمجرد ناصح!
فنصيحة لكل من وجد هذه الصفات فيه أن يسارع لإعادة تأهيل نفسه وليقمع رغبته حتى يصبح سوياً فيكتسب ود الآخرين بدلاً من حنقهم وحقدهم.
محمد سعد الأزهري
فرأيت من ينشغل بإبهار الناس لأن لديه نقصاً يحاول علاجه، وذلك بأن يكون دائماً في الصورة وأن تتجه الأنظار إليه ويحب كذلك كثرة الثناء عليه.
وعندما يفقد المكانة عند بعض الناس تراه يفكر طوال الليل كيف أعيدهم مرة أخرى؟!
فهو لا يتحمل الابتعاد عن مركزية التواجد في عين غيره، لأنه يظن أن عدم وجوده يدل على ضياعه وخموله ونسيانه واهماله … الخ الخ من الأفكار السلبية، لأنه في حاجة إلى التواجد بالعافية في حياة الناس!!
وكثير من هؤلاء الذين قابلتهم كان يتعمد ابهار غيره بمقتنياته أو شراءه للماركات وإظهار ذلك، أو دائماً يسعى لكل غريب في كتاباته وأطروحاته، لأنه ليس شخصاً تقليدياً بل مبدعاً ومتميزاً لكي يظل في حالة البروز هذه!
وكذلك وجدت فيهم حب تكرار استعراض المميزات الشخصية والتحدث بدون داع بلغة أجنبية، وإبراز كثرة سفره للبلدان المتنوعة واستعراض الجمال في السيدات والوسامة في الرجال… الخ الخ
بل أحياناً يتعمد تتبع السقطات والزلات للمنافسين للتقليل من شأنهم والحط من قدرهم، ويشعر بغيرة شديدة عند ذكر منجزاتهم وثناء الناس عليهم.
فأمثال هؤلاء يحتاجون للدعاء والصلاة والذهاب للطبيب النفسي ولمتخصص تربوي حتى يُربى من جديد على إعادة بناء نفسه من الداخل، وكيف يقاوم جموحها، ويتدرب على السلوك المضاد لما هو عليه.
أمثال هؤلاء كنت ابتعد عنهم وأنصح بعضهم بالحسنى ولكن كانت النصيحة تقتلهم لا تغيرهم إلا من رحم الله، لأن ذلك ليس مجرد خطأ بل مرض، والمرض يحتاج لطبيب لا لمجرد ناصح!
فنصيحة لكل من وجد هذه الصفات فيه أن يسارع لإعادة تأهيل نفسه وليقمع رغبته حتى يصبح سوياً فيكتسب ود الآخرين بدلاً من حنقهم وحقدهم.
محمد سعد الأزهري
اسم الموضوع : شخصيات لم تتلق دعما بالصغر ..وكانت النتيجة....
|
المصدر : منتدى الصحة النفسية