شتان بين ...

[تراتيل قدر]

أنا من عائلة متوسطة الحال " مادياً

أجمل شئ أعشق الخوض به في حياتي هو الصداقه




تعددت صداقاتي ليس لأني أقفِزُ بها كيفما أشاء .. لآ بل الظروف تجبرني وحسب ~
ولله الحمد جميع صديقاتي متواصلة معهم إلى هذآ الحين ~

أنا فتاة أُحبُ كثيراً المغامرات ومررتُ كثيراً بمواقف مضحكة و ظريفة وأحياناًأتصرف ببراءه تلقائية
منذُ أن كنت صغيرة حتى الآن
أوهـ ..أيضاً .. لدي صفة أمقتها جداً ألا وهي احتقاري للآخرين وانتقادي لهم من داخلي ~


طبعاً على صداقاتي الكثيره لم أرى شئ جعلني أتغير أو بالاصح أتأثر =)

لكن هناك صديقتان ظهرتا في حيآتي فجأه , جعلت ذهني مشوشاً .. وذاتي حائرة ..

لم أعلم حينها كيف أتصرف

شتان بين جوهراً ومظهر .. =)

^
هذآ ماسأطلقُ به عنوان قصتي



" استشارة ممزوجة بأحرف لتبدو كقصة أيضاً ...

​

 

[تراتيل قدر]

بوصولي لآول سنة من مرحلتي الجامعية لم يتبقى لي غير صديقتين
أحبهما من كل قلبي وهما كذلكً لاحرمني الله منهما ~ > قد تتسائلن عن صديقاتي الآُخريات
فكل واحدة منهن من انشغلت بحياتها الزوجية ومنهن من لاتريد أن تكمل دراستها .




اقتربت مني ذات يوم فتاة غنية جداً , من عائلة معروفة طبعاً بنفس قاعتي
لكنها دائماً وحيدة لآ بل..... لقد كانت لها صداقات كثيرةً
لكنها فتاة ترى نفسها بأنها ذات معايير عالية
وتريد أن يسير كل من حواليها مثلما تُريد وكيفما تشاء "
لم يحالفها من يُعجبها , فحقاً هذا واقع
وليس شيئاً غير اعتيادي أو كونه مخالفاً للطبيعة البشرية
فلا يوجد شخص يريد أن يتحكم به كرجلُ آلي !
ولأجل ذلك دائماً ينتهي بها المسار لتكون وحيدة ..










تتباهى كثيراً بعائلتها وأبيها رجل الأعمال الذي يملك العديد من .... "
وأيضاً بملابسها وأغراضها الثمينة "

لم أكن أُلقي لها بالاً لأنني لا أُحب هذه الشاكلة
فلقد ربتني أمي رفع الله قدرها على القناعة والتواضع .
لكن لا أعلم مالذي جرى بي بعدها

بعد فترة ..
صديقتي ألحت علي بأن لانتركها وحدها
ببداية الأمر كنت أتضايق بعض الشئ لأنني أُحب كثيراً الخصوصية
فهما قريباتي ويعرفان عني الكثير والعكس كذلكً
وهنآك سبباً آخر اعتبرهُ مُضحكاً قليلاً كنتُ أثرثرُ به لصديقتي أتحججُ به

قائلة " أنا لاأحب أن تستمع أُذنايّ للأشياء الزاهية فتندثر بها "
<< مممـ أرى بأنني غيورة حقاً منها "_"

تقول صديقتي لابأس أحب الخصوصية كما تُحبينها لكن لاندعها وحدها بفترة " بريك الفطور " فقط
والفتره قصيرة فلن يكون هناك أحاديث لانرغب بها

قليلاً قليلاً ,, أصبحت تقول أريد أن أكون معكم طوال اليوم وليس القليل
أنا وصديقتي كنا كالمثل السوري " لاقيني بس لاتغديني "

أعلم بأنه يدور بمخيلتكم بأنني أُبالغ وامتدح نفسي كثيراً لكن انتظروا
اكمال القصه ~


عندما أصبحنا سوية ذهبنا لمسارِ آخر فلم نعد تلك الفتيات القنوعات
فنحن ولله الحمد بكامل صحتنا وعافيتنا , نأكل , نشرب , نمرح , ولقد اعاطانا الله نعمة الذكاء
> كدوده كتب

حقاً كما يُقال قد يأُخذ الله منا شيئاً لكن قد يكون لدينا شيئاً لانُدركه ولكن يتمناه أشخاصاً آخرون غيرنا "

عندما تحكي لنا كيف سافرت وماذا فعلت أذناي اندثرت واختفت بالأحاديث الزاهية < لست وحدي حتى صديقاتي
فبعودتي للمنزل اتسائل ؟ لماذا حالنا هكذآ ؟ لماذا ليس لدي أب كأبيها ؟
يسافرُ بنا لأماكن جميلة ويكون رجل أعمال ؟

ولماذا وليس لدي ملابس ثمينه كملابسها ؟ كنت أحياناً أبكي كالمجنونة ~

رأيتُ غرفتها .. كانت جميلة جداً ورائعه ,,

أجهزتها من أحدث التقنيات < لابتوب , جوال , كاميرا

مثلما قلتُ لكم كانت تحب أن يسيرُ الآخرين كما تُريد لكنها معي لم أرها تفعل ذلك قط
فلقد وضعت بنفسي حواجز بيني وبينها ولكل شئ حدود << لأنني أعرفها مسبقاً ,


حقيقة أنني تأثرتُ بها لكن لم أرد بداخلي أن تشعر بهذآ الشئ ,
فأحياناً وليس دائماً إذا بدأت تتحدث أتظاهر وكأنني نائمه أو مُتعبة وأضع رأسي على الطاولة ..



ولقد كانت أحياناً تفرض أشياء علي وتقول لاتضعي هذآ وضعي ذاك فكنت
ابتسم إليها وبهدوء أقول " أحترم وجهة نظرك ياغالية لكنني أُريد أن أفعل ماأُحب وما أُفضله..

بعد ذلكً أصبحتُ استمتع بالجلوس معها فأنا من النوع الذي فقط يحتاج قليلاً للتأقلم

جعلتني كقطها المدلل فقد
كانت تعطيني الكثير من الهدايا الثمينة جداً والحلويآت > تغيرت نظرتي حولها !

وكفراشة رقيقة وخفيفه فقد كانت تقرب لي الكرسي وتبحث عن أشيائي وأحياناً تحمل عني حقيبتي

وكانت كالفارس المُنقذ
فعندما توبخني أُستاذتي على شئ هي من ترد وتعطي الأعذار وأنا أتعجب فقط بأني دون حراك
اذا تحدثت مع صديقاتي عن شئ أريد بأن أشتريه من الكافتيريا أو المكتبه أجده عندي بعد دقائق
تعتذر وبعد قليل تأتي ومعها ما أُريد < بعد ذلك أصبحت لا أتحدث عن شئ أُريده .


لم أكن أحبها لكن لا أعرف كيف أصف شعوري
أمم اعتقد أنها بطريقة ما تضيق علي الخناق لأكون بالمنزل عصبية ومتوتره ومتشائمه ~
ولا أقصد بأنها تفعل ذلك عمداً فلها الحق" فكل فتاة بأبيها مُعجبة !


" لا أقول بأنني لاأطيق الجلوس بدونها
لست قادرة لأن أطلق على نفسي شيئاً كهذآ لأنها باختصار هي من كانت بحياتي
خطوه بخطوه الصباح في الدراسة وحينما أكون بالمنزل تحدثني عن طريق الجوال
< لاأخفي عليكم لقد كانت تحدثني بالساعات أعتقد بأنه أصبح لدي حب العشرة ~


حتى أنني قلت لها ذات مرة وهي تُحادثني :

أنتِ كلؤلؤه داخل صدفة لم تنفتح مبكراً بحياتي لماذا ؟
ضحكت بصوتِ عالي .

فسألتها مُمازحة لها لماذا ليس لديكِ صديقات باقيه معكِ وأنتِ بتلك الروعه ؟
قالت : هذه وهذه وهذه < تقصد طالبات القاعه
والغريب بأن جميعن هم السبب في الانفصال !

لقد كانت جلستي قبل مع صديقاتي رائعه روحانية جميلة نتحدث بها
عن مشاعرنا مثلاً : نتحدث عن بعضنا البعض , نتسامر , وماذا سأفعل اليوم لأمي تعويض لها
فقد جعلتها بالأمس تحزن .. ومثلُ ذلك لا أشبة أنفسنا بأننا كالملاك لكن كانت جلستنا كذلك ..

أما نحن معها فقط كنا كجماهير < لقد كنت أرى خلال ذلك بأنها فقط من النوع المُزيف
تحدثنا كثيراً عن مظهرها وتنسى الجوهر الذي يميزنا أنا وصديقاتي . < لكني لم اهتم طالما أُلاقي
أشياء جميلة منها وأعيش بخيال وأحلام كثيره فقد كنت غرقة بدوامتها .

آه .. نسيت أن أقول لكم فقط أنا الوحيدة من صديقاتي التي تعاملني هكذآ .

لن أتوقف هنا بل سأقول لكم ماالذي أوقظني منها .​

 

[ملكة ببلقيس]

تبدو قصة ذات أسلوب مشوق
و فائدة رائعة ..
و درس تعلمتيه في الحياة
بعد صدمة عنيفة !

واصــلــي ...
فنحن متابعون معكِ ..
وفقك مولاك ..

 

[أموره&دلوعه]

ربنا يكملك بعقلك .. في انتظارك تكملين جزاكي الله خير ..

 

[تراتيل قدر]

آنا فتاة حساسة جداً احترم الآخرين وأعاملهم جيداًً , وبشهادةِ الكُل ,
وكما يُقال " عامل الناس كما تُحب أن يُعاملوك
لذآ أُحب السير بصوره حسنة إكراماً لنفسي وخشية من الله ,,,



ذات مرة . أوصتني تلك الصديقة أن أُعطي أحد ما شيئاً < ممم بشكلِ ما إنه تافه جداً
أوصلت الطلب لكن أحداً ما أخذه بطريقة خاطئه .

عندما علمت آنا بأن الطلب لم يصل قلقتُ كثيراً ولم اهدأ
أردت أن أكلمها وأخبرها بذلك ؛ بصراحه في نفس الوقت لم أفكر ببديل لذلك الغرض

فقد كنت متوترة على الشئ الذي لم يصل ,, أردتُ فقط بأن لاتُسئ فهمي
لكنها لم تُجب على هاتفها ! أبداً !
مرة وأخرى متتالية وعلى هذآ الحال .
بل أقفلت هاتفها . !

لقد كنت قلقة ولكنها جعلتني أقلقُ أكثر ..!

فحينما أردتُ أن أرسل لها رسالة
اعتذار < فلا أُحب أن أكون عديمة المسؤلية

بنفس الوقت سمعتُ نغمة رسالة .. لم أصدق عندما فتحتها ؟
ممم ..أخال بأن ذلك طبيعي بالنسبة لكم لكن من ناحيتي لآ

حينما قرأتُ رسالتها ألإ أجل شئ تافه ؟

ماذا ؟ ..
لم أعلم بأن ليس لديك أدني اهتمام ؟
أخطأتُ حقاً عندما طلبتُ منكِ هذآ الثقل الكبير عليكِ . اعتذر فأنا أُحملك ماأخطاتِ به .

< إنها مُحقة بقولها يتوجب علي أن أتحمل المسؤلية
لكن ليس بتك الأسلوب والطريقة ولم تعطني مجالاً للشرح ...!


فرسلت لها متأسفه وبأنني سأُعطيها البديل بقدر ما أستطيع
ولن أتأخر "

وبنفس الوقت أدق عليها لكنها لاترد وتعطيني نغمة مشغول

فقط ردت بمسج وقالت ~
" اشكرك جداً ياحبيبتي < وبأسلوب استفزاز
جميلة أفعالك لكنني كنت مخطئه جداً حينما جعلتك تفعلين شئ ليس بإستطاعتك أن تفعليه.


أردتُ حينها أن أتقاتل معها بالرسائل وأردُ الصاع بالصاع , لماذا أعطتني شيئاً وهي كما تدعي بأنني لستُ أهلً للثقه ؟

لكن هدأت وقلت لنفسي :

من هي ؟ حتى أضيق الخناق على قلبي وأتجادل معها
فأنا محظوظه بأن علاقتي معها على وشك الإنتهاء فقد اتضح ماكان يجب أن يتضح ..
>> لقد كانت ردة فعل لا أقل ولا أكثر
لأوهم نفسي بأنني انتصرتُ عليها ~ ولم أرد على رسالتها



بعد قليل توالت اتصالات منها واحدة تلو الأخرى << لم أكن قادرة على الإجابة فقد صدمتني حقاً .. وسأجعلها تدفع ثمن ماجرحتني به فما أجمل الصمت حينما يأتي بوقته .
فتيقنتُ حقيقة أنها هكذآ وأن كل من اتخذها كصديقة يبتعدُ عنها بهدووء ~

فجاء بمخيلتي وكأنها تُحدث نفسها وتقول :

يبدو وكأنني أبذل كل جهدي في شد الحبل ولكنني
أرى بأنها تركت الحبل فجأه وغادرت ، ......" هذا ما أحسستُ به "


" أعتقد بأنكم عرفتم بأنني جنوبية أباً عن جد
وهي شمالية أباً عن جد "

لقد رددتُ كرامتي بطريقة حسنة وسليمه فلا شئ يبقى نظيفاًً بلا غُبار > اعتذر عن اخباركم كيف رددتُ كرامتي
ولله الحمد رجعنا كأصدقاء لكن :/

كأصدقاء نحبهم لكنهم في البُعدِ أجمل وأحلى

تذكرن قول الله تعالى
" {مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ}





BrB
فقط قليلاً سأنزلُ القصة الأخرى
~

​

 

[تراتيل قدر]

.
.
.





درستُ بالإجازه بدار قرآن بأمر من والدتي فقط وليس بإرادتي .

سبحان الله عندما تكونين قريبة من ربكً يكون قلبكِ مُطمئن وهادئ~
تشعررين بالطمأنينة < لأنكِ تدركين جيداً بأنه شئ يُرضي ربكًً


هل تريدين أن أُسمع لكِ حفظك ؟ أشرت برأسي أعني بأنني موافقه

هذه بداية صداقتي بها .. حينما مسكت المصحف وقالت ممم ابدأي من مقطع (...)
لا .. قد أخطأتِ بحركه هذه الكلمة ..

شعرتُ بأن الفتاة التي أمامي ذات جوهر غامض !

في الغد قابلتني وسلمت عليها . أحببتُ ابتساماتها وهدوءها وأكثر ماشدني إليها غموضها
وقلة كلامها .

شيئاً فشيئاً .. أصبحنا زميلاتان .

لكنها مُحاطه بفتيات آُخريات < فأنا ذات طبع أناني وأحب أن يكون أحد لي لوحدي
= لاتخبروا أحداً بنقطة ضعفي

لم أصبح كقطها المدلل أو فراشتها الرقيقة ولم تصبح لي كالفارس المنقذ لكنني أُحب أن تكون صديقة لي فقط
أتعجبُ جداً لشخصيتي تلكًً

" فاالله يُحب تلك الفتاة لذلكً جعل من قلوب الآخرين محبة لها " هنيئاً لها

فجأه اختفت وأصبحتُ أذهب كل يوم متأمله بأن تأتي .أسبوع ... وأسبوعين ولم أرها

لا اكذب عليكم أن قلت بأنني أدعي ربي كل يوم بأن تأتي وتلعقتُ كثيراً بالدار .

انتهت فترة الدار ومازالت لم تأتي نسيت تلك الصديقه إلى سنة بعدها ..

بعدما فُتحت أبواب الدار من جديد بقيت أسبوعين بالمنزل ذهبت إليه متثاقلة فكعادتي كما أمرتني أُمي
وألحت بأن ذهابي للدار ارضاء لها


دخلت الدار وحينما هممتُ لأرى أي حلقة أذهب بها
لم أصدق مارأيت " الفتاة الهادئه "

عندما رن جرس الفسحه أجزمت من كل قلبي بأن أتقرب لها أكثر
ولن أدع أحد يأخذها مني ولا أُريد أن أخسرها كالمرة السابقة .

بادرت بنفسي قائلة لها : هل من الممكن أن أكون معكِ اليوم ؟
فرحبت بي وصافحتني < آهـ يآللخسارة لم تتذكرني جيداً

وعندما نزلت قربت للكافتيريا فتحت محفظتي واخترت افطاراً لي واشترتي الدونات لكني رأيتها واقفة بدون حراك
فابتسمتُ أنا ابتسامة صفراء وقلت لها ألن تشترين ؟

قالت أنا شبعه ولقد أكلت وجبة الإفطار مسبقاً ولا أُريد شيئاً فقط خذي ماتريدين .

وكالعادة هي تجلس مع جماعه لتشرب " cofe " فقط
التي تصنعه دائماً أحدى المتطوعات .

جو الجماعة كان رائع جداً
فهم يتحدثون عن الفوائد والقصص النبوية وقصص ذات عظه وعبرة وكلهم ذوات عقل ودين ومحبين للخير حفظهم الله .

جلست بهدوء ووضعت علبة الدونات أمامي مقابل تلك الفتاة لأراقبها عن قرب
فأنا أُريد معرفة الكثير عنها .

جاءت واحده تلو الأخرى .. حينها شدني شئ غريب
فعندما قدموا لها الحلوى والدونات لم تمانع < ألم تقل بأنها شبعه وأكلت وجبةالأفطار مسبقاً ؟
اممم أعتقد بأنها تقبل ذلك من باب اللطافه فحقاًً " لآ يرد الكريم إلا اللئيم "

لكن تكرر هذآ الشئ يوم ويومان وأصبح كل يوم ..

وما أقلقني أكثر هو جلوسي المتعدد معها ولكن دون أن أعلم شئياً واحداً عنها .


لفت نظري ذات مرة وهي تضع دفترها في حقيبتها لقد كانت بالية ً .

بعكس حقائبي التي تحمل اسم ماركة عالمية وتذكرتُ بأن حقيبتها نفس حقيبة العام السابق .!

منذ أن لاحظت حقيبتها وقلبي تمزق لابد أن أشتري لها حقيبة أخرى
لكنها لن تقبل ذلك تعلمون لماذا ؟!




بعد عدة أيام عندما كنت بحافلة الدار التي تقلني إلى منزلي
لفت نظري بأنها بنفس حافلتي وذلك برؤيتي لحقيبتها..!
ياللهول لماذا أصبحت مغمضة العينين منذ دخولي للدار ؟


فرحت جداً أُريد أن أعلم هل هي إنسانة متواضعه وزاهدة أم إنها فقيرة ؟

لأنني قد رأيتُ مرة انسانة من الدار تلبس لباساً بسيطاً وتكرره كل يوم وحقيبة ليست بالية لكنها متكررة
فأنا لم أتعود على هذآ الحال بالجامعة من الطالبات سوى التباهي بما يلبسونه من ساعات أو ملابس أو حقائب .

عندما وصلنا لمنزل تلك الانسانة التي تكرر لبسها وجدتُ بأن تمكثُ بقصراً كبيراً وفارهاً .. تعجبت فهي زاهدة
ولاتلقي شيئاً بما تمتلكة من ملذات الدُنيا ,,.



في هذآ الحين شددتُ بصري على صديقتي الغامضة حتى لا أفوت تلك الفرصة وإذا بالحافلة تدخل لحي قديم جداً جداً

والمنازل تشبة لون الطين لاتعلمون كم دق قلبي وكلما اقترب للمنازل بدأ قلبي يخفق أكثر

وقف الباص ....
​

 

[تراتيل قدر]

وقف الباص .... فإذا به منزل مهترئ

نزلت من الحافلة تلك الحقيبة البالية التي حملت " مصحف شريف " وإنسانة شريفة متعففة . راضية بما أعطاها الله .

لم أرها تقول سوى .. " أريد أن أختم المصحف هذه الفترة قبل أن ينتهي الدار " وتكرر هذه الجملة كل يوم .

لم تتحدث بقيل وقال , لم تتحدث بالملابس الثمينة ذي الماركات العالمية

ولا بغرفتها أو بالمدن الأوربية التي تسافر إليها ! لأنها لاتبالي بشئ هكذآ فلا يهمها سوى الآخرة !


بعكس ما أُثرثر به أمامها قبل أن أعرفها ... أريدُ أن أكون وأكون مستقبلاُ وأطمح لهذا وذاك وظننتً بأن هذا ماسيشدُها إلي ..




ذات مرة قلتُ لها لقد اشترتيت جوال الآيفون الذي أردته بعد بكائي عدة مرات لأمي

ابتسمت ابتسامه خفيفة وقالت " تكسرينه بالعافية "


أقسم لكم بالله أنني تأثرتُ كثيراُ بها بشكلِ خاص وبالدار بشكلِ عآم

عندما طلبت منها رقمها : قالت لا أملكُ جوالاً سأعطيك بإذن الله رقم أمي قريباً .

لأنه الآن فقد صوابه " تقصد الجوال " ههههه < اضحكتني بقولها هذآ

فحينما يأتي من الصيانة سأعطيكِ رسالة لأخبرك " بأنه استعاد عقله لتعرفي بأن هذآ رقم أمي.

لقد كانت فتاة تسحرك بهدوءها , وحكمتها ,, وتدينها .,,

إذا كنت معها تقول لنذهب للمصلى ففيه نشاط ديني , وكثيراً ماتُردد " فالسابقون السابقون "



قال الله تعالى

( يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لا يَسْأَلونَ النَّاسَ إِلْحَافاً وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ) (البقرة:273)

.
.
.


الذي استخلصته بدخولي للدار

" لايوجد هناك أناس " عطني وأعطيك " إذ تغيبت فتاة من الدار الكل يتخبط ويسأل
قلوبهم كقلبِ واحد , أيديهم كيدِ واحده .. متعاونين , متحابين , متواضعين "
في الصبآح ترين وجوههم مشرقة يلقون السلام على مايعرفون ومالا يعرفونه كلامهم قليل تسبيحهم واستغفارهم كثيراً سواء
" بداخل الحافله , الحلقه , الجلسه " ..




*****


لقد وددتُ فقط أن آخذ استشارة منكن لكن لا أعرف كيف تناثرت أحرفي هُنا وهُنا

كل من هاتين الصديقتان لديهم مناسبة تستحق أن أهنئهم فيها وأُكافئهم

الصديقة الثانية لم يتبقى لها شيئاً من اتمام حفظ القرآن والأخرى انجزت شيئاً جميلاً بحياتها

أُريد تهنئة كلاً منهما , لكن أجدُ نفسي حائرة مجدداً .. ماالذي سأهديهم ؟؟

الصديقة الأولى : الهديه الواحده التي تعطيني اياها ثمنها ثمن مصروفي الشهري
لذا أحببت أن أعطيها شيئاً رمزياً فقط .

الصديقة الثانية : لااعرف ماذا أهديها فالاشياء التي أفعلها للشخصِ الذي أحبه
لااريدها أن تعود لي كرد دين وكواجب .

ولستُ مستعدة لأن تكون كما كنتُ في السابق بخجلي لصديقتي التي تغرقني بالهدايا الثمينة
إلى أن أصبحت بنظري كإنسانة باهته وجعلتني قلقه وكأنني لن أوفيها حقها مهما تكلفت بالأمر وأهديتها ~







آنا .... الآن لا أطمح لشئ إلا الجنه فقط
فكما يتبادرون الآخرون بحجز مقعد لهم بالدنيا من هذآ وذاك
فأنا أُريد أن أحجز لي مقعداً بالجنة
يابنات لاتجعلوا للدنيا أكبر همكم ولا مكان بإذهانكم فـ والله الذي خلقني وخلقكم
قد كتب لكم الرزق فيها ولن تضيعوا أبداً . ماعليكم سوى التوكل على الله فحسب .
فقط ..عندها يتبقى لنا بأن نجتهد للعبادة لننال رضآ الرب وننال جنة عرضها السمواتِ والأرض
أعدت للمتقين ~


أسال الله أن يرزقني ويرزقكم حفظ كتابه وتدبر معانيه والتعاهد به ~



أنتظر ارآئكم ​

 

[تراتيل قدر]

ملكة ببلقيس & أموره دلوعه


حيآكم الله

تشرفتُ بوجودكم .. فهو الذي دفعني لإكمال قصتي


..

 

[ملكهـ بطيبتي]

جزاك الله خير
فعلا جوو الدار غير جدا

 

[ملكة ببلقيس]

بـ حق .. لا أحسن من صحبة الصالحين ..
إن لم يرفعونك أجراً , لم يردونك حظاً

تذكرت حبيبتي بموقف
أتذكر حينما ما أرى وجوه بعض الطالبات في الجامعة
أحس أنه يشع منه نور ! و على بعضهم آثار الصالحين
و في سمتهم و مشيهم و نظراتهم ما على غيرهم
كنت أرى هذا في أوجه بعض البنات ..

و في إحدى الصباحات الباكرة أردت دخول مصلى الجامعة لغرض ما سأجلس فيه
و سبحان الله !
أجد جميع من عليها هذه العلامات ... هنا في المصلى ..
تراجع حفظاً , أو هي تتدارس مع صديقتها جزءا من القرآن

نظرت إلى تكاتفتهم .. نظرت إلى مصداقية قلوب في حين ضاعت كثير من القلوب
تأملت جيداً تقاسيم الأوجه ...... و تأملت و تأملت !
و ما زادني إلا حباً إلى حبهم , و وقاراً و إحتراماً لهم .. مع أنني لا أعرف أي اسماً لهم ..

فسبحان من جعل محبة الخلق لبعضهم من محبته ...

جزاك الله خيراً على هذا الموضوع الرائع ..

* يضمن من ضمن المواضيع المتميزة في القسم ..

 

[تراتيل قدر]

ملكة بطيبتي

شاكره لكِِِ

 

[يابعدها سماي]

كثير ادخل القسم على اساس اقراء هذا الموضوع لكن كا العادة الوقت ما يسمح لي ..!
واعترف اني امل بسرعة من القصص !
لكن اسلوبك مشوق وجميل جذبني الى النهاية​

مااعرف ان كنت كاتبة للقصص من زمن طويل او هو حدث وكتبتية بأسلوب قصة !!
لان اسلوبك -مشاء الله- اسلوب قاصة رائعة جداً !!​

العلاقات الواسعة المتنوعة تعطينا خبرات اكثر في الحياة وتضيف الى خبراتنا في الأشخاص !​

الصديقة الغنية ما تختلف عن اغلب الفتيات ذوات الغنى الفاحش [ لاني اشوف ان مجتمعنا اصبح الاغلب اغنياء ] لكن طبعا الغنى الفاحش يختلف !​

حديثها رح يكون من الطبيعي عن بيئتها ! ان ما كانت من الفتيات المثقفات رح تشعرك بالملل لان امورها مارح تكون ذات اهمية عند غيرها خصوصا لو ما كانت من نفس المستوى المادي !!
ولا احب التعميم !​

بالنسبة لصديقة الآخرى اميل دائما لهذي النوعية من الصديقات تعطي بدون لا تأخذ ان ما نفعت مستحيل تضرك !
على الأقل اكتساب محبتهم في الله عسى ان تكون معهم في ظل عرش الرحمن ​

لكن الحقيقة ان الغنى والفقر مو معيار ابداً​

في المدرسة اللي اشتغل فيها اغلب الطالبات - اذا مو الكل- مستواها المادي مرتفع !
ومع ذالك فيه تزاحم على نشاطات مصلى المدرسة
وفيه تسابق منهن على مسابقات حفظ القران والحديث الشريف
وسمات الصالحات واضحة على ملامح البعض منهن !
وفيه مواقف كثير تدل على تناصحهن بالخير !​

بالمقابل في فترة التطبيق كنت في مدرسة [ تحفيظ قران]
فيه الكثير من الطالبات اخلاقهن سيئة جداً
لدرجة اللي تخليني اتعجب : هذي الأنسانة حافظة للقران ..؟!!!​

تبقى دائماً بيئة البيت هي الموجة الاول لأفراد الأسرية وهي البذرة الاساسية !​

أُريد تهنئة كلاً منهما , لكن أجدُ نفسي حائرة مجدداً .. ماالذي سأهديهم ؟؟​

الصديقة الأولى : الهديه الواحده التي تعطيني اياها ثمنها ثمن مصروفي الشهري
لذا أحببت أن أعطيها شيئاً رمزياً فقط .​

الصديقة الثانية : لااعرف ماذا أهديها فالاشياء التي أفعلها للشخصِ الذي أحبه
لااريدها أن تعود لي كرد دين وكواجب . ​

افضل مصحف لصديقة الاولى !
فيه مصاحف تباع جميلة جداً
واحتسبي فيها الأجر
اما الصديقة الثانية حقيقة مااعرف !!
فعلا هذي النوعية تحير !
تعطيك شعور ان اي شي ممكن تقدمنها لها ماله قيمة بنظرها !

​

​

​

​

 

[Ms.RoZa]

يسلم لي هالذوق والله .. :icon26:
ياكذا الإستشارات ولا بلاش :msn-wink:

اكيـــد لي عوده افصفص الموضوع حته حته
واستمتع بدررك وجواهرك ونرد ع استشارتك بالمره
بس حبيت اضيف وسام التميــز وتستاهلينه والله

<< ماحد قاعد يقول بينه وبين نفسه " ليت كل الإستشارات مثلك " :nosweat::icon30:
​

 

[تراتيل قدر]

بـ حق .. لا أحسن من صحبة الصالحين ..
إن لم يرفعونك أجراً , لم يردونك حظاً

تذكرت حبيبتي بموقف
أتذكر حينما ما أرى وجوه بعض الطالبات في الجامعة
أحس أنه يشع منه نور ! و على بعضهم آثار الصالحين
و في سمتهم و مشيهم و نظراتهم ما على غيرهم
كنت أرى هذا في أوجه بعض البنات ..

و في إحدى الصباحات الباكرة أردت دخول مصلى الجامعة لغرض ما سأجلس فيه
و سبحان الله !
أجد جميع من عليها هذه العلامات ... هنا في المصلى ..
تراجع حفظاً , أو هي تتدارس مع صديقتها جزءا من القرآن

نظرت إلى تكاتفتهم .. نظرت إلى مصداقية قلوب في حين ضاعت كثير من القلوب
تأملت جيداً تقاسيم الأوجه ...... و تأملت و تأملت !
و ما زادني إلا حباً إلى حبهم , و وقاراً و إحتراماً لهم .. مع أنني لا أعرف أي اسماً لهم ..

فسبحان من جعل محبة الخلق لبعضهم من محبته ...

جزاك الله خيراً على هذا الموضوع الرائع ..

* يضمن من ضمن المواضيع المتميزة في القسم ..

أهلا بكِ ملكة بقليس

أوجم قلبي الفرح حينما رأيتُ ردكِ

فعلاً كما قلتِ " سيماهم في وجوههم "

سبحان الله لا إردي يجذبونك لهم وبنفسِ راضية

تقولين " أحبهم في الله "

ألف شكر لكِ ولإدراجك موضوعي من ضمن المواضيع المتميزه
إنه حقاً فخراً كبيراً لي ... :35:

 

[تراتيل قدر]

كثير ادخل القسم على اساس اقراء هذا الموضوع لكن كا العادة الوقت ما يسمح لي ..!
واعترف اني امل بسرعة من القصص !
لكن اسلوبك مشوق وجميل جذبني الى النهاية​

مااعرف ان كنت كاتبة للقصص من زمن طويل او هو حدث وكتبتية بأسلوب قصة !!
لان اسلوبك -مشاء الله- اسلوب قاصة رائعة جداً !!​

سلمتِ كثيراً ياغالية حقاً آنا محظوظه على اطراءك ..
ممـ .. تقريباً آخر مرة كتبتُ بها قصة كان قبل 3 سنين
لكنني أُحب قراءة القصص كثيراً
هي قصة واقعية لكن نسجتها بأسلوبي
رفع الله قدركِ ..:37:
​

العلاقات الواسعة المتنوعة تعطينا خبرات اكثر في الحياة وتضيف الى خبراتنا في الأشخاص !​

الصديقة الغنية ما تختلف عن اغلب الفتيات ذوات الغنى الفاحش [ لاني اشوف ان مجتمعنا اصبح الاغلب اغنياء ] لكن طبعا الغنى الفاحش يختلف !​

حديثها رح يكون من الطبيعي عن بيئتها ! ان ما كانت من الفتيات المثقفات رح تشعرك بالملل لان امورها مارح تكون ذات اهمية عند غيرها خصوصا لو ما كانت من نفس المستوى المادي !!
ولا احب التعميم !​

بالنسبة لصديقة الآخرى اميل دائما لهذي النوعية من الصديقات تعطي بدون لا تأخذ ان ما نفعت مستحيل تضرك !
على الأقل اكتساب محبتهم في الله عسى ان تكون معهم في ظل عرش الرحمن ​

لكن الحقيقة ان الغنى والفقر مو معيار ابداً

أنتِ مُحقة .. فعلاً ليس بمعياراً أبداً
ولأجل ذلك اخترتُ لأن ادرج قصتي باسم " شتان بين جوهراً ومظهر "

وقصدتُ بأن أكتب قصة الفتاة الغنية المتواضعه كي لا أجعل الغنى والفقر معياراً

^

فرحت جداً أُريد أن أعلم هل هي إنسانة متواضعه وزاهدة أم إنها فقيرة ؟

لأنني قد رأيتُ مرة انسانة من الدار تلبس لباساً بسيطاً وتكرره كل يوم وحقيبة ليست بالية لكنها متكررة
فأنا لم أتعود على هذآ الحال بالجامعة من الطالبات سوى التباهي بما يلبسونه من ساعات أو ملابس أو حقائب .

عندما وصلنا لمنزل تلك الانسانة التي تكرر لبسها وجدتُ بأن تمكثُ بقصراً كبيراً وفارهاً .. تعجبت فهي زاهدة
ولاتلقي شيئاً بما تمتلكة من ملذات الدُنيا ,,.

​

في المدرسة اللي اشتغل فيها اغلب الطالبات - اذا مو الكل- مستواها المادي مرتفع !
ومع ذالك فيه تزاحم على نشاطات مصلى المدرسة
وفيه تسابق منهن على مسابقات حفظ القران والحديث الشريف
وسمات الصالحات واضحة على ملامح البعض منهن !
وفيه مواقف كثير تدل على تناصحهن بالخير !​

بالمقابل في فترة التطبيق كنت في مدرسة [ تحفيظ قران]
فيه الكثير من الطالبات اخلاقهن سيئة جداً
لدرجة اللي تخليني اتعجب : هذي الأنسانة حافظة للقران ..؟!!!​

تبقى دائماً بيئة البيت هي الموجة الاول لأفراد الأسرية وهي البذرة الاساسية !​

نعمـ .. نعمـ .. ماشاء الله
زادهم الله من فضله ..
أنا أرى بمدرسة تحفيظ القرآن كثيراً كذلك هداهم الله وستر عليهم دُنيا وآخرة
....
لكن من ناحية الدار منذُ دخولي به إلى وقتي هذآ لم أُقابل أحداً ذو أخلاقِ سيئة
ولله الحمد ..
​

اقتباس:

أُريد تهنئة كلاً منهما , لكن أجدُ نفسي حائرة مجدداً .. ماالذي سأهديهم ؟؟​

الصديقة الأولى : الهديه الواحده التي تعطيني اياها ثمنها ثمن مصروفي الشهري
لذا أحببت أن أعطيها شيئاً رمزياً فقط .​

الصديقة الثانية : لااعرف ماذا أهديها فالاشياء التي أفعلها للشخصِ الذي أحبه
لااريدها أن تعود لي كرد دين وكواجب . ​

افضل مصحف لصديقة الاولى !
فيه مصاحف تباع جميلة جداً
واحتسبي فيها الأجر
اما الصديقة الثانية حقيقة مااعرف !!
فعلا هذي النوعية تحير !
تعطيك شعور ان اي شي ممكن تقدمنها لها ماله قيمة بنظرها !

قرآن " اقتراحكِ جميلٌ جداً

فهُناك مصحفٌ مجوّد رائع وقليل الذي لديه هذآ المصحف

رآقت لي كلماتك .. جزاكِ الله خيراً ووفقكِ في الدارين .. =)
​

 

[تراتيل قدر]

يسلم لي هالذوق والله .. :icon26:
ياكذا الإستشارات ولا بلاش :msn-wink:

اكيـــد لي عوده افصفص الموضوع حته حته
واستمتع بدررك وجواهرك ونرد ع استشارتك بالمره
بس حبيت اضيف وسام التميــز وتستاهلينه والله

<< ماحد قاعد يقول بينه وبين نفسه " ليت كل الإستشارات مثلك " :nosweat::icon30:
​

أوهـ .. أهلا ب" المراقبة " حضوركِ هُنـا شرفُ لي :5:



لقد كنتُ مترردة حقاً بطرح هذه , وبدعمكم آلكبير تشجعتُ الآن لأن
أكتب قصة أُخرى تعمُ الفائدة للجميع ..


انتظركِ بكل شوق .. لا تتأخري
وإلا عضضتُ أنفكِ بقوة .. :icon30:


وفقكم الله

 

[عصور]

بداية .. أهنئك على روعة أسلوبك القصصي !

سرد بعيد البعد عن تطفل الملل لجزئياته , مكتظ بالتشويق , مفعم بالروعة !

عزيزتي / إن العاقل الفطن هو من لا يدع الأمور تمر عليه ببلادة شعور وذهن

بل يمحص في جوانب المواقف ليستخلص منها العبر والحِكــــــــم !

وحينها يتطور من داخله ويرتقي , ويزداد وعيا في فهم المعنى الحقيقي للحياة ...

فرق بين من يعي الحياة كمعلومات مجردة جوفاء يرددها وداخله خواء , وبين من

يعيها جيدا نبضا وفكرا ووجدانا يتبعه سلوك راشد بفضل الله وتوفيقه ...

جميل أن نفكر ونتدبر , ونتامل , فندعوا الله أن يلهمنا رشدنا ويبصر قلوبنا ..

أما من حيث موضوع الهدية :-

قدمي نفسك من خلال الهدية ... ما تريدينه أن يعكس صورتك عند كل منهما فقدميه ...

واعلمي أني ابتهجت بالمرور هنا !

موضوع يستحق الإشادة , وكاتبة تمسك ناصية القلم بتمــــــــــــــيز واضح

( ما شاء الله لا قوة إلا بالله )

زادك الله من واسع فضله , وجعل هذه الملكة والموهبة فيما يعود عليك بالنفع في الدنيا والآخرة ...

وجنبك مزالق اللسان وخطره ..

 

[بصمة مخملية]

فعلا طرح أكثر من راائع ...ومشروع قاصة متميزة قادم ...
لن أسهب كثيرا في مدحي فالأخـوات كفوا ووفوا ..
وأرى أن تكون الهدية للصديقة الأولى _الثانية واحدة .. مصحف جميل ورااائع
مثل ماذكرت الأخت "بعدي سماي" جزاها الله خير ..
يعني مالمانع أن تكون الهدية نفسها ؟!!..

 

[قلب وافي]

عني مابعطيك رد على استشارتك ^^




بس بعلق على اسلوبك ماشاءالله خفيف ع القلب وسهل الهضم


وبالذات مافيه تقطيع وهالحركات اللي تعل الكبد والواحد مايتابع القصه



وبالاضافه الى انها واقعيه



يالله ان شاءالله ترسين ع شيء بقد المقام بهداياهمم وتخبرينا

 

["ملسونه عسل"]

ومااروع الصحبه الصاالحه التي ترتقي بك الى العلا ..
تحبك لشخصك فقط بعييييييد عن المصلحه ..
هنيئا لهـــــــــــــــــــم بكـ ...
وهنئيا لنا بأمثاالكـ ..
غاليتي :

فعــــــــــــلاً ....كنتي رائعـــــــــــــــــهـ ...

كتبتــــــــــــــــــــي فأبدعتي ....

اهنئك ... من ارقى اطروحات القسسسسسم ...





*بالنسبه لاستشارتك ... أن شاء الله البنات يفيدونكـ ..