سواريّ كسرى

احصائياتى
الردود
2
المشاهدات
297

Noufshamri

Well-known member
معلومات Noufshamri
إنضم
4 مايو 2020
المشاركات
1,036
مستوى التفاعل
1,141
النقاط
113
سواريّ كسرى
"لا تحزن إن الله معنا"، كلمات خالدة قالها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لصاحبه في الغار، سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه، عندما قال مشفقا : "يا رسول الله لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا"، وقد سجلها ربنا عز وجل قرآنا يُتلى إلى يوم القيامة، يغرس الأمل في النفوس، ويُبعد عنها السآمة والحزن والتحسر والخوف، وكل ما من شأنه أن يضعفها أو يزعزع إيمانها بقضيتها ويقينها الراسخ بنصرة الله ومعيته للمؤمنين، ويلهمها الثبات والعزم والقوة والصبر على احتمال الأذى مهما كانت درجته.

ويمضي موكب النور الذي يضم سيد الكونين والثقلين وصاحبه في الرحلة الميمونة إلى المدينة المنورة ، تلك الرحلة التي لم يشهد التاريخ مثيلا لها، ويطيش عقل قريش، وترسل فرسانا يمنة ويسرة، وتجعل لمن يأتي بخبر هذا الموكب كذا وكذا، وينبري سراقة بن مالك، عاديا بفرسه قاطعا القفار ومتتبعا الآثار، إلى أن يدنو من موكب النور، ويكون على مرمى حجر ، فتسيخ قوائم فرسه في الرمال، يطلب الأمان، فيجد سراقة من رسولنا الكريم ما طلب، لا بل أكثر مما طلب، إذ أدناه صلى الله عليه وسلم، ولاطفه، قائلا: "كيف بك إذا لبست سواريّ كسرى ومنطقته وتاجه، فيتساءل سراقة مستغربا: كسرى بن هرمز؟، فيرد الرسول الأعظم: نعم".

وتمر الأيام والسنون ويرسل سيدنا سعد بن أبي وقاص غنائم فتح المدائن إلى سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فيها سوارا كسرى ومنطقته وتاجه، فيبحث أمير المؤمنين عن سراقة لتتحقق بشرى النبي له في الهجرة.
 
اسم الموضوع : سواريّ كسرى | المصدر : الروايات

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه