سماع القرآن الكريم أثناء النوم ..

احصائياتى
الردود
3
المشاهدات
1K

ها أنا ذا

Well-known member
معلومات ها أنا ذا
إنضم
27 يناير 2019
المشاركات
1,165
مستوى التفاعل
1,124
النقاط
113
سماع القرآن الكريم أثناء النوم ..
بسم الله الرحمن الرحيم




قال الله تعالى :
( ومن ءاياته منامكم بالليل والنهار وابتغاءكم من فضله إن في ذلك لآيات لقوم يسمعون )
كنت أقرأ هذه الآية وأتعجب كيف ختمت ب(يسمعون ) ومعنى الآية يدور حول النوم ؟؟؟
إلى أن قرأت موضوع في أحد مواقع الإعجاز العلمي
فأتت المفاجأة !!!
وخرجت من عجبي الأول ودخلت في عجب آخر ,,
عجبت من قدرته سبحانه وتعالى ومن عظمة هذا الكتاب الذي أودع فيه أسرار هذا الكون
وإليكم نص هذا الموضوع




حقيقة علمية مذهلة




إذا نام أحدنا بمعدل 8 ساعات كل يوم، فهذا يعني أنه يمضي ثلث عمره في النوم، بل إن أكثر شيء نصرف فيه الوقت هو النوم! ولكن هل يعني أن النوم لا فائدة منه؟ أم أنه آية من آيات الله تعالى عندما قال:
(وَمِنْ آَيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ) [الروم: 23]. إذن النوم سواء كان في الليل أو في النهار فهو آية أي معجزة من معجزات الله التي ينبغي علينا أن نتفكر فيها. وانظر معي كيف ختمت الآية بكلمة: (يَسْمَعُونَ) وكأن هنالك علاقة بين حاسة السمع وبين عملية النوم، وهذا ما أثبته العلماء بالصورة الحيةَّ!
فقد قام أحد العلماء بمراقبة أشخاص أثناء نومهم، وقام بتصوير دماغ كل منهم بطريقة المسح بالرنين المغنطيسي، وقد وجد أن الدماغ ينشط أثناء النوم! ثم قام بقراءة بعض المعلومات على هؤلاء النائمين، وكانت المفاجأة أنه وجد استجابة من الدماغ لما يقرأه، إذن عملية التعلم تحدث مع العلم أن الإنسان نائم، ولكن ما هو التفسير العلمي لهذه الظاهرة الغريبة؟




بل إن الأبحاث الجديدة على الدماغ وفي علم النوم بينت أن الدماغ لا يهدأ حتى وهو نائم، بل إن الدماغ يقوم بتثبيت المعلومات التي تعلمها في النهار يثبتها أثناء النوم، فسبحان الله!
وقد وجدتُ فوائد كثيرة لاستماع القرآن وخصوصاً أثناء النوم، وسوف أقتطع جزءاً من مقالة لي بعنوان:
العلاج بالاستماع إلى القرآن:
إن السماع المتكرر للآيات يعطي الفوائد التالية والمؤكدة:


* زيادة في مناعة الجسم.
* زيادة في القدرة على الإبداع.
* زيادة القدرة على التركيز.
-* علاج أمراض مزمنة ومستعصية.
* تغيير ملموس في السلوك والقدرة على التعامل مع الآخرين وكسب ثقتهم.
* الهدوء النفسي وعلاج التوتر العصبي.
* علاج الانفعالات والغضب وسرعة التهور.
* القدرة على اتخاذ القرارات السليمة.
* سوف تنسى أي شيء له علاقة بالخوف أو التردد أو القلق.
* تطوير الشخصية والحصول على شخصية أقوى.
* علاج لكثير من الأمراض العادية مثل التحسس والرشح والزكام والصداع.
* تحسن القدرة على النطق وسرعة الكلام.
*وقاية من أمراض خبيثة كالسرطان وغيره.
*تغير في العادات السيئة مثل الإفراط في الطعام وترك الدخان.


مهما أعطيت من وقتك للقرآن فلن ينقص هذا الوقت! بل على العكس ستكتشف دائماً أن لديك زيادة في الوقت. أي أننا لو أنفقنا كل وقتنا على سماع القرآن فسوف نجد أن الله سيبارك لنا في هذا الوقت وسيهيئ لنا أعمال الخير وسيوفر علينا الكثير من ضياع الوقت والمشاكل، بل سوف تجد أن العمل الذي كان يستغرق معك عدة أيام لتحقيقه، سوف تجد بعد مداومة سماع القرآن أن نفس العمل سيتحقق في دقائق معدودة!!
 

ها أنا ذا

Well-known member
معلومات ها أنا ذا
إنضم
27 يناير 2019
المشاركات
1,165
مستوى التفاعل
1,124
النقاط
113
تعقيب ....

منذ زمن طويل كنت اقرأ مثل هذه المواضيع عن تأثير القران على العقل والحاله النفسيه ... وكان لدي نوع من الحماس لأن أجرب ... اي شي جديد ابدو متحمسه نوعا ما لأجربه ....


طبعا هذا لايعني انني اشك بقدرات القران الكريم .. ولكن هو حماس لأرى النتائج الى اين سأصل من التغيير به في حياتي ...


قرأت الكثير من التجارب والكثير من المقالات والأشياء واريد ان يكون لي تجربتي الخاصه ....


كان مهما جداا بالنسبه لي اختيار القارئ الذي سأستمع اليه ...
قد يبدو ذلك شيئا غير مهم للبعض لكن بالنسبه لي انا مهم جداا...


لاأستطيع الاندماج مع أي صوت .....
الأصوات الهادئه جدا جدا جدا في القراءه لاتعجبني .. ولاالأصوات المخيفه التي اذا استمعت اليها أشعر كأن احدا قد مات للتو ..
او انني فجأه اتذكر جهنم والعذاب بمجرد سماعها .... مثل هذه الاصوات تبدو منفره جدا بالنسبه لي ....


بحثت كثيرا عن الأصوات التي فيها عزم وقوه عند القراءه وانفعال واشعر انها كثيرا ماتلامس مشاعري ....


ودائما قرائي المفضلين هم (
اسلام صبحي ، عبد الرحمن مسعد ، أحمد المصباحي )..


لربما توجد اصوات ذهبيه غيرهم لكن هؤلاء من اعرفهم حاليا ... والناس اذواق ....
لربما ماأراه انا وأفضله يختلف عما يراه غيري ويفضله ...


عند بدايتي للأستماع كنت أشعر بالملل كثيرا بعد فتره قصيره وأحيانا اطفئ الصوت وأحيانا أجبر نفسي للاستماع فتره اطول لكي أعتاد عليه ...


ثم أنني كنت أستمع للموسيقى من جهه أخرى قبلها .... وكنت أعيش صراع بين الأثنين ....


كنت في بدايه الأيام أضع صوت القران ثم اطفأه ثم اسمع الموسيقى ثم اطفأه ثم اضع القران ثم الموسيقى ثم القران ...

وبصراحه تامه كنت اندمج بشكل اكبر مع صوت الموسيقى الى جانب ان صوت القران كان مملا جدا في البدايه ...

أما في وقت النوم كنت أضع صوت القران يعيد تشغيل نفسه طوال الليل ... ولم أكن اصلا استطيع الا الأستماع للقران وقت النوم ....


يعني لاأتخيل ان شخص متعب نهايه اليوم ورأسه مثقل من احداث اليوم بكامله يستطيع ان يسمع للموسيقى ... اشعر انني لو سمعتها سيزيد الصداااع أضعاااااااف ...


ثم مر وقت ولازلت بين الموسيقى والقران ولكن تمر فترات اكون فيها مريضه جدا او غاضبه او اشعر بأكتئاب شديد او اكون منهاره الى درجه الاختنااااق ....


أجد نفسي في تلك اللحظات بلا شعور اسمع للقران لأستطيع ان اهدأ .. فكنت في تلك الاوقات أسمع للصوت وانا ابكي او اكون حزينه جدا.. وأشعر انني فعلا اشعر بالاختناق ولاأستطيع التنفس واريد ان اسمع لأتمكن من التنفس ...
كعادتي عندما اكون حزينه جدا اشعر بعدم القدره على التنفس ..



في مره كنت مريضه جدا ولم أستطع النوم من شده الألم وبقيت لوحدي ادوور في المكان وجسمي منهك ومتعب واريد ان انام ولكن ذلك صعب فقمت بتشغيل القران وامسكت رأسي من الألم ثم نمت بعد فتره بدون ان اشعر ....


في النهايه تركت الموسيقى لان تأنيب االضمير لم يتركني فأنا من الأشخاص المقتنعين ان الموسيقى حرام ...
ليس بشكل تام لكن بالكاد اصبحت اسمع..



هذا غير ان اذني أصبحت تؤلمني جدا من تأثير السماعات التي تكون في اذني طوال الوقت والصوت العالي ...


أصبح صوت القران ممتعا جدااااا..
جدا جدااا ممتع الى درجه انني ارتل معه أحيانا وانا مستمتعه كثيرا.. وفعلا فعلا أصبحت اشعر كلما سمعته من قرائي المفضلين طبعا بتغير المزاااج والخروج من الحزن بصوره اسرع ...


أصبح متنفسا للضغوط او المشاعر السلبيه .. فأنا عندما اقرأ ...
اقرأ بصوت عالي جدا لاأعرف لماذا ...
خاصه اذا كنت اشعر بالغضب او بمشاعر سلبيه ...
مستحيل ان اقرأ أمام احد فصوتي عالي وفيه انفعال مثل القراء الذين استمع اليهم ولااستطيع ان اقرأ بهدوء وذلك يسبب لي أحيانا بالاحراج امام الناس..
لذلك دائما اقرأ القران عندما اكون لوحدي..
وفي بعض الحالات النادره يعلو صوتي اكثر كأنني اصرخ عندما اكون مستاءه بدون شعور مني ..
واشعر بعد ان انتهي من القراءه بالراحه النفسيه وبنفس الوقت اشعر انني متعبه وكأنني بذلت جهد ما ...



لازلت لاأستطيع ان اندمج مع اي صوت لازلت متمسكه بالقراء الذين استمع اليهم..


كما انني أصبحت اكثر هدؤوءا من قبل وشعرت بتغير بسيط في شخصيتي في كل شيء .....

حتى اطفالي اشغل لهم صوت القران عند النوم وفي البدايه لم يكن يعجبهم الصوت ويقولون لايستطيعون النوم مع وجود صوت ....

ولكن بعد فتره اصبحو يطلبون ان اشغل لهم القران اعتادو على ذلك ...


أتذكر شخصيه كانت تحدثني قبل ١٤سنه تقريبا ...كانت تسمع للموسيقى طوال الوقت وتقول لي اتصدقين اصبحت انسى كثيرااااا وانا لازلت صغيره ...
وأحيانا أشعر انني لاأركز جيدا ....
أشعر ان هذا كله من كثره سماعي للموسيقى ولكن لاأستطيع ان اتركها...


هذه الشخصيه ماتت قبل سنين قليله اسأل الله ان يرحمها ويغفر لها ....
عذرا لثرثرتي التي لاتنتهي ....



















 

ام نوال1

Active member
معلومات ام نوال1
إنضم
14 مايو 2021
المشاركات
298
مستوى التفاعل
242
النقاط
43
سبحان الله
لاعادي اختي ثرثري فضفضي خذي راحتك ?
ماشاء الله عليك انتي صريحة مع نفسك عن موضوع الموسيقى واقتنعتي بالقرآن في وقت نومك هو الاصح وترتاحين له .
انا نفسك اختي دايما اقول الأذكار قبل نومي وفي بداية يومي والله الحافظ والمستعان .
أذكر قبل كم سنة مع زوجي كنه في طريق عودتنا من مكة للطايف عقب انتهينا من العمرة ، زوجي كان حاط قناة السعودية وكان في أطفال يتلون القرآن وفي لجنة تحكيم .. المهم في بنت اعتقد اسمها كنزي الله يسعدها والله ليومك ذي أذكر صوتها وصوتها تبارك الرحمن عذب وييب الراحة وانا كنت تعبانة وعلى وشك النوم ونمت وصوتهاهو الي خلاني انام مرتاحة ولاهمني الطريج الوعر وشو كان ينتظرني
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه