معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,545
- مستوى التفاعل
- 9,643
- النقاط
- 113
سلسله ماما بدون ازعاج...٣-الميزان
#ماما_بدون_إزعاج
(( الميـــزان ))
أقرأ ذلك الكتاب .. أم أجلس مع أولادي نقرأ قصة؟
أشرب مشروبي المفضل .. أم أشرب العصير مع الأولاد لأشجعهم على شربه؟
أنام قليلا وقت الظهر مع طفلي الرضيع .. أم ألعب مع الكبار قليلا حتى لا يملوا؟
خيارات يومية بين ما أريده وما يريده أولادي ..
حق وواجب ..
ما العمل؟!
نتخيل معا أن أوقاتنا الخاصة ومتطلباتنا هي "حقوق"، وأوقاتنا مع أولادنا ومتطلباتهم هي "واجبات" ، وأن كلا الأمرين في كفتين مختلفتين لميزان كبير ..
هو ميزانك الشخصي ..
النوع الأول من الأمهات - وهو الغالب- ترجح كفة "الواجبات"، طوال الوقت اختياراتها منحصرة على الأطفال والزوج والأولاد ..
القهوة أم عصير الأولاد ........ عصير الأولاد ..
نوم القيلولة أم مصاحبة الصغار ... مصاحبة الصغار ..
قراءة الرواية أم تنظيف الأطباق .. تنظيف الأطباق ..
ليس عيبا أن ترجح كفة أهلنا أحيانا، ولكن الكفة المائلة دائما أبدا تقصم الظهر، وتتعب النفس، تجعلك دائما في حالة عطاء دائم مصطنع، حتى ينتهي المخزون وتذبل زهرة شبابك وتشعرين بتلك الغصة التي في حلقك الآن ..
صفات تلك الأم:
جلد الذات الدائم، التضحية الدائمة، اتخاذ دور البطولة الذي لا يناسبها، الشكوى من مرارة الأيام باستمرار، عدم القدرة على تطبيق أي حلول بسبب استنفاد طاقتها كاملة طوال الوقت.
النتائج المتوقعة:
خمول دائم، عدم قدرة على الاستمرارية، شكاوى دون تعديل أو إصلاح، إعطاء قدوة سيئة لأولادها وخاصة البنات منهم، إحساس بظلم غير واضح المعالم دائم ينتابها.
النوع الثاني من الأمهات - وهو قليل- ترجح كفة نفسها على بيتها ..
لا تتعجبوا، هن موجودات بالفعل حولنا، ولكن لقلتهن لا نراهن ..
تفضل الجلوس في سلام نفسي دائم، الأولاد مهمة المربية أو الجدة، هي من النوع المتجاهل غير محب للخلافات والنقاشات والمشاكل ..
وحتى لا أطيل عليكم لأننا متأكدون أن الأمهات المتابعات سوف ينفجرن غضبا من تلك الأم ?
فهي بالنسبة لنا كالأسطورة، نسمع عنها لكن لا نراها
ولكن في الحقيقة هي نوع موجود حولنا شئنا أم انفجرنا ?
صفات تلك الأم:
التجاهل، الميل إلى الهدوء الدائم، تجنب مشكلات أبنائها، لا تعبأ بأمور التربية كثيرا، ترى أنها تعاملهم بطريقة صحيحة وترفض التوجيه، تفيق عند حدوث مشكلة ضخمة فقط.
النتائج المتوقعة:
علاقة سيئة مع أبنائها، مشكلات نفسية مختلفة تصيب الأطفال، تمرد الأطفال عليها يوما ما، إعطاء قدوة سيئة لأبنائها عن الزواج والأمومة.
كلا النموذجين يحتاجان إلى تعديل وتنقيح ..
فالأولى بين شقي الرحى، مضغوطة طوال الوقت في دوامة الواجبات التي لا تنتهي، والتي لا تعطي لنفسها فرصة للراحة أو الهدوء.
والثانية في عالم آخر، ثم تفيق على مصيبة كبيرة قد ألمت بأولادها، وقد فات الأوان وقتها ..
لذا، وجب علينا عمل "ميزان" بين الحقوق والواجبات ..
ميزان عادل، لا تفوز كفة على أخرى، ولا تميل واحدة فتطيح بأختها ..
وهذا لأمر جلل لو تعلمن ..
كيف نحقق ذلك التوازن برأيكم؟!
(( الميـــزان ))
منقول من صفحه كوكبنا فيس بوك
(( الميـــزان ))
أقرأ ذلك الكتاب .. أم أجلس مع أولادي نقرأ قصة؟
أشرب مشروبي المفضل .. أم أشرب العصير مع الأولاد لأشجعهم على شربه؟
أنام قليلا وقت الظهر مع طفلي الرضيع .. أم ألعب مع الكبار قليلا حتى لا يملوا؟
خيارات يومية بين ما أريده وما يريده أولادي ..
حق وواجب ..
ما العمل؟!
نتخيل معا أن أوقاتنا الخاصة ومتطلباتنا هي "حقوق"، وأوقاتنا مع أولادنا ومتطلباتهم هي "واجبات" ، وأن كلا الأمرين في كفتين مختلفتين لميزان كبير ..
هو ميزانك الشخصي ..
النوع الأول من الأمهات - وهو الغالب- ترجح كفة "الواجبات"، طوال الوقت اختياراتها منحصرة على الأطفال والزوج والأولاد ..
القهوة أم عصير الأولاد ........ عصير الأولاد ..
نوم القيلولة أم مصاحبة الصغار ... مصاحبة الصغار ..
قراءة الرواية أم تنظيف الأطباق .. تنظيف الأطباق ..
ليس عيبا أن ترجح كفة أهلنا أحيانا، ولكن الكفة المائلة دائما أبدا تقصم الظهر، وتتعب النفس، تجعلك دائما في حالة عطاء دائم مصطنع، حتى ينتهي المخزون وتذبل زهرة شبابك وتشعرين بتلك الغصة التي في حلقك الآن ..
صفات تلك الأم:
جلد الذات الدائم، التضحية الدائمة، اتخاذ دور البطولة الذي لا يناسبها، الشكوى من مرارة الأيام باستمرار، عدم القدرة على تطبيق أي حلول بسبب استنفاد طاقتها كاملة طوال الوقت.
النتائج المتوقعة:
خمول دائم، عدم قدرة على الاستمرارية، شكاوى دون تعديل أو إصلاح، إعطاء قدوة سيئة لأولادها وخاصة البنات منهم، إحساس بظلم غير واضح المعالم دائم ينتابها.
النوع الثاني من الأمهات - وهو قليل- ترجح كفة نفسها على بيتها ..
لا تتعجبوا، هن موجودات بالفعل حولنا، ولكن لقلتهن لا نراهن ..
تفضل الجلوس في سلام نفسي دائم، الأولاد مهمة المربية أو الجدة، هي من النوع المتجاهل غير محب للخلافات والنقاشات والمشاكل ..
وحتى لا أطيل عليكم لأننا متأكدون أن الأمهات المتابعات سوف ينفجرن غضبا من تلك الأم ?
فهي بالنسبة لنا كالأسطورة، نسمع عنها لكن لا نراها
ولكن في الحقيقة هي نوع موجود حولنا شئنا أم انفجرنا ?
صفات تلك الأم:
التجاهل، الميل إلى الهدوء الدائم، تجنب مشكلات أبنائها، لا تعبأ بأمور التربية كثيرا، ترى أنها تعاملهم بطريقة صحيحة وترفض التوجيه، تفيق عند حدوث مشكلة ضخمة فقط.
النتائج المتوقعة:
علاقة سيئة مع أبنائها، مشكلات نفسية مختلفة تصيب الأطفال، تمرد الأطفال عليها يوما ما، إعطاء قدوة سيئة لأبنائها عن الزواج والأمومة.
كلا النموذجين يحتاجان إلى تعديل وتنقيح ..
فالأولى بين شقي الرحى، مضغوطة طوال الوقت في دوامة الواجبات التي لا تنتهي، والتي لا تعطي لنفسها فرصة للراحة أو الهدوء.
والثانية في عالم آخر، ثم تفيق على مصيبة كبيرة قد ألمت بأولادها، وقد فات الأوان وقتها ..
لذا، وجب علينا عمل "ميزان" بين الحقوق والواجبات ..
ميزان عادل، لا تفوز كفة على أخرى، ولا تميل واحدة فتطيح بأختها ..
وهذا لأمر جلل لو تعلمن ..
كيف نحقق ذلك التوازن برأيكم؟!
(( الميـــزان ))
منقول من صفحه كوكبنا فيس بوك
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : سلسله ماما بدون ازعاج...٣-الميزان
|
المصدر : الأمومة والتربية