سلسلة قوة الانوثة "الانوثة منبع الحب "

احصائياتى
الردود
3
المشاهدات
430

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,542
مستوى التفاعل
9,665
النقاط
113
سلسلة قوة الانوثة "الانوثة منبع الحب "
قوة الأنوثة......

22- الأنوثة منبع الحب

- الحاجة للحب

-ما الفرق بين حب الرجل وحب المرأة؟

-هل الانجذاب بين الجنسين ( إعجاب أم حب) ؟

-مقومات الحب قبل الزواج وبعده؟
-هل ينبغي الزواج عن حب ؟
-هل الزواج يدمر الحب فعلا ؟

-هل الحب سلطان؟
-هل الحب بالعقل أم بالقلب؟
الحب من أول نظره!

-الحب من طرف واحد !

-حكم الحب
-
- هل الحب حلال ؟

- عولمة الحب

-هل ممكن أن يذبل الحب ويموت؟

-كيفية رعاية الحب ؟

-إصلاح بوصلة الحب...

والمزيد ..في المقالة التالية ..قريبا إن شاء الله تعالى

أرجو من الله أن يوفقنا لإكتمالها والانتفاع بها كما يحب ويرضى....
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,542
مستوى التفاعل
9,665
النقاط
113
تابع ..⏫⏫
قوة الأنوثة....(15)

22- الأنوثة منبع الحب

أ- حاجتنا للحب
=======
الحب احتياج بشري وحقيقة لا يجوز
تجاهلها، ولا غنى لأحدنا عنه، فهو حاجة إنسانيَة قيمة، وشعور مميز، وهو من دوافع الإنسانِ وضروراته التي ينجرُّ إليها وينجذب إلى سيطرتها ويسعد بتوابعها،
وهو القوَّة التي تحيط بالإنسانِ بصور عديدة ومظاهر شتى حتى يصبح إنكارها ضرباً من الخيال، أو نكراناً للآدمية ومعاني الحياة،

✍ و المرأة هي المنبع الفياض للحب والحنان فهي التي يسكن الزوج إليها وهي التي يفيض منها الحب على زوجها وأولادها، فيتعلمون الحب والحنان من فيض حبها،
وعلى قدر عظم عطائها للحب على قدر عظم احتياجها للحب،

✍ وشدة احتياج المرأة للحب هو اختبارها الحقيقي للأنوثة والتعفف، وصلاح القلب و الإيمان والتوكل على الله،

والنساء بين نوعين:
- فهناك من تضعف من شدة احتياجها للحب والحنان والاهتمام والتقدير ومع تأخر الزواج بسبب الالتزام بالوقوف في طابور الشهادات المهنية، فكل ذلك يسبب قوة ضاغطة فتلين للنظرات الموجهة، وتميل لكلمات المدح وتقبل التعارف، وتقبل العلاقة وتسميها حبا على أمل الزواج ..

✍ ومنهن من تُثبت جوهر أنوثتها بالتعفف فتقف أنوثتها الأبية حاجزا منيعا لنفسها قبل الآخرين ، فتتحصن بالحياء الذي يمنعها من الخروج من بيتها إلا لضرورة، خشية أن تعرض أنوثتها لما يخدشها، ويمنعها حياؤها من إظهار زينتها، ويمنعها من إطلاق البصر أو الفكر فيما لا يجوز ، ويمنعها من الورود على مجالس الرجال، وأماكنهم، وتتعفف إلى أن يرزقها الله بالزوج الصالح كما يرزق الطير سبحانه..

ب- الفرق بين الحب عند الرجال والنساء
==========
وكما جعل الله سبحانه قوة الحب والعاطفة، وحب المرأة لاظهار زينتها، وسماع كلمات المدح والتقدير عند المرأة هو اختبار لقوة الأنوثة وضعفها..

فكذلك جعل الله سبحانه في الرجال قوة الشهوة، وحب النساء، وحب الأنوثة، وحب الجمال، وحب النظر، كاختبار لقوة الرجولة وضعفها ..
و الرجال أيضا نوعين :
- فمن الرجال من يلهث خلف هواه و يطلق بصره هنا وهناك ،فنظرة فابتسامة فموعد فلقاء ، ودافعه الوحيد هو تحقيق شهوته، لانه أساسا غير مستعد للزواج لا ماديا ولا نفسيا،
لكن طالما أنه نظر إليها واشتاق إليها فإنه عادة ما يفسر الشوق عمدا أو جهلا على أنه حب ليستفيد من قوانين الحب التي لا رادع لها، و ليدفع بالفتاة المستعدة للخداع، للمزيد من التسليم له، فإذا انتهت رغبته خفق شوقه، وتبين لهما وهم الحب، وزهدها وبحث عن غيرها للأسف، وتركها لألم الفراق، والحسرة على حب مزيف، وهكذا يدمر وهم الحب نفسه تدميرا ذاتيا..

✍ أما أهل الرجولة من الرجال فهو من يثبت معاني رجولته في نفسه وتقف رجولته حاجزا منيعا من أن ينشيء علاقة بامرأة، أو يغرر بها أويخدعها باسم الحب كما هو شائع ومتاح،
- ودينه وخلقه يمنعاه من أن يفكر في الزواج إلا بعد أن يمتلك القدرة على الزواج..
- ويمنعاه من التغرير ببنات المسلمين الذين لهن عليه حق الأخوه في الله وفي الدين، ولهن عليه ان يخاف عليهن كما يخاف على شقيقاته, ولهن عليه حق أن يضحي بنفسه في سبيل منع الأذى عنهن، وليس أن يأتي الأذى منه لهن..

- فرجولته وغيرته ودينه و أخلاقه، تقف حاجزا منيعا من كل حرام، وتجعله يتجنب الاختلاط، ويتجنب إطلاق البصر، و يتعفف إلي أن يرزقه الله بالزوجة الصالحة..

هكذا يتبين أن توهم الحب قبل الزواج عند المرأة منشأه عاطفي سمعي،

أما توهم الحب قبل الزواج عند الرجل فمنشأه بصري بشوقه لمفاتن المرأة التي رآها..فيفسر الشوق عمدا أو جهلا على أنه حب

وبالتالي كل علاقة لتوهم الحب بين رجل وامرأة قبل الزواج فلن تحدث إلا بعد:
1- ذنب ابداء المرأة لزينتها بدرجاتها... وبعد
2-ذنب إطلاق البصر من الرجل بشهوة ..

✍ ويتضح من ذلك أنه لو تحجبت المرأة ولم تبد زينتها لحفظت نفسها من أذي من يخدعها باسم الحب كما قال تعالى:

(یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ قُل لِّأَزۡوَ ٰ⁠جِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاۤءِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ یُدۡنِینَ عَلَیۡهِنَّ مِن جَلَـٰبِیبِهِنَّۚ ذَ ٰ⁠لِكَ أَدۡنَىٰۤ أَن یُعۡرَفۡنَ فَلَا یُؤۡذَیۡنَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورࣰا رَّحِیمࣰا) سورة الأحزاب 59

وقوله (ذَ ٰ⁠لِكَ أَدۡنَىٰۤ أَن یُعۡرَفۡنَ فَلَا یُؤۡذَیۡنَۗ)
والمعنى كما قال د راتب النابلسي
أي أن الحجاب الشرعي بإدناء الجلباب المذكور هو الحد الأدنى، وأقل شيء تعرف به المرأة أنها مؤمنة و عفيفة،
فإذا عرفت أنها عفيفة ، لم يطمع بها أحد،
بعكس المرأة التي تكشف عن محاسنها، فلسان حالها يقول: اُنظروا إلي، أنا أظهر أمامكم بهذا المظهر، كي تنظروا إليّ، وحتما ستجد من ينظر إليها، ثم تُعَرِض نفسها لأذاه..

- والاحتمال الثاني أن يكون المعنى (ذلك أدنى أن يعرفن) أي أن هذا الحجاب الذي يُخفي الوجه هو أقل شيء حتى لا تُعرف، فلا يتعرض لها أحد بالأذى ..

يتبع...

?عطايا?
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه