سلسلة "أسئلة الطفل المحرجة"

احصائياتى
الردود
0
المشاهدات
297

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,551
مستوى التفاعل
9,650
النقاط
113
سلسلة "أسئلة الطفل المحرجة"
أسئلةالطفل_المحرجة

th (77).jpg
المقدمة

لماذا يسأل الأطفال أسئلة جنسية؟
1. بسبب فطرة الاستكشاف والاستطلاع، والتعرف على الفروق الجنسية، والفروق العمرية، والفروق بين الحالات الاجتماعية، فمن الطبيعي أن يسأل الطفل بمرح أو بفضول الأطفال المعتاد وغير المقلق عن:
لماذا أنا ولد وهي بنت، كيف تعرفون؟ على أي أساس يتم التصنيف الجنسي؟
لماذا لدى الأم ثديين؟، ولماذا لا يكون للأب والأطفال مثلها؟
لماذا لا يحدث الحمل إلا بعد الزواج؟

2. بسبب خلل في تربية الطفل، مثل:
• تقصير الوالدين في فقه تربية الأطفال كما أمر الله ورسوله ﷺ.
• عدم الفصل بين الأبناء بعد ال 10 سنوات في النوم.
• عدم الإجابة الوافية على أسئلة الطفل فيبحث في المصادر الخطأ فتقع عينه على مالا يجب أن يراه.
• رؤية العورات سواء للوالدين أو باقي الأبناء أو غيرهم عبر المصيف وحمامات السباحة أو مسلسلات أو الأفلام أو الفيديوهات أو الكارتونات أو مجلات.
• رؤية الطفل للعلاقة الزوجية أو مقدماتها أو سماعه لألفاظ جنسية سواء من الأهل أو من خلال المسلسلات والأفلام ونحوها.
• مشاهدة مشهد جنسي في الواقع أو من خلال الشاشات، أو تعرض الطفل للتحرش.

ونلاحظ خلالها:
أنه يسأل وهو متوتر وقلق وخائف، وليس كما هو المعتاد من فضول الأطفال.
يسأل عن أسئلة غير معتادة بين الأطفال، مثل:
سؤال الصغير البعيد عن سن البلوغ عن مقدمات أو تفاصيل العلاقة الزوجية.
أو يكون أغلب تفكيره منصرفا للجنس وتفاصيله.
أو أن يدقق في أجساد وعورات الجنس الآخر.
أو أن يلعب بوضع شيئا في الدبر أو القبل، لنفسه أو لغيره أو للعبته.
أو أن يلعب ألعابا عنيفة على غير المعتاد من طبعه.

يجب الانتباه إلى أن:
• الطفل الذي لم يسأل عن الموضوعات الجنسية نعلمه منها ما يجعله يحمي نفسه وغيره من الأذى والاستغلال الجنسي، ونعلمه كل ما سبق من آداب (كما ذكرنا سابقا في كل فصول التربية الجنسية).

• ونعلمه أنه إذا طلب معرفة أي شيء فسنخبره فلا يسأل أحدا غيرنا.

• الطفل الذي لم يسأل عن الزواج والحمل فلا نستبق الأحداث ونحكي له عنها.

• الطفل الذي سأل عن طبيعة العلاقة بين الزوجين، يجب أن نجيبه بإجابات صحيحة بالقدر الذي يشبع فضوله، فلا يصح أن نتوسع بتفاصيل لا تناسب عمره، ولا يصح أن نختصر فتظل الأسئلة حائرة تطلب إجابة، لأننا إذا لم نشبع فضوله فسيسأل أقرانه، أو يبحث على الانترنت، وبالتأكيد سيصل لما لا يُحمد عقباه، مع ربط كل الإجابات بالله، وكون كل تلك المواضيع بأمر من الله، وينظمها شرع الله، وللغاية التي خلق الله البشر بسببها؛ وهي إعمار الأرض وعبادته.

• يتم الاتفاق بيننا على أن تلك الأسئلة لا نتكلم فيها مع أي أحد سوى الوالدين فلا نبحث عن إجابتها عند الأصحاب أو عبر الانترنت.

• نعلمه أنه سيجد من الزملاء من يتفاخر بمعرفته لتلك الأمور وقد لا تكون معرفته صحيحة، بل يتعمد التهويل والتأليف، فنعلمه ان يطلب من الزملاء الالتزام بخلق الحياء كما أوصانا النبي وعدم إكمال الكلام في تلك المواضيع.

• نتوقع أن يجره فضوله الطفولي لسماع تلك الأحاديث، فنطلب منه أن يرجع إلينا ليتأكد من صحة أي معلومة يسمعها.

• الطفل الذي يلعب في الشارع مع أقرانه، أو الذي يشاهد الوثائقيات بشكل مكثف، أو له أقارب يربون الحيوانات في غالب الأمر أنه قد شاهد عملية التزاوج بين الحيوانات، فيسأل الأم ليعرف هل التزاوج في البشر مثل التزاوج في الحيوانات أم لا، وإذا تلقى إجابات خاطئة مضللة من الأم فسيتيقن من كذبها.

• عندما لا نمتلك الإجابة لا ننهر الطفل، ونخبره بأننا سنبحث عن الجواب الصحيح ونخبره، أو نطلب منه أن ينتظر بعض الوقت حتى نتفرغ للحديث معه.

• الطفل الذي يُجاب على أسئلته حول الموضوعات الجنسية بوضوح يكون أقل شغفا بالبحث عنها، والطفل الذي لا يُجاب على أسئلته وينهره الأهل لأنه سأل عن تلك الموضوعات فسيتضاعف شغفه فضوله بتلك الموضوعات وسيبحث عن إجابات وغالبا ما سيجره البحث بعيد عن رقابة الأهل لويلات ومالا يحمد عقباه.

يتبع بإذن الله
#دشيمامشرف
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه