معلومات بنت النيل**
- إنضم
- 16 مارس 2007
- المشاركات
- 132
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- الإقامة
- في قلب لؤلؤة
- الموقع الالكتروني
- www.arabw-pearl.com
سألتني المظلومه , بأي ذنب تكون مفضوحه ؟ رسالتي الخاصة لكل فتاة تعرضت للإغتصاب !متميز
استاذتي بنت النيل
جزاك الله خير
ياسمينه
++++++
السلام عليكم اخواتى الغاليات ...
نعم سالتني احد الاخوات في احد الاستشارات منذ اكثر من3 سنوات , لقد تعرضت يا بنت النيل للاغتصاب و انا صغيرة لم افهم معنى ما حدث لي الا و انا بعمر 13 سنة ؟ وعمري الان 27 و لقد تقدم لي اكثر من عريس و كان مصيرهم الرفض القاطع من ناحيتي , ليس لانهم بهم عيوب ؟ لا بل العيب مني انا؟ فانا لا اعرف هل مازلت عذراء ام انتي انتهيت و اصبحت في خبر كان ؟ اهلي الان يلحون عليا و يريدون معرفة سبب رفضي الدائم و بدئوا يشكون بي و انا لا اعرف ماذا افعل؟ هل اقول , هل انتحر و اتخلص من نفسي حتى لا افضح و يفضح اهلي ؟
كان وقتها ردي ؟ 20 عام يا ....... و انتي لا تعرفين هل عذراء ام لا؟ 20 عام قلق و رعب و ترقب و خوف من المجهول؟ 20 سنة بدون كشف طبي واحد ؟ 20 سنة تريدي ان تضعي نهاية لها بانتحارك و اغضب الله سبحانه و تعالى ؟؟
قالت لا بدون كشف؟!! لا يمكن اكشف و افضح نفسي؟
فقمت بنصحها و ارشادها و بث الثقة في نفسها و ان تتوكل على الله في امرها لاسابيع طويلة و كللت بالنجاح و الحمد لله لتطلب من اختها الكبرى ان تصطحبها للطبيبة
هذا و عرضت الفتاة الغالية نفسها على طبيبة نسائية لفحصها لتؤكد الطبيبة البشرى انها سليمة تماما
و هكذا تزوجت فتاة الـ 27 عاماً بعد صراع مرير من الرعب اعتقاداً منها انها ليست بعذراء و سعدت بهذا الخبر و اني كنت سبب في انهاء عذاب هذة الفتاة
ولكن يا ترى كم فتاة غيرها في حاجة لنفس النصح و الإرشاد ؟
فطرحت بعدها هذا الموضوع بعد جمع بعض معلوماته من عدة مصادر طبية و شرعية و اضافات خاصة مني ليكون رسالة خاصة لكل فتاة قد تكون في نفس الموقف تخاف تهلع مصابة بالرعب الشديد
ترفض الشباب المتقدمون لها لانها تخاف من الفضيحة؟
لا تعرف لمن تشتكي و لمن تتكلم
ترفض الشباب المتقدمون لها لانها تخاف من الفضيحة؟
لا تعرف لمن تشتكي و لمن تتكلم
ومن هنا كان الموضوع
هديتي الجديدة لكل بنات بلقيس
هديتي الجديدة لكل بنات بلقيس
فيسعدني قراءته و التعليق الطيب عليه
و ابدا بسم الله
سادخل في الموضوع مباشرة و بدون مقدمات
7
7
7
7
7
7
7
7
7
هذة المرة سأوجه كلامى لفتيات تعرضن في طفولتهن للاغتصاب او التحرش الجنسى من الغريب او من اقرب الأقرباء !!! ، ولم يكونن يعلمن من أمور العفة والعلاقات الجنسية أي شيء. وهن لا ذنب لهن فيما وقع.
فتيات يخفن ويفكرن فى أمر غشائهن ليل نهار ,يرفضن من يتقدم لهن ليس لان الشاب به عيب بل لظنها انها هى من سيفضح امرها لو تزوجت ودخل بها زوجها واكتشف ما حدث لها !!
ولكن قبلها أوجه نداء للآباء للعمل على حماية أبنائهم وبناتهم من هذا النوع من الاعتداء الشنيع، كما عليهم تفهم نتائجه وآثاره على بناتهم ومساعدتهن على مداواتها وتجاوزها، لا أن يزيدهن غما على غم ومعاناة على معاناة ..
اختـــــــى الغاليـــــــــه :
هذة رسالة خاصة وسرية منى لكِ لا اريدك ان تقررى لى " نعم يا بنت النيل انا من تتكلمى عنها ؟؟" فقط سارسل لكِ رسالتى من قلبى الى قلبك ولى الاجر عن رب العالمين ...
اعلم انك تعيشى العذاب النفسي؛ وتفكرى ان الموت أرحم لك من الحياة؛ ولأن الشرف عزيز، وخوفا على سمعة الأهل الذين لربما لم يعرفوا هذا الأمر إلى هذا اليوم..
لكن عليك ان تعلمى أختى الحبيبة ان الاغتصاب لفظ عام يطلق على أشكال ودرجات الممارسة الجنسية على غير رغبة الطرف المغتصَب "بفتح الصاد"، وعادة فإن الاغتصاب حين يقع من رجل لفتاة أو امرأة يعني مضاجعتها رغمًا عنها اى ليس لكِ اى دخل بما حدث بل انتى بريئة ومظلومه ....
اعلمى اختى الحبيبة ان الخوف والهلع والقلق النفسى والشعور بالذنب والخوف على الشرف وسمعة الأهل مشاعر يقع لكثيرون ممن يتعرضون للاغتصاب في طفولتهم سواء من الأولاد أو البنات في إحساس خاطئ عن الشعور بالذنب؛ حيث يتكون لديهم اعتقاد أنهم مذنبون فيما وقع عليهم من اغتصاب، حيث إنهم كانوا قادرين على مقاومة الجاني وحماية أنفسهم حتى لو أدى ذلك إلى موتهم، وأنهم باستسلامهم لهذا الجاني وعدم الاستمرار في مقاومته هم شركاء معه في هذه الجريمة الشنيعة.
والحقيقة أن هذا تفكير خاطئ يؤدي إلى عدم ذكر الأمر للأهل بحيث يجعلك تعيشى وحدك مشكلتك، ويتفاقم معك هذا الشعور ويزداد سوءًا مع مرور الأيام.. وتزداد المشكلة في مجتمعاتنا حيث لا يوجد نظام تدعيمي سواء في الإعلام أو المؤسسات الاجتماعية التي تساعدك وغيرك على الخروج من محنتكن أو توعية الأهل لما يجب أن يقوموا به مع هذا الطفل، خاصة إذا كان المعتدي من الأقارب مما يزيد شعور الصحبة بالخوف ويجعل الكثير من الأهالي يتسترون على مثل هذه الجرائم..
هذا هو سر الشعور الغريب الذي ينتابك اختى الحبيبة أحببت أن اوضحه لك؛ حتى تشعرى بمدى خطأ شعورك وأفكارك حول هذه المسألة، وعليه فالأمر لا علاقة له بالشرف العزيز أو بالسمعة؛ فشرف الإنسان فيما يؤمن به ويقوم به من أعمال، ويفقده عندما يفقد مبادئه وقيمه، وليس عندما يتعرض للاعتداء من مجرم أثيم لا يملك منه حولا ولا قوة، خاصة وهو طفل صغير.
إذن فيجب أن تخرجى من هذه الدائرة عن الأفكار والمشاعر التي ليس لها معني أو جذور أو قيمة.. ولا تفكرى فى عزوفك عن الزواج واعلمى انك امراة كامله لم ترتكبِ أي أثم أو خطيئة .
اذن ما هو الحـــــــل ؟؟؟
*لابد من وجود أحدهم بجانبك... وأمك هي أولى الناس بك فإن لم تكن فأحد أخواتك أو خالاتك أو عماتك... ولن تعرفي في كل هؤلاء من ترين فيه رجاحة العقل مع الثقة فيك التي تجعله يصدق روايتك ويقف بجانبك.
* التوجه للطبيبة للتأكد من حدوث ضرر بالغشاء خاصة أن هذا الكشف سيتم في وجود من ستقف بجانبك من قريباتك والأمر الثاني أنه أصبح أمرا عاديا تقوم به الطبيبات في عياداتهن أو حتى في العيادات العامة دون أي حرج أو مشاكل لمن تقوم بإجراء الكشف... وفي حالة وجود أحد القريبات (الأم أو من في مكانها) ستقوم الطبيبة بالمساعدة المطلوبة وهي تدرك أن الأمر يتم برعاية الأسرة فلابد أن هناك مشكلة ما تستحق المساعدة.
*اعلمى انه و في غالب الأحيان عندما يتم الاغتصاب في سن الطفولة فإنه في غالب الأمر لا يحدث هتكا للغشاء وذلك لصعوبة الإيلاج في هذه السن لأن فتحة المهبل تكون صغيرة لما لا يسمح بالإيلاج والهتك للغشاء إلا مع حدوث نزيف نتيجة لهتك للرحم بسبب عنف الجاني أو المنطقة السفلية
*في حالة ما ثبت وجود الهتك ( مع قلة الاحتمال ) فإنه في حالات الاغتصاب أفتى العلماء بإمكانية إجراء عملية الترقيع للغشاء مع عدم إخبار الزوج القادم بذلك؛ لأن الستر أولى وذلك لأن صاحبة الشأن كان هذا الأمر خارج إرادتها وبالتالي يتم معاونتها بإجراء العملية.
اذن اهدئي واستعيني بمن تجدي فيه العقل والحكمة وتأكدي من الأمر لدى الطبيبة وسيكون الخير بإذن الله.
لكن فى نفس الوقت أيضا لا تتسرعي في تصور ما أنت فيه، فربما جزعت لأمر لا يدعو للجزع، وذلك لأسباب منها:
اولا : إن غشاء البكارة أنواع وأصناف. فهناك مثلا نوع يسمى الغشاء المطاطي وهو يتمدد مع الضغط ثم يعود مرة أخرى، وهو لا يتقطع ولا يتمزق حتى مع الاتصال الجنسي، ويحتاج إلى تدخل طبيبة النساء والتوليد للكشف عنه، وأحياناً يستدعي تدخلا جراحيا بسيطا لقطعه. وعند بعض النساء يبقى سليما حتى الولادة الأولى.
ثانيا: ليس كل اتصال جنسي يؤدي في البداية إلى تقطع في البكارة كما شرحت سابقا حتى في حالة الأنواع العادية منها. ففي كثير من الأحيان لا يكون ذلك التقطع ذا دلالة إلا بعد مرات من الاتصال الجنسي.
اذن وبعد ما سبق فانا اعتقدأن الكثيرات ممن تعرضن للاغتصاب يكلفن نفسهن اكثر من طاقاتهن ويعيشون فى خوف وهلع وصراع نفسى شديد وقد تكون اغلبهن سليمات لم يحدث لغشائهن اى شىء !! وبالتالى فقد يكون منكن من تتخوف من أمر مستبعد الحدوث. وعلى الرغم من ذلك فالتصرف السليم اختى ******* الغالية هو مراجعة طبيبة متخصصة في أمراض النساء والتوليد ومصارحتها بما وقع لك لتطمئنك على بكارتك، ولتهدئ من مخاوفك وهواجسك. ويتأكد هذا بالخصوص إذا علمنا أنه لا يمكن الحكم على سلامة البكارة إلا بيقين، ولا يقين في ذلك إلا بالفحص الطبي الذي يمكن أن يجزم بحالة الغشاء.
ولا تعتقدين انك قادرة على فحص نفسك او امساك مرآة و محاولة فتح ساقيك لرؤية الغشاء , بل محاولة العبث برؤية و مشاهدة غشاءك قد تعرضك لاخطار اكبر من اخطار التحرش و الاغتصاب لذلك لا تلمسي مهبلك نهائياً و لا تحاولين فحص نفسك لانك مهما حاولتي لن تستطيعي لعدم معرفتك المتخصصة بتشريح المهبل و هذا الغشاء الذي يصل انواعه الى 7 انواع لا يعرفها الا الطبيب المتخصص المتمرس
كما احب ان اطمئنك ان فحص الغشاء عند الطبيبة الثقة لا ياخذ اكثر من 5 دقائق بعد تسليط ضوء قوي على المكان و فحصك بالنظر ليس الا بعدها تتاكد الطبيبة من حالتك و تخبرك فوراً بها
اخيـــــرا فإن كانت استشارة الطبيبة متعذرة عليك فما عليك إلا الإقدام على الزواج متوكلة على الله. فإذا كانت عملية الاغتصاب لم تؤدِّ إلى هتك غشاء البكارة -وهذا وارد جدا- فسيمر الأمر بسلام وأمان إن شاء الله.. أما إذا كان قد حدث تهتك واكتشفه الزوج، وهذا ما أستبعده، فلا مفر أمامك عندها من أن تذكري له ما وقع لك وانتي صغيره.
همســــــة فى أذنك : اختى لكل مشكلة حل، ولا تخلو الحياة من ابتلاء ندعو الله ألا يكون في الدين، وأن يرزقنا معه العون والتخفيف: "إن مع العسر يسرًا" فكوني ممن يحسنون الظن بالله؛ فهو القائل: أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما يشاء" ولا تستسلمي للأحزان كمن يدمن العقاقير، أو كأنك اتخذت من الحزن خليلاً، ومن الهم رفيقاً، والدنيا أوسع من هذا الركن الضيق المظلم الذي تحبسين نفسك فيه.
بارك الله فيكن جميعا ...
المرسل : اختكم المحبة بنت النيل**
:questionmark:هدية خاصة لمملكة بلقيس لا احلل النقل لموقع اخر
التعديل الأخير بواسطة المشرف: