زوجها فذبحها ألف مرة

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
احصائياتى
الردود
21
المشاهدات
2K

رين

مراقبة سابقة
معلومات رين
إنضم
26 مارس 2008
المشاركات
1,992
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
زوجها فذبحها ألف مرة
زَوَّجها .. فذبحها ألف مرة


طفلة مفعمة بالحياة كانت ، ترين وجهها فتشعل حمرة خدودها روح الحماس فيك والانطلاق نحو الحياة بكل نشاط..
كانت بشوشة جدا، خفيفة الظل ، محبوبة عند الجميع
وحين بدأت تخطو أولى خطواتها في طريق المراهقة المليء بالمفاجآت..
لم تنقلب خفة ظلها إلى وقاحة ، او عفويتها إلى تمرد ، أو حبها للحياة إلى عناد ،
بل على العكس أصبحت صديقة الجميع
صديقة من هن في مثل سنها إلى من هن في مثل سن والدتها..



كيف كانت علاقتها بوالديها ؟
علاقة طيبة لكنها كحال العديد من علاقات الأبوة والأمومة تفتقد للاحتواء الجيد للمراهق ، بسبب ضيق الوقت أو بسبب الجهل بأهمية هذا الجانب.

والديها كانا شخصين طيبين أحسبهما والله حسيبهما يخافا الله،
الأب طيب ، ودود ، مثقف، متحدث متمرس ، منشغل دائماً
والأم طيبة جدا، لطيفة ، قد لا تملك من مهارات التربية الكثير بقدر ما تملك من التسامح والعفوية.



أما في مدرستها ..
كانت تنتظرها المفاجآت ، كان ينتظرها الأكشن الذي يجذب المراهق ويضفي إلى حياته الألوان المشرقة ، ولأنها تملك من المقومات ما يجعلها اجتماعية ، ولأنها لطالما كبتت روح المغامرة في بيت ذويها الهادئ الروتيني، كانت اولى خطواتها نحو تذوق ملذات الحياة في مدرستها .. بيتها الثاني..
كانت بداية انحرافها الذي لم تلاحظ والدتها أعراضه ربما بسبب بساطة تفكيرها ،

أختي الغالية .. إن كنت تزورين مدرسة ابنتك وهي طفلة في الفصل الدراسي الواحد مرة لتسألي عنها ، عن مستواها الدراسي وحسن خلقها ، تتعرفي على صديقاتها وتقيمي أخلاقهن ، وتلاحظي تعاملهن مع بعضهن أو مع المدرسات..

فأنصحك بأن تجعليها زيارة شهرية حين تصبح مراهقة ..
زيارة لا تجعلها تشعر بأنك الجلاد الذي يريد ان يمسك عليها زلة .. لا بل اجعليها تبدو عفوية ، ابدي افتخارك فيها ، وتوددي إلى صديقاتها وناديها بأحب الأسماء إليها ..



دعي ابنتك تشعر بالراحة إذا ما رغبت أن تخبرك عن آخر أخبار مدرستها ، عن المواقف الظريفة التي حصلت ، وفي نفس الوقت دعي لها مساحتها الخاصة التي تشعر فيها بخصوصيتها لكن تحت إشرافك الخفي..

هذه الفتاة كانت تريد تجربة شيء جديد ، كانت تريد كلمات مديح ، كانت تريد ان تشعر بانها تمتلك من الصفات المميزة ما يجعلها محبوبة ، لأن كلمات الديح والثناء للمراهق هي كالهواء ، لا يستطيع التنفس إلا بها..
تعرفت إلى صديقات سوء أشعروها بأنها أهم ما يملكن ، لا يطقن ابتعادها ، ولا يتحملن الساعات التي تفصل بين يوم دراسي واليوم الذي يليه.. مقابل
مشاركتها لهن التلطخ بمستنقع القذارة الذي كن يتمرغن فيه خفية في بيتهن الثاني..

وتم كشفهن من قبل إدارة المدرسة التي كانت قد بدأت تشك بهن بسبب هروبهن المتكرر من بعض الحصص ، وصداقتهن التي توطدت فجأة ولم ترق للعديد من المدرسات اللاتي كن يعرفن طيب سمعة والديها،
وكان اكتشافهن كالصاعقة التي ضربت ارجاء منزل ذويها..
حقيقة مؤلمة ومرة أن يروا سنوات من التربية على المبادئ والقيم تضيع هباءاً ، يقترن بها أصداء مزعجة من الفضيحة عند المديرة والمدرسات..

وجاء تقدم أحد معارفهم لخطبتها كفرصة ذهبية لوالديها كي يرغموها على الخروج من القذارة التي كانت تعيشها..
دون نقاش ، أو احتواء ، أو محاولة لمعالجة المشكلة بمعرفة أسبابها ، دون وضع احتماليات لتفاقم الوضع بعد الزواج للأسوء..



وليلة زواجها كانت بداية عذاب حقيقي ..
فبعد أن تخلى عنها الصدر الحنون والسند القوي..
وجدت نفسها تصارع عقلية غريبة لزوج لم تتمكن من فهمه ..
هل هو سيء إلى هذا الحد؟
مقصر هو في حقوقها لكنه ليس نمطا نادرا من الرجال..
كثير من مشكلاتها كان بإمكانها بإذن الله ان تحلها ..
لكن العائق كان في كونها بدأت حياتها الزوجية كعقاب على ما اقترفته سابقا..

صعب جدا أن تصبحي يتيمة بعد ان كنت تعيشين مكرمة في كنف والديك..
صعب جداً أن يتخلى عنك الوالد والأخ فلا تجدي رجلا يقف في وجه رجل نسي أن رجل وأن من امامه أنثى لها الكثير من الحقوق الضائعة..
صعب أن تصرخ الروح فيصدر قرار بمنع البكاء على صدر الأم الحنون أو الأخت المحبة..
صعب جداً ان تعيشي وحيدة بعد أن كنت تحيين حياة اجتماعية ناجحة ..
صعب جدا أن تحبي جلادك .. الذي يحرم الحقوق .. ويؤذي الروح قبل الجسد .. ويرفض عشرتك ..


فقد سجنت قبل محاكمتك .. سجنت قبل أن يتعالج المرض الذي غزى قلبك .. وقبل أن تملئي الفجوة الروحية التي سببها ابتعادك عن الدين ..



قرر والديها أن يتركاها فترة من الزمن كي تعتاد على أن الحياة ليست مجرد لعب .. وأنها لم تعد طفلة ترتكب الخطأ ولا تعاقب ..
أرادوها ان تنسى الدلع المفسد الذي ضيعها في سنواتها الدراسية ..
فلم تحصل على الدعم المطلوب .. الدعم النفسي والدعم المادي..
كانت بحاجة لكي تبني أسسا سليمة في علاقتها بالله جل وعلا..
كان لا بد من وجود رجل يقف في وجه زوجها حين يضرب ويهين .. حين يحرم ويقصر دون خوف ..


أخذت هذه الفتاة تتخبط كثيرا في محاولات لاستعادة شتات حياتها..
لكن الدعم وصل أخيراً..
بعد مضي سنين وسنين .. وبعد أن استجدت الكثير من الأمور في حياتها ..
استفاقت بعض الضمائر الحية..
وبدأت صديقتنا برسم خطتها لاستثمار ما تبقى من العمر..


أسال الله لها ولجميع المسلمين والمسلمات التوفيق
ألقاكن على خير بإذنه تعالى


 
التعديل الأخير:

coffee

New member
معلومات coffee
إنضم
25 سبتمبر 2007
المشاركات
2,717
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
44
الإقامة
جده
لا حول ولا قوه الا بالله ......................اللهم اعني على تربيه بناتنا واولادنا التربيه السليمه يارب........هذا زمن مرعب والتعامل مع المراهق شيء صعب جدا ليس من السهل ان تجدي ام واب قريبين من ابناءهم .....سبحان الله ...
لكن كل شيء بالدعاء والمحاوله مع الابناء يمشي الامر باذن الله ويقود المراهق لبر الامان جزاك الله كل خير اختي وشكرا جزيلا لك....جعه الله في ميزان حسناتك...
 

عجابة

New member
معلومات عجابة
إنضم
15 مارس 2009
المشاركات
3,816
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الرياض
أخذت هذه الفتاة تتخبط كثيرا في محاولات لاستعادة شتات حياتها..
لكن الدعم وصل أخيراً..

بعد مضي سنين وسنين .. وبعد أن استجدت الكثير من الأمور في حياتها ..
استفاقت بعض الضمائر الحية..
وبدأت صديقتنا برسم خطتها لاستثمار ما تبقى من العمر..


مرحبا رين الحبيبة ...
كم أنتي من نفسي قريبة ...
~~~~~~
رعى الله هذه الفتاة وحماها ...
وهيء لها سبل الرشاد ووقاها ...
وأنار الدرب وصوب رميها وسهل خطاها ...
فيما ترمي إليه من رسم الخطط ....
واستثمار الوقت واللحاق بقطار العمر
قبل أن يتوقف في المحطة الأخيرة ...
في انتظارك رين الكريمة ...
رعاك ربي وسلمك أخيتي العزيزة ...
 

ليلكيه

عضوة موقوف بطلب منها
معلومات ليلكيه
إنضم
23 ديسمبر 2007
المشاركات
8,827
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
احب بلاد الله الى الله
فترة المراهقة .....فترة حساسة جدا في حياة كل انسان وخاصة المراة
هي من اشد المراحل خطورة .......لذا يجب على كل ام ان تتحلى بالوعي الكامل والثقافة اللازمة
التي تعينها على احتواء ابنتها في هذه الفترة ......حتى تمر بسلام....دون ان تترك أي اثار سلبية
تنعكس فيما بعد على حياتها
رين
احزنني كثيرا قراءة هذه القصة ....وحل الوالدين للمشكلة بهذه الطريقة
رغم انني لااعترض على الزواج المبكر.....بشرط ان لايتخذ كعقاب او للتخلص من مشكلة
وبشرط ان تكون الفتاة على قدر من النضج النفسي والبدني والعقلي
فالفتيات يختلفن في نواحي عدة عن بعضهن في سن المراهقة
شكرا لاتاحة النقاش في هذا الموضوع المهم
 

(A7LA)

New member
معلومات (A7LA)
إنضم
15 أبريل 2008
المشاركات
2,878
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رين
لا املك تعليق على القصة في الوقت الحالي و ساقوله لك عندما نتقابل باذن الله و لكن ارجو ان تسمحي لي ان ابدي اعجاباً لا متناهياً بأسلوبك المتميز .. أسرتني قوة التعابير هنا بحق
روعة كلمات و ربط جمل لا توصف ... بارك الله لكِ في علمك و نفع بك
 
معلومات ينابيع الحكمة
إنضم
28 نوفمبر 2008
المشاركات
4,877
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
السعودية
إن من أكثر القرارات التي يندم المرء عليها هي التي تتخذ بعد أزمة نفسية .. فقليلا ما تسلم !!

كان واضح جدا أن الوالدين ينقصهما الوعي الكافي بجذور المشكلة ..

هم نقلوها وما تحمله من انعطافات نفسية وحسية من بيت إلى بيت ..

لو كانوا يفقهون فإن قرار الزواج يعني أنك تقدم ابنتك بنفسية ناضجة فكرا وعاطفة وجسدا لاحتواء منزل وزوج وأطفال

هم أكثر ما يكونون بحاجة لأم راشدة واعية قادرة على حمل المسؤولية ..

كم يجرم الآباء والأمهات بحق أبنائهم من حيث يعلمون وأحيانا كثيرة من حيث لا يعلمون ..

كل ما فعلاه أنهما تخلصا من حمل همها أو ربما أوهما أنفسهما بذلك ..

وربما جهلا منهما توقعا أن الحل هو :- أن تزج تلك الصغيرة بأحضان رجل هو يريدها زوجة ناضجة في حين أنها

لم يكتمل نضجها لتكون له كما يريد ..

قد تسلم مثل هذه الحالات بعد لطف الله لو قدر الله أن يحتويها زوج ناضج حسيا ويمتلك قدرا كبيرا من الوعي الدقيق لاحتياجات هذه المرحلة ,,

وحنونا بالقدر الذي يتيح لعواطفها أن تظهر بلا أدنى كلفة , وحنونا أيضا بالقدر الذي يغفر لها الزلات ويتجاوز عن صغائر الأخطاء ,,

وقد تتعثر وتنجح وتتعثر ثم تنجح حتى يُسَّلِم الله لها المسير في هذه الحياة ..

صحيح أن المرء يتعلم من أخطائه ..

لكن ليس الكل قادر على ذلك من الممكن أن تكسب هذه العثرات الشخص حكمة وقوة في الشخصية ..

ومن الممكن أن تزيده إحباطا إذا لم يمتلك مفاتيح التعايش مع السلبيات والأخطاء بفن ومهارة ..

من المهم أن يمنح الآباء والأمهات بناتهم وأبنائهم

(( قدرا من الوعي والنضج وفهم عواقب الأمور بقالب الحنان والرحمة ))

كشيء أساسي أو قاعدة مهمة كي يجنبوهم بعون الله كثرة العثرات

والتي من الممكن أن تسلم عواقبها ومن الممكن ألا تسلم ..

شكـــــــــــــــــــرا لك ..

** الله ينور عليك **
 

نغمات النجاح

مراقبة سابقة
معلومات نغمات النجاح
إنضم
17 ديسمبر 2009
المشاركات
6,005
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
-جدة
المشكله الحقيقية في المجتمع
ان الاهل يعتقدون ان التربية تقف عند سن معين
ولايعون انها مستمره الى نهاية الحياة وانهم مقيدون بحبال المسؤولية لاتنحل عنهم الا بفراق الموت
التربية تمر بمراحل متتاليه تبعا لمراحل العمر حتى تصل الى مرحلة النصيحة والارشاد
وامر اخر نفقدة في المجتمع الصداقة بين الام والابناء
والتي تتيح اوسع مجال للام التربيه من خلاله
رائعة كعادتك يارين
ننتظر المزيد
تحياتي
 

رين

مراقبة سابقة
معلومات رين
إنضم
26 مارس 2008
المشاركات
1,992
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
لا حول ولا قوه الا بالله ......................اللهم اعني على تربيه بناتنا واولادنا التربيه السليمه يارب........هذا زمن مرعب والتعامل مع المراهق شيء صعب جدا ليس من السهل ان تجدي ام واب قريبين من ابناءهم .....سبحان الله ...
لكن كل شيء بالدعاء والمحاوله مع الابناء يمشي الامر باذن الله ويقود المراهق لبر الامان جزاك الله كل خير اختي وشكرا جزيلا لك....جعه الله في ميزان حسناتك...
كلامك صحيح coffee ..
الزمن تغير والمغريات كثرت ، وسبل الفساد انتشرت، ومسؤوليات الوالدين ازدادت،
لكن مع الاستعانة باللهثم بذل الجهد في التربية ومحاربة الجهل يصل المراهق لبر الأمان كما أسميته،
وجزاكم أخية وجمعني بك في جنان الخلد

 

رين

مراقبة سابقة
معلومات رين
إنضم
26 مارس 2008
المشاركات
1,992
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أخذت هذه الفتاة تتخبط كثيرا في محاولات لاستعادة شتات حياتها..
لكن الدعم وصل أخيراً..
بعد مضي سنين وسنين .. وبعد أن استجدت الكثير من الأمور في حياتها ..
استفاقت بعض الضمائر الحية..
وبدأت صديقتنا برسم خطتها لاستثمار ما تبقى من العمر..


مرحبا رين الحبيبة ...
كم أنتي من نفسي قريبة ...
~~~~~~
رعى الله هذه الفتاة وحماها ...
وهيء لها سبل الرشاد ووقاها ...
وأنار الدرب وصوب رميها وسهل خطاها ...
فيما ترمي إليه من رسم الخطط ....
واستثمار الوقت واللحاق بقطار العمر
قبل أن يتوقف في المحطة الأخيرة ...
في انتظارك رين الكريمة ...
رعاك ربي وسلمك أخيتي العزيزة ...
عجابة الغالية هنا في موضوعي
يا لهنائي وفرحتي..
اشتقت لتواجدك المميز جوجو :32:
لا تعلمين مقدار سعادتي حين رأيت اسمك :)

جزاك المولى الجنة لدعائك لهذه الفتاة
فهي في أمس الحاجة إليه

أحبك في الله

 

رين

مراقبة سابقة
معلومات رين
إنضم
26 مارس 2008
المشاركات
1,992
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
فترة المراهقة .....فترة حساسة جدا في حياة كل انسان وخاصة المراة
هي من اشد المراحل خطورة .......لذا يجب على كل ام ان تتحلى بالوعي الكامل والثقافة اللازمة
التي تعينها على احتواء ابنتها في هذه الفترة ......حتى تمر بسلام....دون ان تترك أي اثار سلبية
تنعكس فيما بعد على حياتها
رين
احزنني كثيرا قراءة هذه القصة ....وحل الوالدين للمشكلة بهذه الطريقة
رغم انني لااعترض على الزواج المبكر.....بشرط ان لايتخذ كعقاب او للتخلص من مشكلة
وبشرط ان تكون الفتاة على قدر من النضج النفسي والبدني والعقلي
فالفتيات يختلفن في نواحي عدة عن بعضهن في سن المراهقة
شكرا لاتاحة النقاش في هذا الموضوع المهم
أثرت نقطتين مهمتين جدا لوله ..
دور الأم في هذه الفترة كبيــــر جدا
كثيرا ما تساءلت كيف لم تلاحظ امها تغير ابنتها الذي بدا لي واضحا رغم صغرسني قلة والتقائي بها حينها ،
بساطتها كانت السبب ، ونظرة الأم لابنتها بأنها لا زالت طفلتها المدللة أيضا قد تكون عاملا أيضاً، فظنها بان منع القنوات المدمرة والأفلام الهابطة والزيارات بين الصديقات كاف لحماية ابنتها كان خطأ كبيرا،
فالمدرسة مليئة بجميع الأصناف والأعراق والمذاهب.

كما أن هذه الفتاة كانت تمر بمرحلة تشكيل لملامح شخصيتها ،
سقوطها أمام أول إغواء من صديقات السوء دليل على انها لم تكن قد توصلت بعد لتوحيد قرارات عقلها ومتطلبات عاطفتها..
ثم جاء قرار والديها الفجائي بتزويجا قبل مساعدتها على تخطي أزمتها النفسية واحتواء متطلباتها كمراهقة.

اتعلمين لوله .. اختصرت الكثير من الأحداث وتجنبت التفاصيل حفاظا على خصوصيات إحدى صديقات الطفولة التي اختفت من حياتي دون سابق إنذار
لكن القصة الحقيقية مؤلمة جدا جدا جدا لا يعرفها سوى بعض أفراد عائلتها وأنا .. وتمنيت يوم عرفتها انني لم اعرف شيئا فقد جفاني النوم ليلتها

لك حبي واحترامي لوله :32:
 
التعديل الأخير:

رين

مراقبة سابقة
معلومات رين
إنضم
26 مارس 2008
المشاركات
1,992
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رين
لا املك تعليق على القصة في الوقت الحالي و ساقوله لك عندما نتقابل باذن الله و لكن ارجو ان تسمحي لي ان ابدي اعجاباً لا متناهياً بأسلوبك المتميز .. أسرتني قوة التعابير هنا بحق
روعة كلمات و ربط جمل لا توصف ... بارك الله لكِ في علمك و نفع بك
هلا بالطش والرش وماي ورد بالغرش..
تعليقك يهمني يا احلى .. يعني رح تخليني على نار الانتظار إلى حين اقابلك :8:
كلماتك وسام افتخر به غاليتي
ولك مثلها اللهم آميـــن

 
معلومات أساورمن ذهب
إنضم
22 مايو 2010
المشاركات
2,890
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الاردن
اللهم مهد لها طريقها وسدد خطاها الدنيا فعلا اعيتنا واثقلت كاهلنا وانا ممن يخافون ع الاطفال خوفا مريعا الله العالم بهذه الاحوال ولايضر احدا ابدا وجزاك الله اختي احب طرح المواضيع المهمه لاطفالنا واحوالهم حتى وفي هذه السن الحرجه والله ولي التوفيق
 

رين

مراقبة سابقة
معلومات رين
إنضم
26 مارس 2008
المشاركات
1,992
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
إن من أكثر القرارات التي يندم المرء عليها هي التي تتخذ بعد أزمة نفسية .. فقليلا ما تسلم !!


كان واضح جدا أن الوالدين ينقصهما الوعي الكافي بجذور المشكلة ..

هم نقلوها وما تحمله من انعطافات نفسية وحسية من بيت إلى بيت ..

لو كانوا يفقهون فإن قرار الزواج يعني أنك تقدم ابنتك بنفسية ناضجة فكرا وعاطفة وجسدا لاحتواء منزل وزوج وأطفال

هم أكثر ما يكونون بحاجة لأم راشدة واعية قادرة على حمل المسؤولية ..

كم يجرم الآباء والأمهات بحق أبنائهم من حيث يعلمون وأحيانا كثيرة من حيث لا يعلمون ..

كل ما فعلاه أنهما تخلصا من حمل همها أو ربما أوهما أنفسهما بذلك ..

وربما جهلا منهما توقعا أن الحل هو :- أن تزج تلك الصغيرة بأحضان رجل هو يريدها زوجة ناضجة في حين أنها

لم يكتمل نضجها لتكون له كما يريد ..

قد تسلم مثل هذه الحالات بعد لطف الله لو قدر الله أن يحتويها زوج ناضج حسيا ويمتلك قدرا كبيرا من الوعي الدقيق لاحتياجات هذه المرحلة ,,

وحنونا بالقدر الذي يتيح لعواطفها أن تظهر بلا أدنى كلفة , وحنونا أيضا بالقدر الذي يغفر لها الزلات ويتجاوز عن صغائر الأخطاء ,,

وقد تتعثر وتنجح وتتعثر ثم تنجح حتى يُسَّلِم الله لها المسير في هذه الحياة ..

صحيح أن المرء يتعلم من أخطائه ..

لكن ليس الكل قادر على ذلك من الممكن أن تكسب هذه العثرات الشخص حكمة وقوة في الشخصية ..

ومن الممكن أن تزيده إحباطا إذا لم يمتلك مفاتيح التعايش مع السلبيات والأخطاء بفن ومهارة ..

من المهم أن يمنح الآباء والأمهات بناتهم وأبنائهم

(( قدرا من الوعي والنضج وفهم عواقب الأمور بقالب الحنان والرحمة ))

كشيء أساسي أو قاعدة مهمة كي يجنبوهم بعون الله كثرة العثرات

والتي من الممكن أن تسلم عواقبها ومن الممكن ألا تسلم ..

شكـــــــــــــــــــرا لك ..


** الله ينور عليك **
أخيتي الغالية .. ينابيع الحكمة
نور الله دربك وزادك حكمة وعلما
أصدقك القول بان بدني اقشعر لقراءتي تعليقك الثري
تناولت الموضوع من كافة جوانبه

حتى جانب زوجها الذي لم يعرف مدى نضج زوجته ،
ولم يكتشف اهلها مدى نضجه هو الآخر ،
إلا بعد أن أصبح المشكلة مشكلة أسرة كاملة زوجين وأطفال بعد أن كانت مشكلة تخص فتاة مراهقة..
فتعقدت وزادت عقباتها
واصبح اتخاذ القرار السليم أصعب..

ومع كل عقبة كانت صاحبتنا تذبل وتذبل ..
أذكر أنني كنت خلال أولى زياراتي لها بعد الزواج ( وهي أقل من أصابع اليد الواحدة بسبب انعزالها عن الجميع ) أركز كثيرا في شكلها الذي بدى أكبر بكثيــــــر من قبل ، ضحكتها الباهتة ، طريقة كلامها المخالفة لحيويتها السابقة .. بدل مبادلتي لها الأحاديث بعد طول غياب.
شعرت بأنني أمام امرأة عجووووز لا ترغب من الحياة شيئا ساكنة في جسد فتاة لم تبلغ العشرين بعد.

جزاك الله الجنة لدعائك الطيب

 

رين

مراقبة سابقة
معلومات رين
إنضم
26 مارس 2008
المشاركات
1,992
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
المشكله الحقيقية في المجتمع
ان الاهل يعتقدون ان التربية تقف عند سن معين
ولايعون انها مستمره الى نهاية الحياة وانهم مقيدون بحبال المسؤولية لاتنحل عنهم الا بفراق الموت
التربية تمر بمراحل متتاليه تبعا لمراحل العمر حتى تصل الى مرحلة النصيحة والارشاد
وامر اخر نفقدة في المجتمع الصداقة بين الام والابناء
والتي تتيح اوسع مجال للام التربيه من خلاله
رائعة كعادتك يارين
ننتظر المزيد
تحياتي
صدقت نغومة ..
إضافة إلى ان البعض يظنون ان التربية تعني فقط الحفاظ على تقديم الوجبات الصحية في موعدها ، اختيار اجمل لبس وأغلى مدرسة ، تسجيل الطفل في كل نشاط ربما هروبا من إزعاجه لا رغبة في تطويره وصقل مهاراته.

وأما الصداقة بين الأم والطفل فأرى أنها يجب أن تعقد من الطفولة، بعض الأمهات تقسو على الطفل في مرحلة الطفولة أو المراهقة ظنا منها بأنها الوسيلة المثالية لتربيته بحزم ، وتبني بذلك حواجز يصعب عليها جدا كسرها حين يكبر ، فقد اصبح القلبين مبتعدين ، وزرع في العقل ان الأم للتوجيه الشديد والصداقة للأصحاب الغرباء.

نورت الموضوع يا قمر
 

رين

مراقبة سابقة
معلومات رين
إنضم
26 مارس 2008
المشاركات
1,992
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
اللهم مهد لها طريقها وسدد خطاها الدنيا فعلا اعيتنا واثقلت كاهلنا وانا ممن يخافون ع الاطفال خوفا مريعا الله العالم بهذه الاحوال ولايضر احدا ابدا وجزاك الله اختي احب طرح المواضيع المهمه لاطفالنا واحوالهم حتى وفي هذه السن الحرجه والله ولي التوفيق
اللهم آمين
الوعي والحذر مطلوبين غاليتي لكن دون مبالغة كي لا يشعر الابن بأنه مراقب فيختار مكانا آخر ليجرب فيه متعة المغامرة أو اثبات الذات.

وجزاكِ غاليتي ووفقك لما يحب ويرضى
 

عجابة

New member
معلومات عجابة
إنضم
15 مارس 2009
المشاركات
3,816
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الرياض
أختي الغالية .. إن كنت تزورين مدرسة ابنتك وهي طفلة في الفصل الدراسي الواحد مرة لتسألي عنها ، عن مستواها الدراسي وحسن خلقها ، تتعرفي على صديقاتها وتقيمي أخلاقهن ، وتلاحظي تعاملهن مع بعضهن أو مع المدرسات..

فأنصحك بأن تجعليها زيارة شهرية حين تصبح مراهقة ..
زيارة لا تجعلها تشعر بأنك الجلاد الذي يريد ان يمسك عليها زلة .. لا بل اجعليها تبدو عفوية ، ابدي افتخارك فيها ، وتوددي إلى صديقاتها وناديها بأحب الأسماء إليها ..




ويح قلبي يارين ...
لقد عجبت من بعض الأمهات ...
كيف تستأسد وتستشيط ...
عند إبداء أي ملاحظة على ابنتها من حيث المستوى الدراسي ...
أو مخالفتها لأحد الأنظمة المدرسية ...
ولاتأتي إلا لمناقشة اللفظة أو الطريقة التي تم بها توجيه التلميذة ...
وكيف سمح لهذه المربية بتطبيق هذه الطريقة على ابنتها ومحاسبتها ...
ونسيت أو تناست بأنها لم تزر مدرسة ابنتها إلا من شهور وربما عام كامل !!!
وغفلت عن أثمن وأغلى الكنوز ... (( أدب ابنتها وسلوكها ))
~~~~~~
تأتي إلينا بعضهن وهي بالكاد تلتقط أنفاسها ...
أو تتثاقل في مشيتها وجلستها إلى أن تحضر ابنتها ...
لتخرج بها موعد للمستشفى أو لها هي وتخشى تأخرها دون عودتها في الوقت المناسب ...
فتمضي وقتها تتفحص في الجدران ...
أو محادثة إحدى المعارف في المكان ...
وتسهى وتنسى السؤال عن ابنتها ....
ولايتم ذلك إلا بعد تذكيرها بواجب ( الأمومة والتربية والتعليم !!! )
والاقتراح عليها ...
( لماذا لاتقابلين المرشدة ومعلمات بناتك للسؤال عن ابنتك ( حالها وأحوالها )
فترد مستعجلة ... أو سألت عنها الشهر الفلاني ... أو الفصل الفلاني ...
المعضلة أختي الحبيبة رين ...
أن مصاحبة بناتنا ( الطفلات )
لبعض الزميلات ... والصديقات ...
في لحظات ... وخاصة حصص الاحتياط ( الانتظار ) ... وغياب المعلمات
يحدث فيها ما لا يخطر على قلب بشر !!!
ويهد فيها صروح شامخة ...
وسنوات عديدة ....
من التربية والتعليم ...
والتي تبدأ أساساً من البيت ...
وتستكمل في المدرسة ...
ولكن الحلقة المفقودة ...
الآمال المعقودة أيضا...
(( هي كيف يتم التعامل الأمثل بين البيت والمدرسة أولا
ثم من البيت والوالدين وما يبديان من ...
حب تفهم احتواء حنان تقدير تعليم ...
وبعض الحزم الظاهر وكله الباطن والفطنة ...
باختصار أمان وأيادي بيضاء تسير بالمتعثر ...
نحو الصواب والسلام ... بهدوء وسلام ايضا
~~~~~~~~~~~
 

واثقة

عضوة مخالفة لقوانين المنتدى
معلومات واثقة
إنضم
25 يوليو 2007
المشاركات
10,612
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
لكن الدعم وصل أخيراً..
بعد مضي سنين وسنين .. وبعد أن استجدت الكثير من الأمور في حياتها ..

استفاقت بعض الضمائر الحية..
وبدأت صديقتنا برسم خطتها لاستثمار ما تبقى من العمر..




إن كانت الأمور انتهت إلى خير فالحمدلله..


لكن رينو أسأل أهلها:
"أليس فيكم رجل رشيد"؟؟!!

أين خالها؟؟
عمها؟؟
خالتها؟؟
عمتها؟؟
أين أحبابهم والمقربون منهم؟؟


يوم أن عجز والداها عن حسن التصرف؟؟!!




آلمني جرحها .. وآلمني قبله جهل والديها..


دعائي لها بحياة سعيده..


ولكل أم وكل أب..

ثقفوا أنفسكم وأعدوها لإستقبال صغاركم حتى لا تذبحوهم بجهلكم..
 

رين

مراقبة سابقة
معلومات رين
إنضم
26 مارس 2008
المشاركات
1,992
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أختي الغالية .. إن كنت تزورين مدرسة ابنتك وهي طفلة في الفصل الدراسي الواحد مرة لتسألي عنها ، عن مستواها الدراسي وحسن خلقها ، تتعرفي على صديقاتها وتقيمي أخلاقهن ، وتلاحظي تعاملهن مع بعضهن أو مع المدرسات..

فأنصحك بأن تجعليها زيارة شهرية حين تصبح مراهقة ..
زيارة لا تجعلها تشعر بأنك الجلاد الذي يريد ان يمسك عليها زلة .. لا بل اجعليها تبدو عفوية ، ابدي افتخارك فيها ، وتوددي إلى صديقاتها وناديها بأحب الأسماء إليها ..




ويح قلبي يارين ...
لقد عجبت من بعض الأمهات ...
كيف تستأسد وتستشيط ...
عند إبداء أي ملاحظة على ابنتها من حيث المستوى الدراسي ...
أو مخالفتها لأحد الأنظمة المدرسية ...
ولاتأتي إلا لمناقشة اللفظة أو الطريقة التي تم بها توجيه التلميذة ...
وكيف سمح لهذه المربية بتطبيق هذه الطريقة على ابنتها ومحاسبتها ...
ونسيت أو تناست بأنها لم تزر مدرسة ابنتها إلا من شهور وربما عام كامل !!!
وغفلت عن أثمن وأغلى الكنوز ... (( أدب ابنتها وسلوكها ))

وصل الحال في بعض المدارس إلى أن تستدعي الإدارة الوالدة لمناقشتها في وضع ابنتها التي صارت موضع شك ، بسبب قصة شعرها البوي ، وحركاتها الرجولية المتعمدة ، واستعمالها لعطر رجالي داخل المدرسة ، وأحيانا تحول اسمها من سعيدة إلى سعد ، ومن فجر إلى فهد وهلم جرا،
فإذا وصلت الأم وسمعت كل هذه الدلة القاطعة بان ابنتها على وشك ان تهوي في بئر من الفساد ، تستشيط غضبا لتدخل المدرسة في خصوصيات ابنتها ، ومحاولتهم لحرمانها حريتها التي أعطيت في منزل والديها ، وتمنعهم من توجيه اي كلمة تخص الموضوع كي لا يعقدوها !!!
~~~~~~
تأتي إلينا بعضهن وهي بالكاد تلتقط أنفاسها ...
أو تتثاقل في مشيتها وجلستها إلى أن تحضر ابنتها ...
لتخرج بها موعد للمستشفى أو لها هي وتخشى تأخرها دون عودتها في الوقت المناسب ...
فتمضي وقتها تتفحص في الجدران ...
أو محادثة إحدى المعارف في المكان ...
وتسهى وتنسى السؤال عن ابنتها ....
ولايتم ذلك إلا بعد تذكيرها بواجب ( الأمومة والتربية والتعليم !!! )
والاقتراح عليها ...
( لماذا لاتقابلين المرشدة ومعلمات بناتك للسؤال عن ابنتك ( حالها وأحوالها )
فترد مستعجلة ... أو سألت عنها الشهر الفلاني ... أو الفصل الفلاني ...
المعضلة أختي الحبيبة رين ...
أن مصاحبة بناتنا ( الطفلات )
لبعض الزميلات ... والصديقات ...
في لحظات ... وخاصة حصص الاحتياط ( الانتظار ) ... وغياب المعلمات
يحدث فيها ما لا يخطر على قلب بشر !!!
ويهد فيها صروح شامخة ...
وسنوات عديدة ....
من التربية والتعليم ...

حين تترك الفتيات دون رقابة ، بعضهن لا يضيعن الفرصة لينشرن سمومهن ، وحسب مقدار وعي وحياء المتلقيات يكون انجرافهن وراءها ، بعد حفظ المولى عزوجل وإرادته.

والتي تبدأ أساساً من البيت ...
وتستكمل في المدرسة ...
ولكن الحلقة المفقودة ...
الآمال المعقودة أيضا...
(( هي كيف يتم التعامل الأمثل بين البيت والمدرسة أولا
ثم من البيت والوالدين وما يبديان من ...
حب تفهم احتواء حنان تقدير تعليم ...
وبعض الحزم الظاهر وكله الباطن والفطنة ...
باختصار أمان وأيادي بيضاء تسير بالمتعثر ...
نحو الصواب والسلام ... بهدوء وسلام ايضا
~~~~~~~~~~~
نعم هذه أهم عوامل نجاح التواصل بين الوالدين والمراهق
كما أن اختيار المدرسة المناسبة مهم أيضا
صاحبة القصة كانت تدرس في مدرسة معروفة بشلل الفساد مع وجود الصحبة الصالحة ، لكنها من اكثر المدارس المعروف عن بعض طالباتها الانحراف، ولكنها كانت الأقرب إلى منزلها،
وربما ظن الوالدين ان ابنتهما بمأمن وقد تربت على الأخلاق ، ولم يعلما عما كانت تخبئه من حب تجربة للجديد ، وحب استحواذ انتباه وحب زميلاتها، فقد اعتادت على كونها محط الأنظار ، وفي تلك المدرسة كان لا بد من التنازل عن بعض القيم ، وتنازل تلاه آخر حتى وصلت غلى ما وصلت إليه.

حديثي معك يطول يا عجابة
ولا عجب في ذلك
إذ أن لحضور عجابة سحر خااااص

لك كل الحب والاحترام :32:
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه