مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

روايه انجبرت فيك وما توقعت أحبك وأموت فيك

^.^lamaaar^.^

New member
إنضم
3 يناير 2011
المشاركات
536
((تكملة البارت العشرون))


قام متوجهه للباب وقبل لاا يطلع .. سعود بغصــة والدموع امتلت عيونه: إنتـــي طالـــــــق

.. بره الغرفة كان ياي ياخذ مرته لأنه وقت الزيارة خلص .. ومنها يجوف رنيم .. قبل لاا يدخل سمع حس سعود .. ما يدري شلي خلااه يوقف يسمع الحوار إلي يدور ما بينهم .. بدت الابتسامه والفرحه تتسلل لقلبه وهو يسمع كلاام سعود .. لكن يا فرحة ما تمت .. لما سمع كلاام رنيـم إلي نهت كل شــــــــــــــــي بـ ثواني


.. طلع من الغرفـــة وهو متجاهل الشخص إلي واقف وبعدها من المستشفى بكبره وهو ما يجوف شي جدامه من الدموع إلي مغرقة عيونه .. ركب سيارته وأطلق العنان .. يحس إنه قلبه ينزف .. و تفكيره متشتت .. يحس نفسه مخنوق ..

صررررخ وهو يضرب الديركسون بكل قوته .. سعود: لـــــــــــــــيش

.. كان واقف عند الباب متصنم .. للحيـن مو مستوعب شي .. يذكر فرحته إلي ما تعدت دقايق .. لحظات .. والحيـن كل شي ضاع وتلاااشـــت بكل بساطة .. ما حس بنفسه إلا وهو داخل الغرفــة و شياطين الأرض كلها راكبتـه

أبو رنيم بصراخ هز أرجاء المستشفى: أيآ الكلـــبة كان راح يعطيج كل شي .. وإنتي بكل بروح ترفضيــن ولاا ما كفاج بعد تقولين له طلقني والمؤخر ما أبيــه ..

قرب منها وصار يطقها بدون رحمة أو مراعاة لحالتها .. دخلت ام رنيم بفجعــة .. بعدته عن بنته وهي تترجاه : بعد وإلي يرحم والديـك بعد عن بنتي ذبحتهااا

على هالإزعاج دخل دكتور معاه ممرضتين يبون يجوفون شسالفه .. وأول ما جافوا أبو رنيم يضرب رنيم .. على طول راحوا له وحاولوا يبعدونه عنها .. وبعد جهد قدرو يطلعونه بره الغرفة






.. عند رنيم ..

كانت حالتها لاا يرثـى لها .. ضمتها أمها لصدرها وصارت تمسح على شعرها وهي تحاول تهديها ..

أم رنيم بحنان: بس يمــه بس .. خلاااص هدي خلاااص

رنيم من بين دموعها: سعود طلقني

نزلت عليها الكلمة مثل الصاعـــــقة .. أم رنيم بعد استوعاب: طلقج!!

هزت راسها وبخنقة .. رنيم: أنا قلت له يطلقني

أم رنيم للحين مو قادرة تصدق: إنتي شتقولين .. ليــش !!

قالت لها رنيم كل السالفه عن خطط أبوها وقبل الحادث .. وعن إلي صار لها مع سعود والكلاام إلي قالت له علشان يطلقها

.. أم رنيم بقهر: وليش ما قلتي لي عن أبوج .. وبعدين ليش تجذبين على سعود

رنيم وهي تحط يدها على ويهها وصارت تصيح بحرقـة: لأني معااقــة .. مستحيل راح أخليه يعيش معاي وأنا معاقــة .. ما أبي اكون بـ........

قاطعتها أمها بأسف: خلااص يا رنيم خلاااص .. بس صدقيني راح تندمين لأنه كل إلي تسوينه غلط وانتي ضيعتي من يدج سعود






.. في فلة بدر ..


قاعد في الصالة يفكر بالموضوع .. مو عارف شلون راح تكون ردت فعلها .. خذ نفس وقرر يقول لها

بدر وهو ينادي : نجـــــوى .. نجووووه

طلعت من المطبخ وفي يدها الملااس .. راحت له وتخصرت .. نجوى: نجوووه في عينك .. شتبي

ابتسم لها وهو يأشر لها تيي تقعد يمه .. قربت منه وقعدت عى نفس الكنبة .. بس طبعا بعيد عنه

نجوى وهي تحرك الملااس في الهوى: خيـر

اتسعت ابتسامته وقرب منها وخذ الملااس من يدها .. بدر: ما أقدر أقول دام هالملااس في يدج .. أخاف تكفخيني فيه

نجوى وهي ترفع حاجب: هااا من الحين أقول لك أي كلاام مني مناك .. ترى ما تلوم إلا نفسك

ضحك وحاوطها من خصرها وهمس في أذونها .. بدر: يعني شبتسوين

نجوى وهي رافعه حاجب : أممم بعضك

بدر: يا مجرمـة

.. قرر يفاتحها مدام الوضع يتيح له بالتفاهم .. بدر: طيب أنا بقولج شغله بس بليـز لاا تقاطعيني لين أخلص كلاامي وبعدها قولي إلي تبين

نجوى بخوف: شنووو

بدر بجديـة: الوضع إلي إحنى عايشين فيه مو عاجبني .. يعني إنتي للحين مو قادرة حتى تتقبليني .. أنا أدري إنج للحين كارهتني .. علشان جي أنا قررت أقول لج كل شي

نجوى وهي منزله راسها : بدر

بدر وهو يقاطعها: قلت لج لاا تقولين شي لين أخلص .. وبعدين قولي إلي تبين

هزت راسها وسكتت .. بدر وهو يكمل: أنا لما كنت بعمر 19 سنه كنت مراهق حالي حال أي مراهق يحب يكون حر .. ويحس نفسه كل شي يسويه هو الصح .. كنت أجوف ربعي وهم يكلمون بنات .. على بالي رجوله او شي كشخه .. قمت أكلم ومن بين البنات كانت أسهلهم وأكثر سذاجة صديقتج سارة .. وهي البنت الوحيده إلي كنت أطلع معاها أما الباقي كان بس تلفون .. مرة من المرات اتصلت لها وقلت لها اني مريض وما في أحد يعتني فيني .. وهي صدقتني وبكل غباء يات لي الشقة إلي مستأجرها صديقي ........(وسكت).............. ومن بعد ذاك اليوم قام ضميري يأنبني .. كنت أتصل لها ما ترد علي لين قررت وأتخذت قراري إني أصلح غلطتي .. رحت لها للبيت علشان أكلم أبوها وأطلب يدها .. بس ما حصلتهم كانوا مسافرين .. حاولت اوصل لها بأي طريقة بس من دون فايدة .. بعدها استسلمت .. ومع الأيام هملت الموضوع لأنه طلع عن إرادتي .. او يمكن حبي لج هو إلي نساني الموضوع .. بس من يوم تزوجنا .. رجع لي كل الماضي .. بعد ما عرفت إنج تعرفين الحقيقة .. و رجعت أنبش في طيات الماضي من جديد .. لين حصلتها .. وعرفت عن مكانها .. وحصلت رقم أبوها .. انا قررت أصلح غلطتي .. يمكن هالشي راح يغير وجهة نظرج ويريح ضميري ..

دمعة عيونها وخنقـة .. نجوى: تدري هذا أحسن شي بتسويه .. إنك راح تتزوج وراح تفكني من مجابل ويهك

على طول قامت وطلعت من الصالة وتدخل المطبخ تكمل شغلها وهي تحاول ما تعطي للموضوع أي إهتمام








.. عند البحــــر ..


كان واقف عند سيارته وهو بحالة ما يعلم فيها غير رب العالميـن .. سعود في نفسه "أنا شلون تسرعت وطلقتها ..آآه يا رنيم والله على إلي قلتيــه ما قدرت أكرهج .. وما زال حبج ينبض في قلبي"

ناظر ساعته وجافها 9 و ربع .. تنهد وركب سيارته راجع للفلة .. أول ما وصل على طول راح لغرفة رنيم .. دخل وهو يحس للحنين لها .. على الرغم من إنه اليوم جافها ..

قرب من الكبت وفتحاه .. جاف ملاابسها المعلقه و المطويه .. خذ فستان أسود حرير ومن عند الصدر شيفون .. حضناه وصار يشمه .. سعود:أنا شلون طلقتج يا الغاليــة .. لاا لاا مستحيل لاازم أرجعج .. حتى لو كنتي تكرهيني مو مهم أهم شي انا أحبج و أبيج .. أنا يوم واحد و مو قادر فشلون العمر كله .. خلااص راح أرجعها بس خل تعدي هالأيام على الأقل ترتاح نفسيها وتترخص وعقب إن شاء الله يصير خيـــر









~ بعد إسبوووع~








.. في دار الأيتــــــام ..



.. دخل الغرفــة بسررررعه وهو يتلفت يحاول يتأكد إنه مافي أحد موجود .. فتح الشنطة .. وطلع إلي فيها وحطاه خلف الكتب بحيث محد ينتبه لها

سمع حس عند الباب .. على طول سكر الشنطة وانخش .. حس الصوت يبتعد عن الغرفة .. تنفس براحه .. وفتح الباب بكل هدوء .. ومثل ما دخلها بسرررعه طلع منها بسررررعه ..

بس انصدم بإلي واقفه تناظره بخوف .. همس بقلق وائــل: شرين !!

شرين بخوف وهي ترجع ورى: أنا ما جفت شي ولاا أدري عن شي والله ما بتكلم

وعلى طول ركضت مبتعده والخوف مسيطر عليها ومسبب لها هواجـــس








.. في فلـة أبو سعود ..


كانت تسبح في البركــة سمعت صوت تلفونها يرن .. طلعت من البركـة ولفت المنشفة عليها .. شالت التلفون جافت المتصل "أحمـد" .. زفرت بملل وقررت تطنشه .. حطته صامـت .. و رجعت للبركة .. وتوها بتنزل في الماي .. ما حست إلاا بيد تسحبها لأحضانها

رفعت راسها وشهقـــت .. دلال: أحمــــد!!

أحمد وهو ذايب بشكلها بالمايو الوردي وبشعرها المبلول : عيونه

حاولت تبعد عنه .. بس كانت مسكته أقوى .. دلاال بنرفزة: إتركنـــي

أحمد ببرود: مو قبل لاا تقولين لي ليش ما تردين على اتصالاتي ..و دوم تطشيــني ؟؟

دلال وهي للحين تقاومه وتحاول تبعد عنه: مزااااجي

أحمد بخبث: مزاااجج هاا .. طيب عيل أنا براويــج شلون مزاجــي

قرب منها وباسها بشفتها بقوة .. بعدت عنه وصارت تسمح شفايفها .. دلال وخدودها متورده .. بس ما حبت تبين خجلها وإرتباكها: صج إنك قليل أدب .. وما تستحي .. شلون تتجرأ وتسوي إلي سويــته

أحمد وهو يلعب بحواجبــه: اولاا انا ما سويت شي غلط لأنج زوجتــــي حلاااالي لو أسوي الاعظم محد يقدر يقول لي شي .. بس تدرين شكلج وغنتي مستحية وخدودج متورده يحليــج أكثر (وغمز لها)

عرفت غنه يبي يحرجها زيادة .. وبالفعل هو حرجها .. بس ما كان بيدها غير إنها تدعس إريوله إلي عورته وتركها .. وهي على طول دخلت داخل لغرفتها






.. في المستشفــــى ..


.. دخل عليها الدكتور وهو يبتسم : ها شخبارج اليوم إن شاء الله أحسن

رنيم ببتسامه حزن: الحمد الله أحسن بوااايد

الدكتور: الحمد الله .. انا اليوم عندي لج بشارة

رنيم: شنووو

الدكتور: تقدريــن تترخصيـــن وترجعيــن بيتج .. لأنه حالتج الحمد الله .. بس تحتاجيــن للراحــة

اول ما سمعت كلمــة بيـــتج .. حست بنغزة في قلبها .. رنيم بحزن على حالها وفي نفسها "بيــــتي .. آآه كان بيتي بس الحيـــن ما عندي بيت غير بيت أبوي"

.. طلع الدكتور من الغرفــة ..وتمت رنيم سرحانه بـ سعود وبدت الدموع تاخذ مجراها .. كرهت نفسها وإعاقتها وكل شي في الحياة .. تحس إنه وجودها وعدمه واحد .. كان ودها لو إنها ماتت في الحادث .. ولاا إنها تعيــش وبعيــده عن حبيبها ..


.. طبعاً الكل كان يزورها بشكل يومي ما عدا سعود وهالشي أهم أستغربوه .. وطبعاً للحيـــن محد يدري عن طلااق سعود لـرنيم غير أمها وأبوها ..




.. في مركـــز الشـــرطـــة قسم مكافحة المخدرات ..

الضابط: لااازم نعرف مصدر هالمخدرات .. من إلي يوصلها لهم

الشرطي: والله إحنى إحتاريــنه .. من سنتيــن وحنى على هالقضيــة ومو لاايقيــن لها أي خيــط يوصلنا لشخص من المروجيـن ولاا المتعاطيــن الكبار .. والمشكلة الاكبر غن هذا مو أول بنت في الدار تموت نتيجـة المخدرات

الضابط بقهر: أوووف .. طيب والضابط إلي تكلف في هالمهمــة ما وصل لشي مهم

الشرطي: والله على حسب علمــي لااا

الضابط بحزم: قولو له إذا ما توصل لشــي لمده 3 شهور راح أسحب القضــية منه

الشرطي : حاظر سيدي

الضابط: تقدر تروح

الشرطي وهو يضرب سلاام وبعدها طلع من المكتب





*

 

^.^lamaaar^.^

New member
إنضم
3 يناير 2011
المشاركات
536
((البارت الواحــــد والعشــــــرون))



تبشرني على بعدڪ .. وتثمر بآلحضور غيـآب
~ عجــب !
وشلون هآلبشر تغيب عني بدون حضور
تصدق عـآد ڪنت آدري بأنڪ خآين وڪذآب
ولڪن ..
ڪنت آمررهـآ بنيـﮧ صـآدقـﮧ وشعـور !!



ڪآنڪ نويت بخنجرڪ تفتق
{.. آلجـــرح !
آبشرڪ .. جرحي من آلعــآمـ
مفتــوق ..}




آلوعــد .. !
مـآشفت منڪ لـ آلوعد غير ~ غصـﮧ إنتظـآر
منجرح خلقـﮧ وزدتني بعـد
جرح دمرني على زود آلدمـآر !




أنـآ~ جنـوني مـآ يبيلـﮧ برآهين !
لڪن على قلبڪ آبد مآ آڪـآبر
بـ أروح وآترڪ لڪ ضمير وسؤآلين
جآوب على مهلڪ قبل لآتغـآدر
وشـ يجبرڪ تتبـع غرآمـ آلمجآنين ..}
وشـ مصلحـﮧ قلبڪ بـ نزف آلمشآعر !







.. في فلة سعود ..


كان نازل من الدري وهو فكره شارد .. بس فاجأة صوت التلفون يرن .. توجهه للتلفون إلي في الصالة .. ورد

سعود: ألووو

ياله صوت أم رنيم: السلاام عليكم

سعود .. وميز الصوت: وعليكم السلاام .. هلاا والله بأم رنيم .. شخبارج

أم رنيم بينة الراحة في صوتها : الحمد الله .. أنت شخبارك؟؟

سعود بتنهيده: آآه الحمد الله عايش

أم رنيم بتردد: أ.. أنا آسفة على إلي صار

سعود وهو يقاطعها: لااا يا خالتي حصل خير .. إلاا ما قلتي لي متى بيرخصونها

أم رنيم بحنان: اليوم إن شاء الله .. وأنا اتصلت علشان أعطيك خبر

سعود بهدوء عكس إلي في داخله من شوق ولهفــه : الحمد الله على سلاامتها .. أنا اليوم إذا ما كان عندكم مانع راح أزوركم

أم رنيم بفرحـة واضحـة: حياك الله في أي وقت .. يلاا أخليك الحين

سعود : مع السلاامة

أم رنيم: مع السلاامة

.. سكر التلفون وتسند على الكنبة وهو يحس بفرحـة بدت تتسلل لقلبه بمجرد ما فكر إنه راح يجوفها .. سعود: آآه يا رنيــم وأخيــراً اليوم بتشرفين لبيتج .. آآخ يا كثر ما أنا مشتاق لج ولحضنج

قطع عليه صوت تلفونه .. طلعه من مخباه وجاف "السكرتير سالم" .. تهفف لأنه مزاجه مو مزاج شغل ..

سعود: ألووو

سالم: الوو .. السلاام عليكم طال عمرك

سعود: وعليم السلاام .. خير يا سالم

سالم: كل الخير .. توه من شوي يالنا فكس من فرنسا .. قبلو الصفقة .. بس يحتاجون توقيعك .. ولاازم تكون هناك خلاال يومين

سعود بضجر: يعني ما يصير يتأجل هذا كله

سالم: لاا يقولون ضروري تكون موجود خصوصاً إنهم بيسوون إجتماع مع باقي الشركات ولاازم تكون حضرتك موجود

سعود: طيب خلااص جوف لي حجز باقرب فرصـة ..

سالم: حاظر طال عمرك

سعود: يلاا سلاام

سكر و هو يحس بضيقه .. كان وده يجوف رنيم ويحل الموضوع اليوم كله علشان يرتاح .. ما يدري من وين طلع له هالشغل .. تنهد بضجر وهو يحاول يخفف عن نفسه

سعود في نفسه "يا الله هانت .. زين علشان هي شوي نفسيتها ترتاح .. وعلشان أتفرغ لها عدل وآخذ راحتي معاها .. آآه يا نـــي مشتااااق لج"

وصل له مسج قطع كل أفكاره .. فتحاه وكان من "السكرتير سالم" .. يخبره إن لقى حجز بعد ساعتيــن ..






.. في بيت أبو رنيم ..


.. كانت أمها تجر الكرسي متوجهه فيها لغرفتها إلي خلوها تحت الدري .. بحكم وضعها ..

.. كانت طول الوقت ساكته .. حزيــنة .. ومشتاقــة .. تعبت عيونها من ذرف الدموع ..وتعب عقلها من التفكيـر .. و تعب قلبها من الحنيــن ...

.. رنيم في نفسها "خلااااص لاااازم تنسيـــنه .. لاااازم ولاا ما راح تقدرين تعيــشين .. كل شــي انتهـى ما عاد سعود لـي"

غمضت عيونها بقوة وهي تحاول تقوي قلبها .. بس ما قدرت لأنه أول ما غمضت عيونها جافـــته .. للحين تتذكر صورتة .. تفاصيل وجهه .. لأنها مطبوعه ومرسوخه في مخيلتها ..

طاحت من عيونها دمعـه كســيره ضايعـــة تايــهه .. ناظرت اريولها بحزن .. رنيم بصوت مخنوق: لو كنت أقدر أمشــي كان ما صار إلي صار

هزت راسها وهي تتنهد .. رنيم: لاا لاا مو هذا السبب .. أبوووي إي أبوووي هو السبب هوووو

حطت يدها على ويها وصارت تصيــح .. لعلى وعســى ترتاح





.. في نفس المكان بس في الصالة..


.. قعدت بحزن على حال بنتها .. أم رنيم: آآه يا حسرة قلبي عليــج يا رنيــم ربي يشفيج فهو الشافي لاا شفاء إلاا شفاءه ..

قطع عليها رن التلفون .. ردت وهي تحاول تبين طبيعيه .. أم رنيم: ألووو

ياها صوت سعود: الوو .. السلاام عليكم

أم رنيم: وعليكم السلاام .. يا هلاا يا ولدي

سعود : أنا آسف بس اليوم ما راح أقدر آيي لأنه عندي شوية شغل وبطر أسافر

أم رنيم بتفهم: لااا عادي ماله داعي الأسف .. تروح وترجع بالسلاامــه

.. سكرت منه وتنهدت بحــزن على حال سعود وبنتها .. أم رنيم: ربي يجمع بكم .. ويصلح حالكم




.. في دار الأيتـــــام ..


كانت قاعده مع صديقة عمرها إلي تعتبرها مثل أختها سوالف وضحك .. انضمت لهم بعد شوي وحده دايماً حاطة العداوة عليها .. حست بضيقة بمجرد تواجدها معاها في نفس المكان ..

جميـلة بدلع وغرور: هاا .. أجوفكم سكتوا

أحلاام تبي تغايض جميلة: إي .. ومو بس جذي .. أزيدج من الشعر بيت .. راح نقوم لأنه وجودج مو مرغوب فيـه

جميلة بعصبيــة وقهر: عاد من زينج ولاا من زين إلي قاعده يمج

شرين ببرود: محد طلب رايج .. احتفظي فيه لنفسج

تنرفزت وقامت وهي تتوعد فيهم .. هذا هو حالهم مثل كل مرة تقعد تبي تغيضهم .. بس يصير العكس

شرين بملل: فكــه .. يلاا أحلااموو خل نقوم نرجع للغرفه

احلاام وهي تتربع بيلستها: ما لي نفس .. روحي انتي بلحقج بعدين

قامت وهي تتحلطم على احلاام




.. عند وائـــل ..


طلع من مكتب شهيــرة وهو يحس لاايعه جبده من دلع شهيــرة الماصخ ..

وهو ماشي ما حس إلاا وهو صادم بأحد .. كانت بتطيح بس يده كان أسرع .. مسكها وثبتها رفعت راسها وبلعت ريجها بصعوبة ..

ارتسمت ابتسامه حلوة على شفاته .. وائل: هلاا والله بالزين

.. صارت ترتجف من بين يديه .. وقلبها يدق بقــوة .. ومن قوة دقاته حست إنه بيطلع من مكانه ..

شريــن وهي تحاول تبعد عن حضنه: بـ.. بعـ..ـد

وائل وهو على نفس وضعه: معقول أبعد وأروح عن نفسي هالفرصــة .. إلي عمري ما توقعت إنها رح تتحقق بهالسهولة

شرين وهي شوي وتصيح من الاحراج والخوف:وإلي يخليـ..ـك بـعـ..ـد عـ..ـنـي

.. صار يتأمل بـ عيونها الغرقانه بالدموع ..وخشمها الصغير المتورد .. وشفايفها المرتجفه بشكل أغراه .. يحس إنه تاه في معالم ويههاا

وائل وهو يعض على شفاته: شريــن تدرين إنج واااايد حلوة و .....

قطع عليه صوت شهيرة إلي كانت معصبــة ومعاها جميلة إلي واقفه معاها ..

لف وائل لها وهو يحس بالغيض كل مرة تخرب عليـه .. أما شريــن فزاد خوفها أكثر من قبل .. ولااحظ وائل زيادة رجفها ..

ضغط على يدها علشان يهديها شوي .. بس ما درى إنه هالشــي وزادها رجف

.. وائل وهو يحاول يرقع السالفه: صدمة فيها وكانت بتطيح .. ومسكتها بس لاا يروح بالج بعيد

شهيرة بسخرية: لاا والله على بالك غبية و بتقص علي بهل كلمتين

وائل وهو يحاول يضبط نفسه: لاا محشومـة .. بس هذا إلي صار

جميلة بدهاء: إي مو إلي يطيح يتاملون فيه و يتغزلون .. والدليل للحين ماسكين بيد بعض

ناظرتهم شهيــرة وهي تصرخ على شرين: إنتي حسابج بعدين .. بس الحين ما أبي أجوف ويهج .. على غرفتج يلاااا

.. ولفت على وائل: وأنت تعال لمكتبي

انسحبت شرين بكل هدوء وبدون أي كلمة .. و جميلة ابتسمت بإنتصار .. أما وائل راح مع شهيرة المكتب وهو مقهور ..




.. في فلة بــدر ..


.. كان نازل وهو كاشخ بالبشت .. جافها قاعده في الصالة تناظر التلفزيون ..

قرب منها وهو يبتسم لين ما بانت غمازاته إلي زادت وسامته .. بدر: هاا شرااايج فيـني

عدلت قعدتها وهي رافعه حاجب.. نجوى: أجوفك كاشخ ؟؟ خير إن شاء الله ..

بدر وهو يناظرها بتمعن: بروح أخطب سارة

ما تدري ليش حست بضيقة من كلاامه .. بس حاولت كثر ما تقدر إنها ما تبين

نجوى وهي تمثل البرود: أهاا ..

ما يدري ليش بس حس بخيبه .. كان متامل إنها ممكن تتكدر او تزعل .. بس ما توقع برودها وعدم مبالاتها للموضوع ..

بدر في نفسه "لهـدرجه كارهتني وتبي الفكــة مني .. آآه يا حظي انا إلي زعلاان واحس غنه اليوم موتي لأني بتزوج عليها وهي ولاا على بالها .. يا رب صبرك"

.. بدر وهو يحاول يقهرها: قومي بخريني

ارتجف قلبها وحست إنها ودها تصيح .. بس كابرت ولفت عليها وبكل شموخ .. وثقة راحت تسوي البخور .. وقعدت تبخره

.. وهو مو أقل منها قهر وحسرة .. بس بين عكس هالشي .. الفرح والسعادة ..إلي زادت من قهر نجــــوى ..








*



((البارت الواحــــد والعشــــــرون))



تبشرني على بعدڪ .. وتثمر بآلحضور غيـآب
~ عجــب !
وشلون هآلبشر تغيب عني بدون حضور
تصدق عـآد ڪنت آدري بأنڪ خآين وڪذآب
ولڪن ..
ڪنت آمررهـآ بنيـﮧ صـآدقـﮧ وشعـور !!



ڪآنڪ نويت بخنجرڪ تفتق
{.. آلجـــرح !
آبشرڪ .. جرحي من آلعــآمـ
مفتــوق ..}




آلوعــد .. !
مـآشفت منڪ لـ آلوعد غير ~ غصـﮧ إنتظـآر
منجرح خلقـﮧ وزدتني بعـد
جرح دمرني على زود آلدمـآر !




أنـآ~ جنـوني مـآ يبيلـﮧ برآهين !
لڪن على قلبڪ آبد مآ آڪـآبر
بـ أروح وآترڪ لڪ ضمير وسؤآلين
جآوب على مهلڪ قبل لآتغـآدر
وشـ يجبرڪ تتبـع غرآمـ آلمجآنين ..}
وشـ مصلحـﮧ قلبڪ بـ نزف آلمشآعر !







.. في فلة سعود ..


كان نازل من الدري وهو فكره شارد .. بس فاجأة صوت التلفون يرن .. توجهه للتلفون إلي في الصالة .. ورد

سعود: ألووو

ياله صوت أم رنيم: السلاام عليكم

سعود .. وميز الصوت: وعليكم السلاام .. هلاا والله بأم رنيم .. شخبارج

أم رنيم بينة الراحة في صوتها : الحمد الله .. أنت شخبارك؟؟

سعود بتنهيده: آآه الحمد الله عايش

أم رنيم بتردد: أ.. أنا آسفة على إلي صار

سعود وهو يقاطعها: لااا يا خالتي حصل خير .. إلاا ما قلتي لي متى بيرخصونها

أم رنيم بحنان: اليوم إن شاء الله .. وأنا اتصلت علشان أعطيك خبر

سعود بهدوء عكس إلي في داخله من شوق ولهفــه : الحمد الله على سلاامتها .. أنا اليوم إذا ما كان عندكم مانع راح أزوركم

أم رنيم بفرحـة واضحـة: حياك الله في أي وقت .. يلاا أخليك الحين

سعود : مع السلاامة

أم رنيم: مع السلاامة

.. سكر التلفون وتسند على الكنبة وهو يحس بفرحـة بدت تتسلل لقلبه بمجرد ما فكر إنه راح يجوفها .. سعود: آآه يا رنيــم وأخيــراً اليوم بتشرفين لبيتج .. آآخ يا كثر ما أنا مشتاق لج ولحضنج

قطع عليه صوت تلفونه .. طلعه من مخباه وجاف "السكرتير سالم" .. تهفف لأنه مزاجه مو مزاج شغل ..

سعود: ألووو

سالم: الوو .. السلاام عليكم طال عمرك

سعود: وعليم السلاام .. خير يا سالم

سالم: كل الخير .. توه من شوي يالنا فكس من فرنسا .. قبلو الصفقة .. بس يحتاجون توقيعك .. ولاازم تكون هناك خلاال يومين

سعود بضجر: يعني ما يصير يتأجل هذا كله

سالم: لاا يقولون ضروري تكون موجود خصوصاً إنهم بيسوون إجتماع مع باقي الشركات ولاازم تكون حضرتك موجود

سعود: طيب خلااص جوف لي حجز باقرب فرصـة ..

سالم: حاظر طال عمرك

سعود: يلاا سلاام

سكر و هو يحس بضيقه .. كان وده يجوف رنيم ويحل الموضوع اليوم كله علشان يرتاح .. ما يدري من وين طلع له هالشغل .. تنهد بضجر وهو يحاول يخفف عن نفسه

سعود في نفسه "يا الله هانت .. زين علشان هي شوي نفسيتها ترتاح .. وعلشان أتفرغ لها عدل وآخذ راحتي معاها .. آآه يا نـــي مشتااااق لج"

وصل له مسج قطع كل أفكاره .. فتحاه وكان من "السكرتير سالم" .. يخبره إن لقى حجز بعد ساعتيــن ..






.. في بيت أبو رنيم ..


.. كانت أمها تجر الكرسي متوجهه فيها لغرفتها إلي خلوها تحت الدري .. بحكم وضعها ..

.. كانت طول الوقت ساكته .. حزيــنة .. ومشتاقــة .. تعبت عيونها من ذرف الدموع ..وتعب عقلها من التفكيـر .. و تعب قلبها من الحنيــن ...

.. رنيم في نفسها "خلااااص لاااازم تنسيـــنه .. لاااازم ولاا ما راح تقدرين تعيــشين .. كل شــي انتهـى ما عاد سعود لـي"

غمضت عيونها بقوة وهي تحاول تقوي قلبها .. بس ما قدرت لأنه أول ما غمضت عيونها جافـــته .. للحين تتذكر صورتة .. تفاصيل وجهه .. لأنها مطبوعه ومرسوخه في مخيلتها ..

طاحت من عيونها دمعـه كســيره ضايعـــة تايــهه .. ناظرت اريولها بحزن .. رنيم بصوت مخنوق: لو كنت أقدر أمشــي كان ما صار إلي صار

هزت راسها وهي تتنهد .. رنيم: لاا لاا مو هذا السبب .. أبوووي إي أبوووي هو السبب هوووو

حطت يدها على ويها وصارت تصيــح .. لعلى وعســى ترتاح





.. في نفس المكان بس في الصالة..


.. قعدت بحزن على حال بنتها .. أم رنيم: آآه يا حسرة قلبي عليــج يا رنيــم ربي يشفيج فهو الشافي لاا شفاء إلاا شفاءه ..

قطع عليها رن التلفون .. ردت وهي تحاول تبين طبيعيه .. أم رنيم: ألووو

ياها صوت سعود: الوو .. السلاام عليكم

أم رنيم: وعليكم السلاام .. يا هلاا يا ولدي

سعود : أنا آسف بس اليوم ما راح أقدر آيي لأنه عندي شوية شغل وبطر أسافر

أم رنيم بتفهم: لااا عادي ماله داعي الأسف .. تروح وترجع بالسلاامــه

.. سكرت منه وتنهدت بحــزن على حال سعود وبنتها .. أم رنيم: ربي يجمع بكم .. ويصلح حالكم




.. في دار الأيتـــــام ..


كانت قاعده مع صديقة عمرها إلي تعتبرها مثل أختها سوالف وضحك .. انضمت لهم بعد شوي وحده دايماً حاطة العداوة عليها .. حست بضيقة بمجرد تواجدها معاها في نفس المكان ..

جميـلة بدلع وغرور: هاا .. أجوفكم سكتوا

أحلاام تبي تغايض جميلة: إي .. ومو بس جذي .. أزيدج من الشعر بيت .. راح نقوم لأنه وجودج مو مرغوب فيـه

جميلة بعصبيــة وقهر: عاد من زينج ولاا من زين إلي قاعده يمج

شرين ببرود: محد طلب رايج .. احتفظي فيه لنفسج

تنرفزت وقامت وهي تتوعد فيهم .. هذا هو حالهم مثل كل مرة تقعد تبي تغيضهم .. بس يصير العكس

شرين بملل: فكــه .. يلاا أحلااموو خل نقوم نرجع للغرفه

احلاام وهي تتربع بيلستها: ما لي نفس .. روحي انتي بلحقج بعدين

قامت وهي تتحلطم على احلاام




.. عند وائـــل ..


طلع من مكتب شهيــرة وهو يحس لاايعه جبده من دلع شهيــرة الماصخ ..

وهو ماشي ما حس إلاا وهو صادم بأحد .. كانت بتطيح بس يده كان أسرع .. مسكها وثبتها رفعت راسها وبلعت ريجها بصعوبة ..

ارتسمت ابتسامه حلوة على شفاته .. وائل: هلاا والله بالزين

.. صارت ترتجف من بين يديه .. وقلبها يدق بقــوة .. ومن قوة دقاته حست إنه بيطلع من مكانه ..

شريــن وهي تحاول تبعد عن حضنه: بـ.. بعـ..ـد

وائل وهو على نفس وضعه: معقول أبعد وأروح عن نفسي هالفرصــة .. إلي عمري ما توقعت إنها رح تتحقق بهالسهولة

شرين وهي شوي وتصيح من الاحراج والخوف:وإلي يخليـ..ـك بـعـ..ـد عـ..ـنـي

.. صار يتأمل بـ عيونها الغرقانه بالدموع ..وخشمها الصغير المتورد .. وشفايفها المرتجفه بشكل أغراه .. يحس إنه تاه في معالم ويههاا

وائل وهو يعض على شفاته: شريــن تدرين إنج واااايد حلوة و .....

قطع عليه صوت شهيرة إلي كانت معصبــة ومعاها جميلة إلي واقفه معاها ..

لف وائل لها وهو يحس بالغيض كل مرة تخرب عليـه .. أما شريــن فزاد خوفها أكثر من قبل .. ولااحظ وائل زيادة رجفها ..

ضغط على يدها علشان يهديها شوي .. بس ما درى إنه هالشــي وزادها رجف

.. وائل وهو يحاول يرقع السالفه: صدمة فيها وكانت بتطيح .. ومسكتها بس لاا يروح بالج بعيد

شهيرة بسخرية: لاا والله على بالك غبية و بتقص علي بهل كلمتين

وائل وهو يحاول يضبط نفسه: لاا محشومـة .. بس هذا إلي صار

جميلة بدهاء: إي مو إلي يطيح يتاملون فيه و يتغزلون .. والدليل للحين ماسكين بيد بعض

ناظرتهم شهيــرة وهي تصرخ على شرين: إنتي حسابج بعدين .. بس الحين ما أبي أجوف ويهج .. على غرفتج يلاااا

.. ولفت على وائل: وأنت تعال لمكتبي

انسحبت شرين بكل هدوء وبدون أي كلمة .. و جميلة ابتسمت بإنتصار .. أما وائل راح مع شهيرة المكتب وهو مقهور ..




.. في فلة بــدر ..


.. كان نازل وهو كاشخ بالبشت .. جافها قاعده في الصالة تناظر التلفزيون ..

قرب منها وهو يبتسم لين ما بانت غمازاته إلي زادت وسامته .. بدر: هاا شرااايج فيـني

عدلت قعدتها وهي رافعه حاجب.. نجوى: أجوفك كاشخ ؟؟ خير إن شاء الله ..

بدر وهو يناظرها بتمعن: بروح أخطب سارة

ما تدري ليش حست بضيقة من كلاامه .. بس حاولت كثر ما تقدر إنها ما تبين

نجوى وهي تمثل البرود: أهاا ..

ما يدري ليش بس حس بخيبه .. كان متامل إنها ممكن تتكدر او تزعل .. بس ما توقع برودها وعدم مبالاتها للموضوع ..

بدر في نفسه "لهـدرجه كارهتني وتبي الفكــة مني .. آآه يا حظي انا إلي زعلاان واحس غنه اليوم موتي لأني بتزوج عليها وهي ولاا على بالها .. يا رب صبرك"

.. بدر وهو يحاول يقهرها: قومي بخريني

ارتجف قلبها وحست إنها ودها تصيح .. بس كابرت ولفت عليها وبكل شموخ .. وثقة راحت تسوي البخور .. وقعدت تبخره

.. وهو مو أقل منها قهر وحسرة .. بس بين عكس هالشي .. الفرح والسعادة ..إلي زادت من قهر نجــــوى ..








*

 

^.^lamaaar^.^

New member
إنضم
3 يناير 2011
المشاركات
536
((تكملة البارت الواحــد والعشرون))


ارتجف قلبها وحست إنها ودها تصيح .. بس كابرت ولفت عليها وبكل شموخ .. وثقة راحت تسوي البخور .. وقعدت تبخره

.. وهو مو أقل منها قهر وحسرة .. بس بين عكس هالشي .. الفرح والسعادة ..إلي زادت من قهر نجــــوى ..




.. في بيت أبو رنيم ..

..دخل وهو يحس إنه تعبان .. جاف أم رنيم متوجهه لغرفة رنيم .. نادها قبل لاا تدخل .. أبو رنيم: حليمة

لفت أم رنيم له بملل: خير

رفع حاجبه الأيمن .. أبو رنيم بإستنكار: ليش تكلميني بهل طريقة

أم رنيم بقهر منه لأنه هو السبب بكل إلي في بنتها : خلصني شنو تبي ..بروح حق رنيم

أبو رنيم بعدم الإكتراث: ما عليج منها .. وتعالي همزيني أحس غني وايد تعبان ومنهد حيلي

مشت عنه من دون ما تعطي بال .. وهالشي قهر أبو رنيم وخلا أعصابه تثيــر .. توجهه لغرفة رنيم وفتح الباب بكل قوه

أبو رنيم بصراخ هز أرجاء البيت: حليــــمــــة .. شنووو أنا أكلم طووووف .. تاركتني علشـــان هذي المعاااقــة

وقفت أم رنيم وهي خايفة يطلع حرته في رنيم .. على طول يات تبي تطلعت من الغرفة .. بس أبو رنيم كان أسرع منها مسكها من يدها ورماها تحت رنيم إلي كانت تراقب إلي يصير وقلبها يرجف من الخوف ..

قرب وصار يرفس في أم رنيم و رنيم من غير أي شعور .. مدت يدها وسحبت كاس ماي يمها ورمته على أبوها علشان تبعده عن أمها ..

بس هو تصدى هالرميــة ومن حركتها ثار أكثر وصار يطق فيها وفي أمها إلي كانت تترجاه يبعد عن رنيم





.. في فلـــة بدر ..

..كانت تناظر الساعة بخوف وقلق .. من طلع من الساعة 7 ونص وللحين ما رجع والساعة الحين 12 وشي .. خافة صار فيه شي .. وبس طرى على بالها هالشي زاد الخوف إلي في قلبها .. خذت تلفونها وبيد مرتجفة صارت تدق رقمه .. وتوها بتدق اتصال

.. إلاا بصوت الباب ينفتح قامت بسرعــة وراحت له .. نجوى واللهفة بعيونها : ها شصار لـ...

قاطعها وهو مقهور منها .. كانت تبي تسأله شصار عليه وتأخر لهل وقت .. بس هو على باله تبي تسأله شصار على زواجـه

.. وهالشي قهراه خصوصاً وهو جايف اللهفة في عيونها.. هو مقهور انه يتزوج عليها وهي ولاا على بالها

بدر بقهر : الزواج بعد 3 شهور .. فرحي راح ترتاحين مني تقريباً

تركها صاعد وهو متضايق .. بس إلي ما كان يدري فيه .. إنه ضيقتها كانت أكبــر وأكثر .. تجمعت الدموع في عيونها ..

نجوى وهي تحاول تقوي قلبها: لااا تصيحين ما يستاهل الموضوع .. بالعكس هذا إلي كنت أبيــه من زمان

.. طاحت دموعها غصب بس كابرت وعلى طول مسحتهم وراحت صاعده فوق تنام ..

.. دخلت الغرفة جافته لاابس بجامته ومنسدح على السرير .. حست برجفه تسري بكل جسمها .. سمعت صوت تلفونه يصيح .. هو على طول قام يرد ..

.. كان سرحان وقطع سرحانه صوت تلفونه .. قام يجوف منو داق عليه في هالوقت .. جاف اسم المتصل وتضايق .. رد وهو يحس إنه مكتوم .. لمحها وهي واقفه تناظره بترقب .. حب يقهرها مع انه شكت انها ممكن تنقهر

بدر بحب: هلااا والله وغلاااا

:.................

قام من مكانه ومر من صوبها ولاا عطاها بال وطلع من الغرفة ونزل للحديقة علشان ياخذ راحته بالكلاام


.. ضاق صدرها أكثـــر وعلى طول راحت انسدحت على السرير تحاول تنام .. ولااا تعطي أي أهميـة للموضوع .. لكـن صعب عليها المسألـــة وصارت أفكار توديها وأفكار تيــبها .. لين ما غالبها النوم و نامـــت






~ بعد يوميــــن ~






.. في فلة أبو سعود ..


قاعده مع بنت خالتها خولة سوالف وضحك .. وقرروا اليوم يزورون رنيم إلي من طلعت ما زاروها لأنه كل واحد لاهي بمشاغله وظروفه ..

.. وخصوصاً لما وصل لهم خبر إعاقتــها من يومين محد تجرأ يزورها خوف منهم إنها تتحسس بهل الموضوع .. فقالوا ما راح يزورونها إلاا لما تهدء .. وتاخذ على الوضع


قطع عليهم سوالفهم دخلت أم سعود إلاا كان من شكلها طايــرة من الفرحــة .. وكأنه عندها بشارة

دلاال ببتسامـه: خير يمــه أجوف شوي وتطيرين

خوله بطناز: لا يكون شاربه ريدبول

أم سعود وهي تبوس دلال وبفرح: مبروووك يا عروووســه .. توها أم أحمد متصله علي وتقول حددوا الزواج بعد العيــد

خولة قامت تبارك لها وهي فرحانه .. أما دلاال حست إنه قلبها بيوقف من إلي سمعــته .. كانت ملاامحها خاليه من أي تعبيــر .. وهي تحس إنها خلااااص وقت عذابــها بيقرب ..

دلال وهي تحاول ما تضعف : بس مو كأنـه الموعد وايد بدري

أم سعود: يا قلبي هو كان محدد بعد شهرين بس إلي صار حق أخوج ومرته أجلناه .. والحين صار بدل الشهرين وراج 3 أشهـــر يعني زاد شهر

.. كانت تجوف السعادة بعيون أمها .. ما حبت تكدرها ولاا تكسر بخاطرها .. تصنعت الإبتسامه وغيرت الموضوع على طول ما تبي تفكر فيه




.. في شركة أبو سعود ..

خلص من الإجتماع .. و الكل إنسحب يروح يكمل شغلـه .. وظل أبو سعود لحاله .. طلع من مكتب الإجتماع وتوجه لمكتبه ..

وهو فكره شارد .. بموضوع الصفقــة إلي بوقع عليها بكرة .. قطع عليه سرحــانه صوت السكرتيـر وهو يدق الباب

أبو سعود: تفضــل

دخل السكرتير وهو بيده ملفات : هذا الملفات غلي طلبتها طال عمرك

أبو سعود وهو يمد يده ياخذ منه الملفات: مشكور .. ما قلت لي اتصل أبو راشــد

السكرتيـر: إي طال عمرك وقال إنه بكرة على الساعة 10 ونص راح يكون موجود ومعاه المحامــي

هز أبو سعود راسه وهو مو مرتاح من هالصفقــة كلها : أهااا .. طيب تقدر تروح تجوف شغلك

السكرتير: إن شاء الله

.. طلع السكرتير ورجع أبو سعود غرقان بأفكاره .. وهو شاك في أبو راشــد ومو متطمــن من الصفقــة .. وقرر يكلم سعود او بدر يحققون في هالموضوع قبل لاا يوقع




.. في بيت أبو رنيم ..

دخلت عليها وهي تبتسم ..ام رنيم: يلااا يما خل أساعدج في اللبس .. لأنه أهل سعود راح يزورونج اليوم

ضغطت على اريولها بضيق .. رنيم: ما أبـي أحد يجوفني وانا على الكرسي ماما .. ما ابي شفقت أحد

أم رنيم بحزن على حال بنتها : يا يما ليش هالكلااام .. من قال غنهم شفقانين عليج ..

رنيم بحزن: ماما بليــز قولي لهم تعبانة وما تبي تجوف أحد .. تكفيـن يـــمااا

حزنت على حال بنتها .. هزت راسها وهي مو عارفة شتسوي .. ام رنيم: إن شاء الله

.. طلعت تاركـه رنيم بحزنها إلي مو راضــية تطلع منه ..


.. اما أم رنيم اتصلت وهي مكسوفه منهم .. بس مطرة .. تأسفت منهم وخبرتهم بوضع رنيم إنه ما يسمح للزيارة .. وطبعاً أم سعود تفهمت وما حبت تضغط عليها ..

أول ما سكرت التلفون إلاا بدخلت أبو رنيم إلي طلب منها تحط العشـــى له




.. في دار الأيتام ..


.. كانت تحس بألم في بطنها ومو قادرة تتحرك من مكانها من كثر الالم .. كانت صديقة عمرها قاعده يمها وهي خايفة عليها ..

أحلاام وهي تقوم: أنا بروح أقول حق شعشبونا لاازم توديج المستشفى

شرين وهي تهز راسها بلااا: لاا لاا تكفين

أحلاام بقهر: بس بطنج يعورج ما يصير جذي لااازم حمارة القايلة توديج

شرين على ألمها لكن ضحكت: ههههه والله عليج أسامي

فرحت إنها ضحكت .. أحلاام : ههههه




.. في بيت أبو رنيم ..


.. بعد ما خلص عشــى قام وقع في الصالة و هو يفكر ..

أبو رنيم في نفســه "الحين هي تطلقت وكل إلي كنت أخطط له تفركــش .. وهذا هي عالة على جبدي .. و زيادة مصاريف .. حتى ما اقدر أستفيد منها لاا بشغل ولاا بزواج .. وإلااا من بيرضى ياخذ وحده معاقــة .. أنا لااازم ألقى حل .. لاازم أفك نفســي من هالمسؤوليـة .. باجر الناس بتاكل في ويهي .. متطلقة ومعاقة ..لااازم امسحها عن الوجود في حياتي .. وخصوصاً شغلي إلي صاير حساس في هاليوميـن .. ما أبي أحد يحس او تلتف أنظارهم علي" ...

صار يفكر ويفكر لين طرت على باله فكـــره حس إنها الأنسـب والأحســن .. وخصوصاً إنه ما بيلااقي صعوبــة في تنفيذه



.. في فــلة بدر ..

صار الوضع بارد ما بينهم وكأنه المياه رجعت لمجاريها .. هو طول وقته يا في الشغل أو في الحديقة يكلم تلفون .. ومقهور من عدم مبالااتها .. وبرودها ولاا كأنه متزوج عليها

وهي تحس بقهر من تجاهله لها .. وقضاء وقته يا شغل او في التلفون مع زوجته .. بس هي طول الوقت تكابر وكأنه هالشي ما يعنيها .. وهي في كل لحظة تحس بجرح في قلبها


.. كانت تطالع التلفزيون وإلي يجوفها يقول مندمجـة .. لكن هي ولااهي بدارية شنو تجوف .. كانت سرحانه تفكر .. بـ بدر

وعلى تفكيرها دخل بدر وصوت ضحكاته تسبقه .. حست بغصة وهي تسمع ضحكته إلي كان واضح عليه إنها من قلب طالعه .. سكر التلفون وهو يقعد بجمود

بدر: روحي جهزي نفسج اليوم الكل متجمع في بيت أبوي

ما كان ودها تجوف أحد ولاا تكلم أحد .. بس عارفة لو ظلت في مكانها وعلى حالها بتين وتستخف .. قامت من غير أي كلمة وهي حاز في نفسها إنه يكلمها بجمود عكس لما يكلم سارة إلي واضح إنها مفرحتـــه





.. في فلــــة أبو بدر ..


.. كانت العايلة كلهم مجتميـــــن سوالف وضحك .. في ذي اللحظة وصلت سيارة بدر ..

نزلت معاه و توجهوو لداخل .. أول ما دخلوا جافو خولة وصفاء قاعدين سوالف وهم يتوجهون للمطبخ

خولة ببتسامه: هلاا هلاا بخالي ومرت خالي

بدر وهو يسلم عليها ويبتسم: هلاا فيج

صفاء بمرح: توه ما نور البيت

نجوى وهي تبتسم: اكيد موأنا ييت لااازم ينور

خولة وهي تضحك وتناظر بدر: خالي الله يعينك على غرورها ..

بدر وهو يبي يغيض نجوى: لاا أبشرج الحين برتاح شوي من هالغرور

حز في خاطرها كلاامه .. وعرفت إنه يقصد زوجته سارة إنها بتفكـه منها ..و راح تشغله عنها..

نجوى:....................

استغرب إنها ما علقت .. بس زاد قهره وهو يجوف البرود إنها حتى ما تأثرت بكلاامه .. ويمكن ما عطته بال

بدر في نفسـه "هيــن يا نجوى" .. مشى عنها ودخل داخل وسلم على الكل .. وقعد معاهم ..أما هي فظلت بره تحاول تهدي نفسها وتتمالك أعصابها إلي تحس إنها تلفت وما عاد تقدر تتحمل أكثـــــر

.. بعدها قامت ودخلت داخل وسلمت ويات تبي تقعد مع البنات بس

أم بدر وهي تبتسم: قعدي يم ريلج أحسن لج من هالبنات أعرفهم بيهبلون فيج

صفاء وهي تتصنع الزعل: أفااا يا يمــه .. هذا الي طلع معاج

أم بدر وهي تبتسم: عاد إنتي سكتــي

الكل: ههههههههههه

.. قعدت يمه وهي تحس بخنقه .. وشوي حست بيده تحاوط خصرها لفت عليه لقته يسولف مع البنات .. يات تبي تبعد يده بدون محد يحس فيها .. بس هو زاد الضغط عليها .. ولف لها وابتسم وهو يلعب بحواجبه

بلعت ريجها وهي تحس قلبها بيطلع من مكانه وهي تجوف ابتساته إلي أول مرة تأثر عليها ..

كرهت كل شي في ذي اللحظــة .. وأكثر شــي كانت كارهتــه .. الإحساس إلي بدى يتولد ويحرك مشاعرها ..

لفت راسها عنه وصارت تناظر في البنات وتسولف وهي تحاول تتجاهل كل شي ..

في ذي اللحظة أم سعود ببتسامه وهي تناظر دلال: إلاا ما قلت لكم .. تحدد زواج دلال بعد العيــد

الكل لف على دلال إلي ضاق خلقها من هالسيرة .. وصاروا يباركون لها وهم فرحانيــن

*ملااحظـــة: الكل درى عن زواج بدر و تكدر .. بس محد قدر يقول شي .. بما إنه نجوى راضيــه وهالشي الكل مستغربه

.. نجوى فرحة لـ دلال .. بس تذكرت إنه زواج بدر هم بعد العيـد يعني بعد 3 أشهر .. ابتسمت وهي تحس بإنكسار بداخلها : عيل مبروك لج ولبدر .. هو بعد عرسـه بعد 3 أشهر

الكل انصدم منها .. ما توقعوا إنها لهدرجــه مو هامها الموضوع .. وهالشي زاد قهر بدر إلي كان كاره نفسـه و زواجـه وهي حدهاا مستانسـه فيه ..

الكل بارك لـ بدر ..اما نجوى صارت ماسكه نفسها عن دموعها لاا تخونها .. وتفضحها



*
 

^.^lamaaar^.^

New member
إنضم
3 يناير 2011
المشاركات
536
(البارت الثانــــــــــي والعشــــــــــرون )


الكل بارك لـ بدر ..اما نجوى صارت ماسكه نفسها عن دموعها لاا تخونها .. وتفضحها





~ بعد يوميـــــن ~






.. في دار الأيتـــــــام ..


كانت متكورة نفسها على السـرير والدموع متجمــعه في عيونها .. تحس بألم فضيـــع مو قادرة تتحرك ..

كانت تناظرها بخوف .. أحلاام: شريــن شفيج للحين الألم و راضي يروح ؟؟

شرين وهي تصيــح: أحس بألم مو قادرة .. أحس إني أبي أرجع

قامت بســـرعه وطلعت من الغرفــة ركض لغرفـة المديــرة "شهيــــرة" .. طقت الباب ودخلت

شهيــرة : خيــر شفيــج

أحلاام بخوف: شريــن .. شرين ما أدري شفيها تصيح وبطنها يعورها لدرجـه مو قادرة تتحرك

قامت بكل برود معاها وراحت للغرفـة تجوفها .. بس من منظرها حست بقلق ..

شهيــرة : روحي نادي واحد من العمال بســــرعـة

طلعت وهي تركض ومو جايفة شي جدامها من الخوف .. ناظرت وائل طالع من غرفــة العمال بيده المخمــة .. صرخت عليــه .. أحلاام: تعال بسرررعه

استغرب بس من جاف الهلع والخوف من نبرة صوتها ونظراتها تحرك ولحقها .. دخلت الغرفة ودخل وراها .. جاف شهيــرة إلي من جافته صرخت عليـه : بسرررعه خذها للمستشفى

قرب من سريرها ومن جاف شكلها عورة قلبه عليها .. كسرت خاطرة كان واضح عليها التعب .. حملها بكل سهولة وطلع فيها بسرعــه و ركبها سيارة خاصـة بالعمال .. وطلع فيها بسررعه متوجـهه للمستشــفى





.. في فرنـســـــا ..


وقفت سيارة التاكســي عند باب الفندق .. نزل و هو يلم نفســه بالجاكيـت الأسود من لفحـت الهوى الباردة .. دخل للفندق وعلى طول راح لجناحــه ..

.. توه مخلص شغلـــه و موقع على صفـقة .. حس براحـه وهو يحس إنه خلااص ما عاد له أي لزمــه وجوده في فرنســـا ..

انسدح على السرير وغمض عيونه و صورتها مو راضيـه تفارق خياله للحين مطبوعه في مخيلته .. يحس بلهفـــة وشـــوق ..

سعود في نفســه "آآآآه يا رنيـــم و اخيـراً راح أرجع لج ..وأحتويــج .. واخيــراً راح أناظر فيج و اسمع ضحكتج .."

عدل قعدته وهو يبتسم .. سعود: يلااا هانت بـكرة راح أرجع إن شاء الله

.. قام وخذ منشــفته ودخل للحمام (انتوا والكرامــة) ياخذ له شاور ..




.. في بيت أبو رنيم ..

قاعد على الكنبــة والأفكار تاخذه وترجعــه على نفــس الفكرة .. ابتسم ورفع تلفونه يبي يتخلص من الموضوع بســـرعه ..

أبو رنيم: ألووو

: ألوووو .. من معاي

أبو رنيم: هلاا شهيـــرة .. معاج خليل أبو رنيم

شهيــرة: إي هلااا فيــك

أبو رنيم: أنا أبي منج خدمــة وأتمنى ما ترديني

شهيــرة: لااا أفا عليك حاظـرة .. أنت تحتاجني اليوم وأنا بكرة أحتاجلك ولاا تنسى بـ شغلنا كل واحد يحتاج الثاني ..آمر

أبو رنيم: أنا عندي وحده معاقــة وأبي أدخلها الدار .. بس بوراق مزورة .. يعني تكون بإسم غير ..

شهيــرة: بس تقدر توديها دار المعاقيــن يعني راح يكون هذا مكانها المناسب و بعدين من تكون هالبنت وليش تبي تحطها في الدار

أبو رنيم بضيق: للأسف بنتي .. وإذا حطيتها في دار المعاقيـن بسهولة راح يعرفون مكانها .. بس إذا حطيتيها عندج في الدار وبأوراق مزورة محد راح يحط إحتمال ولاا 1 % إنها ممكن تكون موجوده هناك .. ومثل ما إنتي عارفة شغلتي شلون ما أبي ألفت إنتباه الناس .. خصوصاً بـ شغلتي الحساسة

شهيــرة بعد صمت دام لحظات: معاك حق .. خلاااص عيل وقت ما تبي أنا حاظره

أبو رنيم بفرح: خلاااص عيل كلها ساعـة وأكون عندج

شهيــرة: بإنتظارك .. سلااام

سكر منها وهو يناظر بـ باب غرفة رنيم ويبتسم بخبث .. أبو رنيم في نفسـه "جنيــتي على نفســج بنفســج .. لو ما طلبتي الطلاااق ورضيتي بسعود كان إنتي مرتاحـة وأنا مرتاح"

.. عنـد رنيم ..

كانت منسدحـة على السرير و مستسلمـة لأحزانـها و عذابـها وذكرياتـــها .. فجأة حست بـ الباب إلي ينفتح بقوة لدرجـة خوفتها

جافت أبوها يدخل ويوقف يمها .. صارت تناظر ويهـه علشان تحدد حالته عصبي أو هادي أو شنو بضبط ؟؟

بس ما قدرت تعرف أي شي لأن بختصــــار كانت ملاامحه كلها جمود .. أبو رنيم بحده: يلااا قومي

استغربت .. رنيم بتردد: ليـ.ـش

جافته يفتح الكبت ويطلع ثيابها ويحطها في شنطة إلي كانت موجوده فوق الكبت .. في ذي اللحظـة تسلل الخوف لقلبـها ..

رنيم بصوت مليان خوف: وين

أبو رنيم بملل: وين هذا شي بعدين بنفسج تكتشفينه ..

قرب منها و حملها ونزلها على الكرسي ورمى العبايـة عليها .. طلع وحط الأغراض في السيارة .. ورجع بسرعـة وخذ رنيم .. مستغل الوقت قبل لاا ترجع أم رنيم من السوق ..




.. في شـــركة أبو سعود ..

.. قاعد على مكتبه ومندمج في الأوراق إلي بين يده .. ومن بين انسجامه قطع عليه صوت تلفونه .. جاف المتصل "بـــــدر" ..

أبو سعود: ألوووو

بدر: ألووو .. السلاام عليكم

أبو سعود:وعليكم السلاام .. زين إنك اتصلت كنت أفكر اتصل لك

بدر: عسى ما شر

أبو سعود: ما شر بس في صفقة من شركة أبو راشـد وحبيت تجوفها لي .. أمس كان المفروض أوقع بس متردد ومو مرتاح فقلت له في أشياء و أوراق للحين ما أكتملت و أول ما تكتمل راح نوقع العقد .. فـ أنا أقول لو أنت تمسك هالصفقـة وتجوف لي إياها بيكون أفضل

بدر:إن شاء الله ما طلبت شي .. أرسل لي الملفات كلها و لاا تاكل هم

أبو سعود: مشكور يا بدر

بدر: لاا شكر على واجب



.. في المستشــفى ..

.. كان رايح راد ينتظر .. وكلها لحظات إلاا الدكتور طالع من الغرفـة .. راح له وبخوف .. وائل: ها طمني

الدكتور: هو إنتا بتإرب للمريضـة إيــه ؟؟

احتار شنو يقول له وبدون تفكيـر .. وائل: زوجها

الدكتور: دي المدام عندها الدودة الزايــدة ولاازمها عمليـه وما نإدرش نتأخر عليها لأنه حالتها قداً متأدمـه و يمكن في أي لحظــة تروح فيها

حس بخوف بمجرد إنه ما يلحقون عليها .. وائل بعصبيـة: طيب روح سو العمليـة واقف لي من ساعـه تتمطق بالحجي

الدكتور: طيب يا بني بس إحنى محتقيـن توقيـعك أبل العمليـة

وائل بنفاذ صبر: بوقع بس سو العمليــة بسررعه

تركاه الدكتور وهو مقدر عصبية وائل .. اما هو فراح يوقع وإتصل على شهيــرة و عطاها خبـر عن العمليــة




.. في بيت أبو رنيم ..


دخل البيت وجاف أم رنيم تطلع من غرفـة رنيم وتقرب منه بســرعه وبعصبيـة : ويــن وديت بنتي

أبو رنيم بهدوء تعداها: بيت ريلها

أم رنيم بعدم تصديق: شلون وسعود مسافر

أبو رنيم بملل: اليوم رجع اتصل لي وقال لي أوديـها عنده

سكتت وهي تحاول تفكر ما تقدر تكذبـه لأنه كان عندها احساس إنه سعود يبي يرجع رنيم .. وشوي شوي بدت الفرحـة تتسلل لقلبها والبسمـة تعلو شفايفها .. أم رنيم: الحمد الله .. اللهم لك الحمد و الشكـر .. والله سعود ريال مافي منه

ابتسم بسخريـة وقعد على الكنبـة .. أبو رنيم: إي مافي منه .. طيب بلاا كلاام فاضي ويلاا روحي جهزي شناطـي و راي سفره بكرة الصبح

أم رنيم بستغراب: سفره!! على وين إن شاء الله؟؟


أبو رنيم بإستهزاء: لااا حلفي ومن متى أنا أقول لج وين أروح و من وين آيي .. يلااا أجوف روحي جهزي شناطــي وبلااا هذرة زايـدة

تركته وراحت تجهز له شناطـة وهي تفكيــرها كله بـ رنيم




.. في مجمــع السيتي سنتــــــر ..


حنان بتعب: خلاااص مافيني تعبــت من ساعتيــن وحنى من محل لي محل خلاااااص رحموني

خولة وهي تمسك يدها:أششش فشلتينا ..

دلال وهي تضحك: هههههه عاد ما لقينا غير حنــة تتسوق معانا

نجوى بطناز: شدعوة بس هي حتى خواتها طالعي أعشاب وطحالب كأنهم عيايز

عايشة وهي توقف: بصراحــة صج صج أنا تعبت خل نرتاح شوي

صفاء وهي يا الله تمشي: أحس رجليني مو لي

نجوى بستهبال: لاا يكون متسلفتها

صفاء بقهر: ها ها ها ها سخافتج

نجوى وهي تمشي عنها: طالعه عليــج

حنان بملل : خلاااص فكوها سيره وخل نروح للكوستا على الأقل نرتاح شوي وبعدين نكمل شوبنق

دلال : أوك يلااا

.. توجهوا للكوستا .. و أول ما دخلوا وقفت دلال بصدمـة .. استغربوا البنات منها ..

خولة بإستغراب: شفيج؟؟

دلاال وهي تلف وتعطيهم ظهرها وبرتباك: أنا بروح للمحل هذا في شغله أبي أشتريها واذا عليكم ما راح أخلص أغراضي

ناظرت مكان ما كانت دلال تناظر وجافت أحمد ابتسمت و مشت لها .. نجوى: بيي معاج

طلعت دلال ولحقتها نجوى وهي تبتسم ..

دلال بغيض: مافي شي يضحك

نجوى: هههههه مع إني ما ضحكت بس خليتيني غصب أضحك

دلال: أقول أمشي وإنتي ساكتــة

.. حبت تتنذل فيها .. مسكت يدها و وقفتها .. ما كانوا بعاد عن الكوستا يعني إلي داخل يقدرون يطالعونهم بوضوح .. لفت عليها وهي مستغربه ..

دلال بإستغراب: خيـــر

لعبت بحواجبها .. نجوى: جوفي المزيون إلي لاابس أصفــر

قلبها دق بقوة .. على طول عرفت إلي ناويـه عليه .. لفت عنها بتمشي وهي كلها أمل إنه ما لااحظها .. دلال: أقول أمشي لااا ألفج بكــف أنثر لج ويهج و أخليج تلقطيـنه

ما قدرت تمسك ضحكتها .. نجوى: هههههههههههه




.. في الكوستا ..


كان قاعد مع صديــقة مندمج في السوالف .. استأذن منه صديقة وقام يطلب .. صار يناظر بإلي رايح وإلي راد .. لفت انتباهه بنتيـن واقفيــن ومبين عليهم يتهاوشون .. جاف وحده منهم تناظر صوبه وفجأة تضحك .. ركــز شوي عليهم وابتسم .. جافها تمشـي و واضح عليها العصبيــة وبعدها لحقتها إلي كانت معاها وتضحك ..

سلمان وهو يقعد: تأخرت عليك

هز راسـه بمعنى (لا) .. أحمد: إلا ما قلت لي جسوم بيي وله لاا

سلمان: إلااا هو توه متصل يقول إنه وصل .. هاا الطيب عند ذكره

لف أحمد وجاف جسوم يتوجهه لهم وهو مبتسم .. قاموا وسلموا عليه ..

جاسم وهو يعدل شماغـه: كان قلتوا لي إنكم مو كاشخين بالثوب علشان نطقم

أحمد بضحكـة: ليش قالوا لك إستكانات

سلمان: هههههه لااا وإنت الصاج إقلااصات

جاسم: مولت عليكم

.. صاروا يسولفون ويضحكون وهو بين كل لحظـة ولحظـة يناظر المحل إلي دخلوا له .. جافهم يطلعون ويدخلون المحل إلي مجابل المحل إلي طلعوا منـه

أحمد وهو يقوم: يلااا أخليكم الحيــن

سلمان: وين تو الناس

أحمد وهو يبتسم: جفت الاهل وبروح لهم يلااا مع السلاامـة

جاسم وهو يغمز له: جفت الأهل هاا

ضحك ومشى عنهم




.. عند دلال ونجوى ..

كانوا واقفيـن عند ملاابس نوم .. نجوى: جوفي هذي البجامـة حلوة

دلال وهي تأشر على بجامـة سماويـة : لااا ذي كيوت

ما حست إلي بشخص وراها يهمس في أذونها : لاا قميص النوم الأحمر أحلــى

ارتجفت وقلبها قام يدق بقــوة .. لفت بســرعه عليـه جافته يناظرها بحب ويبتسم .. أحمـد: ولاا شرايـج (وغمز لها *_^)

ابتسمت وهي تطالع ارتباك دلال .. انسحبت بهدوء و راحت عنهم بعيد علشان ياخذون راحتهم .. وهي ماشـية صدمت بوحده .. وطاحت شنطتها منها

نجوى وهي تنزل تاخذ شنطتها: سوري ما أنتبهت

البنت: لاا عادي

وقفت وهي تبتسم بمجامله بس سرعان ما بدت تتلااشــة إبتسامتها وهي تناظر البنـت إلي صدمت فيها ..

نجوى بعدم تصديق : ســـــارة !!!





.. في دار الأيتـــــــام ..


قاعده على كرســيها المتحرك عند الدريشـة المطلـه على الحديـقة و دموعها غارقــة ويها .. عمرها كلــه ما توقـعت إنه أبوها بدون قلب بدون إحسـاس على رغم إلي سواه كلــه ..

كان عندها أمل إنه ممكن يتغير ممكن يندم ويتحسر على إلي يسويـه .. ما توقعت لهدرجــه ما يهمــه أي شي في الدنيـا غير مصلحتـه ..

تحسرة على حالها .. وعلى حظهــا .. تحس إنها بكابوس وتتمنى تصحــى منــه .. تعبت من كل شي .. يوم عن يوم يزيــد تعبها وعذابــها تبي ترتاح .. تبي تعيــش براحــة من دون هم من دون حزن ومن دون دموع ..

رنيم في نفسها "يا ليـتني مت في الحادث ولاا عشــت .. كان أرحم لي من هالعذاب كلــه"

سرحت في ذكراه إلي طول هالفترة مو راضــي يبعد عن مخيلتها .. زادت دموعها و غرقة في بحر أحزانها .. وهي تردد على لسانها .. كلمة وحده "سعـــود"..




.. في مجمع الستي سنتــــر..


.. عنــد دلال ..

أحمر ويها ولفت عنه ماعطته ظهرها .. دلال بإرتباك : شنو بغيت ؟؟

ابتسم على حركتها إلي واضح فيها الإرتباك قرب منها وصار ظهرها ملااصق لصدره .. نزل راسه لعند أذونها وهمس .. أحمد: أبــي أقول لج إني أحبـــج و أبيــج

من لاامس ظهرها لصدره حست برجفـة تسري في عروقها .. بلعت ريجها وهي تحس بأنفاسـه الحارة تلسع إرقبتها .. ومن كلاامـه زاد التوتر والإرتباك إلي فيها .. تركته من دون ما تتكلم أو تلتفت له .. على طول صدت عنه وصارت تدور نجوى بشرود ..

جافتها واقفـة وسرحانة .. على طول راحت لها .. دلال بربكــة : نجوووه يلااا خل نرجع أبي أروح البيت

نجوى إلي كانت سرحانـة و للحين تحت تأثيــر الصدمــة .. ما حست بـ دلال .. ولاا بإلي قالته ..

حست بقهر منها .. دلال: نجوووه وصمــخ

توها تنتبــه لها .. لفت وهي فكرها شارد .. نجوى: هاا

دلال : هااون .. يلاا خل نطلع أبي أرجع للبيت

هزت راسها موافقـة لأنه هي بعد تبي ترجع وتقعد مع حالها تفكــر براحتها .. طلعوا من المحل و راحوا للكوستا وخبروا البنات إلي تحلطموا عليهم بس بالأخيـر رضخوا لطلبهم وطلعوا من المجمع راجـعه كل وحده لبيتها ..





.. في فلــة أبو سعود ..

دخلت الصالــة وهي فكرها شارد بالموقف إلي صار مع أحمد .. جافت أمها قاعده تكلم تلفون .. سلمت ومشت متوجـهه للدرج تبي تصعد غرفتها .. بس صوت أمها وقفها

.. لفت جافها مسكرة التلفون و لاافه عليها .. أم سعود ببتسامـه : هاا شريتي كل شي ولاا باقي لج

دلال وهي تحاول ما تكدر فرحة امها: لاا بعد باقي بس تعبت وقلت بكرة إن شاء الله بروح مع بنات خالتي ..

أم سعود وهي تهز راسها : إي .. زين ما تسويــن .. إلاا ما قلت لج توني مسكره من أحمد

دق قلبها بقوة ..دلال وهي تحاول تسيطر على نفسها: شيبي

أم سعود وهي تبتسم: يقول بيتعشـى معانا الليلـة

كان ودها تصرخ وتقول لاااا بس إحتفظت برغبتها .. دلال بهدوء عكس إلي داخلها من ثوران: أهاا .. عن إذنج يمـة بروح أرتاح

تركت امها و راحت لغرفتها وهي تحس بقهــر من نفسها ومن أحمــد .. مو قادرة تنســى إلي سواه فيها .. و لاا قادرة تنســى أحلى أيام حياتها معاه .. والأكبــر من جذي حبهــا له إلي للحين متربع في قلبها ومو قادرة تنزعــه ..

فصخت عبايتها ورمتــها بقوة على السـرير كأنها بهالشــي بتخفف بإلي فيها من مشاعــر متناقضــة




.. في فلة بدر ..

من دخلت وهي سرحانــة بإلي صار معاها .. فصخت عبايتها و قعدت على الكنبـة و إلي صار مو راضـي يروح عن بالها



.~.~.~.

نجوى: ســــارة !!

طالعتها بتمعن وابتسمت .. سارة: نجوى حبيبتي

سلمت عليها بحراره وهي مستانسـه فيها .. سارة بفرح واضح على ملاامحها الناعمــة: يا قلبي ما تتصوريـن شكثر مستانســة بجوفتج

تصنعت الإبتسامـة إلي بالغصب إنرسمت على شفايفها .. نجوى: مو أكثر مني

سارة وهي يمسك يد نجوى: إلاا ما قلتي لي شخبارج شمسوية ؟؟ ..

نجوى وهي تحاول تبين طبيعيـة: زيــنة .. إنتي شخبارج ؟؟

سارة بفرح وخجل في نفس الوقت: بخيــر .. و باركي لي بتزوج

حست بغصــة بس حاولت ما تبينها .. نجوى: ألف مبروك .. ومن سعيد الحظ

سارة وهي تبتسم بخجل: لحظـة بخليج تجوفيــنه تعالي معاي وحكمــي

انصدمت وبانت الصدمـة في صوتها .. نجوى: معااج !!

ابتسمت بخجل .. سارة : إي من يوم ملجنــة وكل ما أطلع لاازم يكون معاي يقول أبي كل شي أشتريـه يكون على ذوقــة

نزلت راسها وهي تحس بغصــة كل مالها وتكبر في قلبها .. و صعب عليها تلقط أنفاسـها .. تحس بأي لحظـة بتخور قوتها .. وإلي صدمها أكثــر من صدمتها باليد إلي تلتف على خصر سارة .. بلعت غصتها وغمضت عيونها وهي تحاول تلقط أنفاسها ..

سمعت صوت سارة إلي واضح فيـه الخجل: حبيبي عيب مو جدام الناس

رفعت راسها وهي تشجع نفسها .. بس صدمتهــا كانت أكبــر وهي تجوف هالشخص إلي واقف يم سارة مو "بـــــــدر "

سارة بخجل: أعرفج على منصور خطيبي و ولد عمــي

نجوى و للحين تحت تأثيــر الصدمـة: ............

سارة توقعتها منحرجـة وما حبت تزيد إحراجها: يلاا يا قلبي مطرة أخليج الحيــن .. مع السلاامة


.~.~.~.


صحت من أفكارها على صوت دخلت بدر وهو يتكلم في التلفون .. ما تدري شنو تحس فيه .. تفرح على إنه بدر ما راح يتزوج عليها وكل هذا كذب .. ولاا تزعل على إنه لعب عليها وكذب وقهرها وخدعها بـ شي ما صار ..

احتارت ما بين ناريـن .. تصارحـه إنها أكشفت على كل اوراق لعبتـه .. ولاا تسكت وتجوف نهايــة اللعبـة لي ويـن

ما تدري ليش بس القرار الثانــي أغراها تعرف شنو راح تكون نهايــة اللعبـة .. ابتسمت وهي في قلبها ناويـة تلعب لعبـــته .. بس راح تكون أذكـى منــه

.. أول ما دخل جافها قاعده و واضح عليها إنها تفكــر .. ما يدري ليش فرح لما طرت في باله إنها ممكن تفكر بزواجــه ومتكدرة ..

.. سكر التلفون و يقعد مجابلها .. بدر بخبث: شفيــه الحلو يفكر

طالعتـه نجوى بحمــاس خلااه ينقهر : بزواجــك .. بصراحـة قاعده أخطط شلون راح يكون .. يعني أنا أفكـر أشتري فستانيـن .. فستان عادي بس كشخــة طبعاً .. ولما تنزف إنت وسارونـــه بلبس فستان ثاني بس راح يكون مناسب حق الرقص .. يعني أسوي جو .. (ببتسامــة خبث) شرايــك

حس بخيــــبة وقهر .. ما قدر يخفيــه .. بدر وهو يقوم عنها: إلي يريحج

ابتسمت بإنتصار وقامت لااحقتـه للغرفــة .. نجوى وهي تركض: إي تعال براويـــك شنو شريــت لعرســك

رفع حاجبـه بإستنكار .. بدر: من الحين قاعده تتجهزيـن له

نجوى ببتسامه حلوة: أكيــــد .. هذا مو أي عرس ولاا نسيت

حس إذا وقف معاها ثانيـة زيادة بيذبحها .. أحر ما عنده أبرد ما عندها .. تركها ودخل للحمام (انتوا والكرامـة)

وهي صارت تضحك بفرح وراحـــة ما بعدها راحــة





..في فلــة أبو سعود ..

.. خصوصاً بغرفة دلال .. قاعده عند التسريـحة تحس بتوتر إنها راح ترجع تقابل أحمد .. كان ودها تقول حق أمها إنها تبي تنام تعبانـة علشان ما تجوف أحمد .. بس تعرف أمها ما راح ترضـى ويمكن راح تزعل ..

علشان جذي هي قررت تستحمل .. وما تزعل أمها .. قامت وبدلت ملاابسها







.. وحطت لها ميك آب خفيف وناعم .. و لمت شعرها ذيل حصان وحطت شريــطه سودة .. صار شكلها كيوت


.. بعد ما خلصت طلعت ونزلت لصالـة .. جافت أحمد وأمها قاعديـن سوالف .. وأول ما جافوها سكتوا

دلال: السلاام عليكم

أحمد و أمها: وعليكم السلاام

.. قعدت يم أمها وهي مرتبـكة .. بس تحاول ما تبين .. رجع أحمد يسولف مع أم سعود وهي مجرد مستمعـة .. وكلها لحظات وإنظم لهم أبو سعود .. لين صار وقت العشــاء

.. طول الوقت كانت تتجاهل نظراته و ابتساماته .. حست إنها مقيـده حتى الأكل ما قدرت تاكل براحــة ..

وما إرتاحت إلاا لما استأذن منهم ..أبو سعود: وين تو الناس

أحمد وهو يبتسم: لااا أسمح لي يا عمي .. مرة ثانيـة إن شاء الله

أبو سعود: براحتك

أم سعود وهي تناظر دلال: قومي يما وصلي ريلج

انقهرت دلال من أمها وقامت تمشي معاه .. ابتسم وهو يجوف القهر إلي ما تقدر تخفيــه .. طلعوا و صاروا عند الباب ..

حاوط خصرها وحط يده على خدها الناعم وهو يبتسم بحب .. أحمد: بتوحشيــني

حاولت تبعده عنها بس ما قدرت .. دلال بعصبيـة: بعد عني

أحمد وهو يبوس خدها الأيمن: ليش مو جذي احنى مرتاحيـن

أحمرت من حركته .. دلال بقهر: من قال لك مرتاحـة بعد عنــي

أحمد وهو يبوس خدها الثاني : بس أنا مرتاح

بعدته عنها بكل قوتها .. ابتسم وغمز لها .. أحمد: كلها ثلااثــة أشهـــر وأجوف شلون راح تبعديــني

مشى عنها .. تاركها مقهورة منـه







~ في اليوم الثــانـــــي ~






.. في مطــــار البحريــــــن ..

اول ما نزل من الطيارة حس إنه روحـه رجعت له .. ابتسم سعود في نفسـه "هذا أنا رجعت لك يا رنيـــم"

رفع تلفونه واتصل على خاله .. و كلها لحظات و وصل له الرد

بدر:ألووو

سعود: ألوووو هلاا خالي

بدر: هلاا هلاا الحمد الله على السلاامة

سعود: الله يسلمك .. أنت وين؟؟

بدر: أنا في الشركـة

سعود: إذا ما عليك أمر تقدر تمر تاخذني

بدر: شدعوة مسافة الطريج





.. في نفس المكــان ..


كان واقف وهو يبتسم .. أبو رنيم: يلااا أجوفك على خير يا أبو محسـن

أبو محسن ببتسامـه: تروح وترجع بالسلاامـة

أبو رنيم: الله يسلمك .. بس هاا لاا تنســى على إلي وصيتك فيــه

أبو محسن وهو يضرب صدره: افاا عليــك روح وأنت مطمــن

.. سمعوا النداء الاخيــر .. أبو رنيم : يلااا لاازم اروح مع السلاامـة

أبو محسن: مع ألف سلاامـة


.. ركب الطيارة وهو يبتسم إنه كل شي قاعـد يمشي على نفس إلي خطط له ..




.. عند سعود ..


كان واقف عند المواقف .. جاف سيارة بدر ابتسم وهو يجوف خاله ينزل ويسلم عليه

بدر : الحمد الله على السلاامـة

سعود: ههه الله يسلمك .. بذمتك كم مرة قلتها اليوم

بدر وهو يضحك: ههههه بعد شاسوي ولد إختي وأحبك

سعود بمرح: حبت العاافيـــة

بدر : يلاا أركب ولاا عاجبتك وقفتنا

سعود وهو يبتسم: يلااا

ركب سعود مع بدر وتوجـههوا لفـة سعود





.. في فلــة أبو سعود ..


كانت قاعده على السرير وهي تفكــر .. قطع تفكيــرها صوت التلفون .. جافت المتصل "خوخــة" ابتسمت وهي ترد

دلال: هلا هلاا بخوخة

خولة: مالت عليـج خوخة في عيونج

دلال: ههههه اعصابج

خولة بصوت فرحان: دلول بطيــر من الوناســة

دلال: خير فرحيــنا معاج

خولـة: تحدد موعد زواجـــي واخيــراً

دلال: أوه أوه تطور واخيــراً ما بغيـتي .. حشــى عيزتي وإنتي للحين مخطوبــة .. مبرووك

خولة: هههه كلبــة وطول عمرج كلبــة .. الله يبارك فيج

دلال: هههه كنت بسكر في ويهج بس سامحتج اليوم علشان فرحتج بس

خولة: هههه قردة

دلال: لااا عاد مصختيها أجووف

خوله: ههههههه يلاا قلبي ويهج بتصل على نجوى كرم

دلال: هههههههه لاا تسمعج بس ..

خولة: ههههه يلاا سلاام

دلال: سلاام

سكرت منها وهي تضحك على هبالها .. وفرحانه لها .. وللحظــة بدت تتلااشـة ابتسامتها وهي تتذكر إنه زواجها ما بقى له غير أشهر ..



.. في فلــة بدر ..

منسدحـة على السرير وهي تحس بتعب مو طبيعي في جسمها .. يات تبي تقوم مو قادرة تحس كل شي من حولها يدور .. تهففت بتعب .. نجوى: أووف يعني هذا وقت المرض

غمضت عيونها بتعب وما حست بروحها إلاا وهي نايمـــة ..




.. في فلـة سعود ..

بعد ما خذ له شاور وتنشــط .. لبس ثوبه و شماغـة وعلى طول طلع من غرفتــه .. وقبل لاا ينزل لف يناظر باب غرفـة رنيم .. ابتسم بحب و توجهه لها

فتح الباب وصار يناظر فيها .. كل زاويــة في هالغرفـة تذكره فيها بهدوءها برقتها بضحكتها حتى بحزنها ودموعها .. تنهد وسكر الباب ..

ونزل وطلع من البيت بكبــره وهو كلــه لهفــه وشـــوق



.. في فلـة بدر ..

دخل وهو يحس بالهدوء .. استغرب أول مرة يدخل يجوف البيت بهالهدوء .. متعود على إزعاجها

بدر في نفسـه "معقولة طلعت بدون ما تعطيني خبر" .. ما فكر وايد وهو يطلع لفوق يدورها يمكن في الحمام

.. دخل للغرفـة جافها نايمــة استغرب مو من عوايدها تنام للظهــر .. قرب منها بيصحيها .. جافها لاامه اللحاف عليها وترتجف .. و ويها معرق ..

حط يده على جبهتها يتحسس حرارتها جافهــا ضووو .. بدر وهو يصحيها: نجوى حبيبي .. نجوه

فتحت عيونها بكسل .. نجوى: هممم

بدر وهو يطبع بوسة على خدها: يلاا قومي بوديج المستشفى حرارتج مرتفعـة

هزت راسها بـ لااا .. نجوى: ما أبي .. عطني بنادول بشربه بصير زيـنة

بدر وهو يقومها غصب: لااا قومي الحين اوديج المستشفى أحسن يلاا قلبي

قامت بكسل وطبعاً بمساعده من بدر وصلها للحمام (انتوا والكرامـة) ساعدها على غسل ويها وبعدها طلع وساعدها على لبس عبايتها وعلى طول طلع معاها متوجـه للمستشفــى




.. في بيت أبو رنيم ..

يحس إنه قلبه يدق بقوة وهو واقف عند باب البيت .. ما يفصل بينهم غير خطوات .. دق الجرس وهو يحس بإرتباك غريب أول مرة يحس فيــه

سمع صوت من خلف الباب ..أم رنيم: منووو

سعود ببتسامـه: سعود

فتحت الباب وهي مبتسمـه .. أم رنيم : هلاا هلاا يا ولدي الحمد الله على السلاامة

سعود وهو يحب راسها: الله يسلمج يا خالتي ..شخبارج

أم رنيم ببتسامـه: بخير جعلك بخيـر .. حياك يما

دخل سعود وهي وراه .. أم رنيم :إلاا ليش ما يبت رنيم معاك

لف عليــها وهو مو مستوعب .. يحس إنه سمع شي غلط .. سعود: رنيم !!

أم رنيم بإستغراب: إي رنيم .. شفيك مو انت امس طالب من خليل يوديها لك ؟؟

سعود وهو يأشر على نفســه بإستنكار : أنـــا !!

.. في هاللحظـة دب الخوف في نفسها وتسلل لقلبها .. حست الدنيا تدور فيها .. أم رنيم: إي أبو رنيم قال لي أمس

بدى صوتها يختفي و عقلها يوقف عن التفكيــر .. وقلبها يدق بقوة .. استدرك سعود الموقف ومسك أم رنيم وقعدها على أقرب كنبــة

أم رنيم ويا الله تلقط انفاسها: بنتي .. بنتي راحت بنتي

سعود وهو يحس إنه موشوش مو مستوعب شي: شـ سالفة ؟؟ والله ما فهمت عليج يا خالتي يعني إذا هي مو عندج .. هي وين فيــه ..

قالت له أم رنيم إلي صار أمس .. سعود بعدم تصديـق : بس شلون وأنا توني اليوم الصبح راجع .. وما كلمت أبو رنيم من يوم الحادث .. حتى في المستشفى ما جفته

ام رنيم وهي تضرب خدها: يا حسرتي على بنتي .. عيل وينهي فيــه .. وين وداها إلي ما يخاف ربــه

سعود وهو يحاول يهديــها: خلاااص هدي الحين بنعرف وينهي فيـه .. بس خل يرجع

أم رنيم وكأنها تذكرت شي: خليــل .. اليوم مسافر الصبح .. لااا بنتي ضااعـت (ودخلت بنوبة صياح)

حط يده على راسه وهو مو مستوعب لهل لحظــة أي شي .. حاول يهيها لين هدت .. سعود: هدي يا خالتي هدي وخبريني شنو إلي صاير في شي ما أعرفه لاازم أعرفـه علشان أقدر أعرف وين ممكن أدورها

أم رنيم وسط دموعها .. تذكرت إنه ما يعرف شي عن رنيم .. حاولت تسيطر على نفسها وتهدي:بقول لك شي يما مع إنه مو وقتـه بس يمكن هالشـي بخليك تلقاها .. وفي نفس الوقت تعذرها

سعود بغصـه: قولي يا خالتي قولي

.. قالت لـه ام رنيم كل شي صار من بعد ما طلقها وطلع .. صدمـــته الحقيــقة المـــرة .. صدمتـــه صدمــة ما توقعها .. نزلت دموعه غصب .. حاول يمسكها بس ما قدر ..

سعود بعدم تصديق: مشــــــلولــــة !!!

 

^.^lamaaar^.^

New member
إنضم
3 يناير 2011
المشاركات
536
((تكملـــــة البارت الثـــالث والعشـــــرون))



.. صحت من النوم وهي تحس بثقل بجفونها وراسها .. فتحت عيونها ورجعت تسكرهم .. حاولت تستوعب شنو فيها .. و هي وين فيــه ..

فتحت عيونها بســـرعة وبـ فزع .. تراقب المكان حواليــها بإستغراب .. قعدت على الســـريـــر ورفعت يدها على راسها بقوة ..

.. وهي تحس بصداع قــــــوي .. و ذكريات وااايد بدت تتزاحم بفكرها .. لين ما قدرت تستوعب شـــي .. بدت أنفاسها تتسارع ودقات قلبها تـزيد وهي تتذكر إلي صار .. حاولت تتذكر كل شـــي قاله .. كل شي سوه .. لكنها كانت صور مو مفهومــه ..

تسندت على الســرير بتقوم بس صـــــــدمـــــــه .. لقت نفسها مجرده من الملاااابس .. بدت الدموع تتسابق على خدها ..

.. وقفت تتلفت ما تدري وين تروح .. وهي تحس بدوخــه .. رفعت راسها جافتـه واقف يناظرها ويبتسم ..

....: صح النوم يا عســـل

.. لمت نفسها باللحاف بخوف تستر نفسها .. والدموع مغرقــة ويها .. طالعتــه بنظرة تايــهة .. غريبـــة .. خايــفــة

جميــلة بإرتجاف: شنو صار ؟؟ شنو صـــار لـــ.ـي؟؟ أنـــا ..!!

قرب منها ومسك يدها .. انتفضـــت وصارت تصرخ بأعلـــى صوتـــهااا .. جميـلة: لاااااااااااااااااااااااااا





.. في فلــة أبو سعود ..

كان منسدح على السرير تعبــان ومنهد حيــله .. كانت أمــه و دلال قاعديــن حولــه .. إلي أول ما عرفوا عن رنيــم حزنوا عليــها ... وعلى سعود إلي طاح عليهم مريــض

.. أم سعود بتوسل: يلاا يمــه سعود ما يصير لاازم تاكل لك شي من أمس وانت على لحم بطنـك

سعود بتعب : مالي نفس .. يمــة

أم سعود: آمر

سعود وهو يحاول يعدل قعدتـه: تلفوني بتلااقيـنه على المكتبـة إذا ما عليج أمر

أم سعود بعتب: يا يمة لاا تتعب نفسك انت ارتاح

سعود بألم وحسرة: ما راح أرتاح يا يمة طول ما رنيم بعيدة عني

دمعت عيونها بألم على حالته .. قامت وطلعت بسرعة من غرفته رايحه غرفتها .. قلبها يعورها من أول ما وصل لهم الخبــر عن رنيم .. والحين زاد ألمها على أخوها ..

دلاال وهي تغمض عيونها وتنزل دمعه كسيـرة على خدها: يا رب يلقون رنيم .. ويرتاح قلب سعود

.. قطع عليها صوت تلفونها ردت بسرعة .. دلال: نجوووه وينج والله مو قادرة قلبي معورني عليه

أحمد: بسم الله على قلبج .. عساه فيني ولاا فيج

انصدمت من الصوت ورفعت التلفون تناظر الرقم .. بلعت ريجها على غبائها إنها تسرعت بالرد من دون ما تناظر بالرقم وتتأكــد

أحمد: ألوووو دلال .. دلال ألووو

دلال وهي تغمض عيونها تحاول تخفف من رجفة قلبها: ألووو

أحمد: وينج ساعة أناديج

دلال: موجوده .. خير شنو تبي

أحمد: أفااا أمداج مليتي مني .. على الأقل جامليني

دلال وهي تتنحنح تحاول تطلع صوتها: أحم أحم .. سوري بس مشغوله شوي

أحمد بقلق: دلوله قلبي شفيج صوتج مو عاجبني .. فيج شي

ما قدرت تمسك دموعها ولاا غصتها إلي كانت كاتمة عليها .. دلال بإنهيار:سعووود .... (وقعدت تصيح)

أحمد بخوف: شفيـه سعود ..دلال قلبي إهدي وفهميني شسالفة

دلال وهي تحاول تتكلم: رنيم .. رنيم مـ.ـختفيـ.ـه و سعـ.ـود طايح مريــ..ـض .. مو عارفيـ.ـن وينـ.ـهي فيـ.ـه .. والله قلـ..ـبي معورني عليــ.ـه .. والأكبـ.ـر من جـ.ـذي أمـ.ـي مو .. مو قادرة تتحمـ.ـل تـ.ـعبـ.ـه

كسرت خاطرة وتمنى لو يكون يمها في هاللحـظة علشان يضمها ويهديها .. أحمد وهو يحاول يهديها: يا قلبي إنتي هدي وإن شاء الله بإذن الله بترجع .. ما يصير جذي لاازم تتماسكيــن علشان خاطر أمج وأخوج .. صيري قويــة مثل ما دوم أعرفج

دلال وهي تصيح: ما .. ما أقــ..ـدر

أحمد بحب: إلاا تقدرين .. مو إنتي دلال حرم أحمد يعني أكيـد بتقدرين .. يلاا يا قلبي والله دموعج ما تهون علي .. تدرين الحين بايي لج

دلال وهي تحاول تهدي نفسها: لاا لاا .. أكاني هديت .. ماله داعي تيي

أحمد بخبث: ماله داعي هاا .. ساعة اترجاج تهدين ولاا راضيــة .. ويوم قلت لج بيي لج هديتي

دلال بإحراج: لاازم أسكر أمي تبيني .. باي

أحمد: هههه حلوة بس دوري غيرها أدري تبين تسكرين مني .. بس عقاب لج اللحين 10 دقايق وأنا عندج

دلال: لاا لاا والله ماله داعي

أحمد: أفا ما يصير ما أوقف معاج وإنتي في هالوضع .. أنا لاازم أكون معاج بـ يوم المر قبل الحلو .. يلاا اخليج الحين

دلال وهي تحاول فيه: صدقـ....

قاطعها قبل لاا تكمل .. أحمد: يلاا دقايق بس .. باي

سكر منها قبل لاا يسمع ردها .. حظنت التلفون لصدرها و صدى صوتـه مازال يرن في مسامعها .. بس في لحـظة طرى في بالها طيف سحـــر .. تكدرت من الخاطر وهي تتذكر تهديــدها .. زفرت بقهر و رفعت تلفونها تتصل لـ نجوى..




.. في فلـــة بدر ..

.. حست بيد تهزها على كتفها .. حاولت تفتح عيونها إلي حارقتها حرارتها .. بثقل رفعت راسها من السرير وهي تحس بيد باردة ارتخت عن مسكتها ..رفعت راسها وجافــته يبتسم بحنيـه ..

بدى قلبها يدق بقوة .. عضت على شفايفها بتلقائـية .. وهي تحاول ما تطيح عيونها بعيونه .. توها بتتكلم إلاا صوت التلفون يرن ..

مدت يدها بإرتباك تاخذ تلفونها وترد .. بس إرتباكها زاد لأنه كان قاعد يراقبها بتمعن وشكلـه مو ناوي يلتهي عنها ..

نجوى:هلاا دلول

دلال: إنتي وينج فيته من أمس أدق عليج

نجوى بتعب وإرتباك واضح بصوتها : لاا بس كنت نايمـة لأني تعبانة ومصخنه شوي

دلال بأسف: حتى إنتي

نجوى بإستغراب: ليش منو مصخن بعد

دلال: سعود .. يلاا الله ما تجوفين شر .. عيل اخليج ترتاحين

كانت بتسألها بس .. بدر كان محاوطها من خلفها يعني ظهرها ملااصق لصدره .. وراسـه عند ارقبتها .. خلاها تتوتر

نجوى: اوكـ.ـي باي

سكرت وحطت التلفون في حظنها ويات تبي تبعد .. بس ما قدرت لأنه مسكت يده كانت اقوى .. شدها لحضنه أكثــر و باس ارقبتها وهمس عند أذنـــهاا ..

بدر: وحشتيــني موت

ارتجفت كل خلية فيها .. وكأنه أول مرة يقرب منها .. بلعت ريجها وقلبها قام يدق بقوة .. من يوم الحادث ما قرب منها لحـد هاليوم .. وهي مع المشاعر إلي بدت تتولد فيها .. وترتهااا فوق ما تتخيل ..

بعد فترة سمعوا صوت طق الباب و الخدامـة تقول لهم ان الغدى جاهز .. بعدت عنه و هي تسكر أزارير قميصها .. و ويهـا قالب أحمــر ..

ابتسم على خجلها .. بدر : خل يولي الغدى مو وقتـه الحيــن .. ولاا شرايج

قامت على طول من السرير ودخلت الحمام (انتوا والكرامـة) من دون أي كلمـــة .. أما هو ما قدر يمسك نفســه ..

بدر: ههههههههههه




.. في دار الأيتــــــــام ..

.. قاعده طول الوقت تناظر في البنات .. من دون ما تتكلم .. مجرد مستمـعه .. تسمع لسوالفهم وضحكهم .. وكلها لحظات طلعوا كل البنات من الغرفـة ما بقى غيرها هي و بنت منسدحة على السرير ..

.. كانت حاسـة بنظراتها طول الوقت و اول ما طلعت عنها احلاام على طول لفت لها وهي راسمـه ابتسامـه عذبـة تزيد من براءة مامحها ..

شريــن بمرح: إنتي شنو اسمج

ردت عليها الإبتسامـه وهي تحس براحـة ان في أحد عبرها .. رنيم: رنيم

شرين على نفس وضعها: عاشت الأسامي .. معاج شريـن

رنيم: اسمج حلو

شرين: انتي الأحلـى .. إلاا ما قلتي لي شنو .. يعني شلون دخلتي الدار

نزلت نزلت راسها وهي مو عارفة شنو تقول لهاا .. يوم جافت حزنها ندمت على سؤالها ..

شرين بأسف: سووري ما كان قصدي أضايقج

هزت راسها بحزن .. رنيم: لااا عادي .. أنا أبوي دخلني الدار لأني عار عليـه وحمل ثقيل ما يقدر يستحمــله

شرين بصدمــه: يعني إنتي مو يتيمـه

هزت راسها ودمعـه سقطتت على خدها بألم .. رنيم: لااا ماما وبابا للحين عايشيـن

حزت على حالها وكسرت خاطرها .. شرين وهي تحاول تغير السالفـة : إنتي كم عمرج؟؟

رنيم: 19 سنــة

شرين وهي تبتسم : شكلج ما يوحي بصراحــة إلي يجوفج يحط عليــج 16 أو 17 سنـة بالكثير

رنيم وهي تغطي ويدها بيدها: لاااا مو لهدرجــة

ضحكت على حركتها من قلب .. شرين: ههههه لااا بجد والله

.. قطع عليهم دخول أحلاام وفي يدها صحن في معجنات : وهذا الغدى يا أميــرة النائــمة

ابتسمت لها وهي تأشر بعيونها على رنيم .. لفت لها احلاام بستغراب .. جافتها تناظرها بإحراج وتبتسم ..

أحلاام وهي تمد لها الصحن: تفضـلي

رنيم بإحراج: لاا بالعافيــة

أحلاام بدرامـا: لااا بليـــز ما يصيــر ترديــني .. أرجوووكـي خذي قطعـة واحدة منها على الأقل

شرين: هههه امحق لغــة

رنيم وهي تبتسم: لاا جد مشكورة

شرين: احلااموو عطيها الصحن وغصباً عنها بتاكل .. وروحي إيبي صحن ثاني

حطت الصحن عند رنيم وطلعت تروح تاخذ صحن ثاني .. اما شرين فصارت تحن على راس رنيم وتجبرها تاكل


.. دخلت المطبخ وخذت لها صحــن و حطت فيــه من كل شكل من المعجنات .. يات بتطلع لكنها جافت باب غرفـة الإدارة ينفتح .. وسمعت صوت رجال و رجعت بســرعه .. لكن قلبها قام يدق بقوة للحظــة وهي تسمع إلي صدمـها وشل كل شي فيها ..

.. بدت نبضات قلبها تتسارع ليــن حست إنها مو قاردة تسيطر عليها .. ورجفـة قويـة تسري في عروقها .. حاولت تركز بإلي تسمعـه .. وفجـأة صارت عندها فضول إنها تجوف هالشخـص .. قربت أكثر من الباب .. وسمعت صوته أوضح .. طلت من الباب





.. رفعت يدها بسرعـة تسد فمها وتخنق الشهــقه إلي طلعت منها وهي تجوف إلي تجوفـه .. وإلي عمرها كلــه ما تخيلت تجوف إلي جافــته

.. كانت تناظر وهي مو مصدقـه .. لااا عيونها ولاا أذانيـهاا ..

كانت لاامـه نفسها وهي تصيــح وتناظر الرجال إلي واقف مع شهيـرة ويتكلم .. وبكل وقاحــة ناظرها وابتسم .. حست بإشمئزاز منــه ..

...: مشكورة يا شهيــرة وبصراحــة تستحقيـق مكافأة على هالبنت .. بصراحـة دخلت مزاجـي بقوة وخصوصاً إن بكـر .. عاد ها ما اوصيج .. كل مرة إيبيها معاج ترى حالياً ما ابي إلاا هي

شهيره بفرحــة: أفااا عليــك ..

خذت الظرف إلي مليان فلوس وهي تحس بسعادة .. شوي وتطير من فرحتها .. أما هو فقرب من جميلة وباسها بكل وقاحــة وطلع ..

كانت تمسح شفايفها بقرف ودموعها مو راضيــة توقف .. جميلة: حقيـــر وقـــح

شهيره بعصبيــة: جميــله حسني ألفاظــج .. لاا تخربيــن على نفسج وعلي زبون مثل هذا

جميــله وهي تحس إنها بتموت من قهرها على نفسها: ليـــش سويتي فيني جذي

شهيرة وهي تطلع من درجها كيـس صغيـر وترميـه عليها : مو هذا إلي إنتي تبيـنه .. خلااص لاازم تدفعين ثمــنه على بالج هذا رخيــص

خذت الكيس بلهفــة ونست كل شي صار وهي تناظر الكيس .. جميـلة: بس إنتي قلتي إن ما عاد عنج منـه

شهيــرة وهي تبتسم بخبث: ما يكون عندي إلاا إذا دفعتي ثمـنه .. وحطي بالج كل ليله ترى ما بتحصلين هذا إلاا وإنتي دافعـة ثمـنه وأعتقد تعرفين شلون تدفعيـنه (وغمزت لها *_^)

ارتجفت كل خليـة فيها .. و خوف تسلل لقلبها من مجرد إنها تفكر يتكرر إلي صار لها .. وكل يـــوم




.. في فلــة أبو سعود ..

كان قاعد مع أم سعود يتطمن على صحة سعود .. وبعد ما تطمن طلب منها تنادي له دلال .. استأذنت منه وقامت تنادي بنتها

نزلت وهي متوترة .. هالتوتر مو راضـي يفارقها في كل مرة تقابل فيـها أحمد .. دخلت الصالة وجافته قاد يطقطق في تلفونه

دلال: السلاام عليـكم

رفع راسـه وهو يبتسم بحب .. أحمد: وعليـكم السلاام و رحمة

راحت وقعدت على الكنبـة مجابلته .. ما عجباه الوضع .. على طول قام وقعد يمها .. دق قلبها أكثــر وهي تحس بيـده تحاوط خصرها

دلال وهي تحاول تبعد يده عنها: أحمــد !!

أحمد بهيام: عيوووونــه .. روحــه

أحمر ويها ويات بتقوم .. بس هو سحبها وقعدها على حضنــه .. أحمد: وين

حست إنها بتموت من الإحراج .. دلال بتوسل: أحمد بليــز أتركني

عجباه شكلها المتوتر و ويها الاحمر.. أحمد بحالميـة: وين تبيني أتركج وإنتي بكل حركتة منج تذوبيني

حاولت تبعد عنـه بس ما قدرت .. أحمد وهو يقربها أكثر ويطبع بوسـة على شفايفها: أحبــج

سمعوا صوت أم سعود وهي تنادي الخدامـة تجهز القهوة .. و واضح إنها بتدخل .. على طول ترك أحمد دلال إلي قامت وهي تتنافض من الإحراج والتوتر .. وقعدت في أبعد كنبــة ..

دخلت أم سعود وهي تبتسم له .. ويوم جافت ويه بنتها شلون قالب ألوان عرفت إنها قطعت عليهم الجو .. ويات تبي تطلع من الصالـة بس يدين دلال منعتها

دلال بنظرة رجاء: وين يما تعالي قعدي

ابتسمت لبنتها و قعدت وأحمد إنقهر من دلال بس ما حب يبيـن
 

^.^lamaaar^.^

New member
إنضم
3 يناير 2011
المشاركات
536
(البارت الرابع والعشرين)










كان الكل مندمج في السوالف .. كل وحده فيهم تشارك وتبادر في رسم ابتسامه او ضحكة على الشفاة .. ما عداها .. كانت طول الوقت ساكتة مجرد مستمعة .. ولما تضحك تكون الضحكة من ورى قلبها .. ولما تبتسم فتكون مجاملة فقط لاا أكثــــــر

تحس من أعماقها بحزن من كبره يهد جبال .. تحس إن كل شي فيها انهار ما عاد لها شي لتعيـش له .. تحس بشوق ولهفة العطشان يبي يروي نفسه .. مشتاقه له فوق ما تتصور .. وشوقها يكبر بكل لحظة تعدي عليها من دونه .. ومن دون الحضن الدافي .. سعــــــود وأمهـــــا.. خلااص كل شي فاق عن احتمالها

تتمنى بس لحظة وحده لتناظر كل تراسيم ملاامحهم .. تتمنى لحظة وحده لتستنشق عبيرهم .. تحتاج لحظة وحدة لتسمع صوتهم .. خلااااااص كل المشاعر والاحاسيس جربت تنفجر فيها ما عاد تقدر تكبت هيجان أشواقها ولهفتها

.. كانت تناظرها و تحس إن فكرها شارد .. وجودها معاهم جسـد لكن عقلها وروحها في مكان ثانـي .. ابتسمت بحنان وهي تمسك كتفها .. شرين: رنومه حبيتي شفيج

ردت لها الابتسامه وهي تحاول تخفي حزنها .. رنيم: أبداً سلامتج

شرين على نفس وضعها: متأكــدة

هزت راسها وهي تحاول تضيع السالفـة .. رنيم: إلاا بسألج شفيها أحلااموو طول الوقت وهي منعزلة ومتوترة

شرين وهي واضح عليها الحيـرة: والله علمي علمج .. ما أدري شفيها .. كل ما سألتها ما عطتني جواب مقنع

سكتوا وهم يراقبون أحلاام إلي من رجعت لهم وهي في عالم ثانــــــــي والخوف والتوتــــر مرسوم على ملاامح ويها

.. قاموا وتوجهوا لها .. قعدوا وهي أول ما جافت وجوهم عرفت إنهم بيسألونها شنو فيها .. شرين بعصبية: أحلااموو شنو فيج تحجي

أحلاام :...............

رفعت حاجبها باستنكار .. شرين: أحلاامووووو

أحلاام وهي قررت تخبرهم بإلي شافته وسمعته ..: أنـا بقول بس توعدوني ما تخبرون أحد

رنيم: وعد

شرين: مو وعد إلاا وعدين بعد أهم شي تتكلمين

تنهدت وهي تتلفت تجوف إذا في احد صوبهم يسمعهم .. وبعدها زفرة بشبه راحه .. أحلاام: الله يسلمكم لما طلعت ورحت المطبخ و ................... (قالت لهم كل شي بالتفصيل شنو جافت وسمعت)




.. في فلـة أبو سعود ..


.. بعد ما سهر طول الليل يفكر فيها غالبــه النوم وناااااام بدون ما يحـس .. بس ما خذا لغفوته غير لحظات حتى رن تلفونــــــه يصحـــــيه

.. فتح عيونه بكسل وزعاج .. مد يده وهو يسحب التلفون ويناظر فيه .. و أول ما طاح نظره على اسم المتصل طاااااااااااااار النوم كلـــــــــه ..

رد بلهفــــــه وكله أمـــــــل .. سعود: ألوووو .. هااا بشـــــرني

سكرتيـره "سالم": ألووو .. والله يا طال عمرك أبشــــــرك إن عرفنا مكان طويلة العمر

يحس من إن فرحتــه شلت تفكيـــره .. وما عرف شنو يسوي .. عيونه بدت تدمع من الفرحـــة .. سعود: الله يبشرك بالخيــــــــر .. إنت وينك ثواني وأكون عندك

سالم: أنا راح أيي لك البيت .. كلها ربع ساعة واكون عندك

سعود: مشكووووور .. يلاا انتظرك

سكر منه وهو يحس إن شوي وقلبه بيوقف من فرحته .. قام على طول دخل الحمام (انتو والكرامة) يا خذ له شور ينشطـه




.. في فلــــة بدر ..


مندمجـــة في المسلسل و قاعدة تاكل كافي جلكسي .. ما وعت إلاا بدخلة بدر وهو يتكلم في الفون .. رجعت تناظر التلفزيون .. بس كانت جميع حواسها مع بدر و مكالمتــه ..

بدر وهو يرفع صوته أكثر علشان يثير غيرتها: ههههههههه يا قلبي والله .. هههههههه لا عاااد وأنا أقدر .. فديتج والله تسلميــن .. يلاا حبي اكلمج بعدين .. هههههههه بس شوي أريح وبعدها راح اسوي لج آلووو .. إن شاء الله من عيوووني كم سارونـــــــــه عندي أنا .. يلااا غلاااي .. بايووو

.. سكر منها ولف يناظر نجوى إلي كانت تناظر التلفزيون .. وساكتــة ولاا كأنه موجود .. بدر بقهر: كل هذا إندماج

نجوى:....................

بدر وهو يحاول يلفت إنتباها .. خذ منها الكاكو .. لفت عليــه بحمق .. ابتسم وهو ياكل من الكاكو و يبي يغيضها .. بدر: سارونــــه تسلم عليــج

نجوى في نفسها "تسلم علي هااا ههههه طيب يا بدر إن ما خليتك تناقز مثل القرد من القهر ما أكون نجوى" ..

ابتسمت بفرحــه وهي تعدل نفسها على الكرسي .. نجوى: الله يسلمها .. هي شلونها شخبارها .. كان عطيتني أكلمهاا .. حدهاااا واحشتــــني

رفع حاجبه بإستنكار .. بدر: عفواً .. ما سمعت

اتسعت ابتسامتها .. وصارت تتدلع في الكلاام تبي تقهره .. نجوى: إي علشان أخبــــــرهااا إني شريــــــت لهاا فستااااااان وااااااااااااااو حق صباحيتها .. وو بعد شريت لها طقم عطورات لو تشمها تدووووخ .. حتى خذيت لها ملااابس نوم على ذوقـــــــي اكيد بتعجبها و.....

قاطعها بعصبيــة و هو وده يعطيـــها كــــــف علشان تصحـــى .. بدر: بـــــس ما أبــي أسمع شي الشرها مو عليج علي أنا إلي مجابلــــــــج وماخذ ومعطي معاج

طلع لغرفتـــه و هو يغلي من العصبيــــــــــة .. بدر في نفســــــــه "هذي كلــــــش ما تـحس ما تغيـــــــر .. ولااا والقهر شايره لها فستان وعطورات وملاابس نوم .. والله إنج بتجلطيــني يا نجوى وهذا وانا أقول إذا سويت لها جذي بطخ وتتغير .. آآآآآآآآآآخ يا القهـــــــــــر"

أما نجوى فـ كانت ماسكـــــة بطنها وهي تضحــــك على عصبيـــته وقهره منها .. بعد لحظات قامت للمطبخ وجهزت الغدى و راحت الغرفـة تناديـه ..

دخلت و جافت الغرفة ظلمـة ما عدا نور أشعة الشمس إلي تخترق الستاير .. كان منسدح و واضح عليه نايم .. قربت منه تبي تصحيـه .. لما وقفت عنده جافته مغمض عيونه وتنفسه منتظم و واضح عليه إنه غرقان بسابع نومــه .. ابتسمت بحب وحنان له وبعدت شعره إلي نازل على جبهته بأناملها الناعمـة

نزلت على ركبها وصارت تتأمل تفاصيــل وجهـه .. قربت منه أكثر وهي مترددة وطبعت بوسة صغيره على خده .. ويات بتقوم بس يده كانت أسرع .. انصدمت انه قاعد ارتبكت و سبت نفسها مليون مرة على تهورها ..

وإلي زاد ربكتها حركته الغير متوقعه .. سحبها من يدها لين صارت بين أحضانه .. كان قلبها يدق بقوة .. بدر بحنان: ليش تكابريــن إنج تحبيني

انعقد إلسانها وما عرفت شنو تقول له .. نجوى:........................

سدحها على جهته الثانية وصار فوقها وهو يتأمل عيونها .. حس بـ لخبطة مشاعرها .. قرب شفايفه لاذنها وهمس .. بدر: قولي لي أحبك ولاا تكتمينها في قلبج .. لان عيونج تنطق فيها ..

زادت دقات قلبها وصار جسمها كله يرتجف من بين يديه .. حس برجفتها وزاد من قبضة يده على يدها علشان يقلل من توترها .. صار يوزع بوساته على ويها وهي مستسلمـــه ومتخدره من كل بوسه وكل لمسه وكل همسه


.................................. *_^




..في بيت أبو سحر ..

.. قاعدة في غرفتها وهي تحس بـ براكيـــــــــن ثايرة بداخلها .. للحين مو مصدقـه إلي صار .. سحر في نفسها "هيــــــن يا دلول عيل أتهزء ومن منوو .. من أحمد حب طفولتــــــي وكله علشانـــج .. والله إن ما خليتج تبكين دم ما أكون سحـــــر"

.. قامت من على السرير وراحت للتسريحـة وخذت تلفونها و رجعت تقرا المسج للمرة العاشـــرة .. والحقد كل ماله ويزيــــد في قلبها ..

سحر بحقد عاميها: قسم بالله يا أحمد إن ما خليتك تجي تترجاني وتبوس يدي و أرجولي على إني أتزوجك ما أكون سحر .. والله إني بخليك تكره دلال و سيرة دلال .. حتى اسمها بخليك تكره .. حرفها بس تجوفه تلوع جبدك .. هيــــــن بس




.. في فلـــة أبو سعود ..


في وسط المجلس .. قاعد سعود ويمه سالم ويمه واحد ثالث وهو إلي وكلوه براقبه "خليــل" .. سعود بتشويق: يلاا يا سالم خبرني والله ما عاد فيني صبر

سالم: يا طويل العمر هذا محسن إلي كان يراقب خليل .. هو راح يخبرك بكل شي

محسن: يا طويل العمر أنا راقبته من يوم طلبت .. وجفت عليه أماكن مشبوهه وااايد .. بس آخر مكان راح قبل لاا يسافر كان دار أيتام .. أنا جفت معاه بنت على مقعد كان يرجها لداخل السيارة .. ولحقته بس للأسف ضيعته .. من الازدحام .. لكن رجعت وقفت عند الاشارة إلي لفها .. ولما توجهت هناك جفت سيارة راجعه من الشارع وكانت طالعه من دار الأيتام

حس بفرح إن وأخيراً حصلها .. وبنفس الوقت حزن على وضعها .سعود في نفسه"شلون قلبه طاوعه يوديها لدار الأيتام حسب يالله عليـه"

سعود وهو يهز راسه: إن شاء الله تكون في الدار .. بس يا خوفي إن حس فيك وضيعك و وداها مكان ثاني وعقب راح الدار يعني كـ مداهمــه و حركة ذكاء منه

سالم بأسف: هذا إلي خايفين منه

سعود وهو يتنهد: إن شاء الله بكرة من الصبح بروح للدار بنفسي و مب طالع إلا و أنا متاكـــد

استأذنوا سالم ومحسن وطلعوا تاركين سعود في همه .. وده الساعة تمشي بسررررعه ويخلص اليوم علشان يروح للدار




.. في غرفــة دلال ..

قاعده على اللآب توب ترد على مواضيع في منتدها .. وما حست إلاا على مسج واصل لتلفونها .. قامت بسرعه تجوف منو .. استغربت من الرقم الغريــب

فتحت المسج وقرتـه .. وهي مو مستوعبة شي .. صارت تعيد قرايته فوق الخمسين مرة علشان تستوعب

ومن الكلاام الموجود في المسج عرفت صاحب المسج .. وهي سحـــــر .. كانت مطرشــة لها "ههههههه مثل ما هو في البداية تخلى عنج بسهولة وصدق فيج العيب .. هذا هو مرة ثانية يرجع نفس الشي بس بشكل نهائــــــــي"

قلبها قرصها .. دلال: بسم الله .. الله يستر هالحقيــرة شنو مطلعـه عني .. الله يستر شنو المصيبة إلي سوتها .. بس والله يا سحر إنه هالمرة ما راح أعديها لج واللـ...

.. قطع عليها كلمتها صوت مسج .. فتحته بسرعه حتى قبل لاا تجوف من المرسل .. بس تفاجــأة .. أحمــد هو المرسل وإلي زاد إستغرابها الكلاام المكتوب في المسج





اليوم : أحبك
بكره : أعشقك
بعده : في العناية المركزة
والسبب؟ (أموت فيك)



.. دلال وهي في حيرة: شسالفــة .. الحين ذيج تقول كلاام .. وهذا يقول كلاام .. والله أحس راسي بينفجر مو مستوعبة .. الحين سحر تقول بيتخلى عني .. و أحمد يقول لي أحبج .. أكيد ما صدقها .. يا رب لك الحمد ..

رجعت على منتدها وهي تحاول تتناسى الموضوع .. بس مع ذلك ما تدري ليش للحين قلبها مقبوض من مسج سحــر وتحس إن وراه بلوه عودة




.. في مكان آخـــــــر .. بعيــــــــد عن أرض البحرين ..

كان متخبي في أحد الشوارع و هو يلهث ومو عارف شلون يطلع من ورطته .. تذكر الشنطة إلي تركها عند صديقه .. على طول طلع تلفون واتصل له ..

وكلها لحظـات وصل له صوته : آلووووو

أبو رنيم بسرعة: آلوووو .. عبد الرشيــد إلحق علي الراس العود يبي الشنطــــة .. دبرني علمني شاسوي .. هو مكلف ناس تراقبي وانا الحين أمشي في الشوارع مو عارف وين أروح و شنو الدبرة

عبد الرشيــــد: إذا صادوك لاا تقول لهم وين الشنطة قول لهم ضاعت غرقة أي شي لاا تنسى إنها بتودينا فوووووق

أبو رنيم: ادري والله أدري .. علشان جذي أنا ابيك توديها مكان ما يخطر على بال احد غنه ممكن تكون فيه .. أمممم لقيتها شهيــرة ما في غيرها .. حطها عندها في الدار محد راح يفكر في هالمكان ولاا راح يخطر لهم أبـــــــد

عبد الرشــيد: صار بس انت عطني العنوان ورقمها

أبو رنيم: سجل عندك *************










~~ اليوم الثانــــــــي~~









.. في فلــــة أبو سعود ..



طول الليل ما قدر ينام .. النوم مجافي عيونه .. ما صدق يسمع التكبير .. على طول قام توضى و طلع راح المسجد وصلى الفجر .. ورجع لبس ملاابسه وجهز نفسه .. واول ما طلع الضوء .. على طول ركب سيارته متوجـهه للدار .. وكله أمــــــل بلـــقاء حبيـــبته

.. وصل الدار و وقف عند البوابـــــة ينتظر وهو عيونه على الساعـــة .. كــأنه سنوات قاعد ينتظر مو كأنها ساعتيـــــن ..




.. في فــــلة بدر ..


أول ما فتحت عيونها جافته يناظرها وهو مبتسم .. توردت خدودها بحرج .. وبحركة لاا إرادية رفعت اللحاف و غطت ويها.. ضحك على حركتها ..

بدر: هههههههههههه فديـــــــــــت الخجوووووووووول يااااا نااااااااااااااااااس

نزل اللحاف من ويها .. جافها عاضة على شفايفها ومغمضة عيونها .. قربها منه أكثر وباس خدودها .. وهو يحاول يستغل الوضع ويجوف مدى غيرتها عليــه .. بدر: هاا لاا يكون سارونه بكرة بتسوي لي جذي

عرفت إن يبي يعرف ردت فعلها .. وإذا كانت بتغير او لاا .. و ما حبت تبين له حبــه لأنها للحين ما حصلت الوقت المناسب في تصريح حبها .. نجوى: لاا ما اتوقع هي أخجل مني بوااااااايد يعني أضمن لك إنها ما بتخليك تطالعها أسبوع .. بس عاد هاا راع خجلها

حس كأنه أحد كاب عليـــه ماااي بارد .. بدر وهو متنرفز: أنتي أبي أعرف من شنو مخلوقـــه .. كلـــش ما فيج لاا غيرة ولاا شي .. حتى لو تكرهيــني وتبين الفكــه مني .. على الأقل حسسيني إن مو عاجبج الوضع

ييه يبي يقوم بس مسكتها له وقفته .. ضمته من ظهره وهي تبتسم بخجل من حركتها .. وفي نفس الوقت بالعه ضحكتها من إلي راح تسويـه .. نجوى: لاا من قال إني أكرهك ومن قال إني ما أغار .. بس أنا ما اعرف أقول غير الصراحـــة .. وانا إنسانه أحب الصراحــة .. وبيني وبينك سارونـــــــه تستااااهل كل خيــــــــر

حس إن بينفجر .. على طول تركها و دخل الحمام (انتوا والكرامة) ..




.. في دار الأيتام ..


كان قاعد في غرفة المديرة "شهـــــيرة" .. سعود بتوتر: حبيت أستفسر عن الموجوديـــن إذا في وحد بـ اسم "رنيم خليل الـ..."

أول ما سمعت الاسم عرفت هو يقصد منو .. بس سوت نفسها ما تعرف .. شهيرة: لاا ما عندنا هني وحده بـ هل الاسم ..

سعود وهو يرفع حاجب: إنزين تأكدي .. يعني حتى ما دورتي ولاا شي وعلى طول تجزمين إن مافي

شهيرة بقلة صبر: أنا أعرف كل وحده في هالدار .. فأكيد راح أجزم

سعود بعدم اقتناع: بس أنا أبي أجوف كل ملف يتيمــة عندك في الدار

شهيـــرة: ما يصير هذي خصوصيات

سعود بعصبية و هو يطلع بطاقته: تعرفين انا منو أنا سعود الـ........ وبمكاني أوديج بستين الف داهيــة .. وإذا على الخصوصيات تطمني محد راح يعرف

انقهرت منه .. بس حبت تستغل الوضع لصالحها .. شهيرة بخبث: ممكن أخليك تتطلع على الملفات بس كل شي وقيمته

ابتسم بسخرية وعرف هي شنو تبي بضبط .. سعود: خلااص لج إلي تبين

.. طلع دفتر الشيكات .. وسجل لها مبلغ محرز ومدها لها .. سعود: تفضلي

ابتسمت وهي تناظر الرقم وإلي يمه أصفار .. قامت وتوجهت للدروج وطلعت ملف في كل الموجودين في الدار ..

.. مر الوقت بطيـــــــئ على سعود .. وهو كله امل في إنه يحصل اسمها .. وكل ما يخلص صفحه يروح لثانية وهو يقول أكيد اسمها في ذي الصفحــة .. بس للأسف كل الصفحات إنتهت .. وانتهى أملــة معاهم .. سكر الملف بيأس واضح على ملاامحه .. وقام وشكر شهيرة و اعتذر منها .. وعلى طول طلع من الغرفــة




.. عند رنيــــــــم ..


قاعدين عند الدريــشة إلي تطل على الساحــة .. مندمجين في السوالف .. شرين : تصدقين للحين مو مصدقة إلي قالته أحلاام أحســه مثل الحلم

رنيم بسخرية: قصدج كابــوس وإنتي الصاجـة

شرين : إي والله .. الله يكفينا شر هالشهيــــرة .. والله من يوم وطالع مستحيل آخذ أي شي منها ما أضمن

رنيم وهي تناظر السمـــا الصافيــة : أي والله ..

نزلت عيونها على السيارة إلي واقفـة على طول طرى في بالها سعود .. نفس سيارته تنهدت بحزن .. وصارت تتأمل السيارة كانها تتأمل سعود ..

بس صدمــــــــــــها إلي طلع من الباب الخارجي متوجــه للسيارة .. ما صدقت عيونها .. تحس إنها بحلـــــــــم ..

رنيم بعدم تصديـق: سعووووود

شرين استغربت : منو سعود

رنيم وهي تزرف دموعها إلي ما رضت توقف .. وصارت تأشر على السيارة: هذااا سعووود .. هذا هوووو متأكـــــدة

.. جافت السيارة تتحرك .. صرخــــــــت بعلى صوتها .. رنيم: سعوووووووووووووووود لاا تروووووووووووح سعووووووووووووووووووووووووووووود





*







 

^.^lamaaar^.^

New member
إنضم
3 يناير 2011
المشاركات
536
(تكمــلة البارت الرابع والعشرين)

.. جافت السيارة تتحرك .. صرخــــــــت بـ أعلى صوتها .. رنيم: سعوووووووووووووووود لاا تروووووووووووح سعووووووووووووووووووووووووووووود

.. كانت واقفة تناظرها بإستغراب من صراخها وصياحها الهستيري .. وما حست بنفسها إلاا وهي تطلع من الغرفـــــة ركض وتتوجه لساحة وهي تدعي في قلبها إنه السيارة ما طلعت وإنها تلحق على إلي اسمه سعود


.. عنـــــــد سعـــــــود ..

كان يحس بحزن والدموع بدت تغرق عيونه .. آخر أمل عنده راح خلااص أيقن إنها ضاعــت من بين يـده .. حرك السيارة يبي يطلع من المكان بسرعــه يبي يستفرد بنفســه .. وصل قريب من سور البوابـة الخارجيـة

حس إنه مخنوق .. نزل النافذة شوي علشان تتهوى السيارة .. ما وعــــــى إلاا بصـراخ وحده تهتف بإسمــه .. ما يدري ليش قلبه قام يدق بقوة .. وقف السيارة و رفع نظرة وناظر بالمراية إلي تعكس .. جاف بنت تركض بسرعة متوجهه له .. ما قدر يناظر ملاامحها عدل لكن كل ما تقرب تبتدي ملاامحها توضح له ..

.. استغرب وزاد إستغرابـه إنه ما يعرفها و أول مرة يطالعها بحياته .. و استغرب شلون عرفت اسمه وليش بالأساس تنادي عليه .. نزل من السيارة و هو في قمة غرابتــه من إلي قاعد يصير

وصلت لين عنده وهي تلهث من التعب .. شريــن: سعوود رنيم محتاجه لك تكفى لاا تتركها

حس كأنه أحد معطــى كـــــــــــــــــــف قــــــــــــــوي .. سعود بهمس: رنيــم !!

هزت راسها .. شرين: أول ما شافتك وهي تصيح وتصرخ بإسمك وتقول لك لاا تروح .. تكفى روح لها

حس بشعور غريـــب .. قلبه يدق بقوة حتى شك إن كل أهل البحرين يسمعونه .. وقف لحظات يستوعب الوضع .. و أول ما أدرك إن حصل حبيبته على طول ركض تارك السيارة وشرين خلفه ..





.. في فلــــــة بدر ..


.. طلعت من الحمام (انتوا والكرامة) و صلت وبعدها بدلت ملاابستها لبست لها






ولمت شعرها ذيل حصان وأكتفت بمرطب على شفايفها .. تعطرت وخذت لآب توبها وطلعت واستغربت من وجود بدر لأنه بالعادة يكون هالوقت في الدوام

.. نجوى وهي تقعد يمه وتحط في حضنها اللآب : غريبة أجوفك اليوم مو مدام عسى ما شر

بدر وهو يعدل قعدته : أبد ماخذ إجازة أريح شوي

هزت راسها .. نجوى: أهااا

لف بدر عنها وقعد يناظر البرنامج إلي في التلفزيون وباله مشغول يفكر .. بدر في نفسه "أنا ليش ما أصارحها بـ كل شي مو أحسن لي من هالسالفة ذي كلها .. إي خلااص بصارحها توكلت على الله" ..

لف لها وناظرها وهي مندمجه في اللآب .. توه بيتكلم بس تراجع .. بدر في نفسه "لاا لاا أنا ما راح أعترف لها إلا لما تستسلم و تصارحني بحبها إلي أحسه في عيونها و بخليها تغاااار .. وتعترف بهـ الشي" ..

ابتسم وهو يتخيل إن كل إلي يفكر فيه يتحقق .. قطع عليه سرحانه بأفكاره بصوت نجوى : بدووور أسمع .. هذي في شعر اسمه مجنونة ودلوعة هههه حده فـــــن

عدل قعدته و واجها وكله آذان صاغية .. نجوى وهي تقرى :

مجنونة ودلوعة

قالت: ابي تختصرني في عباراتك
قلت: انتي حلوة ومجنونة ودلوعه
قالت: ابي وصف يا موهوب من ذاتك
قلت: أعذب الشعر وأوهامه وموضوعه
قلت: اجل من هي اللي في بداياتك
قلت: اعتذر.. وشهقت من جد مفجوعه:
إن كان هذي مع الماضي نهاياتك
وش ينتظر قلبي اللي يضرب ضلوعه؟!
قلت الله اكبر على ظنك ونياتك
ماني أنا الشاعر اللي خان مشروعه
هي فكرتي وان الحت بي سؤالاتك
فتحت لك من خفايا القلب موسوعه
لو الوفا غاب عن كان ماجاتك
أحلى تعابير مكتوبة ومسموعة
أخذي من الحب الأول متعة أوقاتك
لا تسأليني عن اسراره وعن نوعه؟!
لولاه ما كنت شاعر يرسم أهاتك
ولا كان لـ اسمي غياب البدر وطلوعه!!
قالت بليا زعل روعه إجاباتك
لكني أروع هزمت الصمت وجموعه
قدرت أخليك تكتبني مع أبياتك
وأصير فعلاً مثل ما قلت دلوعه!!


.. نجوى: شرايـــك حلووو مووو

اتسعت ابتسامته وهز راسه .. بدر: حلوو .. بس تصدقين إنتي إلي لازم ينكتب فيج أبيات تليق فيج .. بدلعج وجنونج

حمرت خدودها من كلاامه .. بس أول ما قال دلوعة ومجنونه بوزت ومدت البوز بزعل .. نجوى بدلع: أنا الله يسامحك

حب يغيضها .. بدر: آمين ويسامح الجميع

.. وعلى طول قام ودخل لمكتبه .. تاركها وهي منقهره منه ..




.. في سيـــارة أحمد ..

.. توه راكب السيارة وشغلها وينتظرها لما تسخن علشان يروح لدوامـه .. وهو قاعد ومسترخي على الكرسي .. سمع صوت تلفونه يدق ..

رفع تلفونه و أول ما جاف المتصل شق حلجــه شــــــــق من الوناسة (يعني ابتسم ابتسامة واسعة) .. على طول رد بلهفـة

أحمد: هلااا وغلاااا بـ غلاااااي كلـه .. هلاا بعمري وحياتي .. هلااا بإلي أصبحت على ذكراه ..

انحرجت منه وما عرفت شتقول له بعد كل الكلاام إلي قاله لها .. دلال: ... هلاا فيك

ابتسم بحنان وهو يحس بنبرت الخجل بصوتها إلي يعشقه . .أحمد: شخبارج يا قلبي

دلال : بخير ....

أحمد: وأنا بعد بخير الله يسلمج ..

دلال:...............

أحمد:...............

دام السكوت لحظات وكل واحد يسمع انفاس الثاني على الخط .. لين قرر إن يقطع هالصمت.. أحمد: قلبي معااي

دلال: هلااا

أحمد: أممم شفيج؟ .. أحس من صوتج فيه شي

دلال بتردد:أ .. أممم .. لاا ما في شي

أحمد: علي أنا .. قولي يا قلبي إلي بـ خاطرج

دلال وهي مو عارفة شـ تقول له: أممم بصراحة أنا طول الليل ما رقدت و أنا أحاتي .. والله هالسحر راح تجنني .. ما أدري هي على شنو ناويه عليه

أحمد بخوف: ليش شنو مسوية لج ؟

دلال: مطرشه لي مسج مثل ويها يسد النفــس وتهدد إن مثل ما صدقت عيب ما هو فيني وتركتني .. راح ترجع وتصدق بس بشكل نهائي ..

حس إن دمه بيفور من قهره عليها .. أحمد: أنا أراويها الحيوانـة .. بس إنتي يا قلبي لاا تشغلين بالج انا والله لو شنو يصيــر مستحيل أفرط فيج أو اتركج

دلال:....................

أحمد وهو يبتسم بحب: يعني أفهم من كلاامج إنج تبيني وخايفة أتركج

دلال تلعثمة وما عرفت ترد:.....................

أحمد بفرحه: لااا تخافيـــــن ولاا تشغلين بالج أنا الموت أرحم لي على تركج .. وهذي الحيوانة دواها عندي

دلال:....................

أحمد بوناســة: ياااااااااااه ما تدرين مكالمتج هذي شكثر أسعدتني .. قولي آميــن

دلال بخجل بصوتها: آميــن

أحمد من قلب: إن ربي يقدرني أسعدج و أهنيـــج طول العمر وما يفرقنا إلاا الموت



بعد غياب
جسّ نبض الباب قبل الطرقتين ، وجسّ لوحه
قال : يا كثر اليدين اللي تقول الدار خالي
ما صحى في الباب بعد الطرقتين إلا الملوحة
والغبار اللي على الدرفة حثى وجه الليالي
صاح : يا أهل الدار ، واشعل في الفراغ الشرس بوحه
وانمحى في دمعتين وحسّ شي مـن التعالي
في يدينه كان مفتاح الغياب يشد روحه
للغبار ، وخندق الجدران حول الباب عالي
قال : غاب الدار مدري غاب عني في وضوحه
هو أنا اللي جيت صوب الدار والا الدار جالي
والغبار اللي على المدخل تقضّب فـي جروحه
ما لفيت الا على ريح تذره فـي سؤالي
اسمع ايامٍ تردد مـن ورا الباب السموحة
ما نعرفك ، من تكون ؟ وليش ثاير وانفعالي ؟
كم ذبل في الروح نجم وضاقت النفـس الطموحة
والحياة اللي طوتك هناك صلفة مـا تبالي
وانمحت فيك الدروب وصارت الخطوة شحوحة
وجيت لا حادي ولا خيـّال مظهرك ارتجالي
هز راسه في برود وصمت واوغل في نزوحه
قال يلقى الـدار بعـد الطرقتين احدٍ بدالي
كان وجه الباب راكد مـا عليه الا الملوحة
والغبار اللي على الدرفة يقـول الـدار خالي



.. في دار الأيتام ..


.. و صلته شرين لعند باب الغرفـة .. وهو يمشي وراها ويحس نفسه مثل الطفل في خطاته .. وقبل يدخل .. فجـأة ومن دون سابق إنذار طلعت في وجهه شهـــــيرة إلي إعتالت الصدمــة ملاامح ويها وسطل فيها معاني الخوف والتوتر ..

ما يدري ليش حس نفسه ثايره و مقهورة من هـ الإنسانه إلي واقفه جدامه .. عدل وقفته .. ومشى بخطوات واثقة وثابتة .. وقرب منها أكثر .. يبي يعديها

بس صوتها وقفه .. شهيرة بخوف وربكة تخالطها العصبية: خيــــر وين راح هو الدار دار أبوك علشان تدخل مكان ما تبي

تعداها وهي تحاول تمنعه .. بس هو ما أهتم فيها .. أول ما طاحت عيونه عليها تصنم .. كانت منزله عيونها لمحجرها ودموعها ماليا ويها

سعود بهمس: رنيــــــم !!

.. رفعت نظرها له وجمدت عيونها أو ما طاحت في عيونه .. حست الدم إلي في جسمها كــله تدفق لقلبها إلي صار يدددددق بقــــــــــوة .. بدرت الدموع تنزل بغزار أكثر .. ركض لها وعلى طول حضنها بقوة وهي تعلقت فيـه

رنيم من بين دموعها : سعود لااا تتركني تكفى .. هئ هئ

سعود وهو يحضنها أكثر شوي و تدخل ضلوعه: اوعدج يا قلبي يا حبي يا حياتي كلها ما راح أتركج أبـــــــــد

بعدها عنه شوي وصار ينشر بوساته وهو ناسي كل من حوله .. وما يجوف غيرها .. ويرجع يضمها له بتملك كأنه خايف لاا ياخذها عنه أحد

كان لقائهم مؤثــــــــر جداً لأبعد درجــة .. حتى عن الموجودين دمعة عيونهم .. أما عن شهيــرة فدمعة عيونها من الخوف مو من شي ثاني .. على طول رجعت أدراجها لمكتبها وهي تفكر بالورطـة إلي ورطة نفسها فيها

سعود بصوت منفعل: قســماً عظمـاً إن ما دفعت أبوج و هالمديرة الثمـن ما اكون سعود .. والله لاا آخذ حقج

حضنته أكثر وهي تترجاه .. رنيم: لا لاا يا سعود لاا تسوي شي .. بس طلعني من هني تكــفى

بعدها عنه وهو يمسح دموعها .. سعود: يلاا راح أردج البيت ..

وقف وهو يلف على شرين إلي حاضنه أحلاام وتصيح متأثرة من الموقف .. سعود: مشكورة أختي على إلي سويتيه .. والله لولاا الله ثم إنتي .. كان ما ألتقيت بـ قلبي

شرين وهي تمسح دموعها: ما سويت إلاا الواجب

سعود وهو يلف لـ رنيم: تجهزي دقايق وبايي آخذج معاي ..

رنيم برجى: لاا سعود تكفى لاا تروح

سعود ببتسامه: لاا تخافين يا حياتي .. والله برجع

.. طلع وهو يغلي وعلى طول توجه لـ مكتب المديرة .. دخل على طول حتى بدون ما يدق الباب ..

سعود بعصبيــة وبصراخ: قسماً بالله لاا ادفعج الثمــن على جذبج .. أنا أبي أعرف شنو لج فايده فيه هااا .. فلوس وعطيتج ولو طلبتي اكثر ما كنت بقول لاااا ..

شهيرة بخوف ورجى: تكفى أنا بعرضك لاا تقطع عيشي .. أنا ما كنت أدري صدقني أنـ..

قاطعها بنفس العصبية .. سعود: جب ولاا كلمة .. أنا ما أقطع عيش أحد إنتي إلي قطعتي عيشج بيدج

.. تفل في ويها وناظرها بنظرة كرهــــــــــت نفســـــــــها أكثر من ما هي كارهتها .. وبعدها على طول طلع وصفق الباب بقووووووووووة

.. ركب رنيم السيارة بعد ما ودعت الكل .. وركب معاها وهو يحس نفســـه في حلم وما وده يصحـى منه ..






أول ما مشت السيارة وطلعت من أسوار للشارع .. خذت أحلاام شرين وصاروا يتمشون .. أحلاام عارفه إن شرين متأثرة من روحة رنيم .. حاولت تخفف عنها .. وحاولت تفتح معاها حديث .. لين ما إندمجوا في السوالف ..

وهم يمشون حسوا بصوت .. استغربوا وقرروا يقربون ويجوفون من وين هالصوت .. جافوا وائل واقف وحاط يده اليمين على الجدار وفي يده اليسرى تلفون ويكلم ..

وائل : معاك الضابط وائل .. رقمي ***** .. حولني لضابط خلف علي بسرررعه قول له إني أبيه ضروري ..

شهقوا بصوت عالي وهم منصدمين من إلي سمعوه .. كل وحده حطت يدها على شفاتها من الصدمـة .. اول ما سمع الصوت على طول سكر الخط ولف وهو متوتر ..

وأول ما طاحت عيونه على شريــن وأحلاام تنهد بشوية راحه .. قرب منهم وهو يحاول يفهمهم الموضوع .. علشان ما يسون أي شوشره ويخربون كل شـــي

.. وائـل برجاء: بليـــز لحد منكم تصارخ أو أي شي .. أنا راح أخبركم بكل شي .. بس أبي وعد منكم ما تخبرون أي احد

صاروا يناظرونه بصمت ومن دون أي ردت فعل .. خذ نفس عميق وبعدها زفر .. وائل: انا ضابط في قسم الجنائيات .. وتوليت مهمة في القبض على الشخص إلي يتاجر بـ المخدرات في هالدار .. وعشان لحد يحس ويشك في الموضوع تنكرت بهـ الشخصية إني أكون عامل نظافة .. علشان أراقب المكان

أحلاام وهي تبلع ريجها: وانت عرفت هالشخص

هز راسه .. وائل: تقدرين تقولين عرفت وما عرفت .. يعني شاك .. لأني ما أجوف أي دليل أو أي شي يثبت شكي

شرين بسرعة: شهيرة هي إلي تبيع

استغرب ورفع حاجب .. وائل: وإنتي شدراج

أحلام: أنا بقول لك ...... (وقالت له كل السالفة)

وائل وهو يهز راسه: الحين فهمت كل شي .. يعني هي تستغل البنات .. وقبل لاا تستغلهم تخليهم يدمنون وبعدها يسون لها أي شي بالمقابل تعطيهم مخدرات وهي ضامنة عدم بلااغ أي أحد .. بس لحـظة متى يطلعون أنا طول الوقت أراقب حتى كيمرات حاط

أحلاام: أنا مرة كنت طالعه للحمام و سمعت صوت ولما رحت أجوف مصدره جفت شهيرة مع ثلااث بنات خلود و بثينه و جميلة .. ركبوا السيارة حتى إنه جميلة رجعت تاخذ علبة مكياج ناسيتها .. و أذكر إن شهيرة عصبت عليها ..

وائل: كانت الساعة كم

أحلاام : ما أذكر بس هي تقريباً على الساعة 1 ونص أو 2 في الليل

شرين بعصبية: وليش ما خبرتيني

هزت كتوفها بلاا مبالاة .. أحلاام: جفت الموضوع مو مهم

وائل وهو للحين في حيرة.. في نفسه "شلون كانت طول الوقت أراقب وحاط أجهزة مراقبة وما أكتشفت هـ الشي أكيد في إن الموضوع" ..

.. وائل: مشكورين على معلوماتكم القيمة .. بس طلبتكم .. أي شي تعرفونه خبروني ويا ليت محد يدري بالموضوع مثل ما وصيتكم

هزوا راسهم بموافقة .. ابتسم لهم وائل وهو عيونه على شرين إلي بعدت نظرها على طول عنه وهي مرتبكة: مشكورين





.. في بيت أبو رنيم ..

دق جرس الباب .. قامت أم رنيم بكسل تفتح الباب .. وأول ما فتحته طاحت عيونها على رنيم .. بدت الدموع تاخذ مجراها .. حضنت بنتها وهي تصيح وتبوس فيها و رنيم ما كانت أحسن حال من أمها ..

.. بعدها دخلوا و أم رنيم للحين مو مصدقـه عيونها .. أم رنيم: حي الله بنظــر عيني والله .. شلونج يا يا يمة طمنيني عنج .. وين وداج أبوج الظالم حسب يالله عليه .. الله لاا يوفقه لاا دنيا ولاا آخره

رنيم وهي تبتسم بحب لأمها إلي واحشتها: ماما يا قلبي لاا تحاتين أنا بخير والحمد الله ..

.. بعدها قعد سعود يخبرهم بكل إلي صار وشلون عرفوا مكان رنيم .. وأول ما عرفت أم رنيم عن شهيرة ما خلت دعوة ما دعت عليها ..






.. في بيت أبو سحــــر ..

كانت في الصالة تطالع فلم .. دق تلفونها وردت بدون ما تجوف الرقم .. سحر: آلوووو

فاجأها الصوت الرجولي إلي يصارخ فيها .. وكلها ثواني واستوعبت منو الشخص .. أحمد بعصبية: إنتي ما تفهميــن ما تحسيــن .. قلت لج بصريح العبارة ما أبيج وبعدي عن حياتي .. لكن شكلج ما تفهمين بس تعرفين شلون أنا راح أعرف شغلي معاج

.. وعلى طول قطع الخط في ويها حتى بدون ما يعطيها فرصة لتتكلم .. عصبت و زادالحقد في قلبها على دلال .. على طول دورت اسم رفيجتها واتصلت لها

وكلها لحظات و وصلها صوتها .. سميـة: هلاا وغلااا

سحر: هلااا بيج يا قلبي .. شخبارج

سمية: بخيــر اسأل عنج .. شخبارج

سحر: سألت عنج العافية والله إني مو بخير

سميـة: أفااا .. عسى ما شـر

سحر: إلاا قولي الشر بعينه .. مدام دلول على ذمة أحمد

سمية: أهاا الحين فهمت عليج .. طيب شنو ناوية تسوين

سحر: علشان جي دقيت عليج .. اعرفج صديقتي وما تتركيني بوقت حاجتي وما تردين لسي طلب

سمية: آمري يا قلبي عيوني لج

سحر : تسلم عيونج الحلوة .. أبي تمرين علي بكرة وتوديني حق إلي سوت عمل حق ولد جيرانكم علشان يطلق مرته

سمية: ههههههههه والله إنج مو هينه .. أفا عليـج بكرة بمر عليج

سحر بفرحة: حلووو .. على الساعة كم

سمية بتفكير: أممم في الليل احسن وأنسب وقت .. يعني جي على 7 ونص

سحر: صاار عيل .. يلاا قلبي تامرين بشي

سمية: سلاامتج يا قلبي ... يلاا باي

سحر: باياااات يا رووووووحي إنتي والله

سكرت منها هي تبتسم بخبث .. سحر في نفسها "هيــــــــــــن بجوف من إلي بيضحك بالنهايــة"



 

^.^lamaaar^.^

New member
إنضم
3 يناير 2011
المشاركات
536
(البارت الخامــس والعشرين)






ياروعه الضمه على صدر مشتاق..
مع واحدا ..دايم تمنى تضمه..

لا ترجمت صدره ..تعابير الأشواق..
ومن الغلا..تشده عليك وتلمه ..

كنك تحس إنه..بعد ضمه افراق..
تشد في ضمه..وهو..زاد همه..

يفوح ريح العشق..من بين الافاق..
وأكيد مع ضمه؟ تمنى تشمه..

إحساسها في داخل الجسم ينساق..
بين العروق..إلى حدود المطمه..

وهنا المطمه؟رعشة تتبع إرهاق..
منها الجسم..ماكن يكفيه دمه..

من بعدها تحس بـ غلا الشخص بإحراق..
وتجلس تمنى إنك ..تجيه وتضمه..







.. في بيت أبو رنيم ..


.. قاعد في الصالة يتكلم في التلفون .. أول شي بشر أمه و ترك لها المهمـة إنها تبشر الكل .. وبعدها اتصل لضابط ورفع شكوى على شهيرة .. وبعد ما خلص مكالمته سكر التلفون ..إلاا بدخلت رنيم وهي على الكرسي ..

ابتسم بحب وقام لها وقرب منها .. انحنى لمستواها وطبع قبـلة على جبهتها .. وقعد مقابلها وصار يتأمل في ملاامحها الحلوة إلي وحشتــه من قلب ..

سعود بـ حنان :شخبارج الحين

رنيم بـ فرح واضح: حددددددي تمام وفرحـــــــــانه وااااااااايد أحس من كثر ما أنا فرحانة ودي أركض واناقز وأصارخ .. (وسكتت شوي وبنبرة يخالطها الحزن) .. بس مثل منت شايف وضعي ما يسمح

التمـس الحزن بصوتها .. ونبرة اليأس .. حس إن قلبه يتقطع عليها .. مسك يدها بيده وضغط عليها كأنه بذي الحركة بتحسسها .. سعود بحب وحنان: إن شاء الله راح ترجعين مثل أول وأحسن .. وعد مني لج لـ أسفرج وأعالجج .. صدقيني راح ترجعين تمشين بس إنتي خل عندج أمل

هزت راسها وهي تبتسم له براحـة .. رنيم: طول منت معاي أنا راح أكون مرتاحـة ومتأملــه خير .. ربي يخليك لي وما يحرمني منك أبـــــــد

سعود من قلب: آآآميــــــــن .. إلاا ما قلت لج أمي تسلم عليج وتقول بتسوي حفلة لاا صارت ولاا استوت لجل عيونج

هزت راسها بـ لاا .. رنيم بتوتر: لااا تكفى ما أبي حفلة تكفى .. إذا تبي خل يكون عشى .. وعائلي بس

رفع حاجبه وهو مستغرب لهجتها .. سعود: قلبي ليش !! شلي يمنع

رنيم وهي تأشر على نفسها: تكفى سعود انا أتحسس من الموضوع إني معاقة ما أبي نظرات شفقة .. تكفى طلبتك

سعود وهو يحضنها بحب: يا قلبي لج إلي تبين ولاا تحاتين ولاا تحطين بخاطرج

بعدها عنه شوي وباسها على خدها وهو يغمز لها .. سعود: إشتقت لج

إحمرت خدودها بخجل وهي تبتسم له بإحراج .. رنيم: وانا أكثــر

سعود وهو يغمز لها: شرايج نروح الغرفة علشان ناخذ راحتنا أكثر

استحت وتلون ويها من الإحراج .. رنيم:................

ابتسم على احراجها إلي يزيدها حلى على حلااها .. قام و صار يدز الكرسي المتحرك لناحية الغرفة ..

.. اول ما سكر الباب حست إن كل أطرافها بردت و فار الدم إلي بجسمها كله لويها إلي أحمر وقلبها قام يدق بقوووووة رهيـــــــبة ..

.. قفل الباب وهو يحس بشوق لحبيبته .. قرب منها وحملها من على الكرسي ونزلها على السرير بهداوه .. حس برجفتها وهي بين أحضانه .. زاد بحضنه لها علشان يحسسها بالأمان إلي فقدتــه في الآونة الأخيرة ..

قرب شفاته من أذنها وصار يهمس لها بكل كلمات العشق والحب .. إلي زادت من ضربات قلبها .. صار ينشر بوساته على تقاسيم ويها .. ويستنشق عبيرها ووووووووو .......*_^



.. في فلـة أبو سعود ..

أم سعود ما خلت أحد ما بشرته .. والكل فررررح بـ هل خبر .. أول ما سمعت على طول قررت تتصل له تبشره .. رفعت تلفونها بدون أي تردد

وكلها ثواني و وصل لها صوته وهو يـ هلي فيها بكل حب .. أحمد: هلاااا والله .. لاا اليوم أمي داعية لي متصله لي مرتين

دلال بخجل: أحم .. حبيت أبشرك إن رنيم حصلها سعود ورجعها ..

أحمد: لااا زين زين الحمد الله على سلاامتها .. قرت عيونه بشوفتها .. و إن شاء الله الفال لي تقر عيوني بشوفتج في عشنا الزوجية

حست إنها راح تصيح من الاحراج وقررت إنها تنهي المكالمة قبل لاا تيب العيد .. دلال: طيب يلاا أخليك الحين مطرة أسكر .. باي

سكرت قبل لاا تسمع رده .. تنهدت براحة وهي تفكر بوضعها إلي بدا يتحسن بينها وبين أحمد .. وحمدت ربها ودعت في سرها إنه الله يدوم عليها الراحــة والسعادة معاه .. وينسيها كل الماضــي المؤلم






~~ بــــــــعد يــوميــــــــن ~~






.. في دار الأيتام ..


.. في منتصـــــــــف الليل في حين الكل نايم .. ومثل كل ليله بدون أي حس وبحذر شديد .. تستقل السيارة ومعاها كم بنت مع معداتها التجميل ..

انطلقت السيارة خارجـة من أسوار الدار لشارع وهي مو حاسـة بـ الأعيــن إلي تراقبها بكل حذر ..

.. وصلت السيارة لمكـان شقق في منظقـة شبه مهجورة .. نزلوا البنات مع شهيــرة ودخلوا للعمارة .. وهم مو حاسيــن بأي شي






.. في فلة بدر ..

كان نايم ومرتاح بنومتــه .. بس شوي شوي صار يفتح عيونه بإنزعاج من الصوت إلي يسمعه .. قام وهو مستغرب ومنزعج من الصوت بآن واحد ..

جاف عن مصدر الصوت من نجوى إلي نايمة وهي تأن بألم .. فتح الأبجورة إلي بـ جهته .. وقرب من نجوى .. جاف ويها عرقان وحواجبها معقودة و واضح عليها إنها منزعجــة ومتألمه ..

.. حط يده على جبهتها بحركة لاا إراديـة .. جافها ضوووووو .. على طول قام ودخل الحمام (إنتوا والكرامــة) غسل وطلع لبس ثوبه .. وتوجه لها وقعدها وساعدها تلبس عبايتها .. خذ سويج سيارته وتلفونه وعلى طول توجـه للمستشــفى






.. في العمارة ..

كان صوت الموسيقى يصدع المكان .. بنات يتراقصون بإغراء .. وشباب سكاره ومو حاسين بـ شي .. وإلي قاعدة في حضن واحد .. وإلي يدخلون الغرف .. كان الوضع مأســــــــاه ..

.. كانوا مستمتعين بوقتهم ومو حاسين بأي شي .. كانت تناظر إلي يصير وهي فرحانة .. بإلي قدرت توصل له .. وخصوصاً وهي تناظر الزبايـن الهواميــر ..

إلي فرحانه بـ فلوسهم إلي يغرقونها بها من البنات إلي تقدمهم لهم .. وخصوصاً إنهم عذارى .. فجــأة من دون سابق إنذار .. إنفتح البـاب بقوة ودخلوا رجال الشرطــة وهم يصرخون فيهم ..

قام البعض منهم بخوف وهلع ويركض يحاول يفلت بجلده .. أما البعض فما كانوا حاسين بأي شي ..

لكـن هي من خوفها وهلعها ما قدرت حتى إنها تحرك إرجولها .. بس أول ما حست بيـد الشرطي إلي مسكها صارت تصرخ بهستيريا .. شهيــرة: بـــــعد عني .. أنا مالي خــص .. بعد عنـــــــي

مسكها الشرطي بقوة وحط الكبلشات في يدها .. وهي تحاول تقاوم بكل ما تملك من قوى





.. في المستشــفى ..

.. دخلوا عند الدكتور إلي جاف إرتفاع حرارتها عاليــة وااايد .. حطو عليها كمادات وعطوها خافض للحراره لين نزلت شوي حرارتها ..

الدكتور : عادي ما تخفش يا أبني هي كولها حراره و إن شاء الله حتكون بخير ..

بدر بخوف: بس هي من إسبوع كانت مسخنة وعطوها أبرة

الدكتور وهو يهز راسه: عاادي دا الوضع طبيعي قداً في ناس كثير كدا .. على العموم انا وصفت ليها ادوية لااازم تاخدها في معادها وحرص عليها الراحة التامــة .. وخصوصاً النفسية .. بتعرف إنو ليها دوور كبير قداً

بدر وهو يقوم: إن شاء الله مشكور دكتور

الدكتور: العفو يا أبني دا واقبي

.. طلع بدر وهو ماسك نجوى ومساندها وطلعوا من المستشفى للبيت مباشرةً .. أول ما وصلوا حملها وعلى طول حطها على السرير وانسدح يمها .. هي أول ما لاامست المخده راسها راحت بسابع نومه .. أما هو فكان يتأملها لين ما غفت عيونه ونااااام




.. في مكــــان آخر بعيــــد عن أرض البحريـــن ..



كان يركـــض بأقصـــى سررررعتــه .. وهو يلهث من التعب و الخوف خصوصاً وهم يفوقونه سرعه .. كانوا يلحقونــه بسيــارة سودة .. لين صاروا جدامه نزلوا وحاصروه وعلى طول خذوه ورموه داخل السيارة وإنطلقوا بأقـصى سررررعه
 

^.^lamaaar^.^

New member
إنضم
3 يناير 2011
المشاركات
536
( تكملة البارت الخامــس والعشرين)









ابدأ بذكر اللي به النـاس يبـدون
ربي عظيم الشـان جـلا جلالـه


يبقى وكل اللي بهالكـون يفنـون
الكامل اللـي مايوصـف كمالـه


يالله طلبتك قاف وافي ومصيـون
من الخلل ومن الزلـل والهزالـه


وأن يسر الله نكتب البيت مـوزون
مافيـه زود ونقـص ولا ميـالـه


اما يجـي ياكنـه اللـول مكنـون
ولا علـى ماقيـل نكتـب بدالـه


في خافقي علمٍ له سنيـن مدفـون
واليوم صغته في قصيدي رسالـه


ياوقتنا ياللي بك الحـق مطعـون
والله يستـر لايسـبـب زوالــه


اشوف بعض الناس قاموا يزيدون
من الخطا والكـل ياخـذ مجالـه


قالوا مطيري نذل من عدة قـرون
وأصل النذاله فالمطيـري جمالـه


هاتوا لنا البرهان ياللي تهرجـون
ماتثبـت الحجـه ياكـود بدلالـه


وان كانكم من غير نيشان ترمـون
هـاذي جهالـه مابعدهـا جهالـه


ألا هبيتوا ثـم هبيتـوا وتخسـون
ياهل الردى في كل حولن وحالـه


حتى الدجاج اليوم صاروا يطيرون
من عقب ركب ريش وجناح شاله


لكن حنـا ترتقـي مانجـي دوون
ولاينثبـر بالنـاس غيـر الحثالـه


قال المثل يانـاس يلـي تعرفـون
من طاول اطول منه ويبطي ماطاله


حنا هل الطالات وبليـس ملعـون
والنذل مـن يطلـق علينـا نذالـه


رجالنا بالعـز والطيـب مفتـون
وكلن على النوماس وصى عيالـه


اسم الوفا والطيب فمطير مقـرون
ولا ينذكر اسم المطيـري لحالـه


وحنا هل الوقفات والناس يـدرون
والي جهل ماني وصي بضلالـه


وحنا عدود الطيب والناس يردون
اسمع كـلام العبدلـي يـوم قالـه


وحنا خذينا ونعم والسيف مسنـون
يـوم انهـا ماتنوخـذ بالسهاالـه


يوم الحرايب فالجزيره لها كـون
ماعاش غير اهل السطر والشكاله


واليوم دارت واستدارت مية لـون
ولا عاش غير الي يقـدس ريالـه


ان كان ورثوا من المـال مليـون
والكـل منهـم راح يبـذخ بمالـه


حنا ورثنا المرجله بيـن هالكـون
ورحنا انتناقلهـا سلالـه سلالـه


ماينكر الريجيـل ياكـود مجنـون
ولا صديـع زاد ربـي خبـالـه


ولايعطي الشرهات من كان مديون
ولايارد الـي قاصراتـن حبالـه


هذا الصحيح وقولوا اللي تقولـون
وهذا كـلام العبدلـي يـوم قالـه



للشاعر
زياد الشطيطي







.. في مكــــان آخر بعيــــد عن أرض البحريـــن ..




كان يركـــض بأقصـــى سررررعتــه .. وهو يلهث من التعب و الخوف خصوصاً وهم يفوقونه سرعه .. كانوا يلحقونــه بسيــارة سودة .. لين صاروا جدامه نزلوا وحاصروه وعلى طول خذوه ورموه داخل السيارة وإنطلقوا بأقـصــى سرررررررررعه


.. وصلت السيارة لمكـــان شبـــه مهجور .. وخرابــة .. نزلوا ثلااث رجال معضلين .. وسحبوا خليل وحذفوه على الأرض .. وشوي وقف واحد طويــل و ضعيــــف عكسهم .. نزل لـ خليل ومسكاه من ياقتــه وصار يهز فيـه ..


(ملااحظة الكلاام باللغة الانجليزية بس أنا بترجمها على عربي)


الريال بغرور :هـــه هل تعتقد أنك كنت سوف تستطيع الفرار من يدي


خليل وهو يرتعد من الخوف خصوصاً وهو يجوف الأسلحـة إلي ماسكينها وضخامتهم وبمكان بعيد عن العالم: أنا .. أنا


ما عرف شنو يقول له من الخوف .. بس ما وعى إلا بـ بكس على عيونه .. الريال بحمقية: أين البضاعــة .. تكلــــم .. أين هي ..


خليل وهو يمسك عيونه بألم: ليست معي .. أقسم ليست معي


قام وهو متنرفز .. أشر على خليل بـ سبابة يده .. الريال: خذوه و عذبوه حتى ينطق ويقول أين البضاعة


سحبوه على الأرض بكل قسوه ودخلوه مستودع و صاروا يضربونــه بدون أي رحمــة






.. في البحريـــن ..



.. في مركــــــز الشرطـــة ..


.. دخلت لعنـد الضابط وهي ترتجف من الخوف قلبها من قوة ضرباته تحس إن فجـأة راح يوقف .. كانت تناظر الأرض وهي تبلع ريجها بكل رهبة ..


بس في صوت أول ما وصل لمسامعها خلااها ترفع راسها لاا إراديــاً .. وانصــدمت بإلي تجوفه .. شهيــرة وهي تحت الصدمة: وائــــل!!


.. كان قاعد على المكتب ولاابس ملاابس مثل الضابط إلي قاعد يمـــه .. ابتسم على صدمتها الواضحـة على ملاامحها .. وائل: إي نعم بشحمـة ولحمـه


شهيرة بحقد : يعني كنت جاسوس


ابتسم وهو يقوم من على المكتب ويتوجه لها بكل ثــقة .. وائل: معاج الضابط وائل من قسم الجنائيات .. وإنتي متهمـة بقضيتيــن .. الأولــى الدعـــارة بإستقلاال بنات الدار .. والثانيــة ترويــج مخدرات


نشف ريجـها و وقف الدم في عرقها وحست كل شي من حولها أســـود .. كانت حاطـة شويـة أمل من سالفة الدعارة بتنحكم بكم شهر .. لكن المخدرات .. هذي القضيــة راح تكسر ظهرها .. وما خلصت من تفكيرها إلاا بصدمــة ثالثة ألجمتها


وائل على نفس وضعه: أووه نسيت في من رافع عليج قضيــة بعد إذا تذكرينه سعود الـ..... على تزوير


خلااااااص هذا الشــي فاق عن إحتمالها .. حست إرجولها ما عادت تقدر تشيلها .. قعدت بالأرض وهي تصيــــــح ..


بعد ما هدت خذوها على الكرسي وإبتدوا بالاستجواب و هي من خوفها اعترفت بكل شــــــــــي




.. في بيــت أبو رنيم ..


كانت قاعدة مع سعود وهي تحس إنها بـ حلم و ودها ما تصحـى منه .. رنيم بحب: بليـــز لاا تضغط علي والله ما ودي


سعود وهو يمسك يدها: أفاا .. تردين عزيمتي


رنيم بنظرات رجاء: لااا مو عن بس انت تعرف إني ......


فهم عليها وما حب يضغط عليها أكثر .. سعود: طيب قلبي براحتــج


.. في ذي اللحظــة رن تلفون سعود وكان المتصل "الغاليـة" .. ابتسم ورد بفرح .. سعود: هلااا وغلاااا بأم الغالي


أم سعود: هههههههه هلاا فيك يماا .. شخبارك وشخبار رنيم


سعود: أنا بخير مدام قلبي معاااي


أم سعود: دووم يا رب الله يخليكم حق بعض .. إنزين يما انا متصله لك أخبرك إن يوم الجمـعة راح يكون العشـى في المزرعة وعزمت كل الاهل والكل فرح بـ رجعت رنيم


سعود وهو يناظر بـ رنيم بحب: إي .. إن شاء الله راح نكون هناك في الوقت


أم سعود: عيل اخليك الحين يلاا مع السلاامة وسلم على الكل


سعود: يوصل .. مع السلاامة


سكر من أمه و بشر رنيم وأم رنيم .. سعود: قلبي متى تبين نرجع لبيـتنا


رنيم برجاء ودلع: لاا لاا بليــــــــــز خلنا هني على الأهل ماما معااي وإذا إحتجت شي ولاا شي هي موجوده


سعود وهو يهز راسه .: طيب براحتج عمري




.. في فلة بــــــدر ..


توه طالع من الحمام (إنتوا والكرامـه) وجاف التلفون ماله يرن نغمة مسج .. راح وفتح المسج وجافه من أخته أم سعود ..


((أنا اتصل لك بس ما رديت حبيت أخبرك إن يوم الجمعة عشـى في المزرعة بـ مناسبة رجعة رنيم بالسلاامـة))


.. سكر التلفون وراح لـ نجوى إلي للحين نايمـــة من التعب .. توجه لها يقعدها .. بدر: نجوى حبي قومي


نجوى وهي تهلوس: قلبي مو سارة هي لااا


مافهم ولاا شي بس عرف إنها تهلوس ما يدري ليش يات له فكرة .. بدر وهو يحاول يستقل الوضع يمكن تجاريه : شفيها سارة ؟؟


نجوى وهي مو حاسة بشي: شلاااخ إنت هذي هي يوم جفتها


بدر:!!


نجوى وهي تهلوس وعيونها تدمع: تحبني وأنا بعد سارة مو معاانا


من سمع الكلاام حس إن راسه يفتر .. بدر: ليش سارة مو معانا؟؟


نجوى وهي تغمض عيونها بتنام بس قبل لاا تنام قطت القنبـلة: جفتها في السوق معاها خطيبها


حس إن ماااي باااااااارد ينسكب عليه .. صار يناظرها بعدم تصديق .. جافها رايحه بساااابع نوووومــة .. ابتسم و الصورة صارت واااضحــة له ..


بدر في نفســه "يعني هي كاشــفة كل شي من البدايــة و مسويه روحها عادي .. آآه والأحلى ما في الموضوع إنها فعلاا تحبني يعني أنا فعلاا كان احساسي في محله .. طيب يا نجوى بس الحين عرفت شلون أخليج تصرحين بحبج لي"


باس خدها وطلع من الغرفة وهو يفكر بإلي راح يسويــه ويحس بنشوة الانتصار





.. في دار الأيتام ..


كان المكان مالي الشرطـة مع الممرضات إلي كانوا يسحبون من البنات الدم علشان يتأكدون من عدم موعاطاتهم للمخدرات .. والشرطة كانت تفتش المكان كلــه ..


كانت تناظر بخوف الأبرة إلي تدخل بيد خولة زميلتها .. بلعت ريجها .. هي من يوم يومها تخاف من الأبر .. على طول قررت تطلع من المكان .. تموت ولاا أبرة وحده تدخل جسمها ..


فتحت الباب بتطلع بس صوت الممرضـة وقفها .. ولما جافت الأبرة في يدها زادت رهبتها .. طلعت من الغرفة جري ويات تبي تنزل من الدري بس يد المرضـة إستوقفها ..


صارت تسحب نفسها تبي تحرر يدها من بين يد الممرضة .. طلعت من الغرفة وهي تدور بعيونها عن صديقتها ..


جافتها وهي عند الدري مع الممرضة إلي بدت تعصب وتسحبها بكل قسوة .. راحت لها تبي تهدء الوضع .. بس صار إلي ما كان بالحسبــان


الممرضــة من دون قصد دزت أحلااام من على الدري وطــــــــــاحت من فوق لي تحت .. وكل هذا تحت أعيـن شــرين المنصدمــة ..


.. كانت مرميــة على الأرض جثــة وما حولها دمـــــــ .. شرين والدموع في عيونها : أحلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا م




.. في مركــز الشرطة ..


بعد ما خلصوا من شهيــرة غلي اعترفت بكل شي .. طلب من الشرطيـة تاخذها لزنزانــة .. طلعت الشرطيـة وهي ماسكة بـ شهيـرة ..


لف وائل على الضابط خلف وهو يبتسم: الحمد الله ما تعبتنا وعلى طول إعترفت


هز راسه وهو يبادله الإبتسامه .. الضابط خلف: إي والله


قطع عليهم صوت رنين هاتف المكتب .. رد وائل: آلوو .. شنو صاير .. شنوووووووووووووووو .. خلاااص خلاااص الحين ياي .. أي مستشفى .. أوكي .. مع السلاامـة


سكر الهاتف وهو يقوم .. خلف وهو مستغرب: خير شنو صاير


وائل وهو ياخذ سويج سيارته: وحده من الدار طاحت من على الدري .. وهي الحين في المستشفى


قام خلف مع وائل وطلعوا متوجهيــن للمستشفى




.. في سيارة سحـــــر ..


دخلت السيارة هي وصديقتها و كل وحده الفرحه ماليا ويها .. سحر بوناسة: واخيــراً راح يصير إلي أبي


وسميـة: إي فرحي يا شيخــة كل شي يمشي مثل ما تبين


سحر: خلاااص الحين قلبي إرتااااح .. ياااي ما تتصورين شكثر أنا فرحانه .. بس ودي أجوف كل شي يصير مثل ما أنا أبي


وسمـية: إي بس عاد هاا .. لاا تنسين إنج تتأكدين من إنه يشرب العصير غلي بتحطين فيه العمل


سحر وهي تغمز: أفاا عليــج أنا سحووور مو أي شي


وسميـة: أدري يعني بتعلميني عنج هههههه


حركت سحر السيارة وهي تحس إن أحمد راح يصير لها قررررريب







.. في شركـــة أبو سعود ..


.. كان قاعد في مكتبـه وهو يفكر بالورطـة إلي هو فيها .. ما يدري شنو راح يسوي .. أبو سعود "يا ربي الحيــن انا شلون راح أقدر أقول حق ام سعود .. أممم انا مالي إلااا سعود"


.. رفع تلفونه واتصل على سعود وطلب منه إيي له ضروري .. وكلها ربع ساعـة إلاا سعود عنده ..


سعود: السلاام عليكم


أبو سعود: وعليكم السلاام .. هلاا بولدي .. هلاا بسندي


سعود وهو مستغرب من أبوه: خير يبا .. شنو الموضوع الضروري تراك خرعتني


أبو سعود وهو يحاول يمهد له الموضوع: أنا بصراحـة مو عارف شلون اقول لك .. بس


سعود: بس شنووو


أبو سعود وهو ياخذ نفس: أنا تزوجت ومرتي توها اليوم والدة ويابت ولد


حس عن الصدمــة ألجمتــه وما عرف شنو يقول .. سعود:............................


أبو سعود: انا عارف إنك منصدم بس أنا الحين صار لاازم إني أعلن زواجي لأن الحين عندي ولد إلي هو أخوك .. وما يصير ما اعترف فيه


سعود: وأمي ؟؟


أبو سعود وهو يحرك كتوفه: شفيها امك .. طيبة وما فيها إلاا كل الخير .. و أنا مو مقصر معاها بأي شــي


سعود وهو يقوم: بـ كيفك سو إلي تبي .. هذا شي راجع لك .. انا سبق وقلت لك لاا تدخلني بـ مشاكلك .. وإذا على موضوع زواجك وأخوي فانا متوقع هالشي منك من زمان


أبو سعود: بس يا سعود أنا أبيك انت إلي تخبر امك ..


سعود وهو يتنهد: خلاااص صار ..


أبو سعود: وانا راح اخبر الكل .. وفكرت أنسب وقت هو يوم العزيمـة


سعود وهو يزفر: براحتك .. يلاا تامر بـ شي ثاني


أبو سعود: لاا سلاامتك


.. طلع سعود تارك ابوه وأفكاره ..
 

^.^lamaaar^.^

New member
إنضم
3 يناير 2011
المشاركات
536
((تابع لـ بارت الخامــس والعشريــــن))









~~بعد يوميــــــــــن ~~








.. وفي يوم العزيـــــــمة ..


.. بدا الأهل يوصلون المزرعــة وكل واحد فيهم فرحان برجعة المياه لمجاريـها.. والبنات قلبوها صياح وأحضان لـ رجعة رنيم .. وحاولوا كثر ما يقدون ما يبينون لها حزنهم على حالتها علشان ما تحط في بالها إنهم يشفقون عليها ..

.. هي كانت حاســـة فيهم وشاكرة لهم في قلبها .. وفي نفس الوقت هي حابـة ما تحط أي حواجز و تعيش حياتها وهي راضيــة رضــى تام بـ قدرها .. وفي نفس الوقت حاط أمل إن الله سبحانه وتعالـى مثل ما بلااها في إعاقتهـا .. راح يشفيها بقـدرته .. وهالشــي يريح نفسيتها ..

مع السوالف وضحــك كانت تحس بدوخـة وتعب .. بس تحاول ما تبيــن .. بس مع اصفرار ويها وبهاتت ملاامحها .. بان التعب عليها وبـ قوة ..

ناظرت لها بخوف وهي تلمس جبهتها تجوف حرارتها .. دلال: نجوى حبيبتي حرارتج واايد مرتفعــة

هزت راسها تطمنها .. نجوى: لاا تخافين رحت من يومين المستشفى و عطوني حبوب الحين بس أشرب الدواء بصير أوكي ..

توها بتقوم من مكانها حست بيد تقعدها .. لفت لها وهي مو قادرة حتى تفتح عيونها عدل من كثر التعب ..

دلال بهمس: قعدي أنا بـ روح أييب لج الدواء

.. قامت و راحت لصالة واتصلت على خالها بـــدر تخبره لأنها خافت من شكل نجوى الغير طبيعي ..

وكلها ثوانــي وصلها صوته .. بدر: آلووو ..

دلال: آلوو .. خالووو وينك أنت

بدر بإستهبال: في أمريكــا

دلال: خالووو والله مو وقت غشمرتك .. تعاال الصالة بسرعة أنتظرك

بدر بخوف: ليش شـ صاير ؟؟

دلال وهي ما تبي تخرعـة: مو صاير شي بس براويك شغلـه

بدر: أهاا .. أوكي دقايق بس

سكرت منه وقعدت تنتظره .. وفعلاا كلها لحـظات وهو عندها .. دخل وهو يبتسم لها .. بدر: يلااا وينه

دلال وهي تقوم: أنا ما أبي أخرعك بس ترى شكل نجوى كلش تعبانــة .. و حرارتها وااايد مرتفعة ..

بدر بخوف: ما شربت دواها ..

دلال وهي تهز راسها: لاا وأنا كنت بودي لها .. بس أقول الأفضل توديها المستشفى

تنهد وهو يهز راسه .. بدر: طيب خليها تلبس عبايتها

دلال وهي تمشي عنه: أوكي دقايق









.. في مجلــس الخارجــي ..


.. مندمــج بالسوالف وناســي كل شـي .. بس سؤال خاله خلاه يتدارك الوضع ويفكر بـ الموضوع .. إلي شغلااه لمدة يوميــن شنو راح تكون ردت فعل الكل بـ إلي سواه أبوه .. والأكثر ردت فعل أمـه إلي ما قدر يخبرها وأجل هـ الشـي لوقت ثانـي علشان ما يفسد فرحتها فيـه ..

رفع تلفونه ودق على أبوه علشان يثنيـه بـ إلي راح يسويـه .. ويأجل كل شي لـ بكره .. بس للأسف "لاايمــكن الإتصال بالرقم الذي طلبتــه"

.. حس بـ قهر و إنقلب مزاجـــه 180 درجة .. و هـ الشـي الكل لااحـظة .. بس محد اسأله ..








.. في المستشفـــى ..

.. من يوميــن وهي نايمــة على الفراش الأبيــض وحالتها النفسية تعبـــانة وكل هذا علشان صديقتها .. وإلي بحســبة أخت لها ..

طول اليوم تصيح وتدعـــي ربها إن يقوم أحلاام بـ السلاامــه .. وتصحـى من الغيبوبـة .. تحس إن حياتها مالها طعــم من دونها .. تحس إن الدنيا كلها ظلمــة .. و صعب عليها تعيشها من دون ونيـس وسند لها ..

كانت هي إلي تقويها .. وتخليها تصبــر .. هي إلي توقف معاها في الحلوة والمرة .. هي إلي ترسم البسمــة على محياها .. هي كانت لها الأم والأب في حنانها .. وخوفها ..

.. طــق طــق .. سمعت صوت الباب .. مسحت دموعها وهي عارفـة من خلف الباب .. وبصوت مبحوح .. شريـن: إدخل

.. فتح الباب ودخل وهو يبتسم لها بحنان .. وائل: السلاام عليكم ..

شرين بهمس: وعليكم السلاام

قعد على الكرسي المجابل سريها .. وائل بحنان: شخبارج الحين ؟؟

نزلت دمعه خانتها على خدها .. على طول مسحتها ولفت ويها عنه الجهة الثانيـة .. شرين:.................

حزن على حالها و فضل يسكت .. جاف اكتافها تهتز وعرف إنها تصيح .. ما استحمل وهو يجوفها بـ هل حاله .. على طول طلع من الغرفـة وهو متكدر ..

.. خذاله يوميــن و هو معاها .. حتى خذ إجازة و ما كان يطلع إلاا علشان يبدل ملاابسه ويرجع مره ثانيـة .. وهـ الشي إستغرب منه الضابط خلف .. وكل ما بيسأله يتردد وفي الأخير يسكت ..

بس لما جافه طالع من الغرفة وحالته كئـيبة قرر يسأله وإلي فيها فيها .. الضابط خلف وهو يحط يده على كتف وائل الأيمن: شفيك؟؟

غمض عيونه وهو يتنهد بحزن .. وسند راسه على الجدار .. الضابط خلف: ممكن سؤال؟؟

وائل وهو عارف شنو السؤال ..: اسأل

الضابط خلف وهو يناظر فيه ويبي يجوف تأثير السؤال عليه: أنت ليش مهتم في هالبنت واايد ؟؟

ابتسم وهو يناظر بـ خلف .. وائل: بكل بساطة أحبهــا

تفاجئ من جوابه .. بس ابتسم وهو يربت على كتفه ..خلف: أهاا وأنا أقول شفيه حاله منقلب ..

وائل وعلى نفس وضعه: من أول ما طاحت عيوني عليها دخلت قلبي .. حبيتها بكل حالاتها .. وبكل عيوبها .. بكل شي فيها .. تخيل كنت أتمنى إني ما أخلص من المهمـة علشان ما أفارقها .. بس تدري هي تخاف مني وأتوقع تكرهني

ضحك من قلب على كلاامه .. خلف: هههههههههههه والله وطلعت روميو وأنا ما أدري .. بس للأسف جولييت عكس جولييت حبيبة روميو

ضرباه بمزح على كتفه وهو يبتسم .. وائل: سخيـــف

خلف: هههههههههههههههههه

قطع عليهم الدكتور إلي يشرف على حالة أحلاام .. : السلاام عليكم

وائل و خلف: وعليكم السلاام

الدكتور: أنا الدكتور إلي بشرف على حالة المريضة إلي اسمها أحلاام .. وللأسف أبلغكم إنها توفت

وائل وخلف: إن لله وإنا إليه راجعــون

تركهم الدكتور ..

خلف وهو حاس بـ وائل: .................

أما هو فيحس إن هم كبيـــر عليــه .. هذا وهي ما تدري بـ وفاتها و حالتها حالة .. شلون إذا درت .. ما يدري ليش خــاف ويحس إن قلبــه يتقطع أكثر من ماهو يتقطع عليها .. قلبه يتقطع على نفســه شلون راح يستحمل تعب حبيـــبته







.. في مكــــان بعيـــد عن البحريـــــن ..



من كثر الطق والتعذيب يحـــــــس إن روحــه بتطلع .. كان الدم مغطي على ملاامح ويهه .. وملاابسه معدومـــة من الرمل و الدم .. ومقطعــة من كل صوب ..

صار يصــــــرخ من الألــم إلي يحس فيــه .. خليــــــل:آآآآآآآآآآآآآآآآآآ .. تركوووووني يا حميـــــــر .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ

صار يحرك نفسه بكل قوة يملكها .. علشان ينقذ نفســه .. ومع كثر محاولااته الفاشــله قدر يركض بعيد عنهم .. وهو مو عارف شلون رجلـه قدرت تركض فيه ..

صار يلتفت بين كل حين والآخر وهو يركض بـأقصى سرعة .. و يزيد الخوف والإستسلاام وهو يجوفهم خلـفه يركضون .. وصل لحافـة الهاويــــة من دون ما يحس .. ولما جاف إنها نهايــته لاا محال .. يا يموت وهو ذابح نفســه .. يا يموت تحت يدهم .. و من غير أي أدنى تفكيــر فكر بـ الأولى ..

رمــى نفســه منتحــر وهو ظالـــم نفســــه وظالــم كل من حولــه .. على بالــه إن المشكــلة إنتهت وراح يرتاح .. وما فكر بـ عواقب إلي سواه .. ولاا فكر بـ ربــه وعذابــه







.. في المــزرعــة ..


.. وصل وهو يحس بخوف .. شنو راح تكون ردات فعلهم بإلي سواه .. تنفس بعمق وهو يلف للي يالسـه معاه في السيارة.. أبو سعود: يلاا يا نورة نزلي وصلنا

نزل ونزلت معاه نورة وهي حاملــة ولدهم بين يدينها .. دق أبو سعود على دلال وخبرها إن بيدخل و يسلم ..

بعد ما سكر منها .. حضن يد نورة بيده وتوكل على الله ودخل داخل .. كان الكل ينتظر أبو سعود ..

أول ما دخل سمع الكل يرحب فيه و واضح إنهم مبسوطين .. سلم على رنيم وتحمد لها بالسلاامــة .. وبعد السوالف والسؤال ..

أبو سعود: أنا اليوم عندي مفاجـأة للكل .. و أتمنى تكون خفيفة عليكم وتحبونها .. وتتقبلونها منــي ومحد يزعل .. أم سعود أهم شي عندي إنتي .. تعرفين غلااتج بـ قلبي .. وأنا عمري كله ما قصرت معاج .. وكل شي تبينه كان مستجاب ..

سكت الكل يسمعه ومستغرب الكلاام .. أم سعود هي الوحيـدة إلي ما إرتاحـــت لـ كلااامه أبــد و حست من وراء هـ الكلاام في مصيــبة ..

.. توجه للباب وفتحاه .. أبو سعود: تعالـــي يا نورة

دخلت نورة ومسكت بـيد أبو سعود وهي تحاول تقلل من توترها وخوفها .. خصوصاً إن قلبها يتراقص بين ضلوعها من ردت فعلهم .. إلي شبــه متوقـعته

أبو سعود وهو يبتسم: أعرفكم .. زوجـــــــتي نورة .. وهذا ولدنا عبدالرحمـن

الصدمــــــــة أجلمتهم .. وكل وحده منهم فاتحـة عيونها تحاول تستوعـــب






.. في مجلـــس الخارجــي ..

سمع صوت إزعاج وصريــخ إستغربه الكل .. طلع من المجلس وجاف سيارة أبوه .. عرف سبب هالإزعاج .. رجع المجلس و هو مو عارف شنو يقول حق خواله إلي متأكد من ردت فعلهم ..

خاله عيسـى : شسالفــة .. شـ الصراخ والإزعاج

سعود وهو يحاول يبسط لهم السالفة:أحم .. أبوي متزوج على أمي .. وياي مع زوجته و ولده

وقف خاله عيســى بعصبيــة: شنوووووو

.. على طول طلع من المجلس وهو بقمــة عصبيــته ويتحلف بـ أبو سعود .. أول ما دخل جاف أختــه تصارخ وتصيح ..

أم سعود: أطلع بررررررررره و ورقة طلااقـــي توصلني ..

أبو سعود بعصبيــة : حشميني يا أم سعود وإقصري الشر .. أنا ما سويت لاا عيب ولاا حرام أنا تزوجت على سنة الله ورسوله

أم سعود بعصبية: احشمك ؟؟ ليش أنت تعرف الحشيمـة .. ما حشمت العشرة إلي بينا وتقول لي حشميني .. إطلع برررره مالك شي عندي وكل هـ الحلال لي ولـ عيالي وخل تنفعك مرتك و ولدك .. ويا خسارة عمري وشبابي إلي ضيعته مع واحد مثلك برررره

عيسى يحس إن بردت قهره إخته .. وحب يكمل عليه: إنت إنسان ما تستحي ومو ويه نعمــة .. ونسيت إلي كنت فيه وشلون صرت .. نسيت إن طلعناك من الفقر .. بس أنت مو ويه نعمــة .. ومثل ما كنت راح ترجع .. ويه فقر مو جايف خير .. ويلااا إطلع بره ومن يوم وطالع ما أبي أجوفك لاا في الشركة ولاا في البيت برررررررره

أبو سعود بعصبية: مو على كيفكم .. الشركة شركتي .. من تعبي وشقاي طول هـ السنيــن .. أنا إلي كبرتها خليت لها مكانه بـ السوق ..

طلع وهو بقمــة عصبيــة و معاه زوجته نورة إلي تصيح وتندب حظها إنها راح تضيع شبابها مع واحد كبر أبوها ومفلس .. وتحسفــت قد شعر راسها إلي رضت تاخذه علشان الفلوس إلي توقعت إنه فلوســه مو فلوس مرته







.. في المستشــــفى ..

دخل عليها وهو مو عارف شلون يوصل لها الخبر .. تنهد وقعد على الكرسي وهو يحاول يكون وقع الخبر عليها هيــن مع إن مافي مجال لـ هالشي ..

وائل بخوف: شرين أنا حاب أقول لج شغله .. بس قبل لاازم تعرفين إن لله ما أعطى ولله ما أخذ .. والحياة ما راح تدوم ومحد دائم غير وجهه سبحانه .. وإن الله سبحانه وتعالى أرحم من كل شي .. ولاازم الانسان يوقي نفســه ويؤمن بـ القضاء والقدر .. وإذا صارت للإنسان مصيبه فيحتسب وإن الله ما يضع أجر أحد .. و الصياح والصراخ ما راح ينفع .. فـ تعوذي من إبليـس وإذكري الله .. وإدعــي

حست بالخوف تسلل لقلبها من كلاامه .. شرين: لاا تقول إنها راحت

وائل وهو ينزل راسه بحزن:إن لله وإنا إليه راجعون

نزلت دمعـه .. تتبعها دمـعة .. تتبعها سيل من الدموع .. شريــن وهي تحاول تستوعب كل إلي يصير .. صارت صور أحلاام تتراود في مخيلتها وكأنها حدث اليوم ..

شريــن بإنهيــار: لااااا أحلاااام لاااااااا

حاول يهديها بس ما قدر .. كان قلبه يتقطع عليها .. دخلت الممرضـة وعطتها أبرة مهدئ وسرعان ما إسودت الدنيا بعيونها ونااااااااااااااااااااااامت






.. عنـــــــد بدر ونجـــوى ..

ما رضت تروح المستشفى وعاندت .. هو عصب منها وانقهر بس رضخ لطلبها و قرر يرجع للبيــت علشان تريح .. أول ما وقفت السيارة عند البيت نزلت وهي تحاول تتحامل على نفسها و تمشي .. بس ما قدرت .. وحست إنها راح تهوى للأرض بس في يد أسعفتها في هاللحــظة وإنقذتها ..

بدر بقلق: شفتي إنتي حتى موازنة مو قاردة توزنين نفسج .. لاازم أوديج لدكتور

نجوى : قلت لك ما أبــ........

قطع كلاامها وهو يدخلها السيارة .. بدر: سوري إذا إنتي مو مهتمــه أنا مهتم .. و باخذج لدكتور يعني باخذج

ما حبت تجادله أكثر وهي عارفـة إن ما راح يسمع لها .. وفوق هذا هي ما صار عندها القدرة على الجدال معاه وخصوصاً وهي تحس إنها تلقط أنفاسها الأخيرة من كثر التعب


 

^.^lamaaar^.^

New member
إنضم
3 يناير 2011
المشاركات
536
((البارت السادس والعشريــــن))












.. عنـــــــد بدر ونجـــوى ..

ما رضت تروح المستشفى وعاندت .. هو عصب منها وانقهر بس رضخ لطلبها و قرر يرجع للبيــت علشان تريح .. أول ما وقفت السيارة عند البيت نزلت وهي تحاول تتحامل على نفسها و تمشي .. بس ما قدرت .. وحست إنها راح تهوى للأرض بس في يد أسعفتها في هاللحــظة وإنقذتها ..

بدر بقلق: شفتي إنتي حتى موازنة مو قاردة توزنين نفسج .. لاازم أوديج لدكتور

نجوى : قلت لك ما أبــ........

قطع كلاامها وهو يدخلها السيارة .. بدر: سوري إذا إنتي مو مهتمــه أنا مهتم .. و باخذج لدكتور يعني باخذج

ما حبت تجادله أكثر وهي عارفـة إن ما راح يسمع لها .. وفوق هذا هي ما صار عندها القدرة على الجدال معاه وخصوصاً وهي تحس إنها تلقط أنفاسها الأخيرة من كثر التعب ..

.. كان يسوق السيارة بسرعة .. ما يدري ليش قلبه ينغزه مو مطمئن .. أما هي من كثر تعبها مو قادرة تفتح عيونها .. لــكن من قوة الآلام إلي بدت تحس فيها عند أسفل بطنها خلاها تفتح عيونها وتصرخ .. نجوى:آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ

.. لف عليها وهو خايف .. بدر: شفيج!! نجوى حبيبتي تكلمي في شي يعورج

كورة نفسها مثل الربيانة وهي تضغط على بطنها بألم .. نجوى: بطنـــــــي يا بدر .. آآآآآآآآآآ أحســ.ـه يتقـ.ـ.ـع آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ..آآآآآآآآآآآآآآآآآ

.. صار يسرع أكثــر لين وصل لـلـمـسـتـشـفـى وهو مو عارف شلون قدر يوصل بـ السلاامة .. ما فكر واايد .. على طول نزل وراح لـ جهتها .. حملها بين يديه و ركض فيها على الطوارئ وهو يصرررررخ ..

سحبوا سرير وهم يركضون لـ جهته .. حطها على السرير الأبيض .. كان الوضع فوضى لاا تحتمل .. بس هو ما كان ساااامع ولاااااا شـــــــي .. وما يجوف غيرها على السرير وشعرها منثور حواليها ..

.. بس يوم حسها تبعد عن عيونه و تـدخل غرفـة ويـتسكر الباب .. وعــى.. صار يناظر للمكان إلي اختفت فيه .. وقرا أللافته "غرفة طوارئ" ..

حط يده على راسه وهو يحس نفسه ضايع وصار يمر يده على ويهه كأنه يبعد الأرق عنه .. بس يده جمدت لما وصلت لعيونه .. انصــــــــــدم ..

كانت كلها دمـــــــــ .. نزل يده وهو مازال تحت تأثير الصدمـــة .. لكن صدمتــه زادت لما جاف ثوبـه الأبيض غرقان بـ لون الأحمر .. حس إن إرجوله مو شايلته .. قعد على أقرب كرسي له ..

.. والدموع بدت تتجمع بعيونه .. وقلبه يرتعد وسط ضلوعه .. و عقلــه ما بقى في عقل في هـ اللحظــة ..

.. شوي ولاا يطلع الدكتور .. على طول وقف .. بدر بلهفـة وخوف واضحة بصوته: بشرني

الدكتور : أنت زوجها؟

بدر وهو يهز راسه: إي

الدكتور: زوجتك للأسف أجهضت .. لازم نسوي لها عمليه .. ونحتاج توقيعك ..

بدر بصدمــة: أجهـــضــت!!

الدكتور: لو سمحت ممكن تيي معاي علشان توقع

حرك راسه ومشى وهو مو مستوعب .. بدر في نفسه "نجوى كانت حامـــل .. بس ليش ما خبرتني؟؟ .. معقولة هي ما كانت تدري!!"







.. في المزرعـة ..


.. كان المكان عامــة السكون .. كل واحد يناظر الثاني بصمت وصدمــة من إلي صار .. فجـأة قامت من مكانها وهي تحس إنها مخنوقة .. و على طول طلعت فوق تبي تظل وحدها ..

أول ما جافت أمها قامت يات تبي تقوم تلحقها .. بس يده كان أسرع .. مسكها وهز راسه لها .. سعود: خليها يا دلال أكيد تبي تظل وحدها تفكر بإلي سواه أبوي

دلال وهي تغمض عيونها بإنكسار: الله يهديه .. عيل هذي عمله أحد يسويها

سعود بنرفزة: دلااال .. ترى مهما كان هذا أبونا ..

دلال بقهر: أردي

.. سكتوا ورجع عم المكان بـ الصمت .. والكل رجع يناظر بالثاني .. لكن هالمرة إلي قطع الصمت هو رنين تلفون سعود ..

طلع تلفونه من ثوبه وجاف المتصل "خالـي بدر"

.. سعود: آلووو .. خير شصاير عسى ماشر .. شنوو .. طيب طيب .. أي مستشفى؟؟ .. إن شاء الله الحين مسافة الدرب .. باي

بعد ما سكر على طول قام .. رنيم بقلق: خير سعود شـ صاير ؟؟

ما حب يوترهم ويصدمهم أكثر خصوصاً توهم متلقين صدمة من أبو سعود .. سعود وهو يبتسم يطمنها: لاا تخافين بس صديق لي مسوي حادث وبروح له ..

رنيم بشوية إرتياح: طيب .. بس من برجعنا البيت ..

سعود وهو يناظر الساعة: أنا ما أقدر رجعوا مع أمي ودلال ..

أم رنيم: ماشي يا ولدي .. روح الله معاك ولاا تشيل همنا

دلال: إي روح بنرجعهم معانا

سعود وهو يهز راسه: طيب .. يلاا سلاام

.. طلع بسرعة و ركب سيارته وعلى طول خذ الشارع إلي يودي للمستشفى ..






.. في المستشفى ..


.. قاعد في أحد الكراسي الموجودة في الممر .. وهو يحس إن قاعد على نـــار .. كل شوي يناظر الساعة .. وعلى الرغم من جوفته لساعة .. ما يدري شـ كثر خذالهم في غرفة العمليات ..

.. يهز إرجوله بتوتر .. وكل ساعة يرفع راسه يناظر الباب .. على أمل خروج الدكتور .. وكله لحظات إلاا الدكتور مقابله ..

بدر بلهفــة ما تقل عن لهفته الأولى: هااا طمئني

الدكتور وهو يبتسم له: تطمئن المدام ما فيها إلاا كل خير .. بس يا ليت تيي معاي للمكتب ..

هز راسه ومشى مع الدكتور للمكتب .. في نفس اللحظـة إلي دخل فيها سعود للمستشفى ..

رفع تلفونه و دق على خاله .. إلي خبراه إيي لـ غرفة الدكتور حسين ..

سكر منه وراح لـ الاستقبال وطلب منهم يدلونه لغرفة الدكتور حسين ..


.. في مكتب الدكتور حسين ..


.. طق طق .. فتح الباب ودخل وهو يسلم .. وبعدها قعد .. بدر: هذا أخو زوجتي

د. حسين: هلاا والله ..

سعود: هلاا فيك .. شفيها نجوى ؟؟

د. حسين: ما فيها إلاا الخير .. بس أنا حاب اسأل أول قبل لا أجاوب أي سؤال .. أنتم عندكم قط في البيت؟

ناظروا في بعض بإستغراب .. بدر: لااا

سعود: بس شدخل القطو الحين في مرض نجوى؟؟

د. حسين: هو مو شرط إن يكون قط ممكن حتى يكون من عصافير .. بس الأكثر إشاعة هو القط .. علشان تصاب بـ مثل هالمرض

بدر بخوف: مرض!! .. أي مرض

د. حسين: لاا تخاف .. هو فعلاا بداية المرض خطير .. بس الحين ما عليها أي خطورة ..

سعود بقلة حيله: تكفى يا دكتور عطى المختصر المفيد ترى ما عاد فينا

د. حسين: هي أصابها مرض اسمه التوكسوبلازما .. يدخل الجسم المسبّب للمرض عبر الفم او الاغشية المجروحة ، من هنا تتجه التوكسوبلازما – مع تيار الدم – الى كامل الجسم ، و تتموضع في خلايا انسجة اعضاء متعددة ، حيث تشكّل خراجات كاذبة.. وطبعاً من عوارض هذا المرض تصاب .. ارتفاع حرارة الجسم .. ألم في الرأس .. ألم في العضلاات .. وطبعا هالمرض له نوعين .. حاد و مزمن . . وهي كان عندها الأول إلي هو الحاد ..وهي من حسن حظها إنها كانت في أسابيعها الأولى لأن إذا أصيب الجنين في الاسابيع الاولى للحمل ، يمكن حصول الاجهاض التلقائي . اما اذا تمت الاصابة في الاشهر اللاحقة من الحمل ، طبعا نجد ، ان المولود الجديد يعاني – بعد الولادة – من تشوّهات في المخ ( الدماغ ) و النخاع الشوكي ، العينين ، التهاب الدماغ و النخاع الشوكي ، ضمور الجمجمة ( الصعل ) ، استسقاء الرأس ، تكلّس بعض اجزاء الدماغ ، تشنجات ، الاصفرار ( اليرقان ) ، الفوران ( الهيجان ) الجلدي ..الخ

بدر بعدم تصديق: بس شلون صدها المرض وحنى ما نربي أي حيوان .. ما عدا الكاسيكو .. وما أعتقد إن يسبب أمراض

د. حسين: هو ممكن إن تكون ماشية في الشارع .. وفي براز قط (الله يعزكم) وهذا شي يحصل .. بس هي من إصابتها الأولى خلااص صار فيها مناعة .. لأن الإنسان يصاب فيها مرة وحده بس

سعود وهو يوقف: مشكور وما قصرت

د. حسين: لاا شكر على واجب ..

بدر وهو يحس بحزن على حال نجوى: طيب ممكن أجوفها دكتور

د. حسين: ممكن بس يا ليت ما تتعبونها ..

بدر وهو يقوم : إن شاء الله

.. طلعوا من المكتب ..

بدر بحزن: شلون راح أقول لها إنها أجهضت

حط يده على كتفه وهو يحاول يهديه .. سعود: إذكر الله يا خالي وإن شاء الله الله بيعوضكم .. إنتوا توكم صغار .. وبعدين هذا أمر الله و لاازم ما تعترضون

بدر وهو يمسح على ويهه: لاا حول ولاا قوة إلاا بالله .. ونعمه بالله .. بس أنا خايف من ردت فعلها

سعود ببتسامه: إن شاء الله خير


.. وصلوا للغرفة و وقفوا عند الباب .. حط يده على كتفه وهو يهز له راسه .. سعود: إنت أدخل هي أكيد محتاجتك هـ اللحظة إنك تكون يمها

خذ نفس عميق وفتح الباب ودخل .. جافها نايمة على السرير و ويها مصفر .. وشفايفها مشققه ومبيضة .. وتحت عيونها الذابلة شبه الهالاات السوداء من التعب والإرهاق ..

قرب لـ عند سرير وسحب كرسي وقعد عليه .. مسك يدها الباردة ورفعها لـ شفايفه وطبع قبله .. إحتضن يدها بين كفيه وهو يتأملها بكل حب وحنان ..

بدر: حبيبتي .. إنتي تسمعيني

نجوى:...............................

بدر وهو يمرر يده على ويها ويمسح خدها الناعم بيده اليمين .. : قومي و أوعدج راح أعوضج عن كل شي .. عن كل لحظــة نزلت دمعه من عيونج بسببي

نجوى:........................

تنهد بحزن .. وقام طبع بوسة على خدها وترك يدها ويطلع من الغرفة وهو حاس بـ الذنب ..






~~ في اليوم الثـــــــانــــــــي ~~








.. الكل وصل له خبر نجوى و إجهاضها .. وحزنوا .. وراحوا و زاروها وتحمدوا لها بـ السلاامـة .. طبعاً نجوى ما كانت تدري عن أي شي لأن محد خبرها .. بس بدر قرر إن اليوم بعد ما الكل يطلع عنها يخبرها ..



عند نجوى في الغرفة .. بعد ما طلع الكل وفضت الغرفة .. دق الباب ودخل وهو راسم أحلى ابتسامه ..

ردت له الابتسامه بس بتعب .. نجوى: حياك

بدر وهو يقرب منها ويبوس خدها: شخبار حبي اليوم

فرحة بـ كلمة حبي و هالشي بان على ملاامح ويها .. نجوى: بخير .. أنت أخبارك

بدر على نفس وضعه: أنا بألف خير مدام قلبي بخير

نزلت راسها وصارت تناظر بحضنها تنتظر منه يتكلم .. بس طول الصمت ما بينهم ولاا واحد منهم فتح فمـه وقال أي شي ..

حس بدر بـ شوية خوف في إن يفاتحها بـ الموضوع .. خصوصاً وهي فرحانه و مبتسمة .. بس لاازم يقول لها ..

ضغط على نفسه .. بدر: قلبي بقول لج شي بس ما أبي منج إنج تتكدرين أو أي شي ..

رفعت راسه له وركزت بنظرها بعيونه .. وابتسمت .. نجوى: قول


ما يدري شنو صار فيه هاللحظـة .. بس يحس بشوية راحـة .. بدر: إنتي أجهضتي

سرعان ما تبدل محل الابتسامه الجمود والصدمة .. نجوى بهمس: أجهـضت!

حط يده على يدها اليسرى .. و رفع يده لشعرها وصار يمسح عليه بحنان .. بدر: إي .. بس إن شاء الله .. الله بيعوضنا بـ غيره

.. حطت يدها اليمنى على بطنها تتحسسه بعدم تصديق .. نجوى: كنت حامل

بدر بحزن واضح على ويهه: إي يا قلبي

نجوى على نفس وضعها: والحين لااا

ما إستحمل يجوفها على هالوضع .. على طول قام وقعد يمها على السرير .. وحضنها .. تشبثت فيه وصارت تصيح على خسارتها ..





.. في بيت أبو سحر ..

قاعده في الصالة رايحـة راجــعة وهي تفكر شلون تخليه إيي .. وبعد تفكيـــر طويــل ..قررت .. رفعت تلفونها واتصلت عليــه .. مرة .. مرتيـن .. ثلاااث .. بس من دون فايدة .. ما يرد ..

عصبت وثارت و زادت حقد .. رجعت ودقت وكلها أمل إن يرد .. وبعد ما حست باليأس قررت تقفل وتحاول في وقت ثاني ..

توها بتسكر الخط .. إلاا بصوته .. أحمد: آلووو

حست بـ فرح و وناسـة .. سحر : آلووو

أحمد من غير نفس: شنو تبين .. أنا ما قلت لج لاا تدقين علي ؟؟

سحر وهي تصنع الحزن: تكفى يا أحمد أبيك ضروري يا ليت تمر علي اليوم عندي لك كلااام لاازم تسمعـه

أحمد على نفس وضعه: ما بيني وبينج أي كلااام .. ويلاا باي

سحر بسرعه: لحظة لحظة .. والله وحلفت هذي المرة بس .. وآخر مرة .. و أوعدك إنك ما راح تسمع صوتي ولاا تجوفني بعد هاليوم .. بس بليـــــــز تعاال ضروري

أحمد بعد تفكير: أوكي .. بس بشرط

سحر بوناسة: آآمر

أحمد: بتكون معاي دلال غير جذي إسمحي لي ..

سحر بصدمة: دلال!!

أحمد بشك: أي دلاال .. لأن بصراحـة أنا ما أضمنج شنو ممكن إنج تسوين .. ولاا شنو الحيله إلي بستخدمينها

سحر بقهر وتحدي: أوكي ما عندي مانع .. مع إنك ظلمتني .. بس ما يخالف الله يسامحك

أحمد بدون نفس: الساعة كم أيي لج

سحر بخبث: 7 في الليل

أحمد: أوك .. باي

سكر منها قبل لاا يسمع ردها .. و هالشي زاد قهرها .. وصارت تتحلف وتتوعد فيه





.. في المستشفى ..


.. طق الباب ودخل .. جافها سرحانــه .. وهي تناظر السقف .. حزن على حالها .. قرب منها وتنحنح .. بس بعد ما زالت على سرحانها ..

وائل بـ قلق: شرين ؟؟

لفت له بهدوء .. شرين: نعم

وائل وهو يبتسم: خذالي ساعة وأنا أتنحنح وإنتي أبد ولاا بالدنيا

ناظرت فيه شوي وبعدها بعدت نظرها بتوتر ملحوظ .. شرين: متى راح أطلع ؟؟

قعد على الكرسي مجابلها .. وائل: بكرة إن شاء الله بيرخصونج

شرين وهي تحاول تمنع دموعها: تكفــى ما أبي أرجع للدار .. تكفــى

وائل بقلة حيلة: ما أقدر .. يعني أنا ما عندي الصلااحية في إني أطلعج .. وبعدين وين بتروحين .. إذا ما راحتي للدار

شرين بحزن: والله يا وائل راح أموت إذا رجعت للدار .. تكفـــــــى ما أبي .. دبرني .. سو أي شي .. بس ما أرجع للدار

تقطع قلب وائل عليها وسكت :........................

صارت تصيح بهقر على وضعها .. شرين برجى: تكفى أدري إني وااايد تعبتك معااي .. بس والله ما أقدر .. صدقني هذا آخر طلب لي .. وأتمنى ما تردة .. دبر لي أي طريقة أطلع منها من الدار

وائل بتردد: هو في طريقة وما اعتقد في غيرها ..

شرين بلهــفة: شنووووو
 

^.^lamaaar^.^

New member
إنضم
3 يناير 2011
المشاركات
536
..((تكملة البارت السادس والعشريـــن))..










.. في المستشفى ..


.. طق الباب ودخل .. جافها سرحانــه .. وهي تناظر السقف .. حزن على حالها .. قرب منها وتنحنح .. بس بعد ما زالت على سرحانها ..

وائل بـ قلق: شرين ؟؟

لفت له بهدوء .. شرين: نعم

وائل وهو يبتسم: خذالي ساعة وأنا أتنحنح وإنتي أبد ولاا بالدنيا

ناظرت فيه شوي وبعدها بعدت نظرها بتوتر ملحوظ .. شرين: متى راح أطلع ؟؟

قعد على الكرسي مجابلها .. وائل: بكرة إن شاء الله بيرخصونج

شرين وهي تحاول تمنع دموعها: تكفــى ما أبي أرجع للدار .. تكفــى

وائل بقلة حيلة: ما أقدر .. يعني أنا ما عندي الصلااحية في إني أطلعج .. وبعدين وين بتروحين .. إذا ما راحتي للدار

شرين بحزن: والله يا وائل راح أموت إذا رجعت للدار .. تكفـــــــى ما أبي .. دبرني .. سو أي شي .. بس ما أرجع للدار

تقطع قلب وائل عليها وسكت:.......................

صارت تصيح بهقر على وضعها .. شرين برجى: تكفى أدري إني وااايد تعبتك معااي .. بس والله ما أقدر .. صدقني هذا آخر طلب لي .. وأتمنى ما ترده .. دبر لي أي طريقة أطلع منها من الدار

وائل بتردد: هو في طريقة وما اعتقد في غيرها ..

شرين بلهــفة: شنوووووِ

ظل يراقبها وهو يبي يعرف ردت فعلها من الكلاام إلي راح يقوله لها .. وائل بتردد ملحوظ: أنـا وإنتي ......... نـ.. نـتزوج

حست إن كل أطرافها ما عاد تقدر تحركهم ..و ويها بهت .. وعيونها جحظت .. و ريجها نشف .. حتى قلبها حست إن وقف عن النبض ..

تحس إن الأكسجين إلي في الغرفـــة خلص .. تمت ثوانــي على وضعها حست كأنها دهـر .. ما تدري شنو الاحساس إلي بدت تحس فيه .. خوف .. حيرة .. توتر .. فرح .. حرية .. استقلاال ..
بدت الافكار تتزاحم فيها .. شنو تقول؟؟.. هي بس سمعت زواج انصدمت!!.. وحست إن الحروف ضاعت منها ..

شرين في نفسها "يا ربي .. شلون أرضى فيه وأتزوجه!! .. أنا بس أسمع اسمه ارتعد بـ مكاني .. شلون أعيش معاه باقي عمري وتحت سقف واحد وفي غرفة وحده و يضمنا سرير واحد .. يمـااااااا .. لاا لاا شنو سرير واحد .. أبيــه لااا ما أبي .. بصيح والله باصيح"

..((سكتت شوي)) .. "بس أنا ما عندي أي حل ثاني .. يعني إذا ما قبلت .. شلون بطلع من الدار .. يا ربي"

قطع عليها حالتها صوته وهو ما زال يراقب ردت فعلها من كلاامه .. وائل بهدوء عكس إلي بداخله من فوضت المشاعر : شرين!! .. أدري إنج منصدمه .. بس ما أبيج تستعيلين .. فكري في المـ...

قاطعته وهي منزله راسها .. شرين بتردد من الكلاام إلي بتقوله: المسأله ما تستدعي حتى التفكيــر .. لأن أنا مالي إلاا هل حل .. يعني لو كان عندي خيار ثاني .. ما راح أوافق

حز في نفسه كلمتها الأخيـرة _ما راح أوافق_ .. بس حاول إن ما يبين .. وائل ببتسامه: يعني شنو أفاتح أهلي في الموضوع

هزت راسها والدموع متحجرة بوسط عيونها .. والخوف مسيطر عليها بشكل كلي .. لدرجـه مو قادرة حتى إنها تناظر فيه ..

حس برجفتها و التوتر والخوف إلي بدا يلاحظه عليها .. بس ما علق ولاا قال أي كلمـه .. انسحب من الغرفـة بكل هدوء ..







.. في فلـــة أبو سعود ..


.. قاعدة على السرير تفتح الأكياس وتطلع منهم الثياب إلي شرتهم حق جهازها .. لأن ما بقى شي على زواجها .. انقضى شهر وهي ما سوت ولاا شرت أي شي بسبب الظروف إلي مرت فيها ..

وبما أنها كانت فاضية طول اليوم راحت وتسوقت مع أمها في نفس الوقت علشان تنسيها وتطلعها من إلي فيها بسبب زواج أبوها..

.. قطع عليها صوت رنين تلفونها .. خذت التلفون وناظرت بشاشة .. ابتسمت وهي تجوف اسمه ينور الشاشة ..

دلال:آلوووو

أحمد: أحلى آلووووو .. هلاا قلبي هلااا بـ حياتي هلاا بـ نبض قلبي .. هلاا بـ كلي .. شخبارج؟؟

دلال بحيا: تمام .. أنت شخبارك؟

أحمد: دووووم يا قلبي .. والله من سمعت صوتج صرت بـخير

دلال: ................

أحمد:آلوو حبي ..

دلال بـإحراج: معاك

أحمد: أمممم توقعي من متصل فيني اليوم

دلال بإستغراب: منو؟؟

أحمد من دون نفس: سـحر

دلال بغيرة: وليش إن شاء الله متصلة ؟؟ .. و أنت لاا يكون رديت عليها ؟؟

أحمد وهو واضح عليه الوناســة: شكلــي أحس بنبرة غيرة .. ياااااويل حالي على إلي يغاااااااارون علي .. أذوووب أنا

دلال بخجل: أحمـــد

أحمد بهيام: عيووووووووونه روووووووحه

دلال وهي تحاول تغير الموجه: ما قلت لي رديت عليها؟؟

أحمد : إي رديت ..

حست بـغيرة فضيعه .. بس حاولت كثر ما تقدر ما تبين له.. دلال: شنو تبي ؟؟

أحمد و حب يلعب في أعصابها: تبيــني

دلال بقهر : صج ما تستحي على ويها .. انا أبي أعرف هـ الآدميــة ما فيها ذرة كرامــة !!

أحمد: هههههههه هونج هونج يا قلبي .. هدي .. هي اتصلت تقول إنها تبيني في موضوع ضروري وما يتأجل ..

دلال بحيرة: وشنو هـ الموضوع إن شاء الله

أحمد: ما أدري والله هي ما قالت لي

دلال: يعني شلون ما تدري ؟؟

أحمد: يا قلبي تقول الكلاام ما يصلح على التلفون لاازم فيس تو فيس

دلال بغيره وزعل: يعني بتروح لها وبتتقابلون

أحمد: قصدج إحنى بنروح لها وبنتقابل

دلال متفاجأة: شلوووون

أحمد بإستغراب: شفيج غلاااي ؟؟ .. إي بنروح لها ريلج على ريلي .. وأنا قلت لها شرطي ما بروح ولاا بسمع شي إلاا إذا كنتي موجودة لأن بصراحه انا ما أضمن تفكيرها الخبيث

حست براحــة من بعد كلاامه .. دلال: أوكي مو مشكلة بس متى؟؟

أحمد : على الساعة 7 ونص إن شاء الله .. إنتي جهزي نفسج بمرج جي على 7 أوك

دلال: أوكي

أحمد : يلااا قلبي أخليج الحين .. باي

دلال بحب: باي


سكرت منه وظلت تفكر .. دلال في نفسها "يا ترى شنو الموضوع إلي تبي تكلم فيه أحمد"






.. في شقــــــــــة مستـــــــأجرة ..



.. في الصالة قاعدة على الكنبة وحاط يده على راسه وغارق في أفكاره .. ومو قادر يرسى على فكرة وحده .. ويحدد مصيره ..

خرجه من زحمة الأفكار صوت ناعم .. فيه نبرة قهر .. نورة: يلاا قوم وصلني لـ بيت أبوي

رفع راسه شوي وناظرها واقفه و حولها شناط .. رفع حاجب بإستغراب.. أبو سعود: ليش الشناط هذي كلها؟؟

ناظرته من فوق لي تحت بـ اشمئزاز .. نورة: تتوقع إني بعيش معاك بعد ما طلع إنك إنسان فقير .. وما عنك شي .. وكل الشركات والبيوت والفشخرة والعز إلي كنت عايش فيه مو ملكك ملك زوجتك .. وفوق هذا كله ما في شي بـ اسمك .. يعني افهمها أنا لولاا فلوسك كان من سابع المستحيلاات وحط عليها عشرين خط إني أتزوجك

وقف وهو يناظرها باستنكار وعدم تصديق .. أبو سعود: شلون؟؟

لفت الجهة الثانية بملل .. نورة: طلقني

حس إن الدم كله صار في ويه من كثر العصبية .. وما حس بنفسه إلاا إنه يفرق شحنات الغضب والقهر إلي كان عايش وسطها ..

صار يطقها من دون أي أدنى شعور .. و صدى كلماتها تتردد على مسامعه .. لدرجه ما كان يسمع توسلااتها .. بعد ما حس إنها جريب وتموت بين يده تركها .. أبو سعود بصراخ وهو في قمة عصبيته: إنـــــتي طالـــــــــــــق

طلع من الشقة وسكر الباب بكل قوة .. أما هي فلمت شتاتها وقعد تصيح وتصارخ وتندب حظها الردي إلي خلااها تتزوج واحد مثل أبو سعود .. أما عبد الرحمن .. بدت صرخاته تملأ صداها أرجاء الشقـة .. وكأنه يبكي أمـه .. وأبوه .. وعارف إن راح يتشتت






.. في بيت أبو رنيم ..


.. كانت قاعدة على الكنبة ويمها الجاري .. و هو منسدح على فخوذها وهي تداعب شعره الناعم .. وتتأمل ملاامحه وهي مغمض و واضح عليه إن مستمتع .. ابتسمت

سعود وهو مغمض عيونه: أقول حبي .. ما اشتقتي لبيتنا

رنيم وهي تتنهد: إلااا إشتاقيت ومن قلب بعد .. بس مثل منت عارف .. أنا حالتي ما تسمح لي .. وهني راح يكون أريح لي .. يعني عندي من يساعدني وإلي هي ماما .. أما هناك فـ صعبه شوي .. أنا أدري إنك منت بمرتاح هني .. و..............

قاطعها وهو يناظر لعيونها .. سعود: أششش لاا تقولين كلااام أنا ما قلته .. بـ العكس لاازم تعرفين إن أي مكان أروحه وإنتي معاي أحس براحه .. لأن راحتي في قربج .. أوكي عمري

حست براحه من بعد كلاامه إلي فعلاا كانت متخوفة إن متضايق من قعدته في بيت أمها .. رنيم بحب: تسلم لي حبيبي ربي يخليك لي وما يحرمني منك

سعود وهو يحط يده على قلبه: آآآه آآه يا قلبي .. ما أقدر أنا يا ناس يا عالم .. ارحموا حالي أذوووووووب أنا بـ حبيبي

رنيم: هههههههههههههه فديتك

سعود بحالمية: فديت الضحكة أنا .. تفداااج الروح يا روحي

بدت تلعب في شعره مرة ثانية وهو غمض عيونه وعم الصمت المكان وما ينسمع غير أنفاسهم .. بعد لحظات .. سعود وهو مغمض: قلبي إذا ارجولج عورتج قولي لي طيب علشان أقوم

رنيم بنبرة حزن تحاول إنها ما تبينها: لااا عادي .. أصلاا أنا وضعي ما يسمح حتى إني أحس برجولي يعني خذ راحتك حبي

حس في حزنها من بحت صوتها .. فتح عيونه .. وطاحت على عيونها إلي بدت تغرق بـ دموعها .. سعود بحنان: أفا يا قلبي ليش الدموع ..

قام وعدل نفسه وصار يمسح على شعرها بحنان .. بعدها خذها في حضنه وهو يحاول يخفف عنها .. سعود: يا قلبي إنتي راح ترجعين مثل الأول .. ما راح يتغير شي في حياتج كلها فترة وإن شاء الله تعدي .. وبعدين الغلط مني لأني نسيت أخبرج إني طرشت أوراقج وردوا علي إن في أمل في نجاح العملية وترجعين تمشين مثل قبل .. وإن شاء الله الاسبوع الياي راح تكون طيارتنا تنتظرنا

حضنته زياده و دموعها مغرقه ويها .. رنيم بصوت مليان صياح: أحـــبك

ابتسم وباس راسها ورجع حضنها وهو يهمس في أذنها .. سعود: وأنا أعشقج






.. في المستشفى ..


نجوى وهي مبوزة وماده البوز شبرين : مابي .. بليـــــــز بدووور قول لهم يرخصوني مليــت

بدر بعناد: مافي .. عيل بدوور هاا .. بدل ما تقولين حبيبي عمري حياتي .. تقولين لي بدوور وتبيني أسوي لج إلي تبين تحلمين

حست نفسها شوي وتصيح .. نجوى : طيب طيب .. حياتي بليـــز روح خلهم يرخصوني .. والله أحس إني بختنق من قعدت المستشفى ..

بدر وهو يحاول يهديها: أفاا تختنقين وأنا موجود .. وبعدين يا قلبي هذا لمصلحتج .. وإن شاء الله كلها أيام و تتحسن صحتج و يرخصونج

نجوى بدلع وهي شوي وتصيح: مابـــــــــي ..

حب يغير الموضوع .. ابتسم وهو يقرب منها ويقعد على السرير .. بدر: فديت الدلع أنا يا ناس حبيبي كأنه قوطي أناناس ..

شهقت وهي تحط يدها على صدرها .. نجوى: أيا المفتري أنا كأني قوطي أناناس ..

رجعت مدت بوزها بزعل وتكمل بدلع .. نجوى: مابي زعلت .. برووو (يعني إطلع بره .. أو روح عني)

بدر وهي يضحك: هههههههههه بروو مرة وحده أفا ما هقيتها منج .. تطرديني يا دوست دارم (يعني حبيبة قلبي)

لفت ويها عنه وهي تتصنع الزعل .. وهو ميت ضحك عليها واستلمها بـ بكلمات عجمية حافظهم من أيام السكول





.. في سيارة أحمد ..

وصلت عند باب بيت دلال .. رفع تلفونه وضغط على رقمها .. وشوي إلا بصوتها الناعم .. يخترق مسامعه

دلال: آلوووو

أحمد: آلووو عمري يلاا طلعي أنا عند الباب

دلال: أوكي

سكرت منه .. خذت شنطتها ولفت الشيلة على راسها وطلعت وعلى طول ركبت يمه ..

دلال: السلاام عليكم

أحمد وهو يبتسم: وعليكم السلااام ... توه ما نورت السيارة

ردت له الابتسامه .. دلال: تسلم
حرك السيارة وتجهوا لبيت سحر .. كان مشغل أغنية لـ راشد الماجد & عبد المجيد عبدالله


...........................



يَا حُبّي الأوّل وَالأخِير تَدري فِي غِيابِك وِش يِصيرْ ..
تِظلم فِي عِيني دِنيتي وَأصبِح بَلا شُوفـك ضَريـرْ

أبكِي وَ تِسألنِي الدّمُوع مِتى مِتى وَقـت الرّجُـوعْ ..
وَ الشّوق اللّي بِين الضّلوع أَتعَبنِي فِي غِيابك كِثيرْ

وَحشنِي صُوتك يَاغلاي يَا فَرحِي وَبسمَـة شِفـاي ..
تِوحَشني يُوم انتَ مَعاي وَتخيّل إن غِبت إِيش يصِيرْ

أشُوفِك بِكلّ الوُجوه وَفي زَحمـة أفكَـارِي أَتُـوه ..
أَنا بِرجا كِلمـة أَلُـو تِجبـر بِهـا قَلبِـي الكِسيـرْ

يَاحبّي لاَلا لاَ تِغيب وَارجع لِي يَـا أغلَـى حَبِيـب ..
فِي غِيبتك كَأنّي غَرِيب أمشِي وَلا أدرِي وِين أسِيرْ

يِظلم فِي عِيني كِلّ شَي مَعد تَرى فِي دِبـيّ ضَـيّ ..
وَالشّوق لَك يِقسى عَليّ وَأنـا بِدُونـك مُـو بِخيـرْ

نِصف القِلادة لِي مَعاك ذِيك اللّي قَلب اللّي هَـواك ..
وَالنّصف الآخَر مِن غَلاك مِن شُوقِي لَك وِدّه يِطيرْ

طَمِنّي يَا خَالـد عَلِيـك مِـن لَهفِتـي وِدّي أَجِيـك ..
تِدري بِأنّه أَمُوت فِيك وِبقربَك أَصبِح شَخص غِيـرْ

يَا حُبّي الأوّل وَالأخِير تَدري فِي غِيابِك وِش يِصيرْ ..
تِظلم فِي عِيني دِنيتي وَأصبِح بَلا شُوفـك ضَريـرْ


...........................


.. كان يغني معاهم وهو كل شوي يناظر بـ دلال ويبتسم ..وصلت السيارة لين بيت سحر ..

دلال وهي تحاول إنها تقلل من التوتر إلي بدا يسيطر عليها ..: وصلنا ؟؟

ابتسم وهو يجوف توترها .. وحب يطمنها .. أحمد وهو يمسك يدها ويحضنها بيده: قلبي لاا تخافين أنا معاج

ابتسمت شبه ابتسامه وهي تحاول تنسى التوتر .. دلال وهي تهز راسها: طيب

حب يغير الموضوع .. أحمد: تدرين حدي عطشان يلااا نزلي أحس ريجي نشف

دلال: ههههههه أوكي

.. نزلوا من السيارة و شبكوا يدهم ببعض .. ورنوا الجرس .. شوي إلاا الخدامه فاتحــه الباب .. ومدخلتهم الميلس ..




.. عند سحر ..

قاعده في الصالة تنتظر على نار .. شوي إلاا بالخدامة داخله الصالة تخبرها بوصول الضيوف ... على طول دخلت المطبخ وهي تجوف كاسين فيهم عصير واحد فراولة والثاني برتقال .. هي تعرف إن أحمد ما يحب عصير الفراولة .. ابتسمت بخبث وحطت البودره في الكاس إلي فيه عصير برتقال ..

بعدها طلعت وهي تطلب من الخدامه تلحقها للميلس .. توجهت للمرايا وناظرت شكلها وابتسمت برضى .. كانت بقمة النعومة والأنوثة

.. دخلت الميلس وهي عيونها تبحث عن أحمد .. أول ما جافته ابتسمت بحب .. سحر: السلاام عليكم

أحمد ودلال: وعليكم السلاام

قعدت قريب من أحمد إلي تضايق وعلى طول قام وسحب معاه دلال وقعدوا في كنبة ما تكفي إلاا لشخصين وهـ الشي حرجها وقهرها في نفس الوقت .. أما دلال فرحت بحركته وبردت شوي من حرتها وقهرها على سحر ..

أحمد بملل: يلااا خلصيني شنو موضوعج

.. في ذي اللحظة دخلت الخدامة وفي يدها صنية .. قدمت لهم العصير .. وطبعا مثل ما توقعت سحر .. دلال خذت الفراولة .. وأحمد البرتقال .. زادت ابتسامتها وفرحتها لما جافت أحمد وهو يشرب العصير كله في نفس واحد ..

سحر في نفسها "شكــله عطشان .. ههههه والله طلعت السالفة أسهل من ما تصورت" ..

.. حط الكاس على الطاولة ورفع نظره لها .. بمعنى (خلصيــنا) .. خذت نفس عميق وبعدها زفرته براحه ..

سحر وهي تمثل الحزن: .. أنا في واحد طالب يدي .. وأبوي موافق عليه .. وعطاني مهلة أفكر لنهاية الاسبوع .. فـ قلت وأنا للحين عندي أمل إن ممكن إنك تبيني ..(توه بيقاطعها هي واصلت كلاامها) .. عندك لي نهاية الاسبوع .. (وهي تناظر دلال بنظرة ما فهمت معناها) .. وإذا ما رديت لي خبر راح أفهمها بنفسي إنك ما تبيني .. (طالعته بنظرت رجى) .. بس أتمنى ما تخيب أملي .. لأني أحبك ..

قامت دلال وهي متنرفزة والدموع متحجرة في عيونها وبصوت مخنوق: يلاا نقوم .. أعتقد خلصت كلاامها

قام أحمد بدون أي كلاام .. مسك يد دلال وطلع .. أما هي فـ قامت ترقص من الوناســة وإن خطتها تمشي مثل ما خططت







.. في بيت أبو وائل ..

في الميلس .. احتار وائل في هذيك اللحظة شنو يقول حق أبوه .. وشلون يبتدي في الموضوع .. خذ نفس وتوكل على الله : يبا أنا بصراحة ناوي أتزوج

أبو وائل بفرح: والله هذي الساعة المباركة .. و البنت موجوده .. والله إنك ما بتحصل أحسن منها .. وانا اليوم بفاتح أمك وبقول لها تروح وتخطبها لك

وائل وهو يحط راسه بتوتر: لاا يبا فهمتني غلط .. أنا أبي أتزوج .. بس البنت أنا مختارها بنفسي

أبو وائل بإهتمام: من بنته ؟؟

وائل وهو مو عارف شنو يرد على أبوه: بصراحة يبا .. أنا ما اعرف ولاا هي تعرف من بنته .. لان باختصار هي بنت من دار الايتام

أبو وائل بصدمــة: تبي تتزوج وحده من دار الايتام .. ما ينعرف من أصلها وفصلها .. بنت لقيطة !!

حس بجرح من كلمة أبوه "لقيطــة" .. وائل وهو يحاول يقنع أبوه: يبا البنت يتيمة .. و.........

قاطعه بصرامة .. أبو وائل: قصدك لقيطة مو يتيمة ترى في فرق .. وشاسع بعد

نزل راسه وهو يحس بصعوبه الموقف .. وائل: و اذا لقيطة يعني شنو مو مثل العالم والناس .. يبا صدقني البنت أخلااق ما شاء الله عليها .. يعني هي شنو ذنبها إذا أهلها ما خافوا ربهم ورموها .. يبا أنا طول عمري أقول إنك طيب وحنون .. وما تحكم على الناس بـ الظاهر .. إلاا لما تعرف معدنهم .. طول عمرك حكيم .. أنا لو غيري كان تزوج بدون ما يقول لأهله لأن يعرف ردت فعلهم .. بس أنا لااا لأني أولاا ما يطاوعني قلبي أسوي شي من غير رضاكم .. و لأني متأكد إن أبوي راح يفهمني وما راح يحرمني من سعادتي .. يبا الله يخليك أفهمني ..

أبو وائل:.............................








نهــــــــــــــاية الــــــــبارت

 

^.^lamaaar^.^

New member
إنضم
3 يناير 2011
المشاركات
536
(البارت السابع والعشريـــــن)











.. في بيت أبو وائل ..

في الميلس .. احتار وائل في هذيك اللحظة شنو يقول حق أبوه .. وشلون يبتدي في الموضوع .. خذ نفس وتوكل على الله : يبا أنا بصراحة ناوي أتزوج

أبو وائل بفرح: والله هذي الساعة المباركة .. و البنت موجوده .. والله إنك ما بتحصل أحسن منها .. وانا اليوم بفاتح أمك وبقول لها تروح وتخطبها لك

وائل وهو يحط راسه بتوتر: لاا يبا فهمتني غلط .. أنا أبي أتزوج .. بس البنت أنا مختارها بنفسي

أبو وائل بإهتمام: من بنته ...؟؟

وائل وهو مو عارف شنو يرد على أبوه: بصراحة يبا .. أنا ما اعرف ولاا هي تعرف من بنته .. لان باختصار هي بنت من دار الايتام

أبو وائل بصدمــة: تبي تتزوج وحده من دار الايتام .. ما ينعرف من أصلها وفصلها .. بنت لقيطة ...!!

حس بجرح من كلمة أبوه "لقيطــة" .. وائل وهو يحاول يقنع أبوه: يبا البنت يتيمة .. و.........

قاطعه بصرامة .. أبو وائل: قصدك لقيطة مو يتيمة ترى في فرق .. وشاسع بعد

نزل راسه وهو يحس بصعوبه الموقف .. وائل: و اذا لقيطة يعني شنو مو مثل العالم والناس .. يبا صدقني البنت أخلااق ما شاء الله عليها .. يعني هي شنو ذنبها إذا أهلها ما خافوا ربهم ورموها .. يبا أنا طول عمري أقول إنك طيب وحنون .. وما تحكم على الناس بـ الظاهر .. إلاا لما تعرف معدنهم .. طول عمرك حكيم .. أنا لو غيري كان تزوج بدون ما يقول لأهله لأن يعرف ردت فعلهم .. بس أنا لااا لأني أولاا ما يطاوعني قلبي أسوي شي من غير رضاكم .. و لأني متأكد إن أبوي راح يفهمني وما راح يحرمني من سعادتي .. يبا الله يخليك أفهمني ..

أبو وائل: ............ يا ولدي أنا كل إلي قلته لك لمصلحتك .. أنا أدرى فيها .. وبعدين ما تقول لي شـ ذنب أمك المسكينة إلي من سنتين وهي حاطه في بالها إنك راح تاخذ بنت أبو خالد .. يعني إنت قلت ما تبي تتزوج من العائلة وقلنا معليه .. وأمك تعبت لين حصلت وحده تناسبك .. وأنت تعرف و وافقت .. ليش الحين ييت وتكلمت .. ليش ساعتها ما وافقت ولاا علقت أمك وبنت الناس إلي تنتظر منا نروح نخطبها لك .. ما تفهمني ..!!

نزل راسه وهو يحس إن خلاص مستحيل راح يكون مع إلي اختارها قلبه ..حس نفسه مختنق مو قادر يصدق إن حبه إلي أنولد فيه يموت وهو للحين في مهده .. وائل بنبرة حزن ونظرة انكسار: عن أذنك يبا

على طول قام وطلع قبل يسمع رد أبوه .. طلع وهو يحس إن روحـه طلعت قبله .. رفع يده وصار يمسح على ويهه بإرهاق .. خذ نفس عميــــق و زفر بقوة .. كأنه يحاول يطرد حزنه ويهدأ سره .. لمح أبوه يطلع من الميلس على طول تحرك متوجه لسيارته .. أول ما فتح باب السيارة..

أبو وائل : وائل ..

لف له وهو يحاول ما يحط عينه في عين أبوه .. وائل: هلا

ابتسم وهو يحاول يخفف عن ولده إلي واضح عليه الحزن .. أبو وائل: قرب

ما كان وده .. بس سكر باب السيارة وعلى طول توجه لأبوه .. وائل: آمر يبا

أبو وائل على نفس وضعه : ما يآمر عليك ظالم .. بس حبيت أقول لك متى ناوي إن شاء الله

ما استوعب شنو يقصد "متى ناوي" .. وائل: ما فهمت...!!على شنو؟؟

أبو وائل وهو يكتم ضحكته: قصدي بزواجك .. متى ناوي؟؟

حس بضيق فضيـع .. وائل بعصبية بس يحاول يكبتها: خلااص ما أبي أتزوج .. ويا ريت ما تعلقون البنت أكثر من جذي .. قول لهم وائل عايف الزواج يبي يظل عزابي على طول .. عن أذنك

لف عن أبوه وهو مقهوووووور .. بس صوت أبوه وقفه للمرة الثانية .. أبو وائل بأمر: راح تتزوج يعني بتتزوج .. والليلة راح تملج ..

لف على أبوه وهو يحس إن الدنيا بدت تسود من حوله .. وائل برجى: تكفى يبا أنـ...

قاطعه وهو يبتسم بحنية .. أبو وائل: تطمن مو بنت أبو خالد .. راح تتزوج إلي أختارها قلبك وأنا أبوك

حس للحظـــة إن قلبه بدى ينبض والحياة بدت ترجع وتحلو بعيونه إلي كانت يغيمها الحزن واليأس .. حس بنشوة فرح بدا يتخلله للأعماق .. تتلمس مشاعره إلي بدت تتولد من جديد .. وائل بفرحــة : والله..!!

قرب من أبوه وضمـه وقعد يبوس راسه ويده وهو يحس شوي ويطير .. أبو وائل: ههههههههههههه خلاااص يا ولدي ههههههههه









~~ بعد يوميــــــــــــــن ~~








.. في فلــة أبو سعود ..



من صار إلي صار .. وهي حابسة نفسها في الغرفة .. مو راضيــة تطلع .. تحس إنها مقهورة على عمرها إلي ضاع مع واحد مثل "أبو سعود" ..

أم سعود بحقد وكره بدى ينزرع في نفسها "الله لاا يوفقك في زواجك .. ولاا يهنيك لاا بمرتك ولاا بولدك .. عيل أنا أنا يا بعد كل هالعمر تتزوج علي .. حسب يالله ونعم الوكيل فيك"

قامت من على السرير وراحت قعدت على التسريحة .. وصارت تناظر بنفسها .. أم سعود: هذا كله كان حق منوا .. كل هذا و مالا عيونك .. عسى ربي يمليها بتراب .. حتى التجاعيد مالهم مكان في ويهي من كثر ما أهتميت في نفسي لجلك .. آآآه يا حسرة شبابي إلي ضيعته مع واحد مثلك ..





.. عنـــــــــد دلال ..

قاعده في الصالة مجابلة التلفزيون .. لكن بالها مشغول وفي عالم ثاني .. أفكارها مو راضية ترسيها على البر .. هزت راسها وكأنها تحاول تبعد هـ الأفكار عنها وتعوذت من إبليس ..

قامت وصعدت لدارها .. خذت تلفونها إلي على المكتبة .. وعلى طول دقت على رقمه .. رن ورن ورن .. بس محد يرد ..

رجعت مرة ثانية وثالثة ورابعة وكلها .. نفس النتيجــة .. خافت .. دلال: يا ربي لاا يكون فيه شي !! .. لاا إن شاء الله ما في إلاا كل خير .. بس ساعة برجع اتصل ..

حاولت تهدي نفسها وتبعد الوسواس عنها .. لكن ما قدرت وانجرفت أفكارها لذاك اليوم إلي راحوا لسحر .. دلال في نفسها "معقولــة ..يكون يفكر في كلاامها .. لاا لاا مستحيل .. يا ربي أنا شفيني هو يحبني ولو يبيها جان من زمان خذاها"

على طول قامت ودخلت الحمام (انتوا والكرامة) توضت وطلعت وفرشت السجادة تبي تصلي يمكن يهدأ بالها ..





.. في المستشفـــى ..


دخل وهو يبتسم لها .. بدر: يلااا مشينا

مشت ورآه وهي تحس براحــة ما بعدها راحــة .. نجوى: واخيـراً رخصوني ما بغيت

بدر : ههههههه فديتج والله ..

ركبوا السيارة متوجهين للبيت .. ونجوى طول الطريق تتحلطم على المستشفى وبدر بس كان مستمع ..

أول ما وصلوا على طول نزلت وهي شاقة الحلج شــق .. بدر بمزح: شوي شوي لاا يطيح حنجج ..

مدت بوزها وهي تمشي عنه .. نجوى بدلع: كريـــــــه

لحقها وصار جدامها .. بدر : أفاا .. أنا كريـــه ؟؟؟ ..

نجوى وهي تهز راسها: وستيــن ألف كريــه بعد

بدر وهو يسحبها من يدها ويدخلها داخل .. : متأكده أنا كريــــه ..؟؟

هزت راسها بتأييد .. وهي في قلبها "إلااا أحلــى مني بعد فديتك والله" .. ما حست في نفسها إلاا وهي طايره في الهوى .. نجوى: آآآآآآآآآ .. نزلني .. بليــز .. خلاااص أنت وسيم أنت أحلى ما خلق ربي .. نزلني بليـــــــز

بدر وهو للحين حاملها: ههههههههههه إي جذي خلج سنعــة

نجوى وهي متعلقة على ارقبته ..: أوكي أوكي بس نزلني بليــز

صار يتأملها وهو يبتسم بحب .. بدر: بس أنا مرتاح جذي

نجوى وهي تعض على شفايفها وكأنها عرفت في شنو يفكر: بدر .. بليز

هز راسه بلااا وهو يصعد معاها لغرفتهم .. أول ما فتح الباب .. بدر: أحبـــج

ناظرت فيه بحب و شاحت بويها للجهه الثانيــــة .. وانبهــرت بإلي جافته ..

كانت الغرفــــــة فوق الخيال .. الشموع ماليه الغرفة .. والإضاءة خافته .. والورد منثور على الأرضية والسرير .. بشكل حلو .. و طاولة على جنب فيها أكل .. وكيكــة كبيــرة مكتوب عليها "i love you" ..

نزلها عند الباب وهو يناظر فيها شلون هي مبهورة .. ابتسم وقرب منها وطبع بوســة على خدها الأيمن .. و حاط خصرها بيدينه .. وقرب شفاته لعند أذونها وهمس .. بدر : أنا آسف على كل شي سويته آلمج .. و خلى دموعج تنزل .. وعد مني إني أعوضج على كل شي .. نجوى أنا ما أحبج .. أنا أعشقــج حد الجنون

دمعت عيونها وهي تحس بكل كلمة يقولها طالعة من أعماقة .. ومن غير إحساس منها .. حاطته بيدينها على ارقبته وهمست والدموع بدت تاخذ مجراها .. نجوى: أحبــك





.. في بيت أبو رنيم ..

حاضنة أمها وتحس بحنانها إلي فقدته فترة .. رنيم بدلع: ماما راح توحشيني مووت

أم رنيم بحب وحنان: يا عليني ما أبجيج يا بنيتي .. وأنا بعد هم بفقدج وبتوجشيني .. هانت يا يما كلها مده وتعدي وترجعين لنا مثل أول

رنيم : بس أنا خايفـة .. ما أدري ليش

أم رينم وهي تمسح على شعر بنتها: عادي هذا شي طبيعي .. إنتي لاا تفكرين في شي .. غير إنج ترجعين لنا مثل أول وأحسن بعد ..

هزت راسها وهي فكر في بكرة .. شلون راح تترك امها وأخوانها وتسافر .. تنهدت وهي تتذكر سعود إن راح يكون معاها وهذا الشي كفيل إن يدب الراحه في نفسها ويطمنها إنها بخير






.. في بيت أبو وائـــل ..

.. وخصوصاً في غرفــة وائل .. قاعدة على السيادة تصلي .. بعد ما خلصت صلااة بدت تستغفر وما حست بنفسها إلا وهي راجعه بذكرياتها لورى .. قبل يوميــن


~~
منسدحـة على السرير وتناظر بـالمغذي الممدود بيدها .. قطع عليها صوت طرق على الباب .. وبعدها بدخول وائل .. : السلاام عليكم

شرين بهمس: وعليكم السلاام

ابتسم و قرب وقعد على الكرسي المقابلها .. وائل:شخبارج الحين إن شاء الله أحسن

هزت راسها بمعنى (إي) .. شرين:.....................

وائل: أمممم مو عارف شنو أقول لج .. بس أنا ياي لج بموضوع زواجنا

لفت له شرين وقلبها شوي ويوقف: ....................

فهم من نظرتها إن يكمل .. وائل: أنا كلمت الأهل وفهمتهم الوضع .. وكل شي الحمد الله ماشي على أكمل وجـه .. واليوم إن شاء الله راح نروح المحكمة .. بعد صلاة الظهر ..

هزت راسها وهي تحس إن قلبها شوي ويطلع من مكانه من كثر ما هو يدق بقوة .. ما تدري ليش بس الخوف ممتلكها .. مد يده وحطها على يدها وكأنه حاس فيها .. حس برعشة يدها الضغيرة وهي تحاول تبعد يده عنها .. تركها وطلع بهدوء ..

.. بعد صلااة الظهر ..

طلعوا من المستشفى متجهيــن للمحكمــة .. وتم كل شي و صارت شرين حرم وائل على سنة الله و رسوله ..

كانت الفرحة مو سايعته يحس إن للحين في حلم .. قرب أبوه منه ..: ألف ألف مبروووك ..

وائل بفرح: الله يبارك فيك ..

الضابط خلف : مبروووك منك المال ومنها العيال .. ما بغيت تعرس ههههه

وائل: هههههه .. ما تتخيل شكثر فرحتي ههههه ..

أبو وائل وهو يبارك حق شرين: مبروك يا بنيتي

شرين بهمس يالله ينسمع: الله يبارك فيك

وائل: يلاا يبا خل نروح البيت تلااقيهم الحين قاعدين على نار هادية

أبو وائل: إي وإنت الصاج هذي أمك أزعجتني من وصلنا المحكمة وهي تتصل ..

.. ركب كل واحد سيارته .. وهم متوجهين للبيت ..

.. في سيارة وائل ..

كان الصمــت هو سيد الموقف .. هدوء غريب مغيم عليهم .. ما كأنه اثنين توهم متزوجيــن .. كان يحس بفرح إن خلااص شرين صارت ملكــه له هو بروحـه .. حلااله .. يصبح ويمسي عليها .. هو ينتظر متى يوصل وينفرد فيها علشان يصارحها بكل ما في قلبه من مشاعر تجاها ..

أما هي .. فالخوف هو المسيطر .. خايفة الحياة معاه .. ومع أهلـه .. ما تدري شنو مخبي لها القدر .. هي عارفة حظها في هـ الدنيا .. وإنها وين ما تطقها عويــة .. بس تتمنى لو مرة وحده تبتسم لها الحياة ..

ما حس ولاا واحد منهم بالوقت .. وصلوا ونزلوا وجافوا العايلــة كلها مجتمعـــة .. الرجال في الميلس .. والحريم في الصالة ..

بدا القلق والتوتر والخوف يلعب فيها لعب ... حس فيها وما حب يخليها بروحها تدخل وتواجه الكل .. مسك يدها وضغط عليها .. ودخل معاها لداخل .. وأول ما دخل جاف أمه في ويهه ..

أم وائل بفرح: كلوووولووووووش .. ألف ألف مبرووووك

راح لها وحب على راسها وهو يبتسم .. وبدا الكل من خواته لي عماته وخالاته وبناتهم بتهنـيأتهم .. وبعدها طلع وائل تارك شرين خلفة مع الحريم

أم وائل وهي تبتسم: تعالي يا عروسة ولدي قعدي صوبي

قعدت وهيا منحرجـة خصوصاً وإن كل الأنظار عليها .. أم وائل وهي تأشر: بعرفج .. هذي بنتي بيان .. وهذيج أريام .. وهذي الصغنونه إلي في حظنها بنتها أحلام .. وهذي ...........

حست إن صوت أم وائل إختفـى وهي تتذكر أحلاام .. مر شريط ذكرياتها لعند يوم الحادث .. يوم تطيع أحلاام من على الدري للطابق الثاني .. ما صحت إلاا على صوت

بيان وهي تبتسم: شفيج سرحتي أمداج أشتقتي كلها ساعتين بالكثير وتكونون مع بعض لاا تخافين

تلون ويها بخجل واحراج .. وزادت ربكتها .. لما جافت كل العيون تناظرها وتبتسم .. أم وائل بضحكة: بس بيان أحرجتي البنت جوفي شلون ويها صار حمر

شرين بصوت يالله يطلع: خالتي وين الحمام

بيان ما قدرت تمسك نفسها: ههههههههههه

ناظرتها أمها بتهديد: بس عااد

سكتت وهي تبتسم لـ شرين إلي تحس إنها خلاااص بتروح فيها من الفشلة


.. كانت القعده معاهم حلوة .. حست كأنها قاعده مع أهلها إلي إنحرمت منهم من يوم هي صغيرة .. حست بالأمان يحاوطها من كل صوب .. حمدت ربها مليون مرة على النعمـة إلي أنعمها عليها وإن عوضها بأهل .. على الرغم من إنها كانت تحس بخجل مو طبيعي .. و مو عارفة شلون ترد عليهم ..

بعد ما مرت الساعات .. ومشوا الأهل وما بقى غير بيان وأريام وبنتها .. دخل وائل مع أبوه في الصالـة وجاف خواته ..

وائل: إلا وين أمي و شرين..؟؟

بيان وهي تحط قلااص العصير على الطاولة: في غرفتك

هز راسه .. وائل: أهاا .. بروح أجوفهم ..

طلع فوق لداره .. جاف أمه قاعده على السرير يمها شرين و ويها أحمــــــر .. واستنتج من شكلها الكلاام إلي قالته أمه لها وأحرجها .. ابتسم وطق على الباب ينبهم بوجوده

لفت أم وائل له وابتسمت: حياك .. مافي غريب

وائل بعبط: إدري يعني داخل غرفتي .. أكيد مافي غريب

أم وائل بضحكـة: أنزين خلااص سحبت الكلمة .. يلاا أخليكم

وائل بإستهبال: لاا وين يا الغالية تو الناس ..

أم وائل وهي تبعده عنها: أقول وخر روح حق مرتك وإترك عنك هالحركات

وائل: هههههههه أوك .. يلااا تصبحين على خير

أم وائل: وأنتوا من أهله

طلعت وسكرت الباب وراها .. لف وجافها منزله راسها وتفرك يدينها ببعض .. قرب وقعد يمها على السرير .. وائل: شرين

شرين:.......................

ابتسم وحط يده تحت ذقنها ورفع راسها .. وائل بحنان: ناظريني

رفعت عيونها المغرقة بـ الدموع .. شرين: ...................

وائل بخوف: شفيج ؟؟؟ .. لاا يكون ضايقج أحد اليوم ولاا ......

قاطعته هي تمسح عيونها بطفولية .. شرين: لااا .. بس .........

وائل : بس شنو..؟؟

شرين بخوف من ردت فعله: أنا .. أنت ..

وائل وهو يحثها على إنها تكمل: أنا وأنتي ..!! شفينا ..؟؟

شرين وهي تفرك يدها أكثر: أبي.. نكون.. متزوجين.. على ورق ..

انصدم من طلبها .. إلي كان بصريـح العبـــــارة .. حز في خاطرة بس ماحب يبين .. قام على طول وراح وقفل الباب .. وخذ مخده ولحاف .. ونام على الكنبة من دون ولاا كلمــة ..

ارتاحت من حركتـه .. وهي مو حاســة بإن إلي سوته غلط .. كان في ذي اللحظة همها الوحيــد .. إنها ترتاح ..

انسدحت وغمضت عيونها وراحت في ساااابع نومــه ..

~~

ما صحت من الذكرى إلاا على صوت وائل : تقبل الله ..................
 

^.^lamaaar^.^

New member
إنضم
3 يناير 2011
المشاركات
536
قـــــــــــــراءة ممتعــــــــــــة للجميـــــــــــع








(البارت الثامن والعشريـــــن)











.. في فلــة أبو سعود ..


عـــــند دلال .. تحس بخوف .. ليش ؟؟ ما تدري !! .. بس قلبها ناغزها إن في شي راح يصير ومو لصالحها .. تعوذت من إبليس تبي تطرد هـ الأفكار من بالها .. ورفعت تلفونها ودقت على رقم أحمد ..

وإنتظرت وإنتظرت وفي الأخيــــــر (الرقم المطلوب لاا يمكن الاتصال به ....) حست بـ غليان في دمها من كثر القهر والعصبيـــــة

دلال بصراخ: ليــــــش مقفل تلفونه !! أوووووووووووووووف




.. في مجمع الســــتي ســــنتر ..

كانت تحس إنها بـ عالم ثانــي كل شي غير عن إلي توقعته .. عمرها كله ما دخلت مجمـع .. لأن كانت شهيـرة حارمتهم من أبسط حقوق لهم وهي إنها تفسحهم .. طرت في بالها هـ اللحظـة أختها وصديقتها إلي من وعت على الدنيا وهي ما فارقتها ..

شرين في نفسها "الله يرحمج يا أحلاام .. تمنيـت تكونين عايشة وتجوفين إلي أجوفه .. يا ترى إنتي مرتاحـة مثل ما أنا مرتاحـة .. يا ترى شنو صار عليج شكلج تغير" .. على طول سكتت ما قدرت تكمل .. ما تبي تفكر شنو صار وشنو ما صار .. تحللت وله لااا .. حست إن دموعها بدت تتجمع في محجر عيونها .. غمضت عيونها بسرعة تبي تطرد الأفكار إلي واردتها

بيان وهي تسحبها من يدها : تعالي ندخل هـ المحل .. ملاابسـه عجيـبه فيها كل الإستايلاات إلي يحبها أخوي وائل (وغمزت لها)

أحمرت خدودها بخجل ومشت معاها ودخلوا .. طبعاً طول الوقت خوات وائل هم إلي ينقون لها وهي مجرد متفرجـه .. و إذا كلش راحت تقيس وتجوف إذا بـ مقاسها أو لاا .. بعدها طلعوا على طول وراحوا محل للنعل (انتوا والكرامة) ..

بعدها على طول طلعوا وجافوا محل لملاابس النوم مجابل المحل وقرروا يدخلونه .. هي دخلت معاهم وهي مو حاطة بالها .. بس لما جافت الملاابس المعروضـة .. على طول استوعبت ..

شرين بإحراج: بيانووو بليــز خل نطلع

لفت لها بيان وهي رافعه حاجب : ليــش نطلع توه من شوي داخلين

أحلاام بابتسامه هادية: البنت منحرجه جوفي ويها .. والله ذكرتيني بأول أيام زواجي ..

شرين وهي تطالع بإلي يختارونه حست الدم كله تيمع في ويها وإنقلب ألوان من الإحراج شوي وتصيح .. : مابي خل نطلع بليــز

كسرت خاطرهم وحسوها شوي وتصيح .. بيان وهي تغمز حق أحلاام: خلااص خل نطلع و مرة ثانية هي تيي ويا وائل ويشترون ..

حست إن ودها الأرض تنشق وتبلعها من الاحراج .. شرين بهمس: يلاا

طلعت بيان مع شرين وراحوا لـ محل ثاني .. وأحلاام راحت تحاسب بسرعـة قبل لاا تحس فيها شرين إلي من الاحراج مو مستوعبه شي

وكلها ربع ساعـة إلا و وائل ينتظرهم برى عند الباركات .. طلعوا وهي ودها لو تركب ورا منعاً للإحراج .. و خصوصاً ومعاها بيان إلي دوم تحرجها إذا جافتها مع وائل .. شرين في نفسها "يا حبها هـ البنت للاحراجات .. ما أدري شنو تحس فيه لما تحرج!!" ..

ركبت هي جدام وقلبها يرقع .. وهو متى ما رقع كل ما كانت معاه تحس قلبها شوي ويطلع من صدرها من كثر ما يدق بقوة ..

وائل بابتسامه: ها إن شاء الله استانستوا

بيان بوناسـة: إي حده .. (ولفت تطالع شرين وبخبث) .. بس فاااتك لما رحنا محل خبري خبرك شوي شرين وتصيح ههههههههه حدها كان شكلها تحفـه كان ودي عني الكام مالتي علشان اصورها لك

هو ما فهم شنو تقصد .. لف على شرين جاف ويها أحمـــر .. ابتسم على شكلها وما عطى الموضوع أي اهتمام..






.. في بيت أبو سحـــــر ..

حاســة الدنــيا مو واسعتها من كثر سعادتـها .. شلون ما تستانس وهي تجوف شاشة تلفونها ينور بإسمــه .. ردت وهي شاقــة الحلــج من الونااااســـــــــة

سحر بدلع: آآلووو

أحمد وهو يحس نفسه ذايب : أحلــى آآلوو سمعتها في حياتــــي

سحر على نفس موجـة الدلع: تسلم من ذووقك

أحمد في نفسه "آآه فديت الدلع وصاحبة الدلع": أمم أنا بصراحــة متصل فيج بـموضوع إلي أخطبج .. يعني ودي أعرف إذا رديتوا خبر وله للحين

سحر وتحس قلبها قام يدق بقوة: لاا لاا للحين

أحمد براحــة: أشوى .. بصراحــة أنا ودي أتقدم لج وكنت ناوي اليوم بس كنت خايف إنج رديتي .. بس الحمـد لـ..(ما قدر يكملها) .. بس زين زين خلااص أنا بكرة بعد الصلاة المغرب بكلم أبوج

سحر من وناستها قامت ترقص: بصراحه مو عارفة شاقول

أحمد بنبرة فرح واضحه بصوته: مو لاازم تقولين يكفيني إني أسمع أنفاسج .. يلاا غلااي مطر اسكر مع إن ما ودي .. باي

سحر وهي خلاااص تحس إنها في حلم: باااي

سكرت الخط وقعدت تنااااقز وتغني وتصارخ .. فجـأة وقفت حست بصدااع .. ضحكت على نفسها .. سحر: ههههههههه من كثر صريخي راسي صدع خل اشرب بندول وأنااام وأحلم بـ قلبي

راحت وشربت بندول وعلى طول حطت راسها على المخدة وراحت في ساااااااابع نومـــــــة وهي مرتااااااااااااحة






.. في فلــــــة أبو سعود ..


.. طول الوقت تتهفهف من كثر القهـــــر .. دلال وفي نفسها "أنا مستغربة ليــش ما يرد .. يعني قبل هو يذبحني بإتصالاته .. كل دقيقة يتصل ويسأل .. شلي غيره!! .. وليش كل ما اتصل يا ما يرد يا يعطيني بـزي يا يقفل التلفون .. أوووووف والله لاااعت جبدي .. وقلبي قارصني أحس نفسي مو مرتاحة على إلي قاعد يصير"

على طول رفعت تلفونها وكتبت مسج له "اتصل فيني ضروري بليــــــز" وسوته ارسال .. وقررت تنام علشان تنسى شوي من الأفكار السودة إلي صايرة ترافجها من يوميـن






.. في فلــــة بدر ..

كل أنوار البيت مطفيــه ما في أي إضاءة غير إضاءة التلفزيون إلي بـ الدور الثانـي .. قاعدين على الكنبة .. يطالعون فلم رومانسي حزيــن .. هو شبه منسدح على الكنبة وهي حاضنته وراسها عند صدره ..

كانوا مندمجيـن وبقوة .. فجـأة سمع صوت شهقـه .. لف عليها جاف ويها غرقان بـ دموع .. خاف رفع راسها له وبدا يمسح دموعها بحنان .. بدر: أشش عمري أنا شفيه يصيح !!

نجوى بصوت رايح من الصياح: حراااام عليه ليش يسوي فيها جذي هي مالها ذنب

بدر بابتسامه: لاا يكون تصيحين على الفلم .. ترى بذبحج

مدت بوزها بدلع ودموعها في عيونها وخشمها محمر .. نجوى: أي أصيح على الفلم ويلاا أجوف اذبحني لااا

ابتسم وهو يعض على شفايفه .. قرب شفايفه عند اذونها وهمس .. بدر: والله شكلج يغري وغصب زور الواحد يتهور و إذا بذبحج بذبحج بس بطريقتي

أحمرت خدودها وهي تستوعب كلامـه .. نجوى: بدووري

بدر وهو مو مستوعب شي .. كان شكلها حده مدوخه: هااا

ابتسمت بخجل على شكله وهو يناظر فيها ..نجوى: بــــــدر

بدر بحنان وحب: عيونــــه .. قلبـــــه .. روحــــــه .. دنيـــــــته .. كل إلي يعجبج

ما عرفت شنو ترد عليها .. بس اكتفت بابتسامه حلوة زادت من حلااها .. رجعوا للفلم بس عيون بدر كل شوي تناظر فيها .. جاف الدموع رجعت لعيونها وبعدها بدت تاخذ مسارها وتشق طريجها لخدها الناعم ..

بدر: هههههههههه عمري ما توقعت إنج تتأثرين من الأفلاام ههههههههههههه ولهدرجـه

نجوى بزعل: ليش شقالوا لك ما عندي احساس

ابتسم وهو يطفي التلفزيون لأن الفلم خلص وشغل الأنوار الصفراء إلي يمه ..بدر: يا قلبي أنا مو قصدي جذي

نجوى بدلع وزعل: أوكي خلااص ماله داعي تبرر .. وصلت المعلومة

عرف إنها زعلت منه .. بدر بجدية: قلبي والله أمزح .. شفيج صايرة الفترة الأخيرة وااايد حساسة .. تتحسسين بأقل كلمه أقولها او أي شي أسويــه !!

لفت ويها عنه .. نجوى: أهاا .. أوكي سوري

تنهد و هو يحاوطها من خصرها ويقربها مرة ثانية لحضنه .. بدر: حبي

نجوى:..........................

بدر بحب: حبيبي

نجوى:..........................

زفر وهو يعض خدها .. بدر: فديت صاحبة هـ الأخدود يا ناااااس

حطت يدها على خدها .. نجوى: ترى يعور

بدر: هههههههههه فديت أنا إلي تعوروا .. سوري قلبوو بس والله يشوقون .. يعني مو مني غصب عني

نجوى:............................

بدر: أمممم طيب شنو إلي يرضي حياتي .. آمري تدللي كل شي ولاا زعلج .. لو تطلبين مني أحذف روحي من الدريشة (النافذة) أحذف نفسي .. إنتي بس آمري وأنا شبيك لبيك حبيبك بين يديك

نجوى بدلع وتفكيـر: أمممم إي في شي ودي فيه .. بس ما أدري إذا راح تسويه أو لااا

بدر وهو يأشر على خشمه: على هـ الخشم .. إنتي آمري بس أفاا عليج

نجوى وهي تلعب بشعرها: أبي نسافر لـ تركيا

بدر وهو يبتسم: أفا عليج ما طلبتي شي .. إن شاء الله بعد نهاية الاسبوع نسافر .. هاا رضى الزعلاان علي

هزت راسها وهي تبتسم له .. بدر: لاا لاا خلااص أنا أروح فيها بعد هـ الابتسامه ..

قرب منها أكثر وصار يوزع قبلاته .. نجوى وهي تبعده: بـــــدر

بدر بهيام: قلبـــــه

نجوى باحراج : مو هني يمكن الخدامة قاعدة أو شي .. والله فشلـة

على طول بدون أي مقدمات قام وحملها وعلى طول للغرفة .. بدر: الحين بجوف شلون راح تتعذرين

دخل وسكر الباب و ....................... *_^





.. في مكان بعيــد عن أراضــي البحريــــــن ..


..وصلوا بعد ساعات من الانتظار في الجو .. لـ ألمانيـا وطبعاً التعب هاد حيلهم .. على طول استقلوا تاكسي .. وراحوا لـ الفندق ..

.. بعد ما أخذ له شاور بارد يريح أعصابه .. طلع وجافها على وضعها مثل ما تركها .. استغرب .. قرب لعندها ..

سعود: قلبي شفيج!!

تلون ويها بإحراج .. رنيم: أممم أبي اتسبح و .. ومو عارفه شلون .. يعني ماما كانت ......... (وسكتت ما قدرت تكمل)

بلع ضحكته على شكلها المنحرج .. قعد عند ارجولها بابتسامه حنونه .. سعود: أفاا .. وأنا وين رحت

هزت راسها بـ لاا بإحراج .. رنيم: مستحيل لاا فشلة مابي

سعود: ههههههههه فديت إلي يستحون يا ناس .. وبعدين ليش لاا وفشلة .. أنا زوجج ما فيها شي .. (وغمز لها *_^) وبعدين يوم المنى إلي أسبح فيه زوجتي

تلون ويها وحست ودها الأرض تنشق وتبلعها .. رنيم: لاا خلااص

سعود وهو يرفع حاجبـة: يعني لين متى بتظلين بدون شاور ؟؟

سكتت وما عرفت شلون ترد عليه .. هي ودها بس منحرجــة وتتخيلها صعبـة إن يسبحها .. رنيم وشوي وتصيح: والله فشلـة .. طيب ناد أي أحد يساعدني

سعود وهو يتصنع الزعل والعصبية: يعني أنا زوجج فشلة والغريب حلو وعاادي .. ما هقيتها منج ..

توه بيقوم مسكت يده بخجل .. رنيم: لاا والله مو قصدي ..... خلااص بس بشرط

ابتسم .. سعود: يا الله خذ بعد تتشرط .. طيب قلبي آآمري إنتي تدللي ..

رنيم بتهديد: تساعدني بس ما تجوف

سعود: ههههههههه شلون ذي .. وبعدين أقول لج شغله ..

رنيم: شنوو

ابتسم بخبث وعلى طول حملها بين يدينــه وتوجه للحمام (انتوا والكرامـة) وهي تترجى فيــه بس لاا حياة لمن تنادي *_^






.. في بيت أبو وائل ..

.. في غرفة شرين و وائل ..

قاعدة ترتب ملاابسها إلي شرتهم في الكبت .. ومن بينهم ملاابسها جافت جيس (كيس) فتحته بتطلع إلي فيه .. بس أول ما طاحت عيونها على إلي فيه تلون ويها لمــئة لون ..

في نفس اللحظـة .. حست بـ باب الغرفة ينفتح .. هي هني ما عرفت شنو تسوي .. على طول وبدون أي تفكير .. صارت تبي تخش الجيس .. من كثر ربكتها واحراجها صارت تدخله داخل الكبت .. بس هو يرد يطيح .. ترجع تاخذه و تدخله ويرجع يطيح وكل ما زاد من طيحاته للأرض زاد تلون ويها ..

.. كان واقف يناظرها ومستغرب من حركتها الخايفة وإلي واضح عليها الارتباك .. وإلي زاده استغراب أكثر من حالها .. لون ويها إلي كل دقيقة ويزيد احمرار ..

ما يدري ليش حس بـ فضول .. قرب منها في نفس اللحظة إلي طاح الجيس منها على الأرض .. بس هـ المرة اليد إلي شالته هي يد وائل ..

قبل لاا تناظر بإلي في الجيس رفع راسه وناظرها .. جاف ويها ماله حل من كثر ما هو أحمر .. ابتسم زاد الفضول فيه ..

فتح الجيس وظل لحظات يطالع إلي داخـله .. وفجـأة .. وائل: ههههههههههههههههههههههههههههههه

تمنت الأرض تنشق وتبلعها .. كرهت روحها وسبت بداخلها بيان وأحلاام ..

شرين وهي تحاول تبرر: هذوله خواتك .. شروها ودعسوها بين ثيابي وتوني أجوفها .. والله مو أنا شايرتها

ابتسم وهو في داخـله "آآه يا حبي لج .. والله إنج بريئة وعمري ما جفت براءة مثلج .. بس هههه بلعب في اعصابج شوي" .. وائل: أمممم ما أقنعتني

شرين: والله والله مو أنا إلي شريتهم

طلع إلي في الجيس وقعد يجوفهم بتمعن و هـ الشي زاد في إحراجها .. وائل : أممم بس هم بـ مقاسج .. يعني واضح من شكلهم إنهم مضبوطين عليج

هزت راسها .. شرين: لاا لاا مو قدي ..

وائل بخبث: أثبتي لي

شرين بفهاوة: هااا !!

ابتسم وكأنه عجبته السالفة .. وائل: لبسيهم وأنا بعدين بحكم إذا فعلاا مو بـ مقاسج

صعد الدم لويها وتلونت خدودها .. شرين:...............

حط في يدها قميص نوم لونه عنابي قصير لين حد الفخذ ماسك على الجسم و الظهر مكشوف لين الخصر .. ومن عند الصدر شبه شفاف وتحته شريطـه سوده .. دخل مزاجــه وبقوه ..

وائل بأمر وهو يتصنع الجديـة: يلاا روحي لبسيه .. بسرعة

تحركت من مكانها ودخلت الحمام (انتوا والكرامـه) وهي شوي وتصيح مو عارفة شنو تسوي .. أما هو ضل في الغرفة يضحك على شكلها .. وهو متأكد إنها ما راح تلبســه .. بدل ملاابسه و لبس لأنه بجامه يستعد لنوم ..

حس إن باب الحمام إنفتح ابتسم وهو يرفع راسـه .. بس تلقائـياً ابتسامته تلااشت وهو يجوفها بقميص النوم .. كانت عذاااااااااب ..

تم تقريبا خمس دقايق وهو مكتفي في النظر .. كان فعلاا مضبوط عليها .. كانت منزله راسها وشعرها يغطي فتحـت الظهر .. قرب منها و هو حاس نفسـه في حلم ما وده يصحى منه ..

حط يده على شعرها ومسح عليه بحنان .. وائل بهمس: رفعي راسج

ما قدرت ترفع راسها .. وجسمها كله صار يرجف من قربه .. حط يده تحت ذقنها ورفع راسها .. هي على طول تلقائياً غمضت عيونها .. ابتسم وما حس بفسـه إلي وهو محاوطها من خصرها ويده على ارقبتها .. وطبع بوســة دافيــة على شفايفها

.. حس برجفتها تزيد ضغط على يدها أكثر وكأنه يحاول يهديها .. قرب شفايفه عند أذونها وهمس .. وائل: و ربي طالع عليج عذااااااب ..

ارتجف قلبها من همســه .. وما حست بنفسها إلا وهي بين حضنه .. حملها وتوجه فيها لسـرير و ..........................*_^








~ اليوم الثانـــــي~







.. عنــد أحمـــــــــد ..


.. طلع من البيت و ركب سيارته وهو مقرر ينفذ إلي في باله .. طول الليل وهو يفكر .. ويحس إن إلي راح يسويه هو الصح والأفضل وإلي راح يريحـه .. وخصوصاً وهو ناوي يتقدم لـ سحر




.. عنـــــــد دلاال ..


وصل لها أمس مسج "أنا بكرة ع الساعة 10 ونص بكون عندج" من قرت المسج إلي طرش لها أحمد في الليل وهي تحس إن روحها إرجعت لها .. قامت من الصبح وهي تجهز نفسها وتتكشـخ له ..






 

^.^lamaaar^.^

New member
إنضم
3 يناير 2011
المشاركات
536
قراءة ممتعة للجميــــــــع








(تكملة البارت الثامن والعشريـــــن)












~ اليوم الثانـــــي~







.. عنــد أحمـــــــــد ..


.. طلع من البيت و ركب سيارته وهو مقرر ينفذ إلي في باله .. طول الليل وهو يفكر .. ويحس إن إلي راح يسويه هو الصح والأفضل وإلي راح يريحـه .. وخصوصاً وهو ناوي يتقدم لـ سحر




.. عنـــــــد دلاال ..


وصل لها أمس مسج "أنا بكرة ع الساعة 10 ونص بكون عندج" من قرت المسج إلي طرش لها أحمد في الليل وهي تحس إن روحها إرجعت لها .. قامت من الصبح وهي تجهز نفسها وتتكشـخ له ..





.. في بيت أبو وائل ..

.. فتحت عيونها ورجعت غمضتها .. شوي ورجعت فتحتها كأنه تبي تتأكد بـ إلي تجوفه .. جافته نايم يمها .. أحمرت خدودها ورجعت غمضت عيونها وهي تتذكر ليلة أمس بكل تفاصيلها .. رجعت فتحت عيونها وانصدمت ..

فتح عيونه وهو يحس نفسه و لأول مرة من تزوج إن نايم عدل .. جافها مغمضة عيونها و خدودها محمرة .. ابتسم بحب .. قرب منها شوي إلاا وهي فاتحه عيونها ..

طبع بوسة على خدها الأيمن .. وهمس .. وائل: صباحية مباركة يا عروسة

رفعت يدها وغطت ويها بحركة تلقائية .. وائل: ههههههه فديت الخجولين أنا يا ناس ..

سحب يدها عن ويها وطبع بوسة على خدها الأيسر وقام ودخل الحمام (انتوا والكرامة) ياخذ له شاور ..

أما هي فـ مو عارفة شنو إلي تحس فيه .. خجل مخالطة فرح .. شرين في نفسها "يا ربي مو عارفة شنو أحس فيه بضبط .. هل هو حب .. معقولة حب!! .. آآه مهما كان أتمنى إن يدوم .. يا ربي أحس إني بطير من الفرح .. ربي لاا يحرمني منك يا وائل"







.. في ألمانيــــا ..

.. في المستشفى .. في مكتب الدكتور ..

(طبعاً الحوار بالإنجليزي وأنا بترجمـة بالعربي الفصيح)

الدكتور: العملية سهلة جداً .. ولاا يوجد بها أي خطورة .. ونظراً لـ حالة المريضة فإن نسبة نجاح العملية 98% .. وأعتقد أنها نسبة جيدة جداً

سعود وهو فرحان: الحمد الله .. حسناً ومتى العملية؟

الدكتور: بعد يومين

سعود وهو يوقف ويسلم عليه: حسناً إذا .. شكر لك دكتور .. إلى اللقاء

الدكتور: إلى اللقاء

.. طلع سعود وهو يجر رنيم لخارج المكتب وهو فرحان .. حطت يدها على يده .. رنيم بحيرة: شنو قال؟؟

سعود وهو يقعد عند الرجولها : يقول العملية سهلة وااايد .. ونسبة نجاحها 98% .. وراح تكون بعد يومين

رنيم بفرح يخالطة شعور بخوف: والله !! .. بس أنا أخاف من العمليات

سعود وهو يحضن يدها: لاا تخافيــن .. بإذن الله مارح يصير لج شي .. وبتقومين بـ السلاامة إن شاء الله وبترجعين مثل قبل

رنيم بـ عيون مغرقة بـ الدموع: إن شاء الله





.. في فلــة أبو سعود ..

.. تحس إن قلبها بيوقف مو مستوعبـــة ولاااا شـــي .. حالها إنقلب .. إلي يجوفها يوم تستقبله شلون فرحانــة .. عكس الحين لما سمعت كلاامــة .. كل موازينها تغيرت .. طلع من عندها وصدى كلماته للحين ترن في مسامعها ..

دلال بدموع : لااااااااااااااااااااااا





.. في بيت أبو سحــر ..

قعدت من النوم و على شفايفها ابتسامة راحة .. قامت بنشاط ودخلت الحمام (انتوا والكرامة) وبعدها طلعت وبدلت ملاابسها .. ونزلت تحت ..

جافت أمها قاعدة .. سحر: صباح الخير يا أحلى أم بـ الدنيا

أم سحر: أي صباح يا بنتي والحين إحنا بـ الظهر ..

سحر بدلع: عاادي ماماتــي مشيها .. فديتج

قربت منها وباستها على راسها .. سحر بدلع: ماما يوعانه

أم سحر وهي تبتسم: الحين إيي أبوج وأنجب الغدى ..

سحر ومرة وحده تحس بـ صداع قوي: آآه يا راسي

أم سحر: شفيج يماا ؟؟

سحر وهي تهز راسها: لاا تخافين ماما بس شوية صداع

أم سحر: خلااص حبيبتي إذا تغديتي اشربي بندول .. وإن شاء الله يخف

سحر وهي تضغط على راسها: إن شاء الله

أم سحر: إلاا ما قلت لج .. أحمد أمس متصل على أبوج يقول يبي يكلمه اليوم بعد صلاة المغرب ..

سحر بابتسامه: عرفتوا هو ليش يبي يكلمه؟؟

أم سحر وهي ترفع كتوفها: والله ما أدري .. بس أنا قلبي ناغزني ليش ما أدري

سحر بابتسامه مو راضية تفارق شفايفها من أسمعت اسمه: خير يما خير .. لاا تحاتين





.. في بيت أبو وائل ..

.. بعد ما تغدى الكل .. وائل وهو محاوط شرين إلي منحرجـه: يما ترى أنا حجزت في فندق وأقرب وقت هو بعد اسبوعيــن .. يوم الخميس

أم وائل وهي تبتسم: زين مو واايد بعيد ولاا واايد جريب .. يعني نقدر نجهز نفسنا فيه .. وبعدين أحسن لكم لأن مو حلو إن تسون حفلتكم بعد شهر أو شهرين بس بعد اسبوعين بيكون واايد حلو خصوصاً إنكم توكم عرسان

بيان بوناســة: إي والله .. وااايد وأخيــراً صار عندنا عـــرس .. عيل اليوم نروح ندور حق شرينو فستان لأن ما بيمدي إذا بتفصل

وائل وهو يرمي عليها مخده: أقووول جــب .. شرينوو في عينج اسمها شرين وإذا تبين تدلعينها قولي لها شوشو

بيان وهي تقوم تجهز نفسها علشان تنحاش: عشتوا قال شوشو قال

و انحاشت .. ضحكوا عليها .. أبو وائل: يلاا أنا بروح أريح الحين

قامت أم وائل: خذني معاك

وائل بإستهبال يغني: خذني معااك بالجو الحلو .. خليني معااك أسرح يا حلوو

ما وعى إلاا بمخده على ويهه .. أم وائل بإحراج: قليل أدب

أبو وائل بضحكه: ههه أمشي أمشي ما تعرفينه هذا لو شعره ماليه الشيب ما يجوز عن طبعه

بعد ما راحوا .. لف عليها وهو راسم أحلى ابتسامـه .. وائل: حبي شرايج نطلع نغير جو

ردت له بـ ابتسامه أحلـى ممزوجـة بخجل .. شرين: أوكي ما في مشكلة

وائل وهو يبوس خدها: فديتج .. أمم شرايج نروح لـ سينما

شرين بوناسة : أي أي

وائل: هههههه أوكي






.. عـــند أحمــد ..

ما صدق صار الوقت علشان يقابل أبو سحر .. راح لبيتهم وطق الباب .. شوي إلاا طلعت له الخدامة ودخلته للميلس (المجلس)

قعد ينتظر أبو سحر .. إلاا ما خذت على قعدته ثواني إلا وهو داخل .. أبو سحر : هلاا والله .. بـ أحمد ولدي .. عاش من جافك

أحمد وهو يبتسم: تسلم يا خالي ..شخبارك

أبو سحر: والله بخير ونعمة أنت شخبارك وشخبار أمك وخواتك

أحمد وهو يعدل شماغه: بخير يا جعلك بخير .. يسألون عنكم

أبو سحر: سألت عنهم العافيـة
.. أحمد بإحراج: بصراحـة يا خالي أنا ياي لك بموضوع .. ومنحرج منك

أبو سحر باهتمام: أفاا لاا تنحرج مني وأعتبرني بحسبة أبوك الله يرحمـة ..

أحمد وهو يبتسم: وأنت كذلك .. بصراحـة أنا ودي أخطب بنتك سحر

أبو سحر بفرحة : وهذي الساعـة المباركـة يا ولدي .. (سكت و كأنه تذكر شي) بس يا ولدي أنت زواجك بعد شهر وكم أسبوع ..

أحمد على نفس وضعه: بصراحـة يا خالي أنا ما ارتحت مع دلال وقررت إني أنفصل عنها .. وأنا من بكرة بروح المحكمة وبطلقها ..

أبو سحر بعد تفكير: أنت ريال ما شاء الله عليك ذهب وتنشرى .. وأنا يسعدني إنك تكون زوج لـ بنتي لأني أعرف إنك راح تحافظ عليها .. بس لاازم أشاور البنت

أحمد: وهذا من حقكم .. بس ياليت تسألها الحين .. لأني بصراحة مستعيل .. إذا فيه نصيب .. نملج بعد يومين .. علشان في نفس اليوم إلي أنا حاجزة بعد شهر وكم أسبوع يكون زواجي منها .. مثل منت عارف أنا حاجز ومجهز كل شي .. بس ما صار في نصيب بيني وبين دلال

هز راسه بتفهم وهو يبتسم .. أبو سحر: الحين أروح واسألها

طلع أبو سحر تارك أحمد وهو شاق الحلج لأنه عارف ومتأكد إنها بتوافق عليه .. وكلها دقايق رجع وهو على وجهه ابتسامه.. أبو سحر: مبروك البنت موافقة

قام احمد وسلم على أبو سحر و بعدها استأذن وخبره عن الملجـة بعد يومين ..






_|||_|||_|||_|||_

ما أبيك .. خلاص والله ما عاد أبيكـ
ما عاد أبي أي شي يجمعني معاكـ

خلك مع إلي أخترت والله يهننيكـ
وإلاا أنا ناوي اليوم على فرقاكـ

ناوي أبيعك و أبتعد عنك وأجافيكـ
وألعن أبو قلبي لو فكر في يوم يهواكـ

مثل ما صدمني قلبك أنا والله لأخليكـ
بترك الدنيا تذكرك لساعة خطاكـ

_|||_|||_|||_|||_















.. في فـلة أبو سعود ..


.. من طلع عنها وهي حابسة نفسها في الغرفـة تصيح بحرقـة وقهر وانكسار .. وكلاامــة ما زال يرن في مسامعها ..

غمضت عيونها إلي حمرت من كثر ما تذرف دموع .. و بدت ترجع لذكراها المؤلمـة وتسترجع الحوار إلي دار ما بينها وبين أحمد إلي كسرها و جرحها بدون رحــــمة

______+______

كانت كاشخــة وطالعـــه تهبل .. لاابسـة فستان فستقي قصير لين تحت الركب .. وماسك على الجسم .. وتاركه شعرها مهدود .. وحاطة ميك آب ناعم .. كانت حلوة ونعومة ..

نزلت وبخرت الميلس وجهزت القدوع بنفسها من دون مساعدة الخدم .. وعلى الساعة 10 إلاا وهو واقف عند الباب .. دخلته وهي راسمه أحلى ابتسامـة على شفايفها ..

أما هو فكانت ملاامحة جامدة .. أستغربت هـ الشي بس ما عطت الموضوع اهتمام .. دلال في نفسها "يمكن تعبان" ..

.. قامت تبي تقرب دلة الشاي بس يده استوقفتها .. بعد يده على طول وكأنه مشمئز وهـ الحركـة حزت في خاطرها بس سكتت و ما علقت ..

أحمد بجمود: دلال أنا ياي أقول كلمة و بمشي .. وأتمنى تفهميني وبدون أي زعل ..

ما تدري ليش قلبها نقزها .. دلال بهمس: قول

أحمد وهو على نفس وضعه: أنا من يوم ما طلعت من بيت سحر وأنا فكري مشغول أفكر .. بكلاامها .. صدقيني النوم من ذيج الليلة وهو مجافيني .. دلال أنا من ذاك اليوم إكتشفت إني أكن مشاعر لـ سحر .. أحبهااا

.. حست من بعد كلاامـه كأنه أحد يغرس خنجر في قلبها .. تجمعت الدموع في عيونها .. دلال:...................

أحمد وهو يكمل: أنا ما أدري شلون أوضح لج .. يمكن تستغربين يعني ليش الحين إكتشفت .. بس يمكن لأني كنت أجوفها طول الوقت جدامي حرة ما في أحد يملكها .. بس الحين حسيت إن في من راح يملكها .. يعني في من راح يبعدها عني .. دلال أنا من ذيج الليلة أكتشفت إني ما أكن لج أي مشاعر .. ما أجذب عليج إذا قلت لج ما أحبج وكان حبي مو حب إلي نهايته زواج .. ما أدري شلون أبرر لج وأقولها بس .. أنا أبي أرتاح ما أبي أظلمج معاي ولاا أظلم نفسي .. إنتي بنت وصغيرة وألف واحد يتمناج .. اسمحي لي يا بنت الناس على كل شي بذر مني .. و بكرة راح توصل لج ورقة طلااقج .. مع السلاامة

..طلع وهو مو عارف إن ترك بقايا إنثـــى محطمــــــة ومجروحـــــــة .. .. تحس إن قلبها بيوقف مو مستوعبـــة ولاااا شـــي .. طلع من عندها وصدى كلماته للحين ترن في مسامعها ..

دلال بدموع : لااااااااااااااااااااااا


______+______


صحت من الذكرى المميتة بالنسبة لها .. قامت وراحت للمنظرة وصارت تناظر نفسها .. دلال بانكسار ودموع مو راضية توقف: ليـــش يا أحمد ليـــش .. أنا شنو سويت لك علشان تجازيني بـ هالشكل ليـــــش .. ليـــش مدام ما تبيني ليش ترجعني .. أنا ما صدقت جرحك الأول يبرا .. ترجع وتفتحه من جديــد ليــــــش .. ليــش دايم تجرحني وتحطمني ليـش ليش .. لهدرجـة تتمتع بتعذيبي .. أكرهـــــك يا أحمد أكرهـــــــك .. أكرهــــك كثر ما حبيتك .. وإنتي يا سحر الله لاا يوفقج وين ما تكونين.. الله ينتقم منكم ..





.. عــــند أبو سعود ..

فتح عيونه بتعب .. استغرب هو وين فيه .. غمض عيونه وبدا يسترجع أحداث أمس وتذكر شنو صار له



####@####

كان يسوق السيـارة وفكره شارد يفكر بحالـه .. أبو سعود في نفسه "الحيـن شنو أسوي .. أم سعود وطالبة الطلااق وما تبيني .. وأم عبدالرحمن طلقتها وأنا عايفها .. آآه أنا شنو سويت بحالي .. ضيعت نفسي وتعب سنين .. آآه يا رب فرج همي يا رب"

فجــــأة صحا من سرحانـة بصوت هرن قـــــوي .. جاف ضوء نور الشاحـنة إلي منعت عنه الرؤية .. لف السيارة بحركـة سريعة .. عجز يتحكم فيها .. ووووووووووووووووووووو فقد الوعي

####@####
 

^.^lamaaar^.^

New member
إنضم
3 يناير 2011
المشاركات
536
.. عــــند أبو سعود ..

فتح عيونه بتعب .. استغرب هو وين فيه .. غمض عيونه وبدا يسترجع أحداث أمس وتذكر شنو صار له



####@####

كان يسوق السيـارة وفكره شارد يفكر بحالـه .. أبو سعود في نفسه "الحيـن شنو أسوي .. أم سعود وطالبة الطلااق وما تبيني .. وأم عبدالرحمن طلقتها وأنا عايفها .. آآه أنا شنو سويت بحالي .. ضيعت نفسي وتعب سنين .. آآه يا رب فرج همي يا رب"

فجــــأة صحا من سرحانـة بصوت هرن قـــــوي .. جاف ضوء نور الشاحـنة إلي منعت عنه الرؤية .. لف السيارة بحركـة سريعة .. عجز يتحكم فيها .. ووووووووووووووووووووو فقد الوعي

####@####


.. قطع عليه سرحانه دخول الدكتور و معه ممرضتين .. ابتسم وهو يقرب منه .. الدكتور:أخبارك إيــه .. إنت حاسس بوقع ولاا أي حاقه

أبو سعود بصوت مبحوح ورايح من كثر التعب: جـ.. جسمي .. جسمي يا دكتور مو قادر أحس فيه !

الدكتور (بلهجة مصرية) : هو بصراحـة يا عم الحادث كان أوي قداً لدرقة العمود الفقري بتاعك إنعدم من أوت الضربة وانعطع العصب الموصل للعمود الفقري .. و للأسف سبب لك شلل كامل ..

حس بضعف .. حس بإحســاس عمره ما حس فيــه .. حس "بالعجـــز" .. طول عمره من وهو فقير .. ما عمره راوده هـ الإحساس حتى لولهه .. أبو سعود في نفسه "أكيد هذي حوبة أم سعود .. آآه وينج تعالي جوفي حالي شلون صار .. يا رب رحمتك يا رب"






~~ بعد يوميــــــن~~




.. في ألمانيــــا ..


.. مسك يدها وهو يحاول إن يخفف توترها وخوفها .. سعود بحنان: يا قلبي لاا تخافين .. ما راح يصير إلاا كل خير وبإذن الله العملية راح تنجح .. وراح ترجعين تمشين مثل الأول ..

هزت راسها والدموع متجمعه من عيونها .. ما تدري ليش بس الخوف صاير يرافجها من يوم ما تقرر موعد عمليتها .. رنيم برجا: سعود أرجوك لاا تتركني أنا محتاجه لك .. ضمني أبي أحس بدفاك

ضمها لحضنه وصار يمسح على راسها .. سعود: يا قلبي أنا على طول راح أكون معاج .. استهدي بالله يا رنيم .. صدقيني مافي شي يخرع بالموضوع .. يلاا عااد

مسحت دموعها بدلع .. رنيم: أبي أجوف غلااتي عندك

قرص خشمها الصغير وهو يبتسم .. سعود: يا عيارة

.. قطع عليهم دخول الممرضة إلي خبرتهم إن بعد خمس دقايق راح ياخذونها غرفة العمليات ..





.. في بيت أبو سحر ..

تحس إنها بتطيـــر من الفرح .. مو مصدقــة إن بعد كل مخططاتها نجحت .. و وصلت للي تبيــه .. كانت تحسب الدقايق .. علشان تكون حرم أحمد ..

و ما نامت طول الليل وهي تفكر وتتخيل .. بس في شي منقص عليها فرحتها .. الصداع إلي ملاازمها من فترة مو راضي يخف عنها ..

أم سحر بابتسامه: هلاا والله بالعروســة

سحر بدلع: هلاا بيج يا يمه

أم سحر: شخبار النفسية واليوم ملجتج

سحر بوناسة واضحـة على ملاامحها: حدهااا عال العال

أم سحر وهي ترفع يدها وتدعي من قلب: الله يهنيج ويسعدج و يوفقج يا بنيتي

سحر: آآميـــن يا الغالية







.. في فلـــة أبو سعود ..

من يوم ما وصلت لها أورقة طلااقها وهي حابسـة نفسها في غرفتها .. مو راضيـة تجوف أحد أو تكلم أحد .. نفسيتها تعبت وااايد .. لدرجة هي بنفسها خافت .. تحس إنها جربت تصير مينونة .. ومن هـ الإحساس زاد حقدها وكبر كرهها لـ أحمد ..

بس إلي ما كانت عارفته إن ملجتـة اليوم .. وراح تصير سحر حرم أحمد .. وهي دلال طليقة أحمد .. وإن الناس بدت تتكلم إن أكيد فيها بلى .. ولاا شلون من يطلقها يتزوج وحده غيرها ...

.. قاعدة على سريرها وفي يدها ورقة طلااقها .. كانت تتأملها والدموع متحجرة في عيونها .. وما على إلسانها غير .. دلال: الله ينتقم منكم .. الله ينتقم منك .. الله ينتقم منكم






.. في بيت أبو أحمد ..

كان كل أهل البيت متكدرين على عملت أحمد .. إلي أنصدموا منه لما عرفوا إن طلق دلال و بيتزوج سحر ..

صحيح حصل ما بينهم مشدات و زعل بس بالأخير رضخوا للأمر الواقع .. خصوصاً إن بياخذ بنت خالــه ..

كان الكل يجهز نفسه للملجــة وهم في نفسهم مو مرتاحين ولاا حتى فرحانين .. ومستغربين من أحمد إلي كان شوي ويموت علشان يرجع دلال وكان يكره شي اسمه سحر .. بس الحين الموازين كلها أختلفت .. صار العكس تماماً ..

وهـ الشي أثار عندهم الشك في دلال .. وفي سحر .. وأحمـــد ..





.. في فلــة بدر ..


كان الحزن مخيم عليهم .. من يوم ما عرفوا بـ طلااق دلال .. إلي صدمهم وخلااهم يحقدون على أحمد ..

نجوى بتعب: بدر يلااا لاا نتأخر

بدر وهو يتنهد: يلاا .. مع إني أدري إن روحتنا مثل الأيام إلي راحت .. وإن دلال ما راح تطلع لنا

نجوى بحزن: معذورة .. وله وحده زواجها بعد شهر وكم يوم وتتطلق وللمرة الثانية .. ما أقول غير حسب يالله على من كان السبب

بدر بقهر: حقيـــر ما توقعته بيكون نذل و واطي ولاا هذي عمله يسويها .. مو كأنه هو إلي كان ميت علشان يرجعها .. والله لاا أجوفه لاا أنا ذابحه

نجوى وهي تحاول تغير الموضوع: يلاا خل نروح تلااقي الحين خالتي بروحها وحالتها حاله

.. نزلوا وركبوا السيارة و توجهوا لـ فلة أبو سعود إلي من صار إلي صار وهم كل يوم رايحين ..





.. في بيت أبو وائل ..

.. توهم راجعين من السوق وهم مهدودين من التعب .. يبان وهي ترمي نفسها على الكنبة: آآآه يا ارجولي آآآه ..

شرين بابتسامه تعب :عيوزة وأنا ما أدري

وائل وهو يبتسم: من يوم يومها هذي كله عجزانة .. أنا بصراحة أشك بـ أن في أحد راح يطق الباب ويطلبها ..

رفعت حاجبها باستنكار.. بيان: ليش شنو فيني علشان محد يتزوجني .. والله أنا وحده واثقة من نفسي بثقة غير طبيعية

وائل بسخرية: إي وهذا أقوى دليل على إن محد بيدق الباب

تنرفزت منه بس ما حبت تبين .. لفت على شرين وابتسمت .. بيان بخبث: شوشو

من جافت ابتسامتها عرفت بإلي تفكر فيه .. شرين بخوف أخفته: خير آمري

بيان وهي تعدل جلستها: أممم حبيت اسألج الفستان التركواز إلي ......

قاطعتها بسرعة شرين وهي تناظر بـ وائل: آآ إي إي عرفته شفيه!!

بيان وهي تبتسم وتوقف علشان تجهز نفسها لنحشه: أبد بس حبيت أنبهج ما تلبسينه .. لأن بعض الناس مو جايفة خير .. يعني أضمن لج شهر العسل كله في غرفتكم

تفاجأ من الكلام .. على طول قام وهو معصب وما يجوف إلاا غبارها .. وائل بنرفزة: قليلة أدب .. وتقولين بعد مـ........

قاطعته شرين إلي ويها كأنه علبة ألوان من الاحراج: وائل ماله داعي .. هي منقهرة بس وحبت تقهرك

سكت علشان خاطرها .. وابتسم وائل: اوك والله علشانج بس ..

سكت شوي وبدا الفضول يذبحه عن سالفة الفستان .. وائل: إلاا ما قلتي لي شسالفة الفستان .. ومتى شريتيه؟؟

حست بـ الاحراج لأن الفستان بيان هي إلي شايرته لها وقالت لها تلبسه في شهر العسل .. وطبعا هي جاملتها وإلاا هي أبد مو ناوية تلبسه لأنه يكشف أكثر من ما هو يستر .. شرين بربكة: هاا .. آآ .. إي إي اليوم شرت لي بيان فستان هدية منها لي

من جاف ربكتها على طول فهم نوعية الفستان .. ابتسم وما حب يحرجها أكثر .. وائل: أهااا .. طيب قلبي أنا ميت من اليوع .. وأتوقع أمي وأبوي من زمان متغديين .. يعني إذا ما عليج أمر تنجبين لي

قامت وهي مبتسمة .. شرين: إن شاء الله الحين أنجب لك


.. في بيت أبو سحر ..

كانت الحركة دايمة في هـ البيت .. ناس تدخل وناس تطلع .. كان ودها تكون حفلتها بـ صالة .. بس فكرت فيها وقالت يكفي إن العرس بيكون فخم وبعد شهر وكم يوم .. وقررت تسوي الملجـة في بيت أبوها ..

سحر وهي محتارة: ماما أي واحد ألبس ..

أم سحر بابتسامه: أثنينهم حلوين ..

سحر بحيرة: أمممم ماما بليز ساعديني .. يعني أنا ما شريتهم أثنيناتهم إلاا لأني محتارة أي واحد ألبس

أم سحر: أممم الأحمر واايد حلو .. وهم الوردي .. خلااص لبسي الأولي راح يطلع عليج خيال

ابتسمت وباست خد أمها .. تركتها أمها وهي صارت تلتهي بأغراضها .. فجـأة حست بـ صداع قوي لدرجة عيونها بدت تدمع من الألم ..

قعدت على السرير وهي ماسكة راسها وتسوي مساج له لعلى وعسى يروح الألم .. وفعلااً بعد دقايق راح .. لكن ما أخذ لها نص ساعة إلي الألم يرجع لها .. ونقص عليها فرحتها .. وعلى هـل حال لين ما جهزت وصار الوقت الحاسم




.. في ألمانيــا ..

صحت من البنج وجافت سعود قاعد عند سريرها يناظرها و راسم على شفاته أحلى ابتسامه .. ابتسمت له بتعب .. رنيم: طمني

سعود بفرح: الحمد الله نجحت عمليتج .. و باقي لج بس علاج طبيعي وتصيرين مثل الحصان يراكض

مدت شفايفها بدلع .. رنيم: تتمصخر خضرتك

سعود: ههههه فديتج لاا والله .. بس هذي الحقيقة

رنيم : طيب أبي أكلم ماما واطمنها علي

سعود بحب: يا قلبي أنا ترى من زمان اتصلت عليها و بشرتها .. أصلاا ما خليت أحد ما بشرته .. بس ولاا يهمج الحين اخليج تكلمينها

طلع تلفونه ودق الرقم وعطى رنيم .. ثواني إلاا بصوت أمها ..

أم رنيم: آآآلووو

رنيم بعيون دامعة: ماما

أم رنيم بفرح: هلاا يمه هلااا .. ها طمنيني عليج من بعد العملية

رنيم على نفس وضعها: زينه بس مشتاقة لج وااايد

أم رنيم: وأنا أكثر يا يمه و أنا أكثر

.. واستمر الحديث لين ما طلعت كل وحده كل إلي بقلبها من شوق وفرح ..


.. أما عند سعود ..

.. كان يحس إن متضايق ما يدري ليش بس ما حب يبين لـ رنيم .. خصوصاً إنها توها صاحية من العملية .. كان قلبه ناغزة من أول ما كلم أمه .. وإلي زاده صوت نجوى وبدر إلي ما يطمن .. فـ زاد شكوكه إن في شي صاير .. ولما اتصل حق دلال ما كانت ترد .. و هـالشي أكد له إن في إن بالموضوع .. وبدا يوسوس .. خصوصاً إن خذاله فترة يتصل على أبوه وما يرد ..






.. في بيت أبو سحر ..

كانت بقمــة أناقتها وزينها .. نزلت من على الدري بكل نعومه والابتسامة مو راضية تفك من شفايفها ..

راحت وقعدت على الكرسي المخصص لها .. وبدت المعازيم تبارك لها .. و اليباب في كل صوب .. والبنات فالينها رقـص و وناســة .. وأكثر الحضور فرح كانت أم سحر .. و وسمية صاحبة سحر إلي ساعدتها ..


.. أما هو فكان يحس إن بـ حلم .. أحمد في نفسه "واخيــراً صارت حلاالي" .. قام الكل يبارك له في زواجـه .. وهو شاق الحلج شق و الدنيا مو واسعته ..

.. صار الوقت إلي يدخل فيه أحمد على سحر علشان يلبسها الشبكـة ويصور معاها .. دخل وهو وده يركض بأقصى سرعته علشان يكون جنبها .. كان يمشي بسرعة لدرجه إن أبو سحر ما قدر يلحق عليها ..

وخلى الكل يضحك على حركته .. الغير متوقعة .. كان يناظرها و وده الزمن لو يوقف في هذي اللحظـة .. كان ما يسمع ولاا يناظر غيرها .. وكأنه الكل إختفــى فجأة ..

كانت تناظره وهي مبتسمـة .. بدا يلبسها الشبكة ولبسوا بعدها الخواتم .. احمد وهو يهمس في أذونها :أمووت على الأحمر يا ناس

سحر وهي تتصنع الخجل: ................

ابتسم على خجلها .. أحمد وعلى نفس وضعه: لاا لاا أرجوج أرحميني ترى ما أقدر أستحمل .. لاا تخليني أتهور ولاا في أذني ماي

ضحكت على كلامه وبدلع .. سحر: أحمـــــــــد

أحمد وهو ذايب : عيونه

سحر بنفس موجة الدلع: تسلم عيونك حبيبـ.....

اختفى صوتها مع اختفاء ابتسامتها .. من قوة الألم إلي بدا يرجع لها .. أحمد بخوف: شفيج يا قلبي ؟

بدت الأصوات تبتعد عنها والدنيا تسود بعيونها .. وما حست بنفسها إلا وهي على الأرض فاقدة الوعي ..

حس قلبه شوي ويطيح .. لما جاف الألم في ملاامح ويها .. بس زاد الخوف لما جافها تهوى على الأرض من غير لاا حول ولاا وقوة .. وإلي زاد من خوفه وربكته .. الصريخ إلي صار من بعد سقوطهاا

أم سحر: يمـــــــــه بنتـــــــي !!

ركض الكل لها .. بس أحمد ما خله لهم مجال على طول حملها و هو يصرخ عليهم علشان يبتعدون .. وداها السيارة بعد ما خذ عباية من أخته .. وعلى طول راح للمستشفــى ..



.. في المستشفـــى ..

ما صدق إن وصل على طول دخل وهو حاملها بين يدينه ويراكض في قسم الطوارئ وهو يصرخ فيهم علشان يساعدونه .. تقدموا منه وخذوها وحطوها على السرير الأبيض بسرعة ودخلوها غرفة وسكروا الباب ..

صار رايح راد وهو متوتر و خايف .. و مع مرور الوقت زاد عليه التوتر والخوف وهو يجوف دكتور طالع ودكتور داخل .. لين نفذ عنده الصبر

ومسك أول دكتور صادفة وهو طالع من الغرفة .. أحمد بعصبية : لي ساعتين ناقع هني و محد راضي يطمني .. تكفى قول لي شفيها

الدكتور: أنت تقرب للمريضة

أحمد وهو يهز راسه: إي أنا زوجها

الدكتور وهو يهز راسه:طيب ممكن تيي معاي للمكتب

.. مشى معاه وألف فكرة وفكرة تدور براســه ..

أحمد: قول لي تكفى طمني

الدكتور: إحنى كنا شاكين وعملنا لها الفحوصات اللازمــة .. والحين راح تيب الممرضة ورقة التحاليل وراح نعرف شنو فيها بضبط ..

طق طق .. دخلت الممرضة وفي يدها ظرف عطته الدكتور وطلعت .. فتحاه الدكتور وصار يناظر فيه وبعدها رفع راسه ...

الدكتور: مثل ما توقعنا .. المريضة معاها ورم في الدماغ .. وحالتها مطورة ومنتشر للأسف الشديد وما راح نقدر نستأصله

أحمد بصدمــة: ورمـ !!!

الدكتور : يؤسفي إني أبلغك هـ الخبر بس المريضة دخلت بغيبوبة

خلااص ما عاد يقدر يستحمل صدمات أكثر .. أحمد وهو يرتجف: يعني شنووو

الدكتور: مالنا غير الإنتظار ..

طلع من مكتب الدكتور وهو يحس نفسـه بكابوس .. وده يصحـى منه .. على طول طلع تلفونه ودق على أبو سحر إلي ما وقف اتصال .. وخبره بكل شي و دموعه تسابق بعضها على خده





~~ انتشر خبر مرض سحر ودخولها للغيبوبة .. وكانت حالة أمها أبوها جداً سيئة و خصوصاً إنها بنتهم الوحيدة إلي طلعوا فيها بـ هالدنيا .. أما أحمد فكان معسكر في المستشفى ومو راضي يفارقها ولاا ثانيــة .. وظلت في الغيبوبة خذالها يوميــن وللحين ما صحت .. وبدا الكل يفقد الأمل ~~

~~رنيم صارت في تحسن .. و صارت تقدر تحرك أرجولها تدريجياً .. وهالشي فرحها خصوصاً إنها كانت متخوفــة من عدم نجاح العمليــة .. أما سعود فكان فرحان إلاا طاير بـ رنيم .. بس كان منقص عليه فرحته أهلـه إلي حاس إن فيهم شي .. بس ما حب يقول شكوكه حق رنيم علشان لا ينقص عليها فرحتها~~

~~دلال من ذاك اليوم وهي ملاازمـة غرفتها مو راضية تطلع .. الكل حاول فيها أمها .. نجوى .. بدر .. بنات خالاتها وعماتها .. بس مو راضية تسمع من أحد أو تكلم أحد .. وما كانت تنطق غير بكلمة "الله ينتقم منكم"~~

~~نجوى بدر كان روتينهم كل يوم يروحون حق أم سعود ويواسونها .. ويحاولون في دلال إنها تطلع من عزلتها .. بس للأسف لاا حياة لمن تنادي~~

~~شرين بدت تتأقلم مع عائلة وائل .. وبدت تتولد فيها مشاعر وأحاسيس لـ وائل إلي كانت في يوم من الأيام تخاف منه وتتحاشاه .. كانت طول هـ الأيام تتجهز لزواجها إلي ما بقى عليه غير اسبوع وكم يوم .. و وائل مرتاح معاها وما ندم على زواجه منها .. وكان يموت بخجلها إلي لاا يقاوم~~



~~ بعد أسبوع ~~







.. في بيت أبو أحمد ..

كان توه طالع من الحمام (انتوا والكرامـة) وهو يحس بتعب في كل جسمه من نومه المستشفى .. كان راجع علشان بس يغير ملاابسه ويرجع لها مثل أيام إلي راحت .. و مثل كل يوم .. يطلع من البيت وهو على أمل يوصل هناك ويبشرونه إنها صحت .. بس يخيب أمله لما يوصل وتكون مثل ما تركها ..

.. وصل المستشفى و دخل وهو يناظر في ممرات المستشفى .. وفكره شارد .. وصل للغرفة و وقف وهو مستغرب الإزدحام إلي صاير فيه .. بدا قلبه يدق بقوة بخوف وهلع .. وهو يجوف دكتور داخل ودكتور طالع .. غير الأجهزة إلي تدخل وما تطلع ..

قرب وهو يحس نفسه جرب يجن .. أحمد: شفيهاا .. شـ صاير تكفون تحجوا !!

بس محد كلمـه .. كلٍ مشغول .. بعد نص ساعة .. فضت الغرفة والكل طلع .. ركض لهم وهو يحس بـ تبلد في مشاعره .. أحمد: ها طمنوني

الدكتور وهو يحط يده على كتفه: البقاء براسك ..

صدمــــــــة .. صدمــــــة .. أحمد : ...............................

تركاه ومشى من غير ما ينطق بأي حرف .. والكلمة تتردد في مسامعه .. وصل البيت ودخل وحصل الكل موجود .. وبدون مقدمات .. أحمد: سحر ماتت

تركهم بعد ما رمى قنبلتــه وراح لداره وسكر عليه الباب وهو يحس نفسـه مخنوق .. متضايق .. يحس إن الخبر ما عاد يهمـه وفي نفس الوقت يحس بحزن .. كره إحساسه .. في الآونة الأخيرة يراوده أحاسيس مو عارف لها تفسير وكانت تزيد عليه في همـه ..




.. في ألمانيــا ..

كانت تحس بشروده أغلب الوقت أو إن في شي مضايقة .. رنيم: حبيبي شفيك شكلك مو على بعضك

سعود وهو يهز راسه: لاا أبد بس أحس بشوية تعب

رنيم: سلاامتك يا عمري .. طيب رد الفندق وارتاح

سعود وهو يبوس يدها: لاا والله ما أتركج لحالج .. عادي غلاااي

رنيم وهي تتمعن فيه: سعود قلبي ترى واضح عليك إنك خاش عني شي .. قول لي شفيك

سعود وهو يتنهد: والله ما أدري شاقول لج بس أحس عن أهلي فيهم شي .. إذا اتصل على أمي أحس إنها متضايقه زكأنها شايله هموم الدنيا على راسها .. وأبوي من يوم سافرت وأنا أدق عليه ما يرد .. ونجوى وبدر بعد واضح إن في شي مخبينه .. ودلال كله اتصل مغلق وغذا سألتهم يرتبكون و يتحججون .. قلبي قابضني أحس إن في شي صاير .. وما يبون يقولون لي

رنيم بتفكير: طيب ليش ما نرجع علشان تتطمن

سعود: لاا قلبي إنتي علااجج بعد باقي عليه كم أسبوع

رنيم وهي تحط يدها على يده وتلعب بأصابعه: سعود حياتي أنا أقدر أكمل علاجي في البحرين .. لأنه طبيعي .. بليز ترى أنا بعد اشتقت لـ ماما وااايد

سعود بعد تفكير: أوكي خلااص اليوم بروح أحجز وبخلص أوراقج .. بس إن شاء الله نحصل حجز لبكرة






~أول يوم عزاء~

.. عند الحريم ..

أم سحر مو راضية توقف صياح .. وقاعده تتحسر على بنتها إلي ماتت وهي بعز شبابها .. وما تهنت بحياتها .. والحريم يحاولون يهدونها ..

أم أحمد كانت حزينة على ولدها إلي من يوم ما قال لهم الخبر ما طلع من غرفته وحابس نفسه ..

أما البنات فمنهم من يصيح .. ومنهم من يهدي .. ومنهم بس يناظر والحزن مكتوم في قلبه .. مثل وسميــة .. صديقة سحر في عمل الشر .. كانت تصيح على حال رفيجتها وهي تتحسر على كل إلي سوته سحر ويوم نالت راحت بغمضة عين ..

وسمية في قلبها "الله يرحمج ويغفر لج"

قربت حرمة كبيرة وهي ماده يدها: عظم الله أجرج

سلمت عليها وسميـة والحزن ماليها: أجرنا وأجرج


.. أما عند الرياييل ..

أبو سحر كانت دموعه تنزل من غير ما يحس .. وطول الوقت ساكت ويتحسب ويدعي .. وكانوا أخوانه واقفين معاه .. وكلهم مفتقدين أحمد إلي ما حظر .. لاا لصلااة ولاا للدفن ..

:عظم الله أجرك

أبو سحر بهدوء وهو يسلم عليه: أجرنا وجرك

أبو سامي: إلاا أقول يا أخوي .. أحمد وينه ما أجوفه

أبو سحر وهو يتنهد: على كلاام امه حابس نفسه في غرفته ما يبي يجوف أحد أو يكلم أحد

أبو سامي بحزن: الله يلوم إلي يلومه .. مسكين ما تهنا .. الله يصبره ويصبركم

أبو سحر من قلب: آآميـــن




.. في فلــة أبو سعود ..

.. رن تلفون البيت .. رفعته وهي مالها نفس حتى لنفسها .. أم سعود: آآلووو

......: آآلووو أم سعود ؟

أم سعود وهي تحاول تستوعب الصوت: منو معاي

......: آآه من حقج تنسينه .. معاج ريلج أبو عيالج

أم سعود وهي متضايقة: شتبي داق أخلص

أبو سعود برجاء: أنا محتاجج .. ومحتاج عيالي .. أنا .......

قاطعته بصرامـة .. أم سعود: خل مرتك اليديدة إلي فضلتها علي تكون معاك .. أنا قلت لك من قبل ولاا تخليني أعيد الكلاام مرة ثانية .. باي

سكرت الخط في ويها .. وزادت ضيقتها أكثر من ما كانت متضايقة ...




~ثاني يوم عزاء~


مر وحامل معـه نفس الأحزان .. مع نفس الأحداث .. كان ثقيل على الكل .. حزين وكئيب .. وأحمد مثل حاله حابس نفســه ..




.. في المطار ..


.. وصلوا اخيراً على أرض البحرين .. وكل واحد في قلبه شوق لأهلـه .. وكأنهم مسافرين سنة .. اتصل سعود على بدر ..

سعود: آآلووو

بدر: هلاا والله .. ما أصدق متى وصلت !!

سعود: هههههه توني وأنا في المطار الحين و أبيك تيي تاخذني

بدر: إن شاء الله الحين مسافة الشارع .. والحمد الله على السلاامة

سعود بمزح: لاا توك متفرغ .. على العموم الله يسلمك

بدر: كلش ما تنعطى ويه ..

سعود: هههههه طالع عليك يا خالي

سكر منه .. وعلى طول خذ مفتاح السيارة وطلع متوجهه للمطار .. وكلها ربع ساعة إلاا وهو عندهم .. اتصل عليه وخبره عن مكانه

جاف سعود من بعيد يمشي وماسك رنيم من يدها يساعدها على المشي .. كانت تمشي بس شوي شوي ..

.. و أول ما وصلوا .. بدر: الحمد الله على السلاامـة ..

رنيم: الله يسلمك

سعود: أقول لاا تعيد كل ساعة .. يلاا ودني لبيت أبوي .. أبي أسلم على أمي ودلال .. وأنت روح جيب نجوى

بدر بتوتر: ما بتروح رنيم لأمها أكيد مشتاقة لها .. روح أول لها وبعدين ريحوا توكم يايين من السفر .. وبعدين تعالوا هناك

ناظر سعود برنيم إلي فهمت نظرته وكأنه يقول لها _جفتي إحساسي طلع في محله وفي شي صاير_

رنيم وهي تبي تريح سعود من شكه: لاا أنا بروح لها بوقت ثاني

بدر بقلة حيلة: براحتكم

.. وتوجهوا لـ فلـة أبو سعود .. أول ما وصلوا على طول نزل وساعد رنيم .. دخل وجاف أمه في الصالة إلي أول ما جافته قامت تهلي فيهم وتسلم عليهم وتتحمد لهم بالسلاامـة ..

سعود بتساؤل: إلاا وين دلول الدبة .. واحشتني من يوم سافرت ما كلمتها ..

بدر وأم سعود:.........................

استغرب وصار يناظرهم ينتظر إنهم يتكلمون .. بس السكوت طول وصبر سعود نفذ ..

سعود بقلة أعصاب: تحجوا شسالفة لاا تلعبون على أعصابي

بدر وهو يحاول يهديه: طيب بس أنت أهدئ بصراحـة السالفة وما فيها (وقال له كل السالفة)

وقف وهو معصب .. سعود: النذل الخسيس .. بس أنا براويه شنو على باله بناتنا لعبة متى ما يبيها رجعها ومتى ما يريدها طلقها ..

بدر: أنت هد أعصابك وهذا واحد مثل ما قلت خسيس .. وجوف شلون ربي جازاه .. في يوم ملجته طاحت عليه زوجته ودخلت بغيبوبة .. وبعدها ماتت ..

سعود وللحين يحس نفسه ثاير: والله لاا أروح له الحين و أتوطى في بطنه ولاا في أذوني ماي

.. طلع وهو ثاير .. لحقاه بدر وكأنه ما صدق إن بيقدر يبرد حرته .. وركب وهو قعد يسوق السيارة لأنه أعصاب سعود مشدودة ..



.. في بيت أبو سحر ..

أبو سامي: ما يصير يا خوي هـ الكلاام .. مهما كان هي زوجته لاازم يوقف في عزاها .. مو كفاية ما صلى عليها ولاا دفنها ..

أبو سحر بقلة حيلة: شاسوي هو حابس نفسه مو راضي يطلع من غرفته

أبو سامي وهو يقوم: قوم خل نروح له .. أنا اليوم مطلعه مطلعه ..

قام وهو يدعي بقلبه إن يطلع أحمد من إلي فيه .. وصلوا لـ عند بيت أم احمد (أختهم) .. دخلوا على طول من دون دق الباب لأنه عارفين إن محد في البيت غير أحمد إلي بغرفته ..

صعدوا له فوق .. وصاروا يطقون الباب ويترجونه يفتح .. وبعد عناء طويــل .. فتح الباب وهو حالته حاله .. إلي يجوفه يقول مو أحمد

كان شعره معتفس و ويها شاحب .. ولحيته بدت تظهر .. كان مبهدل وعيونه ذابه .. على طول دخلوا غرفته الظلمـة .. وفتحوا الدرايش علشان تدخل الشمس وتتهوى الغرفة .. وطلعوا له ثوب وعلى طول رموا عليه

أبو سامي بتهديد: روح تسبح وبدل ولاا والله لاا أقوم أنا أسبحك

قام وهو كاره نفسه .. دخل الحمام (انتوا والكرامة) ياخذ له شاور .. و بعد ما خلص طلع وهو لاابس الثوب وشعره مبلل ..

خذ أبو سحر المنشفة وصار ينشف شعره كأنه طفل وهو مستسلم له .. بعدها خذوه وطلعوا راجعين لـ بيت أبو سحر ..

أول ما وصلوا نزلوا وهو متردد في كل خطوة .. بس مع إصرارهم دخل وبدا الكل يعظم أجره .. قعد ما بين أبو سامي وأبو سحر .. ورجع لـ شروده وسرحانه

حس أبو سحر فيه وعرف إن متضايق .. على طول قام وشغل قرآن لعلى وعسى ترتاح نفسيته ..

بس إلي ما كان بالحسبان .. أول ما شغل القرآن .. وبدا صوت الشيخ يصدع أرجاء المكان بتلاوة آيات الله الكريمــة

.. قام من مكانه كأنه مقروص وصار ينتفض .. ويسكر أذاينه بيدينه .. من شكله إنفجع الكل ومحد عارف بـ علته .. في نفس اللحظـة إلي دخل فيها سعود وبدر وهم ثايرين .. بس من وقع نظرهم على شكله .. وقفوا مبلميــن .. مو عارفين شنو صاير !!

قعد يصرخ وهو يسد أذاينه .. أحمد: سكروووووووه سكروووووووه

لبـرهه بس أكتشف أبو سامي السبب : لاا حول ولاا قوة إلاا بالله .. سكر يا أبو سحر القرآن .. الولد في مس

سكر أبو سحر القرآن .. وهو يتحسب .. أما بالنسبة لـ سعود وبدر .. فكانت صدمـــة بالنسبة لهم ..

على طول حاولوا يهدونه لين ما هدا .. وخذوه لـ شيخ وقام يقرا عليه و بعدها قال إنه مسحور .. وسحره قوي ..







نهــــــــــــايــــــــــــــة البارت

 

^.^lamaaar^.^

New member
إنضم
3 يناير 2011
المشاركات
536
(تكملة البارت التاسع والعشريــن .. "قبل الأخير")













.. في بيت أبو سحر ..

أبو سامي: ما يصير يا خوي هـ الكلاام .. مهما كان هي زوجته لاازم يوقف في عزاها .. مو كفاية ما صلى عليها ولاا دفنها ..

أبو سحر بقلة حيلة: شاسوي هو حابس نفسه مو راضي يطلع من غرفته

أبو سامي وهو يقوم: قوم خل نروح له .. أنا اليوم مطلعه مطلعه ..

قام وهو يدعي بقلبه إن يطلع أحمد من إلي فيه .. وصلوا لـ عند بيت أم احمد (أختهم) .. دخلوا على طول من دون دق الباب لأنه عارفين إن محد في البيت غير أحمد إلي بغرفته ..

صعدوا له فوق .. وصاروا يطقون الباب ويترجونه يفتح .. وبعد عناء طويــل .. فتح الباب وهو حالته حاله .. إلي يجوفه يقول مو أحمد

كان شعره معتفس و ويهه شاحب .. ولحيته بدت تظهر .. كان مبهدل وعيونه ذابله .. على طول دخلوا غرفته الظلمـة .. وفتحوا الدرايش علشان تدخل الشمس وتتهوى الغرفة .. وطلعوا له ثوب وعلى طول رموا عليه

أبو سامي بتهديد: روح تسبح وبدل ولاا والله لاا أقوم أنا أسبحك

قام وهو كاره نفسه .. دخل الحمام (انتوا والكرامة) ياخذ له شاور .. و بعد ما خلص طلع وهو لاابس الثوب وشعره مبلل ..

خذ أبو سحر المنشفة وصار ينشف شعره كأنه طفل وهو مستسلم له .. بعدها خذوه وطلعوا راجعين لـ بيت أبو سحر ..

أول ما وصلوا نزلوا وهو متردد في كل خطوة .. بس مع إصرارهم دخل وبدا الكل يعظم أجره .. قعد ما بين أبو سامي وأبو سحر .. ورجع لـ شروده وسرحانه

حس أبو سحر فيه وعرف إن متضايق .. على طول قام وشغل قرآن لعلى وعسى ترتاح نفسيته ..

بس إلي ما كان بالحسبان .. أول ما شغل القرآن .. وبدا صوت الشيخ يصدع أرجاء المكان بتلاوة آيات الله الكريمــة

.. قام من مكانه كأنه مقروص وصار ينتفض .. ويسكر أذاينه بيدينه .. من شكله إنفجع الكل ومحد عارف بـ علته .. في نفس اللحظـة إلي دخل فيها سعود وبدر وهم ثايرين .. بس من وقع نظرهم على شكله .. وقفوا مبلميــن .. مو عارفين شنو صاير !!

قعد يصرخ وهو يسد أذاينه .. أحمد: سكروووووووه سكروووووووه

لبـرهه بس أكتشف أبو سامي السبب : لاا حول ولاا قوة إلاا بالله .. سكر يا أبو سحر القرآن .. الولد في مس

سكر أبو سحر القرآن .. وهو يتحسب .. أما بالنسبة لـ سعود وبدر .. فكانت صدمـــة بالنسبة لهم ..

على طول حاولوا يهدونه لين ما هدا .. وخذوه لـ شيخ وقام يقرا عليه و بعدها قال إنه مسحور .. وسحره قوي ..





~~ بعد أسبــــــــوع~~






.. في فرنسا ..

فتحت عيونها بكسل جافت نفسها في حضنه .. ابتسمت بخجل وهي تدفن ويهها في حضنه أكثر .. تحس بـ الأمان .. بـ دفا .. بـ الحنان .. أحاسيس كانت محرومة منها .. عمرها كـله ما حست فيها ..

بس من تزوجت وائل وهي تحس إن كل شي كانت محرومـة منه عوضها عنه .. رجعت غمضت عيونها وهي تتذكر يوم لاا يمكن تنساه طول عمرها .. رجعت بذكراها لـ وراء قبل يوميــن ..


_8787878787878_


.. في الفندق ..

.. قاعدة على الكوشــة بـ فستانها الأبيض .. طالعــة كأنها ملكــة .. كانت الأغانـــي مالية المكان .. و المعازيم في منهم من يرقص و في منهم من يصور وفي منهم من يسلم و في منهم من يسولف ...

كانت السعادة واضحــة على كل وجهه تطيع عيونها عليه .. أغمرتها السعادة ودب فيها شعور ما عرفت تفسره .. ولاا حتى تتوقع شنو أهو بضبط .. بس إلي تعرفـه إنها تبيه يدوم وما يتغبر ..

.. بعدها بساعــة دخل المعرس بكامل كشختة بالثوب والشماغ والبشت .. كان رزة وإلي يجوفه يقول ولد شيوخ ..

ابتسمت وهي تناظره وهو يمشي لجهتها لين ما صار قريب منها ما يفصل عنهم غير مسافة بسيطة .. باسها على راسها .. ويدها بكل حب .. وهمس عند أذونها .. وائل:أذوب بـ الأبيض أنا

توردت خدودها بخجل ممزوج بابتسامه زادت من حلاها .. شرين:................

ذاب على خجلها .. شد على يدها وهو يبعد نظره عنها ويناظر في أمه إلي واقفة قريب منهم .. وائل على نفس الهمس: آآخ متى نطلع ونكون بروحنا ..

زاد احمرارها وهمست برجاء .. شرين: وائل!!

وائل وهو يبلع ريجه: عيونه

ابتسمت و بدلع .. شرين : تسلم عيونك .. بس خف علي تكفى

قطع عليهم أم وائل وهي تطلب منهم يروحون لـ غرفة العروس علشان التصوير .. وائل ما صدق خبر على طول نزل من المسرح وهو ماسك شرين من يدها .. قبل لاا تبتدي الزفة .. وهـ الشي ضحك عليه الكل .. بس هو ولاا أفتكر ..

.. دخلوا الغرفـة .. وابتدوا تصوير .. و شرين أكثر الحركات رفضتها لأنها تحسها إحراج وفشله .. بس وائل كان يحاول يراعيها ويبعد عنها الإحراج .. وتعب معاها بس في الأخير كل شي مشى مثل ما يبون ..

وبعد التصوير .. طلعوا وراحوا لفندق وتعشوا وقضوا الليلة هناك وعلى الساعة 8 ونص الصبح كان وقت رحلتهم .. لـ شهر العسل "فرنسـا" ..


_8787878787878_


.. صحاها من هـ الذكرى الحلوة صوته .. كان حاط شفايفه عند أذونها ويهمس .. وائل: صباح الحب يا قلبي

رجف قلبها من همسه .. عضت على شفايفها بخجل .. شرين: صباح الخير

وائل بهيام: لاا أنا أذوب ما يصير جذي ارحميني يا قلبي

شرين بدلع: طيب أنا شـ سويت

وائل وهو يحاوطها من خصرها: لاا أنا متهور متهور

غاصت بـ الفراش من الإحراج و .................*_^




.. في بيت أبو أحمد ..

.. طلع من الحمام (انتوا والكرامـة) بعد ما خذ له شاور ينشطـه .. وقف عن المنظرة يناظر نفسه .. بتأمل .. لين سرح وخذاه عقلـه للأيام إلي فاتت .. تذكر فيها أسوأ لحظات حياته .. تنهد وهو يحمد الله على إنه رجع مثل الأول وتشافـه ..

بس في اسأله واايد تدور في مخيلته .. ومطيرة النوم من عينه .. يبي يعرف منو؟؟ وليش؟؟ وشلون؟؟ ومتى؟؟ .. واايد اسأله بدت تتزاحم عند راسه

هز راسه كأنه بـ هل الحركة بيبعد عنه الأسئلة .. وفعلاا كل الأسئلة تلااشت .. بس بقى سؤال مو راضي يزيح من فكره .. لو شنو يسوي ..

أحمد بحيرة: يا ترى دلولتي بترجعين لي؟؟ .. آآه يا دلولتي لو تعرفين شـ كثر قلبي يألمني لمجرد إني أفكر إن لما ما كنت بوعيي جرحتج .. أو قلت شي وحز بخاطرج .. أو ضايقتج بحركة .. أتمنى تسامحيني .. والله إني أحبــج والله إن إلي كنت فيه مو بيدي .. ما أقول غير حسب يالله ونعم الوكيل على من كان السبب





.. في فلـــة سعود ..

.. كانت تمشي وهي مستانسة صحيح إن شوي تعرج لأنها للحين ما خلصت علاج .. بس من لما رجعت تمشي وهي تحس إنها رجعت رينم.. راحت له الصالة علشان تناديه إن الغدى جاهـز ..

.. جافته قاعد على الكنبة ويده اليسار على شعره ويده اليمين تلعب بـ تلفونه .. كان واضح عليه السرحان .. وإلي يجوفه يقول إن كل هموم الدنيـا على راسه ..

قعدت يمـه و حطت يدها على كتفه .. رنيم بحب: شفيك يا قلبي

تنهد وهو يحس بـ ضيجة .. سعود: آآه شاقول لج يا قلبي .. عندي مشكلتين وكل وحده فيهم تهدني من طولي .. أبوي إلي طايح بـ المستشفى لاا حول ولاا قوة .. و له دلال إلي كاسرة خاطري وحابسة نفسها بـ الغرفة مو راضية تسمع أحد وله تكلم أحد .. و أحمد إلي من تشافه وهو يتصل فيني يترجى .. آآه شاسوي شاسوي

رنيم وهي تحاول تهون عليه: أبوك الله يشافيه .. و بعدين بيتك موجود وأنا مستعدة أخدمـه بعيوني .. لاا تشيل همــه .. و إن شاء الله فترة و ترجع أمك له .. أمك ما في أطيب منها .. هي بس مجروحة منه .. صدقني كله مسألة وقت ..

سعود وهو يمسك يدها ويقربها من شفايفه ويطبع بوسه عليها: ربي لاا يحرمني منج .. والله إنج هـونتي علي مشكلة أبوي ..

رنيم بابتسامه: ترى حتى مشكلة دلال مو صعبة ولاا معقدة .. هو بس يبي لها صبر .. وكل شي بإذن الله بينحل .. أنت أقعد مع أحمد وجوف شنو بخاطرة و حاول تهون عليه لأن مسكين كاسر خاطري مو ذنبة إلي صار .. أما عن إختك .. فأنا أقول أنتظر عليها كم يوم وصدقني ما ردها بتطلع .. يعني لين متى بتظل حابسة نفسها .. بعدها أقعد معاها وكلمها وفهمها كل السالفة .. والله يكتب إلي فيه الخير

سعود من قلب:آآآآآآآآمين

رنيم وهي تقوم: يلاا عاد أنا الحين ميتــة جوع قوم قبل لاا يبرد الأكل

قام وحضنها وطبع بوسة على خدها .. سعود بحب: يلااا






.. في فلــة أبو سعود ..

.. بدا الملل والتعب يتسلل لنفسيتها .. إلي تعبت من ذرف الدموع .. وملت من مقابل حيطان غرفتها 24 ساعة .. لمدة أسبوعيـن وشي ..

دلال في نفسها "أنا لين متى راح أظل على هـ الحال .. هو الحين مستانس مع سحور الساحرة وأنا هني حابسة نفسي وأندب حظي .. خلاااص هو راح بطريج وأنا بطريج .. يعني من حقي أعيش حياتي مثل ما هو يعيش حياته .. و أمي المسكينة إلي قلبها خايف علي .. أنا لاازم ما أصير أنانية مثل أحمد .. وأفكر بنفسي بس لااا لازم أفكر بـ إلي حولي"

من بعد هـ الكلاام على طول قامت وفتحت الباب وهي حطت بقناعة نفسها إن من تفتح هـ الباب .. تفتح صفحـة جديدة بـ حياتها .. لاازم تعيش لأن من حقها .. وإلي تسويه ما راح ينفعها ..

نزلت تحت وهي تدور على أمها إلي اشتاقت لها وااااايد .. وكأنها كانت مسافرة لـ بلد بعيدة وتوها راجعة لـ ديرتها .. جافت أمها منسدحة على الكنبة وعيونها مغرقة بـ دموع

دلال بخوف: يماا شفيج !!

أول ما سمعت حسها على طول لفت تبي تتأكد وأول ما جافتها .. قامــت بسرعــة وهي مستانسة .. وحضنتها .. أم سعود: واخيراً طلعتي والله خوفتيني عليج يا قلبي

دلال وهي تحس بـ راحـة بحضن أمها: الله يخليج لي يا يمــه





.. في فلـة بدر ..

سكر التلفون وهو طاير من الوناســة .. بدر: حياتي عندي لج بشارة

نجوى بلهفــة: شنوووو

بدر وهو تبتسم: بس شنو تعطيني؟؟

نجوى بتفكير: أمممم .. ما أدري .. بس لك إلي تبيه أنت بس آمر

بدر بخبث وهو يلعب بحواجبه: أي شي أبيه متأكدة

انحرجت .. نجوى وهي تهز راسها: إي .. بس قول يلاا

بدر: دلال طلعت من حبستها ..

نجوى بوناسـة: صـــج الحمد الله .. طيب بليــز خل نروح لها والله أشتقت لها

بدر وهو يأشر على عيونه: من عيوني يا عيوني إنتي .. يلاا روحي جهزي نفسج

على طول قامت تجهز نفسها وهي مو قادرة تصدق ..



.. في فلـة سعود ..

اتصل سعود بـ أحمد وأتفق معاه بعد ساعـة يكون عنده علشان يتفاهمون .. وفعلااً من صارت ساعة إلاا أحمد عند الباب .. دخله سعود الميلس

أحمد بتوتر: أنا بصراحة يا سعود منحرج منك ومو عارف شنو أقول .. والله يا سعود إن إلي صار ما كان بيدي .. كنت مسحور .. تعرف يعني شنو مسحور .. يعني أسوي شي غصب عني مو دون وعي مني ..

سعود:..........................

أحمد بإندفاع: سعود وربي .. والله العظيـــم إني أحب دلال وما أتخيل حياتي من دونها .. أحبها حتى أكثر من روحي ..

سعود:...........................

أحمد برجا: تكفــى يا سعود تكفـى سامحوني .. وخل دلال هم تسامحني وأنا مستعد أسوي كل إلي تبيه .. بس ترجع لي .. تكفــى يا سعود والله إني ما أتخيل حياتي من دونها

تنهد سعود بحزن: أنا عن نفسي مسامحك وعاذرك .. بس إحنا مو مهم .. المهم دلال إنها ترضى ترجع لك وتسامحك .. على العموم أنا أول ما تطلع من عندي بروح لها وبحاول معاها .. وما أقول غير الله يكتب إلي فيه الخير

أحمد وهو يقوم: آآمين .. طيب أنا بروح الحين .. و والله يا سعود عمري كله ما راح أنساها لك .. وفضلك على راسي

سعود وهو يسلم على أحمد: تسلم





.. في فلة أبو سعود ..

وصلوا بدر ونجوى .. ودخلوا وسلموا ..وكلها خمس دقايق إلاا بـ سعود ورنيم داخلين و سلموا عليهم وهم فرحانين إن دلال واخيراً طلعت من قوقعتها إلي كانت حابسة نفسها فيها ..

دلال بابتسامه: الحمد الله على سلاامة .. يا رنيم ..

رنيم وهي مبتسمة: الله يسلمج

نجوى بعتب: بس أنا زعلاانه عليج يا دلول .. عيل هذي عمله تسوينها !!

دلال وهي تحاول تكابر حزنها: لأني غبية .. بس أوعدج من يوم وطالع بوقف هـ الغباء

الكل سكت وهم مو عارفين شلون يوصلون لها الأخبار .. وبعد صمت دام لـ لحظات .. قرر سعود يفاتحها بـ الموضوع ..

سعود وهو يفرك يدينه وبجدية: دلال .. أتمنى تسمعيني وما تقاطعيني .. أحمد من بعد طلااقج تزوج سحر و (وقال لها كل السالفة) .. يعني أحمد ماله يد بإلي صار .. كان مو في وعيه .. ومجبور إن يسوي إلي سواه .. لأنه كان مسحور .. وهو ياي لي وكلمني وترجاني إن يرجعج له وتكملون حياتكم مثل ما خططتوا لها

.. انصدمت من الكلاام إلي سمعته .. مو قادرة تستوعب .. دلال في نفسها "مسحور!!"

غمضت عيونها وهي تحاول تضبط أنفاسها .. دلال بجدية: معذور .. وأنا مسامحتـه .. ما كان بيده .. و أنا بعد مو بيدي ومجبورة .. وأتمنى إنه يعذرني ويسامحني إني ما راح أرجع له .. يا سعود هو جرحني جرح ما أعتقد إنه راح يبرا .. جرحني للمــرة الثانيــة .. أنا انسانه عندي كرامتي .. أنا سامحته المرة الأولى لجل (وهي تأشر على أمها) أمي .. دست على نفسي وجبرتها عليه .. على إني أتقبله .. وأنسى جرحـه .. ولما قدرت رجع وفتح لي جرحي من يديد .. جدده بس بصورة أبشع .. فهموني ولاا تظلموني .. أنا خذيت لقب مطلقة للمرة الثانيــة .. ومستحيل أقبل إن تكون في ثالثة ..

الكل كان ساكت يسمعها لين تخلص .. وأول ما خلصت .. سعود وهو يوقف وبجدية: دلال فكري عدل بـ الموضوع الريال شاريج .. وبعدين أنتي ما فكرتي فيها .. يوم طلقج الطلقة الأولى قدرتي تنسين جرحه مع الوقت على إن إتهمج إنج خايــنة وهو بكامل وعية .. والحين طلقج للمرة الثانيـة وما تقدرين تنسين جرحه وهو مو بوعيه يوم طلقج لأنه مسحور!! .. لاا تدمرين حياتج وفكري عدل .. أنا أبي مصلحتج

دلال بقهر: ما أبيــه تفهم وله لااا ..خلااااص نفسي عافتــه خل يدور له وحده ثانية أنا قررت أعيش حياتي من جديد .. أفتح صفحة يديدة .. خلاااص الماضي طويته وبيظل ماضي .. وأحمد جزء من الماضي .. فأرجوك أرجوووك لاا تفتح الموضوع مرة ثانية .. لأن محد منكم يحس بإلي أحس فيه .. فرجاءاً منعاً للإحراج .. سكروا السالفة

سعود وهو يلف عنها: رنيم قومي بنمشي .. وإنتي يا دلال .. كلمــة و ماراح أثنيــها .. زواجج منه في نفس اليوم إلي تحدد ما تغير شي .. وكلها أسبوعين .. جهزي نفسج .. لأنج راح ترجعين لـ عصمته رضيتي وله إنرضيتي

.. طلع وهو ويا رنيم تارك دلال بصدمتها ..








نــــــــــهــــــــــــــايـــــــــــــة الـــــــــــبـــــــــــارت
 

^.^lamaaar^.^

New member
إنضم
3 يناير 2011
المشاركات
536
أحـــــــــــم أحــــــــــــــــم


وهذا هو البــــــــــارت الأخيـــــــــر




قراءة ممتعــــــة للجميــــــــــــع





( البارت الثلاثـــــون .. "الأخير")













.. في فلة أبو سعود ..

وصلوا بدر ونجوى .. ودخلوا وسلموا ..وكلها خمس دقايق إلاا بـ سعود ورنيم داخلين و سلموا عليهم وهم فرحانين إن دلال واخيراً طلعت من قوقعتها إلي كانت حابسة نفسها فيها ..

دلال بابتسامه: الحمد الله على سلاامة .. يا رنيم ..

رنيم وهي مبتسمة: الله يسلمج

نجوى بعتب: بس أنا زعلاانه عليج يا دلول .. عيل هذي عمله تسوينها !!

دلال وهي تحاول تكابر حزنها: لأني غبية .. بس أوعدج من يوم وطالع بوقف هـ الغباء

الكل سكت وهم مو عارفين شلون يوصلون لها الأخبار .. وبعد صمت دام لـ لحظات .. قرر سعود يفاتحها بـ الموضوع ..

سعود وهو يفرك يدينه وبجدية: دلال .. أتمنى تسمعيني وما تقاطعيني .. أحمد من بعد طلااقج تزوج سحر و (وقال لها كل السالفة) .. يعني أحمد ماله يد بإلي صار .. كان مو في وعيه .. ومجبور إن يسوي إلي سواه .. لأنه كان مسحور .. وهو ياي لي وكلمني وترجاني إن يرجعج له وتكملون حياتكم مثل ما خططتوا لها

.. انصدمت من الكلاام إلي سمعته .. مو قادرة تستوعب .. دلال في نفسها "مسحور!!"

غمضت عيونها وهي تحاول تضبط أنفاسها .. دلال بجدية: معذور .. وأنا مسامحتـه .. ما كان بيده .. و أنا بعد مو بيدي ومجبورة .. وأتمنى إنه يعذرني ويسامحني إني ما راح أرجع له .. يا سعود هو جرحني جرح ما أعتقد إنه راح يبرا .. جرحني للمــرة الثانيــة .. أنا انسانه عندي كرامتي .. أنا سامحته المرة الأولى لجل (وهي تأشر على أمها) أمي .. دست على نفسي وجبرتها عليه .. على إني أتقبله .. وأنسى جرحـه .. ولما قدرت رجع وفتح لي جرحي من يديد .. جدده بس بصورة أبشع .. فهموني ولاا تظلموني .. أنا خذيت لقب مطلقة للمرة الثانيــة .. ومستحيل أقبل إن تكون في ثالثة ..

الكل كان ساكت يسمعها لين تخلص .. وأول ما خلصت .. سعود وهو يوقف وبجدية: دلال فكري عدل بـ الموضوع الريال شاريج .. وبعدين أنتي ما فكرتي فيها .. يوم طلقج الطلقة الأولى قدرتي تنسين جرحه مع الوقت على إن إتهمج إنج خايــنة وهو بكامل وعية .. والحين طلقج للمرة الثانيـة وما تقدرين تنسين جرحه وهو مو بوعيه يوم طلقج لأنه مسحور!! .. لاا تدمرين حياتج وفكري عدل .. أنا أبي مصلحتج

دلال بقهر: ما أبيــه تفهم وله لااا ..خلااااص نفسي عافتــه خل يدور له وحده ثانية أنا قررت أعيش حياتي من جديد .. أفتح صفحة يديدة .. خلاااص الماضي طويته وبيظل ماضي .. وأحمد جزء من الماضي .. فأرجوك أرجوووك لاا تفتح الموضوع مرة ثانية .. لأن محد منكم يحس بإلي أحس فيه .. فرجاءاً منعاً للإحراج .. سكروا السالفة

سعود وهو يلف عنها: رنيم قومي بنمشي .. وإنتي يا دلال .. كلمــة و ماراح أثنيــها .. زواجج منه في نفس اليوم إلي تحدد ما تغير شي .. وكلها أسبوعين .. جهزي نفسج .. لأنج راح ترجعين لـ عصمته رضيتي وله إنرضيتي

.. طلع وهو ويا رنيم تارك دلال بصدمتها ..



.. في سيارة سعود ..

ركبت السيارة وهي زعلاانه من تصرفه مع أخته .. مشت السيارة والصمت سائد .. وقفت السيارة عند الإشارة .. و رنيم ما عاد فيها تبي تعرف ليش قسا على أخته ..

رنيم وهي تناظر فيه .. وبهدوء: ليش تسوي فيها جذي

خذ نفس عميق و زفر .. سعود: لأني أحبها وأبي مصلحتها .. هي الحين تحت صدمـة .. وتسوي أي شي علشان تثبت نفسها .. بس بعدين راح تتحسر لما تصحى من إلي هي فيه .. راح تلوم نفسها .. وتلومنا لأنا ما جبرناها .. كان لازم أقسى عليها

رنيم بأسف: بس إنت جبرتها .. يعني يمكن راه تكرهه فعلاا لأنها مجبورة عليه

وقف السيارة على برد ولف لها .. سعود وهو يناظر بعيونها: هذا أنا إنجبرت فيج وحبيتج

ابتسمت رنيم بحب: وأنا بعد انجبرت فيك وما توقعت أحبك وأموت فيك

سعود بابتسامه: فديتج والله .. يعني ما يطلع الكلاام الحلو إلاا وحنى بره البيت .. أقول خل نروح البيت لاا أتهور هني

أحمر ويها .. رنيم: هههههههههههه




.. في فرنسا ..


في أحد المطاعم الفاخرة ..

كان تفكيرها شارد وأبد ما هي معاه .. كان طول الوقت يسولف عليها وهي في عالم آخر ..

وائل بـ ضحكة: ههههههههه تخيلي الموقف إنتي ههههههههه

شرين:..................

عقد حواجبه باستغراب .. وائل: شرين .. قلبي شفيج!!

شرين:.................

حط يده على يدها .. وائل: شوشو

صحت من شرودها .. شرين: ها .. هلااا

ابتسم ابتسامه ذوبتها .. وائل: إلي ما خذ عقلج

هزت راسها بخجل .. شرين: محد ما خذ عقلي

غمز لها .. وائل باستهبال: علينا .. يعني ما في أحد مني مناك .. يعني يبدأ اسمه مثلاا أقول يعني مثلاا بحرف الواو .. أو إن تقريبا هاا سمعتي تقريبا يشتغل في الداخلية .. أو يمكن يمكــن حطي تحتها خطين يقرب لج شي .. !!

شرين وهي تهز راسها بـ معنى (لا): هههههههههه لا ههههههههه

حك راسه بـ حركة غباء .. وائل: أمممم .. أوكي

.. سكت وهي سكتت بعد .. بس عيونهم هي إلي كانت تتكلم .. حس إن في كلاام بخاطرها تقوله بس مو عارفة شلون تبتدي .. حب يسهل عليها الموضوع ..

وائل: شنو بخاطرج قوليه .. شرين أنا زوجج لاا تستحين مني .. وعرفي إن كل إلي تطلبينه مجاب .. بس إنتي آمري وتدللي ..

خذت نفس .. شرين بتردد ملحوظ: آآممم .. بصراحة .. هو .. أنا ودي .. اسأل

وائل بحب: سألي

نزلت عيونها على الطبق الموجود أمامها .. شرين: شـ.. شهيـرة .. شنو صار عليها؟؟

كاد إن يضحك على سؤالها .. بس مسك نفسه .. وائل: هي في السجن وللحين على ذمة التحقيق .. ومحاكمتها بعد شهر ..

شرين:.................

حس من سكوتها إنها تبي تعرف أكثر .. فـ قرر يكمل .. وائل بجدية : كانت متعاونة مع أشخاص .. يتاجرون بـ المخدرات .. واعترفت عليهم كلهم .. وطبعا كلهم تم القبض عليهم ما عدا اثنين .. لحد الآن مو محصلين هم .. (سكت وفجأة كأنه تذكر شي) .. إي صح نسيت أقول لج .. تذكرين البنت المقعدة إلي كان اسمها .. أمم

قاطعته شرين باستغراب: رنيم!!

وائل بابتسامة: عليج نور .. هذي الله يسلمج أبوها من الأشخاص إلي كانت تشتغل معاهم .. وإلي إلا الآن مو محصلينه لأن خارج المملكة .. بس خبرنا السفارة وهم يدورون عنه .. وهي تعرفت عليه من سنة تقريباَ .. في مكان إلي يتاجرون فيه .. وصار هو إلي يوصل لها المخدرات .. حتى إنها أعترفت إن طلب منها تدخل رنيم عندها الدار بـ أوراق مزيفة .. علشان محد يشك ..

شرين ودموعها غرقت عيونها: ..................

وائل وهو يرفع يدها لـ شفايفه ويقبلها: لاا لاا يا قلبي بليز بدون دموع .. تدرين شلون خل نقوم لاا أتهور إهني

قامت بسرعة و ويها أحمر .. شرين: سخيف

وائل: هههههههههههههه



.. في فلـة أبو سعود ..

أول ما أستوعبت الكلاام .. على طول ركضت لغرفتها .. وسكرت الباب .. طلعت تلفونها وهي ناوية توقف هـ المهزلـة ..

حطت التلفون على أذونها والدموع مالية ويهها .. شوي وياها صوته .. أحمد: هلاا وغلاا .. هلاا بـ حبي وحياتي

دلال بصوت رايح من الصياح: لاا هلاا ولاا مسهلاا .. وأنا مو حبك ولاا حياتك .. رجاءا إطلع من حياتي .. ما أبيك النفس عافتك أنت ما عندك كرامـة !!

حز في نفسه كلامها .. بس هو عاذرها .. أحمد برجاء: دلولتي ورب الكون إني ......

قاطعته وهي تصارخ .. دلال: أنا أكرهـــــــك أكرهــك ما أبيــك .. تفهم .. وأنا أقولها لك .. إذا خذيتني راح تكره حياتك لأني بـ طينها لك ..

.. وسكرت الخط في ويهه .. و قعدت تصيح على حالها ..




~~ بعد يوميــن ~~




.. في فلة سعود ..


سعود: توه ما نور البيت يا يبا

رنيم بابتسامه: توه ما نور البيت يا عمي

أبو سعود وهو مقعد على الكرسي : ..............

حس بالحزن على أبوه .. عمره كله ما جافه وهو بـ هالضعف .. طول عمره قوي .. حست بـ مدى حزنه على أبوه وحبة تخفف عليه .. حطت يدها على كتفه وهي تبتسم بحنان .. رد لها الابتسامه ..

.. ساعد أبوه ونزله على السرير .. سعود: وهذي ممرضتك يا يبا أي شي تحتاجـه هي بتقوم فيه

رنيم بابتسامه: وأي شي تبيه يا عمي لاا تتردد أنا موجودة أخدمك بـ عيوني

دمعت عيونه وهو يهز راسه .. أبو سعود: الله يرضى عليكم

سعود وهو يحب راس أبوه: تامر شي يا يبا

هز راسه بـ لا .. أبو سعود:...........

سعود : عيل نخليك ترتاح .. تصبح على خير يا الغالي

.. طلعوا وسكروا الباب .. و ضمت ذراع سعود وهي تبتسم .. رنيم: أقول حبي

ابتسم لها وهو يلف يدينه على خصرها .. سعود: قولي يا قلبي

عضت على شفايفها وهي تناظر عيونه .. رنيم بهمس: أحبــك

باس خدها وعض أذونها .. سعود بهمس: وأنا أموت فيج





.. في فلــــة بدر ..

بعد ما خلصوا عشى .. نجوى بتفكير: بدر تتوقع شنو راح تسوي دلول

بدر بتنهيده: بـ تعاند بداية بس مع الوقت بتصير عادي .. بنت أختي وأعرفها إنتي لاا تحاتين

نجوى بحزن: والله كسرت خاطري هي معاها حق .. بصراحة قهرني سعود

بدر: بالعكس أنا أوافق سعود هو يبي مصلحتها .. وهي ما خذه السالفة رد اعتبار و مو مفكره بـ شي ثاني .. بس بعدها راح تتحسف .. خصوصا إنها تحبه بس هي تكابر

نجوى بعدم اقتناع: حتى لو مو بـ هل الاسلوب هذا يجبرها .. وصدقني راح تكرهه لأنه أجبرها على شي ما تبيه

بدر وهو يحاوط خصرها: مو إنتي كنتي مجبورة علي .. هذاج تحبيني وميته فيني

نجوى بابتسامه:وااايد واثق

بدر بـ غرور : أكيد لأن ما في أحد ما يشوفني وما يحبني

نجوى بضحكة: بصراحــة شلـختني

بدر: هههههههههه

نجوى: أممم بدر

بدر بحب: عيونه

نجوى: تسلم عيونك .. أمممم

بدر: شفيج يا قلبي .. قولي

نجوى بتردد :أمم بصراحة ودي اسأل سؤال من زمان بس ...(وسكتت).....

بدر بإستغراب: بس شنو؟؟

نجوى على نفس وضعها: أمممم خايفة تزعل وتعصب علي

ابتسم لها يطمنها .. بدر: قولي ووعدج ما اعصب ولا أزعل

نجوى وهي تلعب بأصابع يده: أممم سارة

بدر وهو عاقد حواجبه: سارة!! شفيها!!

نجوى وهي تناظر عيونه: شلون تزوجت وأنت أ..أ..

بدر بحزن: أغتصبتها

هزت راسها وحست بغصة وتزلزل كيانها من هـ الكلمة.. نجوى:أنا آسفة

هز راسه بتفهم .. بدر: ماله داعي .. إنت من حقج تعرفين شسالفة .. سمعيني بدون ما تقاطعيني لين أخلص كلاامي أوكي

هزت راسها .. نجوى: أوكي




\|/_\|/_\|/_\|/_\|/_\|/_\|/_\|/_\|/_\|/
ضغط على الرقم وهو يحس إن مقتنع على إلي هو ناوي عليه .. شوي وياه صوت بنت
......:آآلووو
خذ نفس عميق .. بدر:آآلوو السلاام عليكم
...... بإستغراب: وعليكم السلاام .. نعم أخوي من بغيت
بدر بتردد: معاج بـ..بدر
......:بدر!! منو بدر!!
بدر وهو كاره نفسه:سارة أنا بدر .. بدر الـ.......
سارة بصوت واضح عليه الصدمــة:بـــــــــــدر!!!
بدر بانكسار: إي .. بدر إلي من دون قصد حطم حياتج
سارة بصوت مليان صياح: أنت شتبي مو كفايـة إلي سويته فيني .. أنا ما صدقت أنسى وعيش حالي حال أي بنت .. أنت شنو ما تحس ما تخاف الله .. !!
بدر برجاء: تكفين اسمعيني .. سارة أنا والله ندمان من يوم إلي صار وأنا ندمان ..
سارة بسخرية: لااا وايد تعبت نفسك .. توك ياي .. من كم سنة مرت علينا وتوك ياي تصلح غلطتك .. !!
بدر بنبرة كلها رجا: والله كنت أبي أصلح غلطتي .. بس أنتي أختفيتي .. دورت عليج بكل مكان قالوا انج سافرتي .. أخبارج انقطعت وما عرفت أصول لج .. سارة و رب الكون إني ناوي أصحح غلطتي ..
سارة وصوتها رايح من الصياح: ما ينفع لان الوقت فات
بدر باستغراب: فات!!
سارة وهي تكتم شهقاتها: آآه يا بدر لو تعرف إلي صار لي من بعد سواتك .. دمرتني حطمتني .. سلبت مني أثمن شي تملكه كل بنت وهو شرفها .. ما خافيت ربك فيني .. خنت ثقتي فيك .. أنا كنت أحبك يا بدر بس أنت طلعت مو كفوا .. أنت ما تتخيل الخوف والرعب إلي مريت فيه .. كل يوم ودموعي تسيل على خدي من أصبح لين أمسي .. تدري إني حاولت أنتحر (وشهقت) .. بسببك كنت بـ خسر آخرتي .. مثل ما خسرت دنيتي ..
حس بغصة من الكلاام إلي يسمعه .. ورجف قلبه من نبرة الحزن والعذاب الواضح بصوتها المبحوح من الصياح .. بدر:..................
سارة وهي تكمل: بس الحمد الله إلي ألطف فيني .. تذكر ولد عمي منصور إلي كنت دوم أشكي لك منه .. وإنه صايع وضايع .. وأقول لك إني أكره نظراته القذرة وتفكيره إلي مثل الزبالة (تكرمون) .. طلع أحسن منك .. هو إلي وقف معاي .. بـ تسأل شلون !! .. أنا بقول لك .. هو إلي نقذني من الانتحار .. و وداني المستشفى و أنا من يأسي ترجيته إني أبي أموت .. بسبب العار إلي يبته لـ أهلي .. ومن بين دموعي و رجاي .. هون علي .. قال لي أنا بستر عليج إنتي بنت عمي من لحمي و دمي .. إنتي عرضي وأنا مستحيل أخلي أحد يقول كلمة عليج ..
بدر باستنكار: بس شلون رضا وإنتي ......
قاطعته سارة بانكسار: مو بنت !! .. لأن للأسف كان يمشي في نفس الطريج القذر إلي كنت تمشي فيه .. هو قال لي .. إنه متحسر على إلي كان يسويه .. وأنا إلي صحيته من غفوته .. وعلشان يكفر من ذنوبه مع بنات الناس قرر إن يستر علي وأنا أوله من الغريب .. بس مع الوقت الحمد الله ربي سخره لي .. أعتدل ومن البيت للشغل ومن الشغل للبيت .. يعاملني أحسن ما يمكن عمره ما حسسني بإلي صار .. أو إن عايرني .. علشان جذي أقول لك الوقت فات علشان تصلح غلطتك .. لأني الحين على ذمة ولد عمي ..
بدر بتنهيده: كل إلي أقدر أقوله أنا آسف وأتمنى تسامحيني .. والله يوفقج مع ولد عمج ويعوضج عن كل الضيم ..
سارة بجفاء: أنا مسامحتك تدري ليش لأن بسببك قدرت إني آخذ ريال ينشد فيه الظهر .. ويا ريت ما تتصل على هـ الرقم مرة ثانيــة ..
.. وسكرت الخط قبل لاا تسمع منه الرد على كلاامها ..
\|/_\|/_\|/_\|/_\|/_\|/_\|/_\|/_\|/_\|/

نجوى بعيون دامعة وهي متأثرة: ......................

جاف دموعها .. بدر: أفااا ليش الدموع يا قلبي

مسحت دموعها بـ طفولية .. نجوى: عورت قلبي

ابتسم غصب عنه وهو ذايب بحركتها .. بدر بهمس: بسم الله على قلبج .. عساه فيني ولاا فيج

نجوى وهي تحط يدها على شفايفه: لاا تقول جذي بسم الله عليك

ابتسم بحب .. بدر: تخافين علي !!

نجوى بخجل: أكيد إذا ما خفت عليك أنت من أخاف عليه !!

بدر وهو يحضنها: يعلني ما أفقد هـ الحس

نجوى وهي تدفن ويها في حضنه أكثر: يعلني أنا ما أفقد هـ الحضن

بعدها عنه شوي .. بدر بخبث: متأكدة

عضت على شفايفها بخجل وحبت تغير الموضوع .. نجوى: إي صح أنا زعلاانه منك بعد

بدر وهو يرفع حاجبة: أفااا .. مني ليش يا قلبي

نجوى بدلع: قلت بـ تسفرني تركيا .. بس ما أجوف وفيت بوعدك

بدر وهو يأشر على عيونه: من هـ العين قبل هـ العين .. والحين روحي جهزي الشنط وبكرة الصبح راح تكون السفرة .. أنا أساساً كنت حاجز وكنت بسويها مفاجأة بس إنتي الله يهداج

حضنته وباسته على خدها .. نجوى: الله لااا يحرمني منك يا قلبي

بدر وهو ذايب: ولاا منج يا عمري




~~ بـــعد أسبوع ~~



~ رنيم وسعود مثل السمن على عسل .. و بدت تتحسن صحة رنيم .. ~

~ نجوى وبدر سافروا تركيا و مستانسـين وراح يرجعون بعد يومين ~

~ شرين و وائل ما في أسعد منهم .. وشرين مرتاحـة خصوصاً لما أعترف لها وائل عن حبه لها ~

~ دلال طول الوقت تتحلف في أحمد ومقررة تطين عيشته وتكرهه بـ اليوم إلي قرر يرجعها .. ومتوترة حدها لأن بعد ثلااثـة أيام راح يكون العرس~

~ أحمد مستانس إن ما بقى غير أيام ويكون مع حبيبته .. وفي نفس الوقت خايف من ردت فعلها .. بس هو واعد نفسه إن يصبر عليها لأن عاذرها إلي مرت فيه مو شي سهل ~

~ أبو سعود يحس بـ الضعف يوم عن يوم .. وصاير قليل الكلاام .. وزاد عليه الحزن وحز في خاطره لما عرف إن بنته دلال بتتزوج .. وهو ما راح يكون معاها ~

~ أم سعود كانت تسمع أخبار أبو سعود من رنيم وسعود إلي يتعمدون يتكلمون عندها علشان تحس فيه .. وهي قلبها عورها عليه بس تكابر وتحاول تقسي قلبها ~

~ أم رنيم مرتاحـة و مستانسة لـ فرح بنتها .. وتدعي لها دوم إن الله يرزقها بـ الذرية الصالحة .. بس في شي مكدر خاطرها وهو أبو رنيم إلي انقطعت أخباره ~







~~ قبل يوم العـــرس~~


.. في فلــة أبو سعود ..

الكل مجتمع في الصالة .. رنيم وسعود .. نجوى وبدر .. أم سعود ودلال .. قاعدين سوالف وضحك ..

نجوى بدلع: بدوري خاطري بـ آيس كريم من باسكن روبنز

بدر بحب: من عيوني يا عيوني

أم سعود بابتسامه: نجوى لاا يكون حامل من الصبح وإنتي خاطري وخاطري

أحمر ويها .. نجوى: لاا بس جذي صار خاطري يعني الواحد ما يصير في خاطرة إلاا إذا حمل

رنيم وهي تضحك: هههههه بل بل سحبي كلمتج يا عمتي لاا تقوم تاكلج .. ما يسوى عليج ههههههه

الكل:ههههههههههه

أم سعود :هههههه وإنتي الصاجـة


كان يناظرها طول الوقت .. ما تشاركهم السوالف ولاا تضحك بس تبتسم مجاملة .. حز بخاطره إن من أول القعدة وهي تصد عنه وتحاول كثر ما تقدر ما تحط عينها بـ عينه ..

سعود: دلال

الكل سكت وتوجهت نظراتهم بين سعود و دلال ..

دلال:...................

ابتسم وقام من مكانه .. وراح قعد يمها .. يات بتقوم بس هو مسكها .. سعود: دلول

دلال:.................

سعود وهو يبتسم: أفااا .. الحين أنا أخوج العود تزعلين مني

دلال:.................

سعود وهو يحط يده عند ذقنها ويرفع راسها : دلول يلاا عاد بلاا دلع

دلال:...................

خذ نفس وهو يزفر .. سعود: يا حبيبتي إنتي تعرفين إني أحبج وأبي مصلحتج .. صدقيني لو إني أعرف إن سعادتج بتكون بعيده عن أحمد .. أنا أول واحد يمنع هـ الزواج .. دلو أنا أدري إنج تحبينه

دلال بعصبية: لااا ما أحبــــــه

سعود:أششش لاا تحبينه بس تكابرين .. دلول إنتي تدرين لما عرفت إنه طلقج كنت ناوي عليه .. والله إني كنت رايح له يا ذابح يا مذبوح .. دلول إنتي تتوقعين إني أرخص فيج .. إنتي أختي الصغيرة دلوعتي ..

بدت دموعها تنزل بصمت.. دلال:................

سعود وهو يبوس راسها: سامحيني يا الغالية ما أبيج تزعلين مني .. ما أبي تنزفين وإنتي زعلاانه مني ..

رمت نفسها في حضنه وصارت تصيح .. وخلت الكل يصيح معاها .. سعود وهو يمسح على ظهرها: إي ترى أبوي وده يجوفج ويبارك لج .. (لف وهو يناظر أمه ويحاول يستعطفها) مسكين مو كافي إن ما راح يقدر يحظر عرسج .. أمس طول الليل وأنا اسمعه يصيح والله قطع قلبي

ابتسمت رنيم وهي عارفة مقصد سعود .. و قررت تلعب اللعبة معاه .. رنيم بحزن وبصدق: إي والله .. عمي كاسر خاطري وعليه عليـه .. حتى إن لاا ياكل ولاا يشرب .. حتى سوالف والله إن طول ما نقعد معاه ما ينطق بـ كلمه ..

حست بالحزن وبان على ملاامح ويها .. أم سعود:....................

بدر وهو يناظرها: أممم شرايكم نروح نزوره

نجوى: إي والله مسكين من يوم ما طاح بالمستشفى ما زرناه ..

دلال وهي تمسح دموعها: إي أنا أبي أجوفه وحشني

الكل قام ما عدا أم سعود إلي تناظر الوضع بصمت .. سعود : يلاا يما لاا يكون مب رايحه

أم سعود وهي تكابر : إي مب رايحه

سعود بأسى: براحتج

.. و طلع الكل متوجه لـ فلة سعود .. تاركين خلفهم أم سعود إلي ودها تجوفه بس كبريائها مو مخليها ..




.. في فلة سعود ..


.. توهم واصلين .. دخلوا الفلة .. سعود بتحذير: قبل لاا تدخلون رجاءاً من غير دموع .. أقول لكم من الحين

دلال والعبرة خانقتها: أوكي

نجوى والدموع بدت تتجمع في عيونها: بحاول

سعود: لااا لاا هذا من أولها جذي عيل ينعاف تاليها

بدر وهو يمسح على راسها : أفا يا قلبي ليش الدموع الحين !!

نجوى وهي تهز راسها: مو متخيله إني بجوفه عاجز .. طول عمري وأنا أجوفه قوي .. مو بيدي

حاول بدر يهديها .. لين ما هدت شوي .. وبعدها كلهم توجهوا لـ غرفة
_أبو سعود_ ..

أول من دخل دلال إلي أول ما طاحت عيونها عليه .. دمعت عيونها .. وما حست بـنفسها إلا وهي في حضن أبوها .. ضامته وتصيـح .. ونجوى من جافت الوضع .. دموعها أربع أربع وبدر حاضنها يحاول يهديها .. رنيم ما قدرت تستحمل الوضع إلي تجوفـه .. فـ استسلمت لدموعها والعبرة خانقتها .. أما سعود كان واقف ومصدوم .. إن تحذيره لهم كان هواءاً منثورا ..

.. كان يحس بـ الحزن وهو يجوف الكل حزنان عليه .. وعلى حاله .. في هـ اللحظـة تمنى إن مات بـ الحادث ولاا يجوف هـ الدموع والنظرات من عيون إلي يحبهم ..

أبو سعود بتعب : بس يا بنيتي بس .. لاا تعورين قلبي .. تكفون ما أبي دموع ..

نزلت دمعة كانت محبوسة طول الوقت وهو يقاوم نزولها .. بس هي خانته ونزلت وشقت طريقها على خده .. مكمله مسيرها سيل من الدموع ..

دلال بصوت مبحوح .. : لاا يا يبا لاا تصيح أششش تكفى

.. مسحت بأناملها الناعمة دموع أبوها وباست خده .. دلال: فديتك يبا .. خلااص ما بصيح وعد ..

أبو سعود بعتب: ليش ما زرتيني .. كنت أنتظرج وأقول كل يوم اليوم بتي وتجوفني .. بس ما كنتي تيين ..

دلال وهي تحضنه: سامحني يا يبه .. والله أدري إني غلطان ومقصره في حققك .. تكفى سامحني ..

نجوى وهي تقرب من عمها إلي رباها بحسبة بـنته: وأنا بعد سامحني يا الغالي

.. ورمت نفسها هي الثانية في حضنه .. وباسته على راسه .. نجوى: ربي يقومك بـ السلاامة

بدر وهو يبوس راسه: مأجور إن شاء الله يا أبو سعود

أبو سعود بحزن: تسلم .. إلاا وين أم سعود

الكل:...........................

ابتسم بهم وحزن .. أبو سعود: ما يات مو مشكلة .. إلاا يا سعود يا ولدي

سعود: سم يا الغالي

أبو سعود بهم : الله يسلمك .. ودي أوصيك جدام الكل .. أوصيكم كلكم .. عبدالرحمن أخوك يا سعود .. لاا تنسونه .. هو ماله ذنب ..

سعود وهو يبوس يد أبوه: في عيوني يا يبه .. لاا تحاتي ..





يتـــبع
 

^.^lamaaar^.^

New member
إنضم
3 يناير 2011
المشاركات
536
~~ يوم العــــــــرس~~




.. كانت بقمة الأناقـــة والجمال بـ الفستان الأبيــض الفخم والميك آب الخليجي بـ ألوان الورد والبحر .. و المسكــة الناعمــة إلي بين أناملها الناعمــة ..

.. وعلى كل هذا إلاا إنها ميــته خوف وتوتر .. من الحاظر والمستقبل .. اسأله واايد تزاحمت في فكرها .. مو قادرة تحصل إجاباتها ..

أم سعود وهي تعدل الطرحــة : ألف ألف مبروك يا أحلــى عروســة

ابتسمت وهي تمثل السعادة .. ما تبي تكدرهم .. وقالت للكل وأقنعتهم إنها خلااص راضيــة .. بس هي من نفسها مو مقتنعـة وناويـة نية قشرة لـ أحمد .. دلال: الله يبارك فيج

فاطمـة (أخت أحمد): فديت مرت أخوي .. لاا لاا أخوي بيروح فيها

دلال بخجل: هههههه

فاطمة وهي ترد على تلفونها إلي زعجها: آآلوو .. ههههههه .. طيب طيب .. ههههههه خلاااص بسامحك لأنك المعرس لاا أكثر هههههههه .. أوكي دقايق .. بسوي لك مسكول

سكرت .. وهي تبتسم .. فاطمة: يلاا يا عروسـة الحين أحمد بيدخل

حست قلبها يرجف .. غمضت عيونها وهي تتذكر آخر مرة جافته فيها .. يوم يزورها ويقول لها عن مشاعرة إلي يكنها لـ سحر .. فتحت عيونها وهي تجوف الباب ينفتح .. ويدخل بكل هيبــة بالثوب والشماغ والبشت .. على طول نزلت عيونها وقلبه يدق بقوة .. وصدى كلماته للحين ترن في مسامعها ..

أحمد بحب و سعادة واضحة عليه: ألف مبروك علينا يا قلبي

دلال:.....................

أم أحمد وهي تبتسم: يلاا الحين المصورة بتصوركم ..

.. طلع الكل وما بقى غير المصورة .. إلي بدت تصويــر و أحمد مستانس دلال كاظمة إلي فيها .. وتنتظر اللحظة المناسبة للإنفجار ..

.. بعد التصوير .. جهزوا نفسهم والأغنية للزفــة .. وقفوا عند القوس والأنوار مصفيــه .. مافي غير ضوء أبيض ساطع على العروس والمعرس ..

وأول ما أشتغلت الأغنية .. نزل المعرس وهو شابك يده بـيد العروسـة وينزلون الدرج


هب السعد هبايبه لرياحي
ويا شاريه لعباد وين صلاحي

ويا زينه ياعلج و السعد ذبالي
وهبوبي حيج من وليج يلعالي


هب السعد هبايبه لرياحي
ويا شاريه لعباد وين صلاحي

وشبهت الزينه و الصبا حين لين دنه
ولا القمر و اربعه واثناني

هب السعد هبايبه لرياحي
ويا شاريه لعباد وين صلاحي

يا مهرة (ن) عند الايواد
ربوها بيت (ن ) رفيع ومركز(ن) عالي
هب السعد هبايبه لرياحي
ويا شاريه لعباد وين صلاحي

حظي على اخوانج يا الزينه جمله
عوضتهم بالواحدين واحداني

هب السعد هبايبه لرياحي
ويا شاريه لعباد وين صلاحي

وشبه قرتها هوى لسهيل باجج
قطنن يديد الماهو الميزاني


.. وصلوا للكوشــة وجلسوا عليها .. وشوي وبدا الأهل يقومون ويسلمون ويباركون و يصورون .. .. وقاموا خوات أحمد ورقصوا .. وطول الوقت دلال صاده عن أحمد ولاا حتى ناظرت فيه .. بعد ربع ساعــة .. طلب أحمد من أمه تقول لهم يحطون الأغنية إلي بيطلعون عليها لأنهم بيمشون ..

صار قلبها يدق بـ قوة .. تحس إن ودها توقف الزمــن .. وما تيي اللحظـة إلي تكون هي وأحمد في مكان واحد تحت سقف واحد .. بروحــهم ..

حست بيده تعانق يدها الناعمـة .. سحبت يدها عنه بكل هدوء وقامت وصارت تمشي معاه بكل ثقة وشموخ .. وهي من داخلــه مهزوزة .. وتحس إن الدنيا كلها تدور فيها .. ما تدري شلون قدرت تصلب نفسها وتطلع من القاعة وتوصل لين السيارة ..

ركبت معاه ورى .. وطبعاً إلي يسوق أخوها سعود .. علشان جذي حاولت كثر ما تقدر تمسك أعصابها .. علشان ما تحسسه بأي شي

أحمد وهو يبتسم : تكفى يا سعود سرع وإلي يرحم والديك .. ترى مو عارف لحد الحين شلون قادر أمسك نفسي .. وأنا معاي هـ القمر

تصاعد الدم ويها وأحمرت من الخجل .. دلال:...................

سعود: هههههههههههه يا ريال زين قلت لي علشان ألحق على أختي وما تصير فضايح

أحمد وهو يتأمل دلال: ههههههههه

.. وصلوا الفندق .. ونزلوا ونزل معاهم سعود إلي سلم على اخته و وصى أحمد عليها .. وبعدها مشى ..

.. دخلوا للجناح .. دلال على طول قعدت على الكنبة .. وهي ترتجف .. وخايفة .. تحس الشجاعة إلي كانت متسلحة فيها .. اختفت ..

قرب منها وقعد .. أحمد بهمس: وحشتيني

يات تبي تتكلم بس تحس إلسانها مربوط .. دلال:...................

مسك يدها ورفعها لشفايفه وياس كل صبع .. حس برجفتها .. أحمد بحب: تدرين يا قلبي من لما طاحت عيني عليج حسيت قلبي بيطلع من مكانه..

دلال:........................

قرب منها أكثر .. حاوط بيده على خصرها وطبع بوسه على خدها الأيمن وهمس عند أذونها .. أحمد: أحبــــج

ما تدري شنو صار لها .. بس كل إلي تعرفه إنه هـ الكلمــة رجعت لها كل قوتها وشجاعتها .. وكلامــه عن سحر ما زال يرن في مسامعها..

دلال وهي تدفه عنها: بـــــــعد عــــــــني .. أكرهــــــــك

طالعها وهو مصدوم .. أحمد:......................

دلال وهي تقوم وتروح لـلغرفة .. وتدخل تسكر الباب وتقفله .. وتصارخ من الداخل علشان يسمعها.. دلال: و احلم إنك تطولني .. نجوم السما أقرب لك مني

.. حط يده على ويهه وهو يحس إن مشواره طويل وصعب .. تنهد وهو يتعوذ من الشيطان .. أحمد في نفســه "آآه وهذا أنا إلي توقعتها إنها سامحتني .. وإنها بدت تتقبلني من جديد .. بس شكل حلم بليس بالجنـة .. يا رب إنك تحنن قلبها علي وتخليها تسامحني .. آآه أنا بصبر يا دلال .. لأني عاذرج وعارف بـ مدى الجرح إلي بقلبج"


~ في اليــوم الثاني~


فتحت عيونها بكسل .. واستغربت المكان إلي هي فيه .. على طول قامت وصارت تتلفت .. لين ما طاحت عيونها على فستانها الأبيض .. بدت الذكرى ترجع فيها .. تنهدت وقامت ودخلت الحمام (انتوا والكرامة) .. وبعدها طلعت .. وصلت .. وعلى طول طلعت من الغرفة حتى من دون ما تبدل البجامة الموف ..

.. جافته قاعد يناظر التلفزيون .. أول ما سمع صوت الباب لف وجافها واقفة بـ بجامتها الموف وشعرها المحيوس وشكلها ما كلفت على نفسها حتى تمشطة .. ابتسم بحب .. أحمد: صباح الخير

دلال بجمود: إلاا صباح الهم

مشت وقعدت على الكنبة .. على طول قام وقعد يمها .. وهي بعدت عنه .. وهو يجرب منها .. وهي تبعد .. لين ما وصلت آخر الكنبة .. وهو صار لااصق فيها .. على طول قامت .. بس يده منعتها و خلتها تقعد بس مو على الكنبة على حضن أحمد ..

أحمرت من الاحراج .. دلال بقهر: سخيف وقليل أدب .. بعد

أحمد وهو يناظر إحمرار خدودها .. وبخبث: دلودلتي شفيها خدودج محمرة ..

زاد خجلها .. على طول دفته عنها بما أتيت من قوة .. دلال بعصبية: أقول أحترم نفسك والزم حدودك

أحمد وهو يبتسم: طيب يا قلبي بس حبيت أخبرج .. إن بعد ساعتين بنروح للمطار

دلال باستنكار: شنوو .. وليش إن شاء الله

أحمد وهو يقرب منها ويمسح بأصابعه على خدها : شهر عسل

بعدت يده عنها .. دلال: قصدك بصل

أحمد وهو يبوس خدها وينحاش: والله بصل ثوم .. المهم بنسافـــــر

وحرك حواجبه بخبث .. أحمد: وأنفرد فيج


تنرفزت من جراءته .. دلال: تحلم

وعلى طول دخلت الغرفة وسكرت الباب بكل قـــوة .. من القهر .. وهي تسب وتلعــن



.. في فــلة بدر ..

عند الفطور .. نجوى بدلع: ما أبي ما أحب الطماط

بدر بصبر: يلاا جوجو علشان خاطري .. وبعدين الطماط زين ولاا نسيتي كلاام الدكتورة .. وهي تقول لج لاازم تتغذين عدل علشان البيبي

مدت شفايفها باستنكار وكأنه كلاامه ما عجبها .. نجوى: أففففف

بدر وهو يبتسم: يلاا يا أم فتحي ..

طلعت عيونها من الفجعــة .. نجوى: أم شنووووو!!

بدر وهو يضحك: هههههههههه أمزح معاج ههههههههههه

نجوى بابتسامه: على بالي بعد

بدر وهو يسوي لها طيارة : يلااا يلااا طيارة أممم

نجوى وهي تاكل: هههههه حسستني إني أنا البيبي مو إلي في بطني

بدر: ههههههههه فديتج والله أحلى بيبي بعد

نجوى بمرح: أمممم طيب يلاا خل نقوم نجهز نفسنا .. لأن أكيد دلال الحين في بيت عمي والكل هناك .. وعلشان نبشرهم بعد

بدر وهو يقوم: إي يلااا




.. في فلــة أبو سعود ..

الكل مجتمع هناك .. وينتظر قدوم العروســة .. والمعرس علشان يسلمون عليهم ..

وشوي إلاا وهم واصلين .. الكل قام يسلم ويبارك لهم ..

بدر وهو يوقف ويوقف نجوى معاه : أحم أحم .. بما أن جميع العائلة الكريمة مجتمعه .. فـ أنا حبيت أخبركم إن أنا و جوجو سوف نصبح بعد 7 أشهر من الآن أم وأب

الكل فرح لهم وبدا الكل يبارك لهم .. سعود: مبرووك و عقبالي أنا و ورنومه

أم سعود وهي ترفع يدها:آآآميــن .. وإن شاء الله دلال وأحمد بعد

الكل: إن شاء الله

أحمد وهو يقوم: يلاا إحنى نستأذن الحين لاازم نروح لأنه بعد ساعة الطيارة بتطير

الكل قام وسلم .. ودلال ما ودها تروح وتبي أي شي يأخرهم ويخلي الرحلة تتكنسل .. وفجأة تذكرت أبوها ..

دلال: لاا لاا أنا ما بسافر إلاا وأنا جايفة أبوي ومسلمه عليه

أحمد وهو يبتسم لها ويأشر على عيونه: من عيوني

سعود وهو يناظرهم ومبتسم ويحمد ربه في داخله إنهم سمن على عسل .. بس لفت نظره نظرت أمه الحزينة أول ما يابت دلال سيرت أبوه .. قرب من أمه وهمس في أذنها ..

سعود: يما ترى أبوي كله يسأل عنج ويقوم أبي أجوفها قبل لاا ربي ياخذ أمانته .. يما الله يخليج فرحي قلبه .. تكفين يما

أم سعود وهي تحاول تقسي قلبها بس خلااص ما عاد فيها .. دمعت عيونها وهي تهز راسها موافقة .. : دقايق ألبس عباتي

ابتسم بـ فرح .. سعود بصوت عالي الكل سمعه: شوي بس إنتظر يا أحمد لأن الوالده بتيي معانا

الكل فرح لما سمع هل الخبر .. و فعلاا دقايق .. طلعت أم سعود مع سعود ودلال وأحمد .. رايحين لأبوه سعود ..



.. في فلة سعود ..

دخلت دلال مع أحمد أول وسلموا عليه و أبو سعود ما ترك وصية ما وصى أحمد على دلال .. وأحمد ماله غير ..: في عيوني يا عمي

أبو سعود: الله يرضى عليك .. ويسعدكم ويهنيكم .. يلاا روحوا لاا تتأخرون على الطيارة

باست دلال أبوها على راسه وحضنته .. وأحمد بـ المثل .. وبعدها طلعوا وتوجهوا للمطار ..

أما أم سعود .. فكانت مترددة .. تدخل أو لاا .. فجأة جافت نفسها في وسط الغرفة .. رفعت راسها والتقت عيونها بـ عيون أبو سعود .. دمعت عيونها لاا إرادياً وهي تجوف شكله إلي كبر أكثر من عمره من كثر التعب .. ضعفــه .. هالاات السودة .. الحزن و الألم الواضع بنظرات عيونه ..

ما حست بنفسها غير وهي تبوس راسه وتصيح .. أم سعود برجا: سامحني يا الغالي سامحني

أبو سعود وهو يغمض عيونه بتعب: مسموحة يا الغالية أنا إلي أطلب منج تسامحيني .. صدقيني إني ندمااان قد شعر راسي ..




.. في بيت أبو رنيم ..

.. طق الجرس .. أم رنيم من ورى الباب :منووو

الريال: معاج مركز الشرطــة

أم رنيم بخوف: خير عسى ما شر ..

الريال: ما شر .. بس حبينه نبلغكم .. إن خليل الـ... عطاكم عمره

أم رنيم وهي تحس بصدمة : مــــــات !!.. متى وشلون .. آآه يا خليل

الريال:متى من 9 شهور وشلون للأسف منتحر .. عظم الله أجركم

.. حست إن ارجولها مو قادرة تشيلها من الصدمـــة .. دمعت عيونها وهي تدعي لـ خليل ..

.. على طول اتصلت لـ سعود وخبرته ..


~~ مرت ثلاثة أيام العزاء ~~

~ رنيم وأمها عايشين بحسن على خليل .. إلي كان فاشل كزوج وأب .. وقاسي القلب .. بس مع ذلك حزنوا عليه .. وطول يومهم يدعون له إن الله يغفر له~


.. في إطاليا ..

دلال بنرفزة: قلت لك بعــد .. سخيف

أحمد بصبر: لين متى يعني يا دلال راح نظل على هل الحال!!

دلال بملل: لين تطلقني أنا قلت لك من قبل .. ما أبيك .. وإذا خذيتني راح أطين عيشتك

أحمد بطولت بال: يا قلبي تعوذي من إبليس و بعدي سيرة الطلااق من عقلج لأنه هذا من سابع المستحيلاات

دلال بعصبية وعناد: طلقــني .. طلقــني

أحمد وصل حده منها .. وبعصبيــة : طلاااق ما بطلق ..

دلال علة نفس وضعها: مأبيــك يا خي فكني منك

أحمد وهو خلاااص فعلاا وصل حده .. وبصراخ: تبين الفكـــة خلاااص بفكج .. لأني أنا مليـــت .. من يوم ما تزوجنا وكل يوم ومنكده علي .. فرحي لأنج نجحتي وطينتي عيشتي .. ..

.. قرب من الشرفــة المطله على الشارع .. أحمد وهو يأشر : جوفي بعينج .. شلون بفكج ..

رفع نفسه شوي .. وما حس إلاا بيد تمسك التي شريت وتسحبه لـ داخل .. لمته من وراى بحيث إن ويها على ظهره .. دلال وهي تصيح: لااا تكفــى لااا .. وربي آسفــة .. وربي أحبــك لااا .. تكفى ..

.. حس بدموعها تغرق التي شريت .. ابتسم .. عدل نفسه ولف يده وسحبها يبعدها بس هي عيت .. مو راضية تتركه .. دلال برجا: لاا تتركني .. أحمــد هئ هئ

أحمد وهو يسحبها بقوه وتصير مجابلته .. مسح على شعرها وهو يبتسم بحب: من قال إني بـ تركج يا مجنونه .. وربي أحبج ..

دلال وهي تضربه على صدره: كريــه و سخيــف وبايــخ ..أكرهــك

أحمد: هههههههههه توج تقولين لي تحبيني والحين تكرهيــني .. والله وطلعتي مزاجيــة وأنا ما أدري ..

ما حست بنفسها إلا وهي طايرة في الهوى .. دلال وهي تناظره بعيون مليانه دموع: نزلني

حرك راسه .. بـ معنى (لاا) .. أحمد: نو نو أنا ما صدقت على الله تبين أتركج

حاطت بيدينها ارقبته ودفنت راسها في صدره .. وهو توجه فيها لغرفـة ...........*_^




.. في فلـــة سعود ..


رنيم وهي تستفرغ في الحمام (انتوا والكرامــة) .. سعود بخوف: قلبي شفيــج

هزت راسها بـ معنى (ما أدري) .. رنيم بتعب: ما أدري .. من الصبح وأنا لاايعــة جبدي

سعود وهو يمسكها من يدها: إمشي نروح للمستشفى ..

هزت راسها مواقفــة .. رنيم: طيب ..

.. لبست عبايتها وراحوا للمستشفــى ..





.. في فلــة أبو سعود ..

أم سعود وهي تشرب أبو سعود الشوربة: يلااا آخر ملعقــة يلااا

أبو سعود: أوكي آخر وحده

أم سعود بضحكــة: هههه أوكي






.. في المستشفى ..

بعد ساعــة .. من التحاليل .. الدكتورة وهي تبتسم: ألف مبروك المدام حامل

سعود بفــرح : حامـــــــل !!

رنيم بفرح : يعني بصير أم !! سعوود بصير أم

سعود بمزح: تقول لج حامل .. يعني أنا بصير أبوو مو أم

رنيم وهي تضربه على كتفى بمزح : مو وقت استهبالك

سعود: ههههههههههه

.. قام وحضنها وهي إنحرجت لأنه الدكتورة موجودة ..


يتبع
 

^.^lamaaar^.^

New member
إنضم
3 يناير 2011
المشاركات
536
~~ بـــعد ســـنة ~~



.. عند شرين و وائل ..


.. شرين وهي تصرخ: وااااااائل واااااااائل آآآآآخ قوم قووم أحس إني بولد .. آآآآآخ

وائل بخوف : قلبي طيب طيب .. أممم شاسوي

شرين بألم: أقول لك بولد آآه.. ودي المستـ.. ـشفى آآآآآآآآآه

.. وائل: هاا أوكي أوكي .. يا عمري هاج ..

وساعدها في لبس العبايــة .. وعلى طول طلع للمستشــفى ..


..عند بدر ونجوى ..

بدر وهو يبوس بنته حنان: يا قلبي أنا على بنتي الحلوة ..

نجوى بغيرة: بس هي حلوة

بدر وهو يبتسم: طبعاً حلوة بس مو أحلى من أمها

نجوى بغرور: على بالي بعد

بدر: هههههههه يا غيورة



.. عنــد دلال وأحمد ..

دلال بزعل : بعد عني .. كريــه

أحمد بمرح: أفااا يا قلبي أنا كريــه

دلال: وأحلى كريــه بعد

أحمد وهو يعض خدها: على بالي بعد ط

دلال:آآآآخ يعور .. دفــش

أحمد وهو يلعب بحواجبه يبي يغيضها: أرجوج يا الناعمـــة




.. عند رنيم وسعود ..

رنيم بحب: سعوودي حياتي .. يلاا قووم الغدى جاهز

سعود بنعاس: بس شوي يا عمري خمس دقايق

رنيم بدلع: يلااا عااد سعوودي

قام سعود وهو مبتسم: وهذا أنا قمت إستانستي

هزت راسها بـ (إي) .. رنيم: لااا علشان نودي حمودي المستشفى .. اليوم موعده لتطعيم

سعود وهو يحاوطها من خصرها ويبوس خدها : فديت حمودي وأم حمودي

رنيم وهي تبعده عنها: فديت روحك.. بس يلااا خل نروح ناكل حدي يوعانه

سعود بحب: يخسي الجوع يلاا





.. شرين و وائل .. عاشوا حياة مليـئة بالحب والحنان .. عمودها الإحترام المتبادل .. مضى على زواجهم سنـــة .. بـ الحلوة والمرة .. و الله رزقهمبتوم ولد أموور .. سموه خالد .. وبنت قمــر .. سموها أحلاام



.. بدر ونجوى .. عانوا الصعاب .. في حياتهم الزوجيــة .. إلي كانت غير من بدايتها أساسها غلط .. ولكــن مع مضي الأيام .. والعشــرة .. بدأ الحب .. والاحترام يغزوا حياتهم .. حتى صاروا متيمين .. وأصبح ثمرة حبهم بنوته حليــوة .. أسمها حنان ..


.. دلال وأحمد .. رغم السحور .. والحقد والقيود .. كلاهما .. حارب .. وصبر .. وتجاوز المحنــة .. و ها هو الزمن ينسيهم المر .. ويذكرهم فقط بـ الحلو .. يعيشون أحلــى حياة مليئة بـ المشاجرات .. والحب :)


.. رنيم وسعود .. بدايــة الروايــة ونهايتها .. ولكن هم أساسها .. فمنهم تعلمنا .. وبكينا .. وضحكنا .. ها هم يعيشون أفضل من حياتي .. سعيدين متهدنين .. وعندهم ولد أسمه محمد ..


.. أم سعود وأبو سعود .. على رغم الصعاب .. إجتازوا المحن .. وسقطوا الحواجز .. وعاشوا متهنين وسط أحبابهم وأحفادهم ..

.. أم رنيم.. التي عاانت وشقت الأمرين مع زوج فاشل .. أغرته الحياة .. ها هيــه سعيدة بـ أبناءها .. وتدعوا الله على أن يوفق إبنتها .. رنيم ..


.. وسمـية .. التي لجأت لـ السحور .. ونست ربها .. ها هيــة تلااقي حذفها للتهلــكة .. قبض عليها متلبســة في بيت ساحر ..


.. شهيــرة .. الانسانه التي خانت الأمانــة وظلمت اليتامــة .. حكم عليها بـ القصاص


.. أبو رنيم "خليل" .. إنتحر .. وحسر حياته .. وآخرته ..





.. النهــــــــــايــــــــــــــــــة ..





أتمنى إن روايــتي قد نالت رضاكم .. وأعجبتكم النهايــة .. أشكر كل من تابعني .. وشجعني حتى النهايــة .. و أنا حزينــة إنها آآخر روايــة لي .. فـ لاا تنسوني .. وأنتظر تقييمكم لي ..



تحياتي للجميـــع


قلـ مفتون ـبي
 
أعلى