رساله الى العضوة ساندرا الفرق بين الساديه والمازوخيه

احصائياتى
الردود
12
المشاهدات
5K

نسائيات

New member
معلومات نسائيات
إنضم
3 يوليو 2006
المشاركات
1,076
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رساله الى العضوة ساندرا الفرق بين الساديه والمازوخيه
اختي الغاليه لقد قرات رسالتك ومشكلتك اللتي تكتبتها في هذا القسم وبصراحه شدتني المشكله و قرات تعريف الساديه ولم اجده ينطبق عليك ولم اقتنع بالرد اللذي كتبته لك فرحت ابحث وانقب عن وصف ديقي وصحيح لحالتك
واتضح ان الساديه هي :- حب تعذيب الاخرين والاستمتاع برؤية الامهم وعذاباتهم

اما المازوخيه في المتعه في عذا النفس واللتلذذ في رؤية النفس مهانه ومضطهده ومعذبه

وهنا لك ولك عضواتنا من من يردن الفهم الصحيح والفرق الصحيح اضع مقاله كامله تعرف بالمازوخيه للاستفاده

اولا راح اضع بعض صور المازوخيه والساديه وبعض المشكلات الحقيقية لاشخاص حقيقين من الجنسيت من الذكور والاناث

المشكله الاولى :-

لي أنا وزوجتي علاقة خاصة جدا حيث أننا نتمتع بأن تكون هي المسيطرة على وأن أكون خاضعا لها حيث أننا نتمتع بذلك ففي غرفة النوم تقوم بضربي وسحقي وأنا مستسلم لها وهذا يشعرنا نحن الاثنين بلذة غير عاديه وأمام العامة نظهر بمظهر مختلف تماما فأكون أنا القائد، فهل هناك علاج للماسوشيه والساديه وكذلك روح السادة والعبيد المسيطرة علينا؟

مع العلم أنني في ذلك من 25 سنه تقريبا عندما اغتصبتني إحدى الفتيات وقامت أخرى باستعبادي واستمر هذا لفترة وقد حاولت مرارا السيطرة على نفسي ولكنى للأسف فشلت لان هذا يشعرني بمتع مضاعفه وأصبح مسيطرا على حتى أنني لو حاولت ممارسة الجنس بشكل طبيعي لا يقف قضيبي.

السيد الفاضل إنني ابحث عن حل سحري لأنه لن يجدي معي حاول وقاوم لأنني فعلت ذلك مرارا وتكرارا ولم أنجح(مع العلم أنني بسبب قوة إرادتي قد نجحت في أشياء كثيرة) ولكن المرض مستفحل وأخجل من الذهاب إلى طبيب نفسي ولن أقوم بهذا الحل وأعتقد أن سبب استفحال مشكلتي هو انه يصاحب هذا المرض الشعور باللذة وبالنسبة لي اعتقد أنها افضل من اللذة الجنسية العادية فهل يوجد حل لذلك وهل ما أفعله حرام ملخص ما أعتقد أنني مصاب به *masochism and my wife sadistic *slavenees and she mistress * feet fetish*


المشكله الثانيه :-
هذه أول مرة أتحدث بها مع أحد عن مشكلتي، وعما أشعر به، أريد من يطمئنني ويأخذ بيدي.
أنا فتاة ملتزمة، وناجحة ومحبوبة، مرتبطة منذ سنوات بإنسان أحبه حبا شديدا، لكن واجه حبنا ومازال يواجه صعوبات كثيرة حتى اقتنع الأهل، مازال أمامنا حوالي عام قبل أن يتم الزواج، وأنا أتقي الله في تعاملاتي معه بالرغم من حبي له وحبه لي وهو يشجعني على ذلك لأنه أيضا إنسان ملتزم ويخاف الله.

لكن أين هي المشكلة؟
أحيانا يسيطر علي إحساس أنني غير طبيعية وأن لدي انحرافات جنسية وقد جاءتني هذه الأفكار من قراءتي لصفحتكم ولذا أتوقع أن خطيبي سيتركني بمجرد زواجه مني، بدأت مشكلتي حينما كنت في الرابعة من العمر وكانت أمي دائما تنبهني إلى عدم الاقتراب من الأعضاء التناسلية لأن فيها نهاية البنت، كنت صغيرة ولا أفهم ولكن كانت استجابتي هي التفكير كثيرا في هذه الأماكن.

وكان التفكير يرتبط بأفكار غريبة عندي وهي تعذيب الإنسان لغيره فكنت أتأثر بما أسمع من أفلام حول اضطهاد الكفار للمسلمين وتعذيبهم إياهم وأقوم بتمثيل هذه الأدوار وأنغمس في هذه الألعاب مع نفسي لساعات، أتخيل فيها أن أحدا يلقيني في النار أو يضربني، كل ذلك يحدث بطريقه طفولية لا تعني لي أي شي، مضت الأيام وكنت دائما أحلم وأنا نائمة بهذه الفكرة وهي أن هناك إنسان يريد أن يهين أو يعذب شخص آخر واستمر معي الأمر حتى الآن.

الآن ومع ارتباطي وإقبالي على الزواج أدخل أحيانا في تخيلات عن حياتي مع من أحب فأراني أتمنى أن يعذبني أو يضربني، المشكلة أني أحبه وهو أيضا لكن أخاف أن أتزوج وأطلب منه ذلك فيحتقرني، علما أنني في الواقع أتعامل معه بقوة شديدة ولا أسمح له بأقل الإهانات أو التنازلات.

هل أنا بهذا مازوخيه؟ وماذا أفعل إذا كان الأمر كذلك؟ أنا إنسانه ملتزمة وقوية الإرادة وأستطيع أن أغير من نفسي إذا كنت فعلا مريضة وأحتاج إلى علاج، ولكن أرجوكم لا تنظروا إلي باحتقار لأنه ليس لي ذنب في كل هذا.


:-كلمة المازوكية مأخوذة من اسم روائي نمساوي عاش في القرن التاسع عشر ويدعى : لوبولد فون ساشر ماسوش " وذلك لأن أبطال رواياته كانوا يستمتعون بالألم الجسدي والإهانات والتعذيب، وهى تنطق ماسوشية أو مازوكية أو مازوخية Masochism، ولها مستويان :

المازوكية العامة (أو المازوكية الأخلاقية) : وفيها نجد أن الشخص المازوكي يقوم بأشياء (بوعي أو بدون وعى) تعرضه للفشل أو الضياع أو الإهانة أو التحقير أو الإيذاء اللفظي أو البدني، وهو يكرر هذا السلوك ويجد متعة خفية في ذلك على الرغم من شكواه الظاهرية.

ويستمر الشخص في هذا السلوك بشكل شبه قهري مهما تعرض للمشاكل والمتاعب، فهو يعشق دور الضحية والمظلوم والمقهور والمعذب.والمازوكية على هذا المستوى هي نوع من اضطراب الشخصية المصحوب بسلوك هادم للذات Self defeating behavior


* المازوكية الجنسية : وهى تعنى الشعور باللذة الجنسية فقط حين يكون الفعل الجنسي مصحوبا بالإهانة اللفظية والعنف الجسدي للشخص المازوكى . ويعتقد فرويد أن الشخص المازوكى لا يستطيع الشعور باللذة الجنسية في الأحوال العادية نظرا لشعوره بالقلق وإحساسه بالذنب لذلك فالإيذاء الجسدي أو المعنوي يخففان من هذه المشاعر ويسمحان بالشعور باللذة الجنسية وكأنهما غطاء لابد منه للوصول إلى هذا الشعور .

أما عن أسبابها فهي ليست معروفة بالتحديد ، ولكن علماء النفس (خاصة التحليليون) يرون أن الشخص المازوكى يتعين (أو يتماهى) بأمه (يتقمص دورها الأنثوي) بدلا من أبيه خاصة إذا كان الطفل قريبا من أمه بدرجة زائدة وشعر أنها مظلومة من أبيه أو من غيره فهنا يتعاطف معها ويحب دائما أن يكون في وضع المظلوم مثلها حتى يخفف من مشاعر الذنب حيالها ، والمازوكي لديه شعور عميق بالذنب (ربما لوجود مشاعر عدوانية أو جنسية بداخله) لذلك يحتاج للإيذاء النفسي والجسدي للتخفيف من هذه المشاعر المؤلمة وساعتها يشعر بالراحة أو بالنشوة .

والمازوكي يشعر بالوحدة والخوف من هجر الحبيب لذلك فهو يعشق دور المظلوم والضحية لكي يكسب عطف الناس واهتمامهم .

وبناءا على ما سبق يمكن القول بأن الخلافات بين الوالدين في طفولتك وتعرض والدتك للظلم من أقارب والدك ربما يكونا قد دفعاك في طفولتك المبكرة لكي تتعين بالوالدة وتتعلق بدور المظلوم وتنشد الإهانة والتعذيب للتخفيف من مشاعر الذنب وللتخفيف من مشاعر الوحدة ومخاوفها .

ولا توجد – حسب علمي – دراسات منضبطة في عالمنا العربي تشير إلى نسبة المازوكية بين الذكور أو في الناس عموما ويبدوا أن ذلك صعب منهجيا لأن مجالات السلوكيات المازوكية العامة واسعة جدا ومتنوعة ، في حين أن المصابين بالمازوكية الجنسية غالبا ما يفضلون عدم البوح بها .

والعلاج المستخدم في مثل هذه الحالات هو العلاج النفسي المتوجه نحو الاستبصار (Insight oriented psychotherapy) ويتم من خلال عدد من الجلسات النفسية الفردية التي يصل من خلالها الشخص المازوكى (بمساعدة المعالج) إلى جذور مشاعر الذنب وهى غالبا ما تكون دفعات عدائية يريد أن يعاقب نفسه عليها حتى يستريح ، أو يرى أسباب تعينه بأمه وفشله في التعين بأبيه في مرحلة الطفولة المبكرة، أو يرى وحدته القاسية وخوفه من الهجر وبالتالي يسعى لاجتذاب الاهتمام والتعاطف من خلال دور المظلوم والمعذب والمحبط.

وهناك وسائل علاج ذاتية إيجابية تخفف من مشاعر الذنب العميقة وهى الصيام والصلاة والحج والصدقات وفعل الخيرات وتحمل المشاق في سبيل أعمال الخير والبر .
ماخوذ بتصرف من مقاله للدكتور المهدي
 

ريهــــام

New member
معلومات ريهــــام
إنضم
3 نوفمبر 2006
المشاركات
104
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
وهناك وسائل علاج ذاتية إيجابية تخفف من مشاعر الذنب العميقة وهى الصيام والصلاة والحج والصدقات وفعل الخيرات وتحمل المشاق في سبيل أعمال الخير والبر .
مشكورة على المقال الرائع .....حتى تعرف الاخوات الفرق بين السادية والمازوشية
والطاعات والعبادات هى وسيلة علاجية ايجابية للكثير من الامراض سواء عضوية او نفسية
 

...الظلام...

New member
معلومات ...الظلام...
إنضم
8 نوفمبر 2006
المشاركات
1,430
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
والله معلومات جديده توني اعرفها..

مشكوور أختي على المعلومات الرائعه..

والله ماقصرت..

لا تحرمينا من جديدك الشيق........
 

ساندرا

New member
معلومات ساندرا
إنضم
16 ديسمبر 2006
المشاركات
335
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Qatar
[frame="2 80"][mark=CCCCCC]اخت حكاوينا ما بعرف كيف اشكرك على الالمام بالموضوع ومساعدتي بصراحه انا دروت بالانترنت بس ما قدرت اميز وضعت عن التعبير عن نفسي وبالاخر بالصراحه ظنيت انه ما فيني شي وانها حاله وتزول شكرا الك اخت حكاوينا كتير كتير كتير وجزاك الله الف خير ..[/mark][/frame]

 

نسائيات

New member
معلومات نسائيات
إنضم
3 يوليو 2006
المشاركات
1,076
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العفو اخت ساندرا
اختي سم ون /مديرة العلاقات العامه / الظلام
شكرا لكم مروركم على الموضوع
وللعلم هناك الكثيرات والكثيرين ممن يعانونو هذه الحاله لكن بصمت فيجب التوعيه لانه التوعيه نصف العلاج
 

النورس الأبيض

مراقبة سابقاً
معلومات النورس الأبيض
إنضم
6 نوفمبر 2006
المشاركات
1,422
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
ماشاءالله عليك يااخت حكاوينا انتي تستحقين لقبك بجداره
وتسلمين حبيبتي على الموضوع المفيد جداً
 

نسائيات

New member
معلومات نسائيات
إنضم
3 يوليو 2006
المشاركات
1,076
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
النورس الابيض /الم الاحتضار المبكر /ام العبابيد
شكرا على مروركم
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه