معلومات الجـــــــازي
- إنضم
- 25 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 1,383
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
رسالة من زوجة لزوجها غيرت مجرى حياتهما
راق لي هذا الموضوع بقلم سكوت واحببت ان تشاركونني الفائدة
الرسالة فكرة رائعة وبالأخص إذا كانت عباراتها منتقاة
وعندي نموذج لرسالة طويلة من زوجة مسكينة ومقهورة لزوجها سأكتب لكم منها المقاطع المؤثرة
وسابدأ اولا بجانب من قصتها ودواعي كتابتها لتلك الرسالة
واخيرا ردة فعل الزوج بعد قراءة الرسالة
القصة
فتاة جميلة ومتزنة وعاقلة ومتعلمة ومتدينة ومن أسرة راقية علميا وماديا
اشترطت في شريك حياتها أن يكون ملتزما بشرع الله
وتقدم لها الكثير حتى جاء صاحب المواصفات التي تتمناها
وبالفعل وافقت عليه بعد السؤال المستفيض عن دينه وأخلاقه من قبل أهلها
والجميع امتدحوا هذا الشاب
ولم تسمع عنه ما يشين سوى أن تعامل أهله مع زوجات أبنائهم سيئا
ولكنها لم تأبه لذلك من منطلق أنها ستتزوجه هو لا أهله
ولما كانت ليلة عقد القران حضر أهله وله ست أخوات ومعهن بناتهن
وكان اللقاء رسميا جافا خاصة لأنه تقدم لها بدون أن يأخذ رأيهم ولم يأخذهم لرؤيتها
ولم يكن يعرفها من عائلته إلا أخته الكبرى التي دلته عليها وأمه
وكانت مدة الخطوبة سنة ونصف
وكان هذا الشاب لا يقاطع خطيبته طيلة هذه المدة لا من الزيارات ولا من الهدايا ولا من المكالمات
وفيك كل مرة يعبر لها عن حبه الشديد
وأها حلم حياته الذي تحقق أخيرا
المهم أنهما أحبا بعض حبا عظيما
:24: :24: :24: :24:
واقترب الزواج وطلبت منه أن يكون حفل الزواج عائليا مختصرا بعيدا عن المباهاة والسرف فرحب بطلبها وسر له ووافق عليه
وفي تلك الليلة حضر أهله وأخواته الاتي لم يعجبهن مستوى الحفل
وعندما ذهبوا ليباركو لاخيهم قبل أن يخرج هو وعروسه وأمامها اظهروا له انزعاجهم الشديد لمستوى الحفل
وقالوا له إنه لا يليق بك ولا بوسامتك ولا بمكانتك ولا مكانتنا
وكان ينبغي أن يسمع بزواجك الكل ويحضرم الجيع فأنت شاب تتمناه كل فتاه ....إلى غير ذلك من الكلام الذي حطمه
وجرح زوجته المسكينة
وأراد هوأن يخفف من حدة الوقف
فقال فرحتي الليلة لا يعادلها شيء ولا يعبر عنها أكبر حفل في العالم
وأهم شيء التوفيق والسعادة وأن الله رزقني هذه الزوجة المميزة
فأخذوا يضحكون ويرددون المميزة
مما حطم الزوجة والزوج كذلك
ولكنه اعتذر لها عن موقف أهله وقال لها لا تهتمي وأهم شيء ما بيننا أنا وأنت
وبالفعل قبلت اعتذاره على الرغم من الجرح البالغ في داخلها
وسافرا لقضاء شهر العسل وقضيا أياما من أجمل أيام حياتهما
وبعد رجوع الزوجين من شهر العسل ورجوعه إلى أسرته
أسآء أخواته استقبالها
وفي الليلة التاليه جمع والده بقية الأسرة في حفل عشاء عائلي للأسرة
المهم بعد ذهاب الناس اجتمع أخواته عليه يقولون
للأسف أقاربنا لما شافوها قالوا أنت تستاهل أحسن من هذي
وهذي مو من مستواك أنت شاب وسيم وخلوق ووووو
فكان يقول
يعني فلانة مي حلوة
وكانوا يقولون
يعني حلوة بس انها أقل منك
المهم انهم بدوا يقللونها في عينه (والله قهر)
والشهادة لله يا أخواتي ومو تحيزا لها إنها أجمل منهم ومنه وأرقى منهم هي واسرتها
لكن شكل الغيرة لها دور
وبنفس الطريقة هذي خلوا اخوهم الأكبر يطلق زوجته
لكن المرة هذي ما طالوا اللي في بالهم
لكنهم فعلا ظلوا ورى أخوهم في كل مرة يسبونها ويقولون كل من شافها يقول تستاهل أحسن منها
ومع الوقت بدأوا يسبون أخلاقها وانها تفشلهم قدام الناس وما تضحك ولا تسولف
ويعلم الله إن كلامهم كله كذب وكل من شافها حبها وارتاح لها وأصبح لها علاقات واسعة
مع جميع أسرته عدا أخواته وأمه
ولأنه يسمع كلام عكس كلام أهله من عماته وخلاته ما تأثر مرة
لكنه تغير شوي وعموما كلام من هالنوع راح يأثر في الرجال
والمشكلة الأكبر بدأت بعد أربعة أشهر من زواجهم عندما أجبره والده على العيش مع أسرته
في نفس البيت
وبدأت سلسلة كبيرة من المشكلات بينهم
وأخذوا يتدخلون في كل أمور حياتهم
لا يتركونهم يخرجون سويا
ولايتسوقون
ولا حتى يتحدث معها أمام أهله
واستمروا في تصيد عيوبها في كل موقف
أما هو فقد بدأ يتجنبها مع الوقت ولا يتحدث معها
ولا يجلس عندها في غرفتهما كثيرا فقط ينام ويخرج
ويأمرها أن تنفذ طلبات أمه اتقاء للمشكلات فأصبحت كالشغالة في هذا المنزل
فلا حرية ولاسعادة وحتى الحب الذي كان بينها وبين زوجها أخذ يتلاشى لأنها كانت تشعر أنه غير حريص على سعادتها
وقد جلست تناقشه في حالها في أحدى المرات فرفض الاستماع وأمرها ألا تفتح معه الوضوع مرة أخرى
وأن تصبر إن كانت تحبه
ولا تشكو على أهلها
واستمر الحال بهم مايقارب ستة أشهر
المهم
زاد جفائه وحرمانه وعذابها
فقررت أن تكتب له رسالة وبالفعل.......
يتبع
الرسالة فكرة رائعة وبالأخص إذا كانت عباراتها منتقاة
وعندي نموذج لرسالة طويلة من زوجة مسكينة ومقهورة لزوجها سأكتب لكم منها المقاطع المؤثرة
وسابدأ اولا بجانب من قصتها ودواعي كتابتها لتلك الرسالة
واخيرا ردة فعل الزوج بعد قراءة الرسالة
القصة
فتاة جميلة ومتزنة وعاقلة ومتعلمة ومتدينة ومن أسرة راقية علميا وماديا
اشترطت في شريك حياتها أن يكون ملتزما بشرع الله
وتقدم لها الكثير حتى جاء صاحب المواصفات التي تتمناها
وبالفعل وافقت عليه بعد السؤال المستفيض عن دينه وأخلاقه من قبل أهلها
والجميع امتدحوا هذا الشاب
ولم تسمع عنه ما يشين سوى أن تعامل أهله مع زوجات أبنائهم سيئا
ولكنها لم تأبه لذلك من منطلق أنها ستتزوجه هو لا أهله
ولما كانت ليلة عقد القران حضر أهله وله ست أخوات ومعهن بناتهن
وكان اللقاء رسميا جافا خاصة لأنه تقدم لها بدون أن يأخذ رأيهم ولم يأخذهم لرؤيتها
ولم يكن يعرفها من عائلته إلا أخته الكبرى التي دلته عليها وأمه
وكانت مدة الخطوبة سنة ونصف
وكان هذا الشاب لا يقاطع خطيبته طيلة هذه المدة لا من الزيارات ولا من الهدايا ولا من المكالمات
وفيك كل مرة يعبر لها عن حبه الشديد
وأها حلم حياته الذي تحقق أخيرا
المهم أنهما أحبا بعض حبا عظيما
:24: :24: :24: :24:
واقترب الزواج وطلبت منه أن يكون حفل الزواج عائليا مختصرا بعيدا عن المباهاة والسرف فرحب بطلبها وسر له ووافق عليه
وفي تلك الليلة حضر أهله وأخواته الاتي لم يعجبهن مستوى الحفل
وعندما ذهبوا ليباركو لاخيهم قبل أن يخرج هو وعروسه وأمامها اظهروا له انزعاجهم الشديد لمستوى الحفل
وقالوا له إنه لا يليق بك ولا بوسامتك ولا بمكانتك ولا مكانتنا
وكان ينبغي أن يسمع بزواجك الكل ويحضرم الجيع فأنت شاب تتمناه كل فتاه ....إلى غير ذلك من الكلام الذي حطمه
وجرح زوجته المسكينة
وأراد هوأن يخفف من حدة الوقف
فقال فرحتي الليلة لا يعادلها شيء ولا يعبر عنها أكبر حفل في العالم
وأهم شيء التوفيق والسعادة وأن الله رزقني هذه الزوجة المميزة
فأخذوا يضحكون ويرددون المميزة
مما حطم الزوجة والزوج كذلك
ولكنه اعتذر لها عن موقف أهله وقال لها لا تهتمي وأهم شيء ما بيننا أنا وأنت
وبالفعل قبلت اعتذاره على الرغم من الجرح البالغ في داخلها
وسافرا لقضاء شهر العسل وقضيا أياما من أجمل أيام حياتهما
وبعد رجوع الزوجين من شهر العسل ورجوعه إلى أسرته
أسآء أخواته استقبالها
وفي الليلة التاليه جمع والده بقية الأسرة في حفل عشاء عائلي للأسرة
المهم بعد ذهاب الناس اجتمع أخواته عليه يقولون
للأسف أقاربنا لما شافوها قالوا أنت تستاهل أحسن من هذي
وهذي مو من مستواك أنت شاب وسيم وخلوق ووووو
فكان يقول
يعني فلانة مي حلوة
وكانوا يقولون
يعني حلوة بس انها أقل منك
المهم انهم بدوا يقللونها في عينه (والله قهر)
والشهادة لله يا أخواتي ومو تحيزا لها إنها أجمل منهم ومنه وأرقى منهم هي واسرتها
لكن شكل الغيرة لها دور
وبنفس الطريقة هذي خلوا اخوهم الأكبر يطلق زوجته
لكن المرة هذي ما طالوا اللي في بالهم
لكنهم فعلا ظلوا ورى أخوهم في كل مرة يسبونها ويقولون كل من شافها يقول تستاهل أحسن منها
ومع الوقت بدأوا يسبون أخلاقها وانها تفشلهم قدام الناس وما تضحك ولا تسولف
ويعلم الله إن كلامهم كله كذب وكل من شافها حبها وارتاح لها وأصبح لها علاقات واسعة
مع جميع أسرته عدا أخواته وأمه
ولأنه يسمع كلام عكس كلام أهله من عماته وخلاته ما تأثر مرة
لكنه تغير شوي وعموما كلام من هالنوع راح يأثر في الرجال
والمشكلة الأكبر بدأت بعد أربعة أشهر من زواجهم عندما أجبره والده على العيش مع أسرته
في نفس البيت
وبدأت سلسلة كبيرة من المشكلات بينهم
وأخذوا يتدخلون في كل أمور حياتهم
لا يتركونهم يخرجون سويا
ولايتسوقون
ولا حتى يتحدث معها أمام أهله
واستمروا في تصيد عيوبها في كل موقف
أما هو فقد بدأ يتجنبها مع الوقت ولا يتحدث معها
ولا يجلس عندها في غرفتهما كثيرا فقط ينام ويخرج
ويأمرها أن تنفذ طلبات أمه اتقاء للمشكلات فأصبحت كالشغالة في هذا المنزل
فلا حرية ولاسعادة وحتى الحب الذي كان بينها وبين زوجها أخذ يتلاشى لأنها كانت تشعر أنه غير حريص على سعادتها
وقد جلست تناقشه في حالها في أحدى المرات فرفض الاستماع وأمرها ألا تفتح معه الوضوع مرة أخرى
وأن تصبر إن كانت تحبه
ولا تشكو على أهلها
واستمر الحال بهم مايقارب ستة أشهر
المهم
زاد جفائه وحرمانه وعذابها
فقررت أن تكتب له رسالة وبالفعل.......
يتبع
اسم الموضوع : رسالة من زوجة لزوجها غيرت مجرى حياتهما
|
المصدر : الزوج والزواج