رسالة الجمال.. ( نور على نور )
رسالة الجمال... ( نور على نور )
إن النور الذي هو أسمى مظاهر الجمال -عندما ينفلق عنه الصبح- فيه تذكرة لنا بالنور الذي بداخلنا؛ كأنه يدعوه للتجلي، يدعوه للإشراق.
إنه بشرى تحمل للخلق ميلاد يوم جديد؛ تتجدد فيه العزائم وتتقوى الهمم؛ ينبعث في القلوب ليحييها بعد موات، ويسري في الأبدان ليملأها حيوية ونشاطا بعد نوم وغفلة.
إنه يتسلل إلى داخلنا ليوقظ ذلك النور الذي وضعه الخالق فينا ليكون لنا نبراسا نهتدي به في ظلمات الشك والحيرة كما يهتدي المدلج بالنجوم في ظلمات البر والبحر.
هو العقل وما خلق فيه من استعدادات لفهم أمور الحياة وكشف حقائقها وتسخير موجوداتها من أجل حياة الإنسان وسعادته فوق الأرض؛ ذلك النور الرباني الذي فينا.
هو العلم الذي جعله أسماء تبحث عن المزيد من الأسماء والمسميات.. وجعل منه سبيلا إلى اكتساب المزيد من النور..
هو القلب الذي أشعل فيه فتيل الإيمان ثم أفاض عليه ربنا زيتا مباركا ليزداد إشعاعا ونورا..
إنه نور الفطرة.. ونور العلم.. ونور الإيمان..
أنوار يدعو بعضها بعضا، فإذا فقد الإنسان أحده سعى إليه حثيثا يدفعه توقه إليه وحيرة يجدها في غيابه.
ثم إذا هو عثر على قبس منه أشعل به المصباح الذي بداخله بعد أن أطفأته الشكوك والظنون والأوهام في نفسه، فكانت إشراقته كإشراقة الشمس في فصل الربيع بعد سحاب ورعد وبرق.
وكلما ارتقى الإنسان في مراتب العلم والإيمان كلما زاد النور الذي بداخله إشعاعا حتى تراه وقد أشع على وجهه بشرا ونضارة.
وليس أسعد للمرء من عقل مستنير قد سطعت فيه أضواء العلم وبزغت فيه أنوار الحكمة؛ فكانت سراجا في يد صاحبه يشق به طريقه وسط ظلام الجهل والتيه من حوله.
فكيف نغفل عن ذلك النور الذي فيه حياة قلوبنا، ولا حياة لنا بدونه كما لا حياة للنبات بغير نور الشمس وضياء النهار.
إن النور الذي هو أسمى مظاهر الجمال -عندما ينفلق عنه الصبح- فيه تذكرة لنا بالنور الذي بداخلنا؛ كأنه يدعوه للتجلي، يدعوه للإشراق.
إنه بشرى تحمل للخلق ميلاد يوم جديد؛ تتجدد فيه العزائم وتتقوى الهمم؛ ينبعث في القلوب ليحييها بعد موات، ويسري في الأبدان ليملأها حيوية ونشاطا بعد نوم وغفلة.
إنه يتسلل إلى داخلنا ليوقظ ذلك النور الذي وضعه الخالق فينا ليكون لنا نبراسا نهتدي به في ظلمات الشك والحيرة كما يهتدي المدلج بالنجوم في ظلمات البر والبحر.
هو العقل وما خلق فيه من استعدادات لفهم أمور الحياة وكشف حقائقها وتسخير موجوداتها من أجل حياة الإنسان وسعادته فوق الأرض؛ ذلك النور الرباني الذي فينا.
هو العلم الذي جعله أسماء تبحث عن المزيد من الأسماء والمسميات.. وجعل منه سبيلا إلى اكتساب المزيد من النور..
هو القلب الذي أشعل فيه فتيل الإيمان ثم أفاض عليه ربنا زيتا مباركا ليزداد إشعاعا ونورا..
إنه نور الفطرة.. ونور العلم.. ونور الإيمان..
أنوار يدعو بعضها بعضا، فإذا فقد الإنسان أحده سعى إليه حثيثا يدفعه توقه إليه وحيرة يجدها في غيابه.
ثم إذا هو عثر على قبس منه أشعل به المصباح الذي بداخله بعد أن أطفأته الشكوك والظنون والأوهام في نفسه، فكانت إشراقته كإشراقة الشمس في فصل الربيع بعد سحاب ورعد وبرق.
وكلما ارتقى الإنسان في مراتب العلم والإيمان كلما زاد النور الذي بداخله إشعاعا حتى تراه وقد أشع على وجهه بشرا ونضارة.
وليس أسعد للمرء من عقل مستنير قد سطعت فيه أضواء العلم وبزغت فيه أنوار الحكمة؛ فكانت سراجا في يد صاحبه يشق به طريقه وسط ظلام الجهل والتيه من حوله.
فكيف نغفل عن ذلك النور الذي فيه حياة قلوبنا، ولا حياة لنا بدونه كما لا حياة للنبات بغير نور الشمس وضياء النهار.
منقول
اسم الموضوع : رسالة الجمال.. ( نور على نور )
|
المصدر : ملاذ الأرواح