معلومات درة الإستبرق
رسائل....إلى زوجي العزيز
عزيزاتي ملكات وأميرات مملكة بلقيس
كلكن يعلم ماللرسائل بين الزوجين من طابع ودّي ورومانسي كبير
ومافيها من تجاذب القلوب وتتطييب الخواطر
وإزالة سوء الفهم في بعض المواقف
لذا أضع بين يديكن سلسلة رسائل زوجية
من كتاباتي أسأل المولى جل في علاه أن ينفعكن بها
ويعينني على تحبيرها..
زوجي الحبيب:
لقد أحببتك حبا يعجز لساني عن وصفه
وعقلك عن تصديقه
واحترمتك وأكبرتك في نظري
وكنت كثير الزلل عليّ ..
فأخذ أنا بيدك وأعتذر منك بالرغم من أن اوقات كثيرة لم يكن الخطأ مني أو أظن ذلك..
لقد تغيرت معاملتك لي وصارت الحياة لا تخلو كل يوم من تنغيص
أو كلمة جارحة عابرة أو نظرة مؤلمة,,
واحتملت ونسيت ومسحت ولكن زادت الكلمات مع الأيام..
لقد افصحت لي بأنك لا تحبني أن لم يكن بالقول فبالفعل..
وكنت تقول لي حين اسألك :
هل تحبني ؟؟
فترد : ....ليس وقته الآن!!
هل للحب وقت معين؟؟!
هل الحب ألفاظ تقال في مقام معين فقط؟؟!
إذا أين يذهب بقية اليوم وبقية الأسبوع وبقية الحياة؟؟ أين يذهب هل يوضع على الرف؟؟
إن الحب أحساس وشعور يسكن القلب ولا يخرج منها إلا بموت القلب أو بموت الحب..
وإذا أحببت أحبّ فيك كل شيء كل ذرة في كيانك كل خلية في جسمك..
وأنعكس هذا الحب ظاهرا جليا على أفعالك واقوالك وسخّرت كل قواك في إسعاد من تحب..
أنا لاأستطيع أن أحيا إلا بالحب..
وأنت شحيح ... شحيح جدا وأنا امرأة أتمنى ألا تنسى..
(بكلمة يرفرف قلبي فرحا وبكلمة يهوي منكسرا أرضا)
مع مرور الايام لمست قلة أحترامك لي حينما تتفوه بكلمات لا تجدر بأن يتفوه بها صديقين فيما بينهما فما بالك بزوجين محبين ..
ألا تعلم بأن هذه الألفاظ تميع الاحترام في الحياة الزوجية وتجعلها بلاذوق وإذا فقد الأحترام فقدت الحياة طعمها ومذاقها..
هل تعلم لما كررت على مسامعك تلك الكلمات التي تلقيها عليّ بلا مبالاة؟؟
لقد تجرأت عليك بقدر تجرأك عليّ علك تتركها ولكن دون جدوى..
أنت اليوم تقولها وغدا أولادنا يقولونها لنا..
أشياااااء كثيرة تراكمت في القلب حتى لم يبقى للباقي مكان
قد تنعتني بأني حقود ولكني لست كذلك ..
لأن كل جرح لأبد له من مداوي ..
وأنت لم تداوي جراحي باسلوبك..
وأنا لابد لي من وقت حتى استطيع مداواتها ومع ذلك لم تعطني فرصة لأداويها وأستجم بعدها..
لتواليها وكثرتها..
هل تذكر حينما أناقشك في أمر أغضبني تنظر إليّ بأستغراب ..لماذا..؟؟
ألست بشرا أغضب وأرضى .. وخاصة أن كان أغلى حبيب وأقرب قريب هو من أغضبني..؟؟
أحيانا أكلمك أناديك وأنت بجانبي لا تحرك ساكنا لماذا..؟؟
هل تراني طفلة عابثة أمامك ..
أو أن كلامي إلى هذه الحد لا يرقى إلى مستوى تفكيرك..؟؟
بعض الأوقات أجري ورائك لاهثة لأخبرك بشيء فترد عليّ :
فيما بعد فيما بعد......
هذا أن رددت عليّ وإلا كأني أجري وراء سرااااااااب.
أين ذهبن الأيام الخوالي حينما كنت أناديك فتقول لي : نعم ونعمة عين ,, بماذا تأمرينني .. أشيري وأنت مغمضة العينين..
أهانت عليك عشرتي واصبح كل شيء لديك اعتيااااااادي..؟؟
هل تعلم مايدور في خلدي حينها ..؟؟
أنك غير مهتم ليّ ولا مبالي وأحس بالإحتقار والإهانة
فالأمر ليس بسيط على نفسي أبدا..
حبيبي ورفيق درب سعادتي :
لماذا حينما تراني غضبى لم تسألني مابي..؟؟
ألم يكن قدوتي وقدوتك عليه الصلاة والسلام وهو المشغول بأمور الأمة كلها وبهمومها وبأمر الجهاد والدعوة يترضى عائشة رضي الله عنها وهي من تزلّ عليه وهو أشرف الخلق وسيد ولد آدم ..
ومع ذلك لم يصفح عنها فقط بل يبتسم لها ويداعبها ويطيب خاطرها بكلمات حااااانية مااروعها..
لو سألتني حينها : لماذا أنت غضبى ..؟؟
لتحطم الحاجز الذي وضعته بيني وبينك ولكنك أعرضت وتجاهلتني..
اخبرك حبيبي بأن هذا الأسلوب لا يناسب نفسيتي مهما كانت محبتك في قلبي..
هل تعلم ماأحب ..؟؟
أحب من يسألني ويبدي الأهتمام لأمري وخاصة إن كان من أشد المقربين إلى قلبي..
فللقلوب مفاتيح.. وهذا مفتاح قلبي الأول ليتك تستغله ...
ماأعجب أمرك تخاصمني وتقاطعني بلا جرم جنيته وحين أعاملك بالمثل تثور غيرتك على نفسك فتكتب إليّ بهذه الكلمات..!!!
(* * * * * * * * *)
أهانت عليك محبتي ومودتي ومحيت من مخيلتك عشرتي..؟!!
هذا كبرياء منك وتعالي ..
فبعد تلك الأيام البئيسة التي مررت بها تتنازل عني بهذه السهولة وكأن شيء لم يكن..
لتعلم أني لست المخطئة بمفردي..
أنت من دفعني لهذا الأسلوب والصدّ...
(ماكان الرفق في شيء إلا زانه ومانزع من شيء إلا شانه..)
أين الرفق في حياتنا ..؟؟
أين مراعاة الخواطر والنفسيات..؟؟
صدقني عزيزي تستطيع أن تملك قلبي باسلوبك اللطيف الرقيق..
وبالكلمة الطيبة.. والهمسة الحانية..وبالحركة البسيطة جدا..
وإن كنت لا تستطيع فتكلف لي ّ حتى تجيد ماتريد..
وحينها سينقاد قلبي لك شاء أم أبى فالقلوب يأسرها المعروف..
وسأنتظرك على نار مشتعلة حتى تعود..
وإذا حضرت كنت ملكك وحدك ودائما بين يديك وكالنحلة حولك..
وإن غبت فقط عن ناظريّ وإلا أنت دائما في قلبي وبين جوانحي..
قد أكون رومانسية .. ولكن لست وحدي ..
بل كل بنيات جنسي هكذا فهذه طبيعة وجبلة فينا نحن النساء..
وإلا كيف نصلح أن نكون سكنا لأزواجنا .. ومن تقول غير ذلك فهي مخالفة لفطرتها..
حبيبي:
أتمنى أن تسأل صديق لك أو قريب تعلم أنه سعيد في زواجه كيف معاملته لزوجته
وتعلم فليس المرء يولد عالما..
وبعد هذا إن لم يعجبك ماخطت لك أناملي بمداد قلبي
فأنا مستعدة بأن أعود من حيث أتيت..
وأخذ مايخصني وكل مايذكرك بيّ وكأن شيء لم يكن..
زوجتك..:blushing:
:c018:
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : رسائل....إلى زوجي العزيز
|
المصدر : الزوج والزواج