معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,555
- مستوى التفاعل
- 9,653
- النقاط
- 113
رحله الطائره
تذكرنا كثير من مواقف الحياة بحقيقة الحياة ..الدار الاخرة ...يوم العرض ...
واعجب من نفسى كيف انى أعود أمارس حياتى كما كانت بعد ما يمر على من مشاعر ...
ثم ياتينى الجواب ..طبيعة البشر ...
واذا مس الانسان ضر ...يا حنظله ساعه وساعه ...
رحله قصيره بالطائره ...طال الانتظار فى صالة المغادرة ...فهمت الان كيف ان الشفاعه الكبري للرسول صلى الله عليه وسلم هى ان يفصل الله بينهم بعدما طال بهم الانتظار فى أرض المحشر ....
(وحقيقة هذه الشفاعة هي أن يشفع لجميع الخلق حين يؤخر الله الحساب فيطول بهم الانتظار في أرض المحشر يوم القيامة فيبلغ بهم من الغم والكرب ما لا يطيقون ، فيقولون: من يشفع لنا إلى ربنا حتى يفصل بين العباد، يتمنون التحول من هذا المكان ، فيأتي الناس إلى الأنبياء فيقول كل واحد منهم : لست لها، حتى إذا أتوا إلى نبينا صلى الله عليه وسلم فيقول: "أنا لها، أنا لها". فيشفع لهم في فصل القضاء ، فهذه الشفاعة العظمى، )
صعدنا الى الطائره وقد تأخر موعد اقلاعها ونحن فى تاهب للاقلاع ...واذا بالكابتن يعلن ان الاحوال الجويه فى مقر الوصول سيئه والمطار اغلق وسننتظر حتى يفتح ...
الركاب يتحاورون مع المضيف ومتى نقلع ؟ ...الاجابه بابتسامه فى محاولة التلطيف معهم ...لا نعلم ...
وهذا يعنى ان ننتظر فى الطائره لفتره لا نعلمها ...
حسنا ..لا بأس ...هذا افضل من الطيران فى اجواء عاصفه ..
وما هذا الفيديو ؟
٠تصوير للوضع فى بلد الاقلاع ...امطار غزيره ...وعواصف ....
لا عليك ...ستهدأ ان شاء الله ..
واخيرا اقلعنا بعد ساعه انتظار تقريبا ....
رحله عاديه والامور مستقره الى ان دخلنا اجواء المدينه مقر الوصول ...
ربما تكون فقط ١٠ دقائق تلك التى قضيناها فى اضطراب ....لكن انت فى الهواء والطائره كانها سياره تمشى بسرعه شديده ثم اصطدمت بمطب عالى .. عينى معلقة على شباك الطائرة ...اري الامطار بعدما اقتربنا من الارض ...الى ماذا سيؤول الامر يا تري ...
لن اصف المشهد كثيرا ...
يكفى ان اقول ان لحظة ملامسة الطائره للأرض كانت هى ابرد اللحظات على قلبى ...وان مشهد الشخص الذي يلوح بالانوار للطائره فى المكان الذي تستقر فيه كان من اسعد المشاهد ...ابتسمت لاشعوريا وتذكرت الملائكة وهم يستقبلون المؤمنين فى الجنه ...
{لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَد
تتلقاهم ....هذه هى ....بعد طول عناء نفسى وجسدي ...تتلقاهم
اللهم تليناها فى الدنيا وتليت علينا فاجعلنا من اصحابها يوم القيامه بمنك وجودك وكرمك يا رب العالمين
ثم .....ذهبت اللحظات القلقه المضطربه ...ذهب العناء ..
رحله قصيره ... وقتها لم يتعد ساعات قليله من اليوم ..ولكنها رسائل تذكرنا ....ثم ننسى ...ثم تاتينا رسالة أخري وننسى ....
سجلتها اليوم لعلها تكون مذكره لى حين انسى واغوص فى تلك الدنيا التى نغرق حرفيا فيها
وفى رحلتنا الكبري ...
الاهم .....ان تكون اعيننا على مقر الوصول وماذا اعددنا له ...
اسال الله الا يجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا وان يجعل الفردوس الأعلى هى دارنا[/SIZE
منقول]
واعجب من نفسى كيف انى أعود أمارس حياتى كما كانت بعد ما يمر على من مشاعر ...
ثم ياتينى الجواب ..طبيعة البشر ...
واذا مس الانسان ضر ...يا حنظله ساعه وساعه ...
رحله قصيره بالطائره ...طال الانتظار فى صالة المغادرة ...فهمت الان كيف ان الشفاعه الكبري للرسول صلى الله عليه وسلم هى ان يفصل الله بينهم بعدما طال بهم الانتظار فى أرض المحشر ....
(وحقيقة هذه الشفاعة هي أن يشفع لجميع الخلق حين يؤخر الله الحساب فيطول بهم الانتظار في أرض المحشر يوم القيامة فيبلغ بهم من الغم والكرب ما لا يطيقون ، فيقولون: من يشفع لنا إلى ربنا حتى يفصل بين العباد، يتمنون التحول من هذا المكان ، فيأتي الناس إلى الأنبياء فيقول كل واحد منهم : لست لها، حتى إذا أتوا إلى نبينا صلى الله عليه وسلم فيقول: "أنا لها، أنا لها". فيشفع لهم في فصل القضاء ، فهذه الشفاعة العظمى، )
صعدنا الى الطائره وقد تأخر موعد اقلاعها ونحن فى تاهب للاقلاع ...واذا بالكابتن يعلن ان الاحوال الجويه فى مقر الوصول سيئه والمطار اغلق وسننتظر حتى يفتح ...
الركاب يتحاورون مع المضيف ومتى نقلع ؟ ...الاجابه بابتسامه فى محاولة التلطيف معهم ...لا نعلم ...
وهذا يعنى ان ننتظر فى الطائره لفتره لا نعلمها ...
حسنا ..لا بأس ...هذا افضل من الطيران فى اجواء عاصفه ..
وما هذا الفيديو ؟
٠تصوير للوضع فى بلد الاقلاع ...امطار غزيره ...وعواصف ....
لا عليك ...ستهدأ ان شاء الله ..
واخيرا اقلعنا بعد ساعه انتظار تقريبا ....
رحله عاديه والامور مستقره الى ان دخلنا اجواء المدينه مقر الوصول ...
ربما تكون فقط ١٠ دقائق تلك التى قضيناها فى اضطراب ....لكن انت فى الهواء والطائره كانها سياره تمشى بسرعه شديده ثم اصطدمت بمطب عالى .. عينى معلقة على شباك الطائرة ...اري الامطار بعدما اقتربنا من الارض ...الى ماذا سيؤول الامر يا تري ...
لن اصف المشهد كثيرا ...
يكفى ان اقول ان لحظة ملامسة الطائره للأرض كانت هى ابرد اللحظات على قلبى ...وان مشهد الشخص الذي يلوح بالانوار للطائره فى المكان الذي تستقر فيه كان من اسعد المشاهد ...ابتسمت لاشعوريا وتذكرت الملائكة وهم يستقبلون المؤمنين فى الجنه ...
{لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَد
تتلقاهم ....هذه هى ....بعد طول عناء نفسى وجسدي ...تتلقاهم
اللهم تليناها فى الدنيا وتليت علينا فاجعلنا من اصحابها يوم القيامه بمنك وجودك وكرمك يا رب العالمين
ثم .....ذهبت اللحظات القلقه المضطربه ...ذهب العناء ..
رحله قصيره ... وقتها لم يتعد ساعات قليله من اليوم ..ولكنها رسائل تذكرنا ....ثم ننسى ...ثم تاتينا رسالة أخري وننسى ....
سجلتها اليوم لعلها تكون مذكره لى حين انسى واغوص فى تلك الدنيا التى نغرق حرفيا فيها
وفى رحلتنا الكبري ...
الاهم .....ان تكون اعيننا على مقر الوصول وماذا اعددنا له ...
اسال الله الا يجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا وان يجعل الفردوس الأعلى هى دارنا[/SIZE
منقول]
اسم الموضوع : رحله الطائره
|
المصدر : أنـــــــتِ
