غاليتي قلب وعقل هاأنا قد عدت لأنفذ وعدي لك
برواية رؤياي ليلة استخرت ربي في أمر زوجي
الذي كان خاطبا لي يومها...........
رأيته يحمل بيده معولا ويحفر بالتراب ويدفن قططا ميتة
تخيلي !!!!!!!!!!
وأنا أموووووووووت في القطط خصوصا الصغيرة منها
أشعر بحنان الدنيا تجاهها
فكيف تتخيلي شعوري عند استيقاظي؟؟؟؟؟؟؟
قمة الكدر ,,,وتهيئة للنفس بالرفض
رغم أنني كنت مرتاحة داخليا له
وأمورنا تتيسر سبحان الله
فقد نفر أهلي من أمه وقتها لتحكمها في موضوع لم يرضيهم وقرروا الإعتذار عن الخطبة التي لم تتم بعد
فإذا بأخته الكبيرة وأخيه يتصلون في اليوم التالي مباشرة منذ الصباح رغم عدم علمهم بنيتنا للرفض
ويعتذرون عما بدر من والدتهم ويتعهدون بتنفيذ طلب أهلي
الغاية هي أن الأمور كانت تتيسر ولكني أحجمت عن التصريح بالموافقة بسبب هذه الرؤيا
وكلما سألتني أمي واستعجلتني بأنهم يريدون ردا نهائيا وهم ينتظرون من فترة طويلة
اعتذرت بأني أريد فرصة أكبر وفيالنهاية أخبرتها أنني أريد أن أستخير ربي
لسبع ليال أخرى قبل أن أعطي ردي
فإن شاؤوا الإنتظار حسن ,,,وإن لم يريدوا فقد ارتحت على أهون سبب
إلا أنهم وافقوا على الإنتظار أسبوع آخر (ألم أقل لك أن الأمور كانت تتسهل)
وسبحان الله لم أرو لأمي رؤياي ولم أروها لأحد
حتى كنت أتحدث مع صديقتي يوما وأمها غالية علي جدا أحبها وتحبني وهي إمرأة صالحة ولاأزكي على الله أحدا
المهم كنت أتحدث مع صديقتي وأخبرتها برؤياي وكانت أمها بجانبها
فقالت لها أخبريها أن القطط في المنام نساء عدوات يضمرن لك شرا
ودفنهن لك خير
ومن دفنهن بشرى لك
سبحان الله ...
وتم الزواج