ذكريات بقايا مهندسة

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
احصائياتى
الردود
15
المشاهدات
1K
معلومات جمال أسباني
إنضم
11 يونيو 2008
المشاركات
729
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ذكريات بقايا مهندسة
أحيانا قد ترغب المرأة في البكاء لكن يمنعها كبرياؤها :icon31:


ربما يكون البكاء دليل ضعف لكنه في النهاية يبقى وسيلة للتنفيس :schmoll:

تجولت شهلة بسيارتها و كان مؤشر الوقود يشير إلى الحاجة إلى محطة وقود

لاتعلم كيف ساقتها عجلات السيارة إلى منطقة (س) للتزود من الوقود من محطتها

يوجد محطات كثيرة في طريقها لكنها تحب منطقة (س) و يوجد قوة غريبة تجذبها إليها

منطقة (س) لا تحتوي بين ربوعها حبيبا تفتقده شهلة

إنما تحتضن كلية

نعم كلية

كانت شهلة يتألق اسمها في لوحة الشرف في تلك الكلية :icon31:

كانت الأولى بلا منازع

كانت تتلذذ في حصد الامتياز في أي مادة قد تأخذها :essen:

كان المنافسون يسننون أضراسهم غيظا منها :icon28:

و يتمنون فشلها

لم تكن شهلة تصنع نجاحها بالطرق الملتوية

أو بالمصالح المشتركة كما كان يصنع الآخرون:blow:

كانت تصنع نجاحها بيدها الناعمتين

بعد اقتراب تخرج شهلة حدث ما لم يكن في الحسبان

أمر غريب أشبه بالعين منعها من مواصلة دراستها

منعها من التركيز :surrender:

على استعجال و بلا هوادة بلا استشارة بلا استخارة

حولت شهلة إلى إحدى الكليات الأدبية لتنقذ نفسها

وبعد أن أفاقت على ما صنعت كان الأوان قد فات

فلا رجعة الآن، أغلق الباب و انقطع العهد

استكملت دراستها بالكلية الجديدة على مضض

و تظاهرت بأن المجال هنا يروق لها كثيرا

لم تبد ألمها أمام الآخرين :tears:

حتي لا تقسو عصا اللوم عليها

قالت شهلة " قدر الله و ما شاء فعل "

نعم ... إلهي الملك لك التصرف المطلق في ملكك

ربما أخطأت شهلة و ندمت على تسرعها

التسرع التسرع التسرع سرطان القرارات

شهلة الآن تحمل شهادة لا تمت لها بصلة

و لاتمثل من هي ولا من تكون

شهلة لا تقبل أن تحمل الشهادة لمجرد ضمان المستقبل أو تحصيل الراتب و الوظيفة

شهلة تجمعها علاقة حب بينما تدرس و تتعلم و تحمل :cupidarrow:


لكن يبقى حبها ( الكلية القديمة)

يبقى يعتلج في صدر شهلة

توقعت أن السنين و الأولاد قد تنسيها الألم

لكن هيهات :no:

يا إلهي انت المستعان

بقايا مهندسة
 
اسم الموضوع : ذكريات بقايا مهندسة | المصدر : دفاتر اليوميات
معلومات جمال أسباني
إنضم
11 يونيو 2008
المشاركات
729
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
هذا ما بجعبة شهلة

خزانة ملابسها تحتوي تقادير عالية و شهادات تكريم

من يراها يعتقد أن طالبة الهندسة هذه قد أنهت الدكتوراه

لكنها قصة ذات نهاية مبتورة

بقيت التقادير العالية لم تكلل بالتخرج

و بقيت مجرد ذكريات الماضي

و ها هي شهلة تحمل شهادة متواضعة لمجال لا تتقن تفاهته

لماذا لم تصرخي باكية يا شهلة على ما صنعته يداك؟

رغم أن قلبك يبكي ألف مرة في اليوم

إنه كبرياء الشماليات و جمود الشرقيات

اللهم لك الحمد كما تحب ربنا و ترضي و لك الحمد إذا رضيت
 

المسك

New member
معلومات المسك
إنضم
13 سبتمبر 2006
المشاركات
554
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
وطن النهار
أحسنت يا شهلة
بداية موفقة لدفتر يوميات شمالي جديد
سبحان الرزاق الذي يعلم منا ما لا نعلم ورغم اني لا أرغب بالاستعجال في التعليق،لكن تغيير المسار العلمي قد يكون خيرة لنا فكم من مهندسة أعرفها عن قرب كانت نهاية مسارها العلمي هي التحويل في السنة الأخيرة لأنها تجاوزت الفترة المحددة للتخرج وعادت الى مقاعد الدراسة من جديد بتخصص آخر لا يمت الى رغبتها بصلة, ايماني بأن تحويل المسار العلمي في حالة تعذر حصد النجاح أو التفوق قرار صائب لكن سؤالي لك اخيتي الغالية رغم نجاحك وتفوقك الدراسي في كلية لا تمنح هذه النتائج بسهولة مالذي جعلك تقررين التحويل؟؟؟ اذا كنتي ترغبين بالهندسة كنتيجة لمسارك العلمي؟؟؟؟؟؟
بانتظار الأحداث:icon31:
 

ms-reem

New member
معلومات ms-reem
إنضم
19 يناير 2008
المشاركات
2,051
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
يااااااااااااااااا قلبي مو التخصص هو حياتك ومستقبلك
ان شاء الله اولادك وزوجك يعوضونك
وتقدرين قلبي تقدمي من جديد
وتدخلي دبلوم في تخصصك او اي شي
ولا تبقي مكتوفة الايدي تتحسري
صحيح ان هذا قضاء وقدر الله
لكن بيدك الاسباب فاعملي بها ما استطعتي لترضي قلبك المجروح
ربي يوفقك ويسعدك
 
معلومات جمال أسباني
إنضم
11 يونيو 2008
المشاركات
729
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
لا ياغاليتي المسك لاأسمح أن تقولي تعذر نجاح أو خوف من الفشل

كان أقل تقدير حصلت عليه شهلة هو B

لكن الارهاق و تعب و عجز مفاجىء

استعجلت شهلة في طلب التحويل

لم تتريث أو توقف قيدها

و بعد أن أفاقت على ما صنعت كان الأوان قد فات

يا إلهي كم هذه الذكرى مؤلمة

و كم تفتح جراحا

و لا أحداث أكثر من هذه ، كان مجرد فيض مشاعر

لا أعلم هل هذا الأسى يتسبب لكل الطلبة الذين مروا بتجربة التحويل المتعجل ؟

و لماذا لا ينسى مع الأيام؟

أن أنه عشق العلم و الرقي الوظيفي و الشهادات العالية
 
معلومات جمال أسباني
إنضم
11 يونيو 2008
المشاركات
729
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بنوته دلع أشكرك كلامك أثلج صدري

الطرق مسدودة لأخذ الشهادة

لكن ربما يتحقق هذا الحلم يوما

لا تنسيني من دعائك
 

سنابل خير

New member
معلومات سنابل خير
إنضم
5 فبراير 2008
المشاركات
1,636
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
مؤلمة أحداث تلك الذكريات ..
ولكن من انجز وصنع النجاح لسنوات ..
لابد وأنه برع ونجح بعد تلك الكبوة الصغيرة ..في مجالات أخرى ..
لابد أن يكون بين ثنايا تلك المذكرات ..
قصص نجاح أخرى ربما أعظم وأقيم ..
اكشفيها .. واسرديها لنا ..
وإذا كانت تلك البقايا تؤرقك فما زالت الحياة أمامك ..
فقط دعيها واحدة من أهدافك القادمة ..
حتى وإن كانت الظروف لا تسمح الآن ..
فنحن من نصنعها ..آمني فقط بقدراتك كما لمست ذلك ..
وفقك الله لكل خير وحقق لك ما تحبين ..
وشكراً لمشاركتك لنا بتلك الذكريات ..
ودمتي بسعادة وهناء مع أولادك ..

 
معلومات جمال أسباني
إنضم
11 يونيو 2008
المشاركات
729
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
سنابل خير أشكرك

اسمك يحث على التفاؤل

مجالات النجاح لم تنته من هذه الحياة

و الشهادة لا تمثل كل شيء

لكن هذا ماولده عشق الجودة و الكمال

ربما سيأتي اليوم الذي تحصل فيه شهلة على شهادة الهندسة ، من يدري؟

أو ربما يأتي الغوث و المدد من رب العالمين فيمسح تلك الذكريات الأليمة و يعوضها بنجاح أكبر في الدنيا و الآ خرة
 

ريانيه قطر

New member
معلومات ريانيه قطر
إنضم
11 أبريل 2008
المشاركات
586
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
اكملي ماهو التخصص الأول والتخصص الذي حولت له شهله ادري أنا ايضا غيرت تخصصي فقط لأرضاء المجتمع :shutup: وكان تخصصي قانون كان ودي اكون محاميه لكن قدر الله وما شاء فعل
 
معلومات جمال أسباني
إنضم
11 يونيو 2008
المشاركات
729
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
شهلة كانت تدرس إحدى التخصصات الهندسية الصعبة ثم حولت إلى تخصص أدبي

بدون ذكر تفاصيل حفاظا على خصوصية القصة لأنها واقعية.

أحيانا تهيج ذكريات الندم و الحزن لدى شهلة

و أحيانا تبرد بطبيعة الانسان

لكن هذه الذكريات ما زالت قابلة للحياة

مثل الفيروس الذي يموت حيويا (تجمد مؤقت و مظاهر موت ) ثم يستعيد حياته إذا توافرت له ظروف الحياة

هذه ذكريات شهلة تسخن و تبرد في قلبها

لا يوجد المزيد من قصة شهلة

لكن سأذكر موقف بسيط

ذات يوم مرت شهلة على مجلس نسائي لغرض بسيط و ستغادر بعده مباشرة

فسمعت كلمات: .......

كانت احدى النساء تتكلم و قالت عبارة دخلت في أضلاع شهلة و ليس قلبها فقط

عذرا أنا مضطرة لترك الكمبيوتر الآن

عائدة باذن الله
 
معلومات جمال أسباني
إنضم
11 يونيو 2008
المشاركات
729
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
مرحبا بنات

كانت تلك الكلمات

:" كل موقف تمرين فيه هو رسالة من رب العالمين فيها اختبار و ابتلاء لك

إما بالخير أو الشر "

عزيزتي البلقيسية

لا تعتقدي أن الأمور تحصل صدفة هكذا و لكنها مكتوبة عليك

صحيح أن شهلة أخطأت و تسرعت بالتحويل لكن أفعال العباد مخلوقة لله

فلو لم يشأ الخالق أن يتم تحويل شهلة لما تم أبدا

تعترينا ظروف نحسبها شر لنا و لكن فيها من الخير ما لا يعلمه إلا الله

كيف و من يدبر الكون له لطف خفي ، أنى للانسان محدود التفكير أن يدركه

النجاح في هذه الحياة متعدد الأنواع

و أكبر نجاح أن يهدينا الله إلى المنهج الصحيح لعبادته و دخول الجنة ؟؟

يا الله كم أنت رخيصة أيها الدنيا بكل ما حويتي

أشكر كل من قرأ أو تفاعل
 

الأمنية

New member
معلومات الأمنية
إنضم
13 يوليو 2008
المشاركات
1,542
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
حيث أكون تجدوني...
هل أنتهت عند هذا الحد ذكريات شهلة؟؟؟؟؟؟؟؟
بل شهمة أنتي حين تحديتي تلك الظروف ووقفت صامدة أمام أعاصير الحياة لتثبتي أنك مهما كنت فأنت مبدعة ومتفوقة
ولله الأمر من قبل ومن بعد والحمد لله على قضائه وقدره
تقبلي مروري
 
معلومات جمال أسباني
إنضم
11 يونيو 2008
المشاركات
729
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أشكرك عزيزتي امنية ......

نعم لا يوجد المزيد من الذكريات مجرد أشجان صرح بها القلب

لا توجد نهاية للقصة،

شهلة مازالت تنازعها رغبة أخذ الشهادة التي فرطت من يدها ، و مشاعر أخرى مضادة تسكن تلك الرغبة

لأنها شبه مستحيلة.

أحيانا تحدث قصص بدون نهاية

أحيانا تنتهي حياة الانسان قبل أن يحقق ما يريد

لكن الأمل مادامت الحياة
 

صُبْح

New member
معلومات صُبْح
إنضم
31 مايو 2008
المشاركات
440
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
السعودية
غاليتي ....

( لو اطلعتم على الغيب لاخترتم الواقع )
فالخير في ما اختاره الله...



أشعر بإحساسك , وألمك ,

لكن !
فكري معي..
ماذا يفيدك التحسر ؟

ولا تعلمين...
فقد تكونين صددتِ عن شر عظيم....

وقد ترزقين بهذا القسم رزقا لم تحتسبيه..

,
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه