معلومات لا مبالية
عزيزتي مشارق ...
هناك بعض القوانين في الحياة تشبه اشارات موضوعه على حافة الطريق ، تهدي الماشين للطريق الصحيح ، منها قانون ( شؤم الآباء على الأبناء) .
لا أقصد أبدا أن أخيفك لذا أقول لك ( يخرج الحي من الميت ) أحد تفسيراتها أنه قد يخرج الولد الصالح من الأب الطالح ، كما خرج عكرمة بن أبي جهل ، أحد الصحابة ، من أبو جهل سيد الكفار ، ومؤذي النبي . هذا أحد قوانين الحياة .
وكذلك من قوانينها ، أن العمل الصالح للأب ، قد يجر الحياة السعيدة ، والثواب الحسن الى الأبناء كما في سورة الكهف ( وكان أبوهما صالحا ، فأراد ربك... الآية ) أي بثواب هذا الأب الصالح ، استحق الأبنان أن يبني لهما الخضر الحائط الذي تحته كنزهما ، وهذه قانون آخر .
أيضا اذا عمل الأب ، أو الأم عملاً سيئا ، فأنهما يريان عقاب ذلك بأبنائهما ، وذلك كما يسميه العلماء ( شؤم الآباء على الأبناء ) ودليله أن عقبة بي ابي وقاص الذي كسر رباعية رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحد ، لم يبلغ أحد من أولاده الحلم الا وهو أبخر _ فمه سيء الرائحة _ أو أهتم _ ليس له أسنان - وقال أبن القيم عن ذلك وهذا من شؤم الآباء على الأبناء .
لا أقول لك ذلك لأخيفك - حاشالله - فكما قلت سابقا قد يخرج الولد الصالح من الطالح ، وهناك أمثلة كثيييييييييييرة في الحياة على ذلك . ولكني أحببت أن اوضح لك نقطة ربما غابت عن بالك ، أو شككت بها .
وهذا الشؤم المقصود به العقوبة التي ينزلها الله بالعاصي من العباد ليعذبه ، فيرى عقابه بفلذات أكباده ، ومن يحب الم تصادفي يوما أحدى النساء تتهكم على أحد وتقول ( سمراء ، سمينة ، قصيرة ، عرجاء) ويأتي أحد من أبنائها أو بناتها بنفس العيب الذي كانت تتهكم به على الناس ؟
بالنسبة لي قابلت ذلك كثيرا ، وكنت أسمع الناس يقولون بأن هذا عقاب لها لأنها لم تحفظ لسانها ، هذه من الأشياء التي نلاحظها في الحياة ، لذا علينا أن نكون حذرين ، ونراعي الله في ذرياتنا ،التي قد يكون صلاحنا سببا لهم ليلتحقوا بنا في منازل أعلى مما يستحقون في الجنة ( الحقنا بهم ذريتهم ) هذا دليل آخر على أن لأفعال الآباء تأثير على مستقبل الأبناء .
لعل الله ثبتك على موقفك ، وطهرك ، وخوفك منه ومن عقابه ، ليكفيك شر هذا العقاب ، ولتكون مواقفك ، وحسناتك ، وخوفك من غضبه منجاة تنجي أبناءك من سوء العاقبة التي تجلبها عليهم أفعال أبيهم .
أكثري من الدعاء ، وحفظ الله لك ابنك ، وأقر عينك به ، وحفظ لك بناتك ، وللمناسبة فمقولة ( من زنى يزنى به .. الخ ) ليست حديث واعتبره العلماء حديثا موضوعا .. لأنك ذات مره اعتبرتيها حديث ، ولكنها من الأقوال المأثورة . وأحببت أن انبهك لذلك .
تقبلي مروري .
هناك بعض القوانين في الحياة تشبه اشارات موضوعه على حافة الطريق ، تهدي الماشين للطريق الصحيح ، منها قانون ( شؤم الآباء على الأبناء) .
لا أقصد أبدا أن أخيفك لذا أقول لك ( يخرج الحي من الميت ) أحد تفسيراتها أنه قد يخرج الولد الصالح من الأب الطالح ، كما خرج عكرمة بن أبي جهل ، أحد الصحابة ، من أبو جهل سيد الكفار ، ومؤذي النبي . هذا أحد قوانين الحياة .
وكذلك من قوانينها ، أن العمل الصالح للأب ، قد يجر الحياة السعيدة ، والثواب الحسن الى الأبناء كما في سورة الكهف ( وكان أبوهما صالحا ، فأراد ربك... الآية ) أي بثواب هذا الأب الصالح ، استحق الأبنان أن يبني لهما الخضر الحائط الذي تحته كنزهما ، وهذه قانون آخر .
أيضا اذا عمل الأب ، أو الأم عملاً سيئا ، فأنهما يريان عقاب ذلك بأبنائهما ، وذلك كما يسميه العلماء ( شؤم الآباء على الأبناء ) ودليله أن عقبة بي ابي وقاص الذي كسر رباعية رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحد ، لم يبلغ أحد من أولاده الحلم الا وهو أبخر _ فمه سيء الرائحة _ أو أهتم _ ليس له أسنان - وقال أبن القيم عن ذلك وهذا من شؤم الآباء على الأبناء .
لا أقول لك ذلك لأخيفك - حاشالله - فكما قلت سابقا قد يخرج الولد الصالح من الطالح ، وهناك أمثلة كثيييييييييييرة في الحياة على ذلك . ولكني أحببت أن اوضح لك نقطة ربما غابت عن بالك ، أو شككت بها .
وهذا الشؤم المقصود به العقوبة التي ينزلها الله بالعاصي من العباد ليعذبه ، فيرى عقابه بفلذات أكباده ، ومن يحب الم تصادفي يوما أحدى النساء تتهكم على أحد وتقول ( سمراء ، سمينة ، قصيرة ، عرجاء) ويأتي أحد من أبنائها أو بناتها بنفس العيب الذي كانت تتهكم به على الناس ؟
بالنسبة لي قابلت ذلك كثيرا ، وكنت أسمع الناس يقولون بأن هذا عقاب لها لأنها لم تحفظ لسانها ، هذه من الأشياء التي نلاحظها في الحياة ، لذا علينا أن نكون حذرين ، ونراعي الله في ذرياتنا ،التي قد يكون صلاحنا سببا لهم ليلتحقوا بنا في منازل أعلى مما يستحقون في الجنة ( الحقنا بهم ذريتهم ) هذا دليل آخر على أن لأفعال الآباء تأثير على مستقبل الأبناء .
لعل الله ثبتك على موقفك ، وطهرك ، وخوفك منه ومن عقابه ، ليكفيك شر هذا العقاب ، ولتكون مواقفك ، وحسناتك ، وخوفك من غضبه منجاة تنجي أبناءك من سوء العاقبة التي تجلبها عليهم أفعال أبيهم .
أكثري من الدعاء ، وحفظ الله لك ابنك ، وأقر عينك به ، وحفظ لك بناتك ، وللمناسبة فمقولة ( من زنى يزنى به .. الخ ) ليست حديث واعتبره العلماء حديثا موضوعا .. لأنك ذات مره اعتبرتيها حديث ، ولكنها من الأقوال المأثورة . وأحببت أن انبهك لذلك .
تقبلي مروري .