معلومات جووود الحزن
دموووع السجينـــــــات
دمــوع السجينات
--------------------------------------------------------------------------------
لاأعلم كيف أبدأ رسالتي وكيف أكتبها فالموضوع يؤلمني كلما تذكرته فكم هي اللحظات التي يتملكني فيها القلق والخوف من تفاصيل تلك الحكايه التى سمعتها من أخي الذي يعمل في وزاره الداخليه
فيبداية كتابتي المتواضعة التي تحمل اسماً جديداً لموضوع من أهم المواضيع وأحرجها أقدم للقرّاء الكرام اعتذاري الشديد للشفافية في الأسلوب والطرح لاسيما وأني قداخترت لهذه المادة عنوان: ( دموع السجينات ) الذي هو رسائل عاجلة لكل أب وأم وأخوأخت وزوج وزوجة وشاب وفتاة وخاصة الشباب ذكوراً وإناثاً وهم يلعبون بالنار والأعراض إن صح التعبير .
دموع السجينات ، موضوع في غاية الأهمية قلما يطرقه الدعاة والصحفين والأعلامين فكم هي الكتيبات والأشرطة والمطويات قليلة في الحديث عن هذا العالم المجهول لكن المجتمع بحاجة للحديث عن ذلك من باب الخوف على أفراده من الانحلال والضياع لا على سبيل التندر بذكر القصص وسردها في المجالس والمنتديات العامة فمجتمعنا الإسلامي ولله الحمد مازال بخير وإن عاش بعضه الخطأ والزلل فمظاهر الانحراف عن الصواب هي حالات محدودة الانتشار ولا تمثل ظاهرة يخاف منها وحق علينا أن نتحدث عنها من باب القضاء على مسببات الضياع والفساد حتى لا تستفحل المشكلة وتعظم فنندم وحينئذ لا ينفع الندم وكم هو جميل أن نطرح قصص السجينات كظاهرة هي مثل الظواهر في بقية مجتمعات دول العالم يدفعنا لذلك إصلاح الخلل وتصحيح الأخطاء لتعود الأمور إلى نصابها وقد دفعني لكتابه هذه المادة وطرحها هذا الموقف المبكي والمشهد المؤسف الذي وقفت على جلّ تفاصليه فقد اتصل بي رجل عن طريق الهاتف لعلمه بمكان عمل أخي الكبير وانه هو من يتولى قضيه اخته لكي اوصيه بما يقدر ان يفعل حيال تلك المسئله وكانت نبرة صوته حزينة وحديثه متقطع يبدو عليه الارتباك كثيراً فأغلق السماعة ثم أعاد الاتصال وقد كان متردداً في الحديث معي فدار بيني وبينه في ساعة مليئة بالحزن والأسى يعلوها الصمت ودار الحوار التالي بيننا :
قال : تأذن لي بعرض مشكلتي الآن ؟؟
قلت : تفضل عزيزي فأنا أسمعك !!
قال : والله لا أعرف كيف أبدأ فأنا في وضع حرج جداً .
قلت له : أرجو أن يكون خيراً .
فقال : قبض رجال الأمن على أختي في قضية أخلاقية الآن فهل تساعدني وتخبر أخاك بأن يتحرى عن الموضوع ؟؟
قلت: سوف اخبره ولكن لا أضمن لك بأن تحصل على مساعدت أخي إذا كانت هناك حجج وبراهين تودين أختك انت تعرف النظام لدى الشرطه وهو لن يخالف هذه الأنظمه.
وبعد ان عرفت كل التفاصيل ذهبت لأخي في غرفته واخبرته بتفاصيل قصه تلك البنت المهم لااريد ان اطيل عليكم بكل التفاصيل واحتراماً لثقه ذلك الرجل بنا اخبرني اخي بعد يومين بأن تلك البنت بريئه وهي كانت برفقة صديقتها المراقبه من قبل شرطه الأداب منذُ فتره في الوقت والمكان الغير مناسب فحصل الى حصل وقامت الشرطه بمسك البنتين معاً حتى ظهرت برائتها.
دموع السجينات جدرانٌ تحوي نساءً وفتيات تُنسج من حياتهنَّ الحكايا الموجعة والقصص المبكية وإنها فواتير مدفوعة الثمن باسم الثقة الزائدة التي منحت السجينة شكلاً قبيحاً ورسماً مختلفاً ودماراً لها مجلجلاً ، إنها رسائل عاجلة لكافة أفراد المجتمع من أم مكلومة وأخت مهمومة كسيرة وزوجة ضعيفة فالدموع وحدها لاتكفي والموت ألف مرة لا تعادل آهة واحدة تخرج من جوفها المجروح وفؤادها المكلوم ..
دموع السجينات مجموعة من القصص الواقعية بشخصياتها وأحداثها ونهاياتها المؤسفة أو السعيدة لكن في حالات نادرة جداً كيف لا ! وهي متعة أعقبت ندما وأورثت حسرة إنها قصص ومآسي حقيقة لنساء وفتيات ضعن وضاع معهنّ شرف وسمعة عائلاتهن بسبب السذاجة وقلة الخبرة وانعدام المثالية والتوجيه فكانت النتيجة الانخراط في سلك الانحراف والرذيلة إنها قصص تدمي القلب والعقل معاً وتعتصر النفس حسرةً وألماً على هذه الزهور النضرة التي ذبلت في مستنقع الفساد ووحل الخطيئة اطرحي هنا قصصهن لنعتبر . وعذراً على الإطاله وتقبلو فائق إحترامي
--------------------------------------------------------------------------------
لاأعلم كيف أبدأ رسالتي وكيف أكتبها فالموضوع يؤلمني كلما تذكرته فكم هي اللحظات التي يتملكني فيها القلق والخوف من تفاصيل تلك الحكايه التى سمعتها من أخي الذي يعمل في وزاره الداخليه
فيبداية كتابتي المتواضعة التي تحمل اسماً جديداً لموضوع من أهم المواضيع وأحرجها أقدم للقرّاء الكرام اعتذاري الشديد للشفافية في الأسلوب والطرح لاسيما وأني قداخترت لهذه المادة عنوان: ( دموع السجينات ) الذي هو رسائل عاجلة لكل أب وأم وأخوأخت وزوج وزوجة وشاب وفتاة وخاصة الشباب ذكوراً وإناثاً وهم يلعبون بالنار والأعراض إن صح التعبير .
دموع السجينات ، موضوع في غاية الأهمية قلما يطرقه الدعاة والصحفين والأعلامين فكم هي الكتيبات والأشرطة والمطويات قليلة في الحديث عن هذا العالم المجهول لكن المجتمع بحاجة للحديث عن ذلك من باب الخوف على أفراده من الانحلال والضياع لا على سبيل التندر بذكر القصص وسردها في المجالس والمنتديات العامة فمجتمعنا الإسلامي ولله الحمد مازال بخير وإن عاش بعضه الخطأ والزلل فمظاهر الانحراف عن الصواب هي حالات محدودة الانتشار ولا تمثل ظاهرة يخاف منها وحق علينا أن نتحدث عنها من باب القضاء على مسببات الضياع والفساد حتى لا تستفحل المشكلة وتعظم فنندم وحينئذ لا ينفع الندم وكم هو جميل أن نطرح قصص السجينات كظاهرة هي مثل الظواهر في بقية مجتمعات دول العالم يدفعنا لذلك إصلاح الخلل وتصحيح الأخطاء لتعود الأمور إلى نصابها وقد دفعني لكتابه هذه المادة وطرحها هذا الموقف المبكي والمشهد المؤسف الذي وقفت على جلّ تفاصليه فقد اتصل بي رجل عن طريق الهاتف لعلمه بمكان عمل أخي الكبير وانه هو من يتولى قضيه اخته لكي اوصيه بما يقدر ان يفعل حيال تلك المسئله وكانت نبرة صوته حزينة وحديثه متقطع يبدو عليه الارتباك كثيراً فأغلق السماعة ثم أعاد الاتصال وقد كان متردداً في الحديث معي فدار بيني وبينه في ساعة مليئة بالحزن والأسى يعلوها الصمت ودار الحوار التالي بيننا :
قال : تأذن لي بعرض مشكلتي الآن ؟؟
قلت : تفضل عزيزي فأنا أسمعك !!
قال : والله لا أعرف كيف أبدأ فأنا في وضع حرج جداً .
قلت له : أرجو أن يكون خيراً .
فقال : قبض رجال الأمن على أختي في قضية أخلاقية الآن فهل تساعدني وتخبر أخاك بأن يتحرى عن الموضوع ؟؟
قلت: سوف اخبره ولكن لا أضمن لك بأن تحصل على مساعدت أخي إذا كانت هناك حجج وبراهين تودين أختك انت تعرف النظام لدى الشرطه وهو لن يخالف هذه الأنظمه.
وبعد ان عرفت كل التفاصيل ذهبت لأخي في غرفته واخبرته بتفاصيل قصه تلك البنت المهم لااريد ان اطيل عليكم بكل التفاصيل واحتراماً لثقه ذلك الرجل بنا اخبرني اخي بعد يومين بأن تلك البنت بريئه وهي كانت برفقة صديقتها المراقبه من قبل شرطه الأداب منذُ فتره في الوقت والمكان الغير مناسب فحصل الى حصل وقامت الشرطه بمسك البنتين معاً حتى ظهرت برائتها.
دموع السجينات جدرانٌ تحوي نساءً وفتيات تُنسج من حياتهنَّ الحكايا الموجعة والقصص المبكية وإنها فواتير مدفوعة الثمن باسم الثقة الزائدة التي منحت السجينة شكلاً قبيحاً ورسماً مختلفاً ودماراً لها مجلجلاً ، إنها رسائل عاجلة لكافة أفراد المجتمع من أم مكلومة وأخت مهمومة كسيرة وزوجة ضعيفة فالدموع وحدها لاتكفي والموت ألف مرة لا تعادل آهة واحدة تخرج من جوفها المجروح وفؤادها المكلوم ..
دموع السجينات مجموعة من القصص الواقعية بشخصياتها وأحداثها ونهاياتها المؤسفة أو السعيدة لكن في حالات نادرة جداً كيف لا ! وهي متعة أعقبت ندما وأورثت حسرة إنها قصص ومآسي حقيقة لنساء وفتيات ضعن وضاع معهنّ شرف وسمعة عائلاتهن بسبب السذاجة وقلة الخبرة وانعدام المثالية والتوجيه فكانت النتيجة الانخراط في سلك الانحراف والرذيلة إنها قصص تدمي القلب والعقل معاً وتعتصر النفس حسرةً وألماً على هذه الزهور النضرة التي ذبلت في مستنقع الفساد ووحل الخطيئة اطرحي هنا قصصهن لنعتبر . وعذراً على الإطاله وتقبلو فائق إحترامي
اسم الموضوع : دموووع السجينـــــــات
|
المصدر : المنتدى العام