دفاعا عن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
الموضوع الخامس لأخواتكم
إن هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تواجه حربا شعواء من قبل بعض الإعلاميين الحاقدين وخاصة كتاب الصحف الذين ما إن يسمعوا حادثة للهيئة فيها يد إلا وكبروها وحوروها ، وصاغوا أحداثها على أهوائهم ، يهدفون من وراء ذلك إلى تكبيل أيدي هؤلاء الرجال المخلصين لينفتح لهم باب الاختلاط والسفور ، والحرية البغيضة ، وقيادةِ المرأة للسيارة ، وشربِ الخمور والمسكرات بلا خوف ولا قلق .. وإقامة المسرحيات المختلطة ، وفتح دور السينما الهابطة .. وغير ذلك من الأهواء والشهوات التي يغرس الشيطان حبها في نفوس ضعاف الإيمان .
عباد الله : إن لرجال الهيئات دورا عظيما في انخفاض مستوى الجريمة الفكرية والأخلاقية واستقرار الأمن في مجتمعنا ، فإذا قويت الهيئة قلت الجريمة وشاعت الفضيلة وإذا ضعفت الهيئة ـ وهذا ما يسعى إليه عواجيز الصحافة وسفهاء الأحلام ـ كثرت الجريمة وشاعت الرذيلة كما هو شاهد للعيان، ولا ينكر هذا إلا جاهل أو مكابر.
كم من تارك للصلاة أرشدوه ، وكم من مروج للمخدرات قبض عليه رجال الهيئة بحكمتهم وحنكتهم ، وكم من وكر للدعارة كشفوه ، وكم من عصابة تروج للفساد بينوا أمرها ، وكم من دجال وساحر هتكوه ، وكم من مضايقات للمحارم في الأسواق أوصدوا بابها ، وكم من فتاة مغرر بها ستروا عليها وحفظوا عرضها ، وكم من شاب ضال ردوه إلى الحق ، وكم من مصنع للخمور أغلقوه ، والحقائق والأرقام تشهد بكل هذا .
أو يريد منا أقزام الصحف ، وأذناب الليبرالية ، ومتبعو الشهوات بعد هذا أن نرضى بأن يمس هؤلاء الأبطال بسوء ؟ لا وربي إنما نريد أن يُدعموا بالعَدد والعُدد والصلاحيات حتى يظهر أثرهم أكثر جلاء ووضوحا ..
إنها دعوة لكم عباد الله ولكل غيور على دينه وعرضه إلى مناصرة رجال الحسبة ومؤازرتهم بالدعاء لهم , والوقوف في صفهم ، والذب عن أعراضهم ، وتصحيح خطئهم إن وجد , وزيارة مراكزهم ، وتشجيعهم ودعمهم بكل ممكن ومستطاع ، ليظل أسود الهيئة غصة في حنجرة كل خبيث ماجن . ولتظل الفضيلة ضاربة بجذورها في أعماق جزيرة الإسلام وإن كره ذلك أقزام الصحافة وشذاذ الإعلام . إنها دعوة للدعاء لهؤلاء الأبطال أن يسدد الله عملهم ، وأن يعينهم وينصرهم على من عاداهم ، وأن يحفظهم كما حفظوا للمجتمع عقيدته وأمنه وحرمته .. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : (( وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ))
إننا عندما ندافع عن الهيئة فإن ذلك لا يعني نزاهتها التامة وعدم وقوع رجالاتها في الخطأ ، نعم هم يقعون في أخطاء ولكنها أقل من أخطاء الأجهزة الأخرى في الدولة والتي تذهب معها أرواح بريئة في أحيان كثيرة ، ثم إن أخطاء الهيئة وعيوبها مغمورة في بحر حسناتها ومصالحها. ثم إن هذه الأخطاء لا تمثل نظام الهيئة وإنما تمثل سلوكيات بعض المنسوبين لها من حصول تهور واستعجال وعدم حكمة . والواجب استصلاح هؤلاء ولا يجوز تحميل الجهاز كاملا هذه الأخطاء . فإذا وقعت هذه الأخطاء فإن طريقة إصلاحها إنما تكون بالمناصحة والمكاتبة لا بالتشهير بها في وسائل الإعلام والمنتديات ، والتهجم عليها أمام العامة فإن ذلك من سبل الإفساد .
عباد الله : إن لرجال الهيئات دورا عظيما في انخفاض مستوى الجريمة الفكرية والأخلاقية واستقرار الأمن في مجتمعنا ، فإذا قويت الهيئة قلت الجريمة وشاعت الفضيلة وإذا ضعفت الهيئة ـ وهذا ما يسعى إليه عواجيز الصحافة وسفهاء الأحلام ـ كثرت الجريمة وشاعت الرذيلة كما هو شاهد للعيان، ولا ينكر هذا إلا جاهل أو مكابر.
كم من تارك للصلاة أرشدوه ، وكم من مروج للمخدرات قبض عليه رجال الهيئة بحكمتهم وحنكتهم ، وكم من وكر للدعارة كشفوه ، وكم من عصابة تروج للفساد بينوا أمرها ، وكم من دجال وساحر هتكوه ، وكم من مضايقات للمحارم في الأسواق أوصدوا بابها ، وكم من فتاة مغرر بها ستروا عليها وحفظوا عرضها ، وكم من شاب ضال ردوه إلى الحق ، وكم من مصنع للخمور أغلقوه ، والحقائق والأرقام تشهد بكل هذا .
أو يريد منا أقزام الصحف ، وأذناب الليبرالية ، ومتبعو الشهوات بعد هذا أن نرضى بأن يمس هؤلاء الأبطال بسوء ؟ لا وربي إنما نريد أن يُدعموا بالعَدد والعُدد والصلاحيات حتى يظهر أثرهم أكثر جلاء ووضوحا ..
إنها دعوة لكم عباد الله ولكل غيور على دينه وعرضه إلى مناصرة رجال الحسبة ومؤازرتهم بالدعاء لهم , والوقوف في صفهم ، والذب عن أعراضهم ، وتصحيح خطئهم إن وجد , وزيارة مراكزهم ، وتشجيعهم ودعمهم بكل ممكن ومستطاع ، ليظل أسود الهيئة غصة في حنجرة كل خبيث ماجن . ولتظل الفضيلة ضاربة بجذورها في أعماق جزيرة الإسلام وإن كره ذلك أقزام الصحافة وشذاذ الإعلام . إنها دعوة للدعاء لهؤلاء الأبطال أن يسدد الله عملهم ، وأن يعينهم وينصرهم على من عاداهم ، وأن يحفظهم كما حفظوا للمجتمع عقيدته وأمنه وحرمته .. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : (( وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ))
إننا عندما ندافع عن الهيئة فإن ذلك لا يعني نزاهتها التامة وعدم وقوع رجالاتها في الخطأ ، نعم هم يقعون في أخطاء ولكنها أقل من أخطاء الأجهزة الأخرى في الدولة والتي تذهب معها أرواح بريئة في أحيان كثيرة ، ثم إن أخطاء الهيئة وعيوبها مغمورة في بحر حسناتها ومصالحها. ثم إن هذه الأخطاء لا تمثل نظام الهيئة وإنما تمثل سلوكيات بعض المنسوبين لها من حصول تهور واستعجال وعدم حكمة . والواجب استصلاح هؤلاء ولا يجوز تحميل الجهاز كاملا هذه الأخطاء . فإذا وقعت هذه الأخطاء فإن طريقة إصلاحها إنما تكون بالمناصحة والمكاتبة لا بالتشهير بها في وسائل الإعلام والمنتديات ، والتهجم عليها أمام العامة فإن ذلك من سبل الإفساد .
فلنقف مع الهيئة ورجالها ولنذب عن أعراضهم ، ولنرد على من مسهم بسوء ، فهذا أقل واجب علينا تجاه هؤلاء الرجال الذين نحسبهم والله حسيبهم من الغيورين المخلصين لدينهم ووطنهم ..
من انجازات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
1-ضبطت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة ينبع على عاملين من الجنسية البنجلاديشية في محل الكترونيات يقومان بترويج البطاقات الذكية لفتح القنوات الإباحية المشفرة وترويجها بين أوساط الشباب حيث ورد بلاغ من احد المواطنين الذي شك بتصرفاتهم وسوء مسلكهم ، ولاحظ كثرة الشباب الذين يرتادون المحل وطريقه بيعهم الخفية ، وتضرر احد أفراد المجتمع بعد مشاهدته يرتاد المحل المذكور .
وبعد التأكد من صحة ذلك تم القبض عليهما وهما في حالة تلبس ببيعها لأحد صغار السن في سن المراهقة ، و تم إحالة العاملين إلى مركز الشرطة .
ذكر ذلك مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الرسمي بفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة المدينة المنورة بندر بن محمد الربيش الذي أوضح أنهما ذكرا بقيامهما بمزاولة هذا النشاط منذ مدة طويلة ويروجانها بين أوساط الشباب لسرعة المردود المادي الذي يتراوح بين 200-800 ريال وراء انتشار رواجها بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 11-30 سنة وغالبهم في سن 18 و20 سنة .
هذا وأبدى الربيش استنكاره من تهاون أصحاب المحلات التجارية والمؤسسات مع العمالة أو التستر عليهم إذ هدفهم الكسب المادي دون النظر في عواقب الأمور وخطورتها على أبناءنا ومجتمعنا وضرورة التقيد بأنظمة وتعليمات وزارة العمل والجهات ذات العلاقة إذ المردود المادي لن يغنيهم عند ضياع أبنائهم ومجتمعاتهم .
هذا وأضاف الربيش أن من مهام هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المحافظة على امن المجتمع الأخلاقي والفكري والعقدي لذلك وبفضل الله يقوم رجال الحسبة بالقضاء على هذه الظواهر الخطيرة بعين ساهرة ويد باذلة ما تستطيع لتخليص المجتمع منها والقضاء عليها متوخيةً الرفق والحكمة في الوصول إلى هذا الهدف السامي الذي هو من صميم أهدافها كجهاز حكومي يرى أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمراً شرعياً لا ينكص عنه مسلم على المستوى الرسمي بإطار شرعي وقانوني .
وبعد التأكد من صحة ذلك تم القبض عليهما وهما في حالة تلبس ببيعها لأحد صغار السن في سن المراهقة ، و تم إحالة العاملين إلى مركز الشرطة .
ذكر ذلك مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الرسمي بفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة المدينة المنورة بندر بن محمد الربيش الذي أوضح أنهما ذكرا بقيامهما بمزاولة هذا النشاط منذ مدة طويلة ويروجانها بين أوساط الشباب لسرعة المردود المادي الذي يتراوح بين 200-800 ريال وراء انتشار رواجها بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 11-30 سنة وغالبهم في سن 18 و20 سنة .
هذا وأبدى الربيش استنكاره من تهاون أصحاب المحلات التجارية والمؤسسات مع العمالة أو التستر عليهم إذ هدفهم الكسب المادي دون النظر في عواقب الأمور وخطورتها على أبناءنا ومجتمعنا وضرورة التقيد بأنظمة وتعليمات وزارة العمل والجهات ذات العلاقة إذ المردود المادي لن يغنيهم عند ضياع أبنائهم ومجتمعاتهم .
هذا وأضاف الربيش أن من مهام هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المحافظة على امن المجتمع الأخلاقي والفكري والعقدي لذلك وبفضل الله يقوم رجال الحسبة بالقضاء على هذه الظواهر الخطيرة بعين ساهرة ويد باذلة ما تستطيع لتخليص المجتمع منها والقضاء عليها متوخيةً الرفق والحكمة في الوصول إلى هذا الهدف السامي الذي هو من صميم أهدافها كجهاز حكومي يرى أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمراً شرعياً لا ينكص عنه مسلم على المستوى الرسمي بإطار شرعي وقانوني .
اسم الموضوع : دفاعا عن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
|
المصدر : المنتدى العام
