>> تووووووفي <<
New member
- إنضم
- 30 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 1,331

كيـــــــــــــــ ف ـــــــكم حبايب مملكتي الغاليه ....
(((((((( دعـــــــــــــــــــــــوهـ للنقاش الجــــــــــــــــــــاد ))))))))
الموضوع مبين من عنوانه وهو هل انتي من اللي رافض فكرة دار مسنين او مؤيدة لها !!
واذا كنتي مؤيدة لها قولي لنا رايك وبصراحه !!!
بس قبل تردون اقروا معي كلماتي القليله واللتي جمعتها خصيصا لـــهذا الشأن ....
قال الله تعالى فى كتابه العزيز : {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً }الإسراء23
دار المسنين ( العجزة ) ظاهرة مثيرة للجدل بصورة واضحة وتثير استنكار شريحة واسعة من مجتمعنا، حيث يرفضها الكثيرون معتبرينها شكلاً من أشكال العقوق للوالدين، ,والبعض الاخر يعتبرها من انواع الرعايه والاهمتمام لهم !!!!!
وجهة النظر هذه ترتبط بقيم دينية واجتماعية متوارثة في مجتمعنا، حيث انها تعتبر رعاية الوالدين حين يكبران شكل من أشكال رد الجميل لهما.
تقول إحدى الأخوات عندما ذهبت لزيارة دار المسنين في إحدى المناطق ، وجدت امرأة لها سبع سنين وهي في دار المسنين تشتكي وتقول :
كنت مريضة بالسُكَّر، ثم أُصبتُ بغرغرينا في ساقي حتى قرَّر الأطباء أن تُقطع ساقي ، فلما خرجتُ مع ولدي إلى البيت ، ومكثتُ عنده أيام ، وأحسستُ أنني أصبحتُ عالةً عليهم ، لم تتحملني زوجته ، حتى وصل به الحال أن رماني في المستودع لكي أنام مع الخادمة .
تقول هذه الأم : والله لقد كنتُ أنام مع الفئران والحشرات ، مرَّت الأيام فلم أتحمَّل ، طلبتُ منه أن يُغير لي هذا الحال ، فكان يقول لي :
لا يوجد عندي أفضل من هذه الحال ، حتى عطفتْ عليَّ جارتي فأخذتني وجعلتْ لي غرفة في بيتها ، فمكثتُ عندهم أسابيع ، حتى بدأ ابني يُهدِّدهم ويُشاكيهم خوفاً على سُمعته وفضيحته من أهل الحي ..
أخرجني من عندهم وهو يقول لي : سأضعك في مكان أفضل .. تقول الأم : فوجدتُ نفسي في هذه الدَّار، سبع سنوات ولم يُحدِّث نفسه بالزيارة ولا بالاتصال ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ..
المصدر شريط / عذراً أمي. للشيخ مشعل العتيبي ...
هل خطر لك يوماً ان تكون نهايتك في احد دور المسنين؟ لماذا لم تفكر بذلك؟
التعاليم الدينية توصي الإنسان خيرا بوالديه وتعظم الإحسان إليهما وتجرم العقوق والإهمال وسوء المعاملة. وربما انعكس هذا على دور المسنين في مجتمعنا بحيث أصبحت خارج نطاق الاهتمام من كل شرائح المجتمع بل وحتى الحكومة لم تراعي المسنين ببذل ميزانيات مناسبة لمثل هذه الدور وإنما هي تعتمد على حسنة المحسنين. والسبب معروف فالناس يؤنبون من وضع أبيه او أمه في احد هذه الدور بل ويصل الحال إلى اتخاذ خطوات عدائية نحو الشخص وغير ذلك ولم يسأل احد “ما ذنب المسن الذي وضع في الدار؟”. المسن الذي في الدار قد يكون أب لابن عاق او لأبناء بارين ولكنه يريد ان يكون في الدار بمحض إرادته او ليحفظ ماء وجهه من تذمرات الزوجه وعدم حيلة ابنه !! او أن يكون بدون أبناء أصلا وصل إلى الدار ينشد الرعاية ولكي لا يموت وحيدا......
اما عني انا فأبتسامة ثغر مسن او مسنه تسوى الدنيا ومافيها ودايما اتذكر ماتفعله انت فسيفعله
احد بك والدنا دواره !!!
ناقشي بلقيسه في هذا الموضوع !!!
