القلب الكبير
New member
- إنضم
- 13 سبتمبر 2006
- المشاركات
- 2,309
هل تشعر أنك مشغول طوال الوقت؟.. أو حتى غير مشغول طوال الوقت؟.. هل مللت من الطريقة التي تقضي بها يومك، وترغب في شكل آخر لحياتك؟.. هل أنت غير راض عن نفسك؟.. هل تشتكي من أن من حولك لا يفهمونك أو يقدرون أفعالك؟.. إن كانت إجابتك علي الأسئلة السابقة بـ(نعم) فأنت حقا بحاجة إلي قراءة هذا الموضوع..!
الرغبة مبدأ التغيير
إذن أنت ترغب في التغيير.. ركز جيداً أن أول خطواتك نحو التغيير الفعال يكمن في رغبتك فيه، فما فائدة أفعالك إن كانت دون رغبة صادقة فيها، بل ما قيمة الحياة كلها إن كنت لا تملك الرغبة في أن تعيشها؟!..
إذاً، فلنتفق أن الخطوة الأولي في هذا الطريق المسمي بالتغيير هو الرغبة في إكماله وإتمامه وأنك لن تصل، إلا إذا كنت تنوي الوصول وتخطط له. ولعلها تكون أصدق العبارات التي تتحدث عن الرغبة والتخطيط تلك التي قالها هشام الموصلي (إذا فشلت في التخطيط فقد خططت للفشل)..
أنت من يحدد قابلية الأفعال للنجاح أو اتجاهها للفشل وثق تماما أنك أنت المسئول عن التغيير، وأن هذه المادة أو ما يماثلها، ما هي إلا خلاصة تجربة أشخاص، كانت لديهم الرغبة خالصة في أن يتغيروا، فنجحوا ورأوا أن يفيدوا غيرهم بما نجحوا فيه، فكانت هذه المادة وكثير مما يماثلها في نفس المجال.
ونصيحة الدكتور صلاح الراشد لك أن تتوقف عن القراءة في أي مادة تتعلق بالتغيير فور إحساسك أنك لا تملك الرغبة في السير في هذا الطريق.. فكر!!
حدد هدفك
إذن فقد قررت أن تستمر، أهنئك فهذه خطوة جيدة، والآن لننطلق إلي المرحلة الثانية، في كتاب (أبدأ وعينك علي النهاية) للأستاذ أحمد محمد علي خبير التنمية البشرية، يقول أترك نفسك للحظات لتتخيل مشهداً ما، أغمض عينك وتصور نفسك بعد مماتك والأهل والأحباب قد اجتمعوا ليشيعوك إلي مثواك الأخير..
وهنا وقف رجل يذكر محاسنك ويصفك بما كنت عليه في حياتك، يقول الدكتور صلاح الراشد في مجموعته الصوتية استراتيجية التغيير الفعال: (أعلم أن الناس لا تتكلم عليك صدقاً..إلا في هذا الموضع) ..
ترى ماذا تريده أن يقول..؟!
اكتب هذا في ورقة ولنضع لها عنوان (محطة الوصول) .. بعدها انظر إلي نفسك الآن، واكتب ما تراه من عيوب ومميزات، صف نفسك وبأقصى درجات الصدق، ودعنا نكتب هذا الوصف في ورقة أخري، وليكن عنوانها (محطة الانطلاق) .. والآن هل أنت جاهز للانطلاق ..؟!
مهلاً، يوجد خطوة أخري وورقة أخيرة، انظر إلي هذه الرحلة بين ما أنت عليه الآن، وما تريد أن تكون عليه، تخيل كم المشكلات والعوائق التي ستحول بينك وبين غايتك، ولعلها تكون سبباً في إلغائك للرحلة قبل القيام بها..!
اكتب كل هذه العوائق في ورقة أخري، وضع لها العنوان الآتي (مخاطر الرحلة) .. إذن فالرحلة ليست سهلة كما يتخيلها البعض، وهي مليئة بالأخطار؛ لذا فأنت في حاجة إلي تأمين ضد هذه المخاطر، دعني أخبرك أنك أنت الذي تملك هذا التأمين داخلك.. هذا التأمين هو عزيمتك وصمودك .. فما فائدة الرحلة إن كنت لا تنوي إكمالها لدي أول عقبة؟!..
اعلم أنه لا يصمد مع العزيمة أي شيء، وأن سر نجاح أي شخص في عمله أو علاقاته أو حياته عموماً يكمن في عزيمته وقدرته علي التغلب علي العقبات التي تواجهه.
مع السلامة
أنت الآن مستعد للانطلاق، ونصيحتي ألا تؤخره. وأعلم أن "التغيير يبدأ من الداخل لا من الخارج"، هكذا يشدد الدكتور الراشد، بل إنه اتخذ هذه القاعدة شعاراً لمركزه لتنمية البشرية، فلا تهتم بما سيحدث حولك؛ طالما أن هذا لن يؤثر عليك، فليس المهم ما يحدث لكن المهم هو تأثير هذا الذي حدث..
أتمني لك رحلة طيبة وتغييراً فعالاً، وتبقي كلمة أخيرة..هل تسمع عن "هيلين كيلير" إنها تلك الفتاة التي ولدت فاقدة لحواس السمع والبصر والكلام، قالت يوما ما بعد رحلتها الطويلة في الحياة أري أن الحياة عبارة عن مغامرة جريئة أو لاشيء، أي أنه ليس هناك شيئا في الدنيا أغلي من أن تحيا وأنت راض عن نفسك. أقول لك هذه الكلمات لتعلم أنك قد تفشل في المرة فكر ماذا ستخسر..؟!
لا شيء..
لكن إن حالفك الحظ ونجحت ستكون كسبت كثيراً.. يكفي أن اثمن ما ستكون كسبته هو(أنت)..
الرغبة مبدأ التغيير
إذن أنت ترغب في التغيير.. ركز جيداً أن أول خطواتك نحو التغيير الفعال يكمن في رغبتك فيه، فما فائدة أفعالك إن كانت دون رغبة صادقة فيها، بل ما قيمة الحياة كلها إن كنت لا تملك الرغبة في أن تعيشها؟!..
إذاً، فلنتفق أن الخطوة الأولي في هذا الطريق المسمي بالتغيير هو الرغبة في إكماله وإتمامه وأنك لن تصل، إلا إذا كنت تنوي الوصول وتخطط له. ولعلها تكون أصدق العبارات التي تتحدث عن الرغبة والتخطيط تلك التي قالها هشام الموصلي (إذا فشلت في التخطيط فقد خططت للفشل)..
أنت من يحدد قابلية الأفعال للنجاح أو اتجاهها للفشل وثق تماما أنك أنت المسئول عن التغيير، وأن هذه المادة أو ما يماثلها، ما هي إلا خلاصة تجربة أشخاص، كانت لديهم الرغبة خالصة في أن يتغيروا، فنجحوا ورأوا أن يفيدوا غيرهم بما نجحوا فيه، فكانت هذه المادة وكثير مما يماثلها في نفس المجال.
ونصيحة الدكتور صلاح الراشد لك أن تتوقف عن القراءة في أي مادة تتعلق بالتغيير فور إحساسك أنك لا تملك الرغبة في السير في هذا الطريق.. فكر!!
حدد هدفك
إذن فقد قررت أن تستمر، أهنئك فهذه خطوة جيدة، والآن لننطلق إلي المرحلة الثانية، في كتاب (أبدأ وعينك علي النهاية) للأستاذ أحمد محمد علي خبير التنمية البشرية، يقول أترك نفسك للحظات لتتخيل مشهداً ما، أغمض عينك وتصور نفسك بعد مماتك والأهل والأحباب قد اجتمعوا ليشيعوك إلي مثواك الأخير..
وهنا وقف رجل يذكر محاسنك ويصفك بما كنت عليه في حياتك، يقول الدكتور صلاح الراشد في مجموعته الصوتية استراتيجية التغيير الفعال: (أعلم أن الناس لا تتكلم عليك صدقاً..إلا في هذا الموضع) ..
ترى ماذا تريده أن يقول..؟!
اكتب هذا في ورقة ولنضع لها عنوان (محطة الوصول) .. بعدها انظر إلي نفسك الآن، واكتب ما تراه من عيوب ومميزات، صف نفسك وبأقصى درجات الصدق، ودعنا نكتب هذا الوصف في ورقة أخري، وليكن عنوانها (محطة الانطلاق) .. والآن هل أنت جاهز للانطلاق ..؟!
مهلاً، يوجد خطوة أخري وورقة أخيرة، انظر إلي هذه الرحلة بين ما أنت عليه الآن، وما تريد أن تكون عليه، تخيل كم المشكلات والعوائق التي ستحول بينك وبين غايتك، ولعلها تكون سبباً في إلغائك للرحلة قبل القيام بها..!
اكتب كل هذه العوائق في ورقة أخري، وضع لها العنوان الآتي (مخاطر الرحلة) .. إذن فالرحلة ليست سهلة كما يتخيلها البعض، وهي مليئة بالأخطار؛ لذا فأنت في حاجة إلي تأمين ضد هذه المخاطر، دعني أخبرك أنك أنت الذي تملك هذا التأمين داخلك.. هذا التأمين هو عزيمتك وصمودك .. فما فائدة الرحلة إن كنت لا تنوي إكمالها لدي أول عقبة؟!..
اعلم أنه لا يصمد مع العزيمة أي شيء، وأن سر نجاح أي شخص في عمله أو علاقاته أو حياته عموماً يكمن في عزيمته وقدرته علي التغلب علي العقبات التي تواجهه.
مع السلامة
أنت الآن مستعد للانطلاق، ونصيحتي ألا تؤخره. وأعلم أن "التغيير يبدأ من الداخل لا من الخارج"، هكذا يشدد الدكتور الراشد، بل إنه اتخذ هذه القاعدة شعاراً لمركزه لتنمية البشرية، فلا تهتم بما سيحدث حولك؛ طالما أن هذا لن يؤثر عليك، فليس المهم ما يحدث لكن المهم هو تأثير هذا الذي حدث..
أتمني لك رحلة طيبة وتغييراً فعالاً، وتبقي كلمة أخيرة..هل تسمع عن "هيلين كيلير" إنها تلك الفتاة التي ولدت فاقدة لحواس السمع والبصر والكلام، قالت يوما ما بعد رحلتها الطويلة في الحياة أري أن الحياة عبارة عن مغامرة جريئة أو لاشيء، أي أنه ليس هناك شيئا في الدنيا أغلي من أن تحيا وأنت راض عن نفسك. أقول لك هذه الكلمات لتعلم أنك قد تفشل في المرة فكر ماذا ستخسر..؟!
لا شيء..
لكن إن حالفك الحظ ونجحت ستكون كسبت كثيراً.. يكفي أن اثمن ما ستكون كسبته هو(أنت)..
رحلة سعيدة
