خبايا الأيـــــــــــــــــــــــــــــــــام

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
احصائياتى
الردود
10
المشاهدات
1K
معلومات بنت السيفالبتار
إنضم
14 يناير 2008
المشاركات
531
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
خبايا الأيـــــــــــــــــــــــــــــــــام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه مشاركتى الاولى في هذا القسم من هذا المنتدى الجميل وفيها اكتب روايتي الاولى في القسم والتي هي روايتي الثانية كتبتها وانا في الخامسة عشر من عمري وانا الان في الثاني والعشرين ولكن مازلت احمل لها الحب لانها تذكرني بفترة الخصوبة من فكري فأرجو أن تنال اعجابكم وإني على ثقة أنها ستناال إعجابكم لكن لي رجاااااااااااااااااااااء أن لا تكون الردود عليها هنا بل في في رابط اخر وشكرااا
بنت السيف البتار(المغرمة بالشهيد)
انتظروووووووووووووووووووووووووووووني
 
معلومات بنت السيفالبتار
إنضم
14 يناير 2008
المشاركات
531
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
قبل أن أبدأ أرجوكم لا أريد أن يعلق على أحداث الرواية أو يطلب التعديل فيها إنما سأكتبها كما سلسلتها وتنويه روايتي
طويلة جدااا فتحملوني وستجدون فيها الحياة الدرامية والمأساوية والرومانسية ولا تتعجلوا ابدا في الحكم عليها لانكم لن تعرفوا متى ستنقلب الأحداث فهي مليئة بالمفاجأاات والخفايا المخيفة والمرعبة والمفرحة أيضا

الفصل الأول
بدأ الثلج الأبيض يتسلقط ليبني جليدا ليدفن تحته مئات القصص التي قد لايراها الإنسان أو يسمع بها فلقد أتقن الجليد أخفاءه فأصبح من المستحيل رؤية هذا العالم الغريب ولنرى ولنسمع...
وهنا قد بدأت القصة في اول يوم من ليالي الشتاء وحيث يتساقط الثلج ليغطي بيتا من بيوت المدينة هذه المدينة تدعى نيويورك وعاش في ذلك البيت رجل يسمى "سانتياجو" وابنته مارياان التي بلغت من العمر خمس عشرة سنة وكانت الفتاة تحتكم على صفات مميزة فقد كانت تمتلك روحا مرحة وعقل ثاقب وخيال واسع بالإضافة الي ذلك تعيش حياة مرفهة وكان دوما شعارها دوما كلما قرأت أكثر كلما ازددت قوة فلم تدع أي مادة من العلوم والأدب وحتى التاريخ والحضارات من حولها إلا درستها ورسمتها في خيالها النابض.
أما والدها كان يعمل في إحدى المؤسسات الكبيرة ويملك مركزا مرموقا وهذا الأب الطيب أراد دوما اتلحياة السعيدة لابنته فأراد أن يعوضها خشارة الحنان والعطف بالكتب التي كلن يعطيها لابنته,ولقد نجح في ذلك
 
معلومات بنت السيفالبتار
إنضم
14 يناير 2008
المشاركات
531
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
في حين أتى اليوم ليتعرف على امراه ذات منصب وجمال فأعجب بها وعرض على ابنته الأمر ليعرف رأيها فلم تعارضه بل وافقت على هذا الزواج رغم الحزن والأسى الذي امتلك قلبها.
ولم تمض الأيام قليلة حتى أصبحت"هالي" سيدة المنزل وقد تغير مسار المنزل من الهدوء والسكون إلي الحفلات والسهرات إن لم تكن داخل المنزل تكون خارجه ولكن الفتاة لم تهتم بذلك كله ولم تكن هالي زوجة أبيها تحاول أن تقيم علاقة بينها وبين ماريان وبالمثل ماريان فقد كانت تخشى أن يقع بينها وبين زوجة أبيها ما يغضب والدها العزيز فآثرت أن تشغل نفسها بعيدا عنها.
وفي يوم من الأيام كانت ماريان داخل غرفتها تقرأ كتابا حاز كل تفكيرها في حين طرقت هالي الباب ودخلت دون أن تنظر الجواب..صمتت ماريان وتجاهلتها فقطعت هالي الصمت وقالت ماريان:عزيزتي ستقام حفلة رائعة في بيتنا وسيحضرها أشخاص مهمين وأريد أن تحضري هذا الحفل
-ومنذ متى ياخالتي وأنا أحضر هذه الحفلات..فما الجديد الليلة
-في الحقيقة هناك شخص يرغب بخطبتك.
تراجعت ماريان وألقت الكتاب من يدها وقالت مندهشة وعيناها تحمل الغضب:هل تعنين ماتقولين..وأين رآني ذلك الشخص.. ثم من قال أنني أرغب في الزواج بل ماهذا التخلف.
حاولت هالي أن تمسك نفسها كي لاتنفجر فيها غاضبة وقالت ببعض الحنان المزيف:هدئي من روعك يا ابنتي ..أريد مصلحتك
-مصلحتي أن أتزوج وأنا في هذا السن.
-على رسلك يا ابنتي قابيليه وإن لم يعجبك فهذا شأنك.
-ليس هناك داعي لأي مقابلة
-بل هناك داعي ولا تغضبيني ويحزن والدك وبعد ذلك لن يحصل خير أظنك تفهمين ما أقصد.
-حسنا..حسنا سأقابله ولكن بشرط لاتجبريني على شئ لا أرغب به
-لاتقلقي ياعزيزتي ولكن..ارتدى الثوب الأبيض والعقد الألماسي وبعض الحلي.


 
معلومات بنت السيفالبتار
إنضم
14 يناير 2008
المشاركات
531
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
تجملت ماريان كما طلبت خالتها فقد ارتدت ثوبا أبيضا ولبست عقدا ألماسيا ووضعت بعض البنس اللؤلؤية علي شعرها وأصبحت أجمل فتارة رأتها العيون.
رافقها والدها على السلم وماكانت أن تنزل حتى احتوزت على اعجاب الجميع رجالا ونساءا.
والتتف الجميع حولها يريد والكل يحاول مرافقتها ومن منتصف هذا الجمع دخلت زوجة ابيها ومعها شاب وسيم لطيف المظهر وقال لها بأسلوب مهذب:هل تسمح لي أميرة الحفل بأن أرافقها
احمرت وجنتاها وارتبكت ولم ترد,فأمسك ذراعها ورافقته هي بدورها بكل نعومة وانسياب,فقاطع هو الصمت:أين تحبين أن نجلس.
تغلبت على خجلها وقالت وهي تتصنع الثقة بنفسها:أرجوك لنجلسعلى الحديقة لم أعد أحتمل نظرات الجميع لي أريد أن أهرب من أنظارهم.
-حسنا أيتها الجميلة كما ترغبين.
ورافقها إلي الحديقة وجلسا على مقعد تحيط به الزهور والورود الجميلة,ظلت مرتبكة فكلما أردات أن تتكلم تخونها ثقتها فشعرت بالحرج فقال لها:هل تريدين أن تقولي شيئا.
نظرت إليه وقالت بصوت مرتجف:آسف لما سأقوله لك ولكن لن أخدع نفسي وأخدعك.. أنا لا أنكر أنك شاب لطيف ومهذب وجرئ ويؤسفني رفض طلبك ولكن هناك اشياء في حياتي أهم من الزواج على الأقل في الوقت الحالي وعدا ذلك أنا مازلت صغيرة و...ز
قاطعها قائلا:هل هذا هو السبب الحقيقي أم هناك سبب آخر لاتودي البوح به.
-لا على العكس هذه كل الحقيقة ولاشئ غيرها.
-فكري ثانية وصدقيني سأجعلك سعيدة وسيكون عندك ما تطلبين,فانا صاحب الشركة التي يعمل بها والدك ولدي غيرها الكثير وبإمكـ....


 
معلومات بنت السيفالبتار
إنضم
14 يناير 2008
المشاركات
531
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
قاطعته والخوف يتسلل إلي قلبها: هل تعني من كلماتك الأخيرة أنك ستطرد والدي إن لم أوافق وحينها تجبرنــ..
- ماذا تقولين إن مبادئي تمنعني من ذلك.
- هل تصدقني القول.
-يبدو أنك لا تعلمين من هو مايكل
فحل الصمت بينهما وشعرت ماريان بالراحة وقاطع هذا الصمت بقوله:عن إذنك سأغادر.
- انتظر لا تذهب.
-ماذا تريدين.
-ماذا بشأن خالتي.
-لم أفهم
-أعني ماذا ستقول لها عندما تسألك,لتحاول أن تستفسر عما جرى بيننا.
- لاتقلق بشأن ذلك
-شكرا إنك شخص رائع.
-حقا لم أكن أعلم...وتركها وذهب.
أما هي فبقيت تتأمل النجوم والقمر المنير ومرت ساعة وهي على هذا الحال دون ان تشعر وقطع تأملها صوت خالتها:
مابك لقد انتهت الحفلة كنت أحسبك مع مايكل.
-لا ياخالتي لقد ذهب فلم نتفق على اي شئ ويبدو ماتفكرين به مستحيل...
ثم غيرت الموضوع وقالت:مارأيك ياخالتي أن ندخل لأن السماء بدأت تتلبد بالغيوم وضوء الأمر يختفي رويدا رويدا
-حسنا لندخل...نظرت إليها نظرة مخيفة وقالن في نفسها:من قال أنني اريدا أن تتزوجي فما رسمته لك يختلف كثيرا..وابتسمت ابتسامة مخيفة...
دخلت مارياان وخالتها ولكن المفاجاة كانت رهيبة... رهيبة بحق ز...غير معقولة, فقد رأت امام عينيها...أباها ملقا على الأرض بطريقة مريعة..بلا حراك فصرخت ماريان واهتز العالم لصرختهاوأخذت تحاول ايقاظه ولكن دون جدوى فلم تحتمل تصديف أن أباها ذهب بلا عودة فسقطت مغشيا عليهاوأظلمت الدنيا من حولها....
 
معلومات بنت السيفالبتار
إنضم
14 يناير 2008
المشاركات
531
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الفصل الثاني
في المطار الساعة الخامسة مساءا تقريبا كانت هناك سيدة تبكي بشدة وتلبس ملابس سوداء,وتطلب طائرة خاصة تحمل فيها تابوتا إلى ايطاليا وإنها مستعدة لدفع أي مبلغ مقابل أن الميت يدفن في بلده,وأعطتهم جميع الأوراق الطبية وشهادة الوفاء وجميع المستلزمات التي يحتاجونها لتسهيل السفر إلى الخارج.
قال الضابط لتلك السيدة:آسف ولكن يجب أن تتم جميع الإجراءات داخل المطار وليس خارجه وكل هذه الأوراق لا تلزمنا, لذلك عليك الانتظار حتى ننتهي.
قالت المرأة بانهيار:ماذا تقول لا أستيطيع الانتظار.. اهلها ينظرون.
-آسف يا سيدتي لا أستطيع.
شعرت بضيق نفس واختناق فقالت: لو سمحت كأس ماء..أرجوك بسرعة.
أما هي ابتسمت وعيناها تكتسب بريقا خبيثا وهي تنظر إلى رجل يلبس معطفا أسود كان يراقبها منذ دخولها فأشارت إليه بإصبعها:فحضر وسألها: ماالمشكلة.
-إنه ذلك الضابط الغبي إنه مصر على الإجراءات ماذا افعل هل أقتلــ..
-لاتتصرفي بغباء ثم هذا ليس عملك..وانظري هناك وأشار بإصبعه إلى رجل لم تصدق عينيها عندما رأته.
وقالت بدهشة:إني أعرفه إنه رئيس سابق لأمريكا..هذا مستحيل.
-مستحيل ...لأنك رأيت رئيس سابق..من الواضح أنك لاتعلمين مع من تعملين أيتها السيدة.وأدار ظهره تاركها في حيرتها ودهشتها,تغلبت بسرعة إلى انفعالاتها لأنها رأت الضابط قادم نحوها...فأظهرت الحزن والانهيار والتعب.
قال لها وهو يمد عليها كأس الماء:آسف لم أكن اعلم انك سيدة مهمة فمنذ وصولك والتلفونات والفاكسات والرجال المهمين في هذا البلد يسألون عنك حتى رجال السياسة, لذلك اقدم اعتذراي لـتأخر الطائرة وتعبك معنا,هل تعلمين يا سيدتي ستكوني السيدة الاولى التى تخرج من المطار بتابوت دون أوراق رسمية و..
قاطعته وهي تشعر بالضجر من حديثه:المهم الآن هل سأخرج من هذه الدوامة أم هنالك أشياء اخرى.
-لا القليل فقط أريد بعض البيانات بشانك وعن ذلك التابوت.
-حسنا ماذا تريدز
-اولا اسمك واسم الميتة وجواز سفرك لكى نختمه.
-اسمي هالي ميكان واسمها ماريان سانتياجو وهاهو جواز سفري..أيه اوامر اخرى
-لا شكرا,انتظري خمس دقائق..عن اذنك.
-ياله من رجل ثرثار وغبي أود لو اقتله...
 
معلومات بنت السيفالبتار
إنضم
14 يناير 2008
المشاركات
531
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
انقضت الخمس دقائق وأتى الرجل ومعه الأوراق وسلمها إليها وقال لها من الواضح:أنك مهمة جدا حتى أنهم أرسلو طيارا مخصوصا معك تنحنح ثم اضاف أريد أن اسالك سؤال.
-في الحقيقة ارى أننا لن ننتهي اليوم ..ماذا تريد الآن؟
-من انتي بالضبط
-انا هالي ميكان قلت لك ذلك من قبل قليل.
فهم أن يزيد على كلامه لكنها اكملت حديثا: متى ستقلع الطائرة.
-بعد ربع ساعة من الآن يمكنك الاستراحة في تلك القاعة,إلا إذا كان لك قاعة خاصة ايضا.
نظرت إليه بكره وأدرات وجهها ببرود..ودخلت القاعة
*******************
********
بعد عشر ساعات وصلت الطائرة الخاصة التى تقل هالي والجثة الى ايطاليا.
وانهت الإجراءات في المطار وخرجت برفقة خمسة رجال يحملون التابوت..ثم ركبوا الإسعاف وانطلقوا إلى مكان بعيد...غير مأهول.
انقضت ثلاث ساعات حتى توقفت السيارة عند شجرة ضخمة جدا,فسألت هالي لما توقفتم هنا.
رد عليها رجل ضخم الجثة:ليس لك علاقة بما نفعل,وفي اثناء حديثه ضغط على عدة ازرار ووجه الجهاز إلى الشجرة,فإذا بها ترتفع بجذورها وأوراقها,وانكشفت فجوة لسرداب قديم..تبدأه درجات حجرية.فتقدم الضخم وقال ادخلي,فدخلت وهي مندهشة ودخل بعدها من يحملون التابوت.
توقفت هالي مذعورة فلقد كان المكان يعج بالضجيج والصرااخ وحينها ظهرت سيدة تلبس ثوبا جلدي قصير وقالت للرجل اخرج الفتاة من التابوت
وضعها في إحدى الأسرة وصل الأكسجين لعل الأكسجين ينعش صدرها.والتفتت إلى هالي قائلة: أما انتي اقتربي لكى ننهي حسابنا مع فخامتك.
*************
افاقت ماريان مع الأكسجين وصراخ الألم الذي يرن في أذنيها قفي كل مكان فسألت نفسها:ماذا حدث أين ابي... ماهذا الصوت..إن هذا الصوت مألوف لدي فأنصتت لذلك الصوت الذي يقول:لقد قتلته بالسم وهاهي الفتتاة التي وعدتك بها,أريد ثمنها بسرعة فقالت لها صاحبة الثوب الجلدي:ألن تخبريني بالتفاصيل..ردت عليها هالي بفخر: في الحقيقة كانت العملية بسيطة أقمت حفلة كبيرة وأخبرت الفتاة أن هناك من يريد خطبتها وكنت اعلم انها سترفضهولكني جعلته تقابله وكنت أعلم أنها لاتحب الحفلات فستخرج للحديقة معه ولن تدخل إلا بعد انتهاء الحفلة,ولم تكن تعلم تلك الحمقاء اني كنت أراقبها,ثم دخلت واعتذرت للجميع وتظاهرت بالمرض وانتهت الحفلة فقلت لسانت هيا نحتفل وحدنا بعد أن وضعت له السم في الكأس وهذا النوع من السم يذوب بعد نصف ساعة ولا يظهر له اثر وكل ما يفعله هبوط في القلبفأظهرت المستشفى أنه مات بسبب نوبة قلبية أما تلك الحمقاء اغمي عليها بفعل الصدمة وهكذا سهل علي احقنها بعقار مخدر قوي جدا فتظهر وكأنها ميتة فاتصلت باحد رجالك فيما بعد
 
معلومات بنت السيفالبتار
إنضم
14 يناير 2008
المشاركات
531
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ليساعدني على اخذها للمطار والباقي أظنك تعرفينه فكله تحت قيادتك..أما الآن يا سيدتي أريد مكأفأتي
-لا تتسرعي سأعطيك الثمن ..لا تقلقي يا عزيزتي
وبإشارة منها كانت طلقات الرصاص قد اخترقت جمجمتها وحولته الي فتات والتفتت الى بعض السيدات وقالت بلهجة آمرة وبهدوء تام
:ارموها خارج الجزيرة ولكن قطعوها والقوها في البحر المكتظة بالحيتان ليتغذى عليها فنحن من ساعات لم نطعمها,اما انت ايها الضخم انصرف واتني بصيد ثمين.
فصمتت ثم قالت: ايتها السيدات دعو الغريبة تسيقظ حالا لتتعرف على عائلتها القذرة...
في ذلك الحين تملك الرعب كل ذرة من كيان ماريان فمن شدة الارتباك والخوف صرخت:أين انا ايها المجرمون فأصيبت بحالة هستيرية واخذت تصرخ قائلة:لماذا قتلتم أبي ..أين هو..لماذا فعلتم هذا فنظرت للباب فإذا بسيدتين أمامها فقالت إحداهما:ستعلمين حالا كل شئ وبانتهاء كلماتها..انهالتا عليها بالضرب والسياط تأكل لحمها من شدة الضرب..زكانت ماريان تصرخ تارة ويغمى عليها تارة أخرى,فيدفعنالماء البارد على وجهها فتفيق وتتكرر الحكاية,حتى ساعاتطويلة.زوفجأة سمعن جلاس يدق بشدة فتوقفتاوكأن شيئا لم يحدث وتركاها في ألمها.حتى أتت فتاة كانت في مثل عمرهاوتملك جملا مشوها,فنظرت إليها ماريان بخوف فقالت الفتاة القادمة باللغة الانجليزية لماريان:لا تقلقي ياعزيزتي فأنا أختك في هذا الجحيم.
فسألتها بتأوه:أين أنا
نظرت إليها بأسى وقالت: انتي في جحيم لا تدرين متى سينتهي
-اذن ما سبب حضوري هنا
-صدقيني أنا لا أعلم شيئا..هيا يا عزيزتي سأعاونك على النهوض فلك نصيب أن تتقاسمي حجرتي,فعاونتها الفتاة على النهوض واأوصلتها إلى الحجرة وجعلتها تنام ولكن الفراش كان خشنا.
فقالت الفتاة أنا آسف لكنه الموجود وهذا كل ما نملكه انا وانتي في هذه الحجرة والحق.....
قاطعتها ماريان وسألتها: مااسمك
ضحكت وقالت:صدقيني نسيت أنه كان في يوم من الأيام لي اسم ينادوني به,اذكر انه "العهد" وانتي ياعزيزتي فابتسمت ماريان بوهن وضعف وبدا هذا في صوتها عندما قالت:اسمي ماريان ولكن ألا ترين ان اسمك غريب
 
معلومات بنت السيفالبتار
إنضم
14 يناير 2008
المشاركات
531
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
همت العهد بالحديث لكن ماريان أغمي عليها لإاسرعت العهد توقظها وبعد ساعة تقريبا استفاقت ماريان وهي تصرخ فوضعت العهد يدها على فم ماريان لتكتم صرخاتهاولا يسمع صراخها احد وهمست لها اهدئي وإلا رجعن لك وحينها ستندمين و..
قاطعها صوت امرأة شرسة :رائع إني أرى مشهد عاطفي سأسجله في دفتر مذكراتي وقهقهت عاليا وأكملت بخشونة: أليس من الغريب أيتها المسلمة_العهد_ أن أراك تساعدين مسيحية مع أنكما من طائفتين مختلفتين ومعلوماتي تقول لي أن هناك حروب مدمرة قامت بينهما والمسلمون يكرهون المسيحين ردت عليها العهد بكل ثقة وفخر: خطأ ايتها السيدة إن قولك هذا ما هو إلا دليل على جهلك بديننا العظيم واعلمي أن هذا اليدن سينتصر وعلا صوتها وأكملت هذا وعد من الله هذا الدين سينتصر
-اخرسي أيتها الحقيرة القذرة أنا اكره المتكبرين
-ماقلت إلا الحقيقة
اشتعل قلب السيدة حقدا وغيظا ثم نظرت إاليها وأمسكت بسوطها وضربتها ثم هجمت عليها وأمسكت شعرها وشدتها منه بقوة واخذت تشدها إلى غرفة التعذيب
صرخت ماريان اتركيها فالتفتت إليها وضربتها بالسوط ضربة مؤلمة وتابعت سيرها وهي تجر ورائها العهد من شعرها وتضربها بالسوط دون رحمة وقالت وهي تضغط على اسنانها:سأعلمك الأدب وحسن الحوار ايتها المتغطرسة..
 
معلومات بنت السيفالبتار
إنضم
14 يناير 2008
المشاركات
531
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
وأشارت إلى سيدتين من نفس النوعية وقالت بلهجة آمرة:علقاها على الحائط..بسرعة.
اسرعتا وأمسكتا بها وربطتا يديها الاثنتين في حبل ملئ بالأشواك وكان هذا الحبل مثبت على الحائط..
اخذت العهد تصرخ م فرط الألم والدماء التي تسيل من يديها جراء دخول الأشواك فيهما.
بقيت هكذا معلقة دون أيه رحمة أو شفقة بل كانت الحجرة معتمة لأنهن خرجن منها وأطفان نور الحجرة
لقد شعرت برعب وخوف وألم وأخذت تبكي بحرارة فالظلام يسدل ستائره في كل مكان والدماء تسيل من جسدها فأصبح قللبها يعلو ويهبط من شدة الخوف وكادت تلتهم كل الأكسجين الذي بالغرفة من الرعب اذي تملكها..ولكن فجأة...شيئا في نفسها أخذ يحدثها ويقول:لا أيتها العهد كوني قوية.أنتي فتاة مسلمة..لقد أنعم الله عليكي بالإسلام.والإسلام قوة لاتنسي أن الله مع المظلومين.
هدأت قليلا وتذكرت قول الله تعالى"ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص في الأموال والأنفس والثمرات.وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون.وأولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون.أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتيكم مثل الذين خلو من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب"صدق الله العظيم.
هدأت نفسها الثائرةولم تعد تخشىالظلام الدامس.....
 
معلومات بنت السيفالبتار
إنضم
14 يناير 2008
المشاركات
531
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ولم تعد تخشى حتىالظلام الدامس الذي يخفي كل شئ من حولها ولم تعد تتألم من تلك الأشواك المغروزة في لحمها بل بقيت تدعو الله وتتوسل منه الرحمة وظلت على هذا الحال حوالي أربع ساعات شعرت بأن ذراعيها ستقطعان لولا رحمة الله التى تحيط بها فأخذت تصلي وهي واقفة ولم تهتم لما بها وفجأة وهي بين يدي الله اشتعل نور الغرفة وقطع صلاتها صوت السيدة المغرورة وهي تقول شامتة:أرجو أن تكوني قد تعلمت درسا أيتها الحقيرة.
رفعت رأسها إليها وهي تحاول رسم ابتسامة على شفتها وتقول :نعم لقد تعلمتدرسا عظيما حتى أصبحت لاأهاب الموت فكل ذرة منى تتشوق لرؤية الجنة..
قاطعتها ساخرة: الجنة..بماذا تفكرين أيتها الحمقاء...هل تحلمين بوعود محمد لكم..لقد اضحكتيني ورغم ذلك لن تنالي الموت
-قلت لكي لا أخشى شيئا
-من الواضح أنك لم تتعلم جيدا لذلك سأتركك هنا يومين ثم بعد ذلك انظر في حالك وأدرات نفسها وقالت ببرود:إلى اللقاء ايتها الغبية وظل صدى ضحكتها يرن في اذني العهد.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه