لونه الشبل:
يبدأ يومها في حدود الخامسة صباحا فعليها واجب إعداد الطعام لعائلتها وعليها إعداد أطفالها للذهاب إلى المدرسة بل وتوصيلهم إلى المدارس وإعداد فطورهم ثم عليها التوجه بعد ذلك إلى عملها وتحمل أي ملاحظة من هنا أو هناك على تأخرها عن موعد العمل ثم العودة إلى البيت بعد نهاية الدوام على عجلة من أمرها حيث تنتظرها الأعمال المنزلية وكذلك متابعة الدروس مع الأطفال والتحضير لامتحاناتهم وإذا مرض أحد أبنائها فعليها هي وحدها أن تأخذه إلى العيادة، إنها المرأة العاملة، فما هي الآثار الجسدية والنفسية لهذا الركض المستمر وراء عجلة الزمن لتحقيق التوفيق بين عملها خارج البيت وداخله؟ ولماذا يتنصل الآباء من مسؤولياتهم تجاه المشاركة في تربية الأبناء ويفضلون المقاهي والديوانيات والمجالس على رعاية أبنائهم؟ ولماذا المرأة هي أول من يوجه إليها اللوم إذا فشل الأطفال في دراستهم أو انحرفوا في سلوكهم؟
مسؤوليات المرأة العاملة
- واقع ومعاناة المرأة العاملة
- الضغوط على المرأة العاملة وآثارها النفسية والجسدية
- تحميل المرأة المسؤولية ودور الزوج
- تنظيم المرأة لحياتها بين العمل والزوج والأبناء
- دور الدولة والمجتمع في التخفيف من معاناة المرأة العاملة
ليلى موعد: مع خيوط الفجر الأولى من كل يوم تتشابك خطوات سناء المرتبكة داخل منزلها مع ذهنها المشتت، فبين غرفة أطفالها الذين يجب أن يكونوا بعد دقائق على مقاعد الدراسة وبين غرفتها بغية تحضير نفسها للالتحاق بعملها المزدوج بين كونها مدربة رياضية ومحامية ترقب عيونها ما يتطلبه بيتها من واجبات بعد أن تقضي ثماني ساعات في مهنتها المرهقة.
ثاء إبراهيم كامل – محامية – مدربة ايروبيك: بأيام المرأة ما تقدر تعتمد بس على زوجها بشكل خاص، بدها يكون في مساعدة بينه وبينها، فأنا بدك تقولي بتبلش كاهل العمل عليّ من وقت ما مفيق الصبح لأبعت الأولاد على المدرسة، لآجي على التمرين بعدين أنزل على المحكمة وهذا غير الضغوط اللي بتتعرضيلها أنتي بقى من المحكمة من العالم يعني كل هذا بتحسي فيه يعني إليه مساوئ وإليه محاسن، من مساوئه يعني أنه الإنسان بيحس حاله أن هو إنسان مستهلك، يعني خلاص أنضغط عصبيا ونفسيا وجسديا ما عاد فيه عنده قدرة هيك حياة زيادة وشغلة ثانية من محاسنها أنه الإنسان بيحس حاله أن هو شخص إليه كيان إليه شخصية مستقلة بحد ذاته.
ليلى موعد: عمل المرأة السورية الذي كان نتيجة لدوافع اجتماعية تتعلق بطموحات المرأة أو لضغوط اقتصادية فرضه الدخل المتدني للأسرة السورية لم يكن دوما مثاليا؛ ففي معظم الأحيان كانت هناك أوجه مختلفة من التقصير سواء في آداء المرأة لعملها المهني أو أثناء القيام بواجباتها كزوجة وربة منزل في ظل غياب شبه كامل لدور الرجل داخل الأسرة وبعيدا عما يتوجب عليه فعله تجاه تربية أبناءه ومتابعة تحصيلهم العلمي.
وللحديث بقية...............
يبدأ يومها في حدود الخامسة صباحا فعليها واجب إعداد الطعام لعائلتها وعليها إعداد أطفالها للذهاب إلى المدرسة بل وتوصيلهم إلى المدارس وإعداد فطورهم ثم عليها التوجه بعد ذلك إلى عملها وتحمل أي ملاحظة من هنا أو هناك على تأخرها عن موعد العمل ثم العودة إلى البيت بعد نهاية الدوام على عجلة من أمرها حيث تنتظرها الأعمال المنزلية وكذلك متابعة الدروس مع الأطفال والتحضير لامتحاناتهم وإذا مرض أحد أبنائها فعليها هي وحدها أن تأخذه إلى العيادة، إنها المرأة العاملة، فما هي الآثار الجسدية والنفسية لهذا الركض المستمر وراء عجلة الزمن لتحقيق التوفيق بين عملها خارج البيت وداخله؟ ولماذا يتنصل الآباء من مسؤولياتهم تجاه المشاركة في تربية الأبناء ويفضلون المقاهي والديوانيات والمجالس على رعاية أبنائهم؟ ولماذا المرأة هي أول من يوجه إليها اللوم إذا فشل الأطفال في دراستهم أو انحرفوا في سلوكهم؟
مسؤوليات المرأة العاملة
- واقع ومعاناة المرأة العاملة
- الضغوط على المرأة العاملة وآثارها النفسية والجسدية
- تحميل المرأة المسؤولية ودور الزوج
- تنظيم المرأة لحياتها بين العمل والزوج والأبناء
- دور الدولة والمجتمع في التخفيف من معاناة المرأة العاملة
ليلى موعد: مع خيوط الفجر الأولى من كل يوم تتشابك خطوات سناء المرتبكة داخل منزلها مع ذهنها المشتت، فبين غرفة أطفالها الذين يجب أن يكونوا بعد دقائق على مقاعد الدراسة وبين غرفتها بغية تحضير نفسها للالتحاق بعملها المزدوج بين كونها مدربة رياضية ومحامية ترقب عيونها ما يتطلبه بيتها من واجبات بعد أن تقضي ثماني ساعات في مهنتها المرهقة.
ثاء إبراهيم كامل – محامية – مدربة ايروبيك: بأيام المرأة ما تقدر تعتمد بس على زوجها بشكل خاص، بدها يكون في مساعدة بينه وبينها، فأنا بدك تقولي بتبلش كاهل العمل عليّ من وقت ما مفيق الصبح لأبعت الأولاد على المدرسة، لآجي على التمرين بعدين أنزل على المحكمة وهذا غير الضغوط اللي بتتعرضيلها أنتي بقى من المحكمة من العالم يعني كل هذا بتحسي فيه يعني إليه مساوئ وإليه محاسن، من مساوئه يعني أنه الإنسان بيحس حاله أن هو إنسان مستهلك، يعني خلاص أنضغط عصبيا ونفسيا وجسديا ما عاد فيه عنده قدرة هيك حياة زيادة وشغلة ثانية من محاسنها أنه الإنسان بيحس حاله أن هو شخص إليه كيان إليه شخصية مستقلة بحد ذاته.
ليلى موعد: عمل المرأة السورية الذي كان نتيجة لدوافع اجتماعية تتعلق بطموحات المرأة أو لضغوط اقتصادية فرضه الدخل المتدني للأسرة السورية لم يكن دوما مثاليا؛ ففي معظم الأحيان كانت هناك أوجه مختلفة من التقصير سواء في آداء المرأة لعملها المهني أو أثناء القيام بواجباتها كزوجة وربة منزل في ظل غياب شبه كامل لدور الرجل داخل الأسرة وبعيدا عما يتوجب عليه فعله تجاه تربية أبناءه ومتابعة تحصيلهم العلمي.
وللحديث بقية...............