حمل بلا مشاكل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمل من أجمل المراحل في حياة الأم،ومع ذلك فهي لا تخلو من المشاكل اليومية التي قد تتحول إلى إزعاج كبير في حال إهمالها.
في فترة الحمل قد تتعرض فيها المرأة لجملة من المتغيرات الهرمونية والفسيولجية،وقد تعاني خلالها من لائحة لا متناهية من المضايقات من كل الأنواع.
حتى لو لم تكن متكررة،إلا أن أزعاجات الحمل البسيطة تعتبر مشكلة للحامل، ويعود السبب في هذه الازعاجات العديدة ،إلى أن الرحم حين يتمدد ، يأخذ بالضغط على بعض الأعضاء الحيوية الأخرى،فيضغط مثلاً على المعدة ،الأمعاءوالمثانة كما ويزيد من الضغط على العمود الفقري.
في السطور التالية أبرز المشاكل التي تواجه المرأة الحامل،مع الحلول :
الدوار والرغبة في التقيؤ:
تكثر الرغبة في التقيؤ في الشهر الأول من الحمل،حيث ترتبط
بالتغيرات الفسيولجية والهرمونية، وغالباً ما تختفي مع الشهر
الثالث ، ولا يعني ذلك أن الرغبة في التقيؤ لا تستمر في بعض الحالات حتى نهاية الحمل.
الحل:
تابعي تواتر الرغبات في التقيؤ خلال النهار، فإذا كانت صباحية
تناولي إفطارك أنت مستلقية قبل النهوض .
وإذا شعرت بالانزعاج،تناولي مشروباًغازياً بعد التخلص من
الغازات،وكذلك انتبهي إلى طعامك وتجنبي المأكولات الثقيلة.
ثقل في الساقين:
بما أن الحمل يشكل حاجزاًحوضياً،فإن عملية سيولة الدم بين شرايين الساقين والشرايين الدموية الأساسية تصبح أكثرصعوبة
وهكذا قد تبدو ساقاك ثقيلتين ومؤلمتين،وبل قد تنتفخان.
الحل:
يتمثل في المشي وتجنب وضع ساق فوق الأخرى،كما ويجدر
رفع الساقين فوق مستوى سطح السرير وتجنب حصرهما
داخل جوارب ضاغطة.
من الحلول أيضاً غسلهما بالماء البارد مراراً.
الإرهاق:
حالة الإرهاق تعتبر ظاهرة معتادة بالنسبة إلى الحامل وهي
نتيجة التغيرات الفسيولجية الكثيرة الناجمة عن الحمل.
ولكن يجدر الانتباه إلى تجنب الوقوع في مخاطر الأنيميا،
أو التعب النفسي،وصولاً إلى تجنب إرهاق الذات في العمل
سواء أكان ذلك في المنزل أم في المكتب بالنسبة إلى المرأة
العاملة.
الحل:
نقص في هذه المادة نتيجة فحص الدم.
الراحةهي الحل الطبيعي بالنسبة إلى الإرهاق، إضافة إلى تجنب
التنقل بالسيارة قدر الإمكان ،واستعيني بفترة من الاسترخاء
التام خلال النهار.
ولا ننسى الفيتامينات الضرورية في هذه الحالة والتي يمكن التزود بها عن طريق غذاء متكامل وخفيف في اّن .إذا استمر
الشعور بالارهاق الشديد ،من الافضل الاستعانة بالطبيبة التي
ستصف لك علاجاً غنياً بالحديد إذا اكتشفت أنك تعانين من
حرقة في المعدة:
هذا العارض معتاد بالنسبة إلى المرأة الحامل ، خصوصاً من الشهرالأول إلى الثالث من الحمل،وذلك لأن عملية الهضم تصبح أكثر بطئأً.
الحل:
انتبهي إلى وجبات طعامك وتجنبي المأكولات المزودة بالصلصة
والاكل المقلي ومن الافضل تجنب القهوة تماماًوالتوابل،
واستعيضي عنها بالبيض والحليب والبطاطا السلوقة.
ومن الافضل كذلك تناول الحليب البارد بعد الطعام وانتبهي إلى
عدم تناول كربونات الصودا المساعدة على الهضم لأنها في
حالة المرأة الحامل تعتبر مضرة وتزيد من الآلام.
أما وضعية النوم فمن الافضل أن تكون بشكل نصف الجلوس
لتجنب صعود السائل المعوي الى المرئ.
الامساك المعوي:
هو عارض مألوف بالنسبة للحامل، حيث إن الامساك المعوي مرتبط بحركة البروجستين، وهي الهرمونات المفرزة خلال هذه
الفترة،الأمر الذي يجعل الأمعاء تصاب بالكسل .
الحل:
الاكثار من تناول الفواكه والخضروات والحبوب ومن الافضل
الاكثار من شرب الماء بما لا يقل عن ليتر ونصف الليتر يومياً
وتجنبي الدراق المجفف الذي يصيب الامعاء بالحساسية.
وبصورة عامة فإن استمرار الامساك المعوي لمدة يومين أو
ثلاثة لايستدعي القلق ،أما إذا زادت المدة عن هذا الحد فيجب إخبار الطبيبة لتعطيكي دواء للتخفيف من الامساك
الشعور بالانزعاج والدوار:
ليس مستغرباً أن تصاب الحامل بعارض الانزعاج والذي قد يكون
ناجماً عن التغيرات في الجسم ولكنه قد يكون في المقابل نتيجة
لخلل في معدل السكر في الدم أو لارتفاع في ضغط الدم.
الحل:
غالباً ما تكون هذه العوارض بسيطة،ومع ذلك فهي تسبب الكثير
من الازعاج وبالتالي لا بد من استشارة الطبيبة.
ولا بد كذلك من فحص للدم لأن ثمة خطراًمن الاصابة بالسكري
المرتبط بالحمل.
ومن الافضل هنا تناول خمس وجبات منتظمة مع تجنب السكريات
السريعة،خصوصاً إذا كانت لديك قابلية لاكتساب الوزن.
آلام الثدي:
أثناء الحمل ،تطرأ تغيرات على الغدد الثديية نتيجة لتوسع أقنية الحليب، من هنا يأخذ الثدي بالانتفاخ ويترافق ذلك مع الشعور
بالألم في معظم الحالات.وقد تطرأ على الثدي كذلك حالات التهاب
أو حساسية.
الحل:
استعيني بحمالة ثدي أكبر حجماً بما يتناسب مع التغيرات الطارئة على ثدييك،واستعيني بمرهم خاص لتدليكهما والتخلص من آلام
الانتفاخ.
تقلصات عضلات الساقين:
قد تؤدي هذه التقلصات إلى ايقاظ الحامل ليلاً ومنعها من النوم.
ويعود السبب في هذا العارض المتكرر إلى خلل في الدورة
الدموية ضمن شرايين الساقين،نسبة إلى تعثر التبادل الدموي
مع الشرايين الاساسية بسبب ضغط الجنين على الحوض.
الحل:
علاج تقلص العضلات يكون موضعياً من خلال تدليك موضع
الألم من الأسفل إلى الأعلى أو تبديل القدم التي تستندين إليها.
وإذا ما استدعى الامر ذلك،حاولي أن تقفي أو أن ترفعي قدميك
فوق مستوى السرير بارتفاع 20إلى25 سنتميتراً.وإذا لم تفلح كل هذه الحلول ،استعيني بالطبيب الذي قد يكتشف لديك نقصاً في
الماغنسيوم.
ارتفاع الحرارة:
ارتفاع الحرارة يعتبر ظاهرة جديرة بالاهتمام ويجب عدم التغاضي عنها بالنسبة إلى الحامل ، فقد يكون ذا تأثير في الجنين وفي
بعض الحالات قد يؤدي إلى اسقاط الجنين،أو إلى الولادة المبكرة.
الحل:
إذا ارتفعت حرارتك فوق 38 درجة مئوية،من الأفضل اللجوء إلى الطبيب لتحديد سبب هذه الحرارة المرتفعة ومعالجته.وهنا غالباً ما يكون العلاج بالمضادات الحيوية المتناسبة مع الحمل.
آلام الظهر:
غالباً ما تعاني الحامل من آلام في الظهر،ابتداءً من الشهر الخامس
للحمل.والسبب في ذلك يعود إلى زيادة الضغط على العمود الفقري
بفعل نمو الجنين .وقد يأتي الألم بشكل تقلصات تمتدعلى طول الخاصرة وصولاً إلى اعلى الفخذ ،كما قد يتمثل بالآلام في موضع الرئتين.ولا شك أن الوقوف لوقت طويل يزيد من الآلام بالنسبة للحامل، حيث يتضاعف الضغط على العمود الفقري.
الحل:
تجنبي الوضعيات غير المريحة ويمكنك الاستعانة بأحد أفرادالأسرة
لتدليك ظهرك بواسطة الكريم، وتجنبي النهوض من السرير بظهر
مستقيم، وقومي بدلاًمن ذلك بالاستناد إلى إحدى الركبتين بعد وضع القدم على الأرض ثم استعيني تدريجياً بالركبة الثانية قبل الوقوف تماماً،حذار من الكعب العالي والمفضل في هذه الفترة الحذاء المسطح أو الكعب بحدود 3سنتيمترات كحد أقصى.
مع تحياتي الــــصدى
الحمل من أجمل المراحل في حياة الأم،ومع ذلك فهي لا تخلو من المشاكل اليومية التي قد تتحول إلى إزعاج كبير في حال إهمالها.
في فترة الحمل قد تتعرض فيها المرأة لجملة من المتغيرات الهرمونية والفسيولجية،وقد تعاني خلالها من لائحة لا متناهية من المضايقات من كل الأنواع.
حتى لو لم تكن متكررة،إلا أن أزعاجات الحمل البسيطة تعتبر مشكلة للحامل، ويعود السبب في هذه الازعاجات العديدة ،إلى أن الرحم حين يتمدد ، يأخذ بالضغط على بعض الأعضاء الحيوية الأخرى،فيضغط مثلاً على المعدة ،الأمعاءوالمثانة كما ويزيد من الضغط على العمود الفقري.
في السطور التالية أبرز المشاكل التي تواجه المرأة الحامل،مع الحلول :
الدوار والرغبة في التقيؤ:
تكثر الرغبة في التقيؤ في الشهر الأول من الحمل،حيث ترتبط
بالتغيرات الفسيولجية والهرمونية، وغالباً ما تختفي مع الشهر
الثالث ، ولا يعني ذلك أن الرغبة في التقيؤ لا تستمر في بعض الحالات حتى نهاية الحمل.
الحل:
تابعي تواتر الرغبات في التقيؤ خلال النهار، فإذا كانت صباحية
تناولي إفطارك أنت مستلقية قبل النهوض .
وإذا شعرت بالانزعاج،تناولي مشروباًغازياً بعد التخلص من
الغازات،وكذلك انتبهي إلى طعامك وتجنبي المأكولات الثقيلة.
ثقل في الساقين:
بما أن الحمل يشكل حاجزاًحوضياً،فإن عملية سيولة الدم بين شرايين الساقين والشرايين الدموية الأساسية تصبح أكثرصعوبة
وهكذا قد تبدو ساقاك ثقيلتين ومؤلمتين،وبل قد تنتفخان.
الحل:
يتمثل في المشي وتجنب وضع ساق فوق الأخرى،كما ويجدر
رفع الساقين فوق مستوى سطح السرير وتجنب حصرهما
داخل جوارب ضاغطة.
من الحلول أيضاً غسلهما بالماء البارد مراراً.
الإرهاق:
حالة الإرهاق تعتبر ظاهرة معتادة بالنسبة إلى الحامل وهي
نتيجة التغيرات الفسيولجية الكثيرة الناجمة عن الحمل.
ولكن يجدر الانتباه إلى تجنب الوقوع في مخاطر الأنيميا،
أو التعب النفسي،وصولاً إلى تجنب إرهاق الذات في العمل
سواء أكان ذلك في المنزل أم في المكتب بالنسبة إلى المرأة
العاملة.
الحل:
نقص في هذه المادة نتيجة فحص الدم.
الراحةهي الحل الطبيعي بالنسبة إلى الإرهاق، إضافة إلى تجنب
التنقل بالسيارة قدر الإمكان ،واستعيني بفترة من الاسترخاء
التام خلال النهار.
ولا ننسى الفيتامينات الضرورية في هذه الحالة والتي يمكن التزود بها عن طريق غذاء متكامل وخفيف في اّن .إذا استمر
الشعور بالارهاق الشديد ،من الافضل الاستعانة بالطبيبة التي
ستصف لك علاجاً غنياً بالحديد إذا اكتشفت أنك تعانين من
حرقة في المعدة:
هذا العارض معتاد بالنسبة إلى المرأة الحامل ، خصوصاً من الشهرالأول إلى الثالث من الحمل،وذلك لأن عملية الهضم تصبح أكثر بطئأً.
الحل:
انتبهي إلى وجبات طعامك وتجنبي المأكولات المزودة بالصلصة
والاكل المقلي ومن الافضل تجنب القهوة تماماًوالتوابل،
واستعيضي عنها بالبيض والحليب والبطاطا السلوقة.
ومن الافضل كذلك تناول الحليب البارد بعد الطعام وانتبهي إلى
عدم تناول كربونات الصودا المساعدة على الهضم لأنها في
حالة المرأة الحامل تعتبر مضرة وتزيد من الآلام.
أما وضعية النوم فمن الافضل أن تكون بشكل نصف الجلوس
لتجنب صعود السائل المعوي الى المرئ.
الامساك المعوي:
هو عارض مألوف بالنسبة للحامل، حيث إن الامساك المعوي مرتبط بحركة البروجستين، وهي الهرمونات المفرزة خلال هذه
الفترة،الأمر الذي يجعل الأمعاء تصاب بالكسل .
الحل:
الاكثار من تناول الفواكه والخضروات والحبوب ومن الافضل
الاكثار من شرب الماء بما لا يقل عن ليتر ونصف الليتر يومياً
وتجنبي الدراق المجفف الذي يصيب الامعاء بالحساسية.
وبصورة عامة فإن استمرار الامساك المعوي لمدة يومين أو
ثلاثة لايستدعي القلق ،أما إذا زادت المدة عن هذا الحد فيجب إخبار الطبيبة لتعطيكي دواء للتخفيف من الامساك
الشعور بالانزعاج والدوار:
ليس مستغرباً أن تصاب الحامل بعارض الانزعاج والذي قد يكون
ناجماً عن التغيرات في الجسم ولكنه قد يكون في المقابل نتيجة
لخلل في معدل السكر في الدم أو لارتفاع في ضغط الدم.
الحل:
غالباً ما تكون هذه العوارض بسيطة،ومع ذلك فهي تسبب الكثير
من الازعاج وبالتالي لا بد من استشارة الطبيبة.
ولا بد كذلك من فحص للدم لأن ثمة خطراًمن الاصابة بالسكري
المرتبط بالحمل.
ومن الافضل هنا تناول خمس وجبات منتظمة مع تجنب السكريات
السريعة،خصوصاً إذا كانت لديك قابلية لاكتساب الوزن.
آلام الثدي:
أثناء الحمل ،تطرأ تغيرات على الغدد الثديية نتيجة لتوسع أقنية الحليب، من هنا يأخذ الثدي بالانتفاخ ويترافق ذلك مع الشعور
بالألم في معظم الحالات.وقد تطرأ على الثدي كذلك حالات التهاب
أو حساسية.
الحل:
استعيني بحمالة ثدي أكبر حجماً بما يتناسب مع التغيرات الطارئة على ثدييك،واستعيني بمرهم خاص لتدليكهما والتخلص من آلام
الانتفاخ.
تقلصات عضلات الساقين:
قد تؤدي هذه التقلصات إلى ايقاظ الحامل ليلاً ومنعها من النوم.
ويعود السبب في هذا العارض المتكرر إلى خلل في الدورة
الدموية ضمن شرايين الساقين،نسبة إلى تعثر التبادل الدموي
مع الشرايين الاساسية بسبب ضغط الجنين على الحوض.
الحل:
علاج تقلص العضلات يكون موضعياً من خلال تدليك موضع
الألم من الأسفل إلى الأعلى أو تبديل القدم التي تستندين إليها.
وإذا ما استدعى الامر ذلك،حاولي أن تقفي أو أن ترفعي قدميك
فوق مستوى السرير بارتفاع 20إلى25 سنتميتراً.وإذا لم تفلح كل هذه الحلول ،استعيني بالطبيب الذي قد يكتشف لديك نقصاً في
الماغنسيوم.
ارتفاع الحرارة:
ارتفاع الحرارة يعتبر ظاهرة جديرة بالاهتمام ويجب عدم التغاضي عنها بالنسبة إلى الحامل ، فقد يكون ذا تأثير في الجنين وفي
بعض الحالات قد يؤدي إلى اسقاط الجنين،أو إلى الولادة المبكرة.
الحل:
إذا ارتفعت حرارتك فوق 38 درجة مئوية،من الأفضل اللجوء إلى الطبيب لتحديد سبب هذه الحرارة المرتفعة ومعالجته.وهنا غالباً ما يكون العلاج بالمضادات الحيوية المتناسبة مع الحمل.
آلام الظهر:
غالباً ما تعاني الحامل من آلام في الظهر،ابتداءً من الشهر الخامس
للحمل.والسبب في ذلك يعود إلى زيادة الضغط على العمود الفقري
بفعل نمو الجنين .وقد يأتي الألم بشكل تقلصات تمتدعلى طول الخاصرة وصولاً إلى اعلى الفخذ ،كما قد يتمثل بالآلام في موضع الرئتين.ولا شك أن الوقوف لوقت طويل يزيد من الآلام بالنسبة للحامل، حيث يتضاعف الضغط على العمود الفقري.
الحل:
تجنبي الوضعيات غير المريحة ويمكنك الاستعانة بأحد أفرادالأسرة
لتدليك ظهرك بواسطة الكريم، وتجنبي النهوض من السرير بظهر
مستقيم، وقومي بدلاًمن ذلك بالاستناد إلى إحدى الركبتين بعد وضع القدم على الأرض ثم استعيني تدريجياً بالركبة الثانية قبل الوقوف تماماً،حذار من الكعب العالي والمفضل في هذه الفترة الحذاء المسطح أو الكعب بحدود 3سنتيمترات كحد أقصى.
مع تحياتي الــــصدى
اسم الموضوع : حمل بلا مشاكل
|
المصدر : الحمل والولادة
