حكايتي مع الزمن2

[nada rayhane]

آسفة لانه الموضوع اغلق.. لكن ساحاول تتمة القصة في جزءها الثاني

 

[nada rayhane]

عادت علاقتنا كما كانت منذ سنين حتى اني كدت انسى معاتاتي.. لكن هنا ك شيء ينقصنا الان ماذا بعد العودة على أي هدف نسير.. هو كذلك سالني .. لم اعرف ماذا اجاوب.. ربما صرت اخاف ان اربط نفسي معه بكلمة لا يستطيع تنفيدها فيما بعد.. ربما انا معه من جديد فقط لانه لا احد غيره بحياتي.. صرت اجزم بيني وبين نفسي اني لا يمكنني ان ابدا مع غيره.. كيف اكلم غيره. وامزح معه.. من سيتقاسم معي حياته بهذا الشكل.. طبعا لا احد.. انا لا اراه محور لحياتي فقط بل اراه محورا للحياة كلها.. اشعر انه من العبث ان ابدا حياتي مع أي كان غيره مهما يكن مستواه.... ولم اعط الفرصة لنفسي حتى افعل ذلك.. ​

كان دائما يحدثني ويبحث بين ثنايا لساني عن اسئلة عن احتجاج مني لما بدر منه في الماضي.. كنت احيانا امزح واقول له انا مثل القنبلة لا تنفجر الا مرة واحدة.. وانا قد انفجرت في وجهك يوم خرجت من المستشفى..​

 

[لثام الصمت]

اكملي

 

[سحر الوجود]

/
الله يحفظك , أكملي فـ أنا بـ قلبي ودعائي معك ..

 

[nada rayhane]

كثرت الشجارات بيني وبينه في هذه الفترة.. احسست اني تغيرت لم اعد الفتاة الصبورة.. اخطاؤه اراقبها بالمجهر.. حتى اني احيانا كنت احس اني عدت له لمعاقبته.. او لاريه الوجه الثاني للفتاة التي عرفها.. لا ادري .. لكني متاكدة اني احبه.. يعني مستحيل اكون انتقم.. لكني لم اسامحه.. لم استطع.. احبه .. ولا اسامحه.. خاصة انني لا اراه يبدل مجهودات ليتغير.. كثيرا ما اكون معه ويرن هاتفه.. واذا فقط اعتقدت انها فتاة فاني اقلب الدنيا ولا اقعدها.. ​

احسسته بدا يمل من اسلوبي معه .. بل احسسته بدا يياس من اني فعلا ابدا لن اسامحه..​

خوفه مني جعله يتعامل معي بحذر.. يقترب مني ولا تلسعه الا اعماله المشينة معي في الماضي.. احيانا احس ان علاقتنا بقيت كما هي ليعذب بها.. حتى يرى اسوء اعماله امامه دائما.. كل هذا كان يدور براسي.. ​

بدا كلامه عن الزواج يتغير.. لم يعد هدفا بيننا.. حديثه عن خوفه مني اصبح اكثر من حديثه عن الهدف من علاقتنا الجديدة..

 

[قطوف الخير]

اكملي عزيزتي واراك الله الحق حقا ورزقكي اتباعه واراكي الباطل باطل ورزقكي اجتنابه

 

[nada rayhane]

وطبعا لم يرضيني هذا الوضع الذي كان خارجا عن نطاقي.. ولم ادري ماذا افعل.. فكرت بالتحدث اليه مباشرة .. يعني لم اجد داعي للف والدوران ولا احب اساسا هذا الاسلوب..​

اغلقت هاتفي ذلك اليوم كله وفي المساء .. بعد اتمام عملي.. جاء صديقه تحدثنا عنه مفصلا.. ولامني لان الامور اصبحت بيننا هكذا.. وكذا حذرني ان ان لا يكون هناك هدف لهذه العلاقة الجديدة.. نصحني هو كذلك بالتحدث اليه مباشرة.. قال لا تتركي الامور تنفلت من يديك.. لانه ربما سيعجبه ان يكون له علاقة بلا اهداف يعني يكون متحرر من أي التزامات​

وبعد لحظات من تحدثي مع صديقه.. جاء حبيبي بعدما هاتفه صديقه واخبره اننا ننتظره اما مقر عملي.. ​

طبعا حضر فرحا.. واول سؤال وجهه.. ما بال هاتفك.. كما لو ان هذا هو المشكل الذي سيؤرق العالم باسره.. اخبرته ببرودة انه لم يعد لدي هاتف .. قلت لقد ضاع.. واخد يتفحصني.. احسست من نظراته انه يحضر نفسه لما هو اسوء​

 

[مزوح وتروح]

نستناكي

 

[منهكة انا]

ننتظر اكمال الحكايه

 

[nada rayhane]

.. وتركنا صديقه.. قال لتتحدثا بجدية.. لانه ربما قد نسيت نفسيكما...​

ربما في حياتي لن انسى وقفتي في الشارع معه تحت المطر.. ولن انسى نظراته ذلك اليوم.. آلمتني كثيرا.. لكن كان لابد ان اضع حدا لاشياء كثيرة..​

قال ماذا ها انا هنا.. ماذا تريدين.. وقال وقبل كل شيء قولي اين هاتفك.. قلت له ليس لك شان به.. هناك ما هو اهم..​

اصر على معرفة ما فعلت بهاتفي بشتى الطرق وما اوقفه الا سؤالي له بجدية عما يرد مني الان. قلت له ذلك مباشرة.. ماذا تريد مني.. قال لا شيء.. قلت اذا حسنا هذا جيد بما انك لا تريد شيئا فقد سهلت علي مهمة طي صفحتك

 

[محبة عائشه]

لاتجعلي القصه تفقد رونقها
اكملي في اجزاء كثييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييره

 

[nada rayhane]

قال لي لماذا تتحدثين عن هذا الان.. لماذا لم تفتحي هذا الموضوع يوما خرجنا مع بعض..​

قلت له ربما معك حق.. لكن ربما انتظرت ان تفتح انت الموضوع..​

يهمني كثيرا ان اعرف.. لم يقل شيئا.. فبادرت انا بالسؤال .. قلت له هل تحبني.. فنظر الي مندهشا.. وقال نعم.. فقلت وماذا تريد مني.. قال لا شيء.. احسست اني تعبت من اللعب بالكلمات معه.. فقلت له حسنا الحالة التي انت فيها ليست حب.. وان توهمت.. انت فقط اناني.. لا تريدني في حياتك لانك خائف.. ولا تستطيع تركي.. لانها ربما اهانة لك اما اهلك كما قلت يوما.. وساوضح لك اكثر انت لا تريد ان تكون ملزما اماي باي كلمة لا تستطيع فيما بعد ان توفي بها ولا تجني منها الا اللوم.. ​

وساقول لك اكثر من هذا انت يا حبيبي لا ينقص شيء ربما في نظر واحدة لكن لتتقدم الى الامام ولو خطوة فسينقصك الكثير وبالتحديد مباديء ترسم عليها طريقك وهدفا تضعه نصب عينك واحساسا بالمسؤولية. يرفع من شانك في عيون أي كان.. انا احبك لكني بحاجة لان احترمك.. حينها.. كل الماضي سيمحى.. اسمحلي ان اقول اكثر .. فانت بهذه الملامح ستعيد تمثيل الدور نفسه.. و لن اقول انه ليس في استعدادي لمشاهدتك ثانية .. ولكن لم يبق لي ما اخسر​

 

[محبة عائشه]

تااااااااااااااااااااااااااااااابعي


لاتخرووووووووووووووجي

 

[nada rayhane]

قلت له لاباس انا كذلك.. لا احب ان اكون موضوعا يصعب اتخاذ فيه أي قرار.. ​

وقال انني.. لما حضرت اليوم بهذا الموقف المفاجيء.. قلت له كان لا بد. قال حسنا انا لا استطيع فعل أي شيء الان.. قلت له انا بلى سافعل ما لم تتجرا عليه.. انساني.. واعتبر انك كنت تعيش كابوسا وافقت منه الان.. عش حياتك مراهقتك التي لم تستطع بعد التخلي عنها.. اما انا .. فسابدا من جديد حياتي مع من يستحق..​

وتركته واقفا.. وذهبت ومشيت الى الامام.. اما هو فقد قام بدورة على الحي ليلحق بي.. ووجدته واقفا امامي في الطريق.. لم اكلمه.. و مررت عليه مرور الكرام.. دخلت بيتي.. فتحت المسانجر.. رايته.. كانعلى النت.. بعث لي برسالة قال انه يريد محادثتي.. قلت له انني انهيت كل كلامي.. وما بقي في جعبتك تستطيع الاحتفاظ به لنفسك..​

طلب مني فتح الهاتف. قلت انساه كما سانسى هاتفك.. فبعث لي برقم هاتفه مكتوب بخط عريض.. قال لي هذا رقمي اني نسيته.. تصرف صبياني اضحكني..

 

[روامس]

اكملي وفقك الله​

 

[سمرء غير]

بليز كمليها كلها

 

[nada rayhane]

وبدات حياتي لوحدي .. لم افتح هاتفي الا بعد عودته للعمل.. لن اصف لكم حياتي بدونه ولا طعم.. بس ما اردت الاستسلام​

طبعا اخبرت صديقاتي اني انهيت علاقتي بحبيبي.. طبعا ولا واحد يصدق.. لان هذه الجملة قلتها بعدد شعر راسي.. لانقضها بعد ايام قليلة.. .. هذه المرة لم يمر شهر على افتراقنا... جاءتني فرصة سفر الى المدينة التي يعمل بها.. يقطن بها احد اقربائي.. ذهبت قبل سفري الى بيت اهله.. طبعا هذا كله ونحن متخاصمين.. امه عرفت منذ الوهلة الاولى اننا متخاصمين.. اما اخته قالت لي جملة لم افهمها.. حذرتني من قول كل شيء لامها.. ​

ذهبت لتحضير اغراضي للسفر.. كان باالقطار.. هي اول مرة استعمل هاته الوسيلة.. .. كلمته خلال الطريق اول مرة بعد افتراقنا.. قلت له اني في الطريق الى مدينته.. لم يصدق طبعا..​

لم اتمكن من رؤيته ذلك اليوم لاني وصلت متاخرة .. ووجدت اقاربي في انتظاري.. ​

لكن تحدثنا عبر الهاتف.. كان فرحا بتصالحنا.. و كعادته من​

فعا في التعبير عن مشارعه.. لكن ينطفيء دون سابق انذار​

 

[nada rayhane]

كلها ما قدر اليوم بس راحاول احط اجزاء كثيرة.. والله معي نزلة برد

 

[حلم احلامي]

بالله قولي الزبده اتزوجتو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

[nada rayhane]

خرجت في اليوم الموالي .. كنت متشوقة لرؤيته.. اخدت حافلة مررت بكل الاماكن التي اشتغل بها سابقا.. تذكرت كلامه حتى في اول مقر لعمله.. احسست ان كل تلك المدينة ملك لي.. هنا قال لي احبك اول مرة.. وهنا تخاصمنا اول مرة.. وهنا اول مرة نتصالح.. طبعا كل هذه الحروب عبر الهاتف فقط.. هي مدينتي ومدينة حبيبي.. ​

ارشدني للوصول اليه.. والتقينا.. تحدثنا كثيرا .. تجولنا قليلا.. ​

لم يرن هاتفه .. طيلة وجودي معه.. كنا فرحين برجوعنا .. وحتى اعود لبيت اقاربي .. ركبنا الحافلة.. لم نتمكن من الجلوس امام بعض لانه كل الاماكن كانت مشغولة .. فجلست في مكان وهو في مكان وعندما اقتربنا من بيت اقاربي .. حاولت مناداته لاعلمه انه علي النزول هنا.. لم ينتبه لي.. فحاولت الاتصال به هاتفيا حتى ينتبه لي.. وكانت المفاجاة.... هاتفه مغلق.. اذا حبيبي ليس وفيا .. انه ببساطة يتحايل علي.. يغلق هاتفه حتى لا اشهد على مكالمات الفتيات له.. ولمجرد توقف الحافلة نزلت دون انم اابه له.. لحقني.. وبدا يتساءل عن سبب تغيري المفاجيء.. قلت له لاني مجنونة.. ولا اريد ان اعقل​

​

​