معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,544
- مستوى التفاعل
- 9,643
- النقاط
- 113
حقيقة الاستخارة وهل لها علامات ؟
متقدملى شخص واستخرت ؛
بس وقع عليا باب الدولاب دماغي اتفتحت، أكيد إشاره .
الحنفيه انفجرت فوشى ،أكيد إشاره ،مش هقابله!
اخويا رجله اتكسرت ي بنات ، ده باينله نحس.
وجروبات البنات بها الكثير والكثير من الروايات والقصص المثيره للسخريه ، وتنم عن جهل تام للمعنى الروحى للاستخاره .
الاستخاره ، أن تذهب لربك بكل ضعفك وعجزك ، وقدرتك التى لا تُذكر فى اتخاذ القرارات ، تارِكًا عقلك وأسبابك بجانب نعليك خارج الصلاه ينتظران قول الملِك فى أمرِك .
الاستخاره ليست في أمور الزواج أو الأمور الكبيره فقط ،بل فى كل خطوه تخطوها ،حتى ولو كان الأمر مجرد شِراءُك لملبسٍ جديد ،أو لنزهه مع الأصدقاء .
الاستخاره تعلمك كيف تدير أمورك بمعيه إلهيه ،وما يحدث من أمور تابعه لها فهى الأقدار ولا علاقه لها بما استخرت فيه .
وتقول إحداهن " حاسه إنى مش مرتاحه ومخنوقه ، ومحلمتش بأى حاجه " وهذا أيضًا خزعبله آخرى ، فليس شرط أن تشعري بشئ ،لأنه وإذا شعرت أو حلمت فسيكون لعقلِك وما يفكر فيه سببًا في ذالِك وتأثيرًا وهذا تفسير علمي.
أما الاستخاره والتي مقتضاها الدعاء بالتيسير إن كان خيراً والانصراف عن الشئ إن كان شرًا ،فالإجابه هي تيسير أو تعطيل ،فإن سارت الأمور على مرمى جيد فالأمر خير ،وإن تعطلت فالشر فيها وبدعاءِك تُصرف عنك .
فكفوا جعل الإستخاره موضع للأهواء ،وإلا خرجت عن مقتضاها الرئيسى ،وتذكروا قوله تعالى :
"وَعَسى أَن تَكرَهوا شَيئًا وَهُوَ خَيرٌ لَكُم وَعَسى أَن تُحِبّوا شَيئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُم وَاللَّهُ يَعلَمُ وَأَنتُم لا تَعلَمونَ "
فما أحكمه من رب يُدبر أمرك ويختارُ لك الخيره ،وما أضعفك إذّ وُكلت إلي نفسِك وخياراتِك فأهلكتك .
_هاجر ابو الحسن _
بس وقع عليا باب الدولاب دماغي اتفتحت، أكيد إشاره .
الحنفيه انفجرت فوشى ،أكيد إشاره ،مش هقابله!
اخويا رجله اتكسرت ي بنات ، ده باينله نحس.
وجروبات البنات بها الكثير والكثير من الروايات والقصص المثيره للسخريه ، وتنم عن جهل تام للمعنى الروحى للاستخاره .
الاستخاره ، أن تذهب لربك بكل ضعفك وعجزك ، وقدرتك التى لا تُذكر فى اتخاذ القرارات ، تارِكًا عقلك وأسبابك بجانب نعليك خارج الصلاه ينتظران قول الملِك فى أمرِك .
الاستخاره ليست في أمور الزواج أو الأمور الكبيره فقط ،بل فى كل خطوه تخطوها ،حتى ولو كان الأمر مجرد شِراءُك لملبسٍ جديد ،أو لنزهه مع الأصدقاء .
الاستخاره تعلمك كيف تدير أمورك بمعيه إلهيه ،وما يحدث من أمور تابعه لها فهى الأقدار ولا علاقه لها بما استخرت فيه .
وتقول إحداهن " حاسه إنى مش مرتاحه ومخنوقه ، ومحلمتش بأى حاجه " وهذا أيضًا خزعبله آخرى ، فليس شرط أن تشعري بشئ ،لأنه وإذا شعرت أو حلمت فسيكون لعقلِك وما يفكر فيه سببًا في ذالِك وتأثيرًا وهذا تفسير علمي.
أما الاستخاره والتي مقتضاها الدعاء بالتيسير إن كان خيراً والانصراف عن الشئ إن كان شرًا ،فالإجابه هي تيسير أو تعطيل ،فإن سارت الأمور على مرمى جيد فالأمر خير ،وإن تعطلت فالشر فيها وبدعاءِك تُصرف عنك .
فكفوا جعل الإستخاره موضع للأهواء ،وإلا خرجت عن مقتضاها الرئيسى ،وتذكروا قوله تعالى :
"وَعَسى أَن تَكرَهوا شَيئًا وَهُوَ خَيرٌ لَكُم وَعَسى أَن تُحِبّوا شَيئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُم وَاللَّهُ يَعلَمُ وَأَنتُم لا تَعلَمونَ "
فما أحكمه من رب يُدبر أمرك ويختارُ لك الخيره ،وما أضعفك إذّ وُكلت إلي نفسِك وخياراتِك فأهلكتك .
_هاجر ابو الحسن _
اسم الموضوع : حقيقة الاستخارة وهل لها علامات ؟
|
المصدر : ملاذ الأرواح